بعد قرنين ونصف قرن و44 رئيساً… كلينتون تصنع التاريخ وتصبح أول امرأة تخوض السباق الرئاسي… حجر أساس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2016, 12:58 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد قرنين ونصف قرن و44 رئيساً… كلينتون تصنع التاريخ وتصبح أول امرأة تخوض السباق الرئاسي… حجر أساس

    11:58 AM June, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    رأت صحيفة «نيويورك تايمز» في فوز كلينتون «انتصاراً وعبئاً». وقالت في افتتاحيتها إن اسم كلينتون في انتخابات الرئاسة التي ستعقد في تشرين الثاني/نوفمبر يعتبر حجر أساس في المعركة لحقوق المرأة التي لاحظت ومنذ سنوات أنها تتعلق بحقوق الإنسان «ويجب الترحيب بهذا الإنجاز من الجميع بعيداً عن الانتماء الحزبي لأنه سيفتح الباب أمام دخول المرأة كقائدة في كل المجالات».
    وأثنت الصحيفة على القوة التي اظهرتها كلينتون في حملتها والتي تعتبر مثالاً لكل النساء الراغبات في اتباعها وتسنم مناصب عامة.
    وعليه فمشاركة الشباب وتفاؤلهم كانت النقطة المضيئة في موسم الإنتخابات. فقد آمن الجيل من سن 18- 33 عاماً بقدرته على التأثير ودفع حكوماتهم للتغيير.
    ورأى هذا الجيل في عملية انتخابية نزيهة وعادلة أهم من رؤية مرشحهم المفضل فائزاً وهذا يمثل مشكلة لكلينتون، فهناك الكثيرون من أبناء هذا الجيل عبروا عن عدم ثقة بها أو أنها تذكرهم بواشنطن والنخبة الحاكمة فيها المنفصلة والمنفصمة عن تطلعاتهم وأحلامهم، أي أنها مرشحة المؤسسة ولهذا وجدوا في دعوات بيرني ساندرز للحكومة توفير الخدمة الصحية وفرص التعليم ومنح الفرصة للجميع جذابة ودعموا حملته. ولا تستبعد الصحيفة ظهور حالة إحباط لدى المعسكر الداعم لساندرز الذي سيتهم أفراده قادة الحزب بالتآمر لحرمان مرشحهم من الفوز.
    وتعتقد أن هذا التقييم ليس صحيحاً ويجب على كلينتون معالجته. ففي حملة أوباما عام 2008 قامت كلينتون بدفع الشباب بمن فيهم داعمو ساندرز للتصويت. إلا أن داعمي ساندرز لن يشاركوا على الأغلب في الانتخابات إلا إذا قامت كلينتون بجهود كبيرة لنيل ثقتهم وإلا واجهت مشاركة متدنية في الانتخابات. وفي العادة ما يستفيد الحزب الجمهوري من الإقبال الضعيف.
    وتعتقد الصحيفة أن الحملة الوطنية العامة التي ستخوضها كلينتون ستعطي لها مساحة كي توسع أفكارها حول تخفيض أسعار الخدمة الصحية ومواجهة الديون التي تتراكم اثناء التعليم ومعالجة مشكلة عدم التساوي في الدخل العام.
    وتشير إلى مؤتمر الحزب الديمقراطي العام الذي سيعقد الشهر المقبل والذي سيوفر فرصة للنظر في طريقة انتخاب المرشحين. فهناك نسبة 50% من الشباب ممن يصفون أنفسهم بالمستقلين.
    ومن هنا فانتخابات تمهيدية مفتوحة قد تعطيهم الفرصة لانتخاب من يريدون. ويمكن للحزب مراجعة نظامه في تشكيلة الوفود أو «سوبر» منها. وبعيداً عن هذه الأمور المتعلقة بالسياسة فأمام كلينتون فرصة لإظهار التزامها بإدارة البيت الابيض حالة فازت بالرئاسة بطريقة مسؤولة وشفافة. ويقتضي هذا منها انفتاحاً كبيراً ومباشرة من مرشحة لديها قابلة لتجنب الأسئلة التي تضايقها.
    فمن خلال نشر معلومات عن أجور المحاضرات التي قدمتها لوول ستريت سيؤشر لالتزامها بمراجعة سلوكها وكذا الاعتراف بما توصل إليه المفتش العام في وزارة الخارجية استخدام حسابها الشخصي لأمور تتعلق بالعمل. وتشير الصحيفة لانتقاد المرشح الجمهوري ترامب لكلينتون التي امتنعت خلال الشهور الماضية عن الإجابة على أسئلة في المؤتمرات الصحافية.
    ومع أن وقت المؤتمرات الصحافية قد فات إلا ترامب ومنذ أن أعلن أنه مرشح الجمهوريين لم يقدم سياسة واضحة وعملية.
    وما يرغب في عمله هو تحويل الانتخابات الرئاسية العامة لاستفتاء حول شخصية كلينتون. وعلى خلاف ما يريد تعرف المرشحة الديمقراطية كما أظهر خطابها الأسبوع الماضي حول السياسة الخارجية أنها تفهم معنى السباق على الرئاسة وأنه معركة أفكار والقدرة على القيادة. ومن هنا فحملة كهذه ستلهم الشباب وتشعل طاقتهم في الإنتخابات وما بعدها وهو إنجاز آخر.

    التصميم

    وكما كتبت كارين تومتلي في صحيفة «واشنطن بوست» فكلينتون «كانت مصممة على صناعة التاريخ، وفعلت ولكنها فعلته بطريقة لا يبدو فيها سهلاً». وتشير إلى المشاكل التي كانت تعاني منها حملتها للرئاسة والتقارير التي انتشرت حول تعديل في طاقمها ومن هنا تحركت حسب الصحافية وأكدت على خطة عمل قررت أن تلتزم بها وتمنع من انهيارها أمام مرشح آخر. فهيلاري رقم 2 يجب أن تكون مختلفة عن هيلاري 2008 حيث خسرت الجولة أمام أوباما لفشلها في فهم أساسيات المنافسة. ومن هنا ركز مدير حملات الولايات والسياسة مارلون مارشال على خطة «استراتيجية الوفود» خاصة بعد ظهور ساندرز كمرشح قوي استمر في السباق وجذبت رسالته المعادية للمؤسسة اليسار المتذمر وجمع أموالاً هائلة لتمويل حملته الإنتخابية. ففي إيلول (سبتمبر) جمع 25 مليون دولار أقل بثلاثة ملايين مما جمعت كلينتون. وعرف فريق كلينتون أن ساندرز سيظل في السباق بسبب المال وحماس الشباب حتى بعد أن زادت المرشحة من عدد الوفود الداعمة لها. وعانت كلينتون في الوقت نفسه من مشاكل نتجت عن التطورات في الطرف الآخر- أي الجمهوري فرغم أن رئيس حملتها جون بوديستا كان يتوقع فوز ترامب في انتخابات الجمهوريين إلا أن معسكر كلينتون لم يتوقع أن يحصل على الترشيح بشكل سريع. ومن هنا وجدت كلينتون نفسها تدير حملتين، ضد ساندرز وأخرى ضد ترامب. ولم تساعد شخصياً في خدمة مواقفها عندما قالت في آذار (مارس) لشبكة سي إن إن أثناء حملاتها في أوهايو أنها ستوفر الطاقة البديلة والنظيفة «وستخرج الكثير من عمال المناجم وشركاتهم من العمل». وهو تصريح ندمت عليه ولاحقها في حملة ويست فيرجينيا. فكلينتون لا ترتاح في الحملات الكبيرة وتفضل اللقاءات المعدة سلفاً وبحضور عدد من الناس. وأضيف هذا إلى مشاكلها القديمة من خلال تحقيق مكتب التحقيقات الفدرلية – إف بي آي – لحسابها الشخصي على الإنترنت لمتابعة أعمالها كوزيرة للخارجية. وعليه تقول توملتي إن يوم إعلان كلينتون عن الفوز «هو مفارقة ومثير للمشاعر كأول إمرأة تحصل على ترشيح حزبها وكانت الذكرى الثامنة لتخليها عن السباق لصالح أوباما. وتشير الكاتبة هنا لاستراتيجية فريق كلينتون ومحاولة التعلم من الأخطاء وتختم بالقول «صنعت كلينتون التاريخ من خلال البحث عن الترشح وأظهرت أنها قادرة على التعلم من أخطائها. ولديها الآن فرصة كبيرة وهذه المرة ليس أمامها هامش للخطأ». ولو فازت في عام 2017 فستعود إلى البيت الأبيض بعد حوالي ربع قرن حيث عاشت هناك كسيدة أولى، وحتى سنوات قريبة لم تقض سوى سنوات قليلة خارج الإدارة الرئاسية عندما كانت نائبة عن نيويورك.

    نساء حاكمات

    وترى صحيفة «التايمز» في افتتاحيتها أن منافستها لأوباما كانت قريبة لكنها طويلة وتركت آثاراً سلبية وبخلاف هذا فالحملة الحالية هي ثورية «فبعد 44 رئيساً وقرنين ونصف قرن قد تقود الولايات المتحدة سيدة».
    وتشير الصحيفة للدول التي شهدت قيادة امرأة لها حيث كانت سيرلانكا الأولى، وترأست سيريموفا باندرانيكا البلاد عام 1960 أي قبل عام من ولادة باراك أوباما. ومنذ ذلك حظيت الهند والباكستان وبنغلاديش وإسرائيل وجامايكا وهاييتي والتشيلي والأرجنتين والبرازيل وأوروبا وجنوب شرق آسيا ومعظم دول أفريقيا بقيادات نسوية. ورغم الثورية في حملة كلينتون إلا أن الصحيفة تشير لمعوق مهم في طريقها للرئاسة، فهي شخصية مألوفة ومرتبطة بزوجها وفترة حكمه وبرؤوس الأموال الضخمة. كما تتميز كشخصية بالضعف وتفتقد مرونة وسهولة زوجها وترشح نفسها لأعلى منصب في وقت تمر فيه السياسة بحالة من الحمى. مشيرة إلى ترامب الذي أعاد تشكيل النقاش السياسي في الولايات المتحدة رغم ما أثاره من جدل وكذا ساندرز الذي أشعل حماس الناخبين برسالته الاشتراكية. ولهذه الأسباب فانتخاب كلينتون وهو ليس مضموناً في ضوء العواصف التي يحدثها ترامب سيجعل من فكرة الإنجاز النسوي غير مهمة، ولن يتم النظر إليه من منظور كونها إمرأة بالطريقة نفسها التي عومل فيها انتخاب أوباما من خلال عرقه.
    ورغم كل ما تراه الصحيفة من عيوب في شخصية كلينتون والمشاكل التي ارتبطت بها عندما كانت وزيرة للخارجية إلا أن إصرارها على مواصلة الحملات وعدم تخليها عن حلمها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية مثير للإعجاب وها قد صنعت التاريخ.

    نريد تحقيق كل شيء

    وترى لوسيا غريفيس في صحيفة «الغارديان» أن هيلاري كلينتون جاءت في زمن عندما كانت المرأة تعلن للعالم أنها تستطيع الحصول على كل شيء: عمل وزواج وأطفال وكل شيء. وعندما كان عمرها 21 عاماً ألقت خطاباً في كلية ويزلي بماساسوشيتس ولفتت فيه الانتباه قالت فيه إن التحدي الأكبر في العصر هو تحقيق ما لا يمكن تحقيقه للمرأة «الخوف يسكننا دائماً ولا وقت لدينا له، وليس الآن». وإن وجدت كلينتون صعوبة في الوصول إلى ما وصلت إليه فالمرأة بشكل عام لم تكن قادرة على تحقيق ما تريد. فلم يسمح للمرأة المشاركة بالانتخابات حتى عام 1920 ولم يكن عدد النسوة اللاتي وصلن إلى الكونغرس بعد ذلك بعقود يتجاوز عدد أصابع اليد ومعظمهن تسلمن المنصب بعد وفاة أزواجهن. وحتى الآن لا تتجاوز نسبة النائبات في الكونغرس عن 20%. وما هو على المحك بالنسبة للمرأة هذا العام كبير خاصة بعد تصريحات المرشح الكاره للنساء ترامب الذي وصفهن بأنهن «حيوانات مقرفة» و»خنازير سمينة». ومع ذلك فكلينتون هذه المرأة ليست خائفة ووجدت صوتها منذ أن تخلت عن السباق لأوباما «لو أطلقنا 50 امرأة إلى الفضاء فإننا نستطيع إطلاق واحدة إلى البيت الأبيض». وترى غريفيس أن الأمريكيين بدأوا باكتشاف أهمية ترشيحها. وبدأنا نفكر بالكيفية التي شوشت فيها امرأة حكماً أبوياً مضى عليه قرنان ونصف قرن. في عام 2008 تحدثت في خطابها التنحي لأوباما عن «18 مليون صدع» في السقف الزجاجي واليوم تقف على حافة التاريخ حيث علق جون كاسيدي في «نيو يوركر» على خطابها يوم أمس في نيويورك إنه يعبر عن لحظة مهمة لها وللحزب الديمقراطي. وأشار لما قالته كلينتون من أن «انتصار هذه الليلة ليس انتصاراً لشخص واحد بل انتصار لأجيال من النساء والرجال الذين كافحوا وضحوا لتتحقق هذه اللحظة».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de