فادي السلامين مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ذات يوم
لم تمضِ أيام قليلة على كشف «الأخبار» تورط فادي أحمد السلامين بتسريب إحدى العقارات في البلدة القديمة في القدس، حتى سارع النائب العام الفلسطيني، المستشار أحمد براك، إلى إصدار قرار بالحجز التحفظي وفقاً للقانون على أموال شركة «السرينا» العالمية للتجارة والاستثمار والتي تعود للسلامين.
وكان التحقيق الذي نشرته «الأخبار» يوم الجمعة الماضي (27/6/2016)، وحمل عنوان «خايجيين وفلسطينيون يبيعون القدس»، قد تضمن وثائق حصرية تكشف تورط السلامين في شراء عقار مقدسي والتنازل عنه لشركة إماراتية تدعى «الثريا للبحوث والاستثمارات»، فاتحاً بذلك الباب أمام الجهات الفلسطينية المعنية بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية. وقال براك في بيان صحافي، اليوم «إن تقارير اشتباه وردت من الجهات المختصة تفيد بأن شركة السرينا العائدة للسلامين تلقت حوالات مالية من شركة الثريا للاستثمارات والبحوث الممولة من قبل محمد دحلان تقدر هذه الحوالات بأكثر من 2 مليون دولار أميركي». وأضاف أن «السلامين قام بإنشاء وتسجيل الشركة في فلسطين بهدف إدخال أموال مشبوهة»، مشيراً الى أن الشركة لم تمارس أي نشاط تجاري او استثماري فعلي في فلسطين منذ انشائها وانما اقتصرت حركة حساباتها البنكية على تلقي هذه الحوالات من شركة الثريا. وأكد براك أن هذه الحوالات استخدمت لشراء عقارات داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة دون معرفة الجهة التي ستؤول اليها ملكية هذه العقارات. واشار النائب العام إلى أن هذا الحجز جاء تمهيداً لاستكمال اجراءات التحقيق وفقاً للأصول والقانون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة