و تعلو العين على الحاجب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 05:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2017, 09:46 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و تعلو العين على الحاجب

    08:46 PM April, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    ابو جهينة-السعودية _ الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ( إليها بعد كل هذه السنوات )

    ***
    الخرطوم ) خريف عام 1999م ) ..
    ***
    صديقتي الوفية نادية :
    أرجو من كل قلبي أن تكوني و زوجك و أطفالك بخير و رد الله غربتكم قريباً .. آمين.
    أما عن أحوالي هنا ، فيسعدني أن أزف إليك أخباراً ستسعدك كثيراً.
    لقد إستلمت وظيفتي في شركة محترمة و كبيرة و براتب مغرٍ.
    أهم من الراتب هو أنني كسرت رتابة أيامي و الملل الذي كان يعشعش داخلي.
    و سأرفع عن كاهل أبي الحبيب قليلاً من أعبائه المالية ..
    سعيدة أنا هذه الأيام سعادة لا توصف ،، لا أدري من أين أبدأ.
    نادية :
    إستلمت العمل قبل ثلاثة أشهر .
    و لكنها أشهر مليئة بأحداث جسام سأحاول أن أكتبها لك في كلمات مختصرة حتى عودتك.
    يرتبط عملي يا عزيزتي مباشرة بمدير عام الشركة ( و هي شركة والده ) ،
    فأنا التي ألخص التقارير له في مجال معين ، و أنا التي أدخل بها عليه ، فيقرؤها و يستدعيني إن لزم الأمر لمناقشة بند من بنود التقرير.
    أول يوم دخلت مكتبه يا نادية .. وجدته واضعاً كلتا يديه على جبينه و يجلس مطرقاً مستغرقاً في تفكير عميق لم يستفق منه إلا بعد أن سمع صوتي يقول له ( صباح الخير ) ..
    رفع رأسه و نظر إلي ...
    كل حزن الدنيا كان يرقد جلياً على عينيه ...
    حزن يستجدي المواساة ... و التعزية
    نظر إليَّ مطولاً ثم تناول التقرير ...
    سكنتْ نظرته في حدقات عيوني ... ثم إستقرتْ هناك متشبثة بالقاع.
    يلفه غموض محبب و إلفة تحتويك بين عبائتها ...
    يقولون عنه أنه رجل في منتهى الذكاء ... و لكنه قليل الكلام ..
    يحفظ عن ظهر قلب كل شاردة و واردة في الشركة ، حتى أرقام الميزانية.
    سألت زميلة لي : هل هو متزوج ؟
    قالت : هذا ما لا نعرفه عنه ، فهو كتوم و لا يختلط بحميمية بالموظفين و لا ندري أين يسكن ، حتى سائقه الخاص سألناه عنه فلم يرد بإجابة مقنعة ، البعض يقول أنه متزوج ، و البعض يقول أنه عاش تجربة حب فاشلة لذا لم يتزوج و يقولون أنه طلق زوجته.
    عزيزتي نادية:
    لسبب لا أدري كنهه ،، صرت أستعجل إنهاء التقارير و جمع معلوماتها لكى أدخل مكتبه.
    أستعجل دخولي عليه حتى ألقي عليه التحية فقط و يرد متمتماً بصوت خافت لا يكاد يُسْمع.
    فقط يرميني بتلك النظرة التي تكاد تنطق بعشرات الكلمات.
    غاظني هدوءه الصاخب.
    صمته أكبر من الصراخ ..
    شيئ ما يقول لي فضي شرنقة حياته و إكتشفي سر حياته ...
    في أعماقي مُنادٍ ينادي بأن أهتك ستر صمته و أقشع الضباب عن حُجُب حزنه الدفين...
    يملأ الشعر الأبيض فوديه فيزيده وقاراً و هيبة ،،
    هيئته تجبرك على إحترامه و السكوت في حضرته.
    له نظرة تجبرني على أن لا أجاريها طويلاً .
    كأنها تلقي عليك سؤالاً بإلحاح و إصرار منتظرةً الإجابة بتوسل.
    هذه النظرة هي نفسها التي تجعلني أخطو خطوة نحوه ثم أتراجع خطوات ،، ففيها إستجداء و لكن بكبرياء و شموخ.
    فيها رجاء و إستعطاف ،، و لكن بإباء و شمم.
    و فيها سحر يغوص بداخلك و يحثك على التفاوض معه ،، ثم ينقلب هذا كله في لحظة و كأنه يقول لك : قفي عند حدودك و لا تتمادي أكثر من السلام و الكلام في أمور العمل.
    أليس هذا مزيج غريب بين أضداد ؟؟؟
    عزيزتي:
    عذراً إن أطلت عليك ،، و لكن أنت الوحيدة التي أفتح لها قلبي ،، فدعيني أخرج مافي دواخلي لك .. فقصتي تستحق منك الإستماع إليها قبل حضورك.
    ثم ماذا ؟
    وجدت يوماً ثغرة ضيقة للدخول معه في حديث خارج شئون العمل.
    فقد لاحظت أن قلمه قد سال و ملأ الحبر جيب قميصه الأنيق، فنبهته لذلك ،، و لكنه لم يعلق ،، حتى أنه لم يحاول أن ينظر للمكان ،، كأنني لم أتحدث معه.
    إرتفع الدم إلى رأسـي ، و بصوت يملؤه الغضب المحكوم بالأدب و اللباقة كررت له ملاحظتي .
    نظر إلي ثم قال : لقد سمعتك جيداً ،، و لا علاج لهذا هنا بالطبع ،، أليس كذلك ؟
    فوجدت الفرصة قد سنحت لي تماماً لكى أفتح معه حديثاً عادياً ،، فأقترحت عليه أن أرسل سائقه للبيت ليأتي بقميص آخر.
    فشكرني متمتماً بأنه سيخرج لزيارة أحد زملائه في شـركة أخرى و ربما يعود للبيت لعمل اللازم.
    ليلتها لم أنم ،، فقد حققت تقدماً لا يستهان به ،،
    و ها هي أولى الخطوات نحو حصن هذا الرجل و نحو قلعة قلبه المليئة بالأسرار.
    زميلتي لاحظتْ إهتمامي و إندلاقتي ،،
    فقالت لي : لا تستمري فيما تحاولين الوصول إليه ،، فهذا الرجل من برج عالٍ و من طبقة أرستقراطية ،، و لا شك أنه ينظر إلينا كلنا بمنظار آخر و ليس بمنظار المفاضلة و لا يضعنا في ميزان الحب و الزواج ،، فلا تتعبي نفسك.
    إعتبرتُ ملاحظتها نوعاً من الحسد. و أنا أشد إصراراً على مواصلة ما بدأته ..
    حاصرته بإهتمامي حصاراً لصيقاً ..
    نصبتُ شراكي في كل أرجائه ...
    قد تقولين أنني قد فرضت نفسي عليه ..
    و لكن يا عزيزتي كانت لدي قناعة بأنه ينتظر قشة ليتعلق بها ،،
    كان كالغريق فعلاً ،،لذا طوقته بفيض من الإهتمام الزائد و رميت له بطوق في خضمه هذا ...
    مديرة مكتبه أظنها غارت من تقربي إليه و نبهتني مراراً أنني أتدخل في عملها ،،
    و عندما وجدتني لم أرْعَوِ و تماديت أكثر ، شكتْني إليه ،، و لكننه لم يعلق بتاتاً ... و كأن الأمر لا يعنيه ..
    و بدأ صراع خافت بيني و بينها ..
    بالنسبة لي كان صراعاً من أجل نيْل شيء إعتبرته حقاً من حقوقي ..
    و لم لا ؟ فالقلب و ما يأمر .. ألم نتفق على هذا المبدأ يا نادية ؟ ..
    ثم علا صوت الصراع فإمتدتْ سحب دخانه إلى بقية الشركة ..
    فبدأ الزملاء و الزميلات في تتبع أخبارنا اليومية و إطلاق شائعات و أخبار مختلقة كنت أسمعها و لا أعلق عليها أيضا..
    صرنا طبق الأخبار الدسم كل صباح ..
    و هو في صمته يسمع و لا يتجاوب ..
    و بدأ حصاري له في طرح ثماره ..
    فبدأ يطلبني حتى و إن لم تكن هناك تقارير و يناقشني في أمور لا تصب في مجال عملي.
    و بحدس الأنثى الذي لا يخطيء ،، شعرت أن شيئا ما قد خالط نظراته تلك.
    هو شيء تعرفه الأنثى منا فقط .. إلتقطتُ إشارته بمجرد أن إنطلقتْ ..
    شيء ما قد تلاشى و حلت محله نظرات مستكينة ترنو إليَ بإمتنان.
    و لم أدع الفرصة تفوت دون إغتنامها ..
    فبادرت بالهجوم الأخير ..
    و سألته و أنا أعبث ببعض الأوراق و كأنني غير مبالية : إنت متزوج ؟
    فقال و هو يتنهد تنهيدة طويلة : كنت متزوجاً ،، تزوجت نزولاً عند رغبة والدي ،، ثم سافرتُ لأمريكا بحجة الدراسة و مكثت فيها ستة سنوات متواصلة و أنا أماطل بحجة الدراسات العليا إلى أن طلقتني عن طريق المحكمة ،، أبي لا زال مـصراً على تزويجي بإخـتياره و إلا سيحرمني من ثروته الكبيرة.
    فقلت له : معنى هذا أنك ستتزوج مرة أخرى ثم تغادرنا لمدة ستة سنوات أخرى ؟
    لأول مرة أراه يضحك بصوت مسموع . وددتُ لو تطول ضحكته .. فقد أعطتني شعورا بأولى بشائر النصر ..
    و قال : ما رأيك أنت ؟
    قلت له : السعادة الزوجية ،، ألا تسوى عندك ثروات الدنيا ؟
    قال : بعض الناس يعتقدون أن المال يصنع السعادة.
    قلت له : و أنت ؟
    قال : السعادة هي زوجة أحبها ..
    قلت : ألم تقع في الحب بعد ؟
    فوجئتُ بسؤالي هذا الذي إنطلق بعفوية ، لكنه نظر إلي طويلاً و قال بلهجة حذرة : أظنني وقعتُ في شباكه ..
    فقلت و أنا أزدرد ريقي و أنا ما زلت أعبث ببعض الأوراق: ستفقد أبوك و ثروتك و عملك ..
    قال : لا يهمني الآن ... لا يهمني بتاتاً ..
    مسكين هذا الرجل ،، أظنه كان سـيعيش في رحاب حزنه و حيرته و تخبطه لولا أن كسرتُ صفحة بحيرته الساكنة و إنتشلته من وَهْدة ضياعه.
    غريب أمر بعض الرجال ... أليس كذلك عزيزتي ؟
    نادية ..
    لا أريد أن أخوض بك في تفاصيل مصارحته لي بحبه الذي زاد من قامتي و أضاء فسحة كبيرة في دواخلي ،، و لكنني وجدت نفسي أمام معركة كبيرة مع والده ،، الذي أرْغى و أزْبد لمجرد أن عرف أنني إبنة عامل بسيط متقاعد يعتمد على معاشه المتواضع ،، و أننا ليس من أرباب الحسب و النسب. و أنا أعذر العجوز في ذلك .. فتلك هي موروثاته و ثوابته ..
    أرسل لي والده شيكاً بمبلغ كبير لكى أتنازل عنه ،،
    هل لك أن تتصوري عجرفة هذا العجوز ،، يريد أن يشتري مشاعري بشيك.
    يريد أن يزوج إبنه من إبنة أحد أساطين المال و كأنه لم يكتف بأمواله التي سيرثها إبنه الوحيد هذا ..
    أرجعت له الشيك و كتبت له :
    أيها الرجل المحترم : خذ أموالك و جاهك و يكفيني أن أحظى بحب إبنك و إحترامه .. أنا لا أسعى إلى المال و لا هو هدفي ..
    فهدد إبنه بحرمانه من الميراث و التبرؤ منه ..
    فلم يتزحزح الإبن قيد أنملة ..
    سقط الرجل العجوز مغشياً عليه من شدة الغضب.
    و لم يتزحزح فارسي النبيل.
    إنقسمتْ أسرتي إلى مؤيد و معارض.
    و إنقسمت أسرته إلى مساند له و إلى مطبل لرأى العجوز.
    ترك حبيبي الشركة و البيت و سكن فندقاً متواضعاً.
    تدهورت حالة الأب.
    و تأزم الموقف ... و كدتُ أن أضعف .. حيث قلتُ له واجفة : ( لا تجعل لعنة أبيك تطاردك إن حدث له شيء بسبب موقفك منه بسببي ) ..
    و لكنه طلب مني أن لا أكرر مثل هذا القول مرة أخرى ..
    جاءني من يقول أن الأب يريدني في المستشفى ...
    رفضت الذهاب ،، فربما جرح مشاعري بحفنة من أمواله مرة أخرى محاولاً شراء كرامتي و حبي..
    أصرتْ أمي على ذهابي ..
    ذهبت و أنا متأهبة ،، أنتقي كلماتي التي سأرد بها عليه..
    دخلت غرفته بالمستشفى ،، فوجدت غرفته مليئة بأفراد من أسرته ،،
    حدجوني بنظرات و كأنني لصة قُبِض عليها متلبسة بجرم السرقة ،،
    لم أُبالِ ،، تقدمت نحوه و ألقيت عليه التحية و وقفت متحفزة أنقل بصري بينهم بتحدٍ سافر،،
    و بإيماءة من رأسه خرجوا كلهم و وقفت وحيدة قربه .
    طلب مني الجلوس في طرف سريره فجلست .. لم يخيفني وقاره و لا نظراته الحادة ..
    قال بصوت عميق : أتحبينه لهذه الدرجة ؟
    قلت بثقة : نعم ...
    فقال بتحفُّز : إذن خذيه دون مليم أحمر ،، سأجرده من كل شيء ..
    قلت بعناد : لا يهمني هذا أبداً و سأكون سعيدة معه و سنبدأ من الصفر..
    قال في تحدٍ : لن يعمل هو أو أنت في شركتي ..
    قلت بنفاد صبر : الرزق على الله.
    قال في إذعان : من علمك هذا العناد ؟
    قلت في إعتداد : حبي
    قال بعصبية و توتر : الحب لن يأتِ لكم بالخبز ..
    قلت بسرعة : و المال لن يأتينا بسعادة و هداوة بال ..
    نظر إلي طويلاً ،، ثم طلب مني أن أقترب منه ،، فأمسك بيدي.
    و قال : حبي لإبني الوحيد يجعلني أنقاد وراء سعادته هو و ليس وراء قناعاتي ..قد فاز عنادك على كل ما كنت أخطط له سنوات طوال ،، مبروك عليك إبني ..
    ثم قال بصوت متهدج و كأنه يغالب البكاء : أرجوك ،، حافظي عليه و أملأي له البيت أطفالاً فنحن لم ننجب غيره ..
    ثم أمسك بيدي و قبلها طويلاً ،، فأنحنيت و قبلت جبينه ،، فرأيت دمعة فرح في مآقي العجوز ،، فعدت و عانقته طويلاً و أنا أشكر الله في سري و جسدي ينتفض ..
    فرح يشوبه زهو الإنتصار ..
    و هرولت إليه أبشر حبيبي فوجدته قد عرف من أبوه الذي خابره بالهاتف قبل وصولي إليه.
    كان مسروراً كطفل تعلو شفتيه إبتسامة عريضة..
    عزيزتي نادية..
    لن أتمم زواجي قبل أن تأتي في إجازة الصيف حتى تري بنفسك كل ما قلته لك و أحكي لك بالتفصيل كل ما حدث.
    نسيت أن أخبرك شيئاً ،، ( طلبت منه أن ينقل مديرة مكتبه إلى قسم آخر بنفس مرتبها الكبير ..).
    تحياتي لزوجك و أولادك و في إنتظار حضوركم ،، أرجو أن تكتبي لي.
                  

04-25-2017, 06:27 AM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و تعلو العين على الحاجب (Re: ابو جهينة)

    الريس ابو جهينه..

    تربت يداك..

    لا تنقطع بهذا الجمال ..

    مودتي
                  

04-25-2017, 06:45 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و تعلو العين على الحاجب (Re: mohmed khalail)

    تحياتي ابوجهينة
    وضيوفه
    الوصف مترع بدقة التعابير
    وشاعريتها
    هل الحب يجدي يا صديقي
                  

04-25-2017, 06:59 AM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و تعلو العين على الحاجب (Re: ابو جهينة)

    كتابات بطعم زمان يا أستاذ ، كلها إنتصارات

    صباحاتك خير
                  

04-25-2017, 07:17 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و تعلو العين على الحاجب (Re: walid taha)

    كالعادة الرائع أبوجهينة
    ننتظر مقالاتك .. ولم تخذلنا ..
    مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de