وسوف تقتلعهم السي آي أي إقتلاً من أرض السودان! في العام ١٩٩٠ وبعد توقيعنا علي ميثاق التجمع الوطني الديموقراطي بالخرطوم قمنا بتوزيعه مصحوباً بسيره ذاتيه مفصّله عن هوية هذا الإنقلاب الإسلامية موضحين بأنها هوية توسعيه تسعي لملئ الفراغ الذي خلّفه سقوط الإتحاد السوفيتي وإنها هويةٌ يدعمها مادياً وبشرياً تنظيم الإخوان المسلمين الدولي. مسؤولي السفارة الأمريكية بالخرطوم عندما قرؤوا ذلكم التقرير قالوا لمندوبنا إن امريكا غير مهتمه في راهن الحال بهذا النظام ولكنها ستقضي عليه بطريقتها الخاصه حتي لا تنمو بؤر نظم إسلاميه مستقبلاً في هذه المنطقة !! فمرّت سنينٌ عجاف أعقبتها سنينٌ عجاف فإذا أتذكر هذا الموقف عقب قرار أوباما لرفع العقوبات عن السودان في آخر ثلاث ليالٍ له بالبيت الأبيض وفق تسويةٍ ذات بنود سرية فطن إليها كلٍ من غازي العتباني و قطبي المهدي حين المحا ضمناً و خشيةً أن تكون هذه البنود السرية هي ذبح المشروع الإسلامي علي عتبات السي آي أيه !! ولإضاءة عتمات هذا المشهد أود أن أقف علي بعض الأحداث والتي ساهمت في ضعضعة مشروعهم الإسلامي !! فأول هذه الأحداث قطع رأس الحيّه وبتره عن الجسد لمدة تزيد عن العشرة أعوام وأعني به الترابي والذي مات وفي قلبه حسرة!! ثمّ تداعيات سبتمبر إلَفِن الأمريكية وفتح السي آي أي مكتباً لها في قلب الخرطوم ليجمع كل ماهو متعلق بملفات الإسلاميين مع تحذيرات من قبل ناس الرشيد أبو شامه من مغبة ونتائج هذه الخطوه!! ثم تليها إستدعاء صلاح غوش لمركز السي آي أيه وحرقه إعلاميا بصحيفة الواشنطون بوست والتي نشرت خبر زيارته علماً بأنها زيارةٌ سريه تتعلق بالأمن القومي الأمريكي!! عطفاً علي ذلك عملية التشليع الفردي والجماعي التي أبكت كمال عبداللطيف وحبست علي عثمان بسوبا وطالت غازي العتباني و قطبي المهدي و حسين خوجلي وما يزال الحبل علي الجرار!!!!!!!!!
03-16-2017, 02:12 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38128
الاخوان المسلمين اصلا مشروع ماسوني صهيوني امبريالي وليس له ادنى علاقة بي السودان والسودانيين وكل المشاريع التي جاءت عبر الانقلابات هي مشاريع مشبوهة تحكمت بها اقلية منبتة في المركز على كل السودان وقضت على الديمقراطية "الانجليز" وقضت على فدرالية الجنوبيين والان ما يسمى حزب المؤتمر الوطني يعاني من ورم خبيث في الدماغ يسمى "الحركة الاسلامية او الاخوان المسلمين " وهم الحثالة الموجودين حول البشير والذين يقمعون الناس في المركز بالامن وفي الهامش بي الجنجويد.. والنظام كان ممكن بعد ان اتحرر من جالب الوباء الترابي 1999 ان يفعل البشير كما فعل نميري مع القوميين والشيوعيين بالقفز الى نيفاشا ودستور 2005 لاستعادة الدولةالسودانية الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم ولكنهم يسيرون حسب المخطط الامبريالي الصهيوني نفسه بارسال الجنود اليمن لدعم مشروع الاخوان المسلمين الساقط ومشروع الابادة الدولي فيها كما ارسلو بقر الى حملة الاخوان المسلمين في مصر.. المخطط الذى يمثله مثلث الشر العالمي (امريكا=الامبريالية +اسرائيل=الصهيونية+ السعودية "السلفية) واعادة تدوير الاخوان المسلمين عبر الربيع العربي ..الهدف منه الفوضى الخلاقة واعادة استعمار المنطقة"الامبريالية الجديدة عبر "الفوضى الخلاقة " كمت بداء في العراق وسينتهي في السودان اذا لم يستيقط اهل الغفلة الجيش السوداني في اضعف حالاته والجنجويد =الدواعش مستشرين في السودان المغرضين يجدفون بي البشير بعيدا عن الاتفاقيات الموقعة التي تعيد الدولة عبر التريبات السياسية والجيش عبر الترتيبات الامنية بدق اسفين بين البشير ومن وقعو هذه الاتفاقبات في "حزب المؤتمر الوطني" حتى تنهار البلد في الفوضى الخلاقة ويستشري الجنجودي بعد عملو بروفة في ظل ضعف وغياب الجيش السوداني الاصلي وياتي الامريكيين لاحتلالها تحت الفصل السابع وكذلك دولة جنوب السودان.. مسلسل امريكي مبدلج ومكشوف تماما الحركة الاسلامية هي حصان طروادة الذى سياتي به الاستعمار الجديد والجشع اليهودي العالمي والجوع والمرض والموت والابادة بل الذيم كفروا في تكذيب والله من وراءهم محيط الكمبيوترات الامريكية في العالم المادي لا تعرف ولا تقيس قوة الايمان لدى الشعوب ولا تعرف درجة وعي الناس في دول العالم الثالث ولا تنظر لصعود بريكس والدول الاشتراكية العظمى للذلك تمارس الرقص العاري في المنطقة براعي الامم المتحدة ورموزها الرخيصة وهذا هو المسار التاريخي المتكرر تحالف اليهود والمنافقين ضد المسلمين عبر العصور واليوم في صورة نظرية صدام الحضارات فقط تم اضافة الصين كعدو للحضارة الغربية المزيفة في الارض الياباب"امريكا"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة