|
Re: وزيرا خارجية مصر والسودان يجريان مباحثات (Re: زهير عثمان حمد)
|
سالة من البشير إلى السيسي حملت بعض "الانشغالات السودانية" رسالة من البشير إلى السيسي حملت بعض "الانشغالات السودانية" رسالة من البشير إلى السيسي حملت بعض
06-03-2017 10:11 PM أبلغ وزير خارجية السودان، إبراهيم غندور، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال محادثاتهما اليوم السبت، وجود مخاوف أمنية في منطقة دارفور، فيما ذكر أن البلدين اتفقا على حلها.
وقال غندور، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، عقب محادثات بينهما في القاهرة: "التقيت الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلمته رسالة من الرئيس البشير، لتقوية العلاقات، وحملت له بعض الانشغالات السودانية، والرئيس السيسي كان صريحا وشفافا كالعادة". إقرأ المزيد الرئيس السوداني، عمر البشير. لأول مرة... البشير يتهم مصر بدعم المتمردين ويتحدث عن مؤامرة ضد بلاده
وأضاف الوزير السوداني أنه نقل إلى السيسي أيضا "كل المعلومات" التي طلب البشير منه تسليمها للرئيس المصري.
ولفت غندور إلى أن المخاوف السودانية تتعلق بالوضع في منطقة دارفور في غرب السودان حيث تدور حرب مع المتمردين هناك، والتي أعلن السودان مؤخرا أن قواته عثر فيها على معدات عسكرية مصرية استخدمها مسلحون متمردون.
وذكر غندور في هذا السياق أن السيسي شدد على أهمية حل الخلافات بين البلدين عبر الاجتماعات المشتركة بينهما وخاصة بين المسؤولين العسكريين والأمنيين.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن الرئيسين البشير والسيسي التقيا 18 مرة على مدار الفترة الماضية، مشددا على أن ذلك لم يحدث بين أي رئيسين آخرين في العالم، "ما يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين وعلينا أن ندعم كل هذا الجهد".
وفي تطرقه إلى فرض السودان تأشيرات دخول على المصريين، أوضح غندور أن حكومة بلاده اتخذت هذه الخطوة على خلفية تقارير إعلامية مصرية قالت إن إسلاميين متشددين تسللوا إلى السودان للعمل ضد مصر انطلاقا من الأراضي السودانية.
ومن جانبه أكد شكري أن العلاقات المصرية السودانية قوية ومتينة أمام أي محاولة لزعزعتها، موضحا أنه تم تباحث "التنسيق الوثيق والعلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار الدعم المصري المطلق لقضايا السودان.
وذكر وزير الخارجية المصري أنه تم الاتفاق، خلال زيارة غندور إلى مصر، على تفعيل كافة الاتفاقيات المشتركة بين القاهرة والخرطوم وعقد مشاورات سياسية مستمرة بشكل دوري كل شهر بين الجانبين.
وقال شكري: "نحن نعمل من أجل أن تكون هناك مكاشفة دائمة وحوار صريح يتسم بالإخاء ويكون قادرا على إزالة أي نوع من اللبس وسوء الفهم".
من الجدير بالذكر أن زيارة وزير الخارجية السوداني إلى مصر تأتي على خلفية اتهام الرئيس السوداني للقاهرة بدعم الحركات المسلحة في منطقة دارفور، حيث قال البشير، يوم 23/05/2017، إن "قوات الجيش والدعم السريع غنمت مدرعات ومركبات مصرية استخدمها متمردو دارفور في هجومهم" على ولايتي شرق وشمال دارفور.
واعتبر البشير أن السودان "يواجه تآمرا كبيرا" بمشاركة أطراف خارجية، منتقدا أيضا مصر لبيعها "أسلحة فاسدة" لبلاده.
وكان الجيش السوداني قد أعلن عن تصديه لهجومين من جماعتين مسلحتين نفذتا عبر حدود البلاد مع دولتي ليبيا وجنوب السودان في منطقة دارفور.
من جانبه، نفى الرئيس السيسي وجود أي دعم عسكري مصري للمتمردين، مشددا على أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تتآمر عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن خلافات عدة دبت بين مصر والسودان في الأشهر القليلة الماضية بشأن عدة قضايا بدأت من أراض متنازع عليها في جنوب مصر مرورا بقيود تجارية وشروط خاصة بتأشيرات السفر هددت الاتصالات التجارية بين البلدين.
المصدر: رويترز + اليوم السابع + وكالات
| |
|
|
|
|