اطلعت علي مقال الاستاذ عبدالعزيز سام بعنوان ( هذا لن يفيد قضية الطالب بقاري) المنشورعلي صحيفة الراكوبة بتاريخ 6/7/2016 وقد ذهلت لما ورد في المقال الذي خلط فيه بين التحليل السياسي لقضية قانونية والترافع عن النظام لادانة محمد بقاري، يا تري قد اصاب الاخ سام ما اصاب الناشطة تراجي مصطفي من حقد دفين علي كل من عارض النظام بعد ان لم تجد من ينكحها من المعارضين؛ فليذهب الي النظام لعله يجد من يوصله الي قاعة الصداقة فهن كثر، اين انت يا سام من ادب الدكتور ابكر ادم اسماعيل عندما اختلف مع رفاقه في الحركة الشعبية ولم يزده ذلك الي مزيد من الصمود في وجه النظام وليس الانتقام من الرفاق السابقين، الحجة تقاوم بالحجة وليست بالنفاق والانقلاب علي الاعقاب كما يحاول سام القيام به من نفاق والتشفي من حركة مناوي في قضية بقاري وغيرها من القضايا فقضيتك الشخصية مع مناوي او غيره لا تدخلها في معركة شعب دارفور ضد النظام القمعي الغير منصف علي كافة المستويات منذ فجر الاستقلال اما عربون الذهاب الي الخرطوم ارجوا الا يكون في ضحد الحقايق المتمثلة في ان قضية بقاري سياسية بامتياز والا اين هي قضية الطالب بجامعة امدرمان الاهلية محمد الصادق ام ان البقر تشابه علي الاستاذ المحامي، اما محاولة الدفاع عن القضاء السوداني في قضية بقاري وتشبيه نزاهة العدالة بقضية قتلي المهندسين هو ما يؤكد المنطلق الاعمي الذي يتوجه منه سام في خضم مقاله المسوم والذي يحاول فيه كما اسلفنا بيع الرفاق السابقين، وما يثير الريبة اكثر ماورد في خضم المقال من دفاع مستميت ليس فقد عن القضاء السوداني بل وعن جهاز الامن الذي نفي اي دور له في محاولة التأثير علي القضاء السوداني ، كما اورد سام بعض المصطلحات التي لم نعتد علي سماعها منه من وقت ليس بالقصير فقد جاء في مقاله -الدولة والحكومة – وهو اعتراف صريح بخلع جلباب المقاومة والانطلاق من منصة النظام، وفي حديثه عن عدالة النظام القضائي في السودان فأين هذا النظام من عشرات قضايا القتل والاغتصاب في دارفور التي في خزائنهم. قد اورد المتشفي سام ان قضية بقاري يجب الا يتم تسيسها ، بربك اتؤمن بأول النهار وتكفر باخره، الا تدري بأن تلك الاحداث حدثت داخل حرم جامعي وهي سياسية بأمتياز بدأت بمهاجمة طلاب المؤتمر الوطني علي اجتماع لرابطة ابناء دارفور.
كما ورد في مقاله ان القضية سهلة قانونيا ولكن محتكرة من قبل المحامي ادم ابكر، عليك يا حضرة المحامي ان تذهب بنفسك الي الخرطوم لتترافع عن بقاري ان كانت لديك الجرأة وتثق في هذا النظام القضائي المترهل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة