شكرا الباقر ... نعم النظام في مأزق حقيقي و مستعد لتقديم الكثير من التنازلات يفتح في ابواب التفاوض ولكن ليس علي مصرعيها بل بالسنتميتر فتحات ضيقة ممكن يدخل عبرها من يعينه علي البقاء علي سدة الحكم مقابل رشاوي و وعود بمناصب. ممكن يوسع الباب قليلا للمهرولين من قوي المعارضة لكي يلدغهم من نفس الجحر للمرة المية. لا للتفاوض مع النظام في وجود القوانين المقيدة للحريات لا للتفاوض مع النظام في وجود معتقلين سياسيين لا للتفاوض مع النظام في وجود قصف للمدنيين
----------------------------------
10-07-2016, 03:48 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
تضامنت معهم تنظيمات عاملين أخرى.. المطلوب منها التنسيق والاستعداد للدفاع عن الأطباء.. بتوسيع الإضراب إذا تطلب الامر
التضامن الشعبي يسير جيدا.. يعبر عن نفسه في تناقل أخبار الإضراب في الوسائط الاجتماعية
التضامن الحزبي مطلوب للإنتقال للخطوات الأخيرة.. على الأحزاب التنسيق من الآن.. وعدم الاكتفاء بالبيانات فقط، بل إعداد خطوات محددة للتصعيد وللحسم.. وإعداد جماهيرها ومؤيديها لذلك
والنصر المؤكد للشعب السوداني
10-07-2016, 06:16 PM
مني عمسيب
مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
" خريطة طريق للعصيان المدني صديق محيسي في اول خطوة شجاعة اتخذت بعد سبعة وعشرون عاما منذ من مجيء نظام الإخوان المسلمين الي الحكم جاء اضراب الأطباء كتطورنوعي ومؤشر قوي علي إسترداد الحركة النقابية عافيتها مستعيدة بذلك تاريخ حافل من نضال دؤوب إمتد منذ بداية معارك التحررالوطني من الإستعمار البريطاني حتي نظاميين عسكريين جري اسقاطهما بواسطة ثورتين شعبيتين كانت النقابات محركها ومحدد بوصلتها ,غير ان تلك الأداة الفعالة والمجربة كوسيلة للتغيير الثوري تم تعطيلها منذ اول وهله عندما اعلنت نقابة الإطباء في بداية الإنقلاب العسكري عام89 الإضراب رفضا له كعمل مخالف للدستور والنظام الديمقراطي , فبادرالنظام برفع فزاعته ليحكم بالإعدام علي نقيب الأطباء مامون محمد حسين الذي دعا الي مقاومة الإنقلاب وفقا لميثاق الدفاع عن الديموقراطية الذي وقعته القوي السياسية بعد نجاح الإنتفاضة التي اطاحت حكم النميري عام 85 . يقود ذلك الي الدورالنقابي في اسقاط نظامين عسكريين حكما السودان في الخمسينات والستينات من القرن الماضي , ففي الثالث عشرمن ديسمبر الشهر الثاني من إنقلاب17 نوفمر كانت ضربة البداية للسلطة العسكرية الجديدة هي حل اتحاد العمال وإغلاق دوره وصحفيته الطليعة وتقديم قادته لأول محاكمة عسكرية في تاريخ البلاد ,ولكن ذلك لم يفت من عزيمة الحركة العمالية فأستمرت المواجهة بين العمال والنظام العسكري تقدما وتراجعا حتي اوستوثق النظام إن الخطر الوحيد يأتيه من النقابات المسنودة من الحزب الشيوعي وليس من الحزبين الكبيريين اللذين ايدا الإنقلاب ,ولإبطال فاعلية اي تحرك عمالي قام النظام بالغاء قانون العمل لعام 1948الذي وضعته الإدارة البريطانية وهوالقانون الذي اعترف بحق العمال في تنظيم انفسهم عبر نقاباتهم . واصلت الحركة النقابية نضالها فتوجته باول اضراب لعمال السكة الحديد في يونيو عام1966 ذلك الإضراب الذي شل حركة النقل تماما من والي الخرطوم والمدن الأخري, فما كان من السلطة العسكرية إلا ان شنت حملة إعتقالات واسعة شملت العديد من القيادات العمالية وحتي تزيل هذا الخطر ولتلافي تكرار مثل هذا الإضراب اسست 17 ما اطلقت علية "الكتيبة الإستراتيجية" قوامها عسكريون من الجيش وفنيون من مصلحة النقل الميكانيكي دربوا علي قيادة القطارات لتقطع الطريق علي اية إضرابات في هذا المرفق الهام , ولكن الخطوة فشلت في تغطية مساحة يبلغ طول خطوطها 4578 كيلومتر, فاستمرت المواجهة مع النظام وتطورت الحركة النقابية لتسقطب الطلاب والمزارعين , والمحامين , والفئات الأخري حتي توجت بإسقاط نظام 17 نوفمبرفي ثورة شعبية في الحادي والعشرين من شهر اكتوبرعام 1964 . في الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1969 تغير دور الحركة النقابية في مواجهة الإنقلاب اليساري الذي قام به ضباط يساريون وجدوا في بدايته المساندة من جزء من الحزب الشيوعي , وبدلا من تفعيل الحركة النقابية لتتصدي للإنقلاب لكونه ضد النظام الديمقراطي وينتهك الدستور ,سارع قادة اتحاد العمال بإخراج موكب حاشد تأييدا للنظام العسكري الجديد لمجرد كونه رفع شعارات يسارية تعد بتطبيق الإشتراكية في البلاد وتلك كانت سقطة نقابية كبري لم تتم معالجتها إلا بعد ان اتضح للجميع ان نظام النميري هو نظام ديكتاتوري غارق في الشمولية إتخذ من تلك الشعارات قناعا له ولكنه سرعان ما استبدلها بقناع اسلاموي ضمن لعبته السياسية ,فعادت النقابات مرة اخري تتمرد علي وصاية الإتحاد الإشتراكي حزب السلطة الوحيد وتتصدي لممارسات النظام . في أكتوبر عام 1980 عاشت العاصمة في ظلام دامس قرابة الشهر من جراء الانقطاع المستمر للكهرباء، ناهيك عن انقطاع الماء، ورافق ذلك أنّهيار كامل في الخدمات بسبب انعدام البترول. كانت السيارات تنتظر لمدة أسابيع من أجل جرعة بنزين تحرك أحشائها الساكنة، ويومها وصف تقرير لوكالة رويترز العاصمة السودانيّة بأنّها مدينة أشباح انطفأت فيها الحياة وتكاد تتآكل من الجوع والعطش ,واندلعت تظاهرات طلابية غاضبة تنادي بسقوط النظام، فتصدّت لها قوات الاحتياط المركزي وقمعتها بالقوة مستخدمة عصي كهربائية جلبها نميري من الولايات المتحدة ,كما جري إغلاق المدارس خوفاً من أنْ تتحول المظاهرات إلى حركة احتجاجات واسعة تشمل قطاعات الشعب الأخرى.
كانت صحف النظام تزيد من استفزاز الناس بتصويرها للأوضاع المتردِّية بأنّها مؤقتة، وأنّ محطات جديدة يجرى تركيبها لتوفير الكهرباء والماء، و مضت هذه الصحافة بأقلام صحفييها تخدع الناس بأن ما يحدث هو حالة مؤقتة, وإثر ذلك سارعت السلطة لتلافي الموقف، فدعا الرشيد الطاهر بكر أمين دائرة الشؤون السياسيّة والمنظمات بالاتحاد الاشتراكي إلى اجتماع حضره ممثلو قادة مختلف النقابات العمالية جرت فيه مواجهة صريحة مع صناع القرارالسياسي حول هذه الأزمات, لكن هذا لم يوقف وتيرة الأحداث المتسارعة عندما قامت نقابات المحامين ,والمهندسين والمصارف,والصحفيين خارج سياق السلطة لتفجر المواجهة في الشارع فذابت نقابات النطام المصنوعة كفص الملح, وهرب قادتها الإنتهازيون خوفا من إنتقام الجماهير الثائرة. ربطا لما جري بين تجربتين ثوريتين وهذه التجربة ,اعادت الإنقاذ سلاح النميري نفسه ولكن هذه المرة بقناع ديني فحلت النقابات الأصلية لتستبدلها بإتحادات كرتونية موالية لها, وبدلا من اتحاد كان علي رأسه قيادات خرجت من وسط طبقة العمال , شهد الناس لأول مرة في تاريخ الحركة النقابية رئيس لإتحاد العمال بدرجة بروفسور وهو ما يكشف عن عملية المسخ المتعمدة لوظيفة النقابة التي ارادوا لها ان تجمع بين المخدم والمستخدم وهي لعبة الإتحاد الإشتراكي نفسها التي داست عليها اقدام الجماهيرفي إنتفاضة ابريل . صحيح إن نظام الإنقاذ تنبه من اول وهلة لخطرالنقابات وكان عليه ضمن عملية ما يسمي بالصالح العام ان يشن حملة تشريد واسعة للقيادات النقابية اغلبها طاله الفصل ,والبعض الأخر فتح له باب الهجرة الي خارج السودان مما عطل عملية التغيير سبعة وعشرون عاما, ولكن مع كل هذا يبرز سؤال مفتاحي هام ,وهو هل نجحت الإنقاذ في تكسير الأدوات النقابية نهائيا ؟,هل استطاعت بالقوانين المقيدة للحريات توفير الأمن لنفسها من عاديات الوضع الإقتصادي الذي يلفظ انفاسه,؟ هل اقتنعت الإنقاذ بأن نقاباتها المصنوعة فشلت فشلا ذريعا في التصدي والدفاع عن مطالب قواعدها ؟إن الإجابة تبرز جلية في تجربة الإطباء التي تجاوزت اتحاد السلطة بل اهالت عليه التراب "كريبوت" لم يعد قادرا علي الحركة امام المتغيرات المفاجئة , كما وجدت السلطة نفسها عاجزة عن إستخدام عنفها المعهود ضد فئة من المجتمع تطالب بتوفير العلاج لكل المجتمع . اتهم وزير الصحة الولائية اضراب الإطباء بأنه إضراب سياسي , ونسي إن وصول المستشفيات الي هذا الدرك من الإنحطاط هو بالمقابل عمل سياسي نفذته دولته بتوجيه اكثر من نصف الميزانية بالصرف علي حماية نفسها بينما اسقطت نهائيا بند حماية المواطن من المرض. لقد نجحت الإنقاذ في قمع محاولة الأطباء التاريخية الأولي عندما تحدوا النظام في شهره الثاني وذلك با ستخدام سلاح الحكم بالإعدام علي نقيب الإطباء يومذاك ,ولكنهم لم ينجحوا مع جيل الأطباء الجدد الذين يطالبون بألا يعدم المواطن بسبب إنعدام ادني مقومات الحياة في مستشفيات اشبه بالخرابات . تقدم تجربة إضراب الأطباء نموذجا شجاعا لباقي الفئات الأخري لأن تحذوحذوها وفي مقدمتهم فئة المعلمين الذين يعملون في بيئة مثل بيئة المستشفيات ,ولاتختلف البيئتان في الشكل والمحتوي بعد ان تخلت الدولة عن مجانية التعليم ,واطلقت لكوادرها ومحاسيبها بناء المدارس الخاصة كأستثماراسلاموي جديد اثقل كاهل الناس وجعل كثير من اولياء الأمور يعجزون تماما عن مواجهة الأعباء المالية التي وصلت حتي المدارس الحكومية,إن التضامن الذي ابداه المعلمون وتجمعات نقابية اخري تجاه الأطباء هو بدايةعملية تراكم مطلبي سيعزز بالتداعي من عودة الروح الي الحركة النقابية وصولا الي العصيان المدني وما اضراب الأطباء إلا بروفة لذلك اليوم."
ها هو ذَا نظام الاستبداد والفساد والإفقار يواصل إبهاظ كاهل المواطن السودانى المغلوب على أمره بمزيدٍ من حمولات الشقاء والعناء وضنك العيش وذلك بزيادة أسعار الوقود والأدوية والكهرباء وما ينتج عن ذلك من ارتفاع أسعار سلعٍ اساسيةٍ اخرى لمواجهة انفاق النظام العبثي على الحرب و أجهزته الأمنية وعلى جهازه السياسي المترهل الموسوم بالفساد وسوء الأداء والعجز عن واجبه في توفير السلام والطعام.
ان حالة الانهيار التي يعيشها الاقتصاد السوداني هي نتيجة طبيعية لإدارة الدولة بشعارات هتافية ينعدم فيها الحد الأدنى من التخطيط العلمي والاستراتيجية، وهي نتيجة ليست معزولة عن مجمل سياسات نظام الإنقاذ المبنية على لا شيء سوى شهوةٍ لا حدود لها للاستحواذ على السلطة والثروة، وهي سياسات فشلت ان تشكل رافعة لأية مصلحة عامة طوال ما يقارب الثلاثة عقود من الحكم العضوض.
إنه لمن العبث بمكان الحديث فى هذا الوقت ،فالوقت وقت العمل وعلينا أن نتحدث فى الشوارع فالوضع لا يحتمل مزيدا من الصمت .. ولا خيار امام السودانيين سوى ان يشخذوا إرادتهم ويستلهموا موروثهم النضالي من اجل إنجاز التغيير وعبور هذا الواقع المأزوم.
حزب المؤتمر السوداني .
المكتب السياسي
4 نوفمبر 2016م
11-04-2016, 04:09 AM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
فرعية أمدرمان الكبرى تحث الجماهير على الثورة ============================
امدرمان الجمعة 4 نوفمبر 2016
قامت فرعية أمدرمان الكبرى مساء اليوم بابتدار نقاشات مفتوحة وتوزيع دعوات مكتوبة للجماهير سلمت يدا بيد بمنطقة ود البخيت والتراجمة والجرافة آخر محطة سوق 17 لحث الجمهور على الانتفاض ضد النظام الدموى الفاسد.
الحملة جاءت فى إطار الترتيبات التى تنتظم الحزب للعمل مع الجمهور لمقاومة الزيادات الأخيرة واسقاط نظام الفساد والظلم.
حزب الأمة : الحكومة أعلنت الحرب على الشعب السوداني
November 4, 2016
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة
بيان حول إعلان الحكومة الحرب على الشعب السوداني
منذ الأول من نوفمبر الجاري أصدر نظام الفساد والاستبداد جملة من القرارات الاقتصادية الخطيرة والقاتلة، جاءت ملتبسة وضبابية تفتقر لأدنى درجة من الشفافية. القرار الأول من بنك السودان المركزي استجابة لمطالب البنك الدولي بتحرير سعر صرف العملة في آخر تقرير له بشأن السودان في منتصف سبتمبر الماضي، ولكن القرار اختبأ وراء إجراءات مسماها: (تحفيز تحويلات السودانيين العاملين بالخارج) و(ضوابط استخدامات حصائل الصادرات)، حيث تقرر في أول يوم إنفاذ للقرار أن يكون حافز التحويلات، أي زيادة سعر الصرف مساوياً لـ131%، مع رفع الدعم عن استيراد الأدوية البشرية والبيطرية، وتذاكر شركات الطيران الأجنبية. هذه التوجيهات وزعت بليل وهي تحمل سياسات تعتبر الأخطر في أية سياسة اقتصادية وكان ينبغي أن تعامل بشفافية كاملة وتطرح في مؤتمر صحفي يسميها باسمها بدلا عن محاولة التعمية، ويتم شرح مسوغاتها ومستتبعاتها وكيفية معالجة سلبياتها على الشرائح الضعيفة وعلى مجمل الإنتاج والصناعة الوطنية.
واليوم أصدروزير المالية قرارا بزيادة أسعار الوقود، وأيضا في شكل ملتبس حيث أعلن عن الزيادة في سعر البنزين والجازولين باللتر وحسب السعر بالجالون، مما أخفي أن الزيادة في سعريهما بلغت حوالي 31% (كان سعر الجالون 21.5 فصار 28 جنيهاً للبنزين، و14.5 فصار 19 جنيهاً للجازولين). وعقد الوزير مع آخرين مؤتمراً صحفياً أعلنوا فيه حزمة السياسات الجديدة وضمنها رفع المرتبات والبدلات بنسبة 20%، فكانوا أشبه بدمى في مسرح العبث، وهم يبشرون بانخفاض التضخم في حين أن سياساتهم الرعناء أعطت التضخم وقودا وقداحة، معتبرين أن السياسات التي سوف تؤدي إلى جنون الأسعار يمكن تلافيها بذلك، كمن يريدون قبض فيل بشرك فأر! ويمضي التضييق لينال كل شيء فسعر الكهرباء زاد بواقع 150%، وزادت أسعار الغاز والخبز، والقائمة سوف تشمل كل السلع والخدمات. ما يعني خطة محكمة لخنق المواطن الذي ما كان وضعه يحتمل المزيد. إن حزمة السياسات الرعناء الأخيرة هي بمثابة إعلان حرب على الشعب السوداني، وقد رافقها بالفعل رفع استعداد الأجهزة الشرطية إلى 100%، فالسودانيون في خطة نظام الجوع والمرض والدماء إما أن يموتوا بالمسغبة والمرض، أو يموتوا تحت رصاص بنادقهم على نحو ما حدث في هبة سبتمبر المجيدة عام 2013م إذ أراقوا دماء نحو مائتين من الشهداء الرافضين الذل في يومين، وقال رأس دولتهم إن فقهه يجيز مقتل ثلث الأمة ليبقى الثلثان!
كل هذا وتستمر مضارباتهم بمقدرات الشعب، وتفوح فضائح مسؤوليهم ومنسوبيهم الخائضين في الفساد والسمسرة حتى النخاع. فهم يضيقون على الشعب ليصرفوا على ترف قططهم السمان، وعلى آلياتهم الأمنية التي لا تخلو من سفه سار به الركبان وظهر في تحركات قائد قوات القتل السريع الأخيرة بتوزيع الهبات على الإدارات الأهلية وغيرها.
ان موقفنا من الإجراءات الاقتصادية الأخيرة يتمثل في الآتي:
سبق وحذرنا في حزب الأمة القومي من مغبة سياسات النظام الاقتصادية المجحفة، وكشفنا عبر تقارير وبيانات ومؤتمرات صحفية فشلها وتخبطها وأكدنا أن الحل في مؤتمر اقتصادي قومي بحق، يرسم السياسات البديلة بعيدا عن مؤتمرات النظام التي تحشد الموالين ولا يسمع حتى لرؤاهم فتترك ميتة في أضابيرها.
الحقيقة الراسخة هي أن الأزمة السودانية شاملة ومتداخلة فهي أزمة نظام حكم فاسد وفاشل ودموي يقتات على الحروب والتفرقة والسمسرة، استخدم كافة القوانين والإجراءات للتمكين والنهب وبيع الوطن تنازلا عن أراضيه وبيعاً لها، كل ذلك للاستمرار في السلطة بأي ثمن. ولا يمكن حدوث أي اختراق في الملف الاقتصادي أو غيره إلا ضمن حاضن يتمثل في حكم قومي ديمقراطي يعقد المؤتمرات الضرورية للخلاص الوطني وينفذ سياساتها، أما النظام الحالي فهو بهياكله وشخوصه وسياساته سر الأزمة وسببها ولا يمكنه تقديم الحلول.
إن المخرج الوحيد لأزمات وطن يتآكل وشعب يحاصره نظام مجرم هو تحول لنظام جديد من أهم آلياته تصعيد العمل المقاوم الرافض لسياسات النظام، واتساع دائرة الإضرابات والاعتصامات ليس احتجاجا عليها فحسب وإنما حفاظا علي حق الحياة في مواجهة نظام جبل علي هضم حقوق السودانيين والتنكيل بهم. الحل الآخر كان أن يستجيب النظام لخطة التحول السلمي التي أطاح بها في اختتام حواره المونولوجي الأخير.. إننا سوف نقاوم بكل جهاد مدني ممكن هذه السياسات الجائرة، ونراها دليلاً قاطعاً على أن هذا النظام السفيه الفاسد الدموي يجب أن يذهب فوراً.
لا لإعلان الحرب على الشعب السوداني،،
فلتتحد جهودنا لاسقاط من اسقطوا المواطن من حساباتهم،،
المؤتمر السوداني: علينا أن نتحدث فى الشوارع فالوضع لا يحتمل مزيدا من الصمت
November 4, 2016
(حريات)
بيان
ها هو ذَا نظام الاستبداد والفساد والإفقار يواصل إبهاظ كاهل المواطن السودانى المغلوب على أمره بمزيدٍ من حمولات الشقاء والعناء وضنك العيش وذلك بزيادة أسعار الوقود والأدوية والكهرباء وما ينتج عن ذلك من ارتفاع أسعار سلعٍ اساسيةٍ اخرى لمواجهة انفاق النظام العبثي على الحرب و أجهزته الأمنية وعلى جهازه السياسي المترهل الموسوم بالفساد وسوء الأداء والعجز عن واجبه في توفير السلام والطعام. ان حالة الانهيار التي يعيشها الاقتصاد السوداني هي نتيجة طبيعية لإدارة الدولة بشعارات هتافية ينعدم فيها الحد الأدنى من التخطيط العلمي والاستراتيجية، وهي نتيجة ليست معزولة عن مجمل سياسات نظام الإنقاذ المبنية على لا شيء سوى شهوةٍ لا حدود لها للاستحواذ على السلطة والثروة، وهي سياسات فشلت ان تشكل رافعة لأية مصلحة عامة طوال ما يقارب الثلاثة عقود من الحكم العضوض.
إنه لمن العبث بمكان الحديث فى هذا الوقت ،فالوقت وقت العمل وعلينا أن نتحدث فى الشوارع فالوضع لا يحتمل مزيدا من الصمت .. ولا خيار امام السودانيين سوى ان يشخذوا إرادتهم ويستلهموا موروثهم النضالي من اجل إنجاز التغيير وعبور هذا الواقع المأزوم.
🔸 مخاطبة مسائية لحزب المؤتمر السوداني بميدان الأهلية تنديداَ بزيادة الاسعار ===============
أمدرمان، ميدان الأهلية
4 نوفمبر 2016
أقامت فرعية أمدرمان الكبرى بحزب المؤتمر السوداني مساء اليوم الجمعة مخاطبةَ جماهيرية فى ميدان المدرسة الأهلية أمدرمان في اطار حملة الحزب لمناهضة القرارات الحكومية المتعلقة بزيادة أسعار عدد من السلع الاستراتيجية والمهمة.
ونقلت المخاطبة للجمهور موقف الحزب الداعي إلى مقاومة القرار بالتظاهر والعمل الثوري، واكد المتحدث على وجوب تضافر الجهود والتنسيق بين كل القوى الثورية في معركة اسقاط النظام.
واختتم المتحدث حديثه بالقول أن حملة حزب المؤتمر السوداني المقاومة للزيادات ستتواصل فى كافة فرعيات البلاد، وأن الحزب سيعمل مع الشعب يداَ بيد من أجل اسقاط النظام الدموي الفاسد مهما كان الثمن.
يذكر أن أجهزة الأمن اعتقلت نائب رئيس الحزب خالد عمر يوسف ظهيرة اليوم الجمعة الرابع من نوفمبر الجاري، وذلك بعيد مخاطبتين اقامهما الحزب في ذات الصدد في حيي الديم والحلة الجديدة بالخرطوم.
✌🏾 إعلام حزب المؤتمر السوداني
11-04-2016, 09:36 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
المعارضة السودانية تحرض على التظاهر والأمن يعتقل سياسيين ==============
الخرطوم 4 نوفمبر 2016 ـ
حرضت أحزاب معارضة السودانيين على النزول إلى الشارع رفضا للزيادات الجديدة في أسعار المحروقات والكهرباء والدواء التى أعلنتها الحكومة، ليل الخميس، داعية للانتظام في احتجاجات واعتصامات، وبدأ حزب المؤتمر السوداني حراكا في الشارع أسفر عن اعتقال نائب رئيس الحزب.
وطبقت الحكومة الزيادات الجديدة فعلياً، وتزامن أول أيامها مع يومي الجمعة والسبت، حيث تخلو شوارع العاصمة الخرطوم من الأزدحام نسبة لعطلة نهاية الأسبوع، وانتشر أفراد من القوات المسلحة في محطات الوقود تحسباً لأي طارئ.
وأعلن المؤتمر السوداني عن اعتقال نائب رئيس الحزب خالد عمر يوسف، بعد مخاطبة جماهيرية لحزبه بحي "الديم" جنوبي وسط العاصمة الخرطوم عقب صلاة الجمعة.
وقال تعميم للمتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني أبوبكر يوسف، تلقته"سودان تربيون" إن "قوة من جهاز الأمن اعتقلت نائب رئيس الحزب من منزله بعد عودته من مخاطبه جماهيرية للتعبئة الجماهيرية لمقاومة النظام القمعي".
ودعا حزب المؤتمر السوداني الجمعة، في بيانه السودانيين إلى النزول للشارع احتجاجاً على زيادة أسعار المحروقات والكهرباء، لأجل إحداث التغيير.
وقال "الوقت وقت العمل، وعلينا أن نتحدث فى الشوارع فالوضع لا يحتمل مزيدا من الصمت"، واكد أنه "لا خيار أمام السودانيين سوى ان يشحذوا إرادتهم ويستلهموا موروثهم النضالي من اجل إنجاز التغيير وعبور هذا الواقع المأزوم".
وأوضح أن النظام يواصل سياساته في جعل الشعب السوداني يرزح تحت الفقر وضنك العيش بزيادة أسعار الوقود والأدوية والكهرباء، وما ينتج عن ذلك من إرتفاع أسعار سلع اساسية اخرى.
سادرة في غيها تمضي قدماً سلطة الانقاذ في التنكيل و التضييق على شعبنا في معاشه . فبعد بوار سياساتها الاقتصادية الرعناء و خيبة مجهوداتها الخارجية المخجلة و اهتراء اجراءاتها الأمنية الخرقاء اللئيمة، أقدمت على فرض مزيد من الأعباء على كاهل شعبنا محملةً اياه كافة نتائج خطاياها الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية. أن لجؤ سلطة الانقاذ الى تلك القرارات الغبية لتؤكد للجميع عمق الأزمة التي تعانيها و حراجة المأزق الذي حشرت فيه نفسها و البلاد.
هذه الاجراءات، فوق أنها تمثل خياراً اقتصادياً غبياً و مفتقراً لأدنى مقومات الحكمة و الجدوى و النجاعة، فانها بلا ريب تؤكد انحياز سلطة الانقاذ لربائبها من حفنة اللصوص و الفاسدين و السماسرة و الطفيليين من رهط عصابات الاسلام السياسي. هذه العصابات التي سامت شعبنا صنوف التنكيل و الازدراء و الاستهانة؛ مصادرةً لحرياته، و اعتقالاً و تشريداً لطلائعه من الشرفاء، و تدميراً لمقدراته الاقتصادية و الاجتماعية و الخدمية و الروحية، و انتهاكاً لكرامته و عزته في كل الآفاق و تابى الا أن تتوج سلسلة موبقاتها بتجويع شعبنا الكريم و اذلاله عبر لقمة عيشه! ولكن هيهات أن يضام هذا الشعب أو يذل!
لا يمر درب الاصلاح الاقتصادي الا عبر كنس الفساد المستشري في جسد هذه السلطة الصديئة، و لجم و تصفية مواطن اعتداء سدنتها على الموارد العامة، و استرجاع ما نهبوه من خيرات أمتنا، و محاسبة عناصر الشر و الفساد و الافساد بينهم حساباً عسيراً لا يغادر صغيرة أو كبيرة من جرائمهم الا و أقتص لمظلومي شعبنا فيها.
نهيب بزملائنا الأساتذة الأجلاء في جامعة الخرطوم و الطلاب و كافة العاملين بالوقوف بحزم و جسارة في وجه غول الانقاذ اللئيم؛ دفعاً للأذى عن شعبنا و أهلنا الطيبين، و درءأ لشرور السير في طريق الافقار و الاذلال الذي تباشره سلطة الانقاذ و تصر على حمل شعبنا على السير فوقه. و نعلنها داوية اننا سنكون في طليعة قوى شعبنا مصادمةً لسلطة الانقاذ و منازلة للمستأجرين من عصابات الأمن و المهوسيين ،، " فمن غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش و ينتصر!؟"
النصر لشعبنا و الدمار لأعدائه.... و لا نامت أعين الجبناء.
تجمع الأساتذة بجامعة الخرطوم
6 نوفمبر 2016
11-08-2016, 09:55 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
*الانتفاضة والعصيان المدني والاضراب السياسي سبيلنا للخلاص*
*جماهير العاصمة القومية:*
ان استفحال ازمات النظام السياسيه والاقتصادية والتي لا فكاك له منها بقراراته الاقتصادية الاخيرة التي ما هي الا تعبيرا واضحا علي وصول ازمته ذروتها، و ان تاثير قراراته الاخيرة علي حياة المواطنين اليومية يجعلها مستحيلة، و يتمثل ذلك في حالة المواجهة اليومية مع متطلبات الحياة بدءا باسعار المواصلات التي جعلت العديد من الشرائح غير قادرة علي مواصلة العيش؛ ناهيك عن الاثار الاخري لارتفاع اسعار الوقود واثرها علي الانتاج وتكلفة المعيشة للمغلوبين علي امرهم.
*جماهير شعبنا:*
ان الطغمة الحاكمة وزبانيتها هي المستفيد الرئيسي من القرارات الاخيرة، بالمزيد من الارباح لمنسوبيها، واثقال كاهل المواطن بمزيد من الضرائب، والصرف البذخي علي الجسم السيادي و اجهزتهم الامنية التي تحميهم، ولكن هيهات فجذوة مقاومة الشعب قد اتقدت و لا رجعة منها، فهاهم الاطباء يواصلون اضرابهم ومواطني الجريف شرق يقاومون عن طريق اعتصامهم وتتصاعد وتتفاوت حركة المناهضة للسياسات الحكومية لتشمل كافة قطاعات وشرائح الشعب من طلاب، مزارعين، مهنيين وعمال لتتكامل كل عناصرها وصولا لاسقاط النظام.
*جماهير العاصمة القومية:*
ان المعركة مع النظام بعد اكتمال كل شروط زواله تستوجب استنهاض كل اشكال المقاومة لسياساته، عبر اشكال العمل المختلفة التي تجترحها عبقرية الشعب التي مازالت تذخر بالكثير.
ان تحقيق الانتفاضة والعصيان المدني والاضراب السياسي لا يتأتي الا عبر التجهيز الجيد لذلك. فلنعمل معا بالتظاهر والمقاومة اليومية بكافة الاشكال والضغط لاطلاق سراح كافة المعتقلين مع العمل لتكوين اوسع جبهة للمقاومة في المحليات المختلفة مع اتخاذ الحيطة والحذر من الاعيب النظام التي اضحت مكشوفة للجميع.
*معا في طريق الانتفاضة،العصيان المدني والاضراب السياسي*
*الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية.*
نوفمبر 2016
11-11-2016, 09:17 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
يطرح الانقاذيون السؤال مقلوبا: هل يستجيب الشعب للمعارضة ويتظاهر ضد الحكومة؟
السؤال هو: هل تستجيب المعارضة لرغبة الشعب في قيادة الاحتجاجات على الزيادات في الأسعار واستحالة المعيشة.؟
طبعا لا نملك نتائج استطلاعات آراء.. لكن بإحصاء إعداد رجال الشرطة والأمن الذين تحشدهم الحكومة في الشوارع نعرف ما تعرفه الحكومة من ضخامة حجم الرغبة في الاحتجاج لدى الشعب السوداني.. والتي تعمل الحكومة على قمعها..
11-12-2016, 00:43 AM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
ً من الواضح أن الأزمة الاقتصادية تزداد تأزما وليس للنظام أي حلول أو تصور يخرج البلاد من هذا المأزق الاقتصادي و الأزمة الاقتصادية هي في كل الأحوال سبباً في حراك الناس و احتجاجهم و محاولة التغيير.فالنظام الآن في اضعف أحواله خاصة و انه لم يستطيع تلبية احتياجات الناس كما انه في نفس الوقت فقد مرجعيته بموت الترابي و لم يعد له أي تصور هل هو دولة إسلامية أم دولة ليبرالية فهو قد فقد التصور و البوصلة و المرجعية التي كان يرتكز عليها بالإضافة لهذين العاملين فإن الجماهير في نفس الوقت بدأت تتململ و تبحث عن وضع لتوحيد نفسها خاصة و أن فكرة الحوار التي طرحها النظام لم تنجح و لم تجد تجاوباً يذكر فالنظام نفسه أصبح يتحدث أن السودان يصعب حكمه كما صرح بذلك البشير في آخر مقابلة له و هذا هو اعتراف بصعوبة إدارة السودان و السيطرة عليه بالطريقة التي كان يتصورها و لذلك فلأوضاع مهيأة لانتفاضة شعبية . ً صحيفة الحوش السوداني الإليكترونية
11-13-2016, 07:26 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
*الحركة الشعبية تدعو لحملة واسعة للتضامن مع المعتقلين من قيادات حزب المؤتمر السوداني والأطباء وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والطلاب والصحفيين*
دعى الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قوى المجتمع المدني والسياسي لتدشين حملة واسعة ومشتركة في داخل وخارج السودان لفضح النظام وتكثيف الضغط عليه من أجل إطلاق سراح كآفة المعتقلين الشجعان من قادة حزب المؤتمر السوداني والأطباء وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والطلاب ومعتقلي مركز تراكس والصحفيين وكآفة المعتقلين في سجون النظام في أرجاء السودان المختلفة، وطالب بفضح أكاذيب النظام حول الحوار والحريات، وكذلك التضامن مع الصحافة السودانية التي تتعرض لهجوم.
وأكد إن الحركة الشعبية تجري إتصالات مع دوائر متعددة منها منظمات إقليمية ودولية حول هذه القضية، وحول إستخدام الأسلحة الكيميائية، وقام قادتها بلقاء شخصيات نافذة في أربعة بلدان إفريقية وآخرى من المجتمع الدولي والمبعوثين الدوليين، وماتزال هذه الاتصالات متواصلة، وقال عرمان إن ما حدث من إعتقالات سيعمق أزمة النظام ولن يؤدي إلى حلها، وأكد بأن هذا الإعتقال هو بمثابة وسام معلق على صدر كل معتقل إنتمى الي هذا الشعب.
ووجه الأمين العام للحركة الشعبية مكاتب الحركة في الخارج وأعضائها، وناشد كذلك قوى نداء السودان وكآفة المعارضين للإهتمام بالجرائم التي ينوي النظام المواصلة في إرتكابها في الهجوم الصيفي القادم، والذي يتم الإعداد له من قبل النظام في الخرطوم، وأيضا الإهتمام بقضايا المعتقلين في كآفة أرجاء السودان.
وإختتم عرمان تصريحه قائلا إن الإعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال .
11-15-2016, 02:53 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
الانتفاضة والعصيان المدني والاضراب السياسي سبيلنا للخلاص
جماهير العاصمة القومية
ان استفحال ازمات النظام السياسيه والاقتصادية والتي لا فكاك له منها بقراراته الاقتصادية الاخيرة التي ما هي الا تعبيرا واضحا علي وصول ازمته ذروتها، و ان تاثير قراراته الاخيرة علي حياة المواطنين اليومية يجعلها مستحيلة، و يتمثل ذلك في حالة المواجهة اليومية مع متطلبات الحياة بدءا باسعار المواصلات التي جعلت العديد من الشرائح غير قادرة علي مواصلة العيش؛ ناهيك عن الاثار الاخري لارتفاع اسعار الوقود واثرها علي الانتاج وتكلفة المعيشة للمغلوبين علي امرهم.
جماهير شعبنا
ان الطغمة الحاكمة وزبانيتها هي المستفيد الرئيسي من القرارات الاخيرة، بالمزيد من الارباح لمنسوبيها، واثقال كاهل المواطن بمزيد من الضرائب، والصرف البذخي علي الجسم السيادي و اجهزتهم الامنية التي تحميهم، ولكن هيهات فجذوة مقاومة الشعب قد اتقدت و لا رجعة منها، فهاهم الاطباء يواصلون اضرابهم ومواطني الجريف شرق يقاومون عن طريق اعتصامهم وتتصاعد وتتفاوت حركة المناهضة للسياسات الحكومية لتشمل كافة قطاعات وشرائح الشعب من طلاب، مزارعين، مهنيين وعمال لتتكامل كل عناصرها وصولا لاسقاط النظام.
جماهير العاصمة القومية
ان المعركة مع النظام بعد اكتمال كل شروط زواله تستوجب استنهاض كل اشكال المقاومة لسياساته، عبر اشكال العمل المختلفة التي تجترحها عبقرية الشعب التي مازالت تذخر بالكثير. ان تحقيق الانتفاضة والعصيان المدني والاضراب السياسي لا يتأتي الا عبر التجهيز الجيد لذلك. فلنعمل معا بالتظاهر والمقاومة اليومية بكافة الاشكال والضغط لاطلاق سراح كافة المعتقلين مع العمل لتكوين اوسع جبهة للمقاومة في المحليات المختلفة مع اتخاذ الحيطة والحذر من الاعيب النظام التي اضحت مكشوفة للجميع.
معا في طريق الانتفاضة،العصيان المدني والاضراب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية
نوفمبر 20
11-19-2016, 03:12 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
"كلما طُرح حديث التغيير جاء سؤال البديل ليلقي بحيرته على النقاش. وعادة ما يبرز اسم الصادق المهدي كخيار مرفوض للبديل! ويتحول الأمر لمفاضلة بين نظام الانقاذ وبين الصادق المهدي او "المعارضة" في المطلق. وغالباً ما ينتهي هذا الجدل بان التغيير لا يستحق هذا التعب إن كان سيأتي بالصادق او عرمان او المعارضة التي نراها. في تقديري ان السؤال فيه شيء من اللبس. بعضه مقصود، وبعضه عن قصور في التصور. الخطوة الأولى بعد نظام الانقاذ ليست البديل الديموقراطي. انما هي الفترة الانتقالية. آفة التغيير عادة ما تكون ابتسار الفترة الانتقالية وعدم انجاز أي شيء فيها. حدث ذلك في الثورة السودانية في ابريل 1985 حيث لم تفعل الحكومة الانتقالية شيئاً يذكر إلا تدفئة الكرسي لتهيئته للجالس الجديد. وتم ترحيل كل أعباء الفترة الانتقالية إلى حجر الحكومة المنتخبة. بدأ من إعداد دستور وقوانين انتهاء ببناء المؤسسات. وحدث مثل هذا في الثورة المصرية عام 2011. ابتسار الفترة الانتقالية قاتل للثورات. لأن التنافس السياسي الطبيعي والرغبة في الحكم - التي هي أمر مشروع بل هي لب العمل السياسي - تجعل الانجاز الثوري الانتقالي في مهب الريح وعرضة للمزايدات السياسية. في تقديري ان الجدل المهم ينبغي أن يكون حول الفترة الانتقالية. مدتها ( وقد كان ميثاق الفجر الجديد رحمه الله قد حددها بثلاث سنوات على ما أذكر )، مهامها بنقاط واضحة محددة، وضوابطها. وعن نفسي، كسوادني يخشى ما يخشاه الجميع من تسيد أسماء بعينها وسيطرتها على المجال السياسي فاني اتمنى أن يكون الميثاق الانتقالي حاسماً في ان أي شخصية تتولى منصباً خلال الفترة الانتقالية تحرم من حقوقها الدستورية في تولي منصب بالتعيين او الانتخاب لمدة 5 سنوات تعقب الفترة الانتقالية. فنعرف جميعاً، مواطنون ومسئولون، ان المشاركة في المرحلة الانتقالية هي مهمة بلا جوائز شخصية. بل لها ثمن فادح. فإذا تقدم الامام الصادق المهدي مثلا ليصبح رئيساً انتقالياً فانه يفقد حقه في الترشح للحكم او التعيين في اي منصب او حتى الادلاء بصوته الانتخابي لفترة 5 سنوات، أي انه يخسر عملياً الترشح لدورتين، لكنه يستطيع اللحاق بالعملية السياسية بعد بداية دورتها الثانية. كما يجب تحديد ما يجب انجازة بوضوح، مثل اعداد دستور دائم للبلاد، وتعديل القوانين، وتشكيل لجان المحاسبة والمصالحة الوطنية. ماذا اذن عن القضايا الملحة مثل قضايا السلام والتنيمة؟ هذا بالنسبة لي أمر ملغز. لكني أقبل فيه أي طرح يوقف القتال بأي شكل. وإن كان تفضيلي الدائم طبعا هو ان يضع المقاتلون السلاح وينخرطوا في العملية السياسية. لكن هذا حلم أقرب لليوتوبيا. لا أظن مقاتلاً سيضع السلاح بدون مكاسب سياسية. لكن هناك من يمكنهم الحديث حول هذا بشكل أفضل مني. لكن الحد الأدنى الذي أقبله كمواطن هو أن تلتزم الحكومة المركزية الانتقالية بوقف القتال فوراً والبدء في عملية الإدماج السياسي. المهم .. في رأيي ان هذه هي التفاصيل التي يجب الخوض فيها عن البديل. لأن الفترة الانتقالية هي فترة حرث الأرض واعدادها للحكم الديموقراطي المنتخب. الذي بالتأكيد لن يأتي بخيار يرضي الجميع، فهذه أبجديات التنافس السياسي. لكن فترة انتقالية جيدة ستضمن ان الخيار المنتخب لن يكون عليه عبء تأسيس النظام او الدولة. انما سيكون مطلوباً منه تنفيذ برنامجه الانتخابي. هذا التنفيذ يراقبه الناس. نحن. وهذه معركة أخرى. فالحكم الديموقراطي ليس عملية تسليم سلطة لمنتخب ثم الجلوس في مقاعد المتفرجين. بل يجب مراقبته والضغط عليه ومطاردته ومحاسبته لينجز ما وعد به. وهذا دور الرأي العام والاعلام الحر والمجتمع المدني واحزاب المعارضة التي لم تحصل على السلطة. لهذا، فالأفضل في تقديري الحديث عن الفترة الانتقالية. كم نريد مدتها؟ كيف يتم تحديد من يشاركون فيها؟ ما هي الأمور المطلوبة منهم؟"
11-19-2016, 03:18 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
الجهة المؤهلة لقيادة المعارك الحاسمة مع النظام.. أدواتها ومواعيد هي القيادة التي جربناها في معارك آخرها مقاطعة الانتخابات الأخيرة.. والتي كانت حملة ناجحة
وهي الآن موجودة في صيغ قوي الإجماع الوطني ونداء السودان وتحالفات أخرى.. نرجو أن يتوحدوا أو ينسقوا .. ليوفروا القيادة الموحدة للشعب السوداني
من أجل عصيان ناجح من الأفضل أن نساعد القيادات المؤهلة على التوحد وقيادة معركة ناجحة لإسقاط النظام
ودورنا في الخارج هو دعم الداخل.. لأن حسم الصراع في الداخل وبالتالي القيادة يجب أن تكون بالداخل
وتحديد أدوات الصراع ضد السلطة وزمنها ومكانها.. يتم بمعرفة ظروف دقيقة لا تتاح معرفتها إلا لمن هو موجود بالداخل وسط الجماهير
الباقر موسي
11-22-2016, 04:09 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ. هدوءٌ، وفي صمته الكاظم من غيظه قنبلةٌ ناسفةْ. هدوءٌ، يهندس في السرِّ ذرّاتِ وثبته، ومجرّاتِ ثورته، واكتساحَ جحافله الجارفةْ. هدوءٌ يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ. هدوءٌ، يسطّر اشعار مسيرته العارفةْ و يرتّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفة. هدوءٌ، يكدّس الرعدَ والبَرْقَ ضمّادةً فوق شرايينه الراعفة. هدوءٌ، ليملأ عينيه من خناجر جلاده النازفةْ. هدوءٌ، يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ، بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ. هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ، ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين، علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ. هدوءٌ، يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي، وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ، إفْكَ الدجاجلة الملتحين، ذوي السحنة الزائفةْ. هدوءٌ، وتحسبه هدْأة الموت، لكنّها الآزفةْ، ستتْبعُها الرادفة. فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا، ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
(2)
يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ، والشعراءُ الخليّونَ ناموا. يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم، واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا. يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي، فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ. إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ، لا يَتَفَلَّتُ جانٍ، ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ. هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ، ويُحَدّدُ وجْهتَهُ، ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ، حيث حَلّوا وحيث أقاموا. هدوءٌ، تبرْكَنَ يغلي، يُؤَكِّدُ أنَّ الطواغيتَ وَهْمٌ، وأنَّ دمَ الأبْرِياءِ حرامُ.
11-23-2016, 06:27 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
بسم الله الرحمن الرحيم *بيان من جبهة القوى السياسية و المدنية بولاية جنوب دارفور* • اطلقوا سراح المعتقلين السياسيين و النقابيين • لا للقرارات الاقتصادية الجديدة برفع اسعار المحروقات و الكهرباء • نعم للحريات العامة و حرية التعبير عن الراي • لا تكوين و تجييش المليشيات • ندين ما يحدث من حروب اهلية بدارفور *يا جماهير شعبنا الاوفياء:* اننا في جبهة القوى السياسية و المدنية بولاية جنوب دارفور و استشعارا منا بمسئوليتنا الوطنية والاخلاقية تجاه جماهير شعبنا ، نهيب بكل القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني و الوطنيين الشرفاء الحريصين علي اسقاط النظام الجاثم علي صدور شعبنا ما يقرب من السبعة و عشرين عاما ، اذاق فيها شعبنا الذل و الهوان ، مهيب بهم لتكوين اوسع جبهة لإسقاط النظام و اقامة البديل الديمقراطي الذي يحقق تطلعات شعبنا في الحياة الحرة الكريمة . *يا بنات و ابناء شعبنا الاماجد:* ان ما قام به النظام من اجراءات اقتصادية تمثلت في رفع اسعار المحروقات و الكهرباء و تحرير الدواء ماهي الا حيلة لتغطية عجز ميزانيته و تمويل الته الحربية و اجهزته الامنية و الصرف البذخي على اتباعه , ان ادعاء النظام برفع الدعم عن السلع الاساسية ماهي الا محض افتراء و كذب حيث انه ليس هناك دعم في الاصل . و الحال كذلك لم يبق امام جماهير شعبنا سوى تنظيم صفوفها في الاحياء السكنية و معسكرات النازحين و مواقع العمل لإنجاز الثورة القادمة رائدنا في ذلك تجربتي اكتوبر 64 و ابريل 85 *المجد و الخلود لشهداء الحركة الوطنية و النصر حليف شعبنا* *جبهة القوى السياسية:* 1- الحزب الشيوعي السوداني 2- حزب البعث العربي الاشتراكي 3- ممثل هيئة تنسيق معسكرات النازحين 4- تجمع المحاميين الديمقراطيين 5- اتحاد الشباب الديمقراطي 6- الاتحاد النسائي الديمقراطي 7- تجمع المعلمين
11-24-2016, 02:06 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
تضامنا مع المعتقلين السياسيين وخاصة قادة حزب المؤتمر السوداني المحرر السياسي لسودانفويسس يكتب ____________________ الاعتقالات الأمنية...مواجهة (الإنكشاريون) الجُدد !
(سودانفويسس)- المحرر السياسي
تشهد العاصمة الخرطوم؛ ومدن أخرى؛ موجة سخط عارمة احتجاجًا على إعلان الحكومة لتحرير سعر الصرف؛ أعقبتها حملة أمنية شرسة وصفت بــ(الإنكشارية) الجديدة؛ أبطالها الرئيس السوداني عمر البشير؛ ومليشياته؛ ضد السياسيين والناشطين والطلاب الذين احتجوا على السياسات الحكومية؛ رغم أن توصيات مؤتمر الحوار الوطني؛ التي قُدِّمت في احتفالية مصنوعة في أكتوبر الماضي؛ طالبت بإطلاق الحُريات العامة في البلاد. واعترضت قوى المُعارضة على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة برفع الدعم عن السلع الضرورية؛ وتحرير سعر الدواء؛ لكنها جوبهت بُعنف بالغ وبلغت أوجها بـ(الزج) في الزنازين. وكانت لجنة التضامن مع المُعتقلين في السودان؛ كشفت عن ارتفاع عدد المُعتقلين السياسيين إلى أكثر من (50) شخصًا في غضون أسبوعين؛ فضلًا عن العشرات من المُعتقلين في سجون ولايات دارفور دون حصر حقيقي لعددهم. (1) حزب المؤتمر السوداني؛ سبق وأن أشار إلى جهاز الأمن؛ اعتقل رئيس الحزب عمر يوسف الدقير من منزله بمدينة أمدرمان؛ في الساعة الثانية من فجر 9 نوفمبر 2016؛ كما أعتقل أعضاءًا للحزب في مقر الحزب بضاحية شمبات شمالي الخرطوم لحظة المُداهمة. وقال الحزب في تعميم صحفي – حينها- إن الدقير انضم إلى قادة الحزب وأعضاءه المُعتقلين؛ ليمثل المُعتقل رقم (21) من الحزب؛ اللذين ذهبوا إلى المُعتقلات سدادًا لثمن مقاومة النظام في الشوارع. وقال الحزب؛ إن جهاز الأمن اقتحم مقر الحزب وأعتقل أعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين - الذراع الطلابي للحزب بالجامعات- كانوا يتواجدون في الدار وهم: "نجم الدين؛ يسن آدم جدو؛ سلطان؛ وليد إسماعيل عبد السلام؛ فؤاد؛ والغالي". كما اعتقل جهاز الأمن في وقت سابق؛ عضوي الحزب؛ أحمد أبو زيد؛ والطيب مهدي؛ واقتيدا لمكان مجهول؛ كما اعتقل عُدى حمدان في مدينة النهود. وشنت السُلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات حزب المؤتمر السوداني؛ وعدد من الأحزاب المُعارضة في تدابير احتزارية عقب إعلان الحكومة قراراتها الاقتصادية التي رفعت بموجبها أسعار الكهرباء والدواء والمحروقات؛ إضافة إلى تخفيضها سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي. وأعتبر الحزب اعتقال قياداته في إطار استراتيجية وأد الثورة في مهدها؛ وأكد استمرار المقاومة السلمية للنظام؛ وشدَّد على أن مهام التغيير تنجز بالمؤسسة وليس الأفراد. وأعلن مواصلة العمل مع الوضع في الاعتبار أن النظام لا يتمتع بسقف في القمع؛ وانتهاك القوانين؛ وإهدار حقوق الإنسان؛ وعدم إجادته مواجهة الجماهير إلا بيده الباطشة. ويقوم الحزب المعارض بتنظيم حملات ومخاطبات شعبية تحرض المواطنين على النزول للشارع رفضا لغياب الحريات السياسية وسياساته الاقتصادية الأخيرة. كما سبق وأعلن الحزب؛ أن جهاز الأمن الأمين السياسي؛ اعتقل أبوبكر يوسف؛ وعضوى الحزب؛ نور الدين بابكر؛ ويس صلاح؛ وعضو التحالف السوداني معتز (الخال)؛ خلال مداهمة تمت لمقر سكنهم؛ ونوَّه إلى أن حملة الجهاز المسعورة؛ طالت الأمين العام للحزب؛ مستور أحمد محمد؛ وإبراهيم الشيخ؛ عضو المجلس المركزي؛ والرئيس السابق للحزب؛ بالإضافة إلى عضو مؤتمر الطلاب المُستقلين؛ مجدد يوسف. وأكد الحزب استمراره في حملته التصعيدية؛ وقال إن معركة الشعب مع النظام لا تتعلق بالقرارات الاقتصادية الأخيرة؛ وإنما هي معركة مستمرة ضد سلطة الظلم والقمع والتقتيل التي لا نهاية لها إلا بسقوط النظام. وسبق أن اعتقلت الأجهزة الأمنية كُلًا من؛ خالد عمر؛ نائب رئيس الحزب؛ وعبد الله شمس الكون؛ نائب أمين الإعلام. (2) حزب المؤتمر السوداني المُعارض؛ فعَّل حملة (ساعي البريد)؛ بتوزيع رسائل باليد من الحزب للصيدليات في أمدرمان بولاية الخرطوم حرَّضت الصيادلة على العمل من أجل إسقاط النظام. وعمد الحزب المعارض في سبتمبر الماضي؛ إلى ابتكار ما عُرف بحملة "ساعي البريد" وهي وسيلة غير تقليدية ترمي للتواصل مع الجماهير؛ وإبلاغها رسالة الحزب السياسية؛ وإدارة نقاش مباشر مع المواطنين؛ من (باب إلى باب)؛ بشأن همومهم اليومية في الحياة والاقتصاد والبيئة. وتُعد (ساعي البريد) محاولة للتحايل على التضييق الذي تمارسه السلطات الحكومية ضد معارضيها وحرمانهم من ممارسة الأنشطة السياسية في الساحات العامة بذريعة عدم الحصول على تصديق رسمي. وبحسب تعميم صحفي للحزب؛ فإن فرعية أمدرمان الكبرى استهدفت مخاطبة قطاع الصيادلة بالغ الأهمية في هذه الأيام بعد ارتفاع سعر الأدوية في سياق الارتفاع العام في الأسعار؛ حيث نفذت أكثر من (200) صيدلة (السبت) الماضي إغلاقًا جُزئيًا احتجاجًا على رفع الدعم عن الدواء. وقال تعميم الحزب: "استهدفت مبادرة ساعي البريد الصيادلة والصيدليات وتم توزيع وتسليم رسالة باليد من الحزب للصيدليات في أمدرمان تضمنت التأكيد على شمول مشكلات وأزمات الوطن وارتباطها بصورة أساسية ببقاء النظام". وأكدت الرسالة خصوصية مشكلات القطاع الصحي والعلاجي لارتباطه المباشر بسلامة المواطن وحياته؛ مُعبرًا عن كامل تضامن الحزب مع المواطنين والصيادلة؛ داعيًا إلى "العمل جنبًا إلى جنب من أجل إسقاط النظام". وأفاد الحزب أن الصيادلة قابلوا الرسالة بترحيب بالغ، قائلًا: "لمس سعاة بريد حزب المؤتمر السوداني ترحيبًا كبيرًا منهم واستعدادًا للإنخراط الفوري في الخطوات العملية لإسقاط النظام". إلى ذلك قال الحزب إنه صعد خطه السياسي ونفذت فرعية "المؤتمر السوداني" في ولاية نهر النيل مخاطبة سياسية بحى الموردة في مدينة عطبرة؛ تناولت قضايا المنطقة من ضعف وغياب الخدمات الأساسية وزيادات الأسعار ورفع الدعم عن الأدوية. (3) خلال الساعات الماضية؛ قال تحالف قوى الإجماع الوطني المُعارض؛ إن جهاز الأمن والمُخابرات؛ اعتقل أربعة من قياداته بعد أن تم استدعائهم يومي (الاثنين) و(الثلاثاء)؛ إلى مباني الأمن السياسي في الخرطوم بحري. وأكد التحالف بالقول: "في خطوة متوقعة من النظام قرر جهاز الأمن والمخابرات اعتقال أربعة من أعضاء هيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني". وذكر التحالف في تعميم صحفي؛ أن المعتقلين هم (صديق يوسف؛ محمد ضياء الدين؛ طارق عبد المجيد؛ ومنذر أبو المعالي). وأكد تحالف الإجماع تقديم الغالي والنفيس من أجل إسقاط النظام؛ والقصاص من زبانيته؛ وإرساء أسس دولة القانون والمدنية وصوﻻً لتحقيق غايات شعبنا المعلم في الحرية والسلام والعدالة". وتابع: "ﻻ ولن ترهبنا المُعتقلات، ونعدكم بأننا ماضون فى طريق الحرية والكرامة ودونه الموت شهداء". من جانبه قال حزب البعث السوداني؛ إن جهاز الأمن اقتاد المعتقلين الأربعة إلى مكان غير معلوم بعد وصولهم إلى استقبال الأمن السياسي بالخرطوم بحري. وكشف في نشرته الحزبية أن المعتقلين الأربعة وصلوا إلى مباني الأمن السياسي عند الساعة 11 صباح (الأربعاء)؛ كما في اليومين السابقين، حيث يظلون في المباني حتى منتصف الليل. وندَّد حزب المؤتمر السوداني في تعميم صحفي؛ باعتقال قادة الإجماع الوطني؛ مؤكدًا أن النظام لجاء للبطش والقمع عبر الأجهزة الأمنية مع ازدياد وتيرة الثورة في الشارع السوداني عقب الزيادات الأخيرة في السلع الغذائية والخدمات الأساسية. وقال محمد حسن عربي؛ وهو المتحدث باسم الحزب؛ "إن هدير الثورة قادم لا محال والتغيير يقرع الابواب وسوف يواصل شعبنا الأبي المقاوم معركته المصيرية لاقتلاع النظام من جذوره"، مضيفًا أن انتهاكات حقوق الإنسان بالاعتقالات التعسفية "لن تلين عزيمة شعبنا في الانحياز لخط المقاومة كل من موقعه حتى يتوج ذلك بنصر عظيم". (4) حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي؛ أعلن بدوره عن اعتقال مجموعة من أعضائه في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات؛ ووصف الاعتقالات بحق الناشطين بــ(حملة اختطاف). وقال الحزب في تعميم صحفي؛ إن الاعتقال بمثابة اعتداء صريح على الحقوق والحريات؛ وإعلان عن طبيعة النظام الاستبدادية وحربه على الشعب؛ والتي تجلت في استمرار الحرب وإفقار الشعب وقتل المتظاهرين واعتقال السياسيين وممارسة القهر والحصار على المواطنين". وأعلن الحزب مضيه قُدمًا في استخدام كافة السبل السلمية لإجبار الحكومة على التراجع عن تجبرها؛ وإجراءاتها التي وصفها بالكارثية على المواطن والوطن؛ وحرَّض أنصاره وجماهير الشعب للانخراط في مقاومة الإجراءات الاقتصادية الأخيرة. أما حركة (الإصلاح الآن)؛ فاعتبرت الاعتقالات مسلك غير قانوني وغير إنساني؛ وحمل عبر عضو أمانته أسامة توفيق الحكومة مسؤولية ما يقع على المعتقلين من ضرر أثناء اعتقالهم. (5) بحسب مُراقبين فإن قوى المُعارضة؛ ستخرج من محنتها أكثر قوة؛ لوضع أساس صلب؛ لمواجهة مرحلة نوعية جديدة وغير مسبوقة ببرنامج غير مسبوق من أجل التغيير؛ والمواطنة بلا تمييز؛ وبناء دولة سودانية جديدة؛ وتصفية نظام الحزب الواحد؛ والحفاظ على ما تبقى من وحدة السودان؛ وإرسال مبدأ الحريات وإنهاء الحروب.
11-24-2016, 03:11 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
الى السيد محمد حمدان دلقو الملقب ب(حميدتي) لاشك انك اطلعت على الخبر الذي سربته اجهزة محسوبة على الحكومة قبل يومين عن الأحداث التي كان مسرحها معسكر عيسى بشارة بالقطينة والذي يقول ضمن ثناياه ان قوة تتبع لكم احضرت للمعسكر استعدادا لقمع المظاهرات المتوقعة وبما اننا لانملك دليلا قاطعا على ولوغكم في دماء شهداء حراك سبتمبر والذين فاق تعدادهم 200 بينهم أطفال ونساء رغم يقيننا ان اليد التي فعلت ذلك كانت فيها ملامح جرائمكم.. نقول لك نحن الموقعين أدناه بعد ان اندفع بعض أطفال المدارس الى الشارع يحركهم ما يشعرون به من ظلم فادح واقع على اسرهم .. ستكون انت هدف ملاحقتنا حال اصاب اَي مكروه واحدا من هؤلاء الأطفال وسنعمل بكل السبل القانونية والإعلامية والسياسية الى ان نقدمك للعدالة لتقتص منك عن كل جرائمك التي ارتكبتها في اَي رقعة من رقاع السودان وسنجند كل طاقتنا وما نملك لتحقيق هذه الغاية والله المستعان وهو خير نصير عثمان فضل الله صحافي سوداني #مذكرة_تحذيرية_مفتوحة_للتوقيع
11-24-2016, 03:46 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
المهدي : المعيشة مستحيلة لاغلبية الشعب السوداني والحكومة تتكسب من فارق السعر في عدد من السلع
November 24, 2016
المهدى 1(آخر لحظة)
من بإمكانه تجاهل رجل بقامة الصادق المهدي أمام الأنصار، ذلك الشاب الذي ترأس الديمقراطيات، ضجت الأيام الماضية الصحف بحرب كلامية دارت بينه وابن عمه مبارك الفاضل، في هذا الحوار حاولنا تناول زوايا مختلفة، تحدث الرجل بجرأة يحسد عليها عن الأوضاع الراهنة في البلاد محملاً غرماءه في حزب المؤتمر الوطني مسؤولية ما يحدث من تدهور اقتصادي وما أسماه بالفشل الذريع، ثم سل السيف من غمضه وأشهره في وجه ابن عمه مبارك الفاضل وكشف المستور والمخبأ داخل غرف العائلة المغلقة، فإلى مضابط الحوار
:*بداية لا بد من الوقوف على الإجراءات الاقتصادية القاسية؟
-سياسات هذه الحكومة هي التي أحدثت عجزاً كبيراً في الميزانية الداخلية وميزان المدفوعات الخارجية، ومنذ انفصال جنوب السودان زادت الفجوات خاصة وأن النظام أوهم نفسه بأنها ستحقق السلام الشامل والوحدة الجاذبة.
*وما هو تقييمكم للاتفاق في ذلك الوقت؟
-رأينا عكس ، وقد أصدرت كتاباً بعنوان اتفاقية السلام 2005 والدستور في الميزان 2005 قلت إن الاتفاقية بها عيوب بنيوية ونتيجة لذلك لن يتحقق السلام الشامل ولا الوحدة الجاذبة ولا التحول الديمقراطي، وحدث الانفصال الذي بسببه فقدت 75% من إيرادات الصادارت و50% من موارد الميزانية الداخلية وهو ما لم تستعد له الحكومة، وفي 2011 وضعت البرنامج الثلاثي والذي فشل فشلاً ذريعاً مما اضطر الحكومة للإجراءات القاسية في سبتمبر 2013 والتي كانت نتيجتها المواجهات التي ذهب ضحيتها أكثر من 200 مواطن.
*هذه الأزمة ربما هي انعكاس للأوضاع السياسية؟
-سياسات الحكومة في الصرف على الحرب واحتلال داخلي للشعب بالصرف السيادي المسرف والصرف السياسي لشراء الولاء، إضافة إلى مسؤوليتها عن استمرار العقوبات الاقتصادية الدولية والإعراض عن إعفاء الدين الخارجي وبقاء اسم السودان مقيداً في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقد كانت لكل هذه المسائل تبعات اقتصادية ومالية.
*تتفق معي أنه لم يكن هناك خيار للإصلاح الاقتصادي سوى رفع الدعم؟
-بحسب تعبير وزير المالية فإن البلاد أصبحت على وشك الانهيار، ما أجبر الحكومة على هذه الإجراءات المتمثلة في زيادة الكهرباء بنسبة300% ، سعر أنبوبة الغاز 30% وتكاليف الجمارك والقيمة المضافة من 40-%50 بالإضافة لانهيار قيمة العملة الوطنية لتصل 17 جنيهاً للدولار بدلاً عن 8 جنيهات في 2014 وهو مؤشر لتدني في عامين يساوي11,5 .
* هناك قراءات اقتصادية تقول إن رفع الدعم سيؤثر على شريحة الأغنياء وليس الفقراء؟
-الإجراءات الحالية مثيرة للغضب الشعبي وتجعل المعيشة مستحيلة لاغلبية الشعب السوداني، وغير مجدية طالما ظل نزيف الحرب مستمراً والحكومة تحاول تحميل المواطنين الذين يعانون الأمرين.
*أنتم كحزب معارضة ما هو دوركم؟
-نحن في حزب الأمة رفضنا هذه الزيادات ونعمل على تحقيق موقف شعبي موحد ومشترك ضدها وضد السياسات التي انتهجتها.
*التوقيت لإعلان هذه الحزمة الاقتصادية ربما يشكك في نوايا الحكومة تجاه مخرجات الحوار الوطني؟
-الحكومة في موقف المحاصر الذي لا خيار له في توقيت، فإما هذه الإجراءات أو الانهيار (فعلى نفسها جنت براقش)، ويدل على استهتار الحكومة بقيمة من شاركوها حوار قاعة الصداقة، فهي لم تجرِ أي مشاورات معهم تأكيداً لكونها لا تقيم لهم وزناً وواجهتهم بالأمر الواقع.
*لكن الخطوة ربما تقود لاستقرار سعر الجنيه؟
-الجنيه لن يستقر وفي كل مرة يتخذوا فيها مثل هذه السياسات لا يحدث استقرار لسعر الجنيه وإن حدث سيكون في الحضيض.
*هناك مغالطات حول وجود دعم سابق، بل هناك من يؤكد أن الحكومة كانت تتكسب في سلعة الدواء؟
-نعم الحكومة كانت تتكسب من فارق السعر في عدد من السلع، وهذه المغالطات نتيجة لعدم وجود شفافية ما يطعن في إحصاءات الحكومة.
*إجراءات ليلة الخميس لم يخطر بها البرلمان ولم يتم إنزالها بالتدريج، كيف تقرأ التكتم الحكومي؟
-البرلمان بصمجي والحكومة تتعامل معه على أنه بصمجي وهو مثقل بقيود أمنية وتسلط المؤتمر الوطني ومنافع شخصية لنواب البرلمان (في فمي ماء فهل ينطق من في فيه ماء).
-نعم حتى الآن الرفض الشعبي لم يبلغ مداه ولكن الرفض كبير والغضب غير محدود، وما حدث من تحركات نسبية وقليلة ولكن كما قال عالم عباس : صمت ولكنه عاصفة، ولذلك لا ينبغي لأحد أن يشكك في كون العاصفة على الطريق ما لم تجد الحكومة بسرعة طفرة في اتجاه الاستجابة للمطالب الشعبية وإصدار بيان رفض بإجماع القوى السياسية أمر لا يستهان به إلا لدى الغافلين، وقديماً قيل إن الحرب أولها كلام.
*وزير المالية بدر الدين محمود في تصريح قال مخاطباً الشعب السوداني (لو رجعناكم لـ89 حتمشوا المقابر)، وظلت الحكومة دائماً تشير إلى أن فترة توليكم السلطة كانت الأصعب على الشعب السوداني؟
-على عهد هذا النظام الحاكم انفصل الجنوب وقد كانت البلاد مليون ميل مربع، وعلى هذا العهد اشتعلت الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد عام2011 ، وفي 2003 اشتعلت الحرب الأهلية بدارفور، كانت قيمة الدولار مقابل الجنيه السوداني 12 جنيهاً، ووصلت الآن لعشرين جنيهاً، كانت البلاد محل احترام العالم على عكس اليوم.
* الحكومة تتحدث عن مشاريع؟
-فيما يتعلق بالتنمية فإن هذه الحكومة تحدثت خلال 27 عاماً عن 44 مشروع تنمية، هي سد مروي ومطار مروي ومشروع أمري الزراعي وطريق الملتقى وتعلية خزان الروصيرص وسكر النيل الأبيض وسد عطبرة ومشروع ستيت وغيرها من المشاريع لم تحقق منها شيئاً، وحتى التعليم العالي كان مجانياً 100%، بل يدعم الطلبة الفقراء وهي إجراءات قضت عليها حكومتهم بجرة قلم غير مراعية للشرائح الضعيفة بالله عليك (يا أستاذة فاطمة) ألا ترين أن نظام الاستبداد هو الأولى بالمقابر؟
* اعتقال إبراهيم الشيخ وقيادات حزبه في أجواء الحوار والحكومة تتحدث عن وفاق وطني؟
-اعتقال الوطني المناضل إبراهيم الشيخ وقيادات المؤتمر السوداني شارات شرف لهم وعلامات إدانة للنظام الحاكم الذي بعد 27 عاماً من العك غير المجدي يجد نفسه بلا حيلة سوى مطاردة الأحرار، وهذه الاعتقالات في ظل النظم القمعية هي كما قال عليها أحمد مطر: لقد شيعت فاتنة تسمى في بلاد العرب تخريباً وإرهاباً وطعناً في القوانين الإلهية ولكن اسمها في الأصل حرية.
"* هناك دعوات للعصيان المدني متناثرة في وسائل التواصل الاجتماعي ، و الاخبار الاتية من الخرطوم تتحدث عن مصادرة 3 صحف ، واعتقالات وسط قادة القوى السياسية ، رسائل في بريد المقاومة والصحافة والمعتقلين؟
- اولا الحركة الجماهيرية عليها ان تحدد ما تريد
ولا نريد ان نتسرع في طرح شعارات تربك الوضع الداخلي ،
نحن نترك ذلك لحركة الشارع وقادة الشارع .
لكن نرى بوضوح
تكوين لجان مقاومة ،
وجبهة مصادمه ضد زيادات الاسعار ،
وتطوير المقاومة خطوة اثر خطوة حتى تصل الى اهدافها ،
وتوحيد قوى المدينة وقوى الهامش والمجتمع المدني والسياسي ........"
ياسر عرمان
7-11-2016
11-24-2016, 11:33 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
فيديو: مبادرة رئيس حزب الوسط الإسلامي لجهاز الأمن مطالباً حزب البشير بتسليم السلطة مقابل خروج آمن للسياسيين والأمنيين
11-24-2016 11:19 PM
الراكوبة
وجّه الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي رسالة واضحة للعاملين في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، وقال أن الأمر لا يحتاج لتشخيص.
وقال أنه يريد الحديث إلى أخوته السودانيين من ضباط وجنود في جهاز الأمن والمخابرات الذين أصلاً هم ما جاءوا إلى هذا المكان، وما تم اختيارهم لهذا المكان إلا للحفاظ على أمن هذا البلد، إلا وللحفاظ على حياة المواطن السوداني، إلا إلا للحفاظ على تقدم ونهضة هذه البلاد.
"لكن معلوم أن السودان يعيش الآن في ظروف صعبة للغاية، ما عاد الشعب السوداني يستطيع أن يتحمل أكثر مما تحمله، الشعب السوداني معروف بطبعه بأنه صبور.
لذلك أنا أستغرب في ما يقوم به الأخوة سواء أن كان من السياسيين، أو من ضباط جهاز الأمن والمخابرات وغيره من جنود تجاه أهلهم، تجاه أخوانهم، تجاه شعبهم، تجاه أماتهم، تجاه أبائهم، تجاه أخوانهم، من هذا العنف الذي يقومون به تجاه هذا الشعب الصابر الأبي.
هذه جرائم تصل إلى حد الكبائر التي يقومون بها. والجريمة الأعظم والكبري هي الاستعداد من هذا الجهاز للحفاظ على هذا النظام أن يستمر ليحكم أهله فقط. ليس هنالك هدف ولا شيء غير أن يحكم هذا النظام، مستعدون أن يقتلوا من يخرج في مظاهرات إلى الشارع من نساء ورجال وشباب وطلاب مدارس، فقط ليستمر الحكم.
هذا في تقديري يحتاج إلى وقفة أمام النفس قبل الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾. يوم لا ظلم اليوم".
وطرح الدكتور يوسف الكودة في الفيديو الذي تلقته الراكوبة مبادرة لجهاز الأمن والمخابرات وللمؤتمر الطلبي ابتدرها قائلاً.. "فنحن محتاجين لأن نقف مع أنفسنا هذه الوقفة لنعلم جيداً أننا نبيع ديننا بدنيا آخرين.
ولذلك هذه مشكلة كبيرة، نحن نوصي أنفسنا بأن نعيد النظر في هذه الوقفة، ونوصي الآخرين كذلك أن يعيدوا النظر في وقفتهم هذه، ثم يذهب إلى اخوتنا في جهاز الأمن ليجلسوا مع السياسيين ليصلوا إلى حل، ولا نرى حل غير تسليم السلطة للشعب بشرط أن يلتزم الشعب السوداني بفتح طريق آمن لكل من كان يحكم من سياسيين أو من جهاز الأمن، ولا يُساءلوا ولا يمس أحد بسوء.
هذه هي السياسة.
السياسة دائماً هي تنازلات، تقوم على اعتبارات، والحلول الوسطى ولا بد من قبول هذه المبادرة ولا بد من الاستعداد لتنفيذها، لذلك أرسلت هذه الرسالة لأخوتي في جهاز الأمن والمخابرات، هذا وصلوا وسلموا على سيدنا محمد وعلى صحبه أجمعين والله المراد".
ما رأيكم؟
11-25-2016, 07:13 AM
أحمد الشايقي
أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
بيان من الرفاق في جيش وتحرير السودان انتم مننا ومعاً ضدالعدو الواحد هو نظام البشير
حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تثمن عاليا الإنتفاضة الشعبية التى إنتظمت عددا من مدن السودان جراء الوضع الإقتصادي المتردي والإرتفاع الجنوني للأسعار ورفع الدعم عن الدواء وإنهيار العملة الوطنية ، وذلك نتيجة طبيعية لسياسات وممارسات نظام الإبادة الجماعية التى قضت علي وحدة وإستقرار السودان عبر حروب عبثية وإرتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية ودعم وإيواء فصائل الإرهاب الإسلامى العالمي حتى بات اسم السودان في سجل الدول الراعية للإرهاب والتطرف والعقوبات الإقتصادية ورأس النظام ملاحق دوليا جراء الجرائم التى إرتكبها بحق المدنيين السودانيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وسائر مدن السودان . نظام البشير فقد كل مبررات البقاء والإستمرارية وأصبح عبئا علي وحدة وسلامة السودان وليس بمقدوره إيجاد حلول للازمات التى صنعها بنفسه ولا سبيل للخلاص الوطنى إلا برحيله. إننا في حركة/ جيش تحرير السودان نؤكد دعمنا الكامل للإنتفاضة الشعبية الجارية الآن وندعو جماهير الشعب السودانى وكافة القوى السياسية الراغبة في التغيير بالنزول إلي الشوارع في كافة المدن والساحات وإعلان حالة العصيان المدنى الشامل وإبتكار الوسائل الكفيلة بإسقاط النظام وتشييعه إلي مزابل التأريخ وكتابة تأريخا جديدا لبلادنا في الحرية والكرامة الإنسانية ومنازلة الطغاة ، وبناء دولة المواطنة المتساوية. نراقب حالة الهلع التى إنتابت النظام وقادته من المصير الذي بات ينتظرهم وما لبثوا يبثون الدعاية السالبة لضرب وحدة أرض وشعب السودان وتقسيم السودانيين علي أساس نحن وهم وتخويفهم من البديل القادم وما يمكن أن تفعله الحركات الثورية بحق بعض المواطنيين السودانيين إذا وصلت إلي السلطة وغيرها من الأكاذيب والدعاية الرخيصة التى يرددها إعلام النظام ومنسوبيه ، ونؤكد لشعبنا علي إمتداد الوطن بأننا جزء منهم ولا يمكن بحال من الأحوال أن ندوس علي القيم والمبادئ التى حملناها وقدمنا لأجلها آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحي والمصابين والمشردين ، وإذ كنا ولا نزال نطلق سراح أسري قوات النظام التى جاءت لقتالنا ونعاملهم أفضل معاملة ونقتسم معهم الطعام والشراب والدواء فكيف نعتدى علي أي مواطن سوداني أعزل حملنا البندقية لأجله؟!! ليست لنا عداوة مع أى مواطن سوداني بسبب لونه أو دينه أو جغرافيته أو ثقافته ولنا عدوا واحدا وهو الصفوة التى تسيطر علي مقاليد الامور ببلادنا وإرتكبت أبشع الجرائم ضد السودان وشعبه ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن ننسب هذه الصفوة المجرمة إلي أي جهة جغرافية أو كيان إجتماعي ، فهى شلة مجرمة من كل أصقاع السودان تجمع بينها المصالح وتريد البقاء علي كرسي السلطة لممارسة المزيد من نهب ثروات ومقدرات الوطن ولا يهمها سوى مصالح أعضائها ولو تقاصرت مساحة الوطن في حدود ولاية الخرطوم. إن سلاح الحركات الثورية المسلحة ليس للإعتداء علي المواطنيين الأبرياء كما يزعم النظام ويروج إعلامه المضلل بل لحماية شعبنا وهو موجه نحو قوات المؤتمر الوطنى لا غيرها ومتى ما حدث التغيير في السودان سوف نشرع فورا مع كافة القوى السياسية والشعب السوداني في بناء جيش وطنى حقيقي يعبر عن السودان ذو عقيدة قتالية ومعايير إنتساب واضحة ليس من بينها قتل الشعوب السودانية ولا مجال لأي قوات خارج أطر الدستور الذي يتوافق عليه جميع السودانيين. نؤكد تضامننا مع المعتقلين السياسيين من شباب السودان وحرائره وقادة القوي السياسية وهم يدفعون كلفة التغيير والحرية التى لاحت بوادرها في الأفق القريب. ندعو كافة جماهير الشعب السوداني العظيم لمواصلة الإنتفاضة والعصيان الشامل في كافة المدن والقري وإجبار النظام علي الرحيل والمحافظة علي ما تبقي من السودان وإخراج وطننا من العزلة الدولية والحالة الإقتصادية المتردية ومنع وقوعه في براثن التقسيم والمحافظة علي النسيج الإجتماعي الذي تآكل بسبب سلوك وممارسات النظام الذي قسم السودانيين علي أسس عرقية وجهوية وأدمن ضرب المجتمعات والقبائل ببعضها البعض وفق سياسة فرق تسد ولكن هيهات فإن شعبنا العظيم لقادر علي إحباط كل المؤامرات التى يحيكها نظام الجبهة الإسلاموية القمئ.
نقف بشكل قاطع مع الإنتفاضة ونؤمن بقدرات شعبنا، وندرك المتغيرات الداخلية والخارجية، ونعلم إنها معركة طويلة ومتصلة قبل وبعد الإنتفاضة، ومستعدين للمساهمة بكل ما نملك، والمشاركة في مركز موحد لقوى التغيير يدفع الإنتفاضة نحو أهدافها النهائية ويقطع الطريق على أي تغيير شكلي لا يمس مرتكزات النظام ودولته العميقة. ونترك المهام اليومية لمن هم في الشوارع ويتصدون لقيادة العمل الجماهيري دون أن نحدد المهام بشكل فوقي ومزاجي.
القوات المسلحة والشرطة:
ندعو كآفة الوطنيين في القوات المسلحة والشرطة لحسم موقفهم والإنحياز لشعبهم ولخيار الإنتفاضة والمساهمة في الإطاحة بقادة النظام بالإنحيياز لقوى الإنتفاضة ونؤكد لهم إستعدادنا للعمل المشترك معهم والوقوف معهم في خندق واحد ضد كل من يعتدي على قوى الإنتفاضة ووقف إطلاق النار فوراً لمساعدتهم في ردع القوى التي ستقف ضد شعبنا وإنتفاضته وحقه في التغيير، ونؤكد لهم إن إستمرار النظام خطر على بلادنا ومستقبلها، وإستمرار هذا النظام يعني إنهيار السودان، والإنحياز للإنتفاضة يشكل طوق النجاة لبلادنا ووضعها على طريق جديد طريق السلام الشامل ودولة المواطنة والديمقراطية. إن الإنتفاضة تعني لنا السلام والطعام والديمقراطية.
الإسلاميين:
تربطنا علاقات حوار مع مجموعات مختلفة من الإسلاميين قديمة وجديدة، ونرحب بمواقف حركة الإصلاح الآن، وبعض تصريحات قادة الشعبي وتصريحات الأستاذ علي جاويش من الأخوان المسلمين وتصريحات الأخوين الكودة ودكتور الجميعابي، وندعو كآفة الإسلاميين للعمل على إنهاء معاناة شعبنا، فهذا النظام دمر الحركة الإسلامية مثلما دمر السودان، والإنحياز للإنتفاضة والإتفاق على أجندة جديدة لمستقبل بلادنا تقوم على الديمقراطية والمواطنة وتوفير الطعام والسلام لشعبنا هو ما يخدم شبعنا وبلادنا وإستمرار هذه النظام سيمزق بلادنا.
أخيراً، معركة شعبنا ستكون طويلة قبل وبعد الإنتفاضة وتحتاج لوحدة جميع قوى التغيير وفتح الباب لإنحياز جميع الفئات التي ترغب في التغيير.
إن النظام يقوم بدفع قواته هذه الأيام لمهاجمة مواقعنا ونؤكد لشعبنا إكمال إستعداداتنا لرد هجوم النظام وإنزال هزيمة ماحقة به كما فعلنا طوال خمس سنوات، والنظام الذي يجوع الشعب ويستخدم أمواله في الحرب قد أشترى مؤخراً طائرات (سوخوي) ودبابات وهو الذي لايشترى الأدوية ويمنع لبن الأمهات ولا يوفر الغسيل لمرضى الكلى أو مياه الشرب والطعام ويعتدي فوق ذلك على تلاميذ وطلاب المدارس، ويحتفظ بالقادة السياسيين كرهائن، فعلينا جميعاً بمواجهته في شوارع المدن في إنتفاضة سلمية تدك حصونه وسنواجهه في ميادين القتال.
ياسر عرمان
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
25 نوفمبر 2016م
11-25-2016, 04:27 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
تابعتم المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير صحة النظام بحر ادريس ابوقردة والذي اعلن فيه التراجع عن الزيادة في اسعار بعض الادوية واعادة تسعيرها مرة أخري في فترة لا تتجاوز الثلاثة ايام ، كما تمت التضحية من خلال المؤتمر الصحفي بمدير ادارة الصيدلة والسموم باعتبار أن الاسعار الجديدة للدواء تمت عبر المجلس .
تحالف قوي الاجماع الوطني اذ يثمن عاليا وقفة الشعب السوداني وقواه الحية يؤكد الأتي :- أولا : الشارع السوداني ومن خلفه قواه السياسية الحية لم تحركه الزيادات الأخيرة التي حدثت عقب تعويم سعر الجنيه السوداني ورفع سعر جنيه الدواء كما يدعي النظام ذلك .
ثانيا : لا خلاص للشعب السوداني الا بازالة هذا النظام المغتصب للسلطة منذ العام 1989م والذي عاث في الوطن فسادا وتقتيلا واشعل الحروب في كل اطرافه فلا بد من اسقاطه اولا وإقامة البديل الوطني الديمقراطي .
ثالثا : التراجع عن الاسعار الجديدة للدواء وتقديم شخص من زمرة الفساد كبش فداء لايعني تحالف قوي الاجماع الوطني وجموع جماهير الشعب السوداني في شيء طالما بقي هذا النظام وبقيت سياساته الرعناء وفساد عضويته الذين اهدرا كل موارد البلاد في الحروبات التي انهكت البلاد .
رابعا : سيسعي تحالف قوي الاجماع الوطني سعيا حثيثا وسط جموع الشعب السوداني التي انتظمت في مواجهة نظام الافقار والجوع والقوي السياسية الداعية الي اسقاط النظام واجتثاثه من جذوره والعمل علي انجاز الثورة الشعبية التي تحقق الخلاص للوطن .
* يهيب تحالف قوي الاجماع الوطني بجموع الشعب السوداني وقواه الديمقراطية المتحفزة لاسقاط النظام الالتفاف حول شعار برامج قوي الاجماع الوطني الرامية لاسقاط نظام الفقر والقهر والجوع .
* التحية لجموع الشعب السوداني التي انتظمت في فعلها الثوري التقدمي ضد النظام من اجل اسقاطه .
* التحية لكل من قدم حريته مهرا لخلاص الشعب السوداني من هذه الطغمة المغتصبة لحريته .
* التحية لمعتقلي الشعب السوداني في سبيل الحرية والعدالة والديمقراطية وعلي راسهم قيادات الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني المهندس صديق يوسف والاستاذ محمد ضياء الدين والاستاذ منذر ابو المعالي والاستاذ طارق عبد المجيد .
* المجد والخلود لشهداء الشعب السوداني .
* الخزي والعار لتجار الدين عبدة الدرهم والدينار والنصر حليف الشعب السوداني .
قوي الاجماع الوطني الخرطوم 25 نوفمبر 2016م
11-26-2016, 01:02 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
يا شعبنا الصامد، الصادق، المبتلى بطاعون الطغيان، الحارس لمشارع الحق.
مضى 27 عاما على الانقلاب الغادر المدبر بليل، الذي سام البلاد خسفا وفسادا واستبدادا، وفرض عليها تجارب لم تشهدها من قبل: قسم ترابها الوطني، أشعل فيها الحروب الأهلية، تاجر بدماء ابنائها، بدد المعايش، تفّه العملة الوطنية، وشرد المواطنين داخليا في معسكرات نازحين، وخارجيا لاجئين. مرتكبا موبقاته العشر باسم الاسلام، ربطا بين دين الرحمة والعدالة والطغيان.
حتى شهد السودان لأول مرة، منذ دخول الاسلام للسودان، ردة عن الدين في أوساط كثيرة من النخبة والقاعدة الشعبية.
ولأول مرة تقف قيادة الدولة السودانية متهمة بجرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، والإبادة الجماعية امام المحكمة الجنائية الدولية محالة اليها بقرار باجماع مجلس الأمن الدولي؛ القرار 1593. هؤلاء الجناة هبطوا بالوطن في مقاييس الفساد، والفشل، والقمع، وتدني المعيشة الى أسفل سافلين.
طرقنا بابهم مرات ومرات، حتى ظُنت مرونتنا تهاوناً. ولكنهم بالمراوغة والإخلاف فوتوا كل الفرص. إنهم جماعة مكتوب على جبينها: (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)). على طول عمر هذا الكابوس المستلب لإرادتنا لم يستكن شعبنا. وعبر عن رفض الاستبداد والفساد دافعا ثمن اقدامه تضحيات بالنفس، وحبساً في السجون، وتعرضا للتعذيب حتى بلغ الرفض كتلة حرجة أشعلها قتل الشهيدين أبو بكر الصديق في كردفان، ومحمد الصادق في ام درمان. تقبلهما الله في رحابه.
ان ما تشهد بلادنا اليوم من حركة رفض للنظام واسعة حصيلة تراكم بلغ مداه.
صار الواجب الوطني على كل وطني ملتزم بمصلحة الوطن، وكل مؤمن غيور على حرمة الدين، بل على كل حريص على حقوق الانسان: ان يتحرك تظاهرا، واعتصاما، وإضرابا ضد الاستبداد والفساد، دون عنف او تخريب، ليقف شعبنا موحدا كما فعل في كل مفاصل التاريخ لتحقيق السلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الكامل.
وبأسم الشعب السوداني نناشد القوات النظامية، وهم اخوتنا وأبناؤنا، رفض البطش بأهلهم والانحياز لشعبهم. فالحسنات يذهبن السيئات.
اما الحكام فأمامهم قدوة الفريق ابراهيم عبود، رحمه الله، في أكتوبر 1964. وقادة القوات النظامية فأمامهم قدوة اسلافهم في رجب/أبريل 1985. بلادنا تستشرف مرحلة اخرى من مراحل العطاء الوطني، وعلينا جميعا تلبية نداء الواجب. فليس لمتخلف او متخلفة عن تلبية النداء عذر. أعاذلتي مهلا اذا ما تأخرت قوافلنا يوما فسوف تعود ولابد من ورد لظمى تطاولت ليالي سراها واحتواها البيد ------------
سورة الليل سورة الشعراء
11-26-2016, 01:55 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
*على جماهير الشعب السوداني الإصطفاف من أجل إقتلاعه*.
منذ سطوه علي السلطة في ليلة الثلاثين من يونيو عام 1989م، وعلى مدى أكثر من نصف قرنٍ من الزمان، ظل وطننا الحبيب وشعبه يُعانون من فداحة حكم نظام الإنقاذ وجنون قادته، فأذاق العباد والبلاد صنوفاً من القهر والعذاب، فتفشى الفساد وإنهار الإقتصاد بصورةٍ غير مسبوقة وسُفكت الدماء في كل أرجاء الوطن، ومُزِّق النسيح الإجتماعي، ليتوج النظام جرائمه بإرتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في إقليم دارفور، فأُحرق عشرات الآلاف من القرى وترملت النساء ويُتِّم الأطفال وأُغتصبت النساء بواسطة مليشيات البشير، وأُجبر الشباب على الهجرة خارج الوطن بحثاً عن ملجأ آمنٍ، لتشهد البلاد أكبر وجود لللاجئين والنازحين في تاريخها. *جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد*، لقد طفح الكيل ونفذ الصبر وبلغ السيل الزبى ليصل الظلم إلى منتهاه، ويصبح إسقاط هذا النظام واجباً وطنياً مُلحاً، فلتلتحم صفوفنا حتى نُشيِّعه إلي مزبلة التاريخ غيرُ مأسوفٍ عليه. إن إرادة الشعوب لا تقهرها دكتاتورية النظام ولا زنازينه ولا مليشياته ولا كلابه الأمنية، إن الإرادة الوطنية الحقة هي أقوي من كل أسلحة النظام وجبروت أعوانه.
لقد درج النظام الدكتاتوري على تغطية فشله بإفتعال حدثٍ يشغل به الرأي العام ثم يُبرره بحدثٍ آخر ليُطفئ ثورة غضب الجماهير حتى لا تثور عليه وتُسقطه. علينا أن نتذكر جيداً أن سوء الحال الذي يُعيشه الشعب السوداني اليوم هو نتاج لتراكم خطايا النظام وآثامه منذ غدره بالنظام الديمقراطي الذي كان قائماً بإرادة الشعب السوداني وخياراته، ولا سبيل لإبتسار سوء النظام فقط في موضوع أسعار الدواء والإجراءات الإقتصادية التي أدت إلى إرتفاع الأسعار بصورةٍ جنونيةٍ، فهو السبب الأساسي في فصل الجنوب وفي قتل ضحايا سبتمبر وفي إبادة الأهل في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق وسبب أساسي في تدمير مشروع الجزيرة وتردي قيمة الجنيه السوداني. وعلينا أيضاً أن نتذكر جيداً أن بقاء النظام في سدة السلطة هي الأزمة الحقيقىة التي أُبتليت بها البلاد، وأن كل الأزمات التي تُعاني منها جماهير شعبنا الأبي اليوم هي مجرد آثار جانبية لثمن بقاء نظام الإنقاذ في السلطة، ولذا فإن إسقاطه هو من أوجب الواجبات الوطنية ولا ينبغي أن يعلو صوتٌ فوق مطلب إزاحته من السلطة.
إن *حركة جيش تحرير السودان* تدعو جماهير الشعب السوداني والأحزاب السياسية والقوي الثورية المسلحة ومنظمات المجتمع المدني والناشطيين للإصطفاف صفاً واحداً من أجل إسقاط نظام الإبادة الجماعية، سواء بالوسائل السلمية التي تتمثل في الإنتفاضة الشعبية والإعتصام أو سواء بالوسائل العسكرية، وتُؤكد الحركة وقوفها مع الشعب السوداني وإرادته الصامدة من أجل التغيير المنشود وإنتشال البلاد من الهوة الساحقة التي تردت فيها جرّاء سياسات نظام الإنقاذ الدموي الفاسد الفاشي.
*المجد والخلود لشهدائنا الأبرار*
*وعاجل الشفاء لجرحانا البواسل*
*والحرية لأسرانا في سجون نظام*
*محمد حسن هارون*
*الناطق الرسمي للحركة*
*26/11/2016 م.*
11-26-2016, 02:00 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
رسالة من الاستاذة سارة نقد الله الامينة العامة لحزب الأمة القومي
الحمد لله الواحد القهار والمنتقم الجبار القائل في سورة القصص (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) والصلاة علي نبي الرحمة القائل ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وعلي اله وصحبه مع التسليم..
وبعد ، في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا والمعاناة الشديدة التي يعيشها شعبنا، أوجه هذه الرسالة الي جماهير حزبنا وقياداته المركزية والولائية والمحلية والقاعدية والمهجرية والقطاعية، والي جماهير شعبنا الصابرة والصامدة والممنية نفسها بفجر الخلاص القادم إن شاء الله .
أقول:
أولاً: ان هذا النظام قد طغي وتجبر وتفرعن وإرتكب كل الجرائم في حق المواطن والوطن، قتل وشرد وعذب وإغتصب ونهب وخرب ودمر، وأصبح بقاءه في حكم المستحيل، وإسقاطه وتغييره مهمة لا تقبل التاجيل، فقد طفح الكيل.
ثانياً: لقد مددنا حبل الصبر علي هذا النظام 27 عام بغية إيجاد مخرج آمن للوطن الجريح، وتصفية دولة الفساد والاستبداد لصالح دولة الوطن والمواطنة، وبذلنا مجهودات جبارة في سبيل الحل السياسي الشامل، ولكن هذا النظام جُبل علي تفويت الفرص، والخروج من أزماته علي حساب المواطن، وارضاء شهواته بمعاناة شعبنا، فقد نّفد صبرنا ولم يترك لنا خياراً سوى مواجهته ومقاومته السلمية حتي تشيعه الي مزبلة التاريخ.
ثالثاً: إن مطلبنا ومطلب الشعب هو سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل وعدالة ورعاية إجتماعية تأمن معاش الناس، ولقد ظللنا نستخدم وسائلنا النضالية بصورة عبقرية، حوار متكأفي (أعددنا له العدة) وقد تنصل النظام من هذا المسار او إنتفاضة محددة البوصلة (أعددنا لها العدة) وقد مهد النظام لها سبيلا بسياسات الخرقاء وفي هذا الصدد أعلن حزبنا موقفه مرارا بإنحيازه لمطالب الشعب وإنخراطه في تعبئة واسعة في طريق الانتفاضة، واطلق الحبيب الامام الصادق المهدي "نداء الواجب"، كما أعلن الحزب تصعيد وتيرة الفعل الجماهيري في الشارع العام وصولا للإضراب العام والعصيان المدني في الاول من يناير 2017م الهادف الي تغيير النظام وتأسيس نظام جديد بديل يقوم علي الحرية والكرامة والعيش الكريم.
ختاماً: رفضنا قرارات زيادة الاسعار الاخيرة وقلنا بوضوح، أنها بمثابة حرب علي الشعب السوداني، لذلك آن الاوان لشعبنا التعبير عن رفضه لهذه السياسات والقرارات بالتظاهر السلمي والاضراب والاعتصام والعصيان فهي وسائل مشروعة واليآت مجربة في كسر شوكة الطغيان والشمؤليات، وسوف تجدوننا في مقدمة شعبنا ذوداً عنه وحماية لحقوقه الاساسية ، اننا دعاة تغيير وتحرير وخلاص وحراس لمشارع الحق..
الله أكبر ولله الحمد،،
السبت 27 نوفمبر 2016م – دار الامة
11-26-2016, 02:26 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
تدعم بقوة خيار الشعب السوداني في الانتفاض ضد نظام الفساد والاستبداد
تعلن الجبهة الثورية السودانية دعمها اللامحدود للصعود الجماهيري الرافض لسياسات النظام وقراراته الإقتصادية الاخيرة التي هدفت الي تحميل المواطن اعباء إضافية بتحرير سعر العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني والتي أدت إلي زيادة في أسعار المحروقات وكل السلع الضرورية من الغذاء والدواء ...إلخ، إن فشل النظام إقتصاديا هو في الأساس إنعكاس لفشله سياسيا في إدارة شؤون البلاد وتخبطه في اتخاذ القرارات التي يدفع ثمنها المواطن من جيبه وقوت اولاده، وقد أوصل النظام الحال في البلاد الي حد الانهيار الكامل، لذلك توجه الجبهة الثورية السودانية رسالتها للأطراف الآتية:-
الشعب السوداني:
لن نكون أوصياء عليكم بكل فئاتكم ومنظماتكم ولن نقول لكم ما يجب فعله فأنت المعلم فقط نذكركم بأنه من اجل العيش بكرامة والمحافظة علي وحدة بلادنا لا سبيل الي ذلك إلا بالخروج الغاضب والرافض لبقاء هذا النظام وزمرته الفاسدة.
القوات النظامية:
انتم جزء من هذا الشعب ومايمسه يمسكم وقرارات النظام الاقتصادية تضركم مثل غيركم، لذلك ليس من الحكمة ان تضع القوات النظامية نفسها في مواجهة الشعب السوداني الذي يتهيئ للخروج في مسيرات سلمية رافضة لسياسات النظام فمن واجبكم الحفاظ علي سلامة وأمن مواطنيكم لا قهرهم واستخدام العنف المفرط ضدهم إرضاء لحاكم ظالم مستبد وتاريخ القوات النظامية داعم ومساند لخيار الشعب السوداني.
قوى التغيير:
تدعوا الجبهة الثورية كل قوى التغيير للعمل الموحد من أجل إنجاز مشروع وطني متكامل يشتمل علي المبادئ الرئيسة لتحقيق تحول أمن وسلس هدفه التغيير الجزري لبنية النظام الفاسد وتهئية البيئة والمناخ لنظام ديمقراطي متوافق عليه وكلنا شركاء في مسيرة التغيير وهنا نحيي كل زملائنا في زنازين الطاغية ونقول لهم صبرا ساعة الخلاص قد أزفت.
الجبهة الثورية تدرك بأن النظام سادر في غيه ومُصّر علي تجريب المجرب وهو طريق الحل العسكري للأزمة السياسية وإجراءاته التحضيرية لحملة الصيف القادم تؤكد ذلك وهنا نحن نقول للشعب السوداني هذا النظام الذي يحرمكم من الدواء والغذاء يدفع بكل سخاء لشراء السلاح وارشا مليشياته من أجل قتل اخوانكم وأهلكم في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، وقوات الجبهة الثورية سوف تقوم بواجبها في الدفاع عن نفسها وحماية المدنيين وسوف نلحق بمليشيات الجنجويد والمرتزقة الذين يحشدهم النظام الان شر هزيمة،
فلتتضافر جهودنا جميعا من أجل رحيل هذا النظام فرحيلة أقل كلفة من بقائه الذي أصبح أكبر مهدد لوحدة وسلامة البلاد.
أسامة سعيد
الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦م
11-26-2016, 04:15 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة