بيان حول إستخدام النظام فى السودان للأسلحة الكيماوية
أعلنت منظمة العفو الدولية فى تقريرها الصادر في يوم 29 سبتمير 2016 إن النظام فى السودان إستخدم أسلحة كيماوية بشكل متكرر فى اقليم دارفور. وقد أبان التحقيق الذى اجرته المنظمة وقوع أكثر من ثلاثين اعتداء بالسلاح الكيماوي في منطقة جبل مرة فى الفترة منذ يناير من العام الحالى ، راح ضحيته حوالي ٢٥٠ من المدنيين معظمهم من الأطفال وعدداً كبيراً من المصابين
إن ملتقى أيوا يدين هذه الجريمة النكراء ضد الانسانية ويطالب مجلس الأمن ان يضطلع بمسؤوليته فى التحقيق الفورى حول هذه الجريمة وفرض العقوبات على نظام الإبادة الجماعية وملاحقة الجناة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين و بإجراء الآتى: أولاً: فرض حظر كامل على الطيران العسكري الذى يستخدمه النظام لالقاء الأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً والبراميل الملتهبة لقتل وترويع المدنيين فى اقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. ثانياً: الإنفاذ الصارم للقرار الصادر من مجلس الأمن بحظر الأسلحة عن اقليم دارفور وتوسيع الحظر ليشمل جبال النوبة والنيل الأزرق مما يساعد على استقرار المواطنين ويوقف النزوح واللجوء لدول الجوار وغيرها من الدول وبذلك يحرم النظام الدموي من إمدادات الأسلحة ويجبره على وقف إشعال الحروب في المناطق الثلاثة مما يساعد على الإستقرار الإقليمي والدولي. ثالثاً: اعادة النظر فى صلاحيات وقدرات قوات اليوناميد ودعمها لتكون قوة حفظ سلام مقتدرة وفاعلة فى حماية المدنيين رابعاً: ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتمكين منظمات الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية من الوصول الى أماكن النزاع لرصد الانتهاكات والتحقيق فيها.
إن الجريمة التي إرتكبها نظام الإنقاد ضد السكان العزل بإستخدام متعمد لأسلحة كيماوية محظورة دوليا تدعونا لأن نهيب بكل المنظمات العالمية المهتمة بالقضايا الإنسانية والحكومات الضغط على النظام فى السودان ليكف عن هذه الاعتداءات الوحشية على المدنيين العزل. واننا على يقين ان شعب السودان ماض فى طريقه لدحر نظام الإنقاذ الدموى الفاسد ونشر السلام والطمأنينة فى ربوع السودان ومعاقبة المجرمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة