نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، تحليلًا لأسباب اختيار المرشحة المفترضة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية "هيلاري كلينتون" للسناتور "تيم كين"، حاكم ولاية فرجينيا السابق، ليخوض معها الانتخابات الرئاسية نائبًا لها. وأوضح التحليل، الذي نشره الموقع الرسمي للصحيفة، أن ذلك الاختيار يبعث إشارة صريحة إلى ثقتها في الفوز بالانتخابات الرئاسية، وإلا فكانت اختارت شيرود براون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، الذي كان من المرجح أن يساعدها على الفوز بوسط غرب الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة: "كانت هناك اختيارات أخرى من المرجح أن تساعدها أكثر في يوم الانتخابات، كتوم فيلساك، وزير الزراعة السابق، ليساعدها في الولايات المتأرجحة، أو كوري بوكر، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي، ليدفع الأمريكيين من أصول أفريقية في مدن كبرى مثل فيلادلفيا وديترويت. ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن توم بيريز، وزير العمل، وجوليان كاسترون، وزير الإسكان، كانا من الممكن أن يساعدا على تعزيز نسبة التصويت لـ"كلينتون" من جانب ذوي الأصول اللاتينية في فلوريدا والغرب. أما كين، فقد أشارت إلى أنه على عكس أولئك جميعًا، لا تتضح الثمار السياسية التي سيأتي بها على نحو واضح، مضيفة: "من المرجح أن تفوز كلينتون بفرجينيا على أي حال، ولكن لن ينسى المواطنون مشاكلهم معها لمجرد أن كين موجود، وهو ليس من النوع الذي سيضمن اليسار". واختتمت الصحيفة تحليلها لأسباب اختيار كين قائلة: "تقريبًا قيمته كلها متعلقة بالإدارة، وبشأن ما يمكن أن يفعله لكلينتون في البيت الأبيض أكثر من صندوق الاقتراع، ووصولًا إلى هذه الخلاصة، فإن الاختيار يكشف عن العمق الذي ترى به الانتخابات وإدارة الأمر كرئيسة". لقد كان السناتور في منتهي الروعة وهو يتحدث في خطابه بعد التسمية http://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"
07-24-2016, 00:46 AM
نادر الفضلى نادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022
تقرير النيوزويك ليس أميناً ويحاول التقليل من شأن سيناتور تيم كين. فهو ليس مكسباً فقط لولاية فرجينيا لحملة كلينتون بل سيلعب دوراً كبيراً فى جذب أصوات اللاتينيين .. فالرجل رغم أنه أمريكى أبيض بالميلاد والمنشأ (ولاية كنساس) ولكنه عاش فترةه فى هندراس وبيطق الحنك باللاتينى بطلاقة .. وفى مخاطبته اليوم للجمهور بمدينة ميامى بولاية فلوريدا معقل اللاتينين فقد خاطبهم بالإنجليزية وباللاتينية .. فلم يكن عبثاً أن تكون ولاية فلوريدا أن تقدمه هيلارى كلينتون نائيا لها فى الإنتخابات الرئاسية فولاية فلوريدا حاسمة فى الإنتخابات. ومعروف أنه له قدرات عالية على التخاطب وتوصيل أفكاره لمستمعيه وقد برع فى خطابه بفلويدا كما معروف عنه أنه طوال سجله السياسى لم يخسر إنتخابات. ما أن سيناتور كين كاثوليكى وهذا قد يكون من ضمن الحسابات حيث لعب بهذا الكرت جيدا جون كنيدى عام 1960 فى الولايات ذات الكثافة الكاثلوكية (نسبيا) خاصة فى ولاية الوسط الغربى مثل أوهايو ووسكانسون.
أما كلام النيوزويك عن ما ذكرتهم من أسماء كان يمكن أن يجذبوا أصوات السود فهذا كلام والسلام .. فعائلة كلنتون محبوبة ولها شعبية ضخمة وسط السود الأمريكان، لا أظن يفوقها أى سياسى آخر. فكلنتون ضمنت اللاتينين والبلاك، ودعمت موقفها فى فلوريدا، ومؤتمر الحزب بفلاديلفيا (ولاية بنسلفينيا).. وهما ولايتان حاسمتان فى الإنتخابات الأمريكية إضافة لولاية أوهايو .. ودعمت موقفها فى ولاية فرجينيا وهى ولاية عادة محسوبة للجمهورين وإن كان إنتزعها أوباما .. فنقاطها لكلينتون يعزز من حظوظها بالفوز بالرئاسة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة