هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2017, 08:53 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين ؟

    07:53 AM July, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    دعوة للإنصاف.. مارية القبطية زوجة للرسول وليست "محظية".. كتب التراث وعلماء السير "أسقطوا" اسم "مارى بنت شمعون" من زوجات النبى وأمهات المسلمين.. واعتبروها "جارية" دون سند من الكتاب والسنة

    دعوة للإنصاف.. مارية القبطية زوجة للرسول وليست "محظية".. كتب التراث وعلماء السير "أسقطوا" اسم "مارى بنت شمعون" من زوجات النبى وأمهات المسلمين.. واعتبروها "جارية" دون سند من الكتاب والسنة
    تعبيرية لمارية القبطية


    كتب أحمد عبدالكريم طنطاوى

    ما إن تفتح كتاب «رسالة مصر» للمفكر حسين مؤنس حتى تفاجأ بتساؤله الحسير عن سر إصرار الفقهاء على اعتبار أم المؤمنين المصرية السيدة مارية القبطية «جارية» للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، وليست زوجة له، وهو الأمر الذى ينقل الحسرة لنا نحن المصريين.

    وقد اختلفت المصادر التراثية فيما بينها، حول عدد وأسماء أمهات المسلمين، فعدهن الإمام الطبرى بـ12، وهن على حسب الترتيب «السيدة خديجة بنت خويلد وسودة بنت قيس وعائشة بنت أبى بكر وحفصة بنت عمر، وزينب بنت زمعة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث وأم حبيبة بنت أبى سفيان، وصفية بنت حيى بن الأخطب، وميمونة بنت الحارث، وريحانة بنت زيد النضرية»، وأسقط السيدة «مارية» من زوجات الرسول، وهو ما تكرر فى «البداية والنهاية» و«زاد المعاد» وفى أغلب كتب التراث فكلها يسقط أم المؤمنين «مارية» من مدونة أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذى يدعونا للبحث عن أسباب ذلك.

    هنا نفتح هذا الملف.. ونبحث حقيقة وضع أم المؤمنين «مارية القبطية»، معتمدين على 3 من الكتب العمدة فى التراث الإسلامى، وهى «السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين» للطبرى، و«زاد المعاد» لابن القيم، و«البداية والنهاية» لابن كثير.

    قصة السيدة مارى بنت شمعون
    ولدت السيدة «مارى» فى بلدة «حفن» أو الشيخ عبادة حاليا بمركز ملوى محافظة المنيا، وسلبها المقوقس فترة اضطهاد اليونان هى وأختها سيرين وخادمهما «مابوا» من أهلها الذين كانوا من أعيان المصريين، وأشار المقوقس إلى مكانتهما الاجتماعية فى رسالته للرسول، صلى الله عليه وسلم، بقوله «لهما مكان فى القبط عظيم»، بعد أن أرسلهما فى وفادة سياسية للرسول مهادنا قوته الناشئة، حيث كانت مصر تعانى أوضاعا بالغة السوء سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

    ولن يضرنا القول بأن «مارية» جاءت أول ما جاءت للرسول «هدية» أو «جارية» للرسول، ذلك أن هذه الصفة كانت محققة مع «مالكها» الأول، وفور وصول السيدة الشريفة أنزلها الرسول فى ضيافة حارثة بن النعمان الأنصارى، فكانت بجوار السيدة عائشة، وكان النبى «يقضى معظم الليل والنهار عندها»، فحزنت لذلك السيدة عائشة، ثم امتد ذلك لأمهات المؤمنين، وتقول السيدة عائشة طبقا للطبرى: «فذعنا لها فجزعت»، أى أن الطبيعة البشرية غلبت أمهات المؤمنين فانزعجت فحولها النبى إلى العالية بضواحى المدينة، وكان يذهب إليها هناك، وبعد سنة تقريبًا أنجبت مارية للنبى ابنه إبراهيم.

    وتحدثنا المصادر كالطبرى وابن كثير وابن القيم عن القسط الوافر من المحبة والتكريم الذى أحاط الرسول به «مارية»، فكانت محط هواه حتى قالت السيدة عائشة «ما غرت على امرأة ما غرت على مارية ذلك أنها كانت جميلة من النساء، دعجة فأعجب بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عامة النهار والليل عندها». وتقول أيضاً «عائشة» حسبما نقل الطبرى «وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، معجبًا بأم إبراهيم، وكانت بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فى العالية التى يقال لها اليوم مشربة أم إبراهيم، وكان رسول الله يختلف إليها هناك»، وقد لاحظ أهل المدينة وأصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حبه للمصرية مارية فـأحب الأنصار أن يفرغوها للرسول، دون أن تنشغل بابنها «لما يعلمون من هواه فيها»، وقد أسلمت حتى وصفت فى طبقات ابن سعد بأنها «حسنة الدين».

    لكن ما أن هلّ ربيع الأول من العام التالى لوفاة إبراهيم عليه السلام، حتى توفى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو راض عنها، وعاشت السيدة مارية بعده خمس سنوات «غريبة»، حتى ماتت فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذى كان يحشد الناس لجنازتها ثم صلى عليها ودفنت بالبقيع، وذلك فى السنة السادسة عشرة من محرم، إلى جانب نساء أهل البيت النبوى، وإلى جانب ابنها إبراهيم.
    لماذا يصر علماء السير على أن مارية «جارية»؟

    تمسك علماء السير بعدد محدود من الشواهد التى حكمت على السيدة «مارية» بـ«الرق»، وربما ساعد على هذا الغبن تزامن حركة التدوين للعلوم ومنها علوم الدين مع تصاعد معارك الشعوبية وعودة العصبيات القبلية والعنصرية واحتقار العرب لغيرهم حتى من المسلمين، الأمر الذى أدى لأن يطلقوا عليهم جميعا اسما مستقلا هو «الموالى» الذى تعرفه كتب اللغة بأنه «العبد أو الأجير»، ومن ثمّ فقد جاءت بعض الشواهد من النصوص الضعيفة على هوى هذا الجو الغالب، كنص «أعتقها ولدها»، الذى قيل إن الرسول قاله فى «مارية» بعد وضعها لإبراهيم، وهو حديث ضعفه الألبانى فى ضعيف الجامع.

    كما استند علماء السير أيضا لنص آخر هو: «أيّما أمة ولدت من سيدها فإنها حرّة إذا مات إلا أن يعتقها قبل موته»، واستنوا منه تشريعا بـ«حرية أم الولد»، رغم أن الحديث فى إسناده الحسين بن عبد الله بن عباس، الذى تركه ابن المدينى وغيره، وضعفه أبو حاتم وغيره، وقال البخارى: إنه كان يتهم بالزندقة، ومختلف طرق هذه الأحاديث لا يؤهلها لأن تبنى عليها أحكام، فضلاً عن كونها تتعارض وصحيح وصريح المنقول والمعقول.

    وقد تجسدت هذه الصورة الذهنية للسيدة مارية فى تفسيرات أول سورة التحريم «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ * تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ * وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» «التحريم : 1»، فقصة هذه الآية تتعلق بدخول الرسول بالسيدة مارية فى حجرة زوجته «حفصة» فغضبت الأخيرة وظنت أنه ما فعل ذلك إلا لهوانها عليه، فعزم الرسول على هجران السيدة مارية ترضية للسيدة حفصة، فالبرغم من أن الآية ليس فيها ما يصف السيدة مارية بكونها «أمة»، إلا أن جمهور المفسرين تناولوها سلفا عن خلف بهذا الوصف.

    كذب الادعاء أن «مارية» جارية
    أولا: بقاء السيدة «مارية» جارية دون زواج يتعارض وصفة الرسول الأولى وهى تحريره للعبيد، فالسيدة ماررية على ذلك هى الأمة الوحيدة التى ظلت على رقها حتى وفاته، علما بأن النبى اعتق 3 من زوجاته قبل زواجه منهن.

    كما يتعارض وضع السيدة «مارية» مع كون الإسلام كافح الرق الذى كان نظاما بشريا أصيلا، لم يلجأ إلى جبه دفعة واحدة وإنما عالجه بالتدريج كشأنه فى مختلف أحكامه، فجعل العتق من مكفرات الذنوب كاليمين الكاذب والقتل الخطأ والظهار، وكان محمد، صلى الله عليه وسلم. محرر العبيد الأكبر فى تاريخ البشرية، فهو الذى حرر فى حياته قرابة 63 نفسًا بعدد سنوات عمره الشريف، وأعتق «النبى» كل عبيده وإمائه ومنهم حاضنته أم أيمن التى ورثها عن أبيه، وزيد وابنه أسامه، بل وولاهما جيوش الصحابة، فكانا قادة لأسيادهما السابقين، إذن فما الحكمة من وراء استثناء السيدة «مارية» من هذه الرحمة الواسعة، خاصة أن صحيح البخارى ينفى هذا الاستثناء بحديث أن محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ «لم يترك عند وفاته درهمًا ولا دينًارا ولا عبدًا ولا جارية».

    ولا تتوقف أدلة كون الرسول تزوج من «مارية» عند ذلك، فهناك عدد من الشواهد الأخرى التى تهدم كون أم المؤمنين القبطية «أمة»، على رأسها، أنه من المفروض لو كانت جارية، أن تكون فى خدمة أحد بيوتات النبى، أو أن تخدم النبى شخصيًا، لكن النبى محمد لم يفعل لا هذا ولا ذاك، بل أنزلها أول الأمر فى ضيافة أحد أصحابه، ثم بعد ذلك ابتنى لها «دويرة» مستقلة فى «العلياء» التى يصفها ابن سعد فى طبقاته بأنها «مكان ذو نبت وماء»، فهى «علياء» بالفعل بالنسبة لجو الصحراء المحيط، وكان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يجرى عليها نفقتها كاملة أسوة بباقى نسائه، وسار على عهده باقى خلفائه، فعاشت مستقلة بنفسها كصواحباتها من زوجاته صلى الله عليه وسلم.

    بل تميزت السيدة مارية، حسب رواية الفقهاء، بأنها كانت مترفة لا تخدم نفسها، بل ترك الرسول لها خادمها «مابورا»، فكانت لا تملأ الماء ولا تجلب الحطب، وقد اتهم فيها هذا الخادم فأصيبت بحادث إفك شبيه بحادث السيدة عائشة بعد حملها بابن رسول الله «إبراهيم»، إلا أن الله برأها دون تنزيل، والشاهد هنا، كيف كانت «أمة» ولها «عبد» فى عرف من ينحاز لهذه المسميات؟؟

    أيضا سرت على «مارية» جميع أحكام أمهات المؤمنات الخاصة بهن، ومنها ضرب الحجاب «بمعنى النقاب» على سبيل الوجوب، «وهو الوجوب القاصر فقط على أمهات المؤمنات دون المؤمنات»، إضافة إلى تحريم زواجها من بعد النبى صلى الله عليه وسلم.

    كما أنه بفضل السيدة «مارية» كانت مصر البلد الوحيد فى تاريخ الإسلام التى تفتح «عنوة» وتعامل «صلحا»، فلم توزع مثلا أراضى المصريين على المقاتلين، وعومل المصريون بإكرام امتثالا لحديث أَبِى ذَرٍّ فى صحيح مسلم الذى نقل عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ وَهِى أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا أَوْ قَالَ ذِمَّةً وَصِهْرًا»، كما تم إعفاء قرية «حفن» التى ولدت بها أم المؤمنين من الخراج واهتم بها الصحابة والتابعون، ولما قدم عبادة بن الصامت إلى مصر أيام عمرو بن العاص، بحث عن هذه القرية وبنى مسجدا يعرف للآن باسم مسجد «سيدى عبادة»، وقد تجدد بعد موته، وسميت القرية باسم قرية الشيخ عبادة، ومن هنا يثور السؤال هل تثاب مصر كل هذه الثواب من قبل الصحابة بسبب "جارية".. مجرد "جارية" لدى الرسول؟؟

    قضية «مارية» تصلح كبداية لتجديد الخطاب الإسلامى
    قضية السيدة مارية، وهل هى زوجة للرسول أم جارية، تصلح منطلقا لتجدد الدعوة لتجديد وتطوير الخطاب الإسلامى المحاط بآراء والمخالط بتشديدات ليست منه، دون أن يجد من يجدده أو ينقيه، حتى أصبح الدين مجموعة من أقاويل العلماء السلف الثقات أكثر مما هو الكتاب والسنة الصحيحية، فدخلت الآراء المتشددة متن الدين دون أن يكون لها سند صريح من كلام الله وسنة رسوله.

    فالحكم على «مارية» بأنها «عبدة أو جارية» لم يرد فى مصدرى التشريع «النصوص»، وهى القرآن والسنة، فلا توجد آية تقول بأنها جارية ولا حديث صحيح واضح يعطى دلالة على ذلك، ولكن من قال بكونها «أمة»، عدد من المدونيين وعلماء السير وصلوا لذلك باجتهاداتهم متأثرين بالظروف والنزعات الشعوبية وإعلاء قيمة العرب من البدو على من دونهم من المصريين والفرس والشوام والترك وغيرها من الأمم التى أعزت الإسلام، فى الفترة التى نمت فيها تدوين العلوم الدينية، ثم سار على سيرهم من جاء بعدهم.

    وبالطبع لعلماء المسلمين كل الاحترام، إلا أنهم ليسوا جوهر الدين، خاصة وأنهم كانوا متأثرين بظروف عصرهم وتقاليد ديمغرافيتهم، والفتوى تتغير بتغير أضلاعها الثلاثة، تغير الزمان والمكان والظروف، وتفعيل آراء هؤلاء «الثقات» بعد مضى مئات السنين على وفاتهم يجمد الدين ويحجر خطابه، وبالتالى فالدين فى حاجة إلى الإنعاش والتجديد الفقهى والفكرى وحاجة تراثه القديم إلى الفحص والتمحيص والتدقيق ثم إعادة الإخراج من هيئات ذات ثقة ومصداقية بشكل يليق بعظمة الإسلام.

    فهل يعقل أن يحرّم الإسلام النحت والتصوير والرسم والموسيقى وسائر الفنون «شريطة انضباطها»؟.. هل يعقل أن يكون الاختلاط المحترم فى المصالح والمعايش محرما وهو موجود داخل الكعبة المشرفة؟؟.. هل يصح أن تعتقل المرأة داخل جدران البيت والملحفة وأن يناقش أهليتها مع السفيه والمجنون والقاصر وذى الحاجة؟؟.. لقد غير الإمام الشافعى مذهبه فى العراق عندما قدم إلى مصر وكان لا يزال فى ذات العصر وظروف مشابهة، أما نحن الآن فمازلنا ندرس مذاهب لها سبعمائة عام دون تغيير، ونحتكم إلى كتب أصحابها ثقات، لكنهم لو بعثوا لعادوا على كل ما كتبوه بالنسخ كما فعل الشافعى، فكل شىء تغير.

    الأمر أدى لأن يتغذى المتطرفون على هذا الإرث المنفصل عن الواقع، ونزيد تطرفهم ببعدنا المخزى عن الإسلام وقيمه، وهو ما يدعونا للتعامل مع تراثنا الدينى بمشرط حساس، متورع، يحترم كل علماء الأمة الثقات من أخطأ منهم ومن أصحاب، فالهدف ليس التجريح والهدم، وإنما البناء واستجلاء عظمة الإسلام، هذه القضية هى القضية التى تثيرها السيدة مارية بنت شمعون أم المؤمنين، رضى الله عنها.

    براءة «مارية» من حادثة الإفك
    كتب - عبد الرحمن مقلد

    لم تك قضية زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية، واعتبار رجال السير والتراجم أنها كانت جارية، وليست زوجة له، الإساءة الوحيدة التى تعرضت لها أم المؤمنين، ولكنها اتهمت فى حادثة إفك شبيهة بالحادث الذى اتهمت فيه أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، وبرأها الله منها أيضا.

    واتهمت السيدة مارية بالزنا فى حياة الرسول مع خادمها المصرى «مأبور»، حيث اتهمه البعض بالدخول عليها، إلى أن برؤت منها، حيث اكتشف أن الخادم «مجبوب» أى ليس له ذكر.

    وورد فى صحيح مسلم، من حديث زهير بن حرب قال حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس «أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، «مارية» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لـ«على» اذهب فاضرب عنقه، فأتاه على فإذا هو فى ركى يتبرد فيها، فقال له «على» أخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب، ليس له ذكر، فكف على عنه ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر».

    وأورد ابن عبد الحكم فى كتابه «فتوح مصر» طبعة الذخائر صفحة 70 بسنده أن رسول الله دخل على مارية القبطية أم ولده إبراهيم فوجد عندها نسيبا لها قدم معها من مصر، وكان كثيرا ما يدخل عليها فوقع فى نفسه شىء، فرجع فلقيه «عمر بن الخطاب» فعرف ذلك فى وجهه فسأله فأخبره، فأخذ عمر السيف ثم دخل على مارية وقريبها عندها، فأهوى إليه بالسيف فلما رأى ذلك كشف عن نفسه وكان مجبوبا ليس بين رجليه شىء فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله فأخبره فقال: «إن جبرائيل أتانى فأخبرنى أن الله تعالى قد برأها وقريبها وأن فى بطنها غلاما منى وأنه أشبه الناس بى وأنه أمرنى أن أسميه إبراهيم وكنانى أبا إبراهيم».




    هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين ؟ إنه مما لا شك فيه أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بنى بمارية القبطية والتي كانت ملك يمينه ، وأنجبت له ولده إبراهيم ، فهل يطلق على مارية القبطية لقب " أم المؤمنين " أم لا ؟. الحمد لله لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت رضي الله عنها . قال ابن سعد : فأنزلها – يعني مارية القبطية - رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية … وكانت حسنة الدِّين . " الطبقات الكبرى " ( 1 / 134 – 135 ) . وقال ابن عبد البر : وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة ، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت بالبقيع . " الاستيعاب " ( 4 / 1912 ) . ومارية رضي الله عنها من إمائه صلَّى الله عليه وسلَّم ، لا من أزواجه وأمهات المؤمنين هن أزوج النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال الله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب/6 . وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أربع إماء ، منهم مارية . قال ابن القيم : قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش . " زاد المعاد " ( 1 / 114 ) . وانظر في أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمهات المؤمنين رضي الله عنهن – جواب السؤال رقم : ( 47072 ) والله أعلم .




    في البحث عن أم المؤمنين ... ماريا القبطية
    إميل أمين يفرد كتاب «مارية القبطية في البحث عن أم المؤمنين» لمؤلفه محمد علي السيد، مدير تحرير مجلة «آخر ساعة» المصرية، ضمن قصص عديدة قصة السيدة ماريا القبطية، وعنده أنه على أعتاب قرية الشيخ عبادة في صعيد مصر ومحافظة المنيا جنوب القاهرة، وجدت المنطقة التي تلخص تاريخ مصر، فلو نظرت إليها من سفح الجبل الشرقي ستجدها تبدأ بالفرعوني فالروماني والإغريقي والمسيحي، ثم الإسلامي، وإذا نظرت إليها من غرب النيل لوجدتها حاضراً إسلامياً، مسيحياً في عمقه وإغريقياً ورومانياً، ثم في الأصل... فرعونياً، فهذا هو موطن زهرتَي مصر: السيدة مارية القبطية وأختها سيرين. يأخذنا هذا الكتاب في رحلة للبحث عن أم المؤمنين زوج رسول الله مارية القبطية، متتبعاً نشأتها وكل أماكن تواجدها، كما يفتح آفاقاً لم يطأها أحد من قبل في البحث عن صحابة رسول الله. في قرية الشيخ عبادة بدأت رحلة ربط الأرض بواقع التاريخ والجغرافيا، وفي البحث عن صحابة رسول الله، الرحلة لم تنته بعد... من هي ماريا القبطية أم إبراهيم؟ بيضاء البشرة... مجعدة الشعر... أثارت بجمالها وملابسها المصرية «القباطي» وسفور وجهها شغف نساء المدينة المنورة من الأنصار والمهاجرين... وغيرة زوجات النبي اللواتي تخفّين في دار «حارثة بن النعمان الأنصاري»، حيث أنزلها الرسول قرب مسجده ومنازل زوجاته الملاصقة له، قبل أن يسكنها بعد عام ونصف العام في منطقة «العالية» على بعد ٣ كم في مزرعة على مجرى سيل البطحان كانت غنيمة له في غزوة بني قينقاع «تشابه موطنها من النيل والخضرة»، وهناك حملت في ابنها إبراهيم ووضعته. ففرض عليها الرسول ارتداء النقاب لأن ابنها أعتقها وأصبحت من أمهات المؤمنين. ماريا بنت شمعون، والدها مصري قبطي مسيحي، وأمها مسيحية رومية. أصلها من مدينة أنطونبولس - أنصنا - قرية حفن - الشيخ عبادة في شرق النيل، مركز ملوى بالمنيا حالياً، واسمها الحالي يعود إلى الصحابي عبادة بن الصامت، الذي بحث عن قريتها بعد الفتح الإسلامي لمصر (٢١ هـ)، بعد ١٤ سنة من زواجها من الرسول، وبعد خمس سنوات من وفاتها، وأقام لها مسجداً، ثم جاء بعده ابنه أو حفيده وأقام له مسجداً في القرية أو جدد المسجد الأصلي وسمي «مسجد عبادة بن الصامت».. ثم مسجد الشيخ عبادة، وسميت به القرية. كان سنها ما بين ١٢و ١٥سنة، وكان المصريون - ولا يزالون - بخاصة في القرى يزوجون فتياتهن صغاراً، وقد شاءت أقدارها أن تحولها من واحدة من ملايين المصريات إلى علامة في تاريخ الإسلام «وبنص رسالة المقوقس عنها وأختها سيرين» - جاريتين لهما مكانة في القبط - ومصاهرة الرسول المصريين «القبط» فأصبحوا «أخوال» ابنه (إبراهيم)... وهم أيضاً أخوال نبينا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، من هاجر المصرية التي عمرت مكة وكشفت بئر زمزم. يكتمل الشرف في إبراهيم، لأنه المولود الوحيد للرسول من زوجاته العشر بعد السيدة خديجة، التي أنجب منها البنين والبنات، ما زاد من غيرة نسائه، وخصوصاً السيدة عائشة، التي تمنت أن يكون لها ولد منه. يقول المؤلف: لم أقاوم المشهد العاطفي للرسول حاملاً ابنه بكامل فرحته به ليريه أحب نسائه، فانفعلت وبكت، فأخذ النبي رضيعه مسرعاً وهو يدعو لها بالهداية. ضم بيت النبي سودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبى بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث (توفيت عام 4هـ)، وصفية بنت حيي، وأم حبيبة، وميمونة بنت الحارث (تزوجها عام ٧هـ). وهناك أيضاً ثلاثة من «السراري» غير ماريا، وهن نساء عشن في بيته لم يتزوجهن، وهن ريحانة بنت زيد، وكانت أسيرة وأعتقها الرسول، وجميلة وكانت سبية في إحدى الغزوات وأعتقها، وجارية أخرى أهدتها إليه زوجته زينب بنت جحش. في الطريق من الإسكندرية إلى المدينة المنورة (٤٥ يوماً)، وفق سطور الكتاب، كانت الحوارات بين ماريا وشقيقتها سيرين والعبد «مايور» وبين حاطب بن أبي بلتعة سفير رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط والي مصر الروماني، وكانت أحاديثهم بالقطع عن الرسول والإسلام، والعرب وحياة المدينة.. وجهاد المسلمين لنشر دعوتهم. فأصبحوا على دراية بما هم مقبلون عليه. وفور وصولهم عرض النبي دين الإسلام عليهم، فآمنت ماريا على الفور وانتظرت أختها ومايور ساعة، فاتخذ النبي من ماريا سرية «يتسرى ويسعد بها». وأهدى أختها سيرين لشاعره حسان بن ثابت، وجعل العبد في خدمة ماريا. أعجب الرسول بماريا، فأخذ يمضي عندها عصر يومه، ما أثار غضب زوجاته، فنقلها إلى العالية، وفى شهر ذي الحجة 9هـ جاءته بشارة المولود من قابلتها (الداية) أم رافع سلمى، زوجة أبي رافع مولى رسول الله (ص) وقد أهداهما له عمه العباس، فأهداها هدايا كثيرة، وتصدق بوزن شعر إبراهيم من الفضة على فقراء المدينة... وأعتق إبراهيمُ أمَّه من الرق. وقدم الأنصار مرضعة لإبراهيم وسبعة من الماعز إذا احتاج للبن، لتتفرغ ماريا للنبي. ويشاء الله أن ينتقل إبراهيم إلى جواره في سن ١٨ شهراً، ودفن في البقيع، وبكى النبي عليه كثيراً. لكنه رفض كل ما قاله أهل المدينة عن مصادفة موته كسوفَ الشمس في هذا اليوم، ثم صلى بالمسلمين صلاة الكسوف، وطيب خاطر ماريا قائلاً إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين تكملان رضاعته في الجنة. لاحظت السيدتان عائشة وحفصة حبَّ النبي عسل بنها الذي جاء مع ماريا، فادّعتا أن به رائحة، وكان النبي حريصاً على طيب رائحته، فامتنع عنه. ثم كانت ماريا سبباً في اعتزال النبي نسائه مدة شهر عربي (٢٩ يوماً)، حتى شك المسلمون أنه طلقهن، وأقام في عش بسيط أعلى شجرة. وكانت السيدة حفصة تزور والدها عمر بن الخطاب في يومها مع الرسول، الذي كان يقضي قيلولة في منزلها، فجاءت إليه ماريا لبعض أمورها، فدعاها النبي إلى منزل حفصة وقضى معها الظهيرة، فغضبت حفصة وقالت ما كنت لتصنعها لولا هواني عليك، فطيَّب خاطرها وأسرَّ لها بأن ماريا حرام عليه من الآن، ومن فرحتها فشت سرها للسيدة عائشة، التي قالت لا تبقى ماريا في المدينة بعد اليوم، فأبلغ سيدُنا جبريل النبيَّ بما حدث، فغضب غضباً شديداً لإفشاء سره. واعتزل زوجاته، فأُنزلت عليه الآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ * تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ * وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (١) قَدْ فَرَضَ اللَّـهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ * وَاللَّـهُ مَوْلَاكُمْ * وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّـهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ * فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَـٰذَا * قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (٣)» [التحريم: 1 – 3]، فعاد النبي إلى زوجاته... فأصبح لماريا مكرمة للنساء كفارة تحرير رقبة عند يمين التحريم بدلاً من تحريم الزوجة تماماً، ولها مكرمة أخرى للجواري، بتشريع عتق الجارية «أم الولد» التي تلد ولو «سقطاً» ميتاً لسيدها والتي أصبحت أهم وسائل تحرير الجواري وتحولهن زوجات بعدما أنجبت إبراهيم، وقال النبي عنها: «حررها ابنها». آثار بقاء مارية في منطقة العالية وحدها مع العبد «مايور» هواجس منافقي المدينة، ما أغضب النبي فأرسل علي بن أبي طالب يستطلع الأمر، فوجد العبد «خصياً». وكان النبي يتولى في منطقة العالية قطعة أرض يزرعها بالشعير لاحتياجات آل البيت وفقراء المسلمين، وعقب وفاته طلبت السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي من الخليفة أبي بكر الصديق أن تتولى أمر أرض العالية لتصرف منها كوالدها على آل البيت والفقراء، لأنها الوريثة الوحيدة، فقال لها أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: «نحن الأنبياء لا نورث»، وانتهى الأمر وضمت إلى بيت مال المسلمين. بعد وفاة النبي عام 11هـ اعتكفت السيدة ماريا في بيتها حتى انتقلت إلى جوار الله بعد خمس سنوات، لتدفن في البقيع عام ١٦ هـ، بعدما أمضت ٩ سنوات في المدينة، منها أربع مع رسول الله وهى في حدود سن العشرين، وكانت أولى زوجات النبي لحاقاً به... وآخر من مات من زوجات النبي أم سلمة (٦١هـ)... عاشت بعده ٥١ سنة. في عام 41 هـ، بعد 20 عاماً من فتح مصر، تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان مقابل شروط، فأرسل له معاوية رسالة مختومة يضع فيها ما يشاء، وكان منها إعفاء أهالي قرية حفن وأنصنا بناحية البهنسا (المنيا)، من الجزية المقررة على القبط «غير المسلمين» دينارين عن الرجال، تقديراً لزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووافق معاوية.
                  

07-18-2017, 09:03 AM

البرنس ود عطبرة
<aالبرنس ود عطبرة
تاريخ التسجيل: 01-09-2017
مجموع المشاركات: 1234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل andquot; مارية القبطية andquot; من أمهات المؤمني� (Re: زهير عثمان حمد)

    (-) قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة النساء (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)
    (-) غير الزوجات يُوجد (ملك اليمين) وذلك في قول الله تعالى ( أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) وسبق حرف العطف أو ملك اليمين ليفرق به ما بين الزواج وملك اليمين
    (-) الرسول صلى الله عليه وسلم كان له اربع إماء ذكرها ابن القيم في زاد المعاد (قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش)
    (-) وام المؤمنين تُطلق على الزوجة كما قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الاحزاب الاية (6) : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
    (-) فلم يقل الله تعالى في كتابه الكريم (وازواجه وملك يمينه امهاتكم) بل (حصر الامهات للمؤمنين في زوجاته)
    (-) وهي تُكنى بأم ابراهيم وهي ماريا التي اسلمت رضوان الله عليه
                  

07-18-2017, 11:08 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل andquot; مارية القبطية andquot; من أمهات المؤم� (Re: البرنس ود عطبرة)

    Quote: هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين ؟


    لا ليست من أمهات المؤمنين .. والقرآن واضح وصريح في هذه المسألة قال تعالى :

    Quote: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا
    خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

    50 الاحزاب



    وهى محسوبة في عداد : ملك اليمين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de