ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2017, 05:03 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه

    04:03 PM February, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    ناصر حسين محمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ثلاثة ليال عجاف ....
    لا
    انام فيها ،،،
    هذه السماء لا تشبه تلك السماء، سحابها " أحمر اللون" ويطوف قمرها حزينا ، لغياب عشاقه في تلك البلاد التي اقفل اهلها على انفسهم حوائط سميكة،
    ومنعوا انفسهم منفذ للقمر بدعوى " حرمة النساء" ، او ستر " العورة" ، سيطر هذا البند" الثقيل" على تلك البلاد في كافة نواحيها ،
    حيث لايشتري أحدهم سيارة الا حسب جلوس " حرمته " فيها بعيدا عن أعين الناس،

    ولا يبني أحدهم منزلا الا قام بتقفيله ومنع عنه الهواء حرصا على ستر عورته " النساء" ،
    ، لايهم ذلك شانهم الخاص ،

    أما انا مجرد مهاجر عليّ أن التزم مثلهم بما يلتزمون فيه .


    ثلاثه ليال عجاف هي شأني الخاص ، وأنا اقلب بصري بفرحة في السماء ، أبحث فيها " بعد غيبة" عن سكينة تملاء روحي ،

    وتغمر تجاويف أحاسيسي بالطمائنينة والجمال والبهاء،

    ظللت أحدق لقرابة الساعة لأجد ان تلك السماء " غريبة" او بشعة للغاية، سحابها أحمر ناري،

    وقمرها يسير بسرعة كانه يرغب في مغادرة بلاد " ستر العورة" الى بلاد البهاء والعشق وبث الشجون، بلاد النيلين.

    ثلاثه ليال عجاف لم اغمض عيني فيها،
    كنت أمني النفس بنوم عميق يطرد حطام الزمن والغربة عن الجسد المنهك،
    فرحتي أندثرت لا جد انني احصد الشوك
    نعم انا لم ازرع الشوك ولكنني حصدته

    ، شوك " الغربة"
    وشوك " الشوق" ،،

    اي نفس معذبه هذه تطرد من ديارها بفعل طغمة شريرة،

    لتسوح في الاراضي وتبحث عن أبسط حق للانسان في كل موقع " الامان" و" لقمة العيش" ،

    تغادر تلك السماء ببهائها العريض ،

    وما اتعجب له ان تلك الطغمة " تتسلبط " بالدين، وتدعي انها " مفوضة" من الله لفعل أفاعيلها الدنيئة هذه ،

    وتهتف " بحلاقيم " عريضة ان " هي لله" وتسعى مهرولة الى الله " حسبما تعتقد هي "

    بطريقتها الخاصة،
    تلك الطريقة التي تدوس كل من يقف في طريقهم المزعوم " لله "
    تا الله لو كان هذا طريق الله لما اردت ان اذهب الى الله ولكفرت بالله ،

    تا الله أن تلكم اللحى " الفاجرة" من عمل الشيطان،

    وتقود الى الشيطان ، وتقود ضعيفي الايمان الى " الالحاد" لانه صارت عندهم حجة " بجحود الله " الممثل في هؤلاء،
    الجوء هنا ممطر، اتخيل الامطار " في بلادي" والطين والضفادع،

    وانظر للقمر ، ويختلج قلبي بغل وغضب عظيم ،

    لتذهب افكاري وتتخيل " أبان دقون" تدلت اعناقهم على المشانق.

    يمر بي سريعا " خفاش" ضخم وعلى علو منخفض ليبدل أفكاري كلها وتتحول الى السماء، والارض " المدورة" ،

    وأتذكر تلك المعلومة والتي اجزم بصحتها " ان كنت لا تستطيع النوم أو أستيقظت دون سبب في أحدى الليالي " فهنالك كائن غير بشري يراقبك " ،،،
    لتدور الافكار كطاحونة الهواء " برتابة وبطء" حول من هو هذا الكائن .؟
    واتخيل انفسنا " نحن البشر" مثل قطيع ان جاز قول قطيع " ان صح الوصف" النمل ،

    نسير ونسعى وننتقل من مكان الى أخر لنحيا ونقتات ،

    قطيع النمل هذا وفي عمله الدوؤب قد " يبصق عليه أحد"

    والنمل قد يعتقد انها " سحابة" عابرة، وقد " يدفق" احدهم جردل ماء وهو لايرى النمل فحينها يعتقد النمل انه موسم السيول ،

    وتموت عده نملات

    وتعلن حالة الطواري

    وقد يخرج البعض من النمل في تظاهرات

    مستنكرين عدم وجود تصريف لمياه السيول هذه ،
    اعتقد احيانا اننا مثل هذا النمل وهنالك كائنات اخرى " تبصق " علينا و " تدفق" مخلفات المياه علينا ايضا،

    ولكن نحن لانثور ،

    بل نصمت

    ونتمدد للمغتصب ليغتصبنا مرة أخرى،

    لا نثور على حكامنا على أهمالهم لنا ،

    ذات الامطار هطلت في كافوري ،

    وفي شرق النيل على بعد كيلو مترات قليلة

    ولكن كافوري بعد نص ساعة اضحت بهية ومغتسلة وليس بها مياه متراكمة،

    وفي فصل الخريف اهل شرق النيل يستغلون السباحة أو المراكب للتنقل

    ونحن

    لانثور ،،،
    تقطع افكاري طائرة تحلق على البعد وأضوائها تومض براقة وجميلة تحكي شجون السفر ،

    وروعة الشجن ، لا أنسى السيول والامطار والنمل والبصاق وتذهب افكاري الى ،،،،،،،،



    أواصل حسب شجوني..!!
                  

02-23-2017, 05:20 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه (Re: ناصر حسين محمد)

    الخرطوم اللعنة الحلت فوق الناس السكنت فيها

    الخرطوم اللعبة الطالت مافي حكم صّفر ينهيها




    أرض النفاق ،،،
    عشقها كما يقولون في الروايات العاطفية الرخيصة " حتى الثمالة" ،،
    كانت جارته " هيطة بالهيطة" ،،، وكان شديد الجبن كما يقولون وكما يعتقد هو ،

    ولكنه في الحقيقة شديد الادب ،
    كان مؤدب الى درجة " الجبن" ،
    ولم يستطيع ان ينظر اليها ناهيك عن ذكر حبه لها، ،،

    وقد ارقه هذا الجبن ، وحياته صار محورها حبه هذا، هو لايستطيع ان يتركها ،
    ولايستطيع ان يخبرها بحبه لها، كانت في السنوات الاخيرة للجامعة وكان هو موظف محترم " زمن الموظفين محترمين يعني قبال العصابة ما تحكم " ونزيه ،،
    المهم أصبح خوفه من فقدها هاجسا انهك اعصابه وهو يتابعها في غدوها ورواحها ،

    وفي ذلك اليوم توقف بسيارته امام منزلهم في انتظار رؤيتها،

    وجلس قرابة النصف ساعة لتبدو من " اللفة بتاعت الدكان" تسير كما الغزال ،
    تتهادي برقة ودلال ، ومع كل خطوة من خطواته يصيح قلبه ويتأوه بفرحة
    سرعان ما أضحت ألم عندما ظهر من خلفها "شاب" من شباب " الزمن ده" يبدو انه زميلها في الجامعة،

    وقف الشاب في " الناصية" ينظر اليها بشغف وحب ،

    وكانت هي تلتفت نحوه ايضا بشغف وحب و " خوف" كانت كمن تتمنى الرجوع اليه وتخاف ان يراها احد من اولاد الحلة ،
    وكم تمنى صاحبنا ساعتها ان يكون أخوها " بشبش" موجود في ناصية الدكان لكي " يفرطق راس هذا الشاب " بالحيطة ،،
    وصلت بخطواتها بقربه ، لم يجروء على الهبوط من السيارة كما هو مخطط،
    تسمرت ارجله ،
    مرت بمحاذاته لتلتفت نحوه بدلال وبصوت موسيقي تلقى عليه التحية " عبد الله ازيك" ،

    تمتم بصوت مبحبوح " الحمد لله " كيفك انتي ،

    مضت ولم تعيره بالا لان صوت غير مسموع بل همس يحسبه هو صياح ،

    نظر اليها نظره اخيرة قبل أن تدلف الى منزلهم ووجدها " يالصدفة" ترتدي ذات الفستان الذي قرر أن يشتريه لها هدية خطبة " باعتبار مايكون"

    وتذكر ذهابه المتكرر الى " سعد قشرة" وتوقفه اما البوتيك الذي يضع الفستان في واجهة المدخل ،

    يقف لينظر الى ذلك الفستان ويبذهب خياله ليصورها له داخل الفستان البنفسج الذي يشع القا بها ،،،
    دخل الى منزله ،،،

    وبعد الغداء تناول " كباية " شاي ،

    وخرج الى ظل النيمة الموجوده في حوشهم

    وكان هدوء جميل يغمر المكان ،

    سحب جسده ليستلقى في السرير،

    واضعا يديه خلف راسه ،
    ليفكر في طريقة ليتحدث مع محبوبته ويخبرها بحبه لها ،
    فهو يريد حسم الموضوع معها اولا قبل تدخل الاهل ،،
    توالت الافكار والتي تصور له افتعال مناسبة للحديث معها ،،
    وايقن انه يفتقر الى الشجاعة المطلوبة ،،،
    ليداهمه النعاس ويذهب في نوم عميق ،،،،وليحلم في نومه هذا ،،،،،،









    اليوم جمعة، الساعة التاسعة والنصف صباحا وهو يحكل " جك" الفول ليلحق بفول عمنا الشايقي

    والذي يتهافت الناس عليه ويخلص " بدري" ،،

    هو يرتدي جلباب خفيف وينتعل سفنجة ويسرع الخطى تجاه كنتين الشايقي ،

    وقبل ان يدلف الى " اللفة" يجد في الجهة الاخرى من الدكان لافتة قماش كبيرة كتب فيها

    " دكان الاخلاق ،

    توجد كافة الاخلاق باسعار جيدة ومناسبة"

    توقف بدهشة وهو ينظر لتلك اللافته ، حدق في مدخل دكان الاخلاق هذا ليجد بداخله شيخا في نهاية الستينات ذو لحية بيضاء طويلة تكسيه هيبة ويشع نور التقوى من وجهه المحبوب،

    تشجع قليلا ليدخل اليه ملقيا التحايا ومقلبا نظره في الارفف بدهشة " شجاعة، صدق، أنفة، أمانة، ،،،الخ"

    كل الاخلاق بلا استثناء موجوده ،،تأوه بصوت مسموع وقال يالها من تجارة ،،،!!
    ليقطع تأمله صوت ضحكة حزينة التفت ليجد أن مصدرها " الشيخ الوقور" مالك دكان الاخلاق ،،،

    قطع الشيخ ضحكته اياك ان تقول يالها من تجارة شريفة أو نبيلة،

    انا أبيع كافة الاخلاق

    الجيدة

    والسيئة ،

    ابيع الشجاعة
    ومعاها ابييع الجبن،

    ابيع الامانة

    ومعها ابيع الخيانة،

    والصدق والكذب،

    الوفاء والغدر ، ،،،

    الخ ،،
    هنا ساله صاحبنا واين الاخلاق السيئة ..؟
    ضحك عمنا بصوت مجلجل هذه المره

    وقال " لقد بعتها كلها" في يومين فقط ،
    خلصت كل " النفاق ، الكذب، الخيانة، الغدر،،،الخ " خلصت والاغرب ان من تهافت عليها لهم ذقون يقولون انهم اسلاميين ويهتفون احيانا " هي لله هي لله " ،،،

    أكملت بضاعتي السيئة وجلست سنينا في " الخرطوم الملعونة بالكيزان"

    لابيع الجيدة ولكنها بارت ولم تباع،
    قلت لاخرج من الخرطوم " الملعونة وملعون من سكن فيها "
    علي اصيب بيعا في خارجها ، وهذا اول يوم لي هنا كما ترى ،،،...
    اندهش صاحبنا لجراءاة اهل الخرطوم وحبهم للاخلاق السيئة ،،،

    وهنا تذكر محبوبته ومصيبته الكبرى " الجبن " والخوف" والخجل"

    وراى ان ما عند الشيخ فيه حل لمشكلته ،

    بخجل أقترب من الشيخ وساله عن سعر الشجاعة ،

    ليتفاجاء برخص سعرها ،

    أخذ الكمية المناسبة وعاد مهرولا الى البيت متناسيا " الفول " والفطور ، دخل الى غرفته بفرحة ليفتح " الشجاعة" ويتناول منها بقدر موصف له ،

    وزاد عليه قليلا بدعوى ان خوفه من محبوبته اكبر من ان يدركه الشيخ ، جلس لسته دقائق كما قيل له ليبدا سريان مفعول الشجاعة،،
    وخرج بخطوات واثقة ومهرولة الى بيت محبوبته ليطرق الباب بقوة ،،

    وفتح الباب " بشبش " ابو العضلات شقيق محبوبته،

    دفع صاحبنا بشبش بلطف عن طريقه ودخل الى الداخل يبحث عنها ليجدها " تكنس في الحوش الخلف "

    اتجه اليها وفي خاطره منظر نيلام وديباك في الفليم الهندي "

    ناداها باسمها لترفع راسها وتنظر اليه حينها غرق في عسل عينيها ،

    واقترب منها ليمسكها من راسها بيديه الاثنتين بلطف ورقة ويقبلها بوقة ،

    ليسري فيه فرح غريب وطلاوة جميلة ضاعت مع تلك " اللبعة " القوية من عكاز بشة ،

    ليفتح عينيه بعد أغمائة بسيطة ليجد ان " أبو الحبيبة " يمسك أبنه " بشبش " مانعا له من تكرار ضربه ،

    ليهرول صاحبنا الى الخارج وهو يلعن الشجاعة التي بالتأكيد سوف تفقده محبوبته ،،

    اتجه الى " دكان الاخلاق " ،،

    وبعد جدل اخبره صاحب المتجر انه لابد من استبدال الشجاعة وانه لايمكن ازالتها مرة واحده ،،،،
    وقرر استبدالها ب

    الصدق

    وياله من خيار ،، وصدق صعب المنال في الخرطوم الملعونة ببني كوزان

    نواصل لاحقا
                  

02-26-2017, 08:18 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه (Re: ناصر حسين محمد)

    نص قديم معالج




    وكاني بيوم احتشدت فيه الشعوب لتنال حظها من خصائصها ،،، وصفاتها المتمكنه فيها ، والشعب السوداني (البائس ) يقف في الصف ،، ويسير ببطء في (الدور ) ويعطوه قليل من صفه (الجمال ) وقليل من صفات (الاغنياء ) وهكذا ،، واذا بممثل الشعب في صف (صفات وخصائص الشعوب ) يقف امام (كيّال ) قوه الحناجر ومدى تحملها ،، وهذا الكيال ،، يغرف و(يكب ) لممثلنا باصوات وقوه الهتاف ،، حتى نلنا اكبر قدر من تلك الخاصيه (خاصيه الهتاف ) ،، ويتدرج ممثلنا في الصفوف حتى يتكي اما (كيّال) الصبر ،

    وهذا لم يخيب املنا كال حتى عجز ممثلنا عن حمل ما اعطوه من صبر لشعبنا ،،

    وكاني بكيال الصبر ذو البصيره النافذه فتح له ربه نافذه في الغيب ،
    واطل منها على محن الشعب السوداني وعليه تعاطف معه بأن خصه دون الشعوب بكميه كبيره من صفه الصبر .

    --------------------------------------

    عناوين ضخمة ع شاكلة (زيادة اسعار، مسئولين يسرقون، طلاب يتركون الدراسة، اغتصاب اطفال وهلمجرا)

    منذ ذاك الزمان البعيد ونحن نهتف بقوه ، وتعددت هتافاتنا مابين مؤيد ومعرض ،،

    هتفنا مع العطبراوي (ياغريب يلا لبلدك ) ،، وبطول لساننا اكملناها ب(سوق معاك ولدك ) ،،
    وهتفنا بعدها (الازهري حبيب الشعب ) ،،
    وتواصلت صنوف الهتافات ،، (لن نصادق غير الصادق )

    و(عاش ابوهاشم ،، عاش ابوهاشم )
    وزادها البعض (عاش ابوهاشم لو كان طاشم ) ، ،
    وايضا الهتاف السرمدي (ياعمال العالم اتحدوا ) ،، وعند المستعربين كان الهتاف ( ناصريون نعم )

    وعند ابن عمهم كان الهتاف (كفاح الطلبه كفاح الشعب ) ،،

    لله درك يا من كلت لنا صفة (قوه الحناجر والهتاف ) لم تنفد حتى الان ، ونهتف وبنا خيبه امل ، ونهتف ،، ولذات الشخوص ولذات المعاني ،، والشعب (المّعلم ) هتف بكل ما اوتي من قوه ،، ولكن ماذا جنينا ؟؟؟


    ذاك الشعب الخالد في (هتافهه ) ،، يهتف دوما ،،،

    ومنذ زمان بعيد نهتف في ملاعب كره القدم (فوق فوق سودانا فوق ) وسوداننا في المجال هذا للاسف في (اسفل سافلين ) والغريب اننا نهتف بذات الهتاف كل عام منذ اكثر من نصف قرن ،،

    وسوداننا في الكره في اسفل سافلين ..!!!!
    ومحبي (المريخ ) يهتفون (بالطول بالعرض مريخنا يهز الارض ) ومريخههم هذا والله لايهز (صندوق بيبسي) ،،

    وهم يهتفون ..!!!

    والهلالاب ،،(موج ازرق هدر ,,, تاريخ ندر اسموا الهلال ) ،،

    وهو لاموجه ولايحزنون ،، وبالكاد يكون موجه في (ترعه صغيره ) ،،
    اما تاريخ ندر فهذه حقيقه لانه لم يفتح الله عليه في تاريخهه بكاس ،،
    ويهتف (القراقير ) المورده بتلعب ،،، (وحته لعب مافي ) لان من يلعب يفوز ،، والمورده لا تفوز ..!!!

    وفي منازلنا نهتف ،،، والرجل يهتف في زوجته ،،، والصغير يهتف في وجه اباه ونهتف ،،، ومخزوننا من الهتاف لم ينضب ،،، وكاننا كتب علينا الهتاف ابدا الدهر ،،،
    -------------------------------------
    الشعب (الهتيّف )
    صفه تأصلت فينا ،، وقليل من لاحظها ،، والهتاف في ذاته ليس عيب ، ولكن الهتاف دون تغييّر النتائج عيب ،،،

    الهتاف ليس عيبا ،،

    لكن الهتاف بصوره عمياء ،،

    دون ان نفتح عيوننا لنرى هل هتافنا ينطبق على حالنا ،،، وان كان لا ؟؟؟
    لا نقف لنسأل انفسنا لماذا ؟؟؟
    ---------------------------------------
    الشعب (المعلم )

    صنع ثورات ،، لو كانت الجزيره وماشاكلها موجوده ،، لكانت تعرض كل يوم ،،، ثوره كانت مثل السيول الجارفه ،،، ولكنها في نتائجهها مخيبه للشعب ، ، ولمن هتفوا ،،
    هنالك اشياء مسكوت عنها في السودان ،،،
    النظام فاسد ولم يقدم للشعب شيئا ،،،
    والمعارضه والاحزاب منذ نصف قرن مكانك سر ،،
    تحكم بعضه سنوات ،، والنتيجه صفر كبير ،،
    السودان يدار بعقليه متخلفه منذ الاستقلال ،،
    الشعب المصري صنع دستور في شهر ،،،
    ونحن منذ الاستقلال لم نرى دستور دائم ،،، هل هنالك اكبر من هذا ليدل على فشل السودان (القديم ) ،،
    وهل هنالك ادل من هذا لنعرف ان هتافات ابائنا واجدادنا ضعات سدى ؟؟؟
    السودان (القديم ) والقديم هذه اقصد بها ساسته من الاستقلال الى يومنا هذا ،،، نتاج لقله همه الشباب .. وخنوعهم ،، وارتضاهم للذل ، والمسكنه ..؟؟؟
    ---------------------------------------
    حقيقه انا لا اعارض النظام .... فحسب

    انما اعارض النظام والمعارضه و (السودان القديم )
    وبي قناعه بان مشكله السودان الاساسيه هي مشكله (اداره دوله ومواردها )
    سؤال يجب ان يدور في ذهن كل (مسئول ) ،، لماذا يسير الوطن نحو الفشل ؟
    لماذا تتردى الاحوال كل يوم ؟
    شعب قليل العدد ،، موارد عظيمه ..!!!
    شعب متعلم و(معلم ) ،،، شعب وضع اسس النهضه التي تعيشها دول الخليج ،،،
    في كافه المجالات ..!!!
    حقيقي نحن نتكلم كثيرا ،،،، وبداخلي خوف من صحه مايقال عن كسلنا ..!!!
    هنالك حدود وهميه للقضايا ،، وضعت في اذهان الشعب ،، وهذه الحدود نتاج (لأدب) الشعب ،،
    نحن شعب (مؤدب) اكثر من اللازم ..!!!
    يجب ان نقتنع بأن الوطن لن ينصلح حاله مالم نتخلى ولو قليلا عن الادب الزائد ... والخطوط الوهميه ....
    وهل يجدي الادب نفعا في شئون الوطن ؟؟
    يجب ان نتفق (بعد ان نتحاور) في ان السودان فاشل .. وسبب فشله هو سبب (اداري )
    وطن بحجم قاره ،،، وبانهار عديده يعجز عن توفير غذاء لشعبه ...؟؟
    السودان القديم ،، فاشل ،،
    وسوف يستمر في الفشل مالم نقف نحن امام مسار الفشل هذا .. ومالم نتحمل مسئوليتنا اما التاريخ واما الاجيال القادمه ،،
    صدقوني الحل بسيط للغايه ...!!!
    الحل هو دستور دائم وقوانيين (تؤطر) لكيفيه الحكم ..
    قوانيين تحفظ المواطن وتعلي من شـأنه وتضعه في اولويه من يحكم ،،
    تباين الايدولوجيات الحاكمه وانتماها العقدي هو سبب الازمه ،،
    ياتي ناس (هي لله هي لله ) ويسعون لله (بطريقتهم ) ويدوسون المواطن بنهج (في سبيل الله )
    وياتي ناس (سيدي ) وهؤلاء غير الحديث لايجيدون شي (نحن اطفال كانت المسلسلات التلفزيزنيه تقطع ومباريات كره القدم تقطع ) لنقل (الجمعيه التأسيسيه (عده سنين وهم في التأسيس )
    وهكذا ،،،
    نحن بحاجه الى دستور يقلص وينهي اجتهادات العقديين ،،
    دستور يصب كله في مصلحه المواطن ..
    ويحسم القضايا الاساسيه (شكل الحكم ،، نظام الحكم ،، الخ )
    ويضع الحكومه مجموعه من الموظفين تؤدي في وظائفها وفقا للدستور والقانون ..
    صدقوني مشكلتنا دستور ،،،
    وقوانيين ..
    ومشكلتنا اننا بحاجه الى ثوره واعيه (وهتاف اخر)

    كنا في يوم ما اقرب للانطلاق ،،

    ولكنه المشير (سوار الذهب ) سلمها مره اخرى للاحزاب دون وضع دستور ...!!!
    وعادت الساقيه تدور من جديد ..!!
    نحن اكثر تاهيلا لمناقشه تلك القضيه ، بحكم اننا تجاوزنا الكثير من الخطوط الموضوعه ، بانتقادنا (الجبار ) وبوعينا المتمثل في بوستاتنا (وان كانت هذا الوعي تغلف بما لا يليق )
    كنت اريد ان اختم هذا البوست ب(معا لاجل الحريه ) معا (لاجل دوله القوانيين )
    ولكنني وجدته مجرد هتاف اخر من هتافاتنا الازليه التي لانتجدي نفعا مالم يحرسها وعي ،، وهذا الوعي
    على النت ،،،
    نهتف .... ويصرخ المعرضون بفساد النظام ،، وبان نافع اكل (قروش الدوله )
    وبأن صلاح قوش كان عايز يقلبا ..!!!
    ويهتف مناصري النظام ،،
    ونهتف نحن المتضررين ونكتب ويسيل مدادنا بان السكر زاد
    الجاز زاد
    الغاز زاد
    وووووووووووووووووو
    زاد
    ---------------------------------------
    ،،، وعلى الفيس بوك

    ذات النهج ،، ضف اليها (لايك ) فلان معجب بمنشورك ...!!
    ونذهب للنام وينام (البؤس) في اسرتنا ..
    بالله عليكم ماذا نكتب ....
    الغاز زاد .... وكل البشر ادركت ان الغاز زاد ..!!1
    هذه الكتابات هي هتافات في حد ذاتها (لاتقدم ولاتؤخر)
    مالم تكتب من وجهتها (الخبريه ) وتتبع بحل مقترح ..!!
    نعم زادت الاسعار ... هل لزيادتها مبرر ؟؟
    لا (هذه اجابتي )
    والمشكله في اداره الموارد
    طيب ما الحل ؟؟
    .........................................


    هل يسمع النظام نظرياتنا وهل يعمل بها ..!!!
    هل نعطيه فرصه تاني ( اكثر من ىسبعة و عشرين سنه ) يأأأأأأأأأراجل
    طيب ،، هل نصمت حتى ياتي يوم نبيع في (بيوتنا ) وربما (شرفنا ) لنقتات ...؟
    انا ارى ان نثور .. وقبل ان نثور نطرق باب الثوره في اذهان الشعب ...!!!
    وان نجتهد لايجاد اجماع حول الثوره ، ولكن ليس ثوره لاسقاط النظام فحسب .. بل ثوره على السودان القديم
    ثوره يكون ناتجها دستور دائم وقوانيين تنظم الدوله والاحزاب وتمهد للتخلص من الطراطير (التاريخيين)
    ثوره تلزم كل حزب ان يراسه شخص مختلف كل اربعه سنوات ..
    ثوره تلزم رئيس الدوله بان يحكم لفتره محدده ..
    ثوره تطلق قيد الاعلام
    ثوره مرتبه
    ثوره مدروسه
    ثوره معلومه الطرق ،، والتبعات ،، والوسائل ،، والاهداف النهائيه
    هذا هو الحل ...
    ---------------------------------------

    استوقفتني قصة في الواتساب سوف احاول اسردها لاحق
                  

02-26-2017, 08:22 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه (Re: ناصر حسين محمد)



    نافذة للفيس بوك






                  

02-26-2017, 09:28 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه (Re: ناصر حسين محمد)


    Quote: معليش يا ناصر.. الصادق عبد الله الحسن (مسح) بي الأرض
    هذا الرجل الذي يُسمى نفسه Atef Omer Mohamed Ali لم أتعرض له وإنما العكس هو الصحيح يا أخي ناصر.

    هذا الشخص الذي يتخفى ويُسمى نفسه Atef هو عضو كامل العضوية في المنبر يكتب باسمه الثلاثي لكنه يجبن عن المواجهة ويداري لحيته ويتخفى عبر النافذة ليخوض في مواضيع هي أبعد ما تكون عن موضوع البوست وها هي النماذج أمام ناظريك.

    هذا الرجل ما يزال ينشط في المنبر ويمتلك باسوورد ويفترع البوستات، وإلى ما قبل يومين كان أحد بوستاته على الصفحة الأولى وما يزال يملأ الدنيا ضجيجاً بكلام مسيخ مكرور لا يمِل من تكراره كالببغاء بلا انقطاع وأحياناً يحاور نفسه ويرد على نفسه ويمتدح نفسه عبر هذه الاسماء المنتحلة، وقد انطلت خدعته للأسف على الكثيرين خصوصاً الدكتور ياسر الشريف، وهو الذي اعتاد أن يعترض طريق ياسر منذ أكثر من عشر سنوات وحتى الآن.

    هذا العضو كان يكتب منذ العام 2002 عبر أسماء شبحية، وكان يتذاكى ويُسمي نفسه Exorcist7 وكان يُسمى نفسه GAD وأبو تميم، وأسماء أخرى عديدة
    وكان سبباً في ابتعاد الكثير من الزميلات عن المنبر من بينهن الدكتورة إشراقة وغيرها.

    برغم ذلك، وبرغم ما جمعته تحت يدي من إثباتات، فإنني أطمئنه أنني لن أكشف عن فضيحته طالما سار على الطريق القويم والتزم آداب الحوار.


    تحياتي يا ناصر وأسفي لإقحام البوست في قضايا بعيدة عن وجهته.
    ...
    ..
    .
                  

02-28-2017, 02:21 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    تحياتي الصادق وعاطف



    لا باس
                  

03-03-2017, 11:20 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ليال عجاف .... لا انام فيه (Re: ناصر حسين محمد)

    الموت حق
    والحزن ناموس الدنيا
    هناك في قبو الحياة
    تمضي الحياة بلا ابتسام
    كزفرة مومس ضاعت باطواء الظلام

    الموت هو الحياة
    الحزن هو تعبير عن البشاعة والمعاناة
    ان تذهب في ديار يكرها القمر في
    اطواء الظلام لتتفقد من تعرفه ... وهو ميت
    في سفح جبل مهجور
    جبل موحش حد القتامة
    السيارة صارت حطاما
    والاخرون يمضون بلا احتفال بالمشهد
    بل يظهرون الضيق من ضيق الطريق الذي يبتلع الجميع
    هنا
    هو الموت
    والموت يفقرق
    ان تموت في ارض البهاء والنقاء والقمر والانهار
    فصياح وعويل النساء
    وجمهرة الشباب
    ورزانة الشيوخ تبعد القتامة والبشاعة الجالبات للاحزان
    وتمضي الحياة بحزن طفيف ...!!
    ومعاناة ضخمة للاحياء
    في بلادي النيلين
    يكون الموت هو الخيار الافضل ازاء الحياة القاتمة
    وفي بلاد هجرها القمر تكون الحياة او الموت في فراش هو الخيار الاقضل
    من الموت الغالب في قرعات الطرق وسفوح الحبل وتحت حوافر الحمال التي تتهادي بخيلاء في اسفلت صنع لسيارات ..!!

    الحب موجود هناك

    والقمر موجود
    والبهاء والالق موجود ... بلاشك
    ونسائم النيلين تعبق بدعاشها الاجواء
    والقمر يتمنى ان (يكسر ركبة) في بلاد النيلين
    ولكن كل الجمال والالق والبهاء
    والحب الكبير
    وجمال القمر
    ودعاش السماء والانهار
    توارت خلق ذقن مدببة للصوص تدثروا برداء الدين
    هم من صنعو الموت في سفوح الحبال
    وتحت حوافؤ الجمال
    لابناء بلاد النيلين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de