3 ووثبتُ مثل الرّملِ في قلبِ الصّحارى ناثِراً نبضي لكفيكِ ابتداءْ وتعقِبُهُ أناشيدُ القيامةْ..!!
4 أحنُّ إلى الشّارِعِ الذي عضضتُ فيهِ أصابعيَّ من الغيظِ مرّةً وإلى الأبدِ ذلك أني سمعتَهُ يخبِرُني أن انتظِرَ الكثيرُ من الغواياتِ في الشّارِعِ الذي يليه.
5 زوِّدني بهيئتِكَ أيها الشّارِعُ لأُصبِحَ مسارُ الحُبِّ في الكُونِ. زوِّدني بصمتِكَ الباسِمِ فيقِفُ حتى الهمسُ في حلقي ويجفُّ.
6 هل جربتَ رِفقةَ ريشتِكَ إلى الجهةِ المُقابِلةِ بلى حيث تتقلّى الألوانُ وبين الفينةِ ومثلها تُلقي عليكَ حِزمةَ ضوءٍ لتسجِنَها بين الإطاراتِ؟
7 هناك... في مكانٍ هو القلبُ بنصفِ شمعةٍ تُلاعِبُ الرِّياحُ روحَها وأنتِ تتحاشينَ ما بالذّاكِرةِ من نبضٍ يخلعُها ويرافِقُ خطوكِ إلى النّافِذةِ شجرٌ غرستُهُ بكفيكِ ليظلَّ موسيقاكِ التي لن تعرفينَ يوماً أنها ما يدوزِنُ رقصتكِ الرّشيقة.
8 الشّارِعُ وإن أخافتهُ القنابِلُ السُّيولُ، الحرائقُ، الحقدُ..... لكنه للذين يحتذونَ سِيرتَهُ يُضحي حائطَ صدٍّ عن صدورِهم. 22/1/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة