خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون الأربعين وآخرون!.. فليمتنعوا!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2017, 06:54 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون الأربعين وآخرون!.. فليمتنعوا!

    05:54 PM June, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    Elawad Ahmed-London G.B.
    مكتبتى
    رابط مختصر


    خواطر قبل النوم قد تؤدي لطريقين... نوم هادئ أو " أب كباس "!!!

    حين لا تجد الحضن الدافئ تنتابك أحاسيس وهواجس قبل ان تخلد للنوم.. وهو ما ينبئ بعظمة الرفيق الذي يضفي على حياتك رونقاً وتفاؤلاً يباعد عنك ما لا يدركه عقلك...
                  

06-28-2017, 06:57 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    هي ليلة رمضانية تلك التي بدأت معها هواجسي او خواطري أيهم أقرب لك ...
    لكني دعوتها خواطر...
    ما طاف بعقلي .. تشكلنا في رحم أمهاتنا بلقاء خليتين ناقصتين.. إندماجهما أدي لتكَون أولى إرهاصات وجودنا.. إنقسام وإنقسام وتكاثر وتنشؤ وخروج بصرخة الحياة الأولى..
    كل هذا تشكل خارج وعينا...
    لنسترضع اسلوب الحياة البشرية.. وننغمس في مقولة إن الإنسان إجتماعي بطبعه!!!!
    تجرفنا دروب الحياة نحو أحدى مآلاتها...
    إيمانٌ بما وراء طبيعة وجودنا...
    أو إنكارٌ لما يتجاوز عقولنا...
    لكن النتاج واحد...
    فكلنا ذات يوم إلى التراب عائدون...
    يوارى الجسد الثرى...
    وما إن ينفض الجمع من حوله حتى تبدأ رحلة أخرى..
    ظاهرها لنا... تحلل لأجسادنا..
    تلك الأجساد التي تحوى عظماً ولحماً ودماً وفوق كل هذا خلايا يقبع في عمقها خارطة وجودنا " أحماضنا الأيمنية " جيناتنا...
    لا ندري أين تتبعثر ذواتنا.. فهي لا تحمل فقط تلك المواد العضوية.. بل بها ذاك الكم الهائل من المعلومات التي أكتسبناها طوال وجودنا...

    موعدنا يوم البعث (doomsday)!!!
                  

06-28-2017, 07:01 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    كيف هو؟
    ما الذي سنكون عليه؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل سنعود بكامل هيكلنا ووعينا..!
    وإن كان كذلك..
    كيف سيكون عليه حال من إبتلي بداء أو نقص عضوي في حياته الدنيا..
    هل سنعود كلنا أصحاء من دون عاهات...!
    هل ستقف كل تلك البلاين من البشر وكل من ضج بالحياة يوماً...
    صفاً واحداً يوم بعثها...
    صغاراً وكباراً .... أجنة مجهضةَ... ومخلوقات مخلقة!!!!!
    وما هو مصير ما تراكم في عقولنا...
    ما هو مصير تجاربنا في هذه الحياة الدنيا...!
    هل ستنتقل معنا لتلك الدار الأخرى...
    في ذاك اليوم يفر المروء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه...!
    وهو ما يوحي بأن رواسب للعلاقات الاجتماعية التي نشأنا عليها تظل باقية...
    حين يهجع كل واحد منا إلى مثواه... جنان كانت أم جحيم...
    كيف سيكون تواصلنا مع من نتوق إلى ما آلوا إليه؟؟؟؟
    أتحفنا تطورنا التقني بأدوات ساهمت في تيسير حياتنا الدنيوية...
    فهل ستظل تلك التقنيات جزء من ماضي عفا عليه الزمان والمكان الأخروى...!
    كيف يكون إنتقالنا إن أردنا سياحة بين تلك الجنان والجحيم..؟
    هل نمتطي براق طائر على شكل حصان أرضي..؟
    أم ندلف في أحد تلك المكوكات الفضائية التي أبدعها بني بشر..؟
    ماذا لو أردنا أن ننظر لما يدور في ركن آخر دون أن نشد له الرحال..؟
    أتعيننا قنوات تجوب الفضاء...! أم هي محض خيالاتٍ ترتسم من الاشيء..؟
    كيف سيكون يومنا...
    هل من ليل في ذاك المجهول ... نجعله لباس لنا ونهار نورد فيه معاشنا...
    أم إتكاءة على سررٍ موضوعة... وإطلالة على عالم لا نهائي!!!
    أم يتشابه ذاك والواقع الإفتراضي ( Virtual Reality)؟؟؟؟
    ما أروعها من سياحة صوب تلك المجرات البعيدة (Titans of Space)...
    التي تفوق عالمنا حجماً وروعة...

    وفجاءة جاء صوت المؤذن معلناً غيبوبة تحاكي ما س..نؤول إليه...
                  

06-28-2017, 07:06 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    وفجاءة جاء صوت المؤذن معلناً غيبوبة تحاكي ما س..نؤول إليه...
    ليتوارى نصف ما إعتمله العقل... قبل أن يتلاشى في وهدة ظلمة لا تحتويه....

    في صبيحة اليوم التالي قررت أن أذهب لزيارة مقبرة هاي غيت (Highgate Cemetery)
    فهي تضم رجالاً صنعوا التاريخ...
    وصلت المقبرة ولم أجد منفذاً لدخولها حيث أني قدِمت من الناحية الجنوبية فإضطررت أن أدور حولها صعوداً وهبوطاً حتى بوابتها الشمالية الوحيدة التي تستقبل الزائرين، وحيث لم أكن على درايةٍ بما تعنيه مقابر عاصمة الضباب فمثلي متعود على مقابر فاروق والرميلة وما إليه...!
    وجدتني أدلف لغرفة إستقبال صغيرة بها فتاة في عمر الزهور... وجمال لا ينبئ بما في خلف تلك البوابة...!
    هل ياترى لها علاقة بالحور العين..؟
    وقبل أن أعود لدنيا القبور...
    طلبت الفتاة أربعة جنيهات رسماً للدخول ...!
    دفعتها صاغراً وأنا لا أدري لما..!
    مما أوقر في صدري.. وباعد بيني وبين الميثلوجيا الإلهية التي فطمنا عليها..!
    أعطتني الحسناء برشوراً.. لم يسعفني حنقي أن أطلع عليه..!
    وكان عقابي أن أدور بين القبور تائهاً باحثاً عن ضالتي..!
    وحين أصابني الإرهاق تذكرت.. ما جادت به الحسناء أو فلِ.. أقل جنيهاتي...!
    في ظرف دقيقتين وجدت ضالتي قبر شهيد الكادحين...!
    كارل ماركس...!
    لم أجد أمام القبر سوى رجل واحد... ما أن لاحظ أهتمامي حتى طلب مني أن أخذ له صورة تذكارية بجوار الصرح الماركسي.. وقد كان... فتبادلنا الأدوار..!
    لم يكن يهمني سوى أن أتبين أثراً لعذاب قبر قد طفح من خلف الرخام...!
    لكنه قبر جميل لا ينبئ بأن صاحبه يعاني من تحته..!
    ولدهشتي لم يكن هو وحده..! يتوسد الثري بين طيات الرخام..!
    بل كانت هناك زوجته جيني وبنتاه وحفيده وما عدا أحدى بناته فقد أمْ البقية القبر قبله..!
    فهل طلب ماركس أن يكون هذا الصرح مدفنا للعائلة..! أم تقبل وصية لجيني..!
    وإن كان هو فعل ماركسي...!
    فما هو دور العائلة في المنهج الماركسي..؟
    وأين هو الترابط الأسري في حياتنا الأخروية...؟
    أنجده في تراثنا المتلبس بميثلوجيا الغيب حين يحين الفرار...! وكل منا في شأنٍ يغنيه...!
    أم في الترابط العضوي والفكري حياةً ومماتاً...!

    حين يعيي الفكر عقلي المحدود ... لا مفر من تنسم خلاصٍ عند من يحمل الخلاص...!
                  

06-28-2017, 07:13 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    حين يعيي الفكر عقلي المحدود ... لا مفر من تنسم خلاصٍ عند من يحمل الخلاص...!

    أخذتني جولة بين الأسابير لأطلع على ما جاد به بني البشر...!
    وجدت ضالتي حين تفتقت عقليه بعض من هؤلاء عن نظريات لمماتنا وما بعده...!
    وتَرْأَى لي توافق بين مستغيبٍ ومستعلم ،،،،،،،،،،،

    الموت هو البداية فقط ،،،،

    خبر الموت دوما صادم ، ولكن نحن جميعا على موعد معه ... ما يميزنا عن الحيوانات، أننا من سن مبكرة نعلم أن الموت قدرنا، وعلى مر التاريخ كانت هناك العديد من النظريات المتضاربة... من علماء طبيعيين وزعماء دينيين تشير إلى نوع آخرمن الحياة بعد الممات، وما قصص الجنان تلك سوى سعي لإراحة البشر لأن التفكير في الموت والفناء عملية مرعبة لمعظمنا، وهي نتاج فعلي لخوفنا من المجهول. فالبشر بمختلف مللهم يريدون أن يعرفوا ماهية تلك المحرقة العظيمة التي ستضم رفاتهم ومن يحبون. فهل يمكن أن نلومهم على ذلك؟
    مع كل هذا التقدم المذهل في مجال الفيزياء والحاسبات الألكترونية، ظهرت بعض من نظريات حديثة حول نومنا الأبدي المرتقب، تحاكم ذاك الذي يغض مضاجعنا!! وحول ما إن كانت هناك حياة أخرى بالفعل؟ أم هل نحن أحياء فعلاً في المقام الأول!!!

    والآن فلنجول في رحاب عشرة من تلك النظريات، فقد تهدئ أو تفاقم تلك المخاوف من هذا المجهول مبتدأً ومنتهى...!

    النظرية العاشرة تقول :
                  

06-28-2017, 07:18 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية العاشرة تقول :

    بأننا سوف نتلاشى نحن البشر في هذا الكون الفسيح،،،!

    إنتشرت هذه النظرية في العقود الماضية، فهي تقول بأن الكون عبارة عن دماغ عملاق، أو مجموعة أدمغة في عالم واحد ومحاط بعوالم أخرى، وهذا من شأنه أن يجعل النظام الشمسي لدينا مماثل لخلية الدماغ، مما يجعل أرضنا جزء ضئيل في هذا الدماغ، وعليه كل شيء في التاريخ البشري ليس أكثر من مجرد صورة مجهرية في هذا المخطط الكبير للأشياء.
    ما الذي يهم؟ وما يعني الموت في هذا النطاق؟
    لأن الموت جزء لا يتجزأ من حياتنا، من المهم لنا أن نفهم، ماذا يحدث إذا كنا مجرد جزء صغير من هذا الدماغ؟ فلنفكر بأن الشيء نفسه يحدث لتلك الخلايا التي تموت ويفرزها جسمنا كنفايات في كل لحظة دون أن نأبه لها، وعلى ذلك، بمجرد أن يحدث موت الأنسان يتم استخدام الوعي الخاص به، ومن ثم يدفع للخروج من المنظومة الكونية كما يحدث لخلايا جسمنا حين نطرحها خارجاً.
    ولكن أين يرمي الكون نفاياته. هنا تنتاب العقل الحيرة وربما الاكتئاب حين يعجز عن التفكير!!!


    النظرية التاسعة:
                  

06-28-2017, 08:31 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية التاسعة:

    تعنى بالإنسان..! وإعادة إدخال الوعي الكوني،،،،

    سؤال واحد مهم للتمعن فيه...! ما هي الحياة حقا؟
    نحن نعلم أننا على قيد الحياة أو هكذا نسمي وجودنا، ونحن نتعامل مع كل شيء من خلال عقلنا باستخدام حوالي 20 واط من الطاقة، وهي طاقة لا تكفي لتشغيل معظم المصابيح الكهربائية. ومع ذلك، يتم حساب كل ما نعيشه بهذا القدر الضئيل من الطاقة.
    من المؤكد إن هذا إنجاز هائل في علم الأحياء.
    ولكن من أين يأتي الوعي وإلى أين يذهب بعد الموت؟
    هناك نظرية السير روجر بينروس ونظرية ستيوارت هامروفس (Sir Roger Penrose and Stuart Hameroff’s) والتي تسمى نسق تحديد الهدف،، يعتقدان أن الوعي يأتي من الأنشطة الكمومية الدقيقة ( وحدة الطاقة الفيزيائية) داخل خلايا الدماغ، وهذا يعني أن بعض من هذا النشاط العميق داخل الخلايا في دماغنا خلق وعينا وأن تلك الأنشطة تنبع من ما يسمونه الوعي الكوني(Universe’s Consciousness)، ونتيجة لذلك، يتم التواصل في الكون كله من خلال هذا الوعي، وعندما نموت يعود وعينا إلى هذه الألياف الكونية. ويمكن أن يمثل الوعي الكوني بالمحيط، وحياة الإنسان ليست سوى موجة في هذا المحيط تبدأ لتنتهي ومن ثم تبدأ من جديد، أي أن الإنسان كجسد يعيش على الأرض لفترة قصيرة، ولكن في نهاية هذا المطاف فلوعيه دورات من الحياة والممات. و عندما نموت يدخل العقل (وعي الإنسان) مرة أخرى في الوعي الكوني حيث يمكن أن يبقى إلى أجل غير مسمى أو أن يعاد إستخدامه مرة أخرى....!

    النظرية الثامنة:
                  

06-29-2017, 06:08 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    النظرية الثامنة:

    ترى إن كل البشر على بعد واحد،،،،

    ما يعني مفهوم للتناسخ أي أن تتحول الروح إلى هيئة أخرى بمجرد أن يموت الفرد، وهذه احدى المعتقدات الرئيسية في الديانات الهندية والشرقية، مما يجعلها من أهم النظريات الغيبية لما يحدث بعد الموت، في ذلك الوقت كانت فكرة البشر معقدة وغامضة حول الكون.
    ماذا لو كان وعيك يترك جسمك وينتقل إلى مكان آخر في هذا الكون؟
    ماذا لو تحرك وعيك بإستمرار وأصبحت شيئا أكثر كونية؟
    إذا كنا نأخذ في الاعتبار إعادة إدخال الوعي الكوني الإنساني كما في النظرية التاسعة، فهذا يعني أن وعي الإنسان، الذي مات، يمكن أن يكون موجود في مكان ما في هذا الكون وبالتالي من الممكن استخدامه مرة أخرى.
    حياتك القادمة يمكن أن تتجسد في إنسان آخر او أي شيء في هذا الكون، وهو ما يعني إحتمال أن تكون مجدداً لإنسان آخر أو أن تكون ضمن هذا المحيط الواسع من الوعي الذي يغطي كامل الكون، أو أن تصبح شيئاً يعجز العقل البشري أن يفهمه. ما يمكن أن نصبح عليه بعد الموت يبدو ألا حدود له ويتجاوز قدرتنا العقلية....!.

    النظرية السابعة:
                  

06-29-2017, 12:29 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية السابعة:

    الكون ينتهي،،،،،

    يمكنك إثبات وجود العالم والكون من حولك...! والحجة هنا بسيطة فيمكن أن تشير فقط إلى الأشياء الموجودة، مما يثبت وجودها.
    في فلسفة سولاكليسم (Solaqlism)، إن لا شيء خارج عقلك موجود.
    كل ما تراه، تسمعه وتختبره فهو شيء حقيقي بالنسبة لك.
    هناك حجة واحدة ضد هذه النظرية هي أن العالم كبير جدا ومعقد حتى يحتويه عقلنا المحدود، ومع ذلك، قد لا يكون معقدا كما نظن، ولكن تنقصنا المعرفة.
    يتيح استخدام سلسلة سرقة السيارات الكبرى " أحدى لعبات الميديا " كمثال للكيفية التي تفسر هذه المعضلة، عندما تكون في موقع معين في هذه اللعبة فانت تطلع على كل شيء أمامك، فهو مرئي. وحين تترك موقعك يختفي من أمامك هذا الجزء من العالم الذي كان مرئياً، وبالتالي لا يمكنك الإحاطة بكل العالم الذي تعيش فيه، وهو ما يجعل الكون الخاص بك " المرئي لك" أقل تعقيدا. بغض النظر عن كيفية التي نشأ بها الكون؟
    السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يحدث حين تكون أنت الشخص الوحيد في الكون وتموت؟
    يبدو في هذه الحالة وللأسف أن الكون خاصتك قد وصل إلى نهايته، وهو يعني أن كل شخص تعرفه وتحبه سوف يتوقف عن الوجود، كل شيء كنت تعمل لتحقيقه سوف يختفي لحظة موتك. لكن الجانب المشرق من كل هذا إنك كنت سيد الكون وأنت على قيد الحياة.

    النظرية السادسة:
                  

06-29-2017, 02:17 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية السادسة:

    تبدأ الحياة مرة أخرى،،،

    هل ينتابك الشعور بالديجا فو(déjà vu)"الإحساس بإن ما يحدث أمامك قد حدث فعلاً من قبل"؟ حسنا، ماذا لو كانت حياتك كلها ديجا فو؟ الحياة يمكن أن تكون لحظات تتكرر مراراً وتكراراً. يمكن أن ننظر لذلك من خلال نافذتين، الأولى هو أن حياتك عبارة عن فيلم بمجرد أن يصل إلى نهايته فإنه بكل بساطة يبدأ من جديد. ومع ذلك، هناك خطر التكرار الذي يشبه الزلزال، حيث الحياة مثل قرص الدي في دي (DVD) الذي به خدش وهو ما يجعل القرص يتكرر وكأنا في حلقة مفرغة، وهذا الحلقة المفرغة قد تمتد من بضع ثوان إلى عشرات السنين، لكننا لا نصل أبدا إلى الموت، فنحن نصل إلى نقطة معينة ونعيد تشغيل حياتنا من جديد، وهناك نظرية أخرى أكثر أملا هي أن الحياة يمكن أن تتكرر ولكن لدينا فرصاً للسيطرة عليها، لذلك فهي أشبه بفيلم يوم غروندهوغ (Groundhog Day “1993”)، فحياتك تبدأ من جديد حين تموت وإن كنت لا تعرف ذلك ويبدأ تكرار الزمن ولكن بفرص جديدة فإما ان تكررنفس الأخطاء التي قمت بها في الحياة السابقة أو تحاول ان تعيش حياة مختلفة.

    النظرية الخامسة:
                  

06-29-2017, 06:00 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    هائل يا دكتور عوض ..

    سؤال، العبرة شنو كتبت نظريات الحياة علي قرار العد التنازلي .. حسي شوقتنا لنمرة واحد.

    متابعين.

    بريمة
                  

06-29-2017, 09:41 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    شكراً إستاذ بريمه على المرور والمشاركة الوجدانية، في الحقيقة كل منا يمكن أن ينظر لها من زواية مغايرة للآخرين ... المهم أن تحرك فينا ساكناً ونحن نستعد لما قد يأتي أو لا يأتي


                  

06-29-2017, 09:49 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية الخامسة:

    الحالم يستيقظ،،،،،

    من الممكن جدا أن تكون حياتنا مجرد حلم وقد يبدو ذلك وكأنه شيء هزلي، لكن هناك طريقة واحدة تعبر عن ذلك أذا إعتبرنا الجسد تجسيداً لحالة من الرسوم المتحركة مع وقف التنفيذ وهناك ما يوحي بذلك. إفترض إنك في رحلة فضائية بين المجرات وتم اختيارك لتستيقظ في المستقبل، في تسلسل الحلم هذا ستتم محاولة الحفاظ على عقلك نشط ومدرك للزمكان.
    لكن سيتبادرتساؤل منطقي...! لماذا يختار أحدنا حياة مملة كالوجود الدنيوي للعيش فيه؟
    هذا يؤدي بنا بطريقة أخرى إلى أن الحياة ليست سوى حلم.
    وهناك إفتراض آخر، هو أن وعيك يمكن أن يكون مجرد أحلام كائن أعلى، أي أن الأحلام أعلى مع العقول التي تمت هندستها بتراكم وعينا، وهي التي تُخلقُ واقعنا الدنيوي. "ما يعني اننا في سبات ونعيش حلماً قد يكون جميلاً أو كابوساً مرعباً " نهاية الحياة هي الاستيقاظ، وفي السبات القادم يحدث حلم يحمل وعي جديد كليا عن السابق ونعيش حياة مختلفة.
    ولكن كيف يمكن التعامل مع فرضية الموت هنا؟
    أن تموت فجأة أو بشكل غير متوقع كمثل تمدد الأوعية الدموية في الدماغ و الموت الفجائي، وهو ما يعبر عن حلم قصير، فالشخص الحالم حينها يكون قد قطع حلمه، كما يحدث لنا في معظم الأحلام. هذه النظرية قد تكون بعيداً من الواقع لأن الوعي والعالم الذي نعيش فيه معقد جدا ليكون مجرد حلم. ومع ذلك، فقد قدم الفيزيائي الشهير نيل ديغراس تايسون (Neil deGrasse Tyson) لوحة ممتازة (ولكنها أيضا مرعبة)، أشار إلى أن الحمض النووي لدينا يختلف بمقدار 2٪ عن الشمبانزي ورغم ذلك يتبين لنا الفارق الكبير بيننا وبين الشمبانزي. وتسآل ماذا لو كان الإختلاف 10٪ أو 20٪. ربما مع هذا النوع من قوة الدماغ، فإنه يمكننا أن نخلق واقعنا فقط من خلال أحلامنا....!

    النظرية الرابعة:
                  

06-30-2017, 07:11 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    النظرية الرابعة:
    يمكنك الحصول على إعادة برمجة،،،،،
    هي نظرية للمحاكاة على ما يبدو إلى حد كبير، فالحياة هي مجرد محاكاة للكمبيوتر.
    تتمثل هذه المحاكاة بطريقتين مختلفتين، الأولى هي أن وعيك مبرمج والحياة مثل شخص يطلق النار لأول مرة...!
    الطريقة الأخرى يمكن أن تكون محاكاة تاريخية، تخلق كل شيء في هذا العالم، بما في ذلك وعي الفرد. التفكير في ذلك يقودنا لحضارة سيد ماير أو سيمز ( لعبة كمبيوتر)، ولكن بصورة واقعية والبشر مجرد شخصيات في اللعبة، إذا كانت المحاكاة هي مجرد وعيك الخاص بك، فحينما تموت، تستمر المحاكاة بوعي شخص آخر، أو قد تتكون محاكاة جديدة لتبدأ مرة أخرى. كل هذا يتوقف على ما يريده " الشخص أو الكائن " " اللإله في الغيبيات " الذي يشغل جهاز المحاكاة.
    فإذا كان محاكاة تاريخية، يمكن أن تكون البيانات التي تشكلت منها أنت مكتوبة أكثر من مرة في المصفوفة، ويمكن أن تكون المصفوفة محددة كوسيلة لحفظ واستخدام بيانات الذاكرة.
    ولأي سبب من الأسباب، يمكن إعادة حياتك مرة أخرى في نقطة أخرى في هذه المحاكاة التاريخية.
    الجانب المثير للاهتمام حول الموت في المحاكاة هو أن أي شيء يمكن أن يحدث " الله فعال لما يريد " كما في الديانات السماوية. المحاكاة لديها بالفعل رمز منه يخلق الإنسان، لذلك يمكنها أن تفعل أي شيء، أي يمكن إعادة برمجتها لتعمل في أي مجال كل ما على الممسك بالبرمجة إدخال البيانات الخاصة بك في البيئة التي فرضها أو أعدها لك...!.
    الجانب الثاني، الذي هو أكثر رعبا قليلا هو أن المحاكاة يمكن أن تبدأ وتتوقف في أي وقت.
    المحاكاة يمكن أن تكون قد بدأت في آخر مرة أغلقت فيها عينيك " ذهبت في سبات ". ما هو مختزن من الذكريات " الخاصة بك " عبارة عن مصفوفة " معدة سلفاً " وإن كنت تعتقد أنها تجارب حقيقية.
    وهذا يعني أنك لن تموت أبداً...!


    النظرية الثالثة:

    (عدل بواسطة Elawad Ahmed on 06-30-2017, 07:13 AM)
    (عدل بواسطة Elawad Ahmed on 06-30-2017, 07:18 AM)

                  

06-30-2017, 10:25 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية الثالثة:
    الموت وهم،،،،،
    البشر لديهم منظور فريد عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الوقت، على عكس الكائنات الأخرى على الأرض (وربما الكائنات الأخرى خارج الكرة الأرضية)، فنحن على بينة كيف يمر الوقت بل نحسبه ثانية بثانية، أو يوما بيوم، فالوقت لدينا في حركة دائمة للأمام. ومع ذلك، فهذه رؤيتنا للوقت ببساطة لأن الإنسان هو من خلق هذه الفكرة التعاقبية، ولكن قد لا يكون الكون من حولنا يعمل بذات الطريقة التي نحسب بها وقتنا، فمن المحتمل إن كل ما حدث بالفعل سوف يحدث أو حدث في مكان ما، ونحن فقط لمحدودية رؤيتنا لا يمكن أن نرى ذلك.
    فكر في الأمر كمقطع من فيلم ووعي الإنسان بما يحدث حوله كضوء يجعل صورة مقطع الفيلم تظهر على الشاشة، عندما لا يكون المقطع أمام الضوء "وعي الإنسان"، فهذا لا يعني أن المقطع غير موجود، فنحن لا نراه لأنه خارج وعينا، لكنه موجود في زمان ومكان آخر.
    إذا طبقنا ذلك على حياتنا ومماتنا فهي تعمل بذات الطريقة، ولأننا لا نستطيع رؤية الماضي أو المستقبل فهذا لا يعني أننا غير موجودين.
    ماذا يعني ذلك للوفاة؟
    حسنا، فالموت عبارة عن توهم لأن الإنسان لا يموت حقا، فهو دائما موجود في أحدى تلك المقاطع يظهر حين يسلط عليها الضوء " الوعي " فيستبين، أي يظهر المقطع المعبر عن الحياة..!
    هناك نظرية علمية واحدة تدعم مقولة الموت كوهم، وهي (Biocentrism) النزعة الحيوية، وهي تقول بأن العالم يتم تضخيمه في عقولنا بأكثر مما هو موجود فعلاً. يستخدم دماغنا 20 واط من الطاقة لحفظ الكثير من المعلومات وتخليق ما نعتقد أنه حقيقي، والوقت مجرد أداة نستخدمها لمعالجة كل تلك المعلومات، ولكنها أداة نحن من تخيلنا وجودها.
    بالعودة إلى قياس الشريط السينمائي، فإن الواقع عبارة عن كومة من المقاطع الفردية ولكي تستوعبها عقولنا نجمعها معا ونعرضها بشكل فردي، لذلك نحن لا نموت حقاً لأننا موجودون دائما في بعض من هذه المقاطع ... وإن كان ذلك خارج وعينا.

    النظرية الثانية:
                  

06-30-2017, 04:36 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    النظرية الثانية:

    أنت ميت بالفعل،،،،

    وفقا لهذه النظرية، حياتك قد انتهت بالفعل.
    وهي عكس نظرية الموت وهم، لأنك على قيد الحياة وميت في ذات الوقت، إعتماداً على المقطع الذي تنظر إليه من خلال وعيك..!.
    ويمكن النظر إليها من زاوية أخرى كالحاجة إلى مراجعة حياتك، وعلى سبيل المثال، فقد تكون حياتك قد أعيد بناؤها في محاكاة لأن الناس في المستقبل يتطلعون إلى حل مشكلة تحتاج إلى معلومات تاريخية تستخلص من وعيك، أو كنت أنت جزءاً من محاكاة أكبر من الماضي.
    هناك طريقة مختلفة للنظر في هذا الأمر وهي أنه يمكن أن يعود إلى فكرة المركزية الأحيائية (Biocentrism) وكيف تفسر العالم، فمن الممكن أننا لا نحسب الحياة حتى وقت دنو الأجل، ويشبه الموت هنا كعملية الكتابة على جهاز الكمبيوتر ومن ثم الحفظ بالضغط على مفتاح إدخال المعلومات (Enter) التي جمعناها أثناء الحياة لتخزن لحظة الموت، فعليه الحياة قد لا تكون سوى لحظات والعمر ليس سوى شيء عابر كطرفة بصر.

    النظرية الأولى:
                  

06-30-2017, 05:41 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    الاج Elawad Ahmed

    متابعة واحترام .......
                  

06-30-2017, 07:39 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    شكراً أخ أسامه محمد، على المتابعة فقد تجد ضالتك فيها عجزت عنه
                  

06-30-2017, 07:44 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    النظرية الأولى:

    كل شيء ممكن،،،،،

    شيء واحد حقيقي عن الموت هو أننا لا نعرف حقا ما يحدث، وهذا يعني إن كل شيء ممكن.
    في نظرية الكون المتعدد(multiverse theory)، وهي التي تقول بإن هناك كمية لا حصر لها من الحقائق اللانهائية، وعليه كل شيء متوقع الحدوث، لذلك لا في هذا الكون الذي نتواجد فيه أو إذا ذهبنا لفضاءٍ آخر، فنحن حقا لا نعرف ما نعنيه بالكون ...! حيث إنا لا نستطيع عبور تلك الفجوة التي تفصلنا عن ذاك المجهول خارج وعينا، قد لا تكون هذه إجابة مقنعة لكن يبدو إنها الأكثر إحتمالاً، فيجب أن نفكر في أن الموت لا يفترض أن يكون مجرد عملية واحدة محددة تتكرر لدي الجميع.
    ولتبسيط الأمر، إن كان الفرد يؤمن بجنان النعيم فعندما يموت الجسد تتصعد روحه للسماء، فهذا يكون تعبيراً عن تراكم وعي يدخله الجنة في مخيلته كما هو إيمانه أو معتقده. وبحسب وعي كل فرد هناك كمية لا حصر لها من الاحتمالات في نظرية الكون المتعدد، يمكن أن يحدث أي شيء، يدخلك وعيك النعيم أو يقودك للجحيم لكنه في النهاية هو ما إكتسبته من وعي خلال تلك اللحظات التي ندعوها بالحياة، فنحن لن نعرف ما سيحدث ولا أحد يمكنه أن يعيد الزمن للوراء.

                  

06-30-2017, 07:54 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    فهل من خلاص أو بوابة نطل منها على ما هو وراء قدراتنا العقليه....

    أم هي حشرجة عابر سبيل في هذه التي دعوناها دنيا لنا...!

    وعذراً فليس بالمقدور بث كل ما أتت به هذه النظريات ...

    لكن على الأقل هي تنشيط لذاكرة يحدها يومها الذي تعيش

    فما هو رأيكم دام فضلكم.....
                  

06-30-2017, 08:56 PM

نعمات عماد
<aنعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)

    سلام استاذ العوض

    اظن ان كل الناس عندهم افكار و هواجس عن الموت لا يبوحون بها.

    عن نفسي اري ان الموت هو انتقال للروح مثل ما تنتقل المعلومات

    بالبلوتوث . ولاننا لم نسمع ممن ماتوا انهم حزينين لفراق الدنيا فلا

    ينبغي لنا المبالغة في الحزن على الاموات، لعل حزن الاحياء على

    انفسهم و خوفهم من الموت اكثر من الحزن بسبب الفراق .

    افكر احيانا باننا اتينا من مكان ما .. فهل نذهب الى نفس المكان؟

    اوقن بان الله غفور رحيم سيغفر لي حتى هذه الافكار الغريبة

    ان شاءالله لذا لا اخاف الاخرة .

                  

06-30-2017, 09:06 PM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر ما قبل النوم ...! درب شائك لمن هم دون ا (Re: Elawad Ahmed)


    شكرا استاذه نعمات على المرور وبحق المهم ان تكون هناك قناعة سواء بفناء او ديمومة بعد الموت... هنيئا لك بالإحساس الخالي من ما يضجر فيما هو اتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de