نعم قرّبت ونص !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2016, 10:07 PM

Hussein Mussa

تاريخ التسجيل: 05-15-2016
مجموع المشاركات: 449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم قرّبت ونص !!

    09:07 PM November, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    Hussein Mussa-HOLLANDA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سيف الدولة حمدناالله

    بالأمس، أرسل لي صديق نَصْ لعمود صحفي (قبل أن تقوم صحيفة الراكوبة بنشره) وتحته تعليق منه يستحلفني بالرد عليه بعد أن فهم المُرسِل أن صاحب العمود يستقصِد مقالي الأخير بعنوان "إقتربت نهاية اللصوص" وذلك من فحوى العمود والعنوان الذي إختار أن يشتقه من مقالي، وبعد أن طالعت المكتوب رددت عليه - على المُرسِل - أقول: أما كاتب العمود نفسه فإنني أستكثِر عليه الرد، فهو كالقرش الممسوح الذي لاتنتبه إليه وأنت مُمسِك به إلى وجود "الطُرّة" من "الكِتابة" عليه، ولكنهما يستويان (الكاتب والقرش الممسوح) في كونهما مبرئين للذمة وتستطيع أن تشتري بهما ما تُريد، ولكن الذي يستلزم الرد - فعلاً - هو الفكرة التي تناولها العمود بعد أن أصبح موضوعها مادة شائعة بين كُتّاب النظام وصاروا يتناقلونها واحداً منهم عن الآخر كما يتناقل الذباب بقايا الروث.

    الفكرة التي تستلزِم الرد عليها (لا على الكاتب) هي تواتر أنصار النظام على تسفيه المعارضين من الكُتّاب والمُدوّنين المُقيمين بالخارج والسخرية منهم بعبارة "معارضي الكيبورد"، وهي عبارة ضحلة ومن البلاهة بحيث أنها لا تؤدّي للمعنى المقصود من ورائها، فما معنى أن يُعيّر كاتب آخر بأنه يستخدم "الكيبورد" وكأن الذي يُطلق الوصف يستخدم الآلة الكاتبة أو ينسخ ما يكتبه على لوح الحيران، أو أن له دور آخر في الحياة العامة غير الكتابة التي يمتهنها ويأكل منها العيش.

    ثم، من الذي قال أن الخصم يختار ويحدّد السلاح الذي يُنازِله به غريمه !! ولو أن الذين يُطلقون هذا الوصف لديهم نظر، لحمدوا الله أن خصومهم قد إختاروا "الكيبورد" كسلاح للمعارضة، وهو وسيلة (الكتابة على الكيبورد) غاية ما تُحقّقه من نتائج لا تزيد عن كونِها تبث الوعي وتُطرب القراء وتُحقق لهم شيئاً من الإرتياح، وتبعث فيهم أملاً لا يعلم الكاتب ولا من يقرأون له متى وكيف يتحقق.

    لو كان لهؤلاء عقل يُميّز لما عايروا خصمهم بضعف سلاحه، فالذي يحمل بيده مدفع رشاش ومعه كتيبة من المقاتلين لا يجزع إذا كان خصمه يحمل في يده بسطونة، فالنظام يمتلك عشرات الصحف التي تدافع عنه بالحق وبالباطل وتُزيّن صورته، كما أن بيده مثلها من القنوات الفضائية التي تُبشّر بمشروعه والخير الذي ينتظر الشعب من ورائه، كما أن له مئات من المواقع بشبكة الإنترنت، فما الذي يُجزِع النظام من معارضين ليس لهم حيلة غير نشر المقالات ويفتقرون لوجود قناة فضائية واحدة تحكي بإسمهم وتُبشّر بمشروعهم!!

    كما أن الذين يُطلقون لفظ معارضي "الكيبورد" على كُتّاب الخارج يداومون على وصفهم بأنهم إنتهازيون يستهدفون من الكتابة الحصول على وظائف ومناصب عند حدوث التغيير، وأنهم يطلبون من الشعب بالداخل الخروج لمجابهة قوة وعسف النظام فيما يعيشون هم في هناء بالفنادق والبيوت الفخمة.

    هذا تفكير أرعن وخبيث ومُخادِع، يرتكز على تجارب حدثت من قبل للمعارضين الذين جلبوا علينا هذا العار، من بينهم سياسيون كبار وأصحاب مقام رفيع ومقاتلون بالحركات المسلحة وصحفيون ومناضلون شرسون بينهم من يأكل النار ..إلخ. تركوا المعارضة ثم عادوا وإرتموا في أحضن النظام وحصدوا نصيبهم في السلطة كل بما يناسب مقامه وطموحه، من بينهم من حصل على منصب مساعد رئيس الجمهورية وقد كان أكبر راس في تجمع المعارضة بالقاهرة (مبارك الفاضل)، ومثلها حصل عليها بطل واقعة "تهتدون" عبدالرحمن الصادق المهدي وجلال الدقير وموسى محمد أحمد وعشرات حصلوا على وظائف بالوزارة مثل أبوقردة وتابيدا بطرس، فيما حصل مناضلون بالحجم المتوسط على وظائف ملحقين إعلاميين بالسفارات مثل الشوش وخالد المبارك ومحمد محمد خير، وأدنى منهم من حصل على وظيفة وزير ولائي بلا أعباء مثل الصحفي حسن إسماعيل، وبينهم إمرأة كان غاية طموحها أن حصلت على عضوية لجنة الحوار الوطني ونستكثِر عليها ذكر الإسم، وغيرهم مئات آخرون.

    طول هذه القائمة هذه لا يعني أن ما حدث منهم هو الأصل، ذلك أن غالبية أبناء الوطن الذين يؤثرون مصلحته على أنفسهم وعيالهم هم من العوام الذين لا يتطلعون للقيام بدور في الحياة السياسية، أو المشاركة في الحكومة الحالية أو القادمة ولو بوظيفة مفتش، فالذين يتطلعون للتغيير بينهم طلبة وأصحاب بقالات ومهنيون وربات بيوت ومزارعون وأصحاب معاشات، يحلمون بوطن سليم ومعافى يقوده أشخاص أنقياء لهم ذمم وضمائر، ويرفضون أن يحكمهم لصوص متعجرفون وأصحاب عقول مركبة بالمقلوب، يهدمون القائم ثم تكون غاية حلمهم أن يعيدوه للحال الذي كان عليه.

    الذين قلبهم على الوطن وينومون ويصحون بِهمّه أشخاص عاديون (بالخارج وبالداخل) ليس لهم طموح في منصب أو وظيفة، يدفعهم إلى ذلك حب التراب الذي وُلِدوا وعاشوا فيه، ويعِز عليهم أن يروا وطنهم وهو يتسرب من بين أيديهم، ويتسلّط على رقابهم من جزأوه ودمّروا خيراته ونهبوا ثرواته وتقاسموها فيما بينهم وفرّطوا في ترابه وأهانوا شعبه وأفقروه وشرّدوا أبناءه بين الأصقاع.

    الذين يُطلقون هذه النعوت والتٌهَم، يقيسون غيرهم بأنفسهم وبالساقطين والساقطات ممّن يشبهونهم الذين يدافعون عن الباطل ويجانبون الحق، أنظر إلى كل فقرة تعقب بمقال في وصف مُعارضي النظام بهذا النعت الباطل، تجد أنها تخذّل الشعب وتدعوه للرضاء والقبول بالأمر والواقع، وتزرع فيه الخوف من القادِم.

    الذي جعل كُتّاب النظام يتجرأون على المعارضين بالخارج بإطلاق هذا الوصف المُتجنّي وإنكارهم لحقهم في الكتابة (وهم مواطنون حدف بهم النظام وأنكر عليهم الحق في العيش والعمل بالوطن) الذي جعلهم يطلقون هذا الوصف هو التساهل الذي حدث مع صحفيي نظام مايو بعد قيام الإنتفاضة، فقد صفح الشعب عن وقوفهم مع الطغيان ونسي لهم مساهمتهم في تضليله وسرقة لسانه، وبدلاً عن محاسبتهم، عادوا بعد قيام الثورة وأصبحوا رؤساء تحرير ونجوماً في عالم الصحافة، قبل أن يعاودوا خيانة الشعب من جديد بمناصرة إنقلابيي الإنقاذ.

    سوف تستمر أقلام السودانيين بالخارج والداخل في الكتابة لكشف وفضح أخطاء النظام، فالكتابة لا تخلق الواقع الذي يعيش فيه الناس ويرونه ويعايشونه بانفسهم وفي صراعهم اليومي مع الحياة من أجل الحصول على لقمة العيش، وهم يشاهدون حياة الترف والنعيم الذي يعيش فيه حكّامهم، ومن حق الكُتّاب من أبناء الشعب بالخارج أن يستخدموا أي وسيلة طباعة سواء كان "كيبورد" أو لوح خشب في تبصير الشعب لإنتزاع حقه في الحياة الكريمة وإسترداد مسروقاته.

    نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، وسوف يحدث ذلك بأيدي الشعب لا بمقالات الكُتّاب، وسوف يدفع المُخذّلون ومثبّطو الهمم الثمن على دائر المليم. نعم، قرّبت ونص.

    سيف الدولة حمدناالله
                  

11-15-2016, 10:46 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم قرّبت ونص !! (Re: Hussein Mussa)

    Quote: هي تواتر أنصار النظام على تسفيه المعارضين

    سلام ياخى ,,
    اولاً نسأل الله أن يعيننا على تغيير هذا النظام.
    ثانياً لا اناصر النظام ولا اقول على المعارضين انهم سفهاء إنما ارى ان المعارضة واقصد بها قيادة المعارضة بكل فصائلها ترتكب جرماً فى حق
    الوطن لايقل عن جرم النظام ,, وذلك لأنهم متفرقون فى وقت يحتاج الوطن الى اجتماعهم على كلمة سواء تنقذ مايمكن انقاذه وذلك لايتحقق
    الا اذا توافقوا على الاهم وتركوا التفاصيل الى الى مابعد انقاذ البلد.
    عليهم تكوين حكومة موازية يعرف كل حزب وفصيل دوره فيها ويلتزم بما وافق عليه وتضع هذه الحكومة كل الخطط التى من شأنها ادارة البلاد
    لفترة انتقالية مناسبة لتحقيق الاستقرار وإزالة الاضرار ثم بعد ذلك تجرى انتخابات حرة والذى يختاره الشعب يحكم .
    من الآخر معارضة بدون برنامج موحد يعنى تغير شعبى بدون قيادة
    سرعان مايتخطفهالانتهازيون.
                  

11-16-2016, 02:22 PM

Hussein Mussa

تاريخ التسجيل: 05-15-2016
مجموع المشاركات: 449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم قرّبت ونص !! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    مرحب بك ياخي...
    تفق معاك الحركة السياسية السودانية تعيش في ازمة غير مسبوقة..واكاد اجزم ان كل الاحزاب السياسية الموجودة الان اصبحت لا تلبي ولا ترضي تطلعات وطموحات الشعب السوداني..وعليه يجب ان ننسي الان موضوع احزاب وقيادات سياسية وان يكون التغيير القادم مسئولية الشعب السوداني قاطبة شيبا وشبابا رجالا ونساء واطفالا وكل من تضرر من هذا النظام يجب ان نتحد في جبهة عريضة لهدف واحد هو اسقاط هذا النظام المجرم...الكلمة الان كلمة الشعب وعليه ان ينتظم ويخرج للشارع دون الاشارة من احد لان السكوت اكتر من كدا معناه مزيد من الموت والدمار والنهب والسرقة والتجويع والافقار...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de