ما اظن اغلبيتنا عاشت اجواء القصف والدمار والارهاب برغم شكوانا من ضيق الرزق والكساد وعدم الامل فى الغد ارحم بكثير من التعايش مع الدمار والقصف والارهاب لن يعرف معنى هذا الشعور الا الذى يحتويه بدأت اشعر بمأساة البلدان التى تقع تحت وطىء هذه الحروب من زمن نرى فى الاخبار ونسمع ونحزن لكن هذا ابدا لا يقاااااااااااااااااااااااارن بجزء ضئيل من صوت دانه واحده او ار بى جى يمر بالجوار ما ابشعك ايها الانسان وانت تدمر اخيك الانسان ما اسهل اطلاق الرصاص والدبابات والكلاشات ما اسهل تدمير بيوت ومؤسسات وشوارع واملاك ما اسهل الموت اظن حين يكثر العيش بين هذه المشاهد فإن القلب يموووووووووووت نشكو من الغلاء وغيرنا يشكو من القصف اطفال ونساء تستغيث بمحاصرتها فى اماكن الاشتباك بين جبهتين لا يعرفوا الرحمه اى منهم فاصابوا مستشفى عنبر اطفال واصابوا منزل ادى لقتل طفله صغيره وواصلوا القصف بلا رحمه تبا لكم ايها البشر اصبحتوا تستمتعون بتعذيب وارهاب الغير ما افظع القهر وان تصبح مسلوب الاراده وينتزع منك كل ما تملك وبلا قدره على الاعتراض والتصدى فلغة السلاح غير قابله للتفاوض حسافه عليكم ايها البشر فى كل بلدان العالم وانتو ترون الاخرين يدمرون ويموتون اين العروبه اين الانسانيه فعلا صدقتى يا جوليا بطرس وين الملايين الشعب العربى وين الدم العربى وين الغضب العربى وين الشرف العربى وين
سلام يا رانية,, المقال منسوب للكاتبة والروائية احلام مستغانمي ولست متاكدا لكنه يعبر عن جزء من واقع حال الأعراب,,
Quote: دافِعوا عن وطن هيفاء وهبي! تقول أحلام مستغانمي : وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد كانت أغنية “دي دي واه” شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً. كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي كتاب “الجسد”، أربعمائة صفحة، قضيت أربع سنوات من عمري في كتابته جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينه نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا. لكنني ما كنتُ أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: “آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!”، هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، أصبح هو رمز للجزائر العجيبة أن كل من يقابلني ويعرف أنني من بلد الشاب خالد فوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة “دي دي واه” ؟، وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار، لا تفهم اللغة العربية! وبعد أن أتعبني الجواب عن “فزّورة” (دي دي واه)، وقضيتُ زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصفّفة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح. الحقيقة أنني لم أحزن أن مطرباً بكلمتين، أو بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئتُ المشرق في الزمن الخطأ. ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد … واليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، إلى الْمُغنِّي الذي يمثّله في “ستار أكاديمي”. وقلتُ لنفسي مازحةً، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافِعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم أو مروى وروبي وأخواتهن …. فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود. وليس والله في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من “الجماهير” التي ناضَل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسؤولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم “ستار أكاديمي” محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت. في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في “ستار أكاديمي”، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب “الزعيم” الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات “ستار أكاديمي”، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً! هنيئاً للأمة العربية هنيئاً لأمة رسول الله إنا لله وإنا إليه راجعون..”. فهمت الآن يا ولدي لماذا قلت لا تكبر؟! فمصرٌ لم تعٌد مصراَ .. وتونس لم تعد خضرا وبغدادٌ هي الأٌخرى .. تذوق خيانة العسكر. وإن تسأل عن الأقصى .. فإن جراحهم أقسى بنو صهيون تقتلهم .. ومصرٌ تغلق المعبر.. وحتى الشام يا ولدي .. تموت بحسرةٍ أكبر هنالك لو ترى حلب .. فحق الطفل قد سُلِبا وعرِض فتاةُ يُغتصبا .. ونصف الشعب في المهجر. صغيري إنني أرجوك .. نعم أرجوك لا تكبر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة