دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
والاجمل ايضاً تعاونه , مع بلابل السودان فى العصر الذهبى:
فى ليل الشجن والشوق سألت عليك وناديتك لقيتك فى السماء نجمة لقيتك فى الصفاء نسمة لقيتك فى الصبا كلمة وناجيتك وما رديت شكيت لي طيفك الأيام وحدثتك حديث الروح سألتك وين .. وين وكيف هواك أوهام .. ووعدك زيف وطول ايامى بلقاك طيف وناجيتك وما رديت سهرت مع ملاحم شوق وفى احضانى نام الليل صحيتو صحيت نجمة ترعى حبيب وصحيت شمعة تشقى لهيب تمنيت وأنت طيف ما تغيب وناجيتك وأنت ما رديت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
نرجع من جديد لقصيدة عروس النيل قصيدة عروس النيل ربما تندرج تحت بند الـخَمْـرِيات, ويقول الدكتور على ابوسن, ان عزيز التوم منصور كتبها بعد قرار الرئيس نميرى باعدام الاعناب وسفك دمها فوق موج النيل, الراحل ابداً..وقد قام على ابوسن ببعض التعديلات عليها, وذكر فى مراسلة خاصة بينه وبين الشاعر عزيز التوم ما يلى: لقد قرأت القصيدة واعجبت ايما اعجاب, وعجبت فى ذات الوقت كيف يكون لدينا شاعر فحل مثلك لا تلهج به السنة اعلامنا الفصيحة..؟ وكيف يجوز لأمة فيها امثالك ان يجور عليهم الزمان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
صفراء حيا الله لمع حبابها رقصت نجوم الليل فى اكوابهــــا صفراء صافية يكاد زجاجها من صفوه ينساب بين حبابهـــا ولدت مع الازهار فى اكمامها ونمت ونثر الطل فى اهدابهــــا واذا الصباح الصحو حيا كرمها خزنت شعاع الشمس فى اعنابها واذا النسيم الرخو داعب غصنها جعلت عبير الزهر من اطيابهــا حتى اذا ينعت تولى أمرها ذو خبرة يـــجلو فنـــــون شبابـــهــا ومشت مرنحة الدنان يديرها ساق يدور بها على خطابـــــــها عصرت لليلة متعة مشهودة ان العروس مُنى بغير ثـــــــيابهــا تتعدد الاوصاف فى الوانها كتعدد الاسماء فى انســـــــــابهـــا الراح من اسمائها والليل من ندمـــأئهـــا والخمر من القابهـــــــــا هاروت دس السحر فى قطراتها واشاع الوانا على اترابهــــــا نار المجوسيين فى احشائها ولظى المجوسيات فى تلهابها ذاب هموم الناس فى رشفاتها وتعبد الشعراء فى محرابها صفراء راحلة بكى لفراقها احبائها وبكت على احبابها البابلية يوم قيل لها ارحلى ذهبت ليالى الانس يوم ذهابها المحسنون الوصف من شرابها والقارضون الشعر من طلابها والمازجون خيالهم بخيالها والكأس بين انامل وخضــابها باتو وقد رحلت فجاءة ماكان ضمن حسابهم وحسابها باتو بيات الظامئين واصبحو يسعون خلف شميم مسك ترابها وقفو بشط النيل يوم وداعها فى لوعة لعذابهم وعذابها سالت وسال النيل وامتزجت به والموج مندفع على اعقابها عادت لبابل فى ثياب مذلة ماكان اكرمها على اثوابها ولرب نازحة اضاف لشجوها مر الشكاة الغدر من اصحابها ان الأُلَى سجد الرجال لبأسهم من بأسها سجدو لدى اعتابها تعطيهم الا الحقيقة فيهم والوهم حلو المنى وكذابها تمضى القرون وماتزال فتية سمراء يجرى الناس خلف سرابها يهفو اليها القوم الا انه شتان بين كتابهم وكتابها البابلية طالما سامرتها ونعمت فى ليل الهوى برضابها طارحتها شوق المحب ووجده وجمعت بى فى اللهيب وما بها ان الرئيس أبى على وصالها واقام حرساً على ابـــــــوابها واذا الرئيس أبى ابيت وطاعتى لاترتقى الشبهات فى اسبابها هذا زعيمى وقد رضيت بحكمه وشريعة ما كنت من اربابها ان الزعامة فى الرجال مهابة والاسد تملك امرها فى غابها نبحت كلاب دويلة مأجورة وانا الذى يكفيك نبح كلابها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
سلامات يا دكتور عوض الشاعر عزيز التوم كتب قصيدة غداة اغتيال الأستاذ محمود:
قـتلوك باسـم محـمد للشاعر الأستاذ عزيز التوم
قـتلوك باسـم محـمد وقـتلتهم يافيلسـوف العصر باسم محمد قتلوك في ظلم الحسين ومن يمت بثباتـه فـي رأيه يسـتشـهد
وقـتلتهم وهـم يزيـد ورهـطه قتلى يسـاورهم عذاب المعتدي وأعـدت ذكـرى كـربلاء بكوبر وبنو أمية أوغـروا صـدر الغد حملوك فوق ذرى السحاب مخافة أم ذاك شأنك في العـلو المصعد ونزلـت ليس الـىالتراب وانما في حضن موج الواهـب المتجدد
يامـاشـيا ثبت الجـنان كأنمـا نوديت من ذي الوعد لا المتوعد يامـن عـرفت الله معرفة النهي وشـققت صـفو تهجـد وتعبد أقسـمت يامحمـود أنك ملحـد بقـرار مخـتل العقـيدة ملحـد
جـلادك اسـتأنى فلمـا جـئته مسـتبسـلا في هـيكل متشـدد روعـته فتلاحـقـت أنفاسـه كالواجـف المتخـوف المـتردد قاضيك ما وعظـته سنك فانتهى لخسـيسـة من فكـره المـتبلد ولقـد عجـبت لقـاتل لمـا يزل يهـوى الطريق به يروح ويقتدي ان القصـاص دم يسيل على دم ويد تقطـع في المقـابل مـن يد ان تقـتلوه فذاك عـدل شـريعة عن صـادق في وحيه عن أحمد
جاروا على الاسلام باسم شريعة من وضـع ذي قرنين مأجور اليد هـم سخـروه لغاية مشـبوهة وهـل الهـدى اكراه من لم يهتد الا بهـديهم المـريب وسطـوة وثب القضـاة بهـا غـلاظ الأكبد لا يسفه الاسـلام الا مشـرك ولأنت أنبـل مـؤمن ومـوحـد أبدا هـو الاسـلام دين مـحبة وسـماحـة وتراحــم وتـودد
ياللرجـال مـن البعـيد مقربا أسـفا ويالك مـن قـريب مبعد الأسد تثبت في اللقاء ضـراوة أما الهـروب فغـاية المستأسـد ولقد ثبت وجاء يوم هـروبهم وتهـددوا في المأمـن المتهـدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: نجلاء قرافي)
|
Quote: (بصدرٍ عليه صليب المسيح، وقدٍ عليه صلاة النبي) |
هذا الشاعر عاش حينما كانت ( القدود ) تورث مشرئبة نحو السماء.. ولم تكن هنالك ( مفاجآت للجيران ) .. أو ما شاكل .. جمال طبيعي ... ولون زاهي ... مع ملاحظة أن الشاعر لم يذكر لوناً
هذا شاعر مجيد بكل تأكيد... جميع الحسن كلها في بيت له صدر وبدون ( عجز)
هذا .. مع اللهفة لقراءة ما تبقى
الشغيل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
Quote: هذا الشاعر عاش حينما كانت ( القدود ) تورث مشرئبة نحو السماء.. ولم تكن هنالك ( مفاجآت للجيران ) .. أو ما شاكل .. جمال طبيعي ... ولون زاهي ... مع ملاحظة أن الشاعر لم يذكر لوناً
هذا شاعر مجيد بكل تأكيد... جميع الحسن كلها في بيت له صدر وبدون ( عجز)
هذا .. مع اللهفة لقراءة ما تبقى
|
الشغيل حمدالله على السلامة الاقباط كلهم لهم المجد اسهامات فى الحياة السودانية بشكل اساسى, وفى عالم الصحافة وهو ما كان يخصنى سابقا اذكر الفنان ادموند منير ونبيل غالى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: نجلاء قرافي)
|
. Quote: ياسلام خيط للتوثيق ماساهل وقصيدة الشاعر عزيز التوم المغناة بصوت البلابل نص رقيق رقة النسمة في هجير ناجيتك ومارديت # لقيتك في السماء نجمة # شكيت لي طيفك الايام وحدثتك حديث الروح كلمات شفافة ومن احب الاغنيات البتروق (منقتي) اتساءل لاهل المعرفة ان كان له ابن طبيب يسمى رافت فقد كان في حينا بالكلاكلة الوحدة مربع (1) دكتور رافت عزيز التوم كنا ندعي المرض عشان اهلنا يمشوا بينا دكتور رافت الكلام دا في نهاية الثمانينات ويتزكرغرفة الكشف فيها العاب وعرائس ودباديب ومعاملته لينا كاطفال منتهى اللطف والمحبة ياسلام ايام المرض كان منانا هههههه بحق كان طبيب بمنتهى الانسانية واللطف ياربي حسي وين؟نرسل له التحايا والتقدير والاحترام اينما وجد دكتور رافت عزيز التوم . |
نجلاء قرافى اعتقد ان دكتور رأفت هو فعلا ابن الشاعر الراحل, الاطباء الاقباط ما فيهم كلام, بس وجودهم فى الفترة الاخيرة بقا قليل, وفى مناطق محددة ماعارف السر شنو؟ فى عدم وجودهم فى المستشفيات الحكومية والخاصة..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
Quote: حسناء الزمان · جامعة القاهرة غنى له الكابلى بعينيك بان العتاب الجميل شهيد على أننى مذنب وتغنى له ايضا بقصيدة فلسطين |
مشاركة من الفيس , الظاهر انو ليل شجن عزيز التوم كان طويل جداً ياربى كم من الاغانى سمعناها دون ان نتأمل او نفكر فى من كتبها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: نص تكتسيه روح الابداع من خلال المشاركة التواصلية الفعالة بين الشاعر والنص اذ يمتلك القدرةعلى تحريك الصور الجمالية الواقعية والمتخيلة فى فضاء النص ويجعلك تقبل اثاره ايجابية ام سلبية فى استجابات شعورية ونفسية من خلال التفاعل الحميمى والوجدانى بين الشاعر ونصه الله على هذا الضرب من الابدااااااع |
Quote: عصرت لليلة متعة مشهودة ان العروس مُنى بغير ثـــــــيابهــا |
الابداع واضح فعلا..انا غاتيو الحتة بتاعة العروس دى بالذات حيرتنى عديل الراحل نفسه يبدو انه كان شخصية لطيفة ومرحة, ولديه مراسلات ادبية رفيعة, مع الدكتور على ابوسن منشور جزء منها فى الكتاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: عثمان عووضة)
|
Quote: أحـمدُ الله أننـي بـيـن قـــــــــــــوم يُنزلـون الـمسـيح مــــــــــــــنزل حَمْد |
يا سلااااام باخ رحمة الله تغشاه و الجنّة مثواه اكثر ما فى جمال شعره التمازج الروحى بين ديانتين اسكن دواخله الالفة و المحبة فنطق ابداعا ____ مطلق من كل قيد _____ مطلقٌ فـي سُراه مـن كل قـيــــــــــــــدِ لـم يفز عـنده الزمـان بكـيــــــــــــدِ عـاصَرَ الأولـيـنَ مــــــــــــن آدم الأو ل للـيـوم للـذي بعـد بعــــــــــــــد ومشى فـي مـواكب الـدَّهـــــــــــــر حتى بـدَّلَ الـدهــــــــــــــــرُ كلَّ عهدٍ بعهد ورأى النـار فـي هـيـاكل فرعـــــــــــو ن ، وفرعـونُ فـي جلالٍ ومـجــــــــــــــد وتـولّى زمـانُه فرأى الأخلاف تَبنـي الأهـرام مــــــــــن كل صَلْد ورأى الله حـيـن كلَّم مـوســــــــــــــى كـيف يـدعـو لـمـن براه ويـــــــــــهدي ورأى السَّيّدَ الـمسـيحَ رأى الرحْمة فـي معجز الـــــــــــــــولادة فرد ورأى الـمـصطفى يبشِّر بـالإسلام فـي خُلقه القـويــــــــــــم الأشدّ يـا نـبـيَّ الإسلام لـيس بخــــــــــــافٍ لك حـبٌّ أصـونه لك عــــــــــــــــــندي ومحـبّوك قـد أحـبّوا لـوعـــــــــــــــدٍ وبطـوعـي أحـببتُ مـن غـير وعـــــــــــد أنـت أخْلَصْتَنـي الـمـودة آيـــــــــــــا تٍ، وأمَّنـتـنــــــــــــــــي فأخلصت ودّي أنـت عـلّمتـنـي الـبراعةَ فـي القـــــــو ، وسلسلـتَ بـالـبـــــــــــــلاغة وردي يـا نـبـيَّ الأخلاقِ والـمـثُلِ العُلْي يـا تَسـامـى الهــــــــــوى فجئتك أُهدي جئتُ أُهديك مـن خمـائل شعــــــــــــــري قـافـيـاتٍ ومـن خمــــــــــــــائل وَردي خرجتْ حكـمةُ القِداح بعبـد الله تؤسـى وبـالنـيـاق لــــــــــــتَفدي حـامـلاً سـرَّه العـظيـمَ إلى الكـــــــــو ن ، ولـم يـدرِ مفتدًى مـــــــــــــا يؤدّي أيَّ سـرٍّ حـمـلـتِ يـا بنـتَ وهــــــــــــبٍ أيَّ عزٍّ عـلى الزّمـان ومـجــــــــــــــد؟ وتـوالـت عـلى الـيـتـيـم العـلامــــــا وأومت إلـيـه إيـمــــــــــــــاء قصد وأشـارت إلى النـبـيّ السمــــــــــــاوا تُ بأمـرٍ مـن فـــــــــــــــــارضٍ مستبِد وإذا الـوحـيُ يـا محـمدُ إقــــــــــــرأ وإذا الـوحـي يـا محـــــــــــــــمد أَدِّ يـا رسـول الجهـاد فـي راية الـحقْ تطـاولـتُ فــــــــــــــي مديحك جهدي أيـن مـن شأوك العـظيـم بـيـانـــــــــي يـا نـبـيّ الـبـيــــــــــان شفّعتُ قصدي؟ جـدّيَ الأخطلُ الـذي عـرف النــــــــــــا سُ، وقـد جـاء فـي ثـيـابـــــــــــيَ جَدّي أحـمدُ الله أننـي بـيـن قـــــــــــــوم يُنزلـون الـمسـيح مــــــــــــــنزل حَمْد ____ الشكر للاخت عايدة سيداحمد و لكم و نسأل هل من مزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: جلالدونا)
|
Quote: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص |
شكرا يا عوض على التوثيق نحن في السودان عندنا ازمة حقيقية في توثيق السودانيين المتميزين ابداعيا كما في روائي قبطي سوداني من مدني قريت ليه كتاب منشور في صحيفة القدس العربي زماااان في التسيعنات باسم بيضة النعام ويقيم في هولندا اسمه رؤوف مسعد يا ريات لو تقوم جهة بتوثيق كل شيء عن "اقباط السودان"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: adil amin)
|
Quote:
شكرا يا عوض على التوثيق نحن في السودان عندنا ازمة حقيقية في توثيق السودانيين المتميزين ابداعيا كما في روائي قبطي سوداني من مدني قريت ليه كتاب منشور في صحيفة القدس العربي زماااان في التسيعنات باسم بيضة النعام ويقيم في هولندا اسمه رؤوف مسعد يا ريت لو تقوم جهة بتوثيق كل شيء عن "اقباط السودان" |
الاخ عادل اقباط السودان, منتشرون فى كافة بقاع السودان, فيهم شخصيات ثرية جدا بالكثير من الحكى والتجارب, وفكرة التوثيق لهم, يارب تلاقى صدى, مثلا اى زول فى المنبر يكتب لينا عن اعلام الاقباط فى منطقتو, لو فى امدرمان أوبورتسودان ومدنى , الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: عثمان عووضة)
|
Quote: سلام عليكم جميعا تزاملت مع المرحوم عزيز التوم في موسسة الاتحاد الصحفية في ابو ظبي والتي عمل بها أيضا ابنه نادركان رحمه الله رجلاً جميلا كريما ومسامحاوطريفا لا تمل الجلوس معه اصل هذا البيت كما ورد علی لسانه وذكره لي شخصيا كالاتي: وصدر عليه صليب المسيح وردف عليه صلاة النبي ونلاحظ. جزء من طرافته هنا في هذا البيت...التحية. لابنائه نادر ود. رافت واخوانهما شكراً |
مرحب يا عووضة وجد انت محظوظ بزمالتك لهذا الرجل, القامة اتمنى من ابنائه العمل على جمع اشعاره ورسائله فى كتاب واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: عمر عثمان)
|
Quote: بارك الله فيك وأنت تنفض الغبار عن شاعر سوداني ضخم هو عزيز التوم ويا هو السودان تمازج اعراق واديان عمرها ما كانت سبب فرقه في السودان الأصيل |
تسلم اخونا عمر عثمان السودان كان بخير, للاسف لما جينا احنا لقينا البلد انتهت , وقيامة الكون ذاتا قربت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
لم اجد تسجيل لاغانى الراحل عزيز التوم منصور بصوت الاستاذ الكابلى, الا انشودة فلسطين, ولكن ذكر الفنان الكبير فى لقاء مع صحيفة التغيير فى العام 2015 انه سيغنى عملاً جديدا بعنوان جراح المسيح ل عزيز التوم منصور
اQuote: يا جراح المسيح هل عرف الناس جراحاً كما عرفت الجراحا؟ ياجراح المسيح هل عرف الناس سماحا كما عرفت السماحا؟ يا دماء المسيح سلتي دموعاً حانيات تخاطب الأرواحا قطرات الدم الزكية إن كنت قليلا قد خضبن البطاحا وخضبن المساء حتى اذا ما جازه ليله خضبن الصباحا يا يسوع المسيح أثقلني الذنب وصارت بي الخطايا وشاحا فأعني على الخلاص فإني لا أرى لي غير رضاك سلاحا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
وتوثيق اخر من الاخ زاهى والاب فيلوثاوث فرج نقلا من مكتبة الاغانى السودانية
Quote: رأيته وجالسته : لقد رأيت الشاعر المبدع عزيز التوم منصور .. رأيته وجالسته في منزله وكتب عني ابياتا جميلة غابت عني عندما انتقلت من سكني الى سكن اخر وكان الرجل يمتلئ بالحيوية ويفيض بالمحبة شاعرا انيق العبارات شجي الكلمات شعره موسيقى رائعة . قسمات وجهه تتحرك مع نبض شعره كنت ازوره في منزله وهو من رعايا كنيسة الشهيدين وكنت اجلس اليه واحي تواضعه وكدت اقول له هل هجرت الشعر حتى تغني بالسخافات المغنى ولم تغني سوى قصيدة ايليا ابو ماضي وقائلة .. وقائلة هجرت الشعر حتى تغنى بالسخافات المغنى اني زمن الربيع وانت لاه وقد ولى ولم تهتف بلحن ونفسك كالصدى في قاع بئر ومثل الفجر ملتحفا بدجن فما لك ليس يستويك حسن وانت المرء تعشق كل حسن اتسكت والشباب عليك ضاف وحولك للهوى جنات عديد ركود الماء يورثه فسادا فقلت لها استكنيني واطمئني فما حطمت يد الايام روحي وان حطمت ابا ريقي ودنى ولم اعقد على خوف لساني ولا ضنا على الدنيا بغني ان الشاعر عزيز التوم منصور تخرج من كلية غردون التذكارية عام 1941م له ملاحم مستقلة منها كرري والزين والشك ويحمل وسام الدولة الذهبي للآداب والفنون وحاز جائزة الدولة التكريمية للآداب والفنون وكان يعمل مسجلا للمصنفات الفنية والادبية والعلمية بمصلحة الثقافة تحت قانون حماية حق المؤلف .. وعاصر الحركة السياسية قبيل الاستقلال وشارك بالكلمة في تحريك الجماهير وحضها على الثورة ضد الاستعمار وقد غادر عالمنا راحلا الى الرفيق الاعلى في اليوم الخامس من الشهر الخامس للعام 1992م وله في استنهاض الهمم ضد الاستعمار قصيدة عصماء جاءت في كتاب ديوان النيل الذي اصدره المجلس الاعلى لرعاية الفنون والاداب في مصر والمجلس القومي لرعاية الاداب والفنون في مصر وقد دعوت الخرطوم عاصمة الثقافة لاعادة طباعة هذا الكتاب ووعدوني ولم يف احد بالوعد والقصيدة من ملحمة كرري يخاطب فيها الشاعر تمثال كتشنر الذي كان يطل على النيل . ترجل فهذا الجواد الاصيل يود الصهيل ولا يصهل فليس على ظهره فارس من النيل في درعة مثقل اناخ اللجام على فكه وناء بما يجد الكلكل فلا انت راكبة في الزحام ولا انت فارس المفضل ترجل وسر في زحام العبيد الى ساحة عندها تقتل تطل على النيل في جرأة كأنك مرسلة المنعم كأنك فجرت ينبوعه او انك حارسه القيم ترجل والا جرى مخنفا وسال على شاطئيه الدم فما الف الذل عبر الدهور ولا هزه الارقم المعلم ولكنه فيلسوف الزمان إذا غيظ في عزه يكظم وقد ظل هذا التمثال يطل على النيل ولم يترجل إلاَّ ابان حكومة عبود التي رفعت التمثال من موقعه في احتفال كبير وسلمته الى السفارة البريطانية باحترام القادرين لان القادرون يحيون ولا العفو عند المقدرة وكانت ازالة تمثال كتشنر مع تمثال غوردون يوم 11 دسيمبر 1958م وكان احتفال ازالة التمثالين اظهارا لنبل القصد وبرهانا على النضج والسلوك المتحضر هذا بحسب وصف جريدة السودان الجديد.. ويقول مهندس قاعة جامعة الخرطوم اليك بوتر ان بعض الناس اللطفاء من اهل السودان كانوا يضعون باقات من الزهور النضرة امام التمثالين وعندما سئل من يضع باقات الورود اجاب بابتسام نحن نعلم ان عادة وضع الزهور هي تقليد من تقاليدكم المعروفة منذ امد بعيد واعتقد ان الواجب يقتضي منا ان نحترم هذا التقليد والسودانيون بطبعهم يحترمون البسالة والشجاعة .. وعندما كان التمثالين في الخرطوم لم يتعرض لهما احد غير انه بعد وصولهم الى بريطانيا اعتدى احد الجنود الانجليز على تمثال كتشنر وحطم غمد سيفه بينما كانت اخلاق اهل السودان العالية تضع عندهم باقات الزهور.. * من محراب حبي : وقد ابدع الشاعر عبد العزيز التوم في ديوان (محراب حبى) وفي بعض قصائده مفاجأة لمصر العظيمة التي كانت في عصره حلم الشعراء وادب الادباء يا بنت مصر ومصر كلمات ذكرت هفت بارواحنا اصداؤها فينا لو يملك الناس شيئا من مقادرهم كنا فدى مصر تقديرا وتمكينا وفي رومانسية يخاطب عزيز التوم الموعد قائلا : انا ما سألتك موعدا انت الذي اوعدتني انت الذي اقلتني بهناءة ومطلتني انا ما سموت لمأمل انت الذي اقلتني وبسمت في وجهي ومن نية الضباب دعوتني ولا ادري هل تحقق له هذا الموعد الذي احيا فيه وميض الحب ام لا ولكن اعرف انه لقى ربه بعد هذا الموعد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
التحية لك اخي محمد عوض على هذا البوست التوثيقي لاحد الادباء المجيدين الذين لم نكن نعرفهم ولم يحدثنا عنهم اعلامنا المقرؤ ولا المسموع وصراحة الرجل شاعر لا يشق له غبار وله اشعار جميلة وكنت اتسائل كثيرا عن شاعر اغنية البلابل المعروفة ليل الشجن فلم اكن اعرف ان شاعرها هو المرحوم عزيز التوم فهي اغنية رقيقة جميلة فيها كلام جميل ومنمق بصورة شفيفة وممتعه ... والتحية لكل من مر من هنا واضاف لهذا البوست حرفا او معلومة عن هذا الشاعر الجميل ... فالاقباط العاشو في السودان اغلبهم كانو مبرزين في حياتهم وكانو اناس مسالمين وطيبي المعشر فمنهم شخصيات معروفة في شتى المجالات وايضا اذكر ان شاعرنا الجميل المرحوم مسعد حنفي كان قبطيا حسب علمي وله اغنيات جميلة ومعروفة .
تحياتي : ياسر العيلفون ,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: ياسر السر)
|
مرحب الاخ ياسر العليفون, وشكرا للاضافة, عن الشاعر الراحل مسعد حنفى, بحثت ووجدت ايضا كثير من التوثيق لسيرته العطرة,
Quote: لتحية لك اخي محمد عوض على هذا البوست التوثيقي لاحد الادباء المجيدين الذين لم نكن نعرفهم ولم يحدثنا عنهم اعلامنا المقرؤ ولا المسموع وصراحة الرجل شاعر لا يشق له غبار وله اشعار جميلة وكنت اتسائل كثيرا عن شاعر اغنية البلابل المعروفة ليل الشجن فلم اكن اعرف ان شاعرها هو المرحوم عزيز التوم فهي اغنية رقيقة جميلة فيها كلام جميل ومنمق بصورة شفيفة وممتعه ... والتحية لكل من مر من هنا واضاف لهذا البوست حرفا او معلومة عن هذا الشاعر الجميل ... فالاقباط العاشو في السودان اغلبهم كانو مبرزين في حياتهم وكانو اناس مسالمين وطيبي المعشر فمنهم شخصيات معروفة في شتى المجالات وايضا اذكر ان شاعرنا الجميل المرحوم مسعد حنفي كان قبطيا حسب علمي وله اغنيات جميلة ومعروفة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
تحصلت على كمية من القصائد للشاعر الراحل, عزيز التوم, منصور, فى مخطوطة جميلة كتبها صديقه الدكتور عبدالحميد محمد احمد ويقول عنه: جمعتنى بالشاعر عزيز التوم منصور ايام قليلة وهى بضع سنوات بمصلحة الثقافة بالخروم وكلانا كان زاهداً فى العمل بها لطموحات اخرى نحسبها اكبر فتركناها متقاربين زماناً متباعدين مكاناً حيث استقر هو بامارة ابوظبى وبقيت مرابطاً مع المرابطين فى الخرطوم, عرفته شاعراً مثقفاً يجيد تدعيم الحجة بآى الذكر الحكيم وهو المسيحى المشهود له حضوراً بالكنائس, وكان يجنح بشعره وهو يترنم به من ذاكراته الى الذكريات والاخوانيات مع شئ من الفكاهة التى طغت عليه فى حله وترحاله وفى نثره وشعره لا يمل الركون الى خفة الروح مستمداً منها ارواح الاخرين وكان الآخرون يلتفون حوله يستنطقونه فلا يبخل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
يواصل الدكتور عبد الحميد محمد احمد ويقول: وجدت مشقة فى الحصول على بعض قصائد لشاعرنا عزيز التوم منصور هى قوام هذا الكتاب, وكنت قبلها قد بحثت فى دار الوثائق القومية بالخرطوم عنها فلم اقف لها على اثر رغم تأكيد المؤكدين بوجودها وكنت ايضاً قد اتصلت بصديقه الشاعر الفحل ابراهيم عمر الامين فلم اوفق حتى قيض الله لهذا الأمر ان يكون فكان على يد شيخنا الاستاذ الشاعر مصطفى طيب الاسماء, وقد طلب الاخير من الشاعر عزيز التوم كتابة شئ من سيرته الذاتية فكتبها بخط يده فكانت على النحو التالى:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منص (Re: محمد عوض احمد)
|
الاسم .. عزيز التوم منصور, ولد بامدرمان 1920 تلقى تعليمه الاول و الابتدائى بالابيض تلقى تعليمه الثانوى بكلية غردون التذكارية وتخرج عام 1940 التحق بالسلك الكتابى بحكومة السودان منذ ذلك التاريخ وبداء عمله بالابيض, صلته بكردفان ترجع الى نزوح والده الى ربوع تلك البلاد لأستقراره فى اعماله التجارية درس القران وحفظ اجزاء منه عن ظهر قلب وتخرج عليه ادباً وجعل منه شخصا بعيدا عن التعصب ,اختار ان يتجه الى الله بلاوسيط رسمى, يحب عيسى ومحمداً حباً متساوياً ويرى فيهما خلاص هذه البشرية فهما لم يأخذا من الدنيا بقدر ما أعطياها وقد أعطياها لم يعطه غيرهما,
| |
|
|
|
|
|
|
|