ـ أعلنت حركة تحرير السودان، والمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان، عن أسر قيادات عليا في المعارك التي وقعت بدارفور، يوم الأحد، كما نعى رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، الجنرال محمد عبد السلام (طرادة) وهو أحد القادة العسكريين البارزين. وقال بيان مشترك للحركتين إن القوات الحكومية حشدت متحركات جديدة في منطقتي “مزبد” و”وادي هور” في ولاية شمال دارفور إضافة الى متحركات أخرى قادمة من ولايات مختلفة. وأضاف “تصدى الرفاق بكل شراسة في معركة جبل عدوله الأولى التي استمرت من يوم الأحد الى نهار الإثنين وانتصر فيها الرفاق وبعد ثلاث ساعات أرسلت الحكومة قوة كبيرة وإندلعت معركة عدوله من جديد وهي المعركة الثانية في نفس المنطقة وقاتل الرفاق بكل شراسة ولَم يستسلموا حتي نفاد الذخائر ..وخسر النظام عددا كبير من القتلى”. وأكد البيان وقوع عدد من قادة الحركة في أسر القوات الحكومية بينهم نمر عبد الرحمن رئيس المجلس الإنتقالي والمتحدث العسكري لحركة مناوي أحمد حسين مصطفى (أدروب)، كما تم أسر رئيس هيئة الأركان اللواء جمعة مندي عيسى وإقتياده الى جهة غير معلومة، طبقا للبيان. يشار الى أن نمر عبد الرحمن تزعم مجموعة انشقت في وقت سابق عن حركة تحرير السودان التي يرأسها عبد الواحد محمد نور، ونأى المجلس عن أي مفاوضات مع الحكومة السودانية كما لم يعلن هدنة في دارفور أسوة بحركتي مناوي وجبريل ابراهيم. وبحسب البيان المشترك فإن عددا من الأسرى تم تصفيتهم على يد الاستخبارات الحكومية بينهم الجنرال محمد عبد السلام (طرادة). وبالفعل نعى عبد الواحد نور الجنرال (طرادة) ووصفه بالقائد الشجاع، وقال في بيان ليل الإثنين إن “الجنرال استشهد دفاعا عن الثورة وحرية الشعب السوداني بعد ملحمة بطولية أبلى فيها بلاءً حسنا مع رفاقه حتى نفدت ذخيرتهم وتم تصفيته مع بعض رفاقه بعد وقوعهم في الأسر”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة