بحرٌ طوتهُ الرِّيحُ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2017, 05:51 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بحرٌ طوتهُ الرِّيحُ

    05:51 AM March, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ..........
    1
    أرقبُ القِططَ الحبيسةَ في مسامِكِ
    فيما أُسلِمُ اِنقِباضاتِي لخربشاتِ التي تمُوءُ.

    2
    المسافاتُ أيضا
    تُجهِشُ بالبُكاءِ
    جرّاءَ الحنِينِ المُهروِلَ جيئةً وذهابا
    في مساراتِها المُمهّدةِ للغائبِين.

    3
    الصّمتُ غابةٌ في طرفٍ وعرٍ
    من العالمِ
    إن كُنتَ حارِسُها
    فتكتْ بِكَ الوُحُوشُ
    ضلّلكَ الشّجرُ
    فكُنْ ناقُوسَ النِّسيانِ المُعلّقِ
    بقدمِها وهي تسِيرُ لعِناقِ الظّلامِ.

    4
    أنا مزيجُ كائِناتٍ مُنقرِضةٍ
    وأُخرى آيلةٍ للقُدُومِ.

    5
    تقعُ المُفرداتُ العطِنةِ على الخشبِ
    فيصلُهُ التَّسوُّسُ من فورِهِ.

    6
    الشَّارِعُ لا يعبثُ بِاللَّافِتاتِ
    فيما الرِّيحُ والمطرُ
    يُداعِبانِها بِفظاظةٍ.
    ............

    7
    توهّطِي في القلبِ يا قلبُهُ
    فأنتِ عِطرٌ نصبتهُ العُطُورُ
    لِيكُونَ عِطرَها.
    ............

    8
    (أنا، أنا، أنا، وأنا)
    ـــــــــــــــــــــــــ
    (1)
    الشَّمسُ عِندَ زاوِيةِ المقهى
    في الشَّارِعِ البعِيدِ
    على قدمٍ واحِدةٍ
    وزَّعتْ على الجالِسِينَ رقصتَها الدّسِمةِ
    مثلما يفعلُ الصَّبِيُّ الذي عرِفَ أوانَ كُلِّ إِشعالٍ لِلمِزاجِ
    فأصبحَ مُكوِّناً ثانِياً لهُ
    لا أعرِفُ من شطبَ الصَّبِيَّ من دفترِ الأيَّامِ
    فتوارتِ الشَّمسُ.
    (2)
    غالباً
    ما يتودّدُ الحنِينُ إلى الإفصاح
    لكن الأخِيرَ
    غالِباً
    ما يصِمُ أُذنيْهُ.
    (3)
    - لا أنسى من أقتُلُهُ.
    هكذا طمأنتُ جُثّةً
    يحمِلُها خيالِي قُدّامِي
    واردفتُ:
    لن أُوارِبَ الوقتَ لكْ
    فتدلِفِينَ وأُجاجِكْ
    (أنا، أنا، أنا، وأنا)
    (4)
    خمسةُ أيامٍ تبقتْ
    كي اتبادلَ مع صوتِي المنسِيِّ
    أُغنيّةً غائِبةً عن اللّحنِ.
    (5)
    مرّةً أُخرى
    اِستندتْ شجرةٌ على أخيلةٍ راكِضةٍ لأُنثى
    ووقفَ عن الاِنسِيابِ
    مقطعٌ مُوسِيقيٌّ
    وعبيرُ وردٍ
    (6)
    حتى إن اِكتفيتَ
    سيبقى هذا اللّيلُ يُدنِي إليكَ
    رشفةَ دمٍ، حائطَ أسىً
    فاِستنِدَ عليكَ.
    ..........

    9
    إلى جِوارِها...
    ـــــــــــــــــــــ
    /1/
    أرى الأناشِيدَ ترقُصُ
    على إيقاعِ المجازاتِ..
    /2/
    تهدأُ الكلِماتُ التي تحمِلُها
    حُرُوفُ الضّجيجِ..
    /3/
    تتقافزُ عصافيرُ أخيلتِي
    المُترّبصةِ باِبتِساماتِها
    فواحةَ العبيرِ..
    /4/
    تستنِدُ أسئِلتي الحائِرةُ
    على ظِلِّها الممدُودِ
    تبحثُ عن الدِّفءِ
    وأنفاسِ الوطنِ..
    /5/
    مرّتْ قوافِلُ غِبطتِي
    إلى حيّزٍ ما أنفكَّ يضِيقُ
    ولما نزلُّ نُسمِّيهُ
    وطنٌ..
    /6/
    اِرتجفتْ رُوحِي في عدوِها الخفِيضِ
    وحلّقتْ لتُخاصِرَ رُوحَها السّابِحةَ
    /7/
    أنسى جُنُونِي وجاهِليَّتَي
    وأفرُشُ من عينيّ رملاً
    وأشدّ فوقَهُ غيماً ومطراً
    ونركُضُ كطِفلينِ
    حُفاةَ همٍ وليل..
    /8/
    أينما تسرّبَ همسُ الهوى
    كمنَ العِطرُ ليزدانَ بِعِطرِها..
    /9/
    أُضمِّدُ الرُّؤى التي خرقَها النَّوى
    /10/
    تتسلَّى مِرآةٌ بِصفحةِ وجهِها الملائِكِي المُفرِح
    ..........


    10
    إلى وطنِي:
    ــــــــــــــــ
    .
    عن أيِّ بحرٍ طوتهُ الرِّيحُ
    تبحثُ أصابِعُ الثُّوّارِ؟
    /
    /
    /
    وخلفُ النُّجُومِ يبرُقُ الشّوقُ
    إلى وطنٍ يُجدِّفُ في المتاهةِ
    مذ عانقتهُ أراجِيفُ الأحبارِ.
    وطنٌ يخجلُ من النّوافِذِ والضّوءِ
    يتوارى عن قطراتِ الصّباحِ
    الباحِثةِ عن يديهِ
    وعلى أصابِعِهِ لم يزلْ
    خِضابٌ يرمِي إلى تشابُكٍ بأشجارٍ
    يهفُو ظِلُّها لاِحتِوائِهِ بعيداً عن قبضةِ الويلِ
    في كنفِ الأزهارِ..
    /
    /
    /
    وها إنهُ الوطنُ اللألأُ
    بالشّذى والإبهارِ.
    ..
    وعلى مدى وجلٍ من الآتي
    يذُوبُ الرّكبُ في الآهاتِ
    يعجنهُ صديدُ اللّيلِ
    يشربُ من هباءِ الصّمتِ
    والحسرة..
    16/3/2016م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de