|
دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
قيادات مصرفية بهذا الجشع والأنانية والمحسوبية
بالإضافاة لجهلها بالمعارف الاقتصادية وأدوات التحليل المالي والنقدي
لم ولن تكون يوما جزءا من حل مشكلة الاقتصاد السوداني
بل هي الآفة الكبرى للجنيه السوداني بعد آفة تعطل حركة الانتاج المدر للعملات الصعبة
أخبار:
كشف وزير العدل السوداني، عوض الحسن النور، تورط موظفين في بنك السودان المركزي، بانشاء وتسجيل شركات واسماء اعمال (وهمية) للعمل في استيراد الادوية خلال الفترة الماضية احيل منهم متهم للمحكمة فيما تم توقيف 9 من اصحاب الشركات التي استغلت الاموال المخصصة للأدوية.
واوضح الوزير السوداني، ان من بين اصحاب الشركات التي استغلت الاموال المخصصة للدواء البالغة 104 مليون درهم امارتي، مدير سابق لاحد المصارف، فيما لايزال البحث جاري عن متهمين هاربين.
ولفت الوزير الى ان التحري طال كل من بنك السودان المركزي، المجلس القومي للادوية والسموم، ووزارة المالية في كل الدواعي الجنائية التي تم فتحها لكنه اشار الى ان تحريات لجنة التحقيق لم تثبت حتى الآن اي جانب يلي وزارة المالية، ولفت الى استمرار التحري في باقي البلاغات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
الناس دي كيف تقدر تأكل لقمة في خشمها ومغموسة في دم الغلابة وينام ملء جفونه
بل ويتأنق يوم الجمعة ليذهب للصلاة رافعاً يديه يارب يارب يارب.
ود الاحيمر سلام وحباب شوفتك
المتهمين الهاربين ديل أسألوا منهم (وائل مين كدا داك) وقول ليه ديل البتسأل عنهم
هسه بجيك زي الدبيب يتمردغ في البوست دا
حسبنا الله ونعم الوكيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر أبوعاقلة)
|
حباب الحبيب عمر ود الاحيمر .. ليك وحشة يااخي..
Quote:
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
الناس دي كيف تقدر تأكل لقمة في خشمها ومغموسة في دم الغلابة وينام ملء جفونه
بل ويتأنق يوم الجمعة ليذهب للصلاة رافعاً يديه يارب يارب يارب.
ود الاحيمر سلام وحباب شوفتك
المتهمين الهاربين ديل أسألوا منهم (وائل مين كدا داك) وقول ليه ديل البتسأل عنهم
هسه بجيك زي الدبيب يتمردغ في البوست دا
|
للأسف يا اخ عمر هذه اخلاق وممارسات من نرجو منهم اصلاح اقتصاد السودان
قوم جل همهم وتفكيرهم وجهدهم أن تكبر ثرواتهم وكروشهم وعجوزاتهم ..
فكيف يحدثونا عن اصلاح اقتصاد وسياسات تنهض بالبلد
وكيف نامنهم على معاش المواطن ووثروات الوطن؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
أعجبني الرأي الصائب لزميل المنبر محمد حامد جمعة الذي كتبه في صفحته على الفيس بوك بخصوص الموضوع حيث قال :
أول الذين يجب أن يحاسبوا في فضيحة (مال الادوية) هو محافظ بنك السودان الشيلو الموظفين القفة ؟ إجراء بهذا الحجم لا يمكن أن يتم بصلاحيات مدراء أدارة او لجنة خاصة بالاستيراد
الحقيقية أن المحافظ الحالي المدعو عبد الرحمن حسن المعروف في الاوساط الاقتصادية بسيد (تمساح)
هو الحلقة الاضعف في سلسة الاقتصاديين الذي مروا على بنك السودان،
فمنصب المحافظ كان حكرا على اصحاب الخبرات العالية والشهادات العليا في المجال
حتى جاء هذا الرجل المتواضع القدرات الخالي من الابداع والتحصيل العلمي الباحث عن المجد الشخصي على حساب اقتصاد البلد
ففعل في بنك السودان مالم يفعله المحافظون منذ عهد عبود ..
ويكفي ان الدولار في عهده القصير ارتفع من 6 جنيهات الى 19 جنيه في ظرف 6 سنوات
بزيادة تزيد عن 300% جعلته من أسوأ اقتصاديات العالم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
لدى العاملين بالمصارف الكثير من أسرار فساد اصحاب القرار بشأن التعويم ..
فقد كتب الدكتور اسامة الطيب، وهو أحد المبعدين بامر سيد تمساح من ادارة النقد الاجنبي في البنوك مايلي:
ليت السيد وزير العدل يعرف اصل الحكاية
انا اعرض عليه خدماتي مجانا وادعي بلا مباهاة
لو كان احد اعلم مني بهذا الملف تبلغه المطايا لا تيته
وكتب قبل ايام من حادثة سرقة اموال ادواء مايلي:
جا يكحلا عماها
كان الدولار على تمرد فيه يصل ال16 ثم يعود وهكذا يفعل لمدة طويلة وهذه يسميها الفنيون خطوط المقاومة والدعم
لكن للاسف يتدخل من لا علم لهم ولا احترام لهم للشورى
وفي الوقت الخطأ يقوموا بكسر خط المقاومة ليستعرض الدولار فينا كل مهاراته في القتال
وبالفعل يتخطى حاجز ال18
بالله ايها المطبلون في برنامج في الواجهة
اي ايجابيات في هذه القرارات
المصدر يبيع بالسعر المعلن وياخذ الزيادة تحت الكاونتر
وباب الفساد يفتح على مصراعية وعشرات الاسعار
حسب ظرف كل بنك
اين هي الوفرة ولماذا لم تؤثر على الاستقرار
كفاكم
فقد طفح الكيل
ووافقه في كتاباته أحد ابرز العالمين بامور النقد الاجنبي في السودان الشهير بابو السيد قائلا:
أخونا أسامة. ..احترنا والله. ..يااخى والله لو قالوا له قدها ما أتخيل انو يقدها قدر ده! !ياخى نحن فى هذا السوق من 1994 مافى زول ولا جهة رسمية ولا غير رسمية زادت السعر فى يوم واحد 100 الف جنيه. ...لمصلحة من يعمل هؤلاء! !!اتريدنى (أن أغلب الظن الحسن )ما بقدر. ..ونحن نبحث عن المستفيد. ..وعندما نجده سيتخطى حاجز. ...حاجز كم ؟ والله ما عارف!
ده تصرف طبيعى وتلقاءى أي زول من حقه يحافظ على قيمة ممتلكاته. ..وأسوأ ما يتعرض له اقتصاد أي بلد. ..أن يبحث عن مخزن قيمة غير عملة البلد. ..وثانيا أن يهاجر رأس المال. ..وهذه السياسة عززت الاثنين معا. ..ونحن فى إنتظار الانهيار المالى غير المسبوق فى السودان والمتبوع بإنهيار أمنى وفوضى. ...والله يكضب الشينة.
.
.
فمتى يكشف الرئيس عن نفسه غطاء الغفلة ويقيل هذا التمساح الى ترعته النتنة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
للتوضيح لبعض المغردين خارج السرب و الخافيه عنهم الحقائق و الحاصل ليهم إلتباس في فهم المشكله و حجمها و السبب المباشر ليها .. وده بمعزل عن الزيادات اﻷخري وهي في النهايه برضو بتصب في نفس النهج و الفكر ..
الدوله قررت تمنح 10 % من عائدات الصادر لدعم الدواء وده قرار كان صائب جدا لو أتبعت فيه اللوائح و اﻵليات المناط بيها المتابعه و التنفيذ و تحصيل النتائج ..
بدأت المصيبه في إعطاء إمتياز اﻹستفاده من منحة ال 10% ل 34 شركه أدويه بطريقه أو بأخري كملت إجراءاتها و إستوفت الشروط لدي بنك السودان وبدأت تسحب الدولار بقيمة 6.5 ج في حين باقي الشركات بتشتري الدولار من السوق الموازي 15 ؛16 17 ج لغاية هنا كان ممكن تستمر اﻹمور مستقره و يتوفر الدواء و سعره في متناول اليد ..
جات المصيبه التانيه لما إكتشفوا بعد تلات سنوات متتاليه إنه ال34 شركه كانت فيهم 32 شركه ما إستوردت فتيل دواء يعني شركتين فقط من أصل 34 شركه كانوا بشيلوا دولار مدعوم و يستوردوا دواء ال 32 شركه المتبقيه بتشيل الدولار تبيعه تخزنه تعمل بيه أي حاجه الا إنها تستورد دواء تلاته سنين عملت فجوه و أفقرت شركات جاده في استيراد الدواء ﻹنعدام المنافسه بسبب فرق سعر الدولار ..
المصيبه التالته 9 شركات منهم لمصرفيين من بنك السودان و مدراء بنوك و إتأسست خصيصا للإستفاده من فرق سعر الدولار و اﻹلتفاف علي 10 % من عائد صادر إتخصص لعلاج غلابه و شعب المرض هداه ..
إترتب علي فضح الفساد ده و رائحته النتنه إنه طلع قرار بوقف الدعم و كل الشركات تشتري الدولار بسعر السوق والحشاش يمﻷ شبكته و المواطن يرجي الراجيه و مصلحته آخر اﻹهتمامات للدوله ..
اﻷدهي وأمر إنه الشركات موجووووده وممارسه نشاطاتها التجاريه الما فيها إستيراد دواء عاااادي ووصلوا معاهم ﻹتفاق تحلل يدفعوا نص المبالغ الاخدوها بالعمله نفسها و يسددوا الباقي علي شهرين و ماف محاسبه علي تصرفهم ولا علي تلاته سنين حرموا شعب كااامل من الدواء المدعوم فيها و 400مليون دولار سنويا أستثمرت في كل شئ إلا غرضها المحدد ليها و إتحاكم الشعب السوداني بجريمتهم وحرم من الدعم الدوائي و زادت أسعاره أضعاف و من سنه ماف اعتماد فتح لإستيراد دواء و دخلنا في نفق مظلم ..
فساد ما عنده حد و حرمان من أبسط الحقوق ومال سايب ضاع و ضيع معاه شعب كامل في أثره
ما بشبهونا الناس ديل
******** منقووووووووووول *********
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
كل من يشهد على ممارسات القيادات المصرفية التي تسعى لمعالجة مشكلة اقتصاد السودان
يعرف أن مشكلة السودان لن تحل ، وأن الجنيه لن يرتقي لمصاف العملات ، وأن الوضع لن يزداد الا سواء يوما بعد يوم
ذلك لأن أمثال بدر الدين وزير المالية وعبد الرحمن تمساح محافظ البنك المركزي وصابر رئيس القطاع الاقتصادي
هم أصلا أس المشكلة ولن يكونوا يوما جزءا من الحل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
محافظ البنك المركز وحفنة من المسئولين يقومون بثورة كبرى لاطفاء تقرير وزارة العدل وتبرئة منسوبيهم المتورطين في سرقة اموال الدواء
فهل ننتظر نتائج التحقيقات والتدخلات والتي حتما ستقود لافلات المجرمين كعادة لجان النظام
ام ستاتي الطامة على المحافظ واعوانه وتبشر بعهد جديد يراجع كل فسادهم ويتراجع عن كل قراراتهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
أخطر علينا من (اللصوص)!
ضياء الدين بلال
-1-
لم أُصدِّق ما قرأت واستمعت إليه، خلال الـ(48) ساعة الماضية، عن الطريقة التي أُهدرت بها ملايين الدولارات المُخصَّصة لشراء الدواء من حصائل الصادر؟!
كنت أظنُّ قبل بيان وزير العدل بالبرلمان، وإفادات رئيس لجنة التَّحرِّي في القضية، أن تجاوزاً محدوداً قد حدث في ملفِّ دولار الدواء!
لذا كتبتُ في العمود الذي حمل عنوان (الدواء خط أحمر)، المنشور في هذه المساحة الآتي:
(كان الأوْلى للحكومة، معاقبة التجار المُتجاوزين وإجبارهم بقوة القانون على استرداد الأموال المنهوبة من صِحَّة المواطن وعافيته.
أو على الأقل أن تُفعِّل الحكومة في وجههم قانون التَّحلُّل، رغم ما يستبطنه من تساهلٍ مع الفاسدين وتسامحٍ في الحقوق العامة.
والوجعُ سيكون أخفَّ على المواطن، إذا اختارت الحكومة طريق تقوية الأذرع الإدارية والرقابية، وتخفيض الرسوم وضرب التجار الجشعين ومُظاهريهم، من المسؤولين بأيدٍ من حديد. من لا يَرْحَم لا يُرْحَم!).
-2-
أما وقد تكشَّفت الحقائقُ في بيان وزير العدل بالبرلمان، وإفادات رئيس لجنة التحقيق في برنامج الزميل الطاهر حسن التوم بفضائية (سودانية 24)، فإن الأمر أخطر وأفجع مما كان بائناً لنا.
وزير العدل كشف في البرلمان وللرأي العام، عن تورط أسماء أعمال -وصفها بالوهمية - تعاملت في استيراد الدواء، وحصلت على تمويل مصرفي بذات الغرض.
ولأن وزير العدل مولانا عوض الحسن النور، رجل شفَّافٌ ونزيه ولا يخشى في الحق لومة لائم، لم يكتفِ بذلك.
أضاف على وجه الدقة والتحديد: (إن بعض من منسوبي بنك السودان المركزي، ومنسوبي المصارف الأخرى، لم يقوموا بالتحقُّق من صحة تسجيل أسماء الأعمال الوهمية، ولم يرجعوا إلى المسجل التجاري ومخاطبته والتحقُّق من صحة تسجيلها، كما اتضح أن شركات وأسماء أعمال قد أُنشئت خصيصاً للعمل في مجال استيراد الأدوية، بناءً على معلومات تم تزويدهم بها من قِبَلِ منسوبي تلك البنوك).
أما رئيس لجنة التحقيق في التجاوزات الدولارية، فقد كان أكثر صراحة ووضوحاً، حيث ذكر في برنامج (حال البلد)، أن معظم الشركات المتورطة في القضية شركات وهمية، زوَّرت أوراق المجلس القومي للأدوية والسموم وتوقيعاته، وأكد وجود متهمين من إدارة النقد الأجنبي بالبنك المركزي في القضية!
-3-
ما كان مُفاجئاً بالنسبة لي، وبالتأكيد لكثيرين من الذين سيطَّلعون على صحيفة (السوداني) اليوم، أن البنك ترك كل ما جاء في بيان وزير العدل وركَّز فقط على تأمين موظفيه ونفي الاتهام عنهم!
البنك المركزي ذكر في بيانه الآتي:
(الإجراءات القانونية المشار إليها لم تتجه إلى اتهام أي من موظفي بنك السودان المركزي أو التحقيق معهم لعدم وجود أي علاقة لهم بعمليات تخصيص أو توظيف هذه الأموال حيث إن ذلك يقع من صميم اختصاصات وسلطات المصارف التجارية والمجلس القومي للأدوية والسموم).
-4-
الوزير ذكر أمام البرلمان وجود مُتورِّطين داخل البنك المركزي!
ورئيس لجنة التحقيق أكد على صحة المعلومة.
والبنك يرغي ويزبد، لينفي الاتهامات عن منسوبيه، ويُلقي بها على ظهر آخرين!
لكن...!
الحقائق والمُعطيات، لا تسمح إلا بترسيخ قناعة واحدة وقاطعة:
ثلاث جهات مسؤولة، بالاشتراك الجنائي أو الإهمال، في إهدار (230) مليون دولار من المبالغ المُخصَّصة للدواء. الجهات هي:
بنك السودان؛ المجلس القومي للأدوية والسموم؛ البنوك التجارية!
-أخيراً-
إذاً، فلتكن بدايةُ الحسم والعقاب بالمسؤولين قبل اللصوص، مع وصف القضية بأنها غير قابلة للتسوية.
المسؤولون الذين عبَّدوا الطريق للصوص – بتواطؤهم أو إهمالهم - هم أخطر علينا من اللصوص!
قضية إهدار الدواء وسرقة مالِه - ليست كقضية مكتب الوالي - فهي لا تقبل التسوية بقانون التحلُّل المعيب ولا إخفاء الأسماء بفقه السترة!
الفاسدون واللصوص لأنهم أمِنُوا السلامة من العقاب الرادع، وضمنوا خيار التسويات المثلجة، لذا أصبحوا أكثر جرأة وقوَّة عين في الاعتداء على المال العام!
(خيالات المآتة) لم تعد هي الوسيلة المناسبة لحماية الزرع من الطيور الغائرة !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
لا أجد سبباً يحمل بنك السودان المركزي على الدفاع عن موظفيه المتورّطين في قضية سرقة الأموال المخصصة لاستيراد الدواء بعد أن أكد وزير العدل د. عوض الحسن النور ضلوع بعض موظفي البنك في عملية التلاعب بالتمويل المصرفي المخصص لذلك الغرض والذي تجاوزت قيمته (230) مليون دولار، فقد كشف الوزير عن عمليات نصب منظم شاركت فيه مصارف تجارية ومدير بنك سابق وسجلت فيه شركات وأسماء أعمال وهمية للحصول على التمويل مع تزوير خطابات توصية باسم المجلس القومي للأدوية والسموم للسماح لها بالاستيراد.
العجب العجاب أن الأمر عولج بذات الأسلوب القديم سيئ الذكر المسمى بفقه التحلل الذي يعمد إلى التسوية الخجلى بدلاً من العقاب الصارم، وذلك من خلال الاتفاق مع (حرامية) الأموال المنهوبة برد (30%) من تلك المبالغ فوراً ثم تقسيط بقية المبالغ.
وبالطبع لم يذكر الوزير أن المتورطين بمن فيهم موظفو بنك السودان سيخضعون للمساءلة القانونية الصارمة بالرغم من أن الله تعالى ما أكَّد على القصاص والعقاب الذي قد يصل إلى قطع يد السارق إلا لأنه الوسيلة الأنجع لمحاربة الفساد وكبح جماح الجريمة، فقد أُخضع بعض موظفي الأراضي في وقت سابق، من خلال بدعة التحلُّل، إلى رد جزء يسير من الأموال التي نهبوها وبقي الجزء الأكبر في حوزتهم، عمارات متعددة الطوابق، وأُرجعوا إلى وظائفهم مرفوعي الرؤوس، بدلاً من أن يطأطؤوها بعد إنزال العقاب الصارم بهم جزاء لما كسبوا نكالاً من الله ، أقول أرجعوا إلى وظائفهم وكأن شيئاً لم يكن في دولة المشروع الحضاري التي فداها الشهداء المعز عبادي وعلي عبد الفتاح وعبد المنعم الطاهر والآلاف من (الصحابة الجُدد) الذين ضحّوا بأرواحهم ودمائهم لإقامة دولة الطهر والفضيلة ولكن.
ما صرَّح به وزير العدل أمام البرلمان أكده رئيس لجنة التحري حول عائدات الصادر لتمويل الأدوية المستشار فتح الرحمن سعيد الذي قال إن معظم الشركات المتورِّطة في القضية وهمية وزوَّرت أوراق وتوقيعات المجلس القومي للأدوية والسموم وأكد وجود متهمين في إدارة النقد الأجنبي ببنك السودان المركزي، مضيفاً بأنهم (شبكة إجرامية) تواطأت ونفذت بسبب ضعف الرقابة بالبنوك التجارية مشيراً إلى أن معظم الأموال حُوّلت إلى شركة واحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد تحريك إجراءات جنائية ضد موظفين بالبنوك التجارية لتورّطهم في القضية.
أكثر ما يؤلم بحق أنه وفقاً لما فهمته من إفادة المستشار فتح الرحمن سعيد، وما أدلى به النائب البرلماني المستقل أبو القاسم برطم والذي يُحمد له أنه طرح القضية على البرلمان أن بدعة (التحلُّل) طُبقت كذلك على أولئك المعتدين.
سيدي الرئيس
والله إنه لمن المخزي والمؤسف والمؤلم أن تقبل العدالة القسمة على اثنين وأن يفرق بين الشريفة المخزومية وبين المرأة التي لا وجيع لها ولا شفيع، فقد أقسم الرسول صلى الله عليه وسلم بأن شرف فاطمة بنت محمد لن ينجيها من قطع يدها إن هي سرقت، فلماذا الاستمرار في إعمال هذه المعالجة الخرقاء التي تقنن للفساد وتحمي المجرمين وسارقي قوت ودواء الشعب من العقاب؟.
سيدي الرئيس .. إن الشارع يغلي جراء رفع الدعم عن الدواء في وقت يتلاعب فيه بعض ضعاف النفوس، بتواطؤ من موظفين عامين بمئات الملايين من الدولارات التي تشتد الحاجة إليها لتوفير الدواء للمرضى، وإذا كانت الحكومة قد استجابت بإلغاء قرار رفع الدعم عن الدواء والذي أغضب الشعب الصابر كما لم يغضب منذ عشرات السنين، فإن عليه أن يلغي آفة وبدعة التحلّل وتشديد الخناق على الفساد والمفسدين بمن فيهم من ارتكبوا (جليطة) تسعير الدواء في المجلس القومي للأدوية والسموم.
أختم بالسؤال: كيف بالله عليكم تسكت الدولة على فشل خبرائها ضعيفي التأهيل ممن ورّطوها في تلك القرارات الاقتصادية القاسية التي صعّروا خدودهم لمن انتقدوها وأكدوا بأنها ستنجح في كبح جماح الدولار؟ كيف تصبر عليهم بعد ذلك الفشل الذريع وقد تصاعد الدولار حتى تجاوز الـ19 جنيهاً بعد أن كان 15 جنيهاً يوم إعلان تلك القرارات قبل أيام؟.
الصيحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
كتب الطيب مصطفى اليوم
ا السبت 26 نوفمبر 2016
سيدي الرئيس .. الغ بدعة التحلل وابتر الفاسدين
لا أجد سبباً يحمل بنك السودان المركزي على الدفاع عن موظفيه المتورّطين في قضية سرقة الأموال المخصصة لاستيراد الدواء بعد أن أكد وزير العدل د. عوض الحسن النور ضلوع بعض موظفي البنك في عملية التلاعب بالتمويل المصرفي المخصص لذلك الغرض والذي تجاوزت قيمته (230) مليون دولار، فقد كشف الوزير عن عمليات نصب منظم شاركت فيه مصارف تجارية ومدير بنك سابق وسجلت فيه شركات وأسماء أعمال وهمية للحصول على التمويل مع تزوير خطابات توصية باسم المجلس القومي للأدوية والسموم للسماح لها بالاستيراد.
العجب العجاب أن الأمر عولج بذات الأسلوب القديم سيئ الذكر المسمى بفقه التحلل الذي يعمد إلى التسوية الخجلى بدلاً من العقاب الصارم، وذلك من خلال الاتفاق مع (حرامية) الأموال المنهوبة برد (30%) من تلك المبالغ فوراً ثم تقسيط بقية المبالغ.
وبالطبع لم يذكر الوزير أن المتورطين بمن فيهم موظفو بنك السودان سيخضعون للمساءلة القانونية الصارمة بالرغم من أن الله تعالى ما أكَّد على القصاص والعقاب الذي قد يصل إلى قطع يد السارق إلا لأنه الوسيلة الأنجع لمحاربة الفساد وكبح جماح الجريمة، فقد أُخضع بعض موظفي الأراضي في وقت سابق، من خلال بدعة التحلُّل، إلى رد جزء يسير من الأموال التي نهبوها وبقي الجزء الأكبر في حوزتهم، عمارات متعددة الطوابق، وأُرجعوا إلى وظائفهم مرفوعي الرؤوس، بدلاً من أن يطأطؤوها بعد إنزال العقاب الصارم بهم جزاء لما كسبوا نكالاً من الله ، أقول أرجعوا إلى وظائفهم وكأن شيئاً لم يكن في دولة المشروع الحضاري التي فداها الشهداء المعز عبادي وعلي عبد الفتاح وعبد المنعم الطاهر والآلاف من (الصحابة الجُدد) الذين ضحّوا بأرواحهم ودمائهم لإقامة دولة الطهر والفضيلة ولكن.
ما صرَّح به وزير العدل أمام البرلمان أكده رئيس لجنة التحري حول عائدات الصادر لتمويل الأدوية المستشار فتح الرحمن سعيد الذي قال إن معظم الشركات المتورِّطة في القضية وهمية وزوَّرت أوراق وتوقيعات المجلس القومي للأدوية والسموم وأكد وجود متهمين في إدارة النقد الأجنبي ببنك السودان المركزي، مضيفاً بأنهم (شبكة إجرامية) تواطأت ونفذت بسبب ضعف الرقابة بالبنوك التجارية مشيراً إلى أن معظم الأموال حُوّلت إلى شركة واحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد تحريك إجراءات جنائية ضد موظفين بالبنوك التجارية لتورّطهم في القضية.
أكثر ما يؤلم بحق أنه وفقاً لما فهمته من إفادة المستشار فتح الرحمن سعيد، وما أدلى به النائب البرلماني المستقل أبو القاسم برطم والذي يُحمد له أنه طرح القضية على البرلمان أن بدعة (التحلُّل) طُبقت كذلك على أولئك المعتدين.
سيدي الرئيس
والله إنه لمن المخزي والمؤسف والمؤلم أن تقبل العدالة القسمة على اثنين وأن يفرق بين الشريفة المخزومية وبين المرأة التي لا وجيع لها ولا شفيع، فقد أقسم الرسول صلى الله عليه وسلم بأن شرف فاطمة بنت محمد لن ينجيها من قطع يدها إن هي سرقت، فلماذا الاستمرار في إعمال هذه المعالجة الخرقاء التي تقنن للفساد وتحمي المجرمين وسارقي قوت ودواء الشعب من العقاب؟.
سيدي الرئيس .. إن الشارع يغلي جراء رفع الدعم عن الدواء في وقت يتلاعب فيه بعض ضعاف النفوس، بتواطؤ من موظفين عامين بمئات الملايين من الدولارات التي تشتد الحاجة إليها لتوفير الدواء للمرضى، وإذا كانت الحكومة قد استجابت بإلغاء قرار رفع الدعم عن الدواء والذي أغضب الشعب الصابر كما لم يغضب منذ عشرات السنين، فإن عليه أن يلغي آفة وبدعة التحلّل وتشديد الخناق على الفساد والمفسدين بمن فيهم من ارتكبوا (جليطة) تسعير الدواء في المجلس القومي للأدوية والسموم.
أختم بالسؤال: كيف بالله عليكم تسكت الدولة على فشل خبرائها ضعيفي التأهيل ممن ورّطوها في تلك القرارات الاقتصادية القاسية التي صعّروا خدودهم لمن انتقدوها وأكدوا بأنها ستنجح في كبح جماح الدولار؟ كيف تصبر عليهم بعد ذلك الفشل الذريع وقد تصاعد الدولار حتى تجاوز الـ19 جنيهاً بعد أن كان 15 جنيهاً يوم إعلان تلك القرارات قبل أيام؟.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
بنك السودان يطالب برفع حصانة مسئول في وزارة العدل ليقاضية..
الريس لو ترك الحبل للقيادة الفاشلة في بنك السودان اسبوعا اخرا
سنسمع عن الدولار بي 30 الف جنيه والمحافظ يطلب رفع الحصانة عن الرئيس زاتو
لاتمحنا ولاتبلينا يارب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
وكذبوا علينا إذ أخبرونا أن محاسبة ولي الأمر جهاراً نهاراً معصية لله ورسوله !!!!
مقال يستحق القراءة !!!
من يحاسبُ من ؟!
بقلم المبدع / أدهم شرقاوي
.........
في الأسبوع قبل الماضي تظاهر الآلافُ في ميدان "كوانج هوا مون" في العاصمة الكورية الجنوبيّة سيول، مطالبين برحيل الرئيسة "بارك جون هيه" على خلفية فضيحةٍ باستغلال النفوذ، حيث قامتْ الرّئيسة بتوظيف صديقة لها! فخرجت الرئيسة في خطاب متلفز واعتذرت من الشعب، وطلبت الصّفح، ودموعها على خدّيها!
إذا تملكتكَ الدّهشة وأنتَ تقرأ الخبر أعلاه، فلا شكّ أنك من قاطني الدّول العربيّة الذين أخبرتهم مناهج التعليم صغاراً، وفقهاء السلاطين كباراً، أنّ وليّ الأمر "لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون"! وأنّ محاسبة الحاكم من عادات الكفار والعياذ بالله، وأن المسلم الحقّ يجب أن يكون بين يدي حاكمه كالميت بين يدي مُغسّله يُقلّبه كيف شاء!
قد تستغرب إذ أقول لكَ أنّ هذا ليس من الإسلام في شيء، وأنّ الفقهاء الذين أرادوا منك أن تكون خروفاً طائعاً في قطيع مُسالم يعملون عند وليّ الأمر لا عند الله! وقد تسألني باستغرابٍ: أكانَ المسلمون الأوائل يُحاسبون حكامهم كما تدّعي؟! فإني أقول لكَ: أجل كانوا يفعلون! وسآتيك من الأدلة بما يرضيك! ولكن دعني أخبركَ أولاً أنّ البيعة في الشريعة بإجماع الفقهاء هي عقد تُوكل الأمة بموجبه رجلاً منها ليدير شؤونها، ويسهر على مصالحها، ويُدافع عن حدودها، ويقسمُ أموالها بينها، وأنه بهذا المفهوم موظّف عند الأمة وليست هي موظفة عنده! وأنه بإجماع الفقهاء أيضاً ليس له من مال الأمة إلا راتبه الذي يتقاضاه نظير الوظيفة التي يقوم بها فإن أخذ فوق هذا فهو سارق! وأنّ الطاعة بالمعروف له وحده، فمصطلح العائلة المالكة ليس له وجود في الإسلام!
نعودُ إلى موضوع المحاسبة، وأضربُ لكَ مثالين، أحدهما في محاسبة الحاكم في المال العام، والثّاني في محاسبة الحاكم في التشريع وسنّ القوانين، والحادثتان قد وقعتا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإن كان عمر قد حُوسب فلا عصمة لمن دونه، وحكامنا لو اجتمعوا في رجلٍ واحدٍ لكان دونه!
كذبوا علينا إذ أخبرونا أن محاسبة ولي الأمر جهاراً نهاراً معصية لله ورسوله، والحقيقة أنها رأس الدين، لأنّ فساد السياسة فساد للدنيا والدين
روى ابن القيّم في أعلام الموقّعين، أنّ عمر بن الخطاب أتته ثياب من اليمن فوزّعها على المسلمين ثوباً ثوباً، وأخذ هو ثوباً فهو رجلٌ من المسلمين، ولما كان يوم الجمعة، صعد المنبر وقال: أيها النّاس: اسمعوا وأطيعوا.
فوقف سلمان الفارسيّ وقال له: واللهِ لا نسمعُ ولا نُطيع!
فقال عمر: ولمَ يا سلمان؟!
فقال سلمان: تلبسُ ثوبين، وتُعطينا ثوباً واحداً!
فقال عمر: يا عبد الله بن عمر، أجِبْ سلمان!
فقام عبد الله وقال: إنّ أبي رجلٌ طويل القامة، عظيم البنية، ولما لبس ثوبه كان عليه قصيراً، فأعطيته ثوبي، فوصله به، فصار كما ترى!
فقال سلمان: الآن قُلْ نسمع، وأمرْ نُطِعْ!
وإنّكَ لا تعرفُ لمن تعجب، لسلمان يُحاسبُ رئيس الدولة في متر قماش! أم لرئيس الدولة الذي لا يرى نفسه فوق القانون والمحاسبة فيردُّ التهمة عن نفسه! أم لهيئة كبار الصحابة التي لم تتزلفْ لرئيس الدولة وتتهم سلمان بأنّه من الخوارج!
هذه محاسبة في المال العام، وإليكَ المحاسبة في التشريع وسنّ القوانين!
لمّا رأى عمرُ النّاسَ يُغالون في المُهور أراد أن يُحددها ليُسهّل أمور الزّواج، فصعد المنبر، وسنّ قانوناً جديداً يقضي بتحديد المهور، فقامتْ الشّفاء بنت عبد الله وقالت له: لا يحلُّ هذا لكَ يا أمير المؤمنين! إنّ الله قال: " وإن أردتم استبدال زوجٍ مكان زوجٍ وآتيتم إحداهنّ قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً... " فإذا كان الله قد أطلقه، فبأي حقّ تحدده أنتَ؟!
فقال عمر: أصابت امرأة وأخطأ عُمر!
ولا تدري أيضاً لم تعجب، للمرأة التي لم تقبل أن يُخالف قانون الدولة المصحف، أم لعمر الوقّاف عند الحقّ، أم لهيئة كبار الصحابة التي لم تتزلف لعمر وتقول له: امضِ بما أنتِ فيه فإنها ناقصة عقل ودين!
كذبوا علينا إذ أخبرونا أنّ الناس موظفون عند وليّ الأمر، والحقيقية أنّ وليّ الأمر موظّف عند النّاس، وكذبوا علينا إذ أخبرونا أن محاسبة ولي الأمر جهاراً نهاراً معصية لله ورسوله، والحقيقة أنها رأس الدين، لأنّ فساد السياسة فساد للدنيا والدين، وقد قال صاحب الشريعة: "سيّد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى حاكم ظالمٍ فأمره ونهاه فقتله"! وكذبوا علينا إذ أخبرونا أنّ أموال الأمة هي ما تبقى بعد ما أخذ الحاكم ما شاء منها، والحقيقة أنّه ليس له إلا راتبه، وكذبوا علينا إذ أخبرونا أنّ الذين يقفون ضدّ أخطاء الحكام يكرهون أوطانهم، والحقيقة أنّ هؤلاء هم الذين يحبونها حقاً!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
تقديرات المنهوب بواسطة البنك المركزي من الفيس بوك:
اتنهب من بنك السودان المركزي مبلغ 330 مليون دولار من شركات وهمية .
وهي اموال ملك الشعب السوداني .
سعر الشراء من البنك = ٦ جنيه
سعر البيع في السوق الاسود = ١7
صافي الارباح = 9 جنيه للدولار الواحد
نضرب 17 × 330000000 = 5610000000
اذا منهوب من اموال الشعب السوداني المخصصة للدواء
خمسمائة واحد وستون مليار جنيه سوداني
نصيبك منها كم يا بتاع الامن يارجل الشرطة
طبعا فعلو قانون التحلل والحرامية ديل راح يدفو 30% والباقي بالاقساط المريحة
وبالسعر القديم 6 جنيه للدولار الواحد ...
تفتح خشمك تقول عايز اتعالج عايز اكل عايز اعلم اولادي تشتغل فيك الاسطوانة المشروخة (الحصار المفروض على السودان) !!!!!!
زي النغمة البتنزلة في الجوال الحنا ليكم
لا يوجد امامك غير الشكوة لله والعصيان المدني
ولا بديل للعصيان السلمي المدني لا العصيان المدني السلمي
اليوم الثاني من العصيان السلمي المدني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
أدناه مداخلة منقولة بخصوص دولارات الدواء
بالنسبة لقضية أزمة الدواء:
للتوضيح لبعض المغردين خارج السرب و الخافيه عنهم الحقائق و الحاصل ليهم إلتباس في فهم المشكله و حجمها و السبب المباشر ليها .. وده بمعزل عن الزيادات اﻷخري وهي في النهايه برضو بتصب في نفس النهج و الفكر ..
الدوله قررت تمنح 10 % من عائدات الصادر لدعم الدواء وده قرار كان صائب جدا لو أتبعت فيه اللوائح و اﻵليات المناط بيها المتابعه و التنفيذ و تحصيل النتائج ..
بدأت المصيبه في إعطاء إمتياز اﻹستفاده من منحة ال 10% ل 34 شركه أدويه بطريقه أو بأخري كملت إجراءاتها و إستوفت الشروط لدي بنك السودان وبدأت تسحب الدولار بقيمة 6.5 ج في حين باقي الشركات بتشتري الدولار من السوق الموازي 15 ؛16 17 ج لغاية هنا كان ممكن تستمر اﻹمور مستقره و يتوفر الدواء و سعره في متناول اليد ..
جات المصيبه التانيه لما إكتشفوا بعد تلات سنوات متتاليه إنه ال34 شركه كانت فيهم 32 شركه ما إستوردت فتيل دواء يعني شركتين فقط من أصل 34 شركه كانوا بشيلوا دولار مدعوم و يستوردوا دواء ال 32 شركه المتبقيه بتشيل الدولار تبيعه تخزنه تعمل بيه أي حاجه الا إنها تستورد دواء تلاته سنين عملت فجوه و أفقرت شركات جاده في استيراد الدواء ﻹنعدام المنافسه بسبب فرق سعر الدولار ..
المصيبه التالته 9 شركات منهم لمصرفيين من بنك السودان و مدراء بنوك و إتأسست خصيصا للإستفاده من فرق سعر الدولار و اﻹلتفاف علي 10 % من عائد صادر إتخصص لعلاج غلابه و شعب المرض هداه ..
إترتب علي فضح الفساد ده و رائحته النتنه إنه طلع قرار بوقف الدعم و كل الشركات تشتري الدولار بسعر السوق والحشاش يمﻷ شبكته و المواطن يرجي الراجيه و مصلحته آخر اﻹهتمامات للدوله ..
اﻷدهي وأمر إنه الشركات موجووووده وممارسه نشاطاتها التجاريه الما فيها إستيراد دواء عاااادي ووصلوا معاهم ﻹتفاق تحلل يدفعوا نص المبالغ الاخدوها بالعمله نفسها و يسددوا الباقي علي شهرين و ماف محاسبه علي تصرفهم ولا علي تلاته سنين حرموا شعب كااامل من الدواء المدعوم فيها و 400مليون دولار سنويا أستثمرت في كل شئ إلا غرضها المحدد ليها و إتحاكم الشعب السوداني بجريمتهم وحرم من الدعم الدوائي و زادت أسعاره أضعاف و من سنه ماف اعتماد فتح لإستيراد دواء و دخلنا في نفق مظلم ..
فساد ما عنده حد و حرمان من أبسط الحقوق ومال سايب ضاع و ضيع معاه شعب كامل في أثره . . لك الله ياوطني ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
وزير العدل قال لناس البرلمان انو في شركات و بمساعدة من موظفين في (بنك السودان) استولوا على 230 مليون دولار مخصصة للادوية .. و وزير المالية بدرالدين محمود قال (هناك ايادي خفية استولت على اموال الادوية).
وزير العدل قال انو القصة دي انتهت باتفاق مع الشركات النهبت القروش انها تتحلل وترجع القروش المنهوبة على اقساط... وذلك بالاتفاق مع القيادة السياسية ...
القيادة السياسية المفروض تكون مهتمة بالموضوع دة هي:
1- رئاسة الجمهورية
2- وزارة المالية
3- وزارة الصحة
4- جهاز الامن
ليه وزير العدل قبل بتسوية في الموضوع دة بدل تحقيقات اوسع ومحاكمات؟
انا عشان افهم القصة دي ختيت نفسي مكان وزير العدل ... فحدثتني نفسي الامارة بالخوف بالاتي:
طيب يا ود يا أبوحميد ... تمشي تحقق في الموضوع دة و تجرجر المجرمين ديل قدام المحاكم:
فرضنا يا أبوحميد يا وزير العدل خشيت بنك السودان قلبت عاليهو واطيهو.
ممممممممممممم... طيب قبل يومين طلع منشور من بنك السودان فيهو توقيع مديرة السياسات والتخطيط اسمها مين كدة (xxxxx عطا عباس) .... ديشااااااك .. معقول تكون اخت الفريق هناي مدير جهاز البتاع الوطني؟ .. مع الكيزان ديل مافي شي بعيد.
طيب سيبنا منها قول اختو .. اصلا المتورطين موظفين عاديين ...
اها قوووول يا وزير العدل ظهر ليك في التحقيق انو ابن السيد عوض الجاز الموظف ببنك السودان متورط... اممممممممممممك ..دي مشكلة كبيرة .. ابوهو مساعد الرئيس لشؤون الصين وروسيا .. ومن جهة تانية بينكح ابنة السيد/ بدر الدين محمود وزير المالية شخشيا ..
اوفففففففففففففففففففف
طيب ياخ هسة قول ساكت ظهرت شركة باسم الزبير بشير مثلا .. ضرب مثل ساي .. الزبير دة نعم والي سابق لكن بنتو بينكحا ودنافع علي نافع.. ايوة نعم نافع مساعد رئيس سابق لكن ما زال عندو وزن في الحزب.. غير كدة بنتو بينكحا ود الزبير محمد صالح .. ايوة نعم ابوهو نائب رئيس اسبق و استشهد لكن اختو بينكحا ودبكري حسن صالح نائب الرئيس الحالي ... اهااااااااااااااااااااااا .. دي عوجة.. شربكة شديدة.
هسة قول ظهرت شريكة بتاعة زول عندو علاقة بخليل عبدالله بتاع الاوقاف داك و والي غرب دارفور .. ولدو محمد خليل بينكح بت نافع علي نافع وبرضو نفس الشربكة.
يا أبوحميد يا وزير العدل مشكلتك كبيرة ..
طيب تحلها كييييييييييييييييييييييييييف .
ياخ انت مالك ومال المشاكل والبهدلة والاحراج .
ياخ بلا شفافية بلا محاسبة بلا بطيخ .
نشتغل بفقه التحلل و ونتكتم على اسماء الشركات واصحابا وخلاص.
.
.
.
يا جماعة عشان نتجنب مشاكل زي دي نبعد من الاستفراد بحكم البلد ومؤسساتها لافراد تنظيم واحد وانسباءهم واقرباءهم واصهارهم .. الكفاءة فقط .. والمحاسبة والشفافية .
لانو تناكح الاستبداد يؤودي لتناسل الفساد ... او العكس
.
.
كامل التضامن مع وزير (العضل) في محنته .. انا لو مكانو بقدم اللوتري .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
سلامات يا عمر التاج,,,| Quote: سيدي الرئيس .. الغ بدعة التحلل وابتر الفاسدين |
كان ممكنا هذا الطلب في السنوات الأولى لمجئ هولاء التتار الأوباش قطاع الطرق ولكن بعد أن
ثلوث الكل وإمتدت إيديهم جميعا لأموال وثروات الشعب السوداني يبقى مفروض الطيب مصطفى ما يصعبا على الراجل ويطلب منه المستحيل!!!!
ابتر الفاسدين معناها ابترهم جميعا وأبدأ بنفسك!!!!!!وهنا تبدو القصة عبارة عن هراءآت وكلام للإستهلاك المحلي فقط,,
تحياتى..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: أيمن الطيب)
|
مرحبا بك اخي ايمن الطيب وبارك الله فيك على ما كتبته
Quote:
كان ممكنا هذا الطلب في السنوات الأولى لمجئ هولاء التتار الأوباش قطاع الطرق ولكن بعد أن
ثلوث الكل وإمتدت إيديهم جميعا لأموال وثروات الشعب السوداني يبقى مفروض الطيب مصطفى ما يصعبا على الراجل ويطلب منه المستحيل!!!!
ابتر الفاسدين معناها ابترهم جميعا وأبدأ بنفسك!!!!!!وهنا تبدو القصة عبارة عن هراءآت وكلام للإستهلاك المحلي فقط,,
|
الطيب مصطفى مثله مثل كثير من الاسلاميين جاءوا لنقد السلطة في الزمن الضائع
ولكن لاننكر أن حديثهم يخدم الثورة بطريقة أو بأخرى
وأن انتقادهم لممارسات أخوانهم له وزن مهم قد يفوق ما يقدمه المعارضون في طريق اسقاط السلطة
فليكتبوا ماشاءوا وللنتقي من حديثهم ماشئنا لكشف فسادهم وممارساتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
كل هذه المعلومات
والاعمدة والمقالات والبرامج التلفزيونية
وحتى الان لم نقرا اسم اى شركة من الشركات الوهمية
اسم اى صاحب شركة من هذه الشركات
اسم اى بنك من البنوك المتورطة
اسم اى موظف متواطىء وفاسد
قنعنا من خير الاعلام الرسمى
الاعلام الاسفيرى الحر دا نكشف فيهو اسماء اللصوص
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: mohmmed said ahmed)
|
السلام عليكم استاذ محمد سيد احمد
Quote:
كل هذه المعلومات
والاعمدة والمقالات والبرامج التلفزيونية
وحتى الان لم نقرا اسم اى شركة من الشركات الوهمية
اسم اى صاحب شركة من هذه الشركات
اسم اى بنك من البنوك المتورطة
اسم اى موظف متواطىء وفاسد
قنعنا من خير الاعلام الرسمى
الاعلام الاسفيرى الحر دا نكشف فيهو اسماء اللصوص
|
للأسف الاسماء التي تقبع وراء هذه الشركات لم تتضح حتى الآن
وغالبا مايكون السبب في حجم هذه الأسماء أو من يختبئون خلفهم
ويدلل على ذلك اسماء مدراء إدارات البنك المركزي الواردة في أحد المقالات أعلاه
ولا شك أن الأسماء لما فوق مدراء الإدارات ستكون من الخطورة بمكان على المحافظ اذا تم كشف النقاب عنها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
اليوم جاء الخبر عن القبض على مدير دائرة النقد الأجنبي بالبنك المركزي ..
واستحضرتني في هذه اللحظات تعليقاتبعض الاخوة على الخبر ، فقد كتب نزار زين العابدين (مصرفي سابق) مايلي:
تري هل اكتملت فصول الاثارة بقرار القاء القبض علي مدير ادارة النقد الاجنبي بالبنك المركزي علي خلفية تورط محتمل في قضية شركات الادوية الوهمية ...!!
ام ان الشعب السوداني لا يزال علي موعد مع مسلسل تركي طويل عالي التشويق تحت عنوان صراع القطط السمان علي سطح صفيح الادوية الساخن....!!!
والواقع ان البنك المركزي لديه هذه الايام ما يشغله ...وما يشغل بنك السودان ليس هو حساب الحافز او كيف يمكن ان يتجنب تكرار تجربة سابقة مماثلة انتهت العام 2010...!!
وبالتاكيد فان الدولار الذي يتقافز ليصل لحدود العشرين ليس من اهتمامات بنك البنوك بالرغم من ان الرقم عشرين تحديدا يستدعي تاريخ ( ماذا اذا لم نأتي ....!!!)
ما يشغل بنك السودان هو ان لا يضيع انجازه العظيم في الكشف عن تلاعب 34 شركة باموال مخصصة لاستيراد الدواء ( راحت شمار في مرقه ) .....!!!
وهو في سبيل المحافظة علي هذا الكشف الاثري يمكن ان يضرب في الهواء يمينا وشمالا ..ويشعل الحرائق هنا وهناك لدرجه انه بات ينتظر رفع الحصانة عن رئيس لجنة التحري في القضية ...
لماذا ...لان رئيس اللجنة اشار الي تورط بعض موظفي البنك المركزي في القضية ....!!! وماذا في ذلك االيس في عرف التحري كل الاحتمالات واردة ...!!!
ام ان البنك المركزي لا يحتمل ان تتم ازاحته عن موقف الشاكي في القضية الي ...الي ...مجرد متهم ...
والبنك المركزي نفسه ينسي انه اشار باصابع الاتهام الي مجلس الادوية والسموم بالتقصير في رقابة شركاته التي تستورد الدواء قبل ان يكتشف بغته ان 34 شركة من اصل 36 شركة ليست شركات دواء
والقضية علي ما تحمله من اثارة وغموض فانها تحكي عجز الادارة البائن في بلادنا ....وهي تجسد كل ذلك في الم حينما يكون الانجاز ان 9 شركات فقط من اصل 34 قبلت تسوية لسداد ما نهبت من اموال
ثم باتت المؤسسات الرسمية تتطاحن فيما بينها ومال الادوية من حولها مسكوب ..مسكوب يا ولدي ...!!!
وياريت لو ترك الهواة من المسئولين الميدان للمحترفين لاداء ادوارهم بدلا من الحديث عن رفع الحصانة ...اليس من الاجدي بدلا من ذلك ان نطلب رفع كل الاغطية عن الجروح المتقيحة ...!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
وهذا نص الخبر منقول من الاعلام الالكتروني:
عاااااااااجل
القاء القبض على مدير ادار النقد الاجنبي بالبنك المركزى البشير احمد محمد وهو احد اكبر القيادات الاسلامية وتم القبض عليه فى سياق انكشاف عمليات الفساد الكبيرة فيما يعرف بمافيا الدواء وسرقة المليارات من الدولارات على حساب صحة المواطن .... البشير أحمد محمد مدير إدارة النقد الأجنبي بالبنك المركزي كان رئيس لجنة الأدوية والشركات والمسؤول الأول عن تخصيص النقد الأجنبي لها
كلما ازداد الضغط وفضح هذه العصابة كلما وضعناهم امام الامر الواقع تحت الضغط ظهر وسخهم اكثر ....
ملحوظة :
عشان تعرف الجماعة ديل كيف سارقين البلد وجعلوا الوطن ملك خاص بهم ..من يقف معه فى الصورة الثانية هو السيد عبد المنعم عثمان محمد طه !!!! تتذكرون الاسم طبعا ..هو شقيق على عثمان محمد طه ويحتل منصب المستشار القانونى بالبنك المركز ..تقول البلد ورثة ابوهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
وعصابات الدواء تصنع العلاج
وعصابات كثيرة سوف تغرس اسنانها في عصابة الدواء لانها جعلت الدولة تنتبه.
والاستيراد كله.. استيراد كل شيء.. يراجع
وانتاج الدواء وما يمنعه يراجع
- والمراجعة تجد ان
(115) شركة ادوية.. كلها يتلقى ملايين الدولارات وما يعمل منها هو.. اربعة
- وكلمة (لماذا) تطلق التحقيق
- و(ادوية بستين مليار جنيه.. للعلاج المجاني) .. تخزنها ولاية ما وتمنع توزيعها.. كما يعلن نائب الرئيس الاسبوع الاسبق
- والعلاج المجاني الذي تبذل الدولة له (113) مليون دولار (اصبحت ابتداء من الشهر القادم(155) مليونا .. لا تصل الى المرضى
- وادوية الولاية المخزنة.. وعدم وصول العلاج المجاني إلى الفقراء.. يطلق التحقيق
- والمعمل.. الذي يشيد ويعطل منذ اربع سنوات .. ويسبب الاختناق.. عدم تسليمه للعمل يطلق الآن التحقيق
و40% من ادوية العالم مزيفة.. ونحن نستورد وخمسة عشر مصنعاً للادوية.. والمصانع هذه تعمل باقل من ربع طاقتها.. لان ما تنتجه يغرق في طوفان الادوية المستوردة
والمعمل يعطل لان الاحتكار يريد هذا
ومصانع الادوية المحلية تعطل لان احتكار الاستيراد يريد هذا
.. اسحق فضل الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
المتأمل لقضية الفساد الأخيرة التي تخص (لصوص) شركات إستيراد الدواء وكيفية تعامل الأجهزة السياسية والعدلية معها لا يملك إلا أن (يستغرش) إستغراشاً لا حدود له وهذا الإستغراش (إستغراب+إندهاش) ليس مبعثه اللهط والفساد وأكل أموال هذا الشعب الطيب الصابر بالباطل ، فالفساد في هذا العهد الزاهي النضير قد صار شيئاً أكثر من عادي والتعامل اللين مع مرتكبيه والدغمسة والجغمسة وعدم المحاسبة وتقديم المتورطين أصبح ديدناً للسلطة الحاكمة ودوننا عشرات بل مئات ملفات الفساد التي لم يجرؤ أحد للمضي قدماً فيها وتم وأدها كما لم يحدث شئ !
المشكلة كل المشكلة أن قضية الفساد هذه قد تزامنت مع رفع أسعار الدواء للمواطن بهذه الصورة البشعة فأصبح الوضع وكأنما قد لهط هؤلاء القوم المتورطون (ملايين الدولارات) من المال المخصص للدواء بينما المواطن يعاني من ويلات إرتفاع أسعاره !
وعشان المواطن البسيط يفهم الحكاية والرواية نضعها له في نقاط :
• بتاريخ الثامن عشر من مارس من العام 2013 أصدر محافظ بنك السودان المركزي المنشور رقم (3) في العام نفسه بتخصيص (10%) من حصيلة الصادرات غير البترولية وذلك لصالح تمويل الصادر من الأدوية البشرية.
• (كما يقوال السيد وزير العدل بعضمة لسانو) :
إنه في سبيل الحصول على ذلك التمويل قام بعض الأشخاص بتأسيس شركات وتسجيل أسماء أعمال لذلك الغرض، حيث قاموا بتزوير خطابات توصية نسبوها للمجلس القومي للصيدلة والسموم، بالسماح لها بعمليات استيراد الدواء .
• تم منح أمتياز اﻹستفاده من منحة هذه الـ10% لـ 34 شركه أدويه كانت قد إستوفت الشروط لدي البنك المركزي (بما فيهم الذين قاموا بالتزوير) ... شفتو كيف؟
• بدأت هذه الشركات تقوم بسحب الدولار بقيمة 6.5 ج في الوقت الذي كانت فيه بقية الشركات العاملة في هذا المجال (إستيراد الدواء) تقوم بشراء الدولار من سوق الله أكبر بواقع 16-17 جنيه للدولار !
• من الطبيعي والأمر هكذا أن تقوم الدولة بإنشاء جسم رقابي يقوم بمتابعة هذه الشركات مما تسحب الدولار (بسعرو الرسمي) وإلى حضور كميات الدواء التي تساوي قيمة ما سحبته من دولارات .. وهذا لم يحدث (الأكل يعني يتم كيف؟)
• بعد 3 سنوات متتاليه أكتشف أن هنالك 32 شركة من الـ 34 شركة القاعدة تستلم الدولار بسعرو الرسمي لم تستورد (شريط بنادول واحد) ، طيب الشركات دي عملت بالدولارات (المدعومة دي شنوو) ؟؟ علمي علمكم !!
• طيب الشركات (الأكلت قروشنا دي) بتاعت منوو؟ لك أن تعلم عززيزي القارئ إنو 9 شركات منها بتاعت مصرفيين من بنك السودان و مدراء بنوك ‘ وتم تأسيسها (خصيصاً) لعملية النهب هذه والإستفاده من فرق سعر الدولار و اﻹلتفاف علي الـ 10 % التي تم تخصيصها للإستفادة من عائد صادر لعلاج المواطنين من أفراد هذه الشعب المطحون (الزادو ليهو سعر الدواء) !
• وعلى لسان السيد وزير العدل : ( إن التحريات كشفت عن أسماء أعمال وهمية تعاملت في استيراد الدواء وحصلت على تمويل مصرفي لذلك الغرض) .. يعني تشيل ليك ورقه بي ختم وهمي وتقول أنا شركة الواق واق لإستيراد الدواء ويصدقوا ليك على طول بدون الرجوع للمسجل التجاري ولا المسجل الخنفشاري وتكسب ليك كم مليون دولار !!
• طيب .. الشركات بتاعت اللصوص والحرامية الما عندهم رحمة ديل وإتعرفت و (أصحابها معروفين) والقروش (الدولارات) التي إستولو عليها بدون وجه حق معلومة كذلك .. أها الحصل ليهم شنووو ؟
• الشئ الذي لا يدعو إلى الإستغراش والذي لو حدث عكسه لإستغرشنا هو أنه لم يحصل أي شئ !! ولك عزيزي القارئ أن تعلم بإنو هذه الشركات موجودة وتمارس في عملها (عاااادي) في إستيراد الدواء (والحبة ما جاتا)!!
• ممكن زول فيكم يقول ليا (وقروشنا)؟ قروشك يا حبيبي ما ضاعت .. (الحكومة) إتفقت مع الحرامية ديل إنو (يتحللو) بحيث يدفعوا نص المبالغ الاخدوها (بالدولار) و يسددوا الباقي علي كم شهر !
• ممكن تقولوا ليا والجريمة؟ والمحاسبة ؟ والقانون؟ والشنو ما بعرف !! دي 400 مليون دولار سنوياً بتتنهب خصماً على علاج المرضى من مواطني هذا الشعب البائس الفقير !!
الإجابة على هذا السؤال تجدها في السطر الـ (30) صفحة (89) من كتاب (خلاصة الكلام في إستباحة المال العام) !!
كسرة :
الغريبة الأخ وزير العدل ذااااتو (ما ورانا الأكلونا ديل منوو؟) .. لهط غريب ودايمن الفاعل معلوم لديهم .. مجهول لدينا .. .. هو الشعب ده إعتصم من هين؟ قوموا إلى عصيانكم يرحمكم الله
لك الله يا وطني
ساخر سبيل، الفاتح جبرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
سلام عمر التاج
| Quote: *فقد كتب الدكتور اسامة الطيب، وهو أحد المبعدين بامر سيد تمساح من ادارة النقد الاجنبي في البنوك مايلي |
يا عمر التاج بحكم كتاباتك في هذا الخصوص ومعرفتك اللصيقة بهذا الملف وبالدكتور أسامة ...هل بإمكانك إعطاء الناس فكرة عن وضع
الدكتور في هذا الملف ؟ وهل تم إبعاده بسبب ملف الأدوية أم لأسباب اخرى ؟؟ وهل يعتبر نفسه مظلوماً ؟ ولماذا يلجأ للإستعطاف في الفيس بوك
ولم يلجأ للقضاء لرد الظلم وتبرئة ساحته و" سمعته" ورد إعتباره بحكم أنه منع وللمرة الثانية من ممارسة العمل المصرفي ...
مجرد اسئلة قد تكون لديك الإجابة أو قد لا تكون لديك ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: عمر التاج)
|
تتوالى فضائح البنك المركزي
بينما السيد المحافظ يتجول بين السفارات
يستجدي أموال المغتربين والمبعدين عن أوطانهم قسرا
اليوم بالمملكة وغدا في قطر في محاولة فاشلة للتضيق
على المغتربين لمنعهم من تحويل أموالهم عبر المكاتب
ولكن هيهات له أن يتحكم في خياراتهم الشخصية
وهيهات له أن يقدر على مافشل في انجازه داخل بلده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار.. (Re: مصعب عوض الكريم علي)
|
تحياتي اخ مصعب عوض الكريم
ومرحبا بك يا صديق
Quote:
حكاية الشركات الوهمية دي كترت شديد بالمناسبة
|
أزيدك من القول مأساةً
حتى الشركات الحكومية الكبيرة أصبحت شركات وهمية
قول لي كيف..
في فترة ما شعرت الحكومية بحرج بالغ من اظهار هذا الشركات في اسمها
فعملت على تغيير ديكوري لملاكها لتكون باسماء نافذين بدلا عن حكومة السودان
ومن ثم تواصلت بهذا الخداع إلى يومنا هذا، وسيأتي يوم الافصاح.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
عمر أبوعاقلة
أيمن الطيب
mohmmed said ahmed
م. سيد احمد قدورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست