توطئة ..المسماري قناع للمخابرات فى دولة عربية شقيقة

Quote: المسماري هو أحد الرموز البارزين فى نظام القذافى الذين عملوا فى القوات المسلحة برتبة ظابط. أصبح المسماري عاطلا عن العمل بعد انهيار نظام القذافى وبدأ يستجدي العون. تم تجنيده فى جهاز المخابرات فى إحدي الدول الصديقة. والمسماري ربيب أو نسخة ثانية من محمد بن دحلان الذي أتهمه أبو مازن بالضلوع فى إغتيال الرئيس عرفات وقد استعانت به الاجهزة المخابراتيه للعمل كخبير أمني، كما حدث للمسماري الذي أستخدم كغطاء بواسطة جهاز المخابرات فى احدي الدول العربية الشقيقة لنشر الدعاية السالبة ضد دولة السودان. وقد أصبح المسماري بسبب من هذا الناطق الرسمي باسم خليفة حفتر أو (الراعي) كما كان يطلق عليه الغذافي. استخدم حفتر المسماري بشكل ساذج لتدبيج الدعاية السالبة ضد السودان وقد تكشف للعالم من بعد دور الحركات المسلحة الدارفورية والتى تقاتل جنبا الى جنب مع مليشات حفتر فى تأجيج الحرب الاهلية فى ليبيا. وأجلى المجتمع الدولي حقيقة أن الحركات المسلحة الدرافورية تلقت أموال من حفتر للعمل كقوات أو جيش خاص لتتحول بعد ذلك الى قوات مرتزقة رخيصة. وقد كشف السودان الدور الذى يضطلع به الثلاثي( حفتر، المسماري، و الحركات المسلحة الدارفورية) فى تهديد الأمن الاقليمي والدولي والتفريط فى وحدة ليبيا والسودان وسلامة اراضيهم. يجدر الذكر، أن المسماري عقد عدد من المؤتمرات الصحفية فى مدينة بنغازي الليبية عقب المقاطعة التى أعلنتها بعض الدول ضد قطر واتهامها بدعم الارهاب فى يونيو 2017 كان آخرها فى 22/6/2017 والذي وجه خلاله دعاية سالبة تجاه السودان، ومنذ ذلك الوقت ما برح المسماري يزعم بوجود نشاط ارهابي للسودان فى ليبيا ونسج العديد من الروايات لاثبات مزاعمه هذه حيث أشار الى وجود تنسيق بين الفريق صديق أمير مع جماعة أنصار الشريعة فى ليبيا والتى حسب قوله، تمثل الأخوان المسلمين فى ليبيا لانها تتلقى منها الدعم والمعلومات والتدريب والسلاح. كما اشار أيضا الى وجود اتصالات بين السودان وبعض القيادات الليبية أمثال؛ صالح بادي وعبد الحكيم بلحاج. " لقد خضنا معارك ضارية ضد الإرهاب " تصريح نسب للمسماري مؤخرا، وأضاف فى مقابلة أجرتها معه الصحفية اسماء الحسيني أن هناك تنسيق كبير لمصر مع الولايات المتحدة.