|
|
|
 Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: Nasr)
|
Quote:
أبدا
العصيان سلاح فعال جدا
والشعب السوداني سيستخدمه بفعالية أكثر واكثر
عليك الله البطبطة الحاصلة من ناس الديكتاتور ديل
دي ما بالدنيا
إعتصام وإعتصام وخطوات تصعيدية أخري
وتوخي السلمية حتي النهاية
|
العزيز نصر
أنت لدي من الحكماء ذوي الخبرات
ولكن صدقا ..
بطبطة النظام ليست من العصيان
بل خوفا مما قد يثمره العصيان
وقد حان الوقت لقطافها قبل ان تذبل
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: عمر التاج)
|
العصيان المدني فعلا سلاح خطير
ولدينا من الجند الملايين لحمله
وتجارب وخبرات كافية لاستخدامه
ولكننا لا نملك الذخيرة الكافية
(الاعلام الحقيقي، المؤسسات الوطنية، الاتحادات، النقابات ، الهيئات ، الخ)
ولا نملك الياته الميدانية
(أدوات الخندقة، مظلات الاسقاط، النفس الطويل ، جبر الضرر، الخ ...)
وهذه أهم أدوات المعركة ..
العناصر المفقودة يمكن تعويضها عند الضرورة بأخرى
فبالعزيمة وحدها استخدم الشعب سلاح العصيان
واقترب به جدا من ميدان الحسم ..
ومن المسلم به عند بدء الالتحام
أن لا تصلح غير اسلحة التمشيط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: Nasr)
|
| Quote: انتهت صلاحيته كسلاح فعال ضد هذا النظام . |
سلام ابن عمى ,,
ابداً ,, ياعمر اياً كان الأثر الذى تركه العصيان ,, فهو ايجابى من عدة وجوه.
اولاً: لم يكن المراد بالعصيان تغيير النظام بقدر ما كان العصيان استفتاء قام به الشعب باعتباره صاحب السلطة الحقيقية ,,
وصوَّت فيه الشعب باعتباره من يملك الحق فى التصويت .
ثانياً: عطفاً على الحالة السريرية التى تعيشها المعارضة (القيادة) فإن العصيان عبارة عن رَجْ لزجاجة الدواء تمهيداً ليعطيها الشعب (المُمارِض) للمعارضة أملاً منه فى شفائها.
ثالثاً: إن لم تشف المعارضة سَتُحال الى الـ (Disability)ويحل بديلاً عنها من بشَّرنا بهم فى بوست سابق وهذا هو السيناريو المتوقع بشرط ان يستمر العصيان ويتكرر حتى ولو لم يكن متصلاً.
رابعاً : حدوث العصيان يُرجى منه ان يكون محَفِّزاً للمعارضة ان تجد فى نفسها رغبة للتعافى وتخلع ثوب مرض الانقسام والتشرذم وتلبس رداء الوحدة والاتفاق على برنامج قومى يسمح لها بالظهور فى عرس الشعب الجماعى.
****
لا زلت اعَوِّل على العصيان المدنى فى احداث التغيير وان تأخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الفاضلابي الحبوب
سلامات يا قريبي
Quote:
ابداً ,, ياعمر اياً كان الأثر الذى تركه العصيان ,, فهو ايجابى من عدة وجوه.
اولاً: لم يكن المراد بالعصيان تغيير النظام بقدر ما كان العصيان استفتاء قام به الشعب باعتباره صاحب السلطة الحقيقية ,,
وصوَّت فيه الشعب باعتباره من يملك الحق فى التصويت .
ثانياً: عطفاً على الحالة السريرية التى تعيشها المعارضة (القيادة) فإن العصيان عبارة عن رَجْ لزجاجة الدواء تمهيداً ليعطيها الشعب (المُمارِض) للمعارضة أملاً منه فى شفائها.
ثالثاً: إن لم تشف المعارضة سَتُحال الى الـ (Disability)ويحل بديلاً عنها من بشَّرنا بهم فى بوست سابق وهذا هو السيناريو المتوقع بشرط ان يستمر العصيان ويتكرر حتى ولو لم يكن متصلاً.
رابعاً : حدوث العصيان يُرجى منه ان يكون محَفِّزاً للمعارضة ان تجد فى نفسها رغبة للتعافى وتخلع ثوب مرض الانقسام والتشرذم وتلبس رداء الوحدة والاتفاق على برنامج قومى يسمح لها بالظهور فى عرس الشعب الجماعى.
****
لا زلت اعَوِّل على العصيان المدنى فى احداث التغيير وان تأخر.
|
لا شك أننا (جميعا) نتفق في تأثير العصيان على أي نظام حاكم سياسي
ولا شك أنني أتفق معك في ايجابية هذا العصيان وقدرته على التعبير عن رفض المواطن للنظام
ولاشك أنك تتفق معي في أن العصيان الذي فرضه الشعب السوداني على الأنظمة السابقة
يختلف كثيرا عن العصيان الي قام به شعبنا في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري
من حيث الظروف الداخلية والمحيطة ، وطبيعة الأنظمة ، والميدان ، والنتائج.
ولا شك أنك تتفق معي في أن اعتصام ديسمبر لم يكن بمستوى اعتصام نوفمبر
ولعلك لا تتفق معي في أن هذه طبيعة الاعتصامات والاعمال المدنية السلبية
تبدأ قوية فوارة كرد فعل لقرار مماثل ثم تبدأ في الاضمحلال التدريجي حتى تخبو
ولعلي لا اتفق معك في أثر العصيان على توحد المعارضة ،
فاسهامها في التخذيل عن المواطن كان دون المستوى بكثير.
أما عما يجب أن يكون بعد عصيان اليوم فأقول:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: عمر التاج)
|
ان علينا أن نكون أكثر انحيازا للواقع
ونخرج بالحملة من أزقة الأسافير الضيقة
إلى فناء الواقع الفسيح
فالحكومة التي نحاول تغييرها
لا تتصف بكونها حكومة الكترونية
ولا يديرها نظام الكتروني ..
ورغم ذلك أدار الأزمة الافتراضية بكفاءة واقتدار
كما أن المواطن الذ ي انتظم في الهبة الأولى للعصيان
اعتكف عن عمله بعفوية واقتناع ، و تقبل التكلفة عن طيب خاطر
لأن أمله في العصيان كان كبيرا ..
وفي الثانية اعتصم البعض ،
بينما أعاد حسابات الربح والخسران اخرون ممن خرجوا من قبل
وكان تأثير الحملة المضادة واضحا وكبير ا،
لذا جاء العصيان بأقل الخسائر للنظام
وفي الثالثة لا استبعد أن تشتعل نار العصيان عل هشيم الانترنت فقط ..
لذا قلنا انه سلاح منتهي الفاعلية ، وأقولها صدقا للمرة الثانية:
قل لو اجتمع الشعب والنظام على الاعتكاف في بيوتهم شهرين متتاليين
فلن تجد لاعتصامهم أثرا على النظام أكثر مما هو متأثر به الان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: منتصر صلاح)
|
مرحبا بالمنتصر
نصرك الله واصلح بالك يا اخي
فقد جئت من الاخر..
الوثبة.
Quote:
الخطوة القادمة .. الوثبة القادمة .. ظهور ( قائد ) يتقدم الجماهيرالمتعطشة للانعتاق .. وبس
|
المواطن العادي الذي لم يفصل من عمله بعد.
ليس في مقدوره مواصلة العصيان الي أجل غير مسمي
والحملة الكبري للمغتربين في الاسافير إن لم توازيها حملة
عصيان مواطنين حقيقيين مساوية لها في المقدار ، تفقد مصداقيتها
ونجاح العصيان بنسبة 80 في المائة يعني وجود 20 في المائة من الكيزان و الموظفين
المتواطئين مع الكيزان الذين يمكن أن تدار بهم عجلة العمل العام والأمن العام والخاص.
والعصيان الذي ينجح ولو بنسبة 30 في المائة يكفي لهز السلطة والنظام
إذا أعدوا للمعتصمين من القوة ما يظهرها للنظام ويُري بها العالم النصف الملئ من الكوب ، لا السلبي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: عمر التاج)
|
نعود لنتائج العصيان ... واقتراحات ما بعده
الخسائر المالية للنظام طفيفة ، وسرعان ما تلقيها الحكومة علي المواطن
أو ربما تخصمها من حقوق المعتصمين ومرتباتهم بعد فصلهم
تعطل دولاب العمل، أصلا مؤسسات الدولة معطلة ولا تعمل من طاقتها الانتاجية غير 20%
أعرف مؤسسات تعطي موظفاتها اجازة ثلاثة ايام في الاسبوع بالتناوب
حتي تجد الاخريات مهمة ينجزونها خلال ساعات الدوام ، وان كانت حل الكلمات المتقاطعة
أما عن المقترحات فقد كتبت في بوست زميل اخر :
العصيان المدني والامتناع عن العمل من طرف الموظف
الاضراب عن الطعام
الحلول السلبية
من أجل ازاحة النظام !
انت بي صحكم؟
هو النظام ده أساسا قادر يشغل الناس
ولا قادر يوكل الشعب؟
أكثر من 20 الف خريج يتزاحمون عل شباك ديوان العمل عند أول اعلان أو ملصق
قصاد كل واحد منهم تتمني الحكومة لو تستقيل مؤسسة كاملة ليجد هؤلاء فرصة
ملايين الجوع وأصحاب الوجبة الواحدة ، تتمني الحكومة لو يهاجروا أو يموتوا أو يمتنعوا عن الطعام
أنتم الان سادتي تحققون رغباتها وتلبون نزواتها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: عمر التاج)
|
طلب مي الاخ ابو احمد نشر رسالته في هذا الخيط .. مع شكري لك وله ...
أتفق تماما فيما ذهب إليه الأخ عمر من ضرورة البحث عن بديل للمواجهة مع النظام بديلا عن العصيان المدني - على الأقل في الوقت الحاضر - والذي أرى أنه حقق أغراضه التي لا يمكن تجاهلها ، لكنه لم ولن يستنفذ بالطبع أغراضه . لكن لا بد لنا أن نقف وقفة مع النفس لنناقش لماذا بدأ العصيان الثاني بهذه الكيفية غير المتوقعة . ربما تساعدنا هذه النقاط على قراءة محايدة ما أمكن :
(1) لا يختلف إثنان على أن عصيان 27 نوفمبر الماضى كان هو الأقوى والأبعد تأثيرا لأنه جاء عفويا ، قويا ، صادقا وصادرا من القلب بسبب الإجراء البالغ الإستفزاز من جهة الحكومة للشعب برفع الدعم عن الأدوية وزيادة أسعار الوقود وسلع أخرى ، غير آبهة بمعاناته وآلامه المتزايدة يوما بعد يوم فكان رد الفعل مباغتا ومفاجئا للحكومة ، للدرجة التي أربك فيها كل حساباتها ، ليجيء رد فعلها في تلك الخطب والتصريحات الهوجاء التي أفقدت رجالات الدولة رشدهم إن كان لهم رشد .
(2) طول الفترة الزمنية النسبي بين 27 نوفمبر و19 ديسمبر ومع التسليم بمفهوم إختيار هذا اليوم ، إلا أن تلك المساحة الزمنية أتاحت للنظام فرصة أن يتحرك ما أمكن للملمة دفاعاته المهترئة تحسبا لذلك اليوم . زد على ذلك فإن اللجنة المنظمة للعصيان لم تضع في الحسبان ضرورة المحافظة على زخم الدفع الذي أوجده نجاح العصيان الأول ، فلكي تبقي النظام تحت الضغط كان لا بد من تنفيذ تكتيكات تكون بمثابة رسائل ثورية تشعر النظام بجدية الشباب المتحرك من خلال تلك الأساليب التي وردت في بيان اللجنة التمهيدية لكن لم تتفذ : مثل إطفاء الأنوار في وقت واحد ، رفع الأعلام ، تشغيل الأناشيد ، الخ ..
(3) الإفراط في التفاؤل ليس في نجاح العصيان فحسب بل في النتائج كذلك وربما نجد العذر للناس في أشواقها للحرية وما شابه لكن من الضرورة بمكان النظر للأمور بشكل أكثر منطقية فكل من يتابع التعليقات والمقالات يجد أن هناك إحساس بأن النظام سوف يزول في صبيحة العشرين من ديسمبر ويذهب غير مأسوف عليه . لذا من الضروري عدم الذهاب بعيدا في مسألة النتائج حتى لا تأتي بمردود عكسي .
(4) بالنسبة للخطوة القادمة : أعتقد أن الخطوة القادمة سوف تكون من الأهمية بمكان فإذا ما إستمر النظام في إستفزازاته وذهب بعيدا في الإعتقالات والمصادرات ولم يرعوي من هذه الضربة فلا أرى سبيلا سوى أن تسمع الجماهير صوتها لأركان النظام وبضرورة رحيله ، ليس بالمظاهرات في الشوارع فذلك خيار يريده النظام ويطمع في أن يجر الجماهير إليه ولكن بإتباع التكتيك الإيراني بالهتاف من عند أبواب المنازل وأسطحها في وقت واحد عند دخول الليل (الثامنة إلى العاشرة مساء) مثلا ، مما يرهق قوات الأمن ويجعلها غير قادرة على السيطرة على الوضع ، مما يخلق جوا ثوريا يصعب العودة إلى ما ورائه .
(5) أخيرا لابد في هذا الوقت بالذات من أن تنظم الجماعات الشبابية المستقلة أنفسها في أجسام مستقلة ، مستعينة بذوي الخبرات من الكبار ومن أعضاء الأحزاب المعتدلين غير المتعصبين لوضع إستراتيجية ما بعد رحيل النظام ، حتى لا يحدث فراغ سياسي بعد رحيل النظام . في النهاية أتمنى التوفيق لشبابنا الذين أثبتوا جدارتهم وأنهم من نسل شعب أبي لا يرضي الهوان وليؤكدوا أن الشعوب الحية لا تموت وأن السودان قادم إلى المستقبل بكل قوة إن شاء الله .
أبو أحمد - الخرطوم
20 ديسمبر 2016
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجح العصيان للمرة الثانية ، ولكن ... ! (Re: عمر التاج)
|
أعود لرسالة الاخ صلاح وأجد نفسي متفقا مع غالبية نقاطها، وان كان ثمة ملاحظات فهي حول نقطتين:
الأول حول استنفاد الغرض من العصيان كوسيلة لتغيير النظام، فعندما قلنا أن العصيان نجح فالاشارة كانت للاستجابة الكبيرة
وغير المتوقعة من قبل الجمهور، بعضهم رغبة في التغيير والبعض خوفا من مغبة الانفلات الامني، المهم حدثت الاستجابة وهي المطلوبة، إا فتكرار العصيان بعد نجاحه في تحقيق اهدافه يعتبر ضربا من الحماقة وتجريب المجرب، مثل أن ينجح الطبيب في تخدير المريض ثم يكرر الحقن فرحا بنجاح الأول، أو نكتة الصعيدي المعروفة، علي المواطن ان ينطلق للعملية ، ويبدأ في المرحلة الثانية ، لأن أي عصيان لن يحقق نصف ما حققه الأول وان اعتصمت الانس والجن في بيوتها.
نجي للمرحلة الثانية:
Quote:
(4) بالنسبة للخطوة القادمة : أعتقد أن الخطوة القادمة سوف تكون من الأهمية بمكان فإذا ما إستمر النظام في إستفزازاته وذهب بعيدا في الإعتقالات والمصادرات ولم يرعوي من هذه الضربة فلا أرى سبيلا سوى أن تسمع الجماهير صوتها لأركان النظام وبضرورة رحيله ، ليس بالمظاهرات في الشوارع فذلك خيار يريده النظام ويطمع في أن يجر الجماهير إليه ولكن بإتباع التكتيك الإيراني بالهتاف من عند أبواب المنازل وأسطحها في وقت واحد عند دخول الليل (الثامنة إلى العاشرة مساء) مثلا ، مما يرهق قوات الأمن ويجعلها غير قادرة على السيطرة على الوضع ، مما يخلق جوا ثوريا يصعب العودة إلى ما ورائه .
|
أعتقد أن الاعتصام لم يكن هو العامل الحاسم في تغيير أي نظام في العالم ، لا في الديمقراطيات السابقة عندنا ولا في الربيع العربي، الاعتصام الأول أخبر المواطنين بحجم اجماعهم على تغيير السلطة ، تبقى على الشعب أن يخبر النظام والعالم أجمع بحجمه الحقيقي، وهذا لا يحدث الا في البيوت ولا الاسافير، بل في الشوارع فقط أو مواقع العمليات..
نعم قد يكون الخروج للشارع مكلفا ، ولكنه الحل الوحيد والطريق الفريد ، ولو بقي الشعب المصري أو الشعب الليبي في بيته لبقي نظام مبارك والقذافي الى يومنا هذا ، ولكن ذهب النظامان الاكثر دموية وتامينا في تاريخ افريقيا العالم العربي ، بفعل تواجد الناس في الشوارع، وبفضل مساندة العالم حولهم ، وما ظننت العالم يتدخل في شئوننا الا اذا خرجنا ، وما ظننت الشعب السوداني بأجبن وأخوف من بقية الشعوب وهو من علمهم معني الصمود والمواجهة في الميداين.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
Nasr
عبدالعزيز الفاضلابى
منتصر صلاح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست