مالك عقار يتهم “خرطوم بوست” و “الجماهير” بتسريب خلافات الحركة الشعبية للرأي العام لأسباب قال إنها معلومة
اتهم مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، صحيفتي “خرطوم بوست” و”الجماهير” الإلكترونيتين، بتسريب خلافات الحركة الشعبية الداخلية للرأي العام، لأسباب معلومة لديه. وقال عقار في رسالة داخلية لقيادات الحركة والجيش الشعبي والإدارات المدنية في المنطقتين واللجان المتخصصة ورؤساء المكاتب الخارجية، بتاريخ 5 يونيو 2017 تحصلت “خرطوم بوست” على نسخة منها، إن الصحفيفتين عملتا على نشر خلافات الحركة بشكل مستمر وهستيري. وزاد في الرسالة المزيلة بتوقيعه وعبارة “ليست للنشر” :” منذ ظهور وتسريب الخلافات الداخلية للحركة للراي العام، والتي بالإضافة لوسائل التواصل الإجتماعي قامت بالإشراف على نشرها بشكل مستمر وهستيري منابر إلكترونية على راسها صحيفة الجماهير الإلكترونية التي يشرف عليها عباس إبراهيم وخرطوم بوست التي يشرف عليها علاء الدين محمود، والعاملين ببواطن الأمور في الوسط الصحفي يعلمون لماذا كرس هذين المنبرين طاقاتهم للعمل على تنفيذ إستراتيجية ضد الحركة الشعبية، لاسيما وإن كثير من إخبارهم حول القتال بين وحدات الجيش الشعبي في جبال النوبة وغيرها قد ثبت إنها كذب صريح، ويمكن مراجعة ما تم نشره في هذا الصدد”. وأشار رئيس الحركة إلى أنهم اختاروا عدم الرد، لعدة أسباب أولها، أنهم منذ التأسيس الثاني للحركة الشعبية وطوال مايزيد عن الستة سنوات، إتخذوامنهجا واضحا بعدم تبديد الطاقات و الإنخراط في معارك غير منتجة في وسائل الإعلام أو التواصل الإجتماعي، تبدد طاقاتنا مع جهات ندرك مراميها. وأضاف :”و الحفاظ على أسرار الحركة الداخلية وبعضها متعلق بحياة الحركة نفسها وبأصدقائها وبحلفائها، والدخول في معارك لإثبات صحة ما نفعل سوف تدفع ببعض هذه الأسرار الي خارج الحركة، وقد إعترف أحد الصحفيين الكبار للنظام (ضياء الدين بلال) بأن الحركة كانت دائرة مغلقة من الأسرار طوال ستة سنوات ولم يتم الكشف عن بعضها الا من خلال المعركة الأخيرة ، معركة الإستقالة ومجلس التحرير”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست