نهاية تاريخ السودان!

Quote: أذهلني التطور العمراني والشوارع الجديدة

Quote: ملايين الافدنه تباع وتشترى في سوق النخاسة السياسية .. انهم يبيعون وطنك يا محمد فاعلم ..

Quote: أظن أنه من الواضح أن القوى العالمية المؤثرة لم تهدف أبدا إلى أن تسقط النظام بفرض عقوبات اقتصادية، وهي لاتبدو سوى خيط يحاول به أهلها تسيير الأمور لتحقيق مصالح سياسية!

Quote: انتعشت المواصلات وعبدت الطرق وأصبحت حركة الناس اكثر سهولة

Quote: الأنانية التي جعلت حركات الهامش تسعى لتحقيق أهداف جهوية،

Quote: كما ترى فأنا أدنت الحزب الذي كنت أنتمي إليه سابقا وأعتقد أن كل القيادات التي تولت الأمور بعد الاستقلال لم تكن مؤهلة فكانت نتائج أفعالهم تردي البلاد إلى من سيء لأسوأ. حتى الآن لم يكتمل تكوين الشعب السوداني ولازالت القبلية موجودة ومؤثرة، و إذا كان هناك عنصريون في المركز فهناك عنصريون في الهامش لايرون أن المشكلة هي مشكلة نظام كامل بل مشكلة عرق ضد عرق، وانفعالك في الرد علي وافتراضك افتراضات غير صحيحة عني يجعلني محبطا فلن يخرج من السودان نلسون مانديلا آخر، وللأسف من يفكرون بطريقتك هذه عجزوا عن إحداث أي تغيير للأفضل في الواقع السوداني!

Quote: يا صديقي لم اكن أعني ذلك .. ما عنيته هو لماذا يدفع أهل السودان فاتورة اجندات سياسية فاسدة ويقفوا في مواجهة مع المجتمع الدولي..من اجل ماذا ؟!!عقيدة سياسية/دينية فاسدة فرضت عليهم فرضا .. ورئيس مطلوب لجرائم حرب ارتكبها في ذات الشعب

(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 04-26-2016, 07:13 AM)
(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 04-26-2016, 07:16 AM)

Quote: الكل راض بنصيبه وليست هناك حلقة قادمة في تاريخ السودان من هذا الاتجاه فأرح أعصابك أخي عربي ولا تصيب نفسك بارتفاع ضغط الدم!

Quote: أدهشني هذا التعليق من صديق وهو رجل أعمال ناجح فرأيت أن أنقله لهذا البوست دون ذكر اسمه:بعد غيبه امتدت لثمانيه وعشرون عام بعضها في بلاد تموت حيتانها من شده البردكما ذكر مصطفي سعيد في رائعه الطيب صالح عدت انت كما عاد مصطفي سعيد تعلمت شيء وغابت عنك أشياء كثيره وهنا لُب القصيدغابت عنك الصوره الحقيقه انت لم تري الخرطوم الا من خلال اخ شفوق وصديق مشتاق وأم حنون تحفظ في ذاكره تليفونها ارقام مطاعم البيتزا لأجل ابنها العائد من الغربهانت لم تزور السودان انت زرت الأحياء المترفه وشاهدت فيلل التماسيح الكبارقصد مرافقيك ابعادك عن احزمه الفقر والبؤس والتجوال بك في احياء مدينه النيل وحي الروضه وحي الشاطئ والصافيه وبيوتات أمدرمان العريقهانت لم تزور مايو ولا زقلونا ولا دردوق ولا رام الله لم تزور أطراف الخرطوم في قري شرق الجيلي بقليل قري لم يسمع اَهلها برسول الله محمد ولم تبلغهم الدعوه بعد رغم المشروع الحضاري العابر للقارات تسوقت انت في أسواق الانفال والتسامح ولكنك لم تري أسواق كرور وأسواق قتله الله وأسواق المواسير شاهدت انت نخبه تاكل المشاوي ولكنك لم تشاهد أطباق الجراد ورواكيب النافق من الدجاج والأغنام ولم تشاهد طلاب الجامعات يسدون رمقهم بالدردقو بالملح انت لم تزور المستشفيات الحكومية لتري بعينك كم مواطن يموت في الساعه بأبسط الأمراض لعدم القدره علي التداويانت لم تزور الجامعات لتري بعينك البؤس والفقر والجهل (جوارنا جامعه وصفها الرسمي انها شرق سوبر ماركت الاعراف )وعندما سافرت انت من السودان ا كان لجامعه الخرطوم شارع باسمها انت لم تزور السودان ولم تشرب مياه الصرف الصحي المختلط بمياه النيل الأبيض ولم تشرب الحليب المعالج بالفورملين ولا الخبز المعالج بالدايوكسين ولم تاكل لحوم الكلاب والحميرولم تعرف مراره الجوع في قلب الخرطوم دعك من الولاياتلم تزور انت داخليات الطالبات لتري السيارات الفارهه تسرق شرف الحراير وتنتهك عروض الرجاللم تزور انت داخليات الطلاب لتشم رايحه البنقو وتعاطي الخرشه لم تزور ا دارالمايقوما للأطفال مجهولي الأبوين لتحصي كم ضحيه يأتي في الساعه ولم تزور دار العجزه لتري العمايم والشلوخ ولم تزور السجون لتري خلف القضبان الذي ولدوا وفي فمهم ملاعق من ذهب محبوسين لحين السدادولم تعرف كم نسبه البطاله وكم يوم يكفي مرتب الخريج الجامعيانت زرت المركز ولم تزور اي من ولايات السودان لتعرف الحقيقه انت وانا لم نشاهد الاباده الجماعيه في جبال النوبه ولا الجحيم في جنوب دارفور والانقسنا وجنوب النيل الازرق ولم تقصفنا الطائرات في جنوب الدلنح وفي مهاجريه ولكن يجب علينا ان نحس ذلك ونشعربما يجري لاخوتنا ونعرف ذلك عندما غادرت انت السودان كان وطن أمن يمتد مليون ميل ويسع الجميع انكمش الان من أطرافه انفصل الجنوب وانضمت اداريا حلايب وشلاتين لشمال الوادي وضاعت الفشقه من شرق الوطن عندما غادرت انت كان إنسان هذاالوطن محترم في كل أنحاء المعموره كان مسالم ومتصالح مع الاخر ولكنا الان نذبح بَعضُنَا بعض في دارفور ويصفي النظام الحاكم خصومه في الأشهر الحرم وكان السودان دوله موسسات تحكمه المؤسسيه بدل عن العصابه الحاكمه الانكانت الجامعات تخرج الكوادر المؤهلة وكانت مستشفيات الدوله تعالج المرضي وكانت مدارس الحكومه تعلم وتربيالسودان الذي زرته انت الان مصنف ثاني دوله في العالم من حيث الفساد ودوله راعيه للارهاب ومنتهكه لحقوق الانسان والأسواء من ناحيه الشفافيه رئسها مطلوب لدي المحكمة الجنائيه وحكامها فوق القانون دوله منهار فيها التعليم والصحه والخدمات وهاجر منها كل الكفاءات اي عاصمه تلك التي زرتها انت ووجدتها نظيفه الخرطوم في الشهرالسابق تم تصنيفها ضمن اكثر العواصم اتساخ في العالم كل ما في الامر انت ا رأيت السودان بعيون ام حنون وأخ شفوق وصديق حملوك علي اكف الراحه لتري السودان بعيون اخري

Quote: : نهاية تاريخ السودان!