التابوهات ( السلطة ، المعتقد والجنس ) ،حولها يدندن كتاب الأدب والفكر. بقاء النص الأدبي حياَ في الذاكرة ، يعتمد علي ملامسته للحقائق الأنسانية دون تكلّف، ذلك يعكس ثقافة الكاتب ورسم الملامح الفنية، بسند من المهارة والخيال والقدرة الخلاقة. الحوار حول التابوهات يبدأ بالكاتب نفسه، بخطاب داخلي مع الذات و ما يعتقده من قيم ،ثم خطاب مع الاًخر وما يحيط به من مؤثرات عديدة ومختلفة. عند مناوشة تلك التابوهات ، تتفرع أسئلة عديدة منها: -هل هناك ضرورة لكشف الغطاء عن التابوهات؟ -ما هي حدود الحاجة لابزازها والضوابط التي يمكن اتباعها لتجنّب المخاطر؟ - هل يمكن أن يقوم العمل الفني بدونها؟ - هل يهدف الكاتب من وراء تلك (التابوهات) استحثاث القاريء في النهوض بدوره تجاه القضايا الانسانية والوطنية الملحّة. - هل تصل رسالة الكاتب الي لرأي العام وتؤثر في فضح الظلم والخداع والمساويء المحيطة. -هل كان للانسان صراع مع أخيه الانسان ، قبل مجيء مظاهر التدين الخاطيء. -هل النص الأدبي ينقل أزمات الخلاف الديني و العنف والدماء في قالب فنَي مقنع –دون أن يكون مطلوبا منه الاجابة علي الأسئلة. - خبايا النفس الانسانية في (تابو الجنس)،وضروة صياغتها بوعي واحكام ، دون الوقوع في الابتذال ،ودون كبت الصوت الداخلي للكاتب الذي يصرخ ضد القيود.( شفرة السر رقيقة جدا). هل القاريء يحسن الظن في أن الكاتب صاحب فكرة نبيلة تجاه الرقي الانساني. يقول نيتشة: (الوعي اَخر طورمن أطوار الحياة العضوية وبالتالي أقل ما فيها كمالاَ وأكثرها هشاشة. تنبثق عن الحياة الواعية ،زلات لاتحصي وأفعال ناقصة تؤدي الي فناء الحيوان أو الكائن الانساني).عليه كلما توهج الجسد بالكتابة ، كان الوعي تالياَ. -أخيراَ فان ثورة الاتصات في عالم اليوم، غيَرت الكثير من المفاهيم تجاه حرية الفرد وفتحت الابواب دون قيود تجاه تلك التابوهات..... هذه شذرات للحوار يكملة الأخوة الأعزاء ....شكراَ لكم..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة