|
Re: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه (Re: طه جعفر)
|
أدعوا لتجميع الشرفاء من الشيوعيين في حزب جديد يعلن بجسارة عزمه علي تغيير النظام و يفعل ذلك. حزب جديد يقطع الطريق أمام المحاولات الدؤوبة لتصفية الحزب الشيوعي السوداني بالرجوع للمرتكزات الماركسية اللينينية و بالبعث الجديد لفكر الثورة و التغيير العميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه (Re: طه جعفر)
|
سلامات طه تأسيس حزب جديد لن يأتي بجديد حتى لو كانوا من "الشرفاء" فبرضو "برجوازية صغيرة" أحمد و حاج أحمد هو الكلام دا مش (حق العمال)؟ ... و تيب! و إيد العامل هي العم بتنتج مو الياقات البيضاوية؟ حلو كله و ساعدوا العمال يقيموا حزبهم بثقافة ماركسلينينية و كل زول يشوف شغله بعد داك إن شاء الله يعقدوا مؤتمرهم في أي جو إنتو بس أبعدوا منهم و كونوا....[الحزب الديمقراطي "الإشتراطي"] ولا شنو!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه (Re: المعز ادريس)
|
Quote: سلامات طه تأسيس حزب جديد لن يأتي بجديد حتى لو كانوا من "الشرفاء" فبرضو "برجوازية صغيرة" أحمد و حاج أحمد هو الكلام دا مش (حق العمال)؟ ... و تيب! و إيد العامل هي العم بتنتج مو الياقات البيضاوية؟ حلو كله و ساعدوا العمال يقيموا حزبهم بثقافة ماركسلينينية و كل زول يشوف شغله بعد داك إن شاء الله يعقدوا مؤتمرهم في أي جو إنتو بس أبعدوا منهم و كونوا....[الحزب الديمقراطي "الإشتراطي"] ولا شنو!! |
الأخ معز شكراً ربما تعرف أنني من المعترضين بشدة علي مط مصطلح البرجوزاية الصغيرة ليشمل المهنيين و الخبراء و كبار الموظفين البرجوازي الصغير منتج إما لخدمات او سلع و ذو طبيعة محلية غير مرتبطة بدوائر أجنبية و متخصص و مقسم جغرافياً و غيره و هم في النهاية برجوازية ليس أكثر تربطهم بالعمال الذين يعملون لصالحهم علاقات اناج رأسمالية . هم برجوازيون بحجم انتاج صغير . أما الموظفون الكبار و المهنيون و الخبراء فهم باعة جهد ذهني و وضعهم في مرحلة الرأسمالية لا يختلف عن العمال. تسمية الشيوعيين السودانيين للمهنيين و الموظفين الكبار و ضباط الجيش و الشرطه بالبرجوازية الصغيرة خطأ و لا مكان له من الإعراب الماركسي الفصيح.
الحزب الماركسي الللينيني منظمة تسعي لإحداث تغيير إجتماعي يغير علاقات الإنتاج و ينتهي حالة التناقض بالمرحلة الرأسمالية و هي الرأسمال و العمال كتناقض أساسي و جميعنا يعرف أن حسم هذا التناقض لا يعني إنها التناقضات الأخري بالمجتمع ذات الخلفية العرقية، الجنسية ( الجندرية) و الثقافية و الجغرافية . فهذه التناقضات يجب العمل علي حلحلتها الآن في أيام نضالنا من أجل التغيير المفضي لبناء المجتمع الإشتؤاكي الذي تكون فيه ملكية أدوات الإنتاج و وسائله عامة . بهذا التبسيط الضروري يتضح أن الفصل بين العمال و باعة الجهد الذهني لا مكان له عند من يفهم الماركسية بصورة جيّدة و سليمة ..................... ليس هنالك إمكانية لحزب عمال فقط أنما الفرصة الواجبة الإنجاز هي لتوحيد العمال المنظمين في نقابات و اتحادات عمل و تنظيم العمالة غير المنظمة خلف بناء مطلبي راسخ يراكم الانتصارات للعمال في مجالات التعليم و الصحة و الخدمات و الضمان الإجتماعي حوز العمال لهذه المكاسب هو هزيمة للرأسمالية و انجاز أكبر قدر من الإنتصارات بهذه الطريقو سيقود في النهاية لجعل خيار التحول الإشتراكي هو النهاية المنطقية لحالة الصراع الطبقي في مرحلة الرأسمالية . تسعي قوي اليمين لعزل منظمات العمال و فصلهم عن بقية بقيات المنظمات الداعية للتغيير بالسعي الجدي خلف الحقوق و تسعي قوي اليمين إيضاً لتمزيق وحدة العمال بذلك تكون الدعوة لبناء حزب عمال فقط ليس إلا دعاية يمنية مكشوفة
و ليتواصل الحوار
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه (Re: طه جعفر)
|
أبدا يا طه الدعوة لقيام حزب للعمال فحسب دعوة ذات منحيين أنا تحدثت هنا عن حزب عمال بخلفية منهجية اشتراكية يعينهم على بناءه الموظفين و المهنيين و القوى نظاميين و باعة الجهد الذهني المنضويين تحت لواء المشروع الإشتراكي النشطين لذلك و (بقية التناقضات الإجتماعية)على أن يكون لهؤلاء تنظيمهم المنفصل (الحزب الديمقراطي الإشتراكي) [مثلا]، كتنظيمين متوازيين في الأفق العدلي الاشتراكي يشكلان قوة جيدة في الصراعات الاجتماعية و السياسية طالما هناك قواسم كبيرة مشتركة و "تنسيق"! دا الشئ المفروض كان يتم منذ الأربعينات و الخمسينات أو قل منتصف الستينيات. ربما لكان قد اختلفت الأوضاع عما هي عليه الآن في جميع الجوانب و ربما لما استشهد الشفيع نتيجة انقلاب تقرر في أمره [برجوازية صغيرة] فتفتقده الحركة العمالية في المنطقة بأسرها، و لما كان طه جعفر قد هجر التنظيم. الأجيال الحالية ورثت عمايل القدامى في ظني "غير المتواضع!" و ليس لسبب المتغيرات العالمية وحدها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه (Re: المعز ادريس)
|
Quote: الأجيال الحالية ورثت عمايل القدامى في ظني "غير المتواضع!" و ليس لسبب المتغيرات العالمية وحدها! |
الاخ الكريم المعز إدريس شكرا جزيلاً بالفعل المتغيرات العالمية او ما يعرف بسقوط الدول الاشتراكية أو كتلة اوربا الشرقية ليست السبب الوحيد سقطت دول الإستبداد و الحزب الواحد في المعسكر الإشتراكي سقطت نتيجة لانعدام الديمقراطية و انتهاكات حقوق الانسان من الناحية الذاتية و موضوعيا نتيجة لسباق التسلح و الضغط الامبريالي من دول كتلة حلف الناتو سقوط تلك الانظمة لا يعني انتفاء طبيعة الإستغلال الطبقي خلال فترة الرأسمالية و كما تعلم فالصراع الطبقي ما زال مستعراً و نزال العمال و المهمشين ضد الرأسمال ما زال ماضياً من يتكلمون عن بوار الماركسية مخطئون لأن القاعدة الإجتماعية التي تكلمت عنها الماركسية ما زالت موجودة و الحوجة للتغيير و ضروررته ما زالت كما هي.من لم تعجبه الماركسية فليأتي بفكر ثوري جديد و لا يستسلم للرأسمالية كنهاية للتاريخ و الرأسمالية ستذهب كما ذهبت عهود الرق و الإقطاع و سيتمكن العمّال من قلب النظام الإجتماعي و التحول من الملكية الفردية للملكية العامة لوسائل و أدوات الإنتاج للحزب الشيوعي السوداني أخطاءه الكثيرة و عيبوبه واجبة الإصلاح و كلنا ثقة في أن المستقبل ستكون الغلبة فيه للتيارات الحازمة في التزامها الماركسي اللينيني ما يتم الآن نوع من صراع بين اتجاهات يمنية إصلاحية و تصفوية ( القيادة و من حولها) و اتجاه ماركسي لينيني ( صامت) و اتجاه يميني متردد في التزامه بالماركسية ( عالي الصوت) هذا الصراع ضروري و لن يتم حسمه بالإجراءات الإدارية بل بإشاعة الديمقراطية بجسد الحزب و بالحوار المفتوح غير الخائف و المستهدف للنتائج الإيجابية لماذا أري أن قيادة الحزب الشيوعي منذ أيام محمد ابراهيم نقد ذات اتجاهات يمينية حسمبا حددت وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية و ما لحقها من تعديلات فيما يعرف، بوثيقة ديمقراطية راسخة و سلم وطيد ، بدستور الحزب أو مسودة البرنامج السياسي المطروحة علي المؤتمر السادس حددت تلك الوثائق ملامح التحالف المناط به إنجاز التحول في بنية الدولة ( العمال، المثقفين الثوريين و الرأسمالية الوطنية) ليس هنالك من إمكان لحدوث تحالف بين الرأسمالية وطنية كانت أو عالمية و العمال و هذا كما تعلم ما يعرف بالاتجاه الإصلاحي التصفوي نتيجة لتناقض المصالح فالرأسمال هو النقيض الطبقي للعمال فكيف يتحالفان . التحالف الواجب يجب ان يكون بين العمال و المهمشين من جهة و الثوريين من المهنيين و المثقفين او قوي اليسار من ناحية ثانية ببساطة لأن اليمين ( أو ما يسمي علي سبيل الإيهام بالرأسمالية الوطنية ) لا يحتاج لمساعدة في بناء سلطته اللبرالية. ما لم ينفض الحزب الشيوعي يده من هذا الوهم فلا فائدة ترتجي من مؤتمر او غيره
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|