دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الضحك في بيت البكاء مع الاعتذار لسعادة ال� (Re: درديري كباشي)
|
زمان في السودان زمن الصحة زين بيئة وبشر الأمراض قليلة والموت نادر كان العزاء يستمر شهورا وبيت البكاء يظل اسمه كذلك لمدة عام وأولاد المرحوم تظل لقب ثابت لأولاد المتوفي أو المتوفية داعماد ود المرحوم ما عرفته بالله ما شاء الله كبر الله يرحم ابوك سبحان الله الخالق الناطق ًً يعني بشبه ابوه لدرجة انه في لاعب في المورده زمان كان اسمه ودالمرحومة لكن من الطرائف صديق راح يقضي اجازة عند عمه في مدينة ما وعمه عسكري يسكن قشلاق البوليس حصلت عندهم وفاة بعد شهرين منها طلب منهما عمه هو وولده ان يقبضوا سخلين صغيرين ويعيدوهما للزريبة بعد وتعب وجري في زقاقات الاشلاق قبضوا السخلين وهما حاضرين للبيت وحملهما فاجاهم ضيف قادما للعزاء رافعا يديه للفاتحة قال نحن احترنا كيف نرد له بعد صراع مرير مع هذين السخلين وهو بكل ثقالة لا زال يرفع يديه منتظرا الرد قال اخيراً ابن عمي تصرف وضع السخل بين ساقيه ورفع يديه متجاوبا مع الضيف وانا فعلت مثله لكن الضيف. طول رفع يديه والسخلان يتململان ونحن أصبحنا كان نودي في رقصة هندية ولازال هذا الثقيل رافعا يديه قليل ويفلت السخلين من جديد وانفجرنا ضاحكين حتى الضيف الغياظ واضح أنه كان. قاصدها بدا يضحك بجنون هههههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحك في بيت البكاء مع الاعتذار لسعادة ال� (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
درديري..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على تذكر الكتاب الجميل وصاحبه..
ان لم تخني الذاكرة ، واصل في اصدار سلسلة ، فكان كتابه الثاني (الضحك المسيل للدموع) ثم كتاب (الضحك السكوتي)..التحية لسعادة اللواء محي الدين محمد علي..
كتر خيرك يا صاحب ، ياخي الواقع السوداني ده كوميديا تمشي على قدمين ، والغريبة ما بنحس بيها الإ لمن نبعد عنها..
ممكن ترسل لي ايميلك في الخاص؟..
ونتابع..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحك في بيت البكاء مع الاعتذار لسعادة ال� (Re: درديري كباشي)
|
2 خالتي سعاد محجوب عليها رحمة من الله تغمرها وتفيض اصغر خالاتنا وتوفيت شابهً وقد كانت انسانة طريفة ولطيفة وحكاويها لا تشبه حكاوي الناس ولا تمل ويحببها اكثر لكنتها الشايقية حيث ولدت وشبت كانت عندما تزورنا في كسلا لا يفرقنا عنها الا سلطان النوم من حكاويها قالت عندما وصلن اعتاب البلوغ حصلت وفاة عندهم في الحي توفت أم احدى الجارات كن هُن وصويحباتها يلعبن في ظل الشجرة لم يشعرن بعد بهذا التغيير الذي نقلهن من مرحلة الطفولة الى مرحلة النساء جاءت أمها وأمهات صويحباتها من بيت العزاء وقلن لهنً هوي يا بنات أنتن خلاص كبرتن يلا روحن عزن المره دي في امها قالت كل واحد منهن راحت بيتها تلفحت بتوب أمها و التقن في بيت العزاءعند الباب ودخلن انبرت لهن ست البكا اَي بنت الفقيدة وكعادة النساء في السودان ان تضع المعزية يدها على راس صاحبة البكاء وتصدر نواحا وَيَا يحبذا لو تخلله وصف مثلا الليلة يا ابو فلان يا العديل وعشا البايتات وغيره من وصف محفوظ ومتوارث وقالت هُن وضعن اياديهن الصغيرة على راس ست البكا التي احنت هامتها حتى يطلن رأسها لكن فجاة بدون مقدمات طرأ لإحداهن سؤال شيطاني وقالت هوي يا بنات يختوا اليد الشمال ولا اليمين واحدة قالت الشمال وقاطعتها اخرى قالت لا اليمين وبدات الايادي تتخابط على راس المراه المنحنية أمامهن وفيهن واحدات سلبيات مثل نواب البرلمان ليس لهن رأي يقولوا يمين يختوا اليمين يقولوا شمال يختوا الشمال اصبح منظرهن مضحكا انفجرت ضحكتهن مزلزلة بيت البكاء فطردوهن شر طردة للشارع عدن الى البيوت ولازالت موجة الضحك معلقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحك في بيت البكاء مع الاعتذار لسعادة ال� (Re: درديري كباشي)
|
دخول محبة يا صاحب قال شاعري المفضل ايمن ابوالشعر اتميز بسمة عربي او عجمي فوق المأتم وضع الشفتين ان تتسع لتتبسم وصراخ الانسان يبقي ذات الصوت في اي مكان فيه رئة تتألم تعرف يا صاحب وانا يافع الوالد عليه رحمة الله حاول يعلمني ويطلعني تيستات .. حصلت وفاة في البلد . كلفني بتمثيله .. اها سافرت وود عمي .. خمسة ستة ساعات في هجير يقلي الحبة نحو البطانة من كوستي الصيوان طرف الحلة .. عطشانين وجيعانين ومسخنين البطانة سفاية ورملة جمر بس مع هجير الصيف رابعة نهاره ملصنا نعلاتنا وخاشين الصيوان .. تراهو جدي من شافني قام علينا .. هو جوة الصيوان في السباتة ونحن في الرماضة الفاااااااتحاااا رفعنا يدينا زمن معقول غمتناها لقيناهو رافع كررنا حركة الغمتة وهو رافع جلينا الفكرة وبقينا ننقل كرعينا محل محل من سخانة الواطة ما عارف كم دقيقة لكن انا دة كرعيني بققن
| |
|
|
|
|
|
|
|