بدعوة من بدرالدين الأمير إستضاف مركز الدكتورة موزة المالكي بالدوحة أمس الثلاثاء دكتور أبكر آدم إسماعيل في واحدة من ألطف أمسيات الدوحة، سعدنا بالأمس في محاضرة مميزة قدمها الدكتور أبكر، بعنوان الخلفية الثقافية للنظرة الجمالية ـ المرأة نموذجاً. إستهلها بمدخل جمالي لمناقشة إشكال الهوية في السودان، و وصف الورقة بأنها محاولة للنقاش حول قضية من المسكوت عنه منوهاً لكون الورقة محاولة للتحفيز على مناقشة القضية و ليس جهداً أكاديمياً. إستند دكتور أبكر على المفهوم الإجرائي للحقل الثقافي المستلف من الناقد السوري فيصل دراج، فهذه الثقافات "تنمو" في الحقل المعني، و ناقش المعيار الجمالي قائلاً إنه ليس بالضرورة موضوعياً، وإنما يدخل الخيال في تشكيله، لذا هو جزء من عناصر بناء علاقات السلطة في البنية الاجتماعية المعينة. و تحدث عن الجسد مستصحباً رأي ميشيل فوكو؛ الجسد هو اختراع اجتماعي social construct و ضرب المثل بما حدث بين سلاطين باشا و حمد ود سليمان والعروسة النوباوية، حيث تروي القصة المعروفة أن الخليفة عبدالله التعايشي أراد تزويج سلاطين باشا، الذي أسلم و أسموه عبدالقادر، فأمر الخليفة عبدالله رجلاً ليختار عروسة جميلة و يزفها لسلاطين باشا، و بالفعل تم الزفاف، و قام دكتور أبكر بقراءة رد فعل سلاطين بالنــّــص بعد أن كشف (الفركة) من وجه عروسته، حيث وصفها بالدمامة الشديدة و كيف أنه أجفل من بشاعتها، و شكى للخليفة الذي استدعى حمد ود سليمان و وصفه بأنه مخالف للأوامر بجلبه لعروسة دميمة، و حمد المسكين يلحّ على أنها جميلة جداً!! و كلا الخصمين صادق، بحسب الورقة، فالمعيار الجمالي لدى سلاطين باشا يرى العروسة دميمة، و المعيار الجمالي، المبني على إطار دلالي بالضرورة مختلف لدى سليمان، يرى العروسة جميلة و قد اختارها بدقة و حرص بناءً على توصية الخليفة بنفسه. ناقشت الورقة أيضاً مفهوم الإغتراب الثقافي Cultural Alienation و تعرض دكتور أبكر لحالة بيكولا في رواية العين الأكثر زرقة ـ The Bluest Eye. و بيكولا طفلة سوداء تربت في مجتمع أبيض، وتشربت المعايير البيضاء للجمال، و ظلت تتمنى أن تكون لها عيون زرقاء فأصبحت تطيل النظر في المرآة wishing and hoping أن ترى عيونها زرقاء.. و بالفعل حدث.. البطلة في هذه الرواية تجن لتحصل على العيون الزرقاء! و استند دكتور أبكر على هذه الرواية ليناقش جنون كريمات تفتيح البشرة عند بعض فتياتنا. ختم دكتور أبكر المحاضرة المميزة بإضاءة حول أربع نماذج: الثقافات السودانية الأصلية Indigenous ـ دينكا بحر الغزال المحليين نموذجاً: و وصف معايير الجمال هناك بالتشبيه بطائر الغرنوق و الزراف و وصفهم لبياض الأسنان بذلك النهر الرافد ... لم تتأثر تلك الثقافة بالآثار العربية السائدة في كثير من أرجاء السودان. البرنو _ مثال لنموذج المتحول، و الترحال من غرب إفريقيا في طريق الحج، و الإستقرار في مساكن و قرى متقاربة بلا اندماج فعلي في المجتمعات السودانية، جعلها تحافظ على بعض الأصالة و شيء من التحول. أم درمان _ ثقافة السائد و المنتصر Dominant Culture و انتهى المثال الرابع بالحديث عن العولمة. نقاش الحضور كان جزءً هاماً من المحاضرة ، و ابتدر النقاش الأستاذ عثمان تراث بمداخلة ضافية جداً أشار لها كثير من المعقبين و استند عليها تحليل الدكتور أبكر في تلخيصه للتعليقات.
03-15-2017, 07:37 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
مرحبا بالأستاذ عثمان تراث يا ريت لو استعنت بالصبر على ذاكرتك و كتبت لنا بعض خواطرك اللمبارح انا ح انزل هنا (الملخص التنفيذي) للورفة حسب رغبة ود البشرى الخلفية الثقافية للنظرة الجمالية ـ المرأة نموذجاً مدخل جمالي لمناقشة إشكال الهوية في السودان
أبكر آدم إسماعيل
نبذة عن الورقة: هذه محاولة لإعادة إنتاج ورقة بنفس العنوان قدمت لمنتدى من الأصدقاء بجامعة الخرطوم كان يقام دورياً بكافتيريا إقتصاد وأحيانا في المجمع الطبي في عام 1992 ـ 1993م. أذكر من هؤلاء الأصدقاء: محمد جمال ـ إقتصاد، إبو الدرداء ـ هندسة، حاتم ماركس وصديقته (لا أذكر كلياتهما)، الصادق إسماعيل ـ التربية/ جامعة إمدرمان الإسلامية، و عبد المنعم محتار (البرلوم) ـ كلية طب الأسنان. الورقة الأصلية، التي احتوت على مواد خام تم جمعها حول عدد من الثقافات، ضاعت بسبب عدم الاستقرار والترحال الذي صاحب تلك الأيام في الجامعة. استفادت هذه الورقة من النقاشات التي تمت حولها، وطًوّرت في بعض جوانبها. وظل الغرض الأساسي منها أن تثير نقاشاً حول قضية لا يتم تناولها بما يوازي حجمها، لدرجة تدوعونا لأن نصنفها ضمن المسكوت عنه. ويبقى التنبيه أن هذه الورقة لا تزعم أنها دراسة "علمية،" وإنما هي محاولة للتحفيز على مناقشة القضية محل العنوان.
ولأن القضية التي تناقشها الورقة شائكة، فلزمنا توضيح بعض المفاهيم الضرورية لأجل فهم أكثر عمقاً ووضوحاً. وهذه المفاهيم بعضها إجرائي، من عندنا، والبعض الآخر له مصادره التي يمكن الرجوع إليها للإستزادة. وضمن هذه المفاهيم الضرورية: الحقل الثقافي، المعيار الجمالي، الجسد كإختراع اجتماعي، الجمال كرأس مال اجتماعي، والاستلاب الثقافي.
الحقل الثقافي: هو مفهوم إجرائي، مستلف، جزئياً، من الناقد السوري فيصل دراج. والحقل تصنيف يلتزم أنماط التصنيفات العلمية، ولا يدل على مطابقة أو تقارب إلا في العنصر الاساسي للتصنيف؛ فنحن عندما نصنف البقرة، والإنسان، والنعجة، والأسد، والحوت، على أساس أنها ثديات، فهذا لا يعني أن هناك عامل مشترك أكثر من كونها ثديات، في الوقت الذي تظل فيه الاختلافات موجودة. وكذلك عندما نصنف الإسلام، اليهودية، البوذية، الهندوسية، المجوسية، والديانات الإحيائية تحت صنف "أديان،" فإننا لا نعني بأن هذه الأشياء تتطابق في شيء أو يجمعها جامع غير كونها ثديات في المثال الأول، أو أديان في المثال الثاني؛ ولكن بالطبع تبقى أهمية التصنيف، الذي يميزها عن أشياء أخرى. وبهذا، فإن الحقل الثقافي تصنيف يخدم غرض الورقة، وسنرى ذلك عندما نتكلم عن المنهج الذي اتبعناه.
المعيار الجمالي: هو شكل من أشكال الوعي الاجتماعي، يحمله الرجال والنساء. يتفاوت المعيار الجمالي من جماعة إلى أخرى، غير أن ما يهم في أمره أنه دائماً متربط بعلاقات سادة ومسودين؛ سادة (تمثلها نخبة بالضرورة)، يكرسون للمعايير ومسودين يجدون أنفسهم مجبرين على اتباعه. ثم أن هذا المعيار الجمالي ليس بالضرورة موضوعيا تماما، وإنما يدخل خيال المعبرين الأساسين في تشكيله، لذا هو جزء من عناصر بناء علاقات السلطة في البنية الاجتماعية المعينة. وهذا يقودنا إلى أمر آخر مرتبط عضوياً.
الجسد كإختراعت إجتماعي: يبدو لي أن الكثير من الناس يعتقدون بأن الجمال، وما هو جميل، أمر قائم بذاته out there، ومتعالي يوجد بذاته ويستمد قيمته من نفسه، ولكن الحقيقة تبدو غير ذلك على رأي ميشيل فوكو؛ فالجسد، وما يتعلق به من قيم جمالية بالذات، هو اختراع اجتماعي social construct، لا يمكن التفكير فيه إلا من خلال قواعد إجتماعية سابقة لوجوده كمادة للتقييم ـ عبر قانون الإزاحة. كيف الكلام دة؟ يرى فوكو، وآخرين، أن الإنسان لا يولد إلا في سياق إجتماعي متحفز لتحديد ماهيته قبل أن يعى هذا الإنسان نفسه هذه الماهي، وذلك من خلال معايير متوارثة كلما حاول التماهي معها، تجاوزته بما يفترض أن يكون عليه الحال لكيما ينال الإعتراف بقيمة ما، أي بمعايير رأس المال الرمزي في عرف بورديو ـ وهو أمر يدين للإختراع الإجتماعي وليس سواه من عناصر مثل البيلوجيا وتبعاتها، باعتبار البيولوجيا نفسها تم إخضاعها إجتماعياً لمنظومة القيم ـ التي هي اختراعات إجتماعية وليست ذات أصل بيولوجي، (Chilling, 1993).
الجمال كرأسمال إجتماعي: بالمعنى المحدد للقيمة الإجتماعية التي يطلق عليها لقب الجمال وتخضع لقياسات محددة مسبقاً، فإن الجمال باعتراف الجماعة الاجتماعية المعينة هو مصدر للإمتياز الاجتماعي؛ وأي امتياز اجتماعي هو رأس مال، يمكن أن يدر منافع جمة لا تتوفر للآخرين الذين لا يتوفر لديهم هذا الاعتراف: مثال السكرتيرة، الزواج، المهر... إلخ.
الإستلاب الثقافي Cultural Alienation: الاستلاب الثقافي، باختصار هو عملية وضع فرد أو مجموعة من الناس في أسر معايير جماعة أخرى بالضرورة لا تتناسب مع إمكانياتهم. ومن أهم نتائج الاستلاب الثقافي هو أنه يولد نتائج مأسوية بالنسبة للمستلبين تجعلهم في مصاف الـ Dominant subordinate المسودين أبدياً في علاقات السلطة، ومستغلين اجتماعياً، وباذلين لأكثر مما يجب، وفي حالات كثيرة مدمرين. ولشرح هذه الحالة نحتاج إلى أمثلة: المثال الأساس: البيضاء، الشقراء، البيضاء غير الشقراء، غير البيضاء، السوداء، في مثال المركزية الأوروبية.
المثال التنافري: عامل الخليفة، والخليفة عبدالله مع حالة سلاطين باشا. (ص 179، ص 207، وصـ 171). حمد ود سليمان والجارية النوبابية، غضب الخليفة، البديلة. قراءة النصوص.
المثال الإستلابي الواضح: حالة بيكولا في رواية العين الأكثر زرقة ـ The Bluest Eye. بيكولا طفلة سوداء تربت في مجتمع أبيض. التيار السائد يسلك المعايير البيضاء. بيكولا تتشرب المعايير البيضاء. كلوديا تتشكك حول إمكانية صحة المعايير البيضاء. بيكولا تتمنى العيون الزرقاء. بيكولا تجن لتحصل على العيون الزرقاء ـ المحصلة. مقارنة بما هو سائد في السودان.
المثال السوداني: ست الشاي وتبييض الوجه Face Bleaching in Sudan ـ الكريمات، نكتة الميرندا والببسي، واختلال علاقات الحيازة على المواقع. والحجاب: الله والناس.
المنهج: لقد قمنا بتقسيم الثقافات السودانية إلى ثقافات محلية Indigenous تم تتأثر جوهرياً بغيرها، وثقافات مختلطة ـ تأثرت بثقافات وافدة، وثقافات وافدة (معيارية) ـ باعتبار أن مركزياتها غير محلية مثل الثقافة الأوروبية والثقافة العربية، مع الوضع في الاعتبار عوامل التأثير والتأثر الذي صاحب عملية الوفادة والتأقلم ونتائج التصارع الثقافي. وفي هذا الخصوص، فقد قمنا بتقسيم الثقافات السودانية إلى ثقافات محلية أصلية مثل ثقافة دينكا بحر الغزال المحليين، وثقافة مختلطة، ثقافات بعض المجموعات في غرب السودان التي اختلطت بالثقافة الإسلاموعربية عبر الإسلام. والثقافة الإسلاموعربية في وسط السودان و"أمدرمان،" والثقافة المدينية المختلطة بالمفردات والمركزية الأروبية.
وقد اخترنا مفردات التعبير الجمالي من قائمة تحتوى على عناصر ثقافية مرتبطة بالموضوع، إلا وهي: الأغاني الشعبية، الأغاني السائدة مركزياً، الزي، التعبير الجسدي من خلال الأداء، الزي، والتجمل Makeup، مع التركيز على اللون وتصفيف الشعر وعناصر أخرى، كعناصر للتحليل.
الثقافات السودانية الأصلية Indigenous ـ دينكا بحر الغزال المحليين نموذجاً:
03-15-2017, 12:56 PM
معاوية الزبير معاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893
أعجبني تعليق الشاعر و الباحث الأستاذ محي الدين الفاتح الذي قرأ الموضوع في صفحتي في الفيس بوك و كتب مداخلة مطولة اسمحوا لي أن أنقلها هنا للفائدة عزيزى الطيب بشير التحية والتحية ليتى كنت حضورا فالموضوع ثر وثرى وله جوانب متشعبة ومؤثرة فى مسيرة البشرية جمعاء بعمق التاريخ واتساع الجغرافيا. عكفت لمدة ليست بالقصيرة على تأليف كتاب بعنوان (نظرات ونظريات فى الجمال البشرى) يقف الكتاب فيما يقف على تأثير البيئة والمعتقد والاقتصاد والأوضاع الاجتماعية فى مختلف التركيبات السكانية . إن المرأة فى شبه الجزيرة العربية كائن منزلى داجن منذ الجاهلية عليها أن تقر فى بيتها وتلتزم الجلوس فى مكان الطبخ :وتستلقى على قفاها فى طلب (الراحة) ويسجل الشعر العربى هذه النظرية التى تطورت إلى نظرة فى مئات القصائد الشاهدة على ذلك ، لاشك ٱنها بحاجة إلى الامتلاء واكتناز الأرداف لتتمكن من القيام بدورها الذي لاتكون جميلة بدونه . لكن الأمر يختلف فى جنوب الجزيرة فى اليمن ،إذ على المرأة أن تتسلق الجبال وتحتطب وتجلب الماء وتزرع وتحصد مما حصر جمالها فى رشاقتها التى تقرب إلى النحافة مع عيون مفتوحة ليس فى أجفانها ارتخاء فالعيون الناعسة هنا من علامات القبح فعليها أن تراقب كل شئ دون أن تتهم بالعيون القبيحة الناعسة. يعد العنق الطويل من علامات الجمال فى بعض المجتمعات :بل تعمد قبيلة آسيوية فى تطويله بإلباس الفتيات أطواقا حديدية بينما تعتبر القامة المربوعة والعنق القصير والعضلات المستديرة من علامات الجمال فى معظم مناطق غرب أفريقيا حيث على المرأة أن تحمل الحصاد على رأسها وطفلها على ظهرها ،وربما ظلت يداها فى شغل ثالث. هذه لمحة خاطفة وللموضوع أكثر من بقية تتناول مناطق العالم المختلفة والمناخ وجمال الأسنان والأقدام وألوان البشرة والعيون ووظيفة المرأة فى المجتمع .والأزياء وعمليات التجميل ومايسمى بمقاييس الجمال العالمى. تحياتى لك عزيزى الطيب
03-16-2017, 08:30 AM
تراث تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
شكرا يا الطيب، هذا البوست اعادني لسودانيز اون لاين بعد انقطاع استمر طويلا. اهلين معاوية الزبير، من ما وصلت الدوحة وانا عايز اجيك والله. سأحاول تلبية طلبكما بكتابة بعض مما جاء في تعقيبي على ورقة د. ابكر
03-16-2017, 08:53 AM
aydaroos aydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965
التحية لبدرالدين الامير وللمحاورين، ودي مساهمتي: يا جميل وترجمتها !
من أين تتولد معايير الجمال وماهو الأساس المادي لها (إن وجد)؟ السؤال التاني: إذا إفترضنا إنو في مجتمع ما في سلطات سائدة لها طرق تفكير سائدة تنتجها وتدعمها وتعيد إنتاجها عبر مؤسسات التربية والتعليم والمجتمع وأدوات الدعاية من تلفزيون وغيرو، وفي طرق تفكير مهمشة، وإنو الترتيب دا موش في السودان بس ولكن على مستوى جميع المجتمعات في مابينها في العالم، فمن أين تستمد طريقة التفكير السائدة في مجتمعاتنا معاييرها للجمال؟. في نظري الدافع لتغيير الشكل واللون (في السودان ) ما جمالي بحت ولكن له علاقة بالترتيب الإقتصادي الإجتماعي المبني على العرق والقداسة. الدافع (المباشر) لتغيير اللون والشكل هو دافع جمالي بحت كما يبدو لكل من يقوم بذلك، ولكن لا يجب أن ننسى مكر طربقة التفكير السائدة (الأيدولوجيا) المبنية لتبرر وتستديم التراتب الإجتماعي الإقتصادي في السودان، والتى تغرس بذرتها في المفاهيم الجمالية ومعايير الجميل لتتفق مع التراتبية السائدة في المجتمع. لما مجتمع يكون التراتب فيه بناءاً على العلاقات الراسمالية المتجاوزة للون والعرق (أكثر بكثير من العلاقات الإقطاعية) في الحالة دي تغيير اللون أو الشكل بي يميل لي إنو جمالي أكتر من ليه علاقة بتحيزات طريقة التفكير السائدة (الأيدولوجيا)... لكن لما تكون في طريقة تفكير سائدة (ايدولوجيا) بي تخت بذورها في معايير ومفاهيم الجمال وتحددها، وطريقة التفكير السائدة أساسها تراتب إقتصادي إجتماعي بتاءاً على اللون والعرق، في الحالة دي بالتأكيد هناك ضغط شديد على أصحاب التراتبية الدنيا بأن يغيروا أشكالهم والوانهم لاصحاب الرتب العليا.. حتى وإن كانوا مقتنعين تماماً بأن هدفهم جمالي بحت.. لان طريقة التفكير السائدة البرجوإقطاعية (التي ينتجها أصحاب المراتب العلبا) هى من تضع معايير الجمال. .. يعني في السودان أصحاب المراتب الدنيا في الترتيب الإجتماعي مستلبين مرتين، مرة لطريقة التفكير السائدة في السودان البرجوإقطاعي بمركزيتها العربية، ومرة ثانية لطريقة تفكير رأس المال المعولم بمركزيتها الأوروبية والأمريكية. في الختام،ليس لي حكم أخلاقي تجاه البياض أو السواد، لا أسعى (لتجريم) من يغيرون لونهم للبياض وشكلهم للتماهي مع العربي او الأوروبي ولا لإستصدار قوانين ضد ذلك ولا حتى لإدانتهم إخلاقياً من قبل المجتمع، الفكرة الأساسية هى فهم كيف تعمل مفاهيم ومعايير الجمال التي نظنها ذاتية وتخضع للذوق، لنجد أنها مرتبطة بجذورها في طريقة تفكير المجتمع. ومن يعرف الضرورة والإكراهات وقوانينها وكيفية عملها يعرف كيف يتجاوزها ويكون حراً في الإختيار. ولذا ففي حين تشير أصبعي السبابة نحو من يغيرون ألوانهم وأشكالهم بدوافع التماهي مع معايير مراكز السلطة العنصرية والأبوية والذكورية، تشير باقي أصابعي نحو ناشطي التغيير للقيام بمهامهم تجاه تفكيك هذه المراكز وتفكيك طريقتها في التفكير لمصلحة بناء مؤسسات تنحاز وتخدم وتقدم المواطن والمواطنة بعيداً عن تحيزات اللون والشكل والعرق والدين... الخ الخ. وفي النهاية تغيير اللون والشكل حرية شخصية لمن أحب ذلك
الود والتقدير للجميع فعلاا كانت ليلة من ليالينا الحسان ابكر هذا المفكر الاابنوسى دوما قادر على ادهاشنا بالجديد ا المتجدد اما الكاتبة والمعالجة النفسانية الدكتورة موزة المالكى هى انسانة من عجين المد الانسانى صداقتنا ممتدة منذ منتصف التسعينات و بجيكم لاحدثكم استضافتها لهذه الندوة وقبلها بسنوات ندوة اخرى للباحث الموسيقار صديقى عاصم الطيب ... ومع تقديرى الكبير للضيوف الاعزاء اود ان اشيد بالاخت والصديقة دكتورة ناهد محمد الحسن التى ادارت الندوة بقتدار ... بس افضى من بعض الشواغل اواجيكم
الجمال ليس بظاهره او إختراع مجتمعي إلا بالقدر الذي نسمي فيه رب الجمال بإختراع مجتمعي!!.
مواعين الجمال وحدها، هي ظاهره إجتماعيه!
المجتمع صنع كل هذه الأشياء السطحيه(لنا ولمرجعياتنا)!صنع الأديان، صنع الله(كفكره)، وشرع لحاجات كثيره من اجل بقائه هو وإختفاء الفرديه التي نجد الجمال بداخلها وما نشاهده من جمال للأشياء الخارجيه إنما هو جمال الفرديه(الجمال داخل الفرديه) لا جمال ولا قبح يوجد بمعزله في الخارج!
المجتمع لايخترع الجمال وإنما الفرديه هي الجمال!
المجتمع، شرع للمرأه كيف تتزوج، كيف تُعاشر وكيف يكون جسدها وذلك فرض عليها لبس معين، طريقة كلام معينه، نوع مشي معين، وحتي نوع ضحك معين .. وهذه السلوكيات جعلت تركيبة جسمها كما هي عليه الآن .. مافيش شطان غير المجتمع!
المجتمع دون الجمال وإنما فقط يشكل مواعينه!
اخونا د. ابكر آدم إسماعيل لو رجع لأعماقه من المؤكد ستتغير مفاهيمه لماهية الجمال! وهل علماء الطبيعه يعرفون الجمال لكي نجعل منهم مرجعيه له!!!
الجمال لا يُقرأ، لا يُشرح ويقطع ليوضع تحت المجهر او المعامل او علي كتب كمراجع وإنما يٓجُود بأسراره فقط إذا عشناه !! لتعيشه، يجب ان تسقط كل مكتسباتك المعرفيه(الإيقو)!
أبكر يا محمد آدم،لا يستطيع الرجوع في هذه الحياة التي كرثها وكرسها كردة فعل لغضبه كل إنتاجه عبارة عن غضب متوهم ابكر كافر بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى لغوي
(عدل بواسطة أبوبكر عباس on 03-17-2017, 09:45 AM) (عدل بواسطة أبوبكر عباس on 03-17-2017, 09:48 AM)
03-17-2017, 10:01 AM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27710
(احكى ليكم يامظالم التواصول اصلى مدان لموزة المالكى مرتين) فى منتصف العام 96 اخبرتها ان هناك باحث ومسيقار سودانى يزور الدوحة هذه الايام وسوف نقيم له ندوة وانت معزومة ولازم تحضريها قالت وين ومتى بتكون قلت ماحددنا المكان عشان نحدد الزمان قالت ويش فيهو المكان قلت ماندرى وين المكان الانسب قالت مسرح نادى كبار موظفى قطر للبترول ... انت تدرى لى عضوية فيه تعال معى نشوفه رحت معها وكان المسرح مجهز بكل شىْ ناهيك عن فخامته قالت كم عدد الحضور قلت ما ادرى قالت تقريبا قلت ربعين اوخمسين شخص وحين حضرنا في يوم الامسية قبل الحضور شخصى والدكتور اسماعيل الفحيل برفقة صديقتنا العزيزة الكويتية الباحثة في علم الاجناس امنة الحمدان لقينا بهو المسرح مجهز بكل ماطاب ولز قلت لموزة بنفاعال دا شنو العملتى دا قالت بكل برود دا يابدر عشان السودانيين مش عشانك ..................... وقبل يومين هاتفتها لكى ادعوها لامسيت ابكر في دارى وكثيرا ماخبرتها عن ابكر .... قالت وليش في دارك اعملوها في مكان عام قلت الوقت ضيق وابكر لديهى التزامات اخرى وصالونى لايتسع لدعوة عامة لذا اختر بعض الاصفياء المهتمين بالامر قالت خلاص تكون في مركزى الصالة تتسع لاكثر من ثلاثين شخص .... وهذه المرة قامت بتجهيز كل ماطاب ولز بيها كان العشاء فاخرا وكذلك المكان وسيدته ونحن المعازميم (وعلى قدر اهل العزم تاتى العازيم)
تنهدات: عصام الطيب وابكر ادم اسماعيل من الهامش وموزة من المركز تانى يا ابكر تقول جدلية المركز والهامش
03-17-2017, 06:15 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
بصرف النظر عن كفر أو ايمان أبكر أو غضبه، فالأصل في النقاش كان عن معايير الجمال وارتباطها بالثقافات في السودان. فالبعض يرى أن أي إمرأة لا تكون سمينة مثلاً فهي غير جميلة، واللون أيضاً كان من المعايير، وكان هناك استشهاد في المنتدى بأغنية كردفانية عن شخص يريد زوجة وكانت من معاييره أن تكون بيضاء، وعرجّنا على وصف نساء الجنة. أبكر لخّص الحوارات في الورقة الضائعة التي أشار لها. لكن خلاصة الموضوع كان أن التأثيرات الثقافية هي التي تصنع معايير للجمال (المتوهم)، وبالتالي التناقض يقع في استلافك لمعايير أخرى بسبب التأثير الثقافي واعتمادها كمعايير خاصة بك وابدون وعي. فلا أحد يقاوم الآن معايير العولمة في الجمال (كيم كاردشيان مثلاً)، حيث تصبح ايقون للجمال أو لأحد معايير الجمال. الكلام كله كان مقروء مع (الحرب الكيماوية لتبييض البشرة أيامها). وكيف أن (اللون الفاتح) هو أحد المعايير المعتمدة لتنصيب (مشير الجامعة حينها) وهو اختيار يقوم به بعض (الدومجوات والخلاطين في جامعة الخرطوم) لاختيار ملكة جمال الجامعة ومتاحاصرتها ومتابعتها (والغريبة بعد أن تنتهي سنتها يتم اختيار برلومة جديدة كمشير) ويتم اطلاق لقب (كومر على المشيرة سابقاً).
كانت نقاشات ثرة ومفيدة.
يا مستنير كنت أقرب لأبكر من حبل الوريد لذلك أقول لك أعد قراءته وأختلف معه بدون أن تقع في مصيدة أنه غاضب أو كما قال أحدهم أن (أبكر تعرض لشاكوش فكتب ما كتب ولا أقصد هذه الورقة بل مجمل إنتاجه). أبكر قاريء جيّد ومنفتح في نقاشه ويغيّر موقفه وآراءه بسهولة إذا ما بدا له خطلها. وسيكون من المفيد له أن توضح الضعف والثغرات في ورقته أعلاه، وستفيدنا نحن المتابعين أيضاً
03-17-2017, 06:42 PM
محمد الأمين موسى محمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470
من شأن تأثير العولمة الحقيقي أن يعيد الاعتبارات الذاتية للجمال .. للاسود عندما يكون جميلا .. للقمحي حيتما يكون قمخيا مثلها .. وللأبيض .. لكل الالوان ..
ما كان سلاطين ليشعر بخيبة أمل .. و لربما ما غير مايكل جاكسون لوون بشرته لو ولد في العام 2001 ..
شيئا من هذا القبيل.. مجمل الفكرة الواردة في الندوة كما فهمتها, مربوطة بسياق تأريخي صحبح في حيزه ...
03-18-2017, 06:36 AM
بدر الدين الأمير بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23222
ودعت من يهواهو قلبى ابكر في طريقه للقاهرة ومن ثم لنيروبىرفقتك السلامة ياصديق العمر يافتى الغبات تنهدات : اصلو العمر شوقا كان وحزنن كان .....سلام على التجانى وسعيد وعلى وردى
ابكر ادم اسماعيل ، هذى هي هويته التي اعرفه بها..قبال دكتور وشنو كده ما عارف..!! رجل سوداني لا يعرف العقد والسايكوباتيك..ولو قالوا لي اختار معنى للتسامح الإنساني في امسودان ، لأشرت بلا تردد..الى ابكر ادم اسماعيل..!!
الرجل يا صديقي اكبر من ممحاكاتنا..بتاعة التقسميات الجزافية اياها..
وصدقني اول من اشار الى ان ابكر ادم يعاني من عقدة..هم اصحابنا الشيوعيين..ليس لسبب واضح ، اللهم الإ ان يكون اللعين ابكر ادم تجاوزهم فهما ومنهجا وشفافية..! ثم التقط الإشارة بقية من اهل امسودان ، وانت منهم..!! وعشان اديك ليها على بلاطة..انا اعرف حياة ابكر ادم ، العاطفية والسياسية والجمالية ، مافيها عقد يا صاحب..وابكر ما اتشكوش ..ولا عندو موقف تجاه حياتو العاطفية والجمالية..!!
وانما ، هو ، انسان يبحث عن الحقيقة والجمال..!!
عقدة ابكر ادم اسماعيل ، في هذى الدنيا الدنية ، انو مصاب بعقدة نقص مفادها:انو لسع حاسي بانو مقصر ولم يقدم بعد ما يرضي طموحه تجاه قضايا امسودان بكل تفاصيلها اياها..!!
هذا رجل يا صديقي يكفر بالتوهم والتهيؤ كما قال بها دهاقنة الفلسفة الفرنسية، وليست له عقدة تجاه مجتمع امسودان ، وانما هو قارئ حصيف ، ادرك معنى المفارقة ، وحاول ان يجازفها..!! نختلف معه أو نتفق ، لكنه يظل هناك ، واقف بمعانيه الشاردة الغريبة..!!
ما تحدث عنه ابكر ادم في زمان مضى (زمن التسعينات)، الزمن الذي يستشهد فيه بصديقاته واصدقائه ، امثال ول ابا الصادق اسماعيل ، هو ما نشهده اليوم في صعود اليمين الأوربي..اليمين الذي عاني عقدة الهوية ويخطها لنا مالحة على بلاطة بان الناس صارت مجرد.. Biomess
نشرح لمين ولا مين يا صديقي؟!!
كبر
03-18-2017, 09:52 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
ول ابا محمد ادم..حبابك يا صديقي.. طيب يا ول ابا ..المجتمع ظاهرة وموجودة..نعمل معاها شنو بالضبط؟ الجمال ( الأستطيقا) المجردة ، التي تتحدث عنها انتا هنا ، مافي طريقة ليها ياصاحب , وهي معنى مثالي مجرد للغاية.ولا يمكن تحقيقو في الوجود..طيب نعمل شنويعني؟نقعد نربع ايدينا لغاية ما تحصل معجزة مثلا؟؟ اطروحة ابكر ادم ، هي انسنة للمجرد..!! ابكر ادم متسق مع حاجاتو يا محمد ادم..سيوسولوجيا بالباب العديل..قراية للممكن وغير الممكن واحتمالات المستقبل..!! بنفس منطقك يا صاحب (اخترعنا الله واخترعنا معايير الجمال) ..اها الباقي شنو؟ بمعنى ادق ، شنو الفاضل لينا عشان نوازن ونخلق المفارقة؟..دي الحتة البيجي فيها ابكر ادم...واله صحي..!! كتر خيرك يا صاحب.. كبر
03-18-2017, 10:01 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594
يا كبر والصادق، لم تأت على لساني ولا خاطري قصّة شاكوكش دي!! قصّة الشاكوش دي ذاتها لا تدعم رؤيتي لكتابات أبكر، فهي تقر إفتتان أبكر بجلابية، وهذا يعاكس رؤية أبكر للجمال.
الغضب الذي أعنيه هو غضب الهامش من المركز
أنا تعودت أن أتحدى الناس في الحوار وأرفع سقفه تخيلت أن يسألني أحدكم: كيف الكلام دا يا مستنير؟
03-18-2017, 10:10 AM
أبوبكر عباس أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594
ياصديقي ، دعنا ان نتفق الأ نحرف بوست صديقنا الطيب (حصل يا ابوبكر سمعت صوت الطيب في الإذاعات السودانية؟؟؟!!)..مافي مشكلة..
يا صديقي ، حكاية الصديق الأقرب من حبل الوريد دي ممكن تقسم مع ناس كتيرة ، لكن صدقني ما بتقسم مع ناس زي كبر والصادق اسماعين ، وديل اكتر ناس بتدي العين الحمرا للمفكر السوداني الفلتة الإسمو ابكر ادم اسماعيل..!!..والله صحي..!
خلينا في المهم: اطروحة ابكر عن معايير الجمال – المرأة السودانية نموذجا..ملخصها بسيط للغاية: الواقع بيقول ان المرأة السودانية بتستخدم كريمات (اسلحة كيماوية عديييل) عشان تفتح بشرتها ، لأنو نموذج البطريارك السوداني عندو جمال المرأة في اللون الفاتح..اضف لذلك فكرة الشعر الطويل ، وابكر بيقول: ناس بحر الغزال معيار الجمال عندهم هو طول العنق..البيتشبه بطائر الغرنوق..يعني اللون ما عندو معنى..!!
ابكر قال بنات برنو..ثقافة وسيطة ومتنقلة(ده واقع يا صديقي ، لو بتعرف بنات البرنو في السودان)..يعني متشبه بالثقافة العربية (بتاعة جمال المرأة لونها فاتح وشعر طويل ، وخلفية تاريخية..!!)؟؟
السؤال هل ده معيار حقيقي ولا معيار مختلق (زي بتاع ناس عضو البرلماني السوداني شيخ حسب الله ،ولا مين عارف ، البتهمو من المرأة الغير مختونة زنختها التملأ ريحتها وسط الركاب في بص نقل عام او حافلة..!!!!..عشان كده بيطالب بختان البنات..عشان يبقن جميلات ومقبولات جماليا واجتماعيا..!!)..
صداقتنا مع ابكر ادم خليها غادي ، لكن الواقع القدامك ، القايم على اسقاطات تاريخيه واجتماعية..ح تتعامل معاهو كيف يا ابكر الطويل؟..يعني ح تفضل تواصل ميراث الدغمسة ولا ح تبقى انسان وتجي تقول والله المعايير دي نسبية..البيشوفو العربي من جمال غير البيشوفو النوباوي من جمال..وديل شرائح الواقع السوداني شئنا ام ابينا..!!
قبل يومين او نحوه ، في جريدة الصحافة السودانية ، كاركتير للفنان نادر جني ، فيهوتلخيص للمحنة التي يتحدث عنها ابكر ادم قبل عشرات السنين ..العبارة في الكاركتير بتقول (في السودان : الضفيرة قبل المستديرة) والكاركتير بيصور سمسار تسجيلات كرة قدم واقف قدام زولة بتحاول تمارس حقها الطبيعي بان تكون لاعبة كرة قدم..وهو نفس الموضوع الذي اثارته تراجي مصطفى من قبل في تسجيلاتها العجيبة ، وهي تحكي محنة زولة سودانية اتقدمت عشان تكون مذيعة في احدى القنوات ، فقال ليها الزول العمل معاها الأنترفيو: يا بتي ياريت تفتحي لونك شوية..!!
ليه بعانخي وملوك النوبة لمن استعمروا مصر المؤمنة وحكموا لغاية فلسطين ما فتحوا لونهم؟
المحك يا صديقي ، الزولة السودانية تبقى حور الجنة العين ولا شنو كده ما عارف ، مش مهم ، المهم منو البيحدد معيار جمال المرأة وبيقبل منظرها..ودي حتة السوشال كونستريكت البيقول عنها ابكر ادم ..ودي مسألة مش مقتصرة على السودان ، وانما كل العالم شغال بيها (في حوار لي مع ابكر ادم من قبلوفي ريجاينا سيتي بمقاطعة سسكتشوان : نبهني لحكاية دعاية امواس الحلاقة بتاعة الرجال في نورث امريكا ، وانو بتظهر فيها امرأة...ثم رجل..وهي بتحاول تعبر عن شعورها بانو الموس المعين بخليك تحلق كويس وشكلك بيكون سكسي للغاية..دي ملاحظة ابكر ادكم قبل عشرة سنوات ..وانا مسؤول من هذه الشهادة)..
الدعاية التجارية الإمبرالية ، هي ما انتبه لها صديقي عماد عيدروس في مداخلة اعلاه..والتوسع فيها ممكن يكون مكمن تحدي لأطروحة ابكر ادم..!!
والسؤال حتى الآن قائم: ليه السودانية بتفتح بشرتها (باستخدام كيمياويات) ، وبتكبر اردافها بالكيماويات(ومأكمة يضيق الباب عنها ، وكشح قد جننت به جنونا) ، وبتكبر سيقانها بالكيماويات (الحلة بصل والمرأ سيقان)؟؟؟..منو البيحدد معاير القبول؟..مش ياهو السوداني المادي كرشو مترين ولا حاجة تانية؟..والسوداني المادي كرشو ده مستعير معاير الجمال دي منو وين بالضبط؟ مش ياها معاير الإسلاموعروبية (بتاعة الجزيرة العربية) ولا حتة تانية؟
معايير جمال المرأة في السودان مش مجرد اختراع اجتماعي ، وانما هي مسخ عقلاني وصدي مشوه لمعايير مستلفة من مكان ما (وانا مسؤل عن الحتة..!!)..
انا زول مؤمن بالجنة يا صديقي ، والحور العين بتاعتي دايرها تكون زي بنات الشلك..قوام ممشوق وسنون بيض زي الجليد..ولو ربنا اداني غير كده بقول ليه: ليه كده ياربنا..!!
كبر
03-18-2017, 02:57 PM
معتصم الطاهر معتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995
الأخ الطيب شكلها كانت ندوة جميلة.ما عندنا حظ لأنه ما حضرناها و مكا قابلنا الأخ أبكر و نتعرف عليه و نتعرف عليك. برضه التحية للأخ كبر لأنه ما قصر كتب موضحا عن الجمال. حسب وجهة نظري المتواضعة الجمال مرتبط بالمجتمع و مرتبط بالثقافة بتاعة المجتمع و هم كلهم بيكونوا (الهوية للمجتمع) المجتمع بشكل واعي و غير واعي و بشكل مباشر و غير مباشر بيكون هويته و بيحدد قيمه و معاييره الإجتماعية و الثقافية اللي بيحدد بيها و يعرّف بيها نفسه كمجتمع متميز عن باقي المجتمعات و الثقافات. الكلام ده كله عبارة عن آلية للحفاظ على ذلك المجتمع و على وجوده و صيانته و استمراره في البقاء وفق المعايير و القيم و الثقافة و العلاقات و الأدوار. من بين تلك المعايير هي المعايير الجمالية التي تنشأ من المجتمع و بشكل غير واعي تحمل سمات أفراده من شكل و لون و قوام و غيره. لما يحدث تتداخل ديمغرافي سكاني و اجتماعي و ثقافي بيحصل اختلال لهذه القيم و المعايير و بيحصل حراك ثقافي و قيمي عشان يستوعب هذه التغييرات و القيم الوافدة.و بالتالي يحدث نوع من التوتر في ذلك المجتمع و نوع من الاختلال يشبه الخلل و التنافر و يستمر كذلك إلى أن يحدث نوع من التصالح بين المكونات الوافدى و القديمة. و الله أعلم.
03-18-2017, 05:18 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11332
هناك نقطة فات عليّ تسجيلها. و هي أن الجمال وفق شروطه و مقاييسه حسب مقولة إنه social construct أي عبارة عن تكوين اجتماعي فذلك يعني أنه موضوعي و ليس ذاتي. و لكن أعتقد إنه الذاتية قد تضع لمساتها في كثير من الأحيان. و هو ما قد يراه الغالبية نوع من الشذوذ و لكن يظل يجد القبول و المناصرة من البعض و لو كانوال أقلية. و هؤلاء قد يكونوا (طليعة )لتغيير المقاييس. و ذلك الدور هو ما يقوم به الفنانانون المبدعون الحقيقيون فهم يستكشفون نواحي الجمال في الكون و يقدمونه في العمل الإبداعي الذي يكون مستهجنا أو لا يجد الرواج أو يكون شاذا ثم بعد ذلك يجد القبول و ربما الرواج. والله أعلم
03-18-2017, 06:17 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27710
شكرا كبر على مداخلاتك العميقة سؤال قد يكون قريب من موضوع البوست قال الباحث الراحل الاستاذ الطيب محمد الطيب اذا اردت الجمال السوداني فأذهب الى رفاعة اوبارا الكردفانية هل بالامكان اعتماد هذه الشهاده كمعيار لمقاييس الجمال في السودان ؟
03-19-2017, 04:23 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
يا بدر عليك النبي ما تنسى تنزّل لينا التسجيل بعد تخلص من التنهّدات و شكر موزة المالكي و وصف روعة ما (لز) وطاب و المعازيم و الستائر و الإضاءة وما إلى ذلك :)
03-19-2017, 05:56 AM
بدر الدين الأمير بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23222
يا بدرنا الأمير موضوع عثمان ساهل لا تشيل هم كل ما في الأمر حين يسألك القاضي عليك أن تأتي بحججك التي جعلتك تقول بسرقة المجلس العسكري للإنتفاضة, ولو ما اقتنع القاضي أو غلبك تسوق حجج قول ليه هذا رأي شخصي ووجهة نظري الخاصة و الموضوع ينتهي أمّا هنا فا ان شاء الله تتلحي يستفزّك و يخلّيك تنزّل تسجيل المحاضرة و المداخلات فهي أهم عندي من جمال القاعة و العشاء و الأصفياء و ظرافة صاحبة الدعوة :)
03-19-2017, 09:16 AM
الطيب بشير الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5765
مرحبا عزيزي د. محمد عبد الله الحسين نحن ما محظوظين نتمنى إنو الجايات، حسب وعد المثل الشعبي، يكونوا أكتر واحدة خواجية بيضاء لاشية فيها تسرّ الناظرين، كانت تحاضرنا في فلوريدا قالت إنها حين جاءت من مينيسوتا كانت (شابة) في سن الخمسين و رشيقة القوام كما ينبغي لبنات تلك المنطقة لكنها "بارت" بورة العدو في فلوريدا و لم تجد Date يلبي رغباتها! و السبب أن أهل المنطقة يفضلون المرأة الممتلئة المكتنزة و السمنة أكبر عيوب الجمال في الشمال لاحظ أن هذا في حدود ثقافة أمريكا الشمالية ذاتها .
03-19-2017, 09:08 AM
الطيب بشير الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5765
. يا صديقي كبر البوست لك الفكرة قالها أبكر و ناقل الفكر ليس بالضرورة متفق مع الفكرة! أنا في هذا المقام صحفي، لا أحتكر مسار البوست و لا أقوم بالتعقيب و الردود إلا في نطاق محدود. فافتل الفتل الجميل. :) .
03-19-2017, 09:20 AM
الطيب بشير الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5765
قلت (من شأن تأثير العولمة الحقيقي أن يعيد الاعتبارات الذاتية للجمال .. للاسود عندما يكون جميلا .. للقمحي حيتما يكون قمخيا مثلها .. وللأبيض .. لكل الالوان ..)
وهل العولمة حركة حرة بلا تحيزات مسبقة أم لها مراكز سلطة تسعى لاغراق العالم بمفاهيمها هى للعالم؟ العولمة كما تعلم ليست ادوات فقط مثل الموبايل والانترنت والقنوات الفضائية، ولكنها ايضاً محتوى غير محايد في جذره يعمل لمصلحة مراكز السلطة في العالم الراسمالي المالي المعولم.
03-19-2017, 03:11 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20440
على عجالة وريثما أعود .. العولمة متحيزة دونما شك ولكن لهذا التحيز اعتبارات كثيرة .. أقل هذه الاعتبارات حدة هو الاعتبار العرقي .. أقول ذلك امام اعتبارات كالدين والثقافة والاقتصاد(جنوب وشمال) ..
ولهذا بالتحديد أعتقد ان العقل التلفزيوني (يمكننا اضافة تسميات اخرى من ذات القبيل كالعقل الوسائطي ونحو ذلك) عاد أكثر قبولا لمفاهيم الجمال عند ما كانوا يسموا سابقا (بالآخر) ..
لا اقول هنا بانمحاء الاعتبارات العرقية في العولمة ولكن بخفوتها الى حد بعيد عندما يأتي الأمر لمسالة الجمال عموما .. هذه هي الجزئية بالتحديد .
03-19-2017, 08:32 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20440
كثر الحديث عن الاستخدام المفرط لكريمات تبييض البشرة .. وهذه ظاهرة لا يمكن إغفالها ولكن .. لا يمكن إغفال الحراك المضاد لهذه الظاهرة من ناحية .. ولا يمكن اغفال حقيقة ان الغالبية من البنات والنساء السودانيات لم يمارسن مسألة "فسخ" الوجه هذه ..
نعم هناك زيادة ملحوظة جدا في الاعتناء بالبشرة .. وبحيث تبدو البنات والنساء الآن أكثر إشراقا مما مضى و FAIR-SKINNED جراء استخدام موانع الشمس والكريمات عالية الجودة وهكذا ..
هنا يجب التمييز بين الاشراق والتبييض (الفسخ بالدارجي) .. .. اعتقد كلما زادت العناية بالبشرة كلما اصبحت اكثر اشراقا وأفتح قليلا وبصورة مماثلة لاجزاء الجسم غير المعرضة للشمس وعوامل البيئة القاسية والاوساخ .. ..
واما (الفسخ) فبحسب مشاهدتي فنسبته قليلة في المجتمع السوداني .. هذه مشاهدة ليس الا .. اعتقد ان اضافة الجدائل لتطويل الشعر هي ظاهرة اكثر حدوثا من تبييض البشرة ..
يقودني اعلاه لمسالة "الاستلاب" .. وهي مفردة مكررة جدا عند الحديث عن تبييض البشرة .. وهو الظاهرة المحدودة والتي يضخمها الناس بينما الامر في حقيقته الغالبة مجرد اعتناء اضافي بالبشرة .. لا اتحدث عن (الفسخ) هنا .. مجرد الاعتناء الاضافي بالبشرة والتي يكون من نتائجها زيادة الاشراق ودرجة قليلة من تفتيح اللون وبحيث يماثل اجزاء بقية الجسم
هل في هذا الامر استلاب من نوع ما .. لا اعتقد ذلك .. هو مجرد اعتبار جمالي محض .. ويماثل تماما سعي الانثى الشقراء ذات العيون الزرقاء والبشرة الشاحبة لاقتناء بشرة سمراء اكثر اشراقا (لاحظ التعبير: بشرة اكثر سمارا واكثر اشراقا
اعتقد ان الاعتبارات الجمالية المحضة هي الغالبة الآن .. والسعي الحثيث نحوها ليس انعكاسا نفسيا او استلابا ثقافيا الا في حدود ضيقة تتجاوز فيها الانثى الحدود الفاصلة بين زيادة الاشراق بغض النظر عن درجة اللون وبين التبييض (الفسخ) ..
ده موضوع جميل والله .. واعتقد بوجوب حيادية التأسيس الفلسفي له ..
03-20-2017, 03:52 AM
الطيب بشير الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5765
. يبدو لي يا مشرّف أن (الصناعة) تدخــّــلت كثيراً مؤخراً في إبراز جمال المرأة و معالجة نفخ الشفاه و الأرداف و الأثداء لجعل الأنثى تبدو ممتلئة هو أيضاً صناعة مثل (الفسخ) و هو أيضاً محاولة من (بعض) النساء في كل العالم لمقابلة الصورة (المطلوبة) للمرأة الجميلة!! هذا الجهد لــ(خلق) جمال هو الجديد في الدنيا، باعتبار أن التزيين سابقاً كان محدوداً و لا يتم فييه تغيير كبير أما الذي يحدث الآن فدونك طرائف محمد موسى حول الفسخ و إنو الواحد يشوف زوجتو في الحفلة يشاغلها عادي :)
.
03-20-2017, 05:04 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
صديقاتي واصدقائي هنا..حبابكم.. كتر خيرك يا الطيب وانت تدينا الإذن نتجدع (ياخي الواحد قرب يمعطك بغنية لعمار السنوسي..!!) ، وهي امانة كبيرة وثقيلة في وزنها ، لا يفوقها الإ الأمانة التي حملنا لها ابكر ادم ذات صفاء ما.. المهم..على قول ول ابا تبارك شيخ الدين..! التحية ، وان جات متأخرة للغاية ، لأستاذنا عثمان تراث.. ويا استاذي لغاية الليلة متذكر لقطة لعبة البنق بونق..!! زولة لابسة توب ، بتلعب مع سجيل الروح ، سجيل روحها يااااااخ، لعبة البنق بونق..!! ديك يا صاحب ، وقد تكون انت نسيت والزولة ماظني بتنسى ، لأنها استاذتنا التي علمتنا وتعلمنا رؤية التفاصيل الدقيقة الصغيرة..هناك يا صاحب ، في ميدان البنق بونق اياه ، انا كنت بعاين لنفرين (امرأة ورجل) بيرسموا معايير جديدة لمعني الجمال ، معاير بتمرقنا من حتة السوشال كونتريسكت الجننت عبد القادر (صاحب ابكر ادم اسماعين)..!! اها ، السوشال كونستريكت ، في ناس حاولت تتجاوزوا وتقدم نموذجها الخاص للجمال ، معايير جديدة ، لمحة صغيرة وذات معنى اكبر..! لمن اعاين لي فيديو لسودانية ، لابسة توب ، بتلعب بنق بونق مع زوجها ..هنا بحس باليقين والثبات ، انو فكرة الجمال مش مجرد مظهر خارجي ، وانما معاني كبيرة للغاية..!! غايتو نموذج البنق بونق ده ، لو الواحد اتحلوا شوية كده ، بكرة الراسمال يقوم يصفينا في صمة خشمنا..!!!!!! تحياتي يا استاذنا..وهي مجرد مشاغبة عابرة ساكت..!! نحن لمينا في البنات اليقين ، لكن الكلام في الناس الورانا..!!!!!!!
03-20-2017, 06:42 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
عارف يا صديقي حيدر..امسودان حاجتين: جانب نظري ، وجانب واقع..!!
والواقع دايما فايت التنظير ، جمال وملامح..!!
هنا فيديو كان في خاطري اضيفو هنا لمن ابكر جاب سيرة اهلنا ناس بحر الغزال ، وديل ناس نحن ما بنعاين ليهم فقط حتة الجمال الظاهر ( فيزكال ابيرنس وشنو كده ما عارف) ولكن بنعاين لجمال الروح فيهم (دي الحتة الما قادر يقولها لينا صديقنا المنظراتي الجميل ابكر ادم ، وربما الرجل شغال بحكاية التدرج ولا شنو كده ما عارف..!)
اول غنية ، بالمزيكا ، مسجلة في اذاعة هنا امدرمان ..زمان..وخبرها بيجيبوا ليك استاذنا وصديقينا الجميل احمد الأمين (ربنا يجبر بخاطرو في الفقد الحديث..!!)
الريتم الراقص ، تويستي..!!..والتويستى اسم عاصفة في نورث امريكا..وبرضو كل الحب للفنانة عائشة ميتانق (احمد الأمين ، عنصرية ساكت ، ح يقول ليكم دي بتنا..ونحن معاك يا صاحب ..هي بتنا..والله يجازي السبب يااااااااااااااااااخ)..!!
في بداية الفيديو ، المغنية ألأساسية (اسمها اتوك) بتعمل تموجات بحركة اليد..تموجات بتشبه عنق طائر الغرنوق (القاعد يتكلم عنو ابكر ادم ، كتشبيه جمال في ثقافات نحن ما قاعدين ننتبه ليها..!!!) ولكن..!! ليه ، زولة دينكاوية ، في نورث داكوتا ولا شنو كده ما عارف ، بتخاطب جماهيرها بلغة الدينكا ، ولغة عربية (بتاعة الإسلاموعروبية القاعدين يحدثونا عنها صديقنا ابكر ادم اسماعيل وغيرو!!!؟؟؟)؟ لمن مغنية دينكاوية ، امها بت عم ابوها ، تخاطب جماهيرها بلغة الدينكا المخلوطة بالعربي ، فهنا معنى جمال شارد محتاج تنظير وتقعيد..!!..ابكر بيتكلم عن ناس بحر الغزال ، اها لمن نجيب للناس مشهاد ناس بحر الغزال.. ابكر ح يقول شنو؟.. زي حكاية ، البنية العريبية(الغريبة من البطانة يا حيدر) البتلاعب سجيل روحها حبيبها ، لعبة البينق بونق (كما ذكرنا لأستاذنا عثمان تراث سابقا ، وهو عارف ، ونحن نعرف..!!)
وبرضو ، يا حيدر نرجع لسؤالك ، ابونا الباحث الطيب محمد الطيب ، لمن قالها بكل يقنية ، الجمال في رفاعة وبارا ، فهو كان بيقول السوشال كونتريكست بتاعو..يعني الإختراع الإٌخترعوهو ناس قبالو ، وما كان عندو غير يقتنع بيهو ويروجو..!!
ولكن يا صاحب ، الحتة الفايتة على ناس ابكر ادم اسماعيل والطيب محمد الطيب..انو رفاعة ، الكبابيش..ديل بعض من شريط بيمتد شرقا من جيبوتي والصومال والحبشة (اثيوبيا) ونص امسودان ، والنيجر ، ومالي ، والسنغال وغامبيا..ودي الحتة بتاعتنا نحن يا صديقي.. فيها بنات برنو البيقول ليكم صديقنا ابكر ادم بانها مجرد مرحلة ثقافية انتقالية ساكت..مجرد ايقونة اصيلة..يعني تشبيه جمال العنق بالغرنوق (كما قال لكم ابكر ادم)..فيهو معاني خفية ، غابت عن ابكر ادم لمن شاف بنات برنو ونكرهن ايد وكراع..!!! نرجع لفكرة السوشال كونستركت كما قال صاحبنا ابكر ادم..!!
الجمال يا حيدر ، جمال المرأة في البطانة ودار الكبابيش ، معايرو عجيبة وغريبة..هنا يا صاحب الناس بتعاين لحتة غريبة في جسم المرأة,,وهي ألأنف المستقيمة (جدي الريل ابو كزيمة ، وقسم قسم يا ام كزمة ، الزول فريد يا ام كزمة)..ثم شكل المشاط ، مشاط الشعر القام وثقو استاذنا العريبي محمد طه القدال (مشاط كردفاني)..!!!
الناس الشافهم ، ابكر ادم بعد ما اتمرد ..ناس بحر الغزال التحت..!!
استاذنا الطيب يا حيدر ، بيتحدث عن ملمح غريب ، ملمح الناس الناتشروال ..الناس النقية الما شافت كريمات وتسريحات شعر بتاعة صوالين(كوافير) وشنو كده ما عارف (وصدقني ، يا حيدر ،الناس ديل حقيقة وقاعدين هناك لغاية الليلة ، ولو داير تشوفهم ممكن نوديك ليهم..!!).. الفات على الطيب محمد الطيب ، ياهم ناس بحر الغزال الشافهم ابكر ادم ، والفات على ابكر ادم ..ناس تانية ، وفي امسودان برضو ، ناس جميلة ، انيقة ..لطيفة..!!!
كنت ح اضيف فيديو عشان الناس تشوف بنات البرنو..لكن..!! نضيف بعض من ناس شمال كردفان ، ناس عمنا الطيب محمد الطيب..جراري..الزول جميل يا ام كزمة..!!
انتو عاينو وجوه البنات ، وخلو لينا المعاني ، فطائر الغرنوق مش طول عنق وبس..وانما معاني ومعاني..وهذا ما سكت عنها ، تهذبا ، صديقنا الجميل ابكر ادم..!!
وطير ياحمامة جيبي لي سلام الزول..!!
03-20-2017, 11:54 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5448
الأستاذ محمد النور كبر، كيفك وكيف الصقيع معاك(من ساسكاتشوان للبرتا).. الصقيع بقا ليكم زي القسمه مابيتنطا.. تجري جري الوحوش غير صقيعك ما ح تحوش!!
المهم.. أوافقك في كتير من النقاط.. هناك، انا لم إنتقد د. ابكر في فهمو الخاص لهذا الأمر ، فمعظم المفكرين والعامه يقعون في نفس الأمر! نقدتو لما عرفت ان هذه مدرسة او في طريقها لتكون - مدرسه تُعني بالوعيّ. لذا تجدني من البدايه كنت أتكلم عن المجتمع قاصدٱ به العقل الجمعمي - المتوارث - وعلي كدا هو ذاتو Abstract مثلو ومثل الجمال... أسلخ منو الفرديات الواحده تلو الأخري يبقي في النهاية بنلقي، مافيش حاجه إسمها مجتمع وإنما بنلقي حاجه إسمها فرديه! وعليه، بصلاح الفرديه نقدر نعيد النظره الحقيقيه للجمال ومعايرو، ليتضح لنا وبجلاء شديد ان جمال جسد المرأه ليس بإختراع مجتمعي وإنما هو ناتج عن مدي قربنا و بعدنا عن مصادر ذلك الجمال(فردياتنا) . من الصعب بمكان ان نمنهج لمعاير الجمال ونحن ما عارفين الجمال دا ذاتو شنو وهل مصادره ذاتيه ام موضوعيه !!
هسع كلام اننا بالجنّه ونحب إمرأه بمواصفات معينه(بت الشلك او غيرها) دا ذاتو كلام مابنقال لو عرفنا، الجمال وعرفنا مصادرو... فلما، نعرفه من مصدرو، نجد ان القبح والجمال عباره عن وجهان لعمله واحده.. الجمال ظهر علي حساب القبح و العكس صحيح! . مابتقدر تشيل واحد وتخلي التاني! أو تنظر للجمال وماتنظر للقبح! علي سبيل المثال: الأميره ديانا وجيفتها - الآن - هي شيء واحد، فقط، الإختلاف بين الإتنين إختلاف مقدار ...ديانا ك Subject في ال Beingness لأي ذرّه من جسدها لايطالها اي مجتمع ليخترع جمال او قبح في جسدها.. وقس علي كدا، حتي كلامنا عن الله - بمداخلتنا الأولي - يندرج تحت مفهوم هذه ال Duality لأننا بنفتكر الله purely جمال!! الجمال ما ح حيكون مكتمل في جمالو مالم ينطوي بداخلو قُبح! المجتمع، كعقل جمعي، هو المسئول عنما وصلنا إليه اليوم من معظم المفاهيم والمعاير المغلوطه، ثم جعلنا نَنظُر لها بعدسته المطششه ونبصم علي صحتها بعشراتنا، بدل، ما ننظر لها بعدسات الفرديه الحقيقه. زي ما قالوا: اعرف الحق تعرف ناسو. أنا كمان بقول لاخونا د. ابكر: اعرف الفرديه تعرف الجمال ومعايّره.
03-20-2017, 12:30 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5448
Quote: يا كبر والصادق، لم تأت على لساني ولا خاطري قصّة شاكوكش دي!! قصّة الشاكوش دي ذاتها لا تدعم رؤيتي لكتابات أبكر، فهي تقر إفتتان أبكر بجلابية، وهذا يعاكس رؤية أبكر للجمال.
الغضب الذي أعنيه هو غضب الهامش من المركز
أنا تعودت أن أتحدى الناس في الحوار وأرفع سقفه تخيلت أن يسألني أحدكم: كيف الكلام دا يا مستنير؟
المستنير يا خي انت اكتر زول مفروض تفهمها طايرة، أنا ضربت المثل بتاع الشاكوش عشان أختك في نفس الكاتوقري وبقصد، لأنه كلامك بيأدي لنفس النتيجة، إنه أبكر غاضب (لأنه هامش هو نفسه) ما حأسألك ليه؟ لأنه زي ما قال صاحبك كبر، نحن ما قاعدين ناخد لينا مسلمات من أبكر، لكن بنفلفل أي كلمة وأي فكرة. والموضوع دا زي ما قال أبكر قتلناه معاه بحثاً ونقاشاً، وهو أشار في الندوة دي لبعض الناس وممكن هو نسى لأنه الورقة الأصلية هو صاغها بعد ما عرضها للنقاش. يعني ما كتب ورقته وجابها وقال هاوءم اقرأوا كتابيه، بل العكس هو الحصل. وحتى في نحت بعض المصطلحات في ورقة (جدلية المركز والهامش) أشار لجعفر بشير (أبو آمنة لى ناس سودانيز) على انه هو النحت تعبير (النفي البيولوجي للرجال) في معادلة الزواج الآحادي من جانب واحد.
يعني أنا كان قصدي ابعدك عن (القراءة الخاطئة) والبيقع فيها كتير من قراء أبكر. ولمن وضحّت حتة قربي منه لأنفي مثل هذه القراءات ولأثري النقاش حول الموضوع نفسه. لأنه ممكن تكون الرؤية غلط وتجي رؤية جديدة او تعزز الرؤية القديمة وتقترح وجهات نظر من زوايا أخرى، وأعرف تماماً طبيعة أبكر وشوقه لنقد كتاباته حتى يستطيع أن يصل للكمال كما قال كبر.
03-21-2017, 08:54 AM
الطيب بشير الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5765
كانت هناك خمسة مداخلات لاعضاء في المنبر غير المداخلات الاخرى للاخوة الغير اعضاء عثمان تراث بدرالدين الامير مديرة الجلسة دكتورة ناهد الطيب بشير عبدالعزيز حسن تعالو قولوها .....
03-25-2017, 09:33 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب بشير
محمد البشرى الخضر
د.محمد حسن
تراث
معاوية الزبير
aydaroos
بدر الدين الأمير
محمد حيدر المشرف
Mohamed Adam
أبوبكر عباس
حيدر حسن ميرغني
الصادق اسماعيل
محمد الأمين موسى
Kabar
معتصم الطاهر
محمد عبد الله الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست