دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
JUNE 6, 2017 هزة ارضية.. حرصوا على ان يذكروا الامير بانه مع أن قطر هي الدولة الاغنى في العالم الا ان الحاكم الذي امسك متلبسا يمكنه ان يلقى مصير محمد مرسي اذا لم يتراجع hamad-bi-khalifaaa.jpg777 بقلم: سمدار بيري هذا ليس التحريض منفلت العقال في قناة “الجزيرة” ضد الحكام الجيران، ولا الشكاوى من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخمسة التي أعلنت امس عن قطع العلاقات مع امارة قطر. شيء آخر أدى الى الانفجار، نبأ استخباري هو الذي اختطف الاوراق. أحد ما وضع معلومة مدينة على طاولة ملك السعودية، الرئيس المصري، حاكم اتحاد الامارات وملك البحرين – عن مسارات تحويل الاموال التي تخرج من قطر وتمر بطرق ملتوية الى أن تنزل الى منظمات الارهاب الاسلامي. وحرص هذا الشخص على أن يصور حقائب المال التي ترسل الى السودان والى ليبيا، فليس لقطر مشكلة سيولة نقدية، وتستهدف حث تجنيد الارهابيين في سيناء ضد الحكم المصري. كما أن هذا الشخص نجح ايضا في أن يثبت البصمات القطرية في محاولات اسقاط ملك البحرين. لم يأتِ اعلان فك الارتباط عن قطر كالبرق في يوم صافٍ. ففي صيف 2014، عندما اعتبر الشيخ تميم، حركة الاخوان المسلمين كمنظمة تحرير شرعية، نجحت مصر في اقناع السعودية وثلاث امارات في الخليج باخراج السفراء من الدوحة وطرد الدبلوماسيين القطريين. ومع أن اسرائيل سمحت لمبعوث الامير، محمد عمادي بنقل الاموال “لاعادة بناء غزة”، الا انها تابعت بسبع عيون الاستخدام الاخر الذي تم للمال. المواجهة الجديدة، التي حظيت منذ الان بلقب “هزة ارضية في الخليج”، بدأت قبل عشرة ايام، بعد لحظة من انهاء الرئيس ترامب رقصة السيوف في السعودية. من جهة، لم يضن السعوديون في مظاهر التملق لترامب ووعدوا باقامة “مركز بحوث” للقضاء على الارهاب. من جهة اخرى، فان المعلومة الاستخبارية التي هبطت في الرياض جننت حكام الخليج. فقد جندت مصر كبار المذيعين لاعلان الحرب على إمارة الغاز وأمطرت السعودية قصور الامراء في الدوحة بالشتائم والسباب. في ليل أول أمس القى النائب السابق عزمي بشارة قنبلة: فقد أعلن المستشار الخفي لحاكم قطر الشاب، الشيخ تميم ابن الـ 37، بانه يتخلى عن مكانته وعن خيرات المتاع في قمة الدوحة ويتفرغ للكتابة. فقد فهم بشارة الى أين تهب الريح. من مثله يعرف ويتذكر المعلومة المدينة التي جمعت ضده وهربته من الكنيست. من جمع المعلومات، ووزعها للاجهزة في حارتنا، واولئك الذين سارعوا الى اغلاق كل الابواب في وجه بشارة الى أن هبط في قطر. “صغيرة كعلبة كبريت، وتثير ضجيج دبابة”، هكذا هزأ مبارك ذات مرة من قطر. وبثت قناة “الجزيرة” امس ضائقة وهستيريا. فقطع العلاقات ليس مجرد عقاب دبلوماسي. فالحصار البحري – الجوي – البري، يمكنه، اذا ما اصرت السعودية، ان يقطع الامارة وان يطير الشيخ تميم من قصره الذي يفقع العيون في الدوحة. وأمس حرصوا على ان يذكروا الامير بانه مع أن قطر هي الدولة الاغنى في العالم، الا ان الحاكم الذي امسك متلبسا يمكنه في كل لحظة ان يواصل طريق محمد مرسي. اذا لم يتراجع، اذا لم يتعهد بوقف الاعيب الارهاب، فسينتهي في السجن. يديعوت 6/6/2017
،،،،،،،، راي اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
JUNE 6, 2017 الدول العربية وقطر: ساعة الحساب tamim-2.jpg88 بقلم: ايال زيسر إن قرار السعودية ومصر والبحرين ودولة الامارات، اضافة الى اليمن وليبيا، قطع العلاقة مع قطر وفرض عقوبات عليها، هو ضربة شديدة للامارة الصغيرة على شواطيء الخليج الفارسي التي اعتبرت نفسها حتى أمس امبراطورية تقوم بتدوير الشرق الاوسط على اصبعها. المال والاعلام، أي اموال النفط، وقناة “الجزيرة” منحت قطر قوة وهمية وجعلتها تصبح الولد المشاغب في العالم العربي. طموح قادتها للعب دور مركزي في المنطقة، ولا سيما اغضاب السعودية “الأخت الكبرى”، التي بينها وبين قطر مذهب ديني مشترك هو المذهب الوهابي، جعل الدولتان تفعلان وتفكران بشكل مختلف عن الدول العربية الاخرى. في السابق كان لهذا الامر افضلية ما. كانت “الجزيرة” قناة تلفزيونية تعض، وهي لم تتردد في تناول الظواهر التي اعتبرت مثابة تابو في الحوار في العالم العربي. وكانت تنتقد ايضا الديكتاتوريات العربية، وتستثني قطر وحليفاتها، مثل نظام بشار الاسد في سوريا (الى حين اندلاع الثورة). ونذكر في هذا السياق استعداد قطر لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. يبدو أن قطر قد نسيت حدودها. تكتيك قطر في السنوات الاخيرة، تكتيك البقاء ومحاولة الحفاظ على قدرة التأثير. فمن جهة استقبلت قيادة القوات الامريكية في اراضيها، ومن جهة اخرى هي تحافظ على علاقة جيدة مع ايران. ومن جهة تقوم بانتقاد الانظمة القمعية في العالم العربية، لكنها من جهة اخرى اعتمدت “الديكتاتورية المتنورة” في قطر حيث يتم الدوس على حقوق العمال الاجانب الذين يشكلون غالبية سكان الامارة ولا يحصلون على حقوق المواطن الاساسية. باسم الانفتاح وحرية المعلومات والرأي، تحولت “الجزيرة” الى بوق وأداة للقوى المتطرفة في العالم الاسلامي. وكانت حركة الاخوان المسلمين هي المعتدلة من بينها. وتجندت “الجزيرة” من اجل حزب الله وحماس، هذا دون التحدث عن الحركات الراديكالية الاخرى في العالم العربي، التي اختارت دائما “الجزيرة” كأداة لنشر الرسائل والبيانات. وعندما ضرب الارهاب اسرائيل تجندت “الجزيرة” الى جانب حماس أو حزب الله. وعندما ضرب الارهاب اوروبا تفهمت “الجزيرة” دوافع من نفذوا العمليات، لكن القاهرة لم تعد قادرة على تحمل الارهاب الذي يحدث في مصر الآن، لكن “الجزيرة” تقوم بالهجوم على نظام السيسي وتعتبره المسؤول عن موجة الارهاب التي تجتاح الدولة. الحديث لا يدور فقط عن التغطية الاعلامية المؤيدة، بل ايضا المساعدات المالية للمنظمات الراديكالية في العالم العربي. العاصمة القطرية تستضيف قيادة حماس، وهي الحركة التي أعلن عنها دونالد ترامب قبل بضعة ايام اثناء زيارته في المنطقة أنها حركة ارهابية. أما مصر والسعودية فتعتقدان أن قطر تشجع وتدعم الحركات الراديكالية التي تعمل في هاتين الدولتين. يسيطر في قطر زعيم جديد يبحث عن طريقه. الدول العربية تصوب الآن المسدس نحو رأسه وتطلب منه العودة الى احضان العائلة والكف عن المشاكسة. والسؤال هو الى أي حد سيستمر هذا الضغط، واذا كان يمكن لقطر أن تصمد في وجهه. في السابق ايضا عرفت العلاقة بين قطر وجاراتها في الخليج، الصعود والهبوط. لكن في نهاية المطاف استمرت قطر في فعل ما تريد. وفي هذه المرة يبدو أن العرب ضاقوا ذرعا بها، وهم ليسوا مستعدين لتحمل رفض قطر الخضوع لهم. ويمكن القول إنه مثلما حدث في السابق، سيكون حل وسط. ويحتمل بوساطة امريكية، أن تقوم قطر بابعاد عدد من قادة حماس منها لفترة، وأن تخفف “الجزيرة” انتقاداتها للسعودية ومصر. الازمة ستمر، لكن المشكلة تسببها قطر للدول العربية ستظل على حالها. اسرائيل اليوم 6/6/2017
،،،،،،،،،،،،، راي اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
اسكاي نيوز ليوم الثلاثاء 6 يونيو 2017 وإضاءات على وجهة النظر الخليجية ضد قطر
قطر.. حاضنة التطرف 06.06.2017 تستقبل قطر عدداً من الشخصيات المطلوبة في أحكام قضائية مصرية بتهم الإرهاب والعنف. وكانت الحكومة المصرية قد أكدت امتناع الدوحة عن تسليم المطلوبين، خصوصاً قيادات في جماعة الإخوان المسلمين.. تشكل قطر الحاضنة الأولى لقيادات كثير من الجماعات المتطرفة في مصر من بينها الإخوان المسلمين
الإعلام القطري في مواجهة اتهامات الانحياز والتحريض 06.06.2017 تناول الملف الخاص في غرفة الأخبار قضية تثير الجدلَ وتسيل كثيرا من الحبر منذ نحو عقدين.. هل منحت الدوحة فعلا منبراً لمن لا منبرَ له بترسانتِها الإعلامية الهائلة؟ وهل نقلت الإعلام العربي من عصر الرأي الواحد إلى عصر التعددية والآراء المتنوعة؟ أم هو مجردُ استثمارٍ مالي بأجندة سياسية لا تقبل القسمة على اثنين؟
حرب المواقف.. بين مواويل الدوحة وتغريدات ترامب 06.06.2017 راهنت الدوحة منذ بدء أزمتها الدبلوماسية مع محيطها الخليجي على واشنطن.. فلم يمرَ تصريحٌ رسمي إلا وأكد قوةَ العلاقة مع البيت الأبيض، ولم يُنشر بيان إلا وحاولت فيه قطر الاحتماءَ بالعباءةِ الأميركية.. بل إن الأمر بلغ أحيانا - حسب البعض- حدَ تلفيق أخبار واختلاقِ تصريحات تُنسب إلى مسؤولين في واشنطن.
الأزمة مع قطر .. فواتير تنتظر الدفع 06.06.2017 لم تنتظر الدوحة كثيرا لتجد نفسَها أمام تداعيات الزلزال الدبلوماسي الذي هزّ علاقاتها مع المحيط الخليجي.. فمن الحدود المكتظة قبل موعد الإغلاق، إلى الأسواق المزدحمة قبل ساعة نفادِ المواد الغذائية، إلى المطارات والمنافذ البحرية.. أخذت ترتسم ملامحُ أزمةٍ كان يمكن تفاديها منذ البداية.
مجلس التعاون .. كيف قطعت الدوحة الغصن الذي تجلس عليه؟ 06.06.2017 يرى كثيرون أن الأزمة الحالية مع قطر، واحد من الاختبارات الحاسمة التي يمر بها مجلس التعاون الخليجي.. فصرح هذا التجمع الإقليمي - الذي شكل حتى الآن نموذجا استثنائيا في المنطقة- مهدد بهزات عنيفة، إذا لم تسارع قطر إلى العودة إلى الصف. ويبدو أمام الدوحة اليوم خياران لا ثالث لهما: إما الانضواء تحت لواء الاجماع الخليجي والقبول بقواعد اللعبة المتفق عليها بين كل الأعضاء، أو البقاء خارج السرب، والمضي في قطع الغصن الذي تجلس عليه، ثم القبول بفاتورة السقوط الحر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
رصد مواقف قطر لنفس يوم الثلاثاء 6 يونيو 2017 من قناة الجزيرة
الحصاد- قطر وامتصاص صدمة المقاطعة 06.06.2017 شيئا فشيئا شرعت الدوحة تستوعب الصدمة التي أحدثها قطع دول خليجية العلاقات معها، وما رافق ذلك من غلق للمنافذ الحدودية والبحرية والأجواء معها. صدمة راهن أصحابها على إرباك الاقتصاد القطري لعل ذلك يؤثر على القرار السياسي والاستقرار السائد في البلاد. تاريخ البث: 2017/6/6
حملة مقاطعة قطر.. الأوزان الحقيقية 06.06.2017 في ما وُصفت بنكسة العرب الجديدة، تذهب سريعا سكرة الاحتشاد المقاطِع لدولة قطر حين تأتي فكرة الحقائق والأوزان الفعلية.. قليل من التأمل يضع كل فريق بحجمه الحقيقي بعيدا عن ترويج الدعاية الإعلامية. تقرير: ما وراء الخبر تقرير: وليد العطار
أبرز ردود الأفعال الدولية على الأزمة الخليجية 06.06.2017
برنامج الاتجاه المعاكس تناول موضوعا آخر: الاتجاه المعاكس- هل تجاوزت مصر حدودها في ليبيا والسودان؟ 06.06.2017 تساءل برنامج "الاتجاه المعاكس" لماذا تقصف مصر المدنيين الآمنين في ليبيا وتدعم المتمردين في السودان بالسلاح، أم من حق القاهرة فعل ما تشاء للدفاع عن مصالحها وأمنها؟ تقديم: زين العابدين توفيق تاريخ البث: 2017/6/6
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ الفاضل دكتور ياسر الشريف لك التحية و الإحترام
أعتقد أن قطر قد تم ضبطها متورطة في دعم التنظيمات الإرهابية و بالذات تنظيم الاخوان المسلمين من خلال متابعة تحركات الاموال اللتي يتم رصدها من قبل أكفأ المخابرات في العالم ( الإسرائيلية). المصيبة أن السودان ( نظام الخرطوم ) ضالع كأداة في يد قطر ... في تحريك هذا الدعم المالي. أنت أوردت مقال مهم للكاتبة الإسرائيلية المقربة من المخابرات الإسرائيلية سمدار بيري ...
و يمكن الإطلاع أكثر علي تقريرها و ذكرت فيه كيف أن المخابرات الإسرائيلية تتبعد حقائب مملوءة بالكاش خرجت من قطر و و بتمويه متعمد سلكت طرق ملتوية حتي وصلت السودان و ليبيا. ورطة النظام السوداني أن عاصفة قطر هذه ستطيح بآماله في رفع العقوبات الأمريكية ( من ضمن عدة أسباب أخري)...
المخابرات الإسرائيلية تضبط بالوثائق المصورة حقائب مالية قطرية في طريقها للسودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
من CNN العربية ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تضحي قطر بقناة "الجزيرة" لإصلاح علاقاتها بدول المنطقة؟ اقتصاد آخر تحديث الثلاثاء, 06 يونيو/حزيران 2017; 04:02 (GMT +0400). الأزمة القطرية الخليجيةالحكومة القطريةقطرالإعلامالمملكة العربية السعودية هل تضحي قطر بقناة لندن، بريطانيا (CNN)-- من المحتمل أن تثير الأزمة الدبلوماسية التي تواجهها قطر مشكلة لإحدى مجوهرات تاجها: قناة "الجزيرة".
أصبحت شبكة الإعلام المدعومة من الدولة علامة تجارية عالمية ولكنها أيضاً قوة استقطاب. إذ استعدت الكثيرين من الرياض إلى القاهرة بانتقاداتها للحكومات العربية وتغطيتها الإخبارية حول الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي.
وقد قطعت خمس دول عربية العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وهي خطوة مثيرة تكشف مدى توتر العلاقات بين قطر وجيرانها. واتهمت تلك الدول قطر بدعم الإرهاب، وهي اتهامات تقول الدوحة إنها "غير مبررة" و "لا أساس لها من الصحة."
وستكون القوى الخليجية الكبرى مثل السعودية والإمارات الآن في وضع يمكنها من مطالبة قطر بتقديم تنازلات مقابل استعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. وقال محللون إن أحد مطالب الدول المقاطعة قد يكون إغلاق قناة "الجزيرة".
وقال سلطان القاسمي، أحد المعلقين الإقليميين البارزين، في تغريدة: "من المرجح أن تكون أول بادرة حسن نية من أمير قطر هي إغلاق شبكة تلفزيون الجزيرة بالكامل، والذي يمكن أن يحدث في شهور إن لم يكن خلال أسابيع."
وقال مايكل ستيفنس، وهو باحث في معهد "Royal United Services Institute" في لندن، إن قطر ستضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة. وقال إن المطالب المحددة ليست واضحة بعد، ولكن "الجزيرة" يمكن أن تكون في خطر.
وأضاف ستيفنس: "لن يفاجئني أي شيء في الوقت الحالي. أستطيع رؤية مطالبتهم بذلك بالفعل."
ولم ترد "الجزيرة" على طلب التعليق.
وقد ساعدت "الجزيرة"، التي أنشئت قبل عقدين من الزمن في الدوحة، على توسيع نفوذ قطر السياسي من خلال بث برامج باللغة العربية تُشاهد في ملايين البيوت في جميع أنحاء المنطقة.
وأطلقت الشبكة برامج باللغة الإنجليزية استهدفت الأسواق العالمية بما فيها الولايات المتحدة. وفي حين أن قناة "الجزيرة" الإنجليزية ممولة من قطر على غرار قناة "الجزيرة أمريكا" المنكوبة، إلا أنهما كانتا تتمتعان باستقلالية أكبر في التحرير.
غير أن المنهج الصحفي الذي انتهجته القناة جعلها تكسب الأعداء بسرعة. ويقول المحللون إنها أعطت صوتاً للانتقادات الموجهة للحكومات الاستبدادية في منطقة كان فيها ذلك الحديث خارج المألوف إلى حد كبير.
وقال سيمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، بعد أربع سنوات فقط من إطلاق القناة: "تعتبر الجزيرة مثيرة وإسلامية وعربية، ولكنها تعكس اهتمامات سياسة الدوحة بطرق أكثر مما قد يهمها الاعتراف به." وأضاف أن "العديد من الحكومات العربية تفضل أن تختفي الجزيرة ببساطة."
وقد أصرت الشبكة منذ فترة طويلة على أن تغطيتها عادلة وغير منحازة، واكتسبت سمعة في الإبلاغ الشجاع عن حقوق الإنسان والسكان الضعفاء.
ولكن في منطقة تستخدم فيها وسائل الإعلام في كثير من الأحيان كأدوات سياسية، لم تتمكن من تجنب الوقوع في نزاعات جيوسياسية. فعلى سبيل المثال، استدعت المملكة العربية السعودية سفيرها من الدوحة في عام 2002 بعد أن بثت قناة "الجزيرة" تعليقات كانت تنتقد الأسرة الحاكمة. ولم يعد السفير حتى عام 2007.
وحظيت قناة "الجزيرة" بالاهتمام في الولايات المتحدة للمرة الأولى بعد أن بثت مقاطع فيديو لأسامة بن لادن وهو يبرر هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وخلال حرب العراق، انتقد كبار مسؤولي إدارة بوش بشدة تغطية القناة. وقال وزير الدفاع الأميركي الأسبق، دونالد رامسفلد، إن تقاريرها عن سقوط ضحايا بين المدنيين خلال معركة الفلوجة كانت "هراءً فظيعاً".
وفي عام 2003، قُتل أحد موظفي قناة "الجزيرة" وأصيب ثلاثة موظفين آخرين بجروح في غارة جوية أمريكية أثناء دخول أمريكا إلى بغداد. ونفى المسؤولون الأمريكيون أن مكتب القناة كان مستهدفاً.
وأدت الانتفاضات الشعبية خلال الربيع العربي إلى زيادة تعقيد الموقف التحريري للشبكة. إذ اتهمها النقاد بتشجيع الثورات في ليبيا ومصر، لكنهم اعتبروا أن تغطيتها للمعارضة في البحرين المجاورة كانت "جبانة".
وكانت آخر أزمة حول مصر. إذ كانت السعودية والإمارات من الداعمين الرئيسيين للقرار العسكري بإبعاد مرسي، زعيم جماعة الإخوان المسلمين، عن السلطة. وجماعة "الإخوان المسلمين" هي حركة إسلامية تعتبر منظمة إرهابية من قبل السعودية والإمارات.
أما قطر فكانت من أكبر مؤيدي مرسي، وشككت "الجزيرة" في شرعية خلفه الرئيس عبدالفتاح السيسي. وسرعان ما وجه دعم الشبكة للحركة المصرية اهتمام الحكومة المصرية الجديدة التي اعتقلت في عام 2014 ثلاثة صحفيين يعملون في قسم اللغة الإنجليزية للقناة.
وتوّج النزاع بإغلاق قناة "الجزيرة لايف مصر"، وهي شبكة تابعة لها، في عام 2014. وأطلق سراح الصحفيين فيما بعد.
وقد واجهت "الجزيرة" الرياح المعاكسة على الجبهة الاقتصادية أيضاً. إذ رغم الإشادة بمستواها الصحفي، إلا أن الشبكة تخلت عن شبكتها الأمريكية – "الجزيرة أمريكا" - في عام 2016 بعد أن فشلت في جذب جمهور.
كما حدث انخفاض حاد في الوظائف في المكتب الرئيسي.
ومن الصعب القول ما إذا كانت أيام الشبكة الرائدة معدودة. إذ تم حظرها بالفعل في السعودية والإمارات، مما يشير إلى أن استياء الدولتين منها لم يتراجع.
وقال ستيفنز: "إذا لم تُغلق قناة الجزيرة، فستكون هناك بنود جدية حول ما تستطيع وما لا تستطيع تغطيه."
وأعلنت السعودية، الاثنين، أنها أغلقت مكتب "الجزيرة" في المملكة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر.... إما الانصياع أو الضياع (Re: Yasir Elsharif)
|
JUNE 9, 2017 ديلي تلغراف: قطر ستعاني حتى تنهي دعمها للجماعات الإرهابية tamim-new.jpg88 لندن نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا لكون كوغلين محرر الدفاع بعنوان ” وزير إماراتي يتعهد بأن تظل قطر تعاني حتى توقف دعمها للجماعات الإرهابية”. وقال كوغلين إن وزيرا خليجيا بارزا قال للصحيفة إن قطر يجب أن تنهي دعمها للجماعات الإرهابية الإسلامية إذا أرادت رفع العقوبات المفروضة عليها. ويضيف أن الوزير الخليجي قال إن قطر يجب أن تقطع صلاتها مع إيران وأن توقف بث قناة الجزيرة نشراتها المعادية للدول العربية المؤيدة للغرب. وجاء التحذير بينما فرض تحالف خليجي تتزعمه السعودية حظرا على الرحلات الجوية القطرية. وتقول الصحيفة إن البحرين ومصر والسعودية والإمارات قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر وقطعت كل الرحلات الجوية معها في محاولة لفرض عزلة على البلد النفطي الثري. ومع تكثيف الجهود الدبلوماسية، قال الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة في الإمارات للصحيفة إن العقوبات ستستمر طالما استمرت قطر في دعمها لما وصفه بالإرهاب. وقال الجابر في مقابلة مع ديلي تلغراف إن “دعم قطر لجماعات الإرهاب الإسلامي يمثل تهديدا ليس لاستقرار الخليج فقط ولكن لباقي العالم”. واضاف أن سياسة قطر “أحد الأسباب التي نجد فيها أنفسنا في موقف تحدث فيه هجمات مروعة في مناطق مختلفة من العالم، مثل الهجمات التي حدثت مؤخرا في لندن”. وقال الجابر للصحيفة إن لدى قطر تاريخا طويلا من دعم الجماعات الإرهابية الإسلامية مثل حماس والإخوان المسلمين والقاعدة. وأضاف أن قطر تدعم بعض الجماعات الإرهابية الإسلامية المتصلة بتنظيم الدولة الإسلامية، كما أنها توفر ملاذا آمنا لرجال الدين المتشددين. وقال الجابر “يجب أن توقف دعم الإرهاب وتقديم المأوى لرجال الدين المتشددين، كما أنها يجب أن توقف تمويل المؤسسات الإعلامية مثل الجزيرة التي تقوض استقرار الدول العربية مثل مصر”. (بي بي سي)
،،،،،،،،،،،، راي اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
|