أني علي يقين أنهم أجهل علماء الاسلام بالعلم الشرعي وأصوال الدين الحنيف وكذلك لا يفقهون المعرفة ولا يعون الفرق الواضح ما بين السجال الفكري ودور الصحافةالتنويري و أقول عنهم في كل منابر الطرح الفكري الحر أنهم أحفاد الطلقاء الذين يخرجون من الدين والملة كما يخرج السهم من الرمية كما قال رسول الله الكريم (ص)بل جعلوا صورة الاسلام أمام أصحاب العقيدة في محنة مابين ما يمارسون من تقتيل ودماء وتكفير لسائر من يؤمن بالله و بعقيدة سليمة وها يري كل أهل السودان ما يفعلون بصغارنا من تضليل وتجيش لهم بحجة الدولة الاسلامية المثلي وأقامة الدين الصحيح وهم أبعد خلق الله عن الفهم السليم للدين والعمل بسنة رسوله الكريم بل هم خوارج وطلقاء ليس لهم غير مبدأ الولاء والبراء في الإسلام وهم يرون المتعلم المسلم في هذا الزمن لا يعمل الا من خلال مظاهر موالاة الكفار إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم ومناصرتهم وهذا من نواقض الإسلام وأسباب ردة معظم أهل الاسلام المعتدل والوسطية من خلال فهم القاصر تعالوا معي لكي نراجع هذا الشيخ المتلوف الجزولي وهو يتكلم عن الزميلة شمائل النور ويقول ومن خلال منبر مناط به تعرف المسلمين بقيم الدين ومناهضة الظلم ومناصحة حاكم أسلامي في الدولة السودانية ولكن خلال مسيرتي في العلم المدني أو الشرعي لم أسمع بمنبر لا يتكلم عن معاش الناس ويدخل في سجال مع أهل الصحافة ويدعو عليهم وليس فقط الدعوة عليهم بل المطالبة برفع دعوي قضائية علي كاتبة صحفية وكذلك يهاجم كيان مهني مثل شبكة الصحفيين السودانيين ويقول عنها تجمع للشيوعيين وهل هؤلاء الشيوعيين أيها الشيخ الهالك خرجوا عن الملة وأعلنوا كفرهم أكثر أعتدالا منك يدعون للخير والعدل ويناصرون أهلهم بالحق من أجل سيادة العدل وأحترام الانسان الذي كرمه المولي عز وجل ونراك سيدي الشيخ الجزولي وأرفع الصوت هنا عاليا عاجزا فكريا عن مواكبة العصر بل تعيش في ظلام القرون الوسطي تريد أن تسود قوانين داعش الدموية ولعنةالجينات الفكرية التي ظلت منذ معركة الجمل الي يومنا هذا ولم أجد خطوة جادة من كبار العلماء المعتبرين في السودان لتفنيدها الشرعي لهذا السلوك الداعشي البغيض أعرف أنك من مجتمع يتساوي فيه الوسطيون والمتشدين عندما يتعلق الامر بالمرأة تلك المسكينة هي الفاتنة المشتهاة والمولودة في مجتمع الذي يمكن بين طياته وثقافته العميقة والمتجذرة وتراثهما هو أصيل وأصولي ويظنون أن مرضاة الله تكمن في قمع المراة ومنعها من كل ما منحها الله من حقوق وليس لها خيار بالرغم من تحليق النصوص فوق الازمنة والاماكن وتصالحها مع كل قيم المجتمعات في كل بقاع المسلمين ولكن لديكم لايتغيير اي شيء غير الفهم السطحي للدين ومنهج الرسول في كل قضايا الناس وتظل كل معارف الحقوق للمراة سرية بحجة القوامة والافضلية للرجل ويبقي فيك عملاق العنصرية ايها الابق ولماذا لا تحاول قرءاة النصوص بما يتناسب مع روح العصر ويظل كل شيء يرجع للخلف مزيدا من التخلف والاقصاء لكل من يؤمن بالانسانية والرحمة والحرية نعلم أذا تمسكنا بالتطور المجتمعي وأختلاف المعطيات نعد من الكفار وكامتداد لادعاء المعرفة الدينية، المؤدلجة للدين الإسلامي فإننا نجد أن هؤلاء المدعين يتشكلون كل حسب طبيعة أدلجته للدين الإسلامي وللمعرفة الدينية الإسلامية التي يحملهافيظهر ذلك التشكل على مستوى الوجه وعلى مستوى اللباس وعلى مستوى المسلكية الفردية التي تسعى إلى التحول إلى مسلكية جماعية وهذا التشكل الذي يختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي إلى توجه آخر و تختلف كذلك مرجعياته التي تلتصق كلها بالدين الإسلامي مما يجعلها غير قادرة على الصمود أمام متغيرات الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يحاول مؤدلجو الدين الإسلامي أن يصيروا جزءاً لا يتجزأ منه والمتغيرات التي تستهدف الواقع يحاول المؤدلجون المدعون للمعرفة الدينية طمسهامحاولة منهم العمل على إظهار الواقع وكأنه ثابت لا يتغير أبداً من خلال التشديد على تشكل المسلمين انطلاقا من نمط التشكل السائد في المجتمع وكأن المتغيرات غير واردة وكأن الواقع ثابت وهو في الواقع لا يتجاوز أن يكون منمطا والتنميط ليس إلا سداً يحول دون وضوح رؤيا المتغيرات التي لا تتوقف أبداً وإلا لما كانت هناك حياة تتجدد باستمرار وما كان هناك مجتمع متضرر باستمرار من ممارستهم البشعة أريد أن أسالك سؤلا واحد هو ما الذي يدفع مشايخ السلفيين أمثالك من الابتعاد عن الاقتداء بأفضل ما في تراثنا مفضلين عليه الاكثر كراهية وتكفيرا ودموية ولا يدركون أن ما هم عليه هو الخروج الفعلي عن الدين الإسلامي وفي نهاية القول أقول لكم ولكل سلفي جهادي أن المولي في كتابه قال ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبيتم مثليها قلتم أني هذا قل هو من أنفسكم أن الله علي كل شي قدير ) أل عمران الاية 165 من عند أنفسنا ما صار ينطبق في عصرنا عصر العلم والعقل والمنهجية من يحاسب الاخر علي كوراث الفقر ومصائب التدهور الاخلاقي والاقتصادي والبؤس الاجتماعي هل ينبغي أن يحاسب كل أنسان أو مجتمع علي حدة وألا أن يصبر ويشكر فيكون الفقر والبؤس أحب عند الانسان والمجتمع المسلم كله من النهضة والتقدم وتطالبنا أيها الشيخ بالركون لهذا وأنت أبعد ما تكون عن الواقع دعني أسالك من أين ترتزق ما مصدر دخلك هل منابر المساجد كانت يوما مكان عمل وهل الدعوة للاسلام هي عمل أم رسالة طوعية وعليك بقرأءة الاية التي تقول في محكم التنزيل (يا أيها الذين أمنو أن كثيرا من الاحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) التوبة 24 ونهاية الامر شيخ الدواعش نقولها لك بلغة واضحة أننا لسنا من الخارجين علي دين الاسلام ولكن نرمي للحق والحقيقة ونكتب تصويبا لخط الحاكم الذي يدعي زورا وبهتان بأنه يحكم بما أنزل ألله وأنت تقول عنه ظالم وتعي جرم من أعان ظالم في الاسلام والان تقول عن أخت حرة و بنت من بنات المسلمين قول غير دقيق وتنادي الاشرار بأن يقتصوا منها فيما كتبت وهل كل ما يكتب يخضع لمحاسبتك وتقيمك ومن أنت الذي يقيم ما يكتبه أهل القلم في السودان وأعلم أن فوق كل ذا علم عليم وسوف نظل نتكلم في شأن أهلنا بالحق لا نخاف ولا يتم ترهيبنا بالموت أو التغريب وسوف تكون معركتنا معركة مقدسة واحقاق حق وأنتم الهالكون بما كسبت أيديكم بتنجيد اليافعين وأهدار دماء المسلمين وترون أي منقلب تنقلبون ويبقي أهل الراية الحمراء هم الاكثر أسلاما منكم وأنتم تساجلون من بيت من بيوت الله ولا تقتدوا بالرسول الكريم القائل (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة، لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة، لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة، لمن حسن خلقه) ونحن في دربنا سائرون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة