|
|
|
 Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: طه جعفر)
|
كتابة رصينة جدا يا طه
النظرة الى نصف الكوب المليان تقول ان المعرفة المكتسبة من التجارب المريرة، التى لم تقتل الشعب، سوف يكون لها اثرها العظيم فى مستقبل السودان.
والانصاف يقول ان العقيدة هى القيد الذى يحبه السجين، بل ويصرّ عليه، مما يجعل امر تحريره صعبا جدا.
ااما العقيدة الفاسدة فانها تجعل صاحبها فى حالة بحث دائم عن اجهل الناس، واكثرهم جرأة على الحق، واكثرهم حقدا على المجتمع، واشدهم حبا للمال والسلطة، الذى يستطيع ان يعيش دون أن يرمش له جفن فى تناقض كبير وحاد بين ما يقوله وما يفعله، ليترك له حبل السلطة على الغارب. ويكون صاحبها كصاحب العمل الذى يختار من بين جميع العمال اسوأهم على الاطلاق.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
النظرة الى نصف الكوب المليان تقول ان المعرفة المكتسبة من التجارب المريرة، التى لم تقتل الشعب، سوف يكون لها اثرها العظيم فى مستقبل السودان.
والانصاف يقول ان العقيدة هى القيد الذى يحبه السجين، بل ويصرّ عليه، مما يجعل امر تحريره صعبا جدا.
ااما العقيدة الفاسدة فانها تجعل صاحبها فى حالة بحث دائم عن اجهل الناس، واكثرهم جرأة على الحق، واكثرهم حقدا على المجتمع،
واشدهم حبا للمال والسلطة، الذى يستطيع ان يعيش دون أن يرمش له جفن فى تناقض كبير وحاد بين ما يقوله وما يفعله،
ليترك له حبل السلطة على الغارب. ويكون صاحبها كصاحب العمل الذى يختار من بين جميع العمال اسوأهم على الاطلاق.
فضلة خيرك
يا ابوبكر فلقد تعلمت منكم
انسانيتي.
فانتم أضواء القبيلة و مشاعلها
و يا حامد الصاوي كتّر خير
يا من تعرف عبء هذا الكلام علي انفسنا
و ثقل تلك الأحداث في ذاكرتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: Samih Elsheikh)
|
يجب ان يكون هنالك تبشير وتعريف بميثاق حقوق الإنسان وعن البنود الواردة
حتي يتم ملائمتها واقلمتها مع القوانين المحلية. والتعريف بالعلمانية
واننا نمارسها في الحياة العامة متمثلة في القبول بالنظام العلماني للتعليم
>>>>>>>>>>>>>>>>>
شكراً
يا استاذ سامح الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
تري .... هل يؤمن (الحزب الشيوعي السوداني) بالديمقراطية !!!!
من غارئب السياسة في السودان - أن نهج (الاٍخوان المسلمين - والحزب الشيوعي السوداني واحد ) تنظيما - وأسلوبا وسياسة ....
مايفرق بينهما الشعار ( بينما يتبني الشيوعيون العلمانية نهجا ((للديمقراطية)) -بالمقابل يتبني الاٍخوان المسلمون مايسمي عندهم (الاٍسلام) نهجا .
الشيوعيون - يعزفون علي وتر (الاٍشتراكية - والتحرر - والمساواة) لدغدغة مشاعر الجماهير - (شعارات براقة وحيوية)
الاٍخوان المسلمون - (يتخزون وتر الدين لدغدغة المشاعر)
*** وكلا الحزبين لديه (أجندته غير المعلنة) ولديه ((لجنة مركزية)) - ولديه تفسير ((خاص جدا )) لمعني الديمقراطية - والمساواة
*** كان الله في عون الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
الصديق طه جعفر تحياتي ...
عمار قسم السيد .. ماشاء الله عليك قمة في التحليل والقراءة العميقة . بي خبطة كيبورد وفهم سماعي طلعت الحزب الشيوعي و فكره اخ شقيق للفكر الاسلامي ...
-----
زي نوع دراستك المقارنة للافكار دي لابد من توافر العينات مسار الدراسة ..ممكن كلامك دا ينطبق على الفكر الاسلامي بس وريني كيف عرفتو بنطبق على الفكر الشيوعي ... ساي كدة اتخيلتو احتمال ولا شنو بالضبط ...
--------------------
# اذا اردت ان تتشفى في الاسلاميين حريا بك ان تضم ليهم الشيوعيين#
حكمة المبرراتية المنهزمون ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: علي دفع الله)
|
شكرا يا علي دفع الله
علي المرور و التعليق
اتفق معك حول ما اوردته
عن استغراب الصلة بين الحزب الشيوعي السوداني
الاخوان المسلمون و لقد الجميع اجرامهم و فسادهم
و ما زالوا يتلجلجون
و يا عمار شكرا
لكن كما قرار بذل الكتب في النت و خلافه
يعود للمؤلف و الناشر
و لست مع ذلك حتي القراءة في الانترنت يجب ان تكون بثمنها
لكن الله غالب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: طه جعفر)
|
أستاذ طه جعفر .......
أرجوا أن تأخذ تساؤلاتي محمل الجد ..... أنا لا أرد علي الكتاب ولا المؤلف - ولكني التمست - جزء من (رايكم الخاص) خلال اٍستعراض الكتاب - فلفت نظري حديثك عن الديمقراطية (( أعجبني وصفك للاحزاب ولتلك الفترة )) لأنني لا أؤمن بأنها كانت أحزاب (ديمقراطية) و كلمة ((ديمقراطية)) في الواقع السوداني هي ((أفيون الشعوب)) - ولكنك بالمقابل تحدثت عن ((الديمقراطية)) وأنتم فكر عقائدي وشمولي ..
1- لو أردتم الحكم - لا مجال لكم الا (ركوب الدبابة) في حالة (السودان)-- ذلك أن النظرة الي الفكر الشيوعي أصبحت سلبية - وأمام التطور العلمي وثورة الاتصالات - لا يمكن فرض عقيدة الشيوعية أو حتي الحديث عن (الاٍشتراكية) .
2- أما لو أردتم ممارسة الحياة النيابية كما في الغرب الآن - فسيظل حزبكم حزب أقلية -- ولن تتاح لكم الفرصة للوصول الي سدة الحكم ..... (( وهنا جاء تساؤلي -- هل تؤمنون بالديمقراطية !! وأي ديمقراطية )).
*** أيضا تحدثت عن برنامجكم ((للقطاع العام)) وبرغم أنك أٍستخدمت مصطلحا مرنا - لا أظنك تختلف معي في أن (( للقطاع الخاص دوره الرائد في اٍحداث القفزات التنموية الحقيقية )) - وفي عالم اليوم وبعد ((تلاشي رعاة الشيوعية)) ستجد نفسك منغلقا عن العالم . ولن يتعامل العالم مع ((القطاع العام)) لأن العالم الآن يقوده القطاع الخاص ..
*** بعيدا عن قضية (الاٍلحاد) - ولنتوافق علي (العلمانية) - مالذي يجمع بينكم وبين (الحزب الجمهوري) - اللهم اٍلا (الثأر)
أستاذ طه ....صدقني ما أردت اٍستفزازكم كما فهمها (عي دفع الله) ... أنا باحث عن (الحقيقة ) ومهموم بمصير السودان ليس اٍلا .
ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
أستاذ طه جعفر ....... أرجوا أن تأخذ تساؤلاتي محمل الجد .....
أنا لا أرد علي الكتاب ولا المؤلف - ولكني التمست - جزء من (رايكم الخاص) خلال اٍستعراض الكتاب -
فلفت نظري حديثك عن الديمقراطية (( أعجبني وصفك للاحزاب ولتلك الفترة )) لأنني لا أؤمن بأنها كانت أحزاب (ديمقراطية) و كلمة ((ديمقراطية)) في الواقع السوداني هي ((أفيون الشعوب))
- ولكنك بالمقابل تحدثت عن ((الديمقراطية)) وأنتم فكر عقائدي وشمولي ..
1- لو أردتم الحكم - لا مجال لكم الا (ركوب الدبابة) في حالة (السودان)-- ذلك أن النظرة الي الفكر الشيوعي أصبحت سلبية -
وأمام التطور العلمي وثورة الاتصالات - لا يمكن فرض عقيدة الشيوعية أو حتي الحديث عن (الاٍشتراكية) .
2- أما لو أردتم ممارسة الحياة النيابية كما في الغرب الآن - فسيظل حزبكم حزب أقلية -- ولن تتاح لكم الفرصة للوصول الي سدة الحكم .....
(( وهنا جاء تساؤلي -- هل تؤمنون بالديمقراطية !! وأي ديمقراطية )). ***
أيضا تحدثت عن برنامجكم ((للقطاع العام)) وبرغم أنك أٍستخدمت مصطلحا مرنا -
لا أظنك تختلف معي في أن (( للقطاع الخاص دوره الرائد في اٍحداث القفزات التنموية الحقيقية )) -
وفي عالم اليوم وبعد ((تلاشي رعاة الشيوعية)) ستجد نفسك منغلقا عن العالم . ولن يتعامل العالم مع ((القطاع العام)) لأن العالم الآن يقوده القطاع الخاص .. ***
بعيدا عن قضية (الاٍلحاد) - ولنتوافق علي (العلمانية) - مالذي يجمع بينكم وبين (الحزب الجمهوري) -
اللهم اٍلا (الثأر) أستاذ طه ....صدقني ما أردت اٍستفزازكم كما فهمها (عي دفع الله) ... أنا باحث عن (الحقيقة ) ومهموم بمصير السودان ليس اٍلا . ولك الشكر
....................................................................................
الاستاذ عمار قسم الله شكراً
الحقيقة العارية و التي اجتهدت جهات كثيرة في طمسها هي
أن الحزب الشيوعي السوداني ليس له أي علاقة بأي انقلاب تمّ في السودان
فانقلاب مايو قام به مجموعة من الضباط الأحرار (قوميون عرب)
نعم في نظام مايو عمل وزراء عرفهم الناس كشيوعيين
لكنهم اتخذوا قرار العمل مع نظام مايو بصورة فردية
تماما مثل مبارك الفاضل مع النظام الحالي و كثيرين من عناصر احزاب أخري عملوا
مع نظام الأخوان المسلمين فهل هم كيزان الحقيقة أنهم انتهازيون و ليست لهم صلات تنظيمية بأحزابهم الاساسية
التي عرفهم خلالها الناس
أما حركة هاشم العطا فلقد قام بها ضباط بينهم شيوعيون و لم يتحصلوا علي مساندة الحزب الشيوعي التي خطبوها
لا في التخطيط للانقلاب و لا في التنفيذ و لا حتي بعد نجاح محاولتهم
حدث انقلاب مايو و حركة هاشم العطا في فترة انقسام فكري و سياسي يعانيه الحزب الشيوعي السوداني
حيث اتجه الكثير من عناصر القيادة بعد مصادرة نشاط الحزب و طرد نوابه من البرلمان لأنتهاج نهج ثوري مسلح يؤمن بالإنقلاب
و الثورة المسلحة كرد فعل علي ممارسات حزب الامة و الوطني الاتحادي و جماعة الترابي
هذا الإتجاه الثوري لم ينتصر في قيادة الحزب و انقسموا وغادروا الحزب الشيوعي السوداني و منهم من انتقد افكاره في
في منتصف السبعينات و الثمانينات و عاد لصفوف الحزب الشيوعي السوداني الذي يلزم برنامجه المجاز عضويته
بالعمل لتحقيق دولة القطاع العام عبر صناديق الإقتراع بالوسائل السلمية
الأخوان المسلمين و العناصر اليمينية ذات المصالح الرأسمالية بلا شك تتضرر من من اقتصاد القطاع العام لأنه لن تكون
هنالك استثمارات في الصحة و التعليم و النقل و المواصلات و العملة الأجنبية و سيكون سوق العقار خاضع لحاجات الناس
و ليس الربح
لذلك يسارع اليمين الرأسمالي بإتهام الحزب الشيوعي بالتخطيط لأخذ السلطة بالإنقلاب و هذا نوع من الدعاية السياسية المغرضة
ذات الأهداف البائنة و هي كما اسلفت المباعدة بين الحزب الشيوعي و جماهيره
ادعوك لقراءة برنامج الحزب الشيوعي السوداني المجاز في الستينات و في كتاب اسمه (الماركسية و قضايا الثورة لعبد الخالق محجوب)
و اسم البرنامج برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية . لأن البرنامج المجاز بالمؤتمر العام هو الوثيقة التي يمكن علي ضوئها محاسبة الحزب الشيوعي
عضويته.
و لكم الشكر مجدداً
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: علي دفع الله)
|
أستاذ علي دفع الله ...... هدي نفسك شوية
انا لا أريد التشفي من الكيزان عبر الحزب الشيوعي ..... بالعكس وأنا المسلم الغيور علي ديني ((أفضل أن تحكمني أنت الشيوعي العلماني - علي أن يحكمني تجار الدين والنفاق)) - أتدري لماذا !!!! - لأن الاٍيمان الحق والتقوي هي شيء في الصدور وهي علاقة مباشرة بين الله وعباده ...ففي ظل حكم علماني ((ستقوي علاقتي بربي)) أما في ظل ((حكم تجار الدين)) سيكون عليّ أولا تطهير وتبرئة الدين من ممارساتهم - والناس علي دين ملوكهم ... هذا أولا -
ثانيا : هل احتاج الي اٍنتظار الحكم الشيوعي وتجربته حتي أقارن بينه وبين (الكيزان) - ونحن نقرأ كتب الفكر الشيوعي وندرس حركة الفكر الشيوعي منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتي اٍنهيار جدار برلين وتفكك الاٍتحاد السوفيتي ...
حسنا ان كان تعبيري مخالفا لرأيك اليك التالي :-
أنتم والكيزان أشبه ((بعملة معدنية)) احدكم ((النقش)) والآخر ((الكتابة)) - صحيح أنكم لا تلتقون ولكنكم ((نفس المعدن - والشكل - والوزن )) ... أرجوا أن أكون مصيبا هذه المرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
هل احتاج الي اٍنتظار الحكم الشيوعي وتجربته حتي أقارن بينه وبين (الكيزان) - ونحن نقرأ كتب الفكر الشيوعي وندرس حركة الفكر الشيوعي منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتي اٍنهيار جدار برلين وتفكك الاٍتحاد السوفيتي .
انتم والكيزان أشبه ((بعملة معدنية)) احدكم ((النقش)) والآخر ((الكتابة)) - صحيح أنكم لا تلتقون ولكنكم ((نفس المعدن - والشكل - والوزن )
الإجابة للسؤال الاول نعم تحتاج لحكمهم حتى تعقد المقارنة
والاجابة للسؤال الثاني لم تكن مصيبا هذه المرة ايضا لانك قلت انك تفضل ان يحكمك الشيوعييين لذلك لم تكن مصيبا في ان تصفهم بالوجهين لعملة واحدة.. ممكن الاتفاق معك في ان الشيوعييين يجب عليهم نقد التجارب الشيوعية السابقة والاصلاحات التي حدثت ومازال تحدث من اجل تطوير هذا الفكر الانساني الذي يجب نقده من اجل كرامة الإنسان وصونها بالمقام الأول.. تقديري الشديد ولك الحق في التعبير كما تشاء بالتأكيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: Samih Elsheikh)
|
الأستاذة سامية ....شكرا علي اٍجابتك (الرصينة الهادئة) - وهو مانفتقده لدي الكثيرين
** كوني أفضل الحكم الشيوعي العلماني علي (اٍسلام الكيزان السياسي) ... جاء في معرض خطابي لاأستاذ (علي دفع الله) - لأنه ظنّ - أنني أتشفي من الكيزان في شخص الحزب الشيوعي ... فأردت أن أعكس له رأي الواضح ....
ولم أناقض نفس (فلعي أفضل وأراهن علي - النقش لا علي الكتابة)!!.
** وعودا لاجابتك الأولي ... اٍن كنت سأحكم عليهم بعد فترة حكمهم - والتي يمكن أن تكون (يوم) - أو (قرن من الزمان) - فكيف أحكم وأنا فأر التجارب !!!!!
*** وما أتفق عليه معك .... هو لماذا لايطرح الفكر الشيوعي ... ويتم نقده (فكرا ... وتجربة).... أنا قلتها في رسالتي الثانية للأستاذ طه جعفر ... أنا أبحث عن نهج يقود الي الاٍصلاح ... وأريد معرفة (( ماهي رؤي وأطروحات الحزب الشيوعي السوداني)) -- لحل المشكل السوداني !!!
ولك الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
| Quote: أنا باحث عن (الحقيقة ) ومهموم بمصير السودان ليس اٍلا . |
أستاذ عمار، سلام،
كيف تكون باحث و آنت وصلت لي الحقيقة : "هذه الأحزاب تدغدغ مشاعر الجماهير....الخ من الكلام الزي دة !!
يعني لو "بحاحث "بالجد جد ما ممكن تصل أي حتي بالمنهج "الوقافي" دة؟
حكمك علي أحزاب قامت قبل الإستقلال، ناضلت لنيل الإستقلال، بذلت مجهود كبير في تطوير الحكم الوطني،
و نظمت الناس في مجموعات علي أسس فكرية بدلاَ عن روابط الدم البدائية، و لازالت تحاول. دة كله شغل من أجل "دغدغة الجماهير"؟ معقولة بس؟
غايتو أول خظوات "البحث عن الحقيقة" هي بذل الجهد لمعرفة "الحقائق" عن الأحزاب السودانية و كل الكلام دة موثق و منشور في كتب توثق تاريخ الحركة الوطنية.
بعد كدة ممكن تحاول تحلل "الحقائق" بدل الأوهام و الكوابيس، و بعهدها في إحتمال تصل للحقيقة، و صدقني يستحيل تكون النتيحة "دغدغة ساكت" :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: Adil Isaac)
|
أخ عادل .... تحية طيبة
رجاء عدم تحميل كلماتي فوق طاقتها ......
أنا أبحث عن الحقيقة ... بمعني أنني أقرأ - وأستقرأ - وأحاور ... بقلب وعقل منفتحين .... أريد الوصول الي (ملامح لسيناريو ) يصلح كمخرج للسودان في مقبل أيامه ...
هجومي علي الأحزاب .... هو هجوم علي الممارسات التي أودت بنا الي هذا النفق ....
أنا لا أفرض رأيا بل - أفصح عن قناعاتي ... وأتمني من الآخرين - الرد عليّ بالحقائق والتحليلات التي يرونها - دون الدخول في دهاليز - الهجوم والهجوم المضاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: Adil Isaac)
|
أخ عادل .... تحية طيبة
رجاء عدم تحميل كلماتي فوق طاقتها ......
أنا أبحث عن الحقيقة ... بمعني أنني أقرأ - وأستقرأ - وأحاور ... بقلب وعقل منفتحين .... أريد الوصول الي (ملامح لسيناريو ) يصلح كمخرج للسودان في مقبل أيامه ...
هجومي علي الأحزاب .... هو هجوم علي الممارسات التي أودت بنا الي هذا النفق ....
أنا لا أفرض رأيا بل - أفصح عن قناعاتي ... وأتمني من الآخرين - الرد عليّ بالحقائق والتحليلات التي يرونها - دون الدخول في دهاليز - الهجوم والهجوم المضاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
الأستاذ عمار قسم الله
لك الشكر
الرجاءالإنتباه لأن الأستاذ هو سامح الشيخ.
و الأمر الثاني فات علي أن أذكر أن للدكتور حسن الجزولي
كتاب آخر مهم جداً بعنوان عنف البادية
يتكلم عن انقلاب مايو و حركة هاشم العطا في 19 يوليو
و اقول حركة هاشم العطا بالرغم من اختلافي معها لكنها كانت محاولة
عسكرية لاسقاط انقلاب فإذا كانت حركة يوليو 1971 م حركة شيوعية و جريمة بيت الضيافة
أيضاً جريمة شيوعية و الهجوم علي الجزيرة ابا فما هو انقلاب مايو 1969م هل هو شيوعي أيضاً
الحقائق التاريخية فقط بقوة حدوثها تكشف بجلاء كذب قيادات حزب الأمة و الأخوان.
لا يمكن فهم احداث تلك الفترة الحرجة من تاريخ السودان إلا بالتفكير فيها ملياً فهي تميزت بدخول الترابي المتحالف مع حزب الأمة
و المستميل للأزهري في السياسة فقبلها كان نسياً منسياً و لم يكن له أي دور
في تلك الفترة صدر حكم الردة بحق الإستاذ محمود محمد طه و حدثت الممارسة موضوع البوست و هي الغاء ترخيص عمل الحزب الشيوعي
و مصادرة دوره و نشاطه
وطرد نوابه العشرة المنتخبون من البرلمان
و ظروف الحرب الباردة في الإقليم حولنا و العالم
فهم تلك الأحداث و مترتباتها يحتاج لقراءة محايدة للتاريخ و يحتاج لنوع من الأمانة مع النفس
في التعامل مع الحقائق
برحيل السيد الصادق المهدي و هو من لاعبي تلك الأدوار الخطرة سيتم قفل تلك الصفحات
و الرجل للآن لم يعترف بخطأ حكومته في تنفيذ مصادرة نشاط الحزب الشيوعي (احمد المهدي كان وزيراً للداخلية)
و رفض قرار المحكمة الدستورية القاضي ببطلان قرارات البرلمان المتعلقة بالحزب الشيوعي و نوابه
و السيد الصادق المهدي حاله حال الترابي لم يعترف بخطأه في تلك الأيام المهمة من تاريخنا
و هذا جانب مهم في نظرتنا إليه و عدم ثقتنا فيه
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: طه جعفر)
|
الأستاذ طه جعفر .... تحية طيبة
(تحياتي أستاذ سامح الشيخ ...وآسف جدا علي تاء التأنيث) أكيد خطأ مطبعي
حسنا أستاذ جعفر .... قلت :
(( و اقول حركة هاشم العطا بالرغم من اختلافي معها لكنها كانت محاولة
عسكرية لاسقاط انقلاب فإذا كانت حركة يوليو 1971 م حركة شيوعية و جريمة بيت الضيافة
أيضاً جريمة شيوعية و الهجوم علي الجزيرة ابا فما هو انقلاب مايو 1969م هل هو شيوعي أيضاً ))...
أي ان الاٍنقلاب كان شيوعي ... ولو صدقت معي ((برغم اٍختلافك علي الأسلوب)) هل كان الحزب الشيوعي سيوفوت تلك الفرصة !! . لا أعتقد .. ولا أطلب منك أن تنفي (( فكل الأحزاب)) كانت تفكر في الوصول الي سدة الحكم ((عبر البذة العسكرية))
فالشريف حسين الهندي والصادق المهدي والجميع كان سيفعل الشيء نفسة .. خاصة أن المنطقة كانت تعج بالأحداث الثورية والانقلابات لم تكن اٍستثناء ...
*** سأعمل بنصيحتك وأقرأء البرنامج ... ولكن قبل ذلك سيظل السؤال الملّح
*** ماهو التطور الذي صاحب الفكر الشيوعي .. منذ ذاك الحين والي الآن - لا أطلب الفكر الشيوعي بصفة عامة أنا أقصر حديثي فقط علي (الحزب الشيوعي السوداني) فقط ...
*** علاقاتكم الخارجية - ستكون محصورة جدا - وصناديق الاٍقتراع لن تسعفكم ....
= صحيح أن (حكم الكيزان) كره الناس (فيهم وفي معتقدهم) ولكن لم ولن نكره الاٍسلام ......
= واٍن سألتني عن تطبيق الشريعة - لقلت لك .... لم تكن الشريعة في يوم (قوانين للقتل والثأر) - والاسلام عندي هو (العدل - والمساواة - والسلام - والأمن).... ومن يريد تطبيق الشريعة فليوفر ذلك وحينها ستكون الشريعة قد طبقت (قناعة) لا فرضا
ولكن يا أستاذ طه - (القطاع الخاص) ونزعة الاٍنسان للتملك . وحافزه لتنمية ثروته . كيف ستتجاوزها من خلل (القطاع العام) ..
***
ما أطلبه ببساطة . هل لديكم (تجديد) في الفكر الشيوعي - يعتمد علي علاقات دولية متينة مع المحيط الاقليمي والقاري (((ولا يستند علي المعسكر الشرقي - أقصد بعد زواله ))) - بمعني هناك الكثير من المستجدات التي أصبحت واقعا نعيشه - فهل تطور برنامجكم ليستوعب هذه التغيرات ...وما الجديد الذي نتوقعه من الحزب الشيوعي !
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
الأخ الفاضل عمار قسم
سعيد بالتحاور معك
أولاً ليس للحزب الشيوعي السوداني عداء للإسلام فالإسلام دين غالبية الشعب السوداني
و بالوطن أناس كرماء يدينون بدياناتٍ أخري. نحن مع دولة المواطنة العلمانية البعيدة عن
فرض رؤي دينية محددة علي الآخرين
ما ضده نحن ببساطة هو تطبيق القوانين الإسلامية لأانها تميّز بين المواطنين
مسلمين و غير مسلمين
تميّز بين الرجال و النساء
اباحة تعدد الزوجات للرجال و الميراث و منع النساء من المناصب العامة
و ما يسمي بالقوانين الإسلامية تخلط بين مفهومي الذنب الديني و الجريمة القانونية
و بذلك يتم الإعتداء علي الحريات الشخصية (فرض الحجاب، منع تناول المسكرات و المخدرات و تجريم من يتعاطونها
و تحريم العلاقات الجنسية و اعتبار ممارسي الحب مجرمين )
و حرية المعتقد ( تطبيق حد الردة)
غير أن القوانين نفسها تتميز بعقوبات بدائية غير مناسبة لهذا العصر مثل الجلد بالسياط و بتر الأعضاء و الإعدام رمياً بالحجارة
أما فيما يخص العلاقات الخارجية للسودان فهذه تحددها مصالح السودان ليس أكثر في هذا العالم العريض
الحزب الشيوعي يريد تعليماً مجانياً و رعاية صحية مجانية و يريد إسكان مناسب للمواطنين و يريد تنمية تستهدف الإنسان
و حاجاته و توفر الكرامة و الإحترام للمواطنين
أما أصحاب المعارك مع السماء( دعاة الدولة الدينية و تطبيق الشريعة) فعليهم محاربة ما يحاربون و يتركوا الوطن في حاله
فالدين لله و الوطن للجميع بالتساوي و العدالة التامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
ما أطلبه ببساطة . هل لديكم (تجديد) في الفكر الشيوعي - يعتمد علي علاقات دولية متينة مع المحيط الاقليمي والقاري
(((ولا يستند علي المعسكر الشرقي - أقصد بعد زواله ))) -
بمعني هناك الكثير من المستجدات التي أصبحت واقعا نعيشه - فهل تطور برنامجكم ليستوعب هذه التغيرات ...وما الجديد الذي نتوقعه من الحزب الشيوعي ! لك التحية
ما رايك يا أخ عمار في علاقة الصين الشيوعية بالنظام الإسلامي المجرم في الخرطوم؟
تطوير الفكر الماركسي؟
الفكر الماركسي إذا كنت تقصد الجدل الماركسي و الإقتصاد السياسي فهما من الفلسفات
و الفلسفة في تطور مستمر و معلوم لديك أن الماركسية عموماً هي فكر ثوري يسترشد به لتغيير النظام الإجتماعي
و المقصود بتغيير النظام الإجتماعي حسم التناقض الحالي في النظام الرأسمالي
و هو اجتماعية عملية الأنتاج و خصوصية الملكية
المفترض أن يكون الإنتاج اجتماعي كما يجب أن تكون الملكية عامة ( اجتماعية أيضاً)
و هذا لا يحدث في ليلة و ضحاها انما يتم بتراكم مكاسب العمال و المهنيين علي حساب ارباح رأس المال (الرأسمالية)
و ستصل تلك التراكمات مرحلة تتحول عندها الملكية ( وسائل و أدوات الإنتاج) لملكية عامة
مثلاً هنالك استثمارات في قطاع الصحة (مستشفيات حاصة غيره) بعد خصخصة قطاع الصحة
المعالجة تكون ليس بالتأميم إنما بتحسين المستشفيات العامة و بذل الخدمة المجانية لعامة الناس
بذلك سيكون الإستثمار في الصحة خسارة للرأسمالية و لن يتم
نفس الأمر يتم في الطرق و النقل و غيرها من المرافق الحيوية
و في قطاع التعليم يتم بناء مدارس تابعة للدولة و مؤهلة بشكل كامل و هذه بدورها ستضيق فرصة الربح عند الإستثمار في التعليم
و بالتالي يكون امام الرأسمالي المالك للمدارس او الجامعات خيارات محدود للإستمرار منها بيع مؤسسته للدولة او تركها نتيجة لأن المواطنين
س]يأخذون اولادهم لمدارس الدولة المجانية
التحول للملكية العامة يجب أن يكون تدريجياً و بإقتناع الناس
أما موضوع حقوق الإنسان و انتهاكاتها في اوربا الشرقية السابقة او في الصين الحالية
فليس من الماركسية في شيء هو مجموعة ممارسات فاسدة و يجب عدم الدفاع عنها
فييما يتعلق بأمر حجاب المرأة
لن نفرض خلع الحجاب و لكن لن نسمح بوجود قوانين
تعاقب النساء لعدم ارتدائه
لن نفرض علي الناس شرب الخمر لكن سنمنع صياغة أي قوانين
تجرم الشاربين
و أظن أن الفرق واضح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: طه جعفر)
|
الأستاذ طه جعفر .... تحية طيبة
ربما أكون ميالا الي قيام نظام (غير ديمقراطي) لمعالجة الوضع الراهن بالسودان .... ولكن بالطبع (ليس ديكتاتوريا خالصا) !!!
1- فرضكم للقوانين العلمانية (ليست بالأمر المزعج) - لأن دولة (الكيزان) - تحكم وفق دستور علماني (رغم الشعار الذي ترفعه) - وكان السودان منذ اٍستغلاله يحكم وفقا (للقوانين الوضعية) .
2- وضع المرأة في السودان ومنذ اٍستغلاله فيما يختص (بالحياة السياسية والمناصب العامة) ليس فيه غبار - وليس محل خلاف -(اٍلا اٍن كنت تقصد دعوة الكيزان لعدم منحها منصب الرئيس) برغم أنهم (عندما حانت لحظة الحقيقة) ترشحت الدكتورة فاطمة عبد المحمود .
3- السماح بالسكر - ليس شيئا مهما ينص عليه القانون - وأعتقد في ظل التطور الحالي - يجب أن ينظر للخمر والقمار والمخدرات (والزني) - وفقا لمنظور علمي بحت - فأنت في حاجة الي (قوة عاملة شابة) تطلع بالمرحلة القادمة - فلوكانت تلك الممارسات - ستزيد من عزم الشباب وتحفزهم - أفرضوها - واٍلا - فلا داعي لايجاد فتحات يتسلل منها الماء .... وعموما - هناك الكثيرين في أصقاع العالم من يتجه (للبار وهو مجاور للمسجد - وهناك من يتجه للمسجد عوضا عن البار) .
**(4) أما قولك
((((
أولاً ليس للحزب الشيوعي السوداني عداء للإسلام فالإسلام دين غالبية الشعب السوداني
و بالوطن أناس كرماء يدينون بدياناتٍ أخري. نحن مع دولة المواطنة العلمانية البعيدة عن
فرض رؤي دينية محددة علي الآخرين
ما ضده نحن ببساطة هو تطبيق القوانين الإسلامية لأانها تميّز بين المواطنين
مسلمين و غير مسلمين
تميّز بين الرجال و النساء
اباحة تعدد الزوجات للرجال و الميراث و منع النساء من المناصب العامة
و ما يسمي بالقوانين الإسلامية تخلط بين مفهومي الذنب الديني و الجريمة القانونية
و بذلك يتم الإعتداء علي الحريات الشخصية (فرض الحجاب، منع تناول المسكرات و المخدرات و تجريم من يتعاطونها
و تحريم العلاقات الجنسية و اعتبار ممارسي الحب مجرمين )
و حرية المعتقد ( تطبيق حد الردة)
غير أن القوانين نفسها تتميز بعقوبات بدائية غير مناسبة لهذا العصر مثل الجلد بالسياط و بتر الأعضاء و الإعدام رمياً بالحجارة ))))...
فبرغم اٍنك اٍبتدرت حديثك بأنكم ليسوا أعدء للاٍسلام - اٍلا أنك وصفت صميم معتقد المسلمين بأنه (بدائي - ولا يليق بالعصر الذي نعيشه) -- ونحن هنا لسنا في معرض (التبرير) ولكني أتحدث الي أنكم - اٍن وصفتم دين الأغلبية بتلك الصفات فأنتم - تتجهون الي منحي (تصادمي) مع الأغلبية التي تحكمها .... وبدلا من أن تكون مؤثرا وقائدا لها - ستصبح ((عدوا قاهرا لها)) - عندها لن تتحرك الآلة وفقا لمبتغاكم .....صحيح أنك يمكنك أن تقود أمة خلال عقد من الزمان - لترتقي بها من حال الي حال .. ولكن الاٍنسان بطبعه (كاره للظلم - كاره للاٍستعباد) ......وأري أن الحزب الشيوعي لم (يطوّر) مفهومه تجاه الدين ليكسب الشعوب ..!!
*** أستاذ طه جعفر ...الصين لديها تجربة رائدة جدا وناجحة جدا ....وتختلف جذريا عن تجربة الاٍتحاد السوفيتي ....وأنا عندما تحدثت عن العلاقات الخارجية (بعد زوال معسكر الشرق) -- لم يتبادر الي علاقة الصين بنظام الخرطوم لعدة أسباب
لأنك ستحل مكان نظام الخرطوم .... وستمتد علاقاتك بالصين (في حدود مصلحة الصين فقط) كما يحدث الآن (للكيزان) - الصين لديها اٍستراتيجيتها - بل ونظرتها الخاصة لأفريقيا - وفقا ((للمصالح الصينية)) ... ولكن ماذا عن جوارك الاٍقليمي !!! ولاتستبعد .. أن يقف الغرب في موقف العداء منكم ......
*** ما أود الخلوص اليه ... أن برنامج الحزب الشيوعي لفترة الستينات والسبعينات .... لن يتماشي والواقع الحالي للعالم ......
** فهل نجد عندكم مايطمئن !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: عمار قسم الله)
|
ألاخ عما شكراً
الديكتاتورية ديكتاتورية مهما
تجملت! و نحن ضدها جملة و تفصيلاً
أعتقد أنه من حقر كمسلم انتقاد الفهم السلفي السائد
للدين الإسلامي فهذا ليس كغير المسلم ينتقد الإسلام
و ليس كالمسلم ينتقد المسيحية
او المسيحي ينتقد اليهودية
كمسلم حالي حال الكثير من الكتاب و الإئمة
من حقي لا بل من واجبي الصميم انتقاد الأفهام الدينية البالية و البليدة
الكثير من الكتاب و الإئمة يعتقدون في عدم صلاحية الحدود
بتر الأطراف
الجلد بالسياط
و القتل رجماً بالحجارة
لهذا العصر
من واجب أي مسلم أن يهتم بالتفكير في المنطق الداخلي للقرآن و السنة
تعدد الزوجات عند البعض محرم لأنه يهني التحدي لله في فكرة العدل
و لن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم!
لن اسمح لأي كان بل يضعني في مكان الغريب او الكافر عندما اتناول الأفهام السلفية التالفة للدين
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهجوم علي حِلَّة الشيوعيين كتاب الدكتور (Re: طه جعفر)
|
أستاذ طه .... مع كل اٍحترامي أقول آسف جدا اٍن فهمت مداخلتي بغير ماقصدت اليه
أنا لم أضعك موضع (الكافر أو الغريب عن الاٍسلام) - والعياذ بالله أن أك من الجاهلين .....
أنا قلت لك (خذني علي محمل الجد) - لأني وضعتك في (مقام الحزب الشيوعي السوداني) - وأردت من خلال شخصك أن أنفذ الي البرامج التي يتصورها الحزب لسودان المرحلة الآتية
ذلكم هو جوهر النقاش بيننا ..... ولذا ذكرت لك اٍنك (أي يا حزب ) اٍن فكرت في مهاجمة المعتقدات الدينية - فاٍنك تسير في اٍتجاه تصادمي مع الشعب ..... لأنك فيما يختص (بالقطاع العام) - تحدثت عن أسلوبا تنافسيا مع القطاع الخاص وليس المصادمة و(التأميم) - وهذه نقطة تحسب لصالح الحزب - (تقليص القطاع الخاص في المجالات الحساسة) دون المساس بالملكية الخاصة ......ولكنك لم تأت بأساليب مشابهة فيما يخص الحياة الاٍجتماعية للمواطن .... الاٍسلام الآن (في كثير من البلدان وفي السودان خصوصا - ليس جسما واحدا ولكنه شيع وأحزاب ) - سلفية متشددة - سلفية منفتحة - صوفية متشددة - صوفية منفتحة - جمهوريين - شيعة - وعدد ماشئت ..... ولذا في حديثنا عن (الخمر والجنس والقمار ...الخ) قلت لك - حكم العقل والمنطق - في تجويز اباحتها أو تحريمها !!! رب العزة تعالي (حرم الخمر) علي مراحل (( أولا رلاتقربوا الصلاة وأنتم سكاري ---- وصولا الي اٍنما الخمر والميسر...الآية -- فهل أنتم منتهون )) قناعة من المسلمين قالوا (اٍنتهينا) -- ودلقوها ...أٍنتهي الأمر بالقناعة ....وفي اٍسلوب الدعوة ((لما أرسل المولي موسي عليه السلام الي فرعون - وبرغم ((معارضة ومكابرة فرعون)) قال الله لموسي وهارون -(( فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ))..... ذلك أن (( الاٍسلام الحق - وليس اٍسلام الكيزان)) -- لا يحمل بين جنبيه أسلوب التصادم .... بل يتماشي والطبيعة البشرية ... قناعة واٍقتناع ......
** وحواركم مع (الأئمة والكتاب) هو حوار فكري - للوصول الي تقارب أو قناعات مشتركة أو توفيقية ... ولكن الشعب لايهتم كثيرا بالحوار الفكري - بل دائما يهتم بما يطبق عليه -(( ليس من السهل أن تقنع فردا بأن يطلق 3 من نساءه ال4)) ولن تستطيع اٍجبار فرد علي التخلي ((عن آية المواريث)) لأن القانون يري غير ذلك ..... (في حالة الدول الاسلامية) يجب أن تتم دراسة آية المواريث واٍستنباط الحكمة - لماذا للذكر مثل حظ الأنثيين ) كما يجب بالمقابل ((لماذا الاٍنفاق واجب علي الرجل دون المرأة)) !!! - نحن نريد أن نسمع (( الحكمة والمنطق)) وراء كل حكم أو قانون .... لنقتنع - به لا أن (نخضع) له علي مضض -- لبناء مجتمع ما لابد من (( اٍرشاد المجتمع الي القيم والأعراف الفاضلة التي تجمعه )) لتصير نهجا في حياته مهما اختلفت النظم الحاكمة ...
** لذا سألتك ومازلت أسألك ..... هل تطور (أسلوب ونهج الحزب الشيوعي - فيما يخص برنامجه لسودان الغد !!!!).
وأكرر أسفي اٍن كانت بعض التعابير قد أوحت بعكس ماقصدته
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طه جعفر
Hamid Elsawi
Samih Elsheikh
عمار عبدالله عبدالرحمن
عمار قسم الله
علي دفع الله
Adil Isaac
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست