صحافيو الإنترنت المفترى عليهم: منقول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2017, 04:18 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحافيو الإنترنت المفترى عليهم: منقول

    03:18 AM June, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    صحافيو الإنترنت المفترى عليهم: بقلم سامية هاشم:أستاذة الاتصال الجماهيري في الجامعة الأميركية في الإمارات
    مقدمة المقال:
    لا بد أن يعترف الإعلاميون التقليديون، أن عصراً جديداً أطلقه الإنترنت مكّن من الأخبار بل أوقف احتكارها، وأسقط “حارس البوابة” وأحال الرقباء على التقاعد.
                  

06-30-2017, 04:19 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحافيو الإنترنت المفترى عليهم: منقول (Re: محمد عبد الله الحسين)

    العرب سامية هاشم [نُشر في 2017/06/30، العدد: 10677، ص(18)]

    كل منا لديه شيء يريد أن يقوله للآخرين، وأولئك الذين يمتلكون جدارة صناعة الكلمات فإن لديهم الكثير والكثير ليقولوه، ولكن لم تتح لهم فرصة الوصول إلى منافذ الرأي والتعبير حيث احتكرت وسائل الإعلام التقليدية هذه المنابر في السابق.

    بل لعقود وأزمنة طويلة كانت المعلومات تجري باتجاه واحد من الأعلى إلى الأسفل أما الانسياب من أسفل إلى أعلى فهو محكوم بقواعد أخرى تتمثل بما هو متعلق بمتغيرات سياسية وأمنية ودينية واجتماعية ومهنية ضيقة.

    وجاء الإنترنت ليكسر قواعد اللعبة ويعطل برمجتها وليتيح للجميع الفرص المتساوية في حرية الوصول إلى الآخرين وولوج هذا العالم بكل ما لديهم من قصص وأخبار وحكايات، تخطاها الإعلام وحال دون تداولها، وحكايات أخرى حبست في عقول من يمتلكها ولم يسلط الضوء عليها حتى خنقت وقضي عليها بقفازات من حرير.

    فرضت تكنولوجيا الإعلام الجديد واقعاً بنيوياً جديداً، ولكن الجانب الأهم هو الحرية التي أصبح معها كل من لديه مدخل إلى الإنترنت ويمتلك الموهبة والوعي أن يصبح ناشراً ومروّجاً للمضامين الإعلامية وأن يصل إلى الجمهور.

    لقد أضحى الفضاء الإلكتروني صوتا لمن لا صوت له، وتخطى وجود مساحة ومكتب وقاعة تحرير لمن يحلم بدخول عالم الصحافة الواسع .

    إن بنية الإعلام الجديد تكاد تمتلك قدرات لا مثيل لها بالمقارنة بالوسائل التقليدية حيث تمتزج جميع الوسائل في بنية المولود الجديد الذي أصبح اليوم يافعاً يعرف ما يريد بالضبط من خيارات أتاحتها له الحاضنة القديمة والأم الجديدة ليغري مستخدميه من خلال المديات اللامتناهية للسريان في فضاءات الحرية بألوانها البراقة من شهرة ومال ونفوذ.

    بالطبع من كان يحلم يوماً أن يصبح صحافياً شعبياً أو حتى رئيساً للتحرير وأن يقدم نفسه إلى الجمهور ولم تتح له الفرصة لسبب أو لآخر، فإن مع الإنترنت أصبح قادراً أن يكون صحافياً معروفاً لدى الجماهير التي قد لا يعرفها أصلاً، وربما يمتلك جمهوراً يعادل جمهور مؤسسة إعلامية بأكملها، تلك الجماهير من المتلقين والمتفاعلين التي سئمت الاستماع أو مشاهدة الكثير من الأخبار والمعلومات التي تكررها الوسائل التقليدية.

    وعلى الرغم من كثافة جمهور المراسلين الجدد وارتفاع أرقام المشاهدة إلا أن أصابع الاتهام مازالت توجه إليهم بسبب غموض شخصياتهم وعدم وضوح أهدافهم وعدم توفر الشفافية في انتماءاتهم ومصادر التمويل التي يرجعها بعض النقاد إلى ارتباطات مشبوهة بعناصر إرهابية أو أشخاص أو جهات أو منظمات ذات مصالح معينة تتخفى تحت شعارات خادعة ربما.

    إلا أن ظهور هذه الفئة من الصحافيين أو الإعلاميين الذين هم في الغالب من غير المتخصصين في الإعلام أصبح واقعاً حقيقياً، خاصة وأن استخدامهم العملي لتطبيقات “النيو ميديا” جعل منهم صحافيين محترفين يخطئون ويصيبون ويصححون نتاجهم ويراجعون تعليقات الجمهور ويعدّلون من رسائلهم، مما جعلهم قد يتفوقون على أهل المهنة.

    تقول آن كومبتون من شبكة أي بي سي على الإنترنت “إننا نكتب بأسلوب أكثر إشراقاً ونستخدم كلمات عامية وتتميز أخبار الإنترنت بغنى في التعبير لا يمكن تحقيقه في الإرسال التلفزيوني”.

    ورغم التواجد الكثيف لصحافيي الإنترنت إلا أن لجنة حماية الصحافيين الدولية لم تضع تعريفاً محدداً لصحافة الإنترنت مما يثير قلق صحافيي الإنترنت الذين لم يحصل الكثير منهم على هوية نقابية من جهة صحافية معتمدة، توفر لهم على الأقل حصانة أمنية أو حرية للوصول إلى المعلومات.

    يقول مدير لجنة حماية الصحافيين “صورة المدون الذي يعمل منفردا في منزله مرتديا البيجاما قد تكون جذابة، ولكن عندما يُقرع باب أحدهم يكون حينئذ وحيدا وضعيفا يجب علينا جميعا الوقوف معا من أجل حقوقهم، سواء كنا شركات إنترنت أو صحافيين أو جماعات لحرية الصحافة. مستقبل الصحافة سيكون إلكترونيا ونحن الآن في معركة مع أعداء حرية الصحافة الذين يستخدمون السجن لتعريف حدود الخطاب العام”.

    لا بد أن يعترف الإعلاميون التقليديون، أن عصراً جديداً أطلقه الإنترنت مكّن من الأخبار بل أوقف احتكارها، وأسقط “حارس البوابة” وأحال الرقباء على التقاعد، مهما عملوا على محاولة تسفيه المنتج في الوسائط، التي فتحت الباب على مصراعيه لكل من دب فكرة، وهبّ نتاجاً، سوف يجد له متلقين يثقون بما ينشر من أي شارع أو مقهى أو حارة أو زقاق، لن يتمكن مراسلو الوسائل من الوصول إليها، نعم هي معركة وصول إلى حيث تصنع الأفكار والأخبار معا.

    أستاذة الاتصال الجماهيري في الجامعة الأميركية في الإمارات
    سامية هاشم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de