|
Re: عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
محاثات واتهامات مكشــوفة !! السموات المفتوحة اصبحت بعبعاً خطيرا لإختراق الخصوصية وتعرية الاسرار ، خاصة الشخصيات العامة ، وقضايا الرأي العام . وتمثل مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة الواتساب اخطر وسائل اختراق الخصوصية ، وذلك بمعاونة الهواتف الذكية . ففي مجموعات الواتساب ، انتشرت يوم الجمعة تسريبات – مخطوطة- للامين العام للحركة الشعبية " قطاع الشمال " ياسر عرمان مع عدد من الشخصيات ، يبدو أنه تم تفريغها من محادثات صوتية .
فاروق ابو عيسى وعرمان نصح فاروق ابو عيسى ياسر عرمان بضرورة السيطرة على رئيس حزب الامة " المتواجد خارج البلاد " منذ سنوات ، الامام الصادق المهدي ، وعدم السماح له بالعودة الى السودان ، خشية تأثير المؤتمر الوطني عليه ، وقال عرمان " أننا اقنعنا الصادق المهدي بضرورة عدم العودة الى الخرطوم ، ويجب عليه ان يعود مع الحريات ، وحينها يعود وهو يحمل شئ حقيقي للشعب السوداني . وفي المحادثة اكد ابو عيسى بأن الاستقبال الذي وجده جون قرنق في العام 2005م نريده ان يتكرر لقيادة الحركة الشعبية وليس الصادق المهدي الذي يسوق نفسه بأنه يسعى لتوحيد قوى المعارضة ، وقال عرمان بأننا لن نسمح للمهدي بضم تحالف قوى المستقبل لنداء السودان .
عرمان وصديق يوسف تحدث ياسر عرمان في مكالمة هاتفية مع صديق يوسف بتاريخ 19 اغسطس عن مريم الصادق المهدي بقوله " انها تحرّض حركات دارفور ضد قطاع الشمال بالحركة الشعبية ، وعلى وجه الخصوص مني اركو مناوي ، وتسعى جاهدة لضم قوى المستقبل لنداء السودان بهدف اضعاف قوى اليسار داخل نداء السودان ، كما تريد وراثة والدها على رئاسة حزب الامة . واضاف عرمان بأن وجود الصادق المهدي بالخارج يهدف الى رئاسة نداء السودان ، وقال " أننا لن نسمح له بذلك " اتهام الحركة الشعبية لعرمان اتهم كل من ابكر ادم اسماعيل " احد مفكري الحركة الشعبية " عبد الله تية و رمضان حسن نمر ، اتهموا ياسر عرمان بالتسبب في إفشال المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية " قطاع الشمال " وذلك بإصراره على حل مشاكل السودان عن طريق ابناء النوبة وقضيتهم ، فلا عن تبنيه أجندة الحزب الشيوعي . كما حمّل كل من احمد العمدة و سودا شميلا من النيل الازق من ابناء النيل الازرق ، ياسر عرمان فشل المفاوضات ، وتساءلوا عن مدى فائدة علاقات الحركة الشعبية بتحالف قوى نداء السودان التي لم تعترف بمطالب الحركة الشعبية بصورة واضحة ، والمتمثلة في وضع الدستوري للمنطقتين ، وان هذا الامر يعتبر تهاون من ياسر عرمان الذي يسعى لان يكون حاكماً بأسم الشعوب المهمشة ، وقالوا أنه غير جاد في حسم هذا الموضوع . كيديات ياسر عرمان .. أبعد ياسر عرمان ، القيادي رمضان حسن نمر من ملف مسؤول الترتيبات الامنية لوفد الحركة المفاوض بسبب اعتراضه على تعاطي عرمان مع الملف الامني ومحاولته تنفيذ اجندة استخبارات دولة جنوب السودان وبرنامج معارضة الداخل دون اعتبار لمعاناة ابناء النوبة . كما تم إستبعاد " أحمد استيفن " من ملف الترتيبات الامنية للنيل الازرق لذات الاسباب . خلافات عرمان ووفد الحركة الشعبية حدثت خلافات كبيرة بين ياسر عرمان ووفد الحركة الشعبية المفاوض ، بسبب احتجاج الوفد ، بم فيهم مالك عقار الذي غادر اديس ابابا غاضباً بسبب المشاركين الذين دعتهم الحركة الشعبية لحضور احتفال التوقيع في الجولة الاخيرة ، وهم ( عالم عباس محمد نور وطارق الامين ) وعبد العزيز بركة ) بإعتبارهم مثقفين واصدقاء الحركة الشعبية ، فيما لم تتم دعوة مثقفي ابناء النوبة والنيل الازرق ، وهو اعضاء اصيلين بالحركة الشعبية . ويرى اعضاء الوفد بأن الذين تمت دعوتهم لإعتبارات – خلافات شخصية – مع حكومة السودان ، في حين ان الحركة خلافاتها مطلبية وليست شخصية ، وان هؤلاء تختلف افكارهم واطروحاتهم عن افكار الحركة الشعبية ، مما يسهم في إرباك طرح الحركة الشعبية في المفاوضات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا (Re: عمر قسم السيد)
|
إستغلال الدين لتحقيق أهداف ما أمر مرفوض وإن إدعاء تعامل السجون مع مساجيين الحركه الشعبيه بسؤ لأن دينهم مسيحى ذلك تاكتك لا ذكاء فيه فالعالم يعرف أن أهل السودان لا يزلون أحدا لدينه أبداَ فقد كان بالسودان قرابة الخمسه مليون إثيوبى لا أحدٌ يسألهم عن دينهم والوسط يتوسطه الأقباط كخير ما يكون فإن كان هنالك عيوب فى لوائح وإجراءات السجون فالنسميها بذاتها ونثبت ذلك أما التهجم الذى يأتى بضررٍ أكبر على السودان ويكسبه عداوة هو منح الغير الأكاذيب الضاره والتى تضر السودان وليس الوضع الحاكم ولن ينج من ذلك أحد فأميركا سجونها ملأى بالمسلمين وجونتانامو خير شاهد وخير دليل فما هو رأيكم فيه وأسلوب التعامل مع أولئك الناس!! قضايا الوطن ينبغى أن تناقش داخل الوطن والحركه الآن مع الحكومه فى حوار مستمر فلماذا لم تطرح تلك القضيه فى قاعات الحوار تلك لا أحسب أن ذلك كسب ذكى بل موقف مخزٍ لا يرحم التاريخ فيه أياً كانت المقاصد فأخلاق الخلاف تحتم علينا بأن لا نخرج عن الأعراف التى شببنا عليها ألا هل بلغت اللهم فأشهد.
| |
|
|
|
|
|
|
|