مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سياسي وضبط إعلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2017, 03:34 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سياسي وضبط إعلامي

    02:34 AM March, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لجأت السلطات المصرية، في الساعات الأخيرة، إلى اتباع أساليب "التهدئة"، وفق مراقبين، بهدف نزع فتيل التوتر الذي شهدته علاقتها مع السودان، أخيرا، وبلغ ذروته بتصريحات أطلقها وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة، أحمد بلال عثمان، وردود الفعل العنيفة من قِبل إعلاميين، ونواب مصريين، عليها.

    وتمثلت التهدئة المصرية في عدد من الخطوات أبرزها اتصال هاتفي من قِبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بنظيره السوداني، إبراهيم غندور، وصدور بيان مشترك للوزارتين، نصَّ على عقد جولة للتشاور السياسي بينهما، في شهر نيسان/ أبريل المقبل، وكذلك الاتفاق على ما يُسمى "التعامل المكثف مع أي إثارة إعلامية".

    وتأتي تلك التطورات في أعقاب ما دعاه السودان "حملة مصرية ممنهجة ضده من بعض وسائل الإعلام المصرية غير المسؤولة".

    وفي مقابلها، قالت وسائل إعلام سودانية إن الحكومة في الخرطوم منحتها "الضوء الأخضر" للرد على ما وصفته بـ"التطاول على السودان، وشعبه، وحضارته".

    مبادرة اتصال شكري

    والأمر هكذا، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري، أحمد أبو زيد، في مداخلة هاتفية عبر برنامج " المصري أفندي"، بفضائية "القاهرة والناس"، مساء الثلاثاء، أن سامح شكري، قام باتصال هاتفي مع نظيره، إبراهيم غندور، للتأكيد على أن التصعيد غير مرغوب فيه، وأنه لا بد من تحديد حل للخروج من الأزمة.

    وتابع أبو زيد: "من المؤسف والمقلق للغاية أن يتم الدخول في سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام بين الأشقاء المصريين والسودانيين"، مشدَّدا على أن ما يحدث عبر الإعلام لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن مواقف الدولتين أو الشعبين، على حد وصفه.

    جولة للتشاور السياسي

    ومن جهتيهما، أصدرت وزارتا الخارجية في كلا البلدين بيانا مشتركا، كشفتا فيه أن الوزيرين المصري والسوداني اتفقا على عقد جولة التشاور السياسي المقبلة بالخرطوم، على مستوى وزيري الخارجية، خلال النصف الأول من شهر نيسان/ أبريل المقبل.

    ولم يحدد البيان موضوع هذا التشاور السياسي، إلا أن البيان المشترك قال أيضا إن الوزيرين اتفقا على الالتزام بتحسين العلاقات بين البلدين، وعلى "ضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضي قدما نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين: عمر حسن أحمد البشير، وعبد الفتاح السيسي".

    وأضاف البيان أن الوزيرين "أكدا رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين، تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الأسباب، أو المبررات".

    وشدد الوزيران، في البيان، أيضا، على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسؤول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبي البلدين الشقيقين"، وفق البيان.

    تغيير في الخطاب المصري

    إلى ذلك، لوحظ، بجانب تلك الخطوات الدبلوماسية، الجنوح إلى التهدئة، في تعليقات إعلاميين وبرلمانيين مصريين، في خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد هجوم سابق حاد وصل إلى حد تشكيك الإعلامي، محمد علي خير، في وجود السودان أصلا، أيام الفراعنة (...)، وتأكيد أعضاء في البرلمان المصري، أن السودان كلها كانت جزءا من مصر، وأن مصر تحتضن حاليا ما يقرب من 4 ملايين سوداني.

    وفي هذا الصدد، وصف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري، اللواء كمال عامر، العلاقات بين القاهرة والخرطوم، بأنها "تمتد لأعماق التاريخ".

    وكتب النائب والإعلامي المقرب من السلطات، مصطفى بكري، عبر حسابه بموقع "تويتر": "مصر والسودان بلدان شقيقان، شعب واحد شرب من ماء النيل، وجمعت بينهما قواسم مشتركة لا يمكن تجاهلها، للسودان منزلة في قلب كل مصري، ولمصر منزلة في نفس كل مصري"، مضيفا: "القواسم المشتركة تجمعنا، والآمال الواحدة هدفنا".

    وتابع بكري، في تغريدته: "يجب وقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين البلدين فورا، وترك الأمر للقيادتين.. السودان عمق استراتيجي لمصر، ومصر كذلك بالنسبة للسودان.. والمستفيد من التصعيد هم أعداء الأمة"، وفق قوله.

    في السياق نفسه، كتب رئيس تحرير صحيفة "الشروق" المصرية، عماد الدين حسين، مقالا، الأربعاء، بعنوان: "العابثون بعلاقات مصر والسودان"، أقرَّ فيه بأن "الكتابات المصرية بشأن السودان كانت شديدة التفاهة، وتفوح منها روح عنصرية"، بحسب تعبيره.

    وأضاف أن "ما لا يعلمه هؤلاء أن هذه الإساءات لا يمكن نسيانها بسهولة، ولم يتعظ بعض الإعلاميين السذج من درس معركة أم درمان عقب مباراة مصر والجزائر وقتها، وهي المعركة التي سببت جرحا غائرا لا تزال بعض آثاره موجودة حتى اللحظة"، وفق قوله.

    خلفيات الأحداث

    حفلت الأيام والأسابيع الأخيرة، بعدد من الأحداث المهمة، في العلاقات بين مصر والسودان، مما تسبب في تعكير الأجواء بين نظامي الحكم في البلدين.

    فقد اتهم السودان، مصر، بأنها تقدم دعما عسكريا إلى جنوب السودان؛ كي تجبر السودان على الوقوف معها، في قضية سد "النهضة" الأثيوبي، لكنها تؤثر بذلك على الأمن القومي السوداني.

    وكشف الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، عن مطالبة وزارة الخارجية السودانية لنظيرتها المصرية، أخيرا، بكشف ملابسات اعتقال وتوقيف سودانيين بالقاهرة، مؤكدا وجود 20 سودانيا في السجون المصرية، في تهم بارتكاب جرائم جنائية مختلفة.

    وفيما وُصف بأنه أخطر تحركاتها ضد مصر، شكلت السودان، قبل أيام، لجنة لدراسة ملف مثلث حلايب وشلاتين مع مصر، في إشارة واضحة لاتجاهها نحو التصعيد، إذ كشف رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود السودانية، عن تكوين لجنة سودانية بشأن المنطقة، وكيفية إخراج المصريين منها، عبر الطرق الدبلوماسية.
                  

03-23-2017, 03:39 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سيا� (Re: زهير عثمان حمد)


    الإعلامي وائل الأبراشي في حوار: الذين يسيئون للسودان لا يمثلون الإعلام المصري





    حوار: إيمان كمال الدين


    على الرغم من العبارة التي يتدوالها السودانوين والمصروين على السواء في وصف العلاقة بين الشعبين بأنهم أبناء من أب واحد هو (النيل)، إلا أن علاقتهما اكتنفها الكثير من الشد والجذب، يذهب البعض إلى أنها خاضعة لطبيعة النظام الحاكم في البلدين، بيد أنها حملت في طياتها بعدًا آخر متجاوزًا الرسمي، إلى الشعبي وإن بدا محدودًا للبعض، بينما تصاعدت الخلافات بين الفينة والأخرى حول مثلث حلايب، سد النهضة، وما حدث من ردود فعل مصرية تجاه قرار السودان لحظر بعض المنتجات، كان آخرها السخرية التي أتت عقب زيارة الشيخة موزا بنت ناصر للأهرامات في السودان.. السوداني سعت لاستجلاء الموقف والأسباب وراء ذلك التصعيد المستمر مع الصحفي والأعلامي المصري وائل الأبراشي:



    ما رأيك في ما يحدث من الإعلام المصري؟
    أنا من أشد المتحمسين ألا يقع شيء بين الإعلام في مصر أو في السودان، مثل ما حدث بين مصر والجزائر في أزمة كرة القدم الشهيرة حيثُ لعب الإعلام في الجانبيين دورًا سيئًا جدًا في إفساد العلاقة بين الشعوب، ولذلك العلاقات بين مصر والسودان تحديدًا لا تحتاج للأوساط التقليدية التي تتحدث وتشير إلى أنها علاقات تاريخية.
    *إذًا كيف تنظر للعلاقة بين السودان ومصر؟
    تكاد تصل العلاقة بين البلدين حد التماذج التام وأنا قمت من قبل بإجراء حوار مع الرئيس السوداني عمر البشير وتحدث عن دور الأعلام الذي يمكن أن يسيء للعلاقات وأذكر كذلك لقاء مع الرئيس السيسي تحدث فيه عن أن الأعلام أدى إلى تضخيم أزمات مثل أزمة الصادرات المصرية وقال إن بعض وسائل الإعلام في مصر أخذت موقفًا تجاه منع الصادرات المصرية.. في اعتقادي هناك مشكلة يجب أن تُحل بإبراز العلاقات بين مصر والسودان ودور الشعبين، وهذه معارك لا منتصر فيها.
    *أشرت إلى وجود مشكلة فما السبب فيها؟
    بعض وسائل الإعلام هنا أو هناك تعتقد أنها يمكن أن تنتصر بوجهة نظرها بالإساءة للعلاقة بين مصر والسودان، وهناك حساسية، وكنت أتمنى أن تكون العلاقات الشعبية تحديدًا الفيصل الذي يعبر عن مكانة هذه العلاقات، لكن للأسف الشديد انقطعت العلاقات بين الشريانين اللذان يغذيان قلب العلاقة.
    *ما السبب في ذلك؟
    هناك مشكلة في التواصل الشعبي ولا أدري من أحملهُ المسؤولية تجاه ذلك، لكن تحتاج العلاقات الشعبية لتدعيم أكثر.
    *يبدأ الإعلام المصري دائمًا في التصعيد لماذا؟
    للأسف الشديد حدثت في السنوات الأخيرة عواصف وأزمات مرت بها المنطقة فتأثرت العلاقة.
    *ألا ترى أن الإعلام المصري تسبب في ذلك وفي حالة من الاحتقان؟
    دعيني لا أحمل طرفًا على حساب الآخر؛ لو أراد البعض أن يكون منتصرًا في هذه التراشقات فأنا أؤكد لك لا منتصر في ذلك، في الأعلام المصري هناك قنوات كثيرة جدًا.. توجه انتقادات للجميع والعين مصوبة على الإعلام المصري لذا هناك من يعتقد أن الإعلام المصري هو السبب.
    *ألا يمثلون الإعلام المصري؟
    لا، هؤلاء الإعلاميون لا يمثلون الإعلام المصري، كل وسيلة إعلامية تمثل نفسها، المشكلة أن هناك من يعتقد في نفسه أنهُ يمثل الوطن والدين، فيتحدث باسمهما وهو لا يمثل إلا نفسه.
    *لماذا لا نرى إعلاماً مضادَّاً تجاه ما يحدث؟
    نحن على سبيل المثال في برنامجي العاشرة مساءًا على قناة دريم حملنا على عاتقنا أن نتفادى وننزع أيّ فتيل أزمة بين مصر والسودان، ولا أعني بذلك الإخفاء أو التعتيم ولكن من دون إساءة للشعوب.. وفي حواري من قبل مع الرئيس السوداني واجهتهُ بكل الأسئلة التي تدور في الأذهان حول سد النهضة وغيرها وقد استفاض في الحديث وبصراحة.. وأرى أننا يمكن أن نناقش كل القضايا بدون توجيه اتهامات مسبقة.
    *يرى البعض أن الإعلام المصري موجه؟
    وصلنا لحالة أن يقال أن هناك حملة إعلامية منظمة.. لا توجد حملة إعلامية منظمة ضد السودان بل هي تصرفات شخصية؛ هناك من يرى أنهُ ينتصر لوطنه وتكون حماستهُ الوطنية أكبر فيعطي لنفسه ذلك الحق دون معلومات حقيقية.. وأنا من خلال معرفتي بالبرامج الأساسية التي تمثل المراكز المتقدمة لم أجد حملة كبيرة ضد السودان.. والبعض في وسائل الإعلام يتصيد الأخطاء ويشعل الأزمات.
    *التسبب في توتر العلاقة بين البلدين ألا يعد أمنًا قوميًا وبالتالي يجب أن توضع ضوابط لذلك؟
    وسائل الإعلام حرة، صحيح أنها تتسبب أحيانًا في مشاكل ولكنها يجب أن تنسب لأصحابها وأؤكد لك مجددًا لا توجد حملة منظمة بالإساءة للسودان وأنا أعي جيدًا أن العلاقات السياسية وطيدة جدًا حتى على المستوى الرئاسي.. والأزمة التي حدثت على سبيل المثال بين مصر والجزائر كانت هناك وسائل إعلام لها مواقف متسقة مع ذلك وهي اجتهادات شخصية.
    *ما هو دوركم تجاه ما يحدث من إساءات على مواقع التواصل؟
    مواقع التوصل الاجتماعي لا تخضع لأيّة سيطرة، ولو تم اتخاذها كمؤشر حقيقي، أولًا لن يكون هناك إعلام عربي، ولن تكون هناك أماكن لا تشتعل فيها الفتنة.
    *إذًا كيف تنظر لما يتناول فيها تجاه السودان؟
    هي وسيلة توصيل وليست معلومات يمكن لبعض القضايا أن تثار فيها، لكن على الأعلامي والصحفي أن يسعى للتحقق منها.. مواقع التواصل ساحة مفتوحة لا مسؤولية فيها وليست مقياساً للمعلومات والحقائق.
    *هناك حسابات لمصريين تتدوال الإساءة للسودان؟
    مواقع التواصل غير مسيطرة عليها ويمكن أن يستخدمها الأعداء بأسماء مختلقة وهناك خصوم لمصر والسودان وراء إساءة العلاقات.. وعمومًا هي ليست مؤشرًا أو مصدرًا للأخذ منه.
    *برأيك هل هناك من يقف وراء إثارة التوتر بين البلدين؟
    هناك جهات متعددة من مصلحتها إفساد العلاقة بين مصر والسودان وتقوم بضخ معلومات خاطئة عن سد النهضة أو الوضع في ليبيا وقد تكون هذه الجهات، محلية في السودان ومصر، إقليمية أو دولية.
    *كيف يمكن تجاوز حالة الاحتقان؟
    في اعتقادي على الحكماء في كل المجالات في مصر والسودان التعامل كبلد واحد.. والحل أن ينظم أولئك المختصون علاقات حقيقية بين الدولتين في المجال السياسي، الاقتصادي، الشعبي والإعلامي.
    *ألا تعتقد أن هناك ضعفاً في العلاقة بين الإعلام السوداني والمصري؟
    بالتأكيد هناك ضعف في العلاقة، وأتمنى أن نصل في يوم من الأيام لتخصيص مساحات في إعلامنا لمسؤولين سودانيين ومتخصصين، وكذلك تخصيص مساحة للمصريين، ونعود مرة أخرى للاندماج وينعكس ذلك على إعلامنا وأنا أتمنى أن أجد بجواري إعلامياً سودانياً يقدم معي.. فطبيعة العلاقات المصرية السودانية لا مثيل لها في أيّ دولة من دول العالم..
    *هل لك علاقات مع إعلاميين سودانيين؟
    كانت لنا في السابق علاقات في الجامعة، وقد عشنا مع طلاب ومثقفين سودانيين حياة مشتركة وكنا نستعيد تلك الذكريات، فقدنا الاتصال ببعضهم بسبب ذلك العبث، والإعلاميين نلتقيهم في المحافل والمؤتمرات، هناك مثقفون ورجال أعمال.. لكن للأسف الشديد انحصرت وتضاءلت في الفترة الأخيرة.
    لماذا؟
    لا أدري لماذا..؟ ولكن يجب أن تعود العلاقات بين مصر والسودان.







                  

03-23-2017, 03:39 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سيا� (Re: زهير عثمان حمد)


    الإعلامي وائل الأبراشي في حوار: الذين يسيئون للسودان لا يمثلون الإعلام المصري





    حوار: إيمان كمال الدين


    على الرغم من العبارة التي يتدوالها السودانوين والمصروين على السواء في وصف العلاقة بين الشعبين بأنهم أبناء من أب واحد هو (النيل)، إلا أن علاقتهما اكتنفها الكثير من الشد والجذب، يذهب البعض إلى أنها خاضعة لطبيعة النظام الحاكم في البلدين، بيد أنها حملت في طياتها بعدًا آخر متجاوزًا الرسمي، إلى الشعبي وإن بدا محدودًا للبعض، بينما تصاعدت الخلافات بين الفينة والأخرى حول مثلث حلايب، سد النهضة، وما حدث من ردود فعل مصرية تجاه قرار السودان لحظر بعض المنتجات، كان آخرها السخرية التي أتت عقب زيارة الشيخة موزا بنت ناصر للأهرامات في السودان.. السوداني سعت لاستجلاء الموقف والأسباب وراء ذلك التصعيد المستمر مع الصحفي والأعلامي المصري وائل الأبراشي:



    ما رأيك في ما يحدث من الإعلام المصري؟
    أنا من أشد المتحمسين ألا يقع شيء بين الإعلام في مصر أو في السودان، مثل ما حدث بين مصر والجزائر في أزمة كرة القدم الشهيرة حيثُ لعب الإعلام في الجانبيين دورًا سيئًا جدًا في إفساد العلاقة بين الشعوب، ولذلك العلاقات بين مصر والسودان تحديدًا لا تحتاج للأوساط التقليدية التي تتحدث وتشير إلى أنها علاقات تاريخية.
    *إذًا كيف تنظر للعلاقة بين السودان ومصر؟
    تكاد تصل العلاقة بين البلدين حد التماذج التام وأنا قمت من قبل بإجراء حوار مع الرئيس السوداني عمر البشير وتحدث عن دور الأعلام الذي يمكن أن يسيء للعلاقات وأذكر كذلك لقاء مع الرئيس السيسي تحدث فيه عن أن الأعلام أدى إلى تضخيم أزمات مثل أزمة الصادرات المصرية وقال إن بعض وسائل الإعلام في مصر أخذت موقفًا تجاه منع الصادرات المصرية.. في اعتقادي هناك مشكلة يجب أن تُحل بإبراز العلاقات بين مصر والسودان ودور الشعبين، وهذه معارك لا منتصر فيها.
    *أشرت إلى وجود مشكلة فما السبب فيها؟
    بعض وسائل الإعلام هنا أو هناك تعتقد أنها يمكن أن تنتصر بوجهة نظرها بالإساءة للعلاقة بين مصر والسودان، وهناك حساسية، وكنت أتمنى أن تكون العلاقات الشعبية تحديدًا الفيصل الذي يعبر عن مكانة هذه العلاقات، لكن للأسف الشديد انقطعت العلاقات بين الشريانين اللذان يغذيان قلب العلاقة.
    *ما السبب في ذلك؟
    هناك مشكلة في التواصل الشعبي ولا أدري من أحملهُ المسؤولية تجاه ذلك، لكن تحتاج العلاقات الشعبية لتدعيم أكثر.
    *يبدأ الإعلام المصري دائمًا في التصعيد لماذا؟
    للأسف الشديد حدثت في السنوات الأخيرة عواصف وأزمات مرت بها المنطقة فتأثرت العلاقة.
    *ألا ترى أن الإعلام المصري تسبب في ذلك وفي حالة من الاحتقان؟
    دعيني لا أحمل طرفًا على حساب الآخر؛ لو أراد البعض أن يكون منتصرًا في هذه التراشقات فأنا أؤكد لك لا منتصر في ذلك، في الأعلام المصري هناك قنوات كثيرة جدًا.. توجه انتقادات للجميع والعين مصوبة على الإعلام المصري لذا هناك من يعتقد أن الإعلام المصري هو السبب.
    *ألا يمثلون الإعلام المصري؟
    لا، هؤلاء الإعلاميون لا يمثلون الإعلام المصري، كل وسيلة إعلامية تمثل نفسها، المشكلة أن هناك من يعتقد في نفسه أنهُ يمثل الوطن والدين، فيتحدث باسمهما وهو لا يمثل إلا نفسه.
    *لماذا لا نرى إعلاماً مضادَّاً تجاه ما يحدث؟
    نحن على سبيل المثال في برنامجي العاشرة مساءًا على قناة دريم حملنا على عاتقنا أن نتفادى وننزع أيّ فتيل أزمة بين مصر والسودان، ولا أعني بذلك الإخفاء أو التعتيم ولكن من دون إساءة للشعوب.. وفي حواري من قبل مع الرئيس السوداني واجهتهُ بكل الأسئلة التي تدور في الأذهان حول سد النهضة وغيرها وقد استفاض في الحديث وبصراحة.. وأرى أننا يمكن أن نناقش كل القضايا بدون توجيه اتهامات مسبقة.
    *يرى البعض أن الإعلام المصري موجه؟
    وصلنا لحالة أن يقال أن هناك حملة إعلامية منظمة.. لا توجد حملة إعلامية منظمة ضد السودان بل هي تصرفات شخصية؛ هناك من يرى أنهُ ينتصر لوطنه وتكون حماستهُ الوطنية أكبر فيعطي لنفسه ذلك الحق دون معلومات حقيقية.. وأنا من خلال معرفتي بالبرامج الأساسية التي تمثل المراكز المتقدمة لم أجد حملة كبيرة ضد السودان.. والبعض في وسائل الإعلام يتصيد الأخطاء ويشعل الأزمات.
    *التسبب في توتر العلاقة بين البلدين ألا يعد أمنًا قوميًا وبالتالي يجب أن توضع ضوابط لذلك؟
    وسائل الإعلام حرة، صحيح أنها تتسبب أحيانًا في مشاكل ولكنها يجب أن تنسب لأصحابها وأؤكد لك مجددًا لا توجد حملة منظمة بالإساءة للسودان وأنا أعي جيدًا أن العلاقات السياسية وطيدة جدًا حتى على المستوى الرئاسي.. والأزمة التي حدثت على سبيل المثال بين مصر والجزائر كانت هناك وسائل إعلام لها مواقف متسقة مع ذلك وهي اجتهادات شخصية.
    *ما هو دوركم تجاه ما يحدث من إساءات على مواقع التواصل؟
    مواقع التوصل الاجتماعي لا تخضع لأيّة سيطرة، ولو تم اتخاذها كمؤشر حقيقي، أولًا لن يكون هناك إعلام عربي، ولن تكون هناك أماكن لا تشتعل فيها الفتنة.
    *إذًا كيف تنظر لما يتناول فيها تجاه السودان؟
    هي وسيلة توصيل وليست معلومات يمكن لبعض القضايا أن تثار فيها، لكن على الأعلامي والصحفي أن يسعى للتحقق منها.. مواقع التواصل ساحة مفتوحة لا مسؤولية فيها وليست مقياساً للمعلومات والحقائق.
    *هناك حسابات لمصريين تتدوال الإساءة للسودان؟
    مواقع التواصل غير مسيطرة عليها ويمكن أن يستخدمها الأعداء بأسماء مختلقة وهناك خصوم لمصر والسودان وراء إساءة العلاقات.. وعمومًا هي ليست مؤشرًا أو مصدرًا للأخذ منه.
    *برأيك هل هناك من يقف وراء إثارة التوتر بين البلدين؟
    هناك جهات متعددة من مصلحتها إفساد العلاقة بين مصر والسودان وتقوم بضخ معلومات خاطئة عن سد النهضة أو الوضع في ليبيا وقد تكون هذه الجهات، محلية في السودان ومصر، إقليمية أو دولية.
    *كيف يمكن تجاوز حالة الاحتقان؟
    في اعتقادي على الحكماء في كل المجالات في مصر والسودان التعامل كبلد واحد.. والحل أن ينظم أولئك المختصون علاقات حقيقية بين الدولتين في المجال السياسي، الاقتصادي، الشعبي والإعلامي.
    *ألا تعتقد أن هناك ضعفاً في العلاقة بين الإعلام السوداني والمصري؟
    بالتأكيد هناك ضعف في العلاقة، وأتمنى أن نصل في يوم من الأيام لتخصيص مساحات في إعلامنا لمسؤولين سودانيين ومتخصصين، وكذلك تخصيص مساحة للمصريين، ونعود مرة أخرى للاندماج وينعكس ذلك على إعلامنا وأنا أتمنى أن أجد بجواري إعلامياً سودانياً يقدم معي.. فطبيعة العلاقات المصرية السودانية لا مثيل لها في أيّ دولة من دول العالم..
    *هل لك علاقات مع إعلاميين سودانيين؟
    كانت لنا في السابق علاقات في الجامعة، وقد عشنا مع طلاب ومثقفين سودانيين حياة مشتركة وكنا نستعيد تلك الذكريات، فقدنا الاتصال ببعضهم بسبب ذلك العبث، والإعلاميين نلتقيهم في المحافل والمؤتمرات، هناك مثقفون ورجال أعمال.. لكن للأسف الشديد انحصرت وتضاءلت في الفترة الأخيرة.
    لماذا؟
    لا أدري لماذا..؟ ولكن يجب أن تعود العلاقات بين مصر والسودان.







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de