|
|
|
 Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
اهم اقرارات اللواء اركان حرب عثمان عبد الله هنا في الفيديو هو انه اعترف بانهم كانوا ضباط مايويون
اي ضباط للنظام المايوي وجنرالاته المخلصون اكثر من كونهم ضباط للجيش السوداني المحايد افتراضا؟
ولولا النظام المايوي لما وصلوا الى ما كانوا فيه من رتب كبيرة ومقام وظيفي هام ليس في الجيش وحسب
وانما في القرار السياسي للنظام وقرارات الحرب التي هي قرارات سيادية تتعلق بالشعب ومصالحهم العليا اولا؟
فوق انهم كانوا يقومون بالتجسس داخل الشعب وتنظيماته المدنية النقابات والاحزاب السياسية والاتحادية ...الخ لصالح النظام الحاكم؟
اقر اللواء بانهم قرروا قطع الانتفاضة الشاملة في صباح الاحد السابع من ابريل للقضاء الكامل على النظام الدكتاتوري الفاسد وازالته جذريا؟
وتكوين حكومة انتقالية حقيقية بشكل ديمقراطي شرعي عادل يشمل كل اقاليم السودان بما فيهم قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان انذاك.
وعضو من كل اقاليم السودان ليتحقق الشكل الشرعي للدولة السودانية بالمشاركة الديمقراطية العادلة لكل مكونات السودان الاقليمية لاول مرة في تاريخ السودان؟
كما جاء في ورقة تجمع الانتفاضة المسروق من قبل ضباط النظام وهم في الواقع ليسوا ضباط نميري الا الاسم وانما عمليا هم ظباط كيزان؟
وهنا كما اوضح اللواء انه كان هناك صراع حاد خفي داخل ما يسمى بالمؤسسة العسكرية بين ضباط الجيش اي اصحاب الولاء للجيش وبس،
وهم قلة من صغار الضباط للتصفية المستمرة لهم من قبل كبار جنرالات النظام من جهة ومن وشايات الضباظ الكيزان حلفاء النظام الجدد من جهة اخرى.
وضباط النظام الحقيقيون على راسهم عمر الطيب العميل المزدوج ومعه مجموعة من الضباط من اصحاب الكروش طبعا؟
وضباط الكيزان بقيادة سوار الذهب وهم الذين نفذوا الانقلاب كما واضح من كلام اللواء وهو ما حدث بالفعل؟
فعندما وضح لهم نهاية النظام قاموا بالضربة الاستباقية في عزل نميري والاحتفاظ بنظامه؟
يتحالف معهم في هذا احزاب اليمين بقيادة الامة الممثل في اللواء فضل الله برمة ناصر وهذا ما سنوضحه لاحقا؟
وضباط التنظيمات الاخرى داخل الجيش؟
كما اوضح اللواء بانهم ايضا كانوا يعملون كخلايا سرية وليس لهم اي اتصالات حقيقية بقيادة تجمع الانتفاضة
او بمجموعات الضباط الاخرين ولقد تعثر حتى ذهابهم الى الاذاعة الا سرا مما يوضح فضاحة الموقف ويكشف بجلاء تامرهم على شعب السودان
بعبارات مغرضة سخيفة انهم يخشون على رمز الدولة المزعوم من المووب؟ اي الغوغاء ؟
وهم جماهير الانتفاضة من شعب السودان اصحاب الدولة المزعوم شرعا وقانونا وعرفا؟
وما هؤلاء الطغمة المايوية الاخوانية الفاسدة الا سفلة من الخونة والمتامرين ليس الا؟
كما ان زعم اراقة الدماء واحتمال ان يحدث ما لا يحمد عقباه ...الخ كلها عبارات فارغة للارهاب والتضليل المفضوح وفق مزاعم باطلة وكاذبة من طفيليين صغار؟
فمن الذي يريق الدماء في الخرطوم انذاك؟ من المسلح في الخرطوم غيركم؟
وهل كان شعب السودان المنتفض ضدكم كجنرالات سفلة وقتلة للنظام ايضا سيقوم ذات الشعب بتوجيه السلاح ضد نفسه في الشارع مثلا؟ لماذا مثلا؟
بل من اين يجد الشعب السلاح لاراقة الدماء واحداث ما لا يحمد عقباه دا؟ من من بالتحديد؟ ولماذا بالضبط؟
هل كنتم تظنون بشعب السودان الابي المنتفض ضدكم كسفاحين قتلة وضد نظامكم الدكتاتوري الانقلابي الفاسد كل هذا الظنون الكاذبة لانتقاص من قدر هذا الشعبي المسالم الابي؟
ولهذا سول لكم انفسهم سرا سرقة انتفاضة الشعب بالتسلل الى الاذاعة بيانكم الكاذب لقطع مسيرة الانتفاضة
في اليوم التالي الاحد الموافق السابع من ابريل لازالة النظام المايوي الفاسد جذريا بواسطة الشعب واسترداد دولتهم المسلوبة منذ الاستقلال؟
وفرض سيادتهم وتشكيل سلطة شرعية بممثلي كل اقاليم السودان وشعبه الحر !
ولكنكم تامرتم بقطع الانتفاضة او هي سرقتها بمزاعم كاذبة وواهية كما ذكر اللواء السفاح عثمان عبد الله؟
والمفارقة يقول هذا اللواء الصغير العقل ان موقف سوار الدهب من اداء الولاء للنميري وخروجه في ما يسمى بمسيرة الرد المايوي
الذي جمع له كمية من الاكلنجية وابواق النظام اعضاء ما يسمى بالاتحاد الاشتراكي معقل السفاح المنهار مارس ؟
واستمر في الولاء حتى اخر لحظة في امسية الخامس من ابريل؟ ثم يقول اللواء ان ذلك كان موقفا اخلاقيا من السفاح الكوز سوار الدهب؟
عن اي اخلاق يتحدث هذا السفاح المايوي رئيس قسم العمليات الحربية في الجنوب السوداني حتى الخامس من ابريل ه الاخر؟
فهل فعلا هؤلاء قد انحازوا للشعب ام غدروا بالشعب وخانوا مبادئه وسرقوا نضاله المستميت من اجل الحرية والانعتاق
ووقف حرب العدواني فيما بين شعب السودان واهدار ثرواته وازهاق ارواح بنيه عبثا؟
فهل في مظاهرات انصار النظام الفاسد هو اخلاق! بينما انتفاضة شعب السودان ضد النظام الدكتاتوري هو عمل يقوم به المووب؟
والذي قد يؤدي الى اراقة الدماء وما لا يحمد عقباه؟ ياراجل؟
المفارقة كان خروج السفاح الكوز سوار الدهب في تلك المظاهرة الهزيلة لعصابات النظام اما لتضليل نميري نفسه للانقلاب عليه بواسطة
خلايا الكيزان بالجيش الذين زج بقيادتهم المدنية في السجون انذاك وترك اذنابهم الممثل في جناحهم العسكري في الجيش
على راسهم سوار الدهب وزير دفاع نميري؟ (هنا دقسة السفاح وانصاره معا)
او لانه خايف من المصير المظلم له شخصيا اذا تم كشفه بانه ضمن الضباط الذين اشعلوا الحرب العدواني في الجنوب السوداني
باصرارهم على مهاجمة الكتائب الجنوبية 105 في بور والكتيبة 104 في ايوت؟ بهدف اخلاء الجنوب من اي قوة عسكرية
حتى يسهل الهيمنة المطلقة والسيطرة الكاملة عليه وتنفيذ مشاريع السرقة الكبرى في الجنوب السوداني؟
او خرج في تلكم المظاهرة بتاع المووب فعلا لاجل الاثنين معا؟
لانه كان في هالة من الخوف والهلع بمصيره المظلم حال سقوط النظام بالكامل وفق برنامج تجمع قوى الانتفاضة المكتوب بالنص
كما ذكر اللواء السفاح عثمان عبد الله رئيس العمليات الحربية ووزير الدفاع لاحقا بعد الانتفاضة؟
ونواصل
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
السؤال الثاني الاهم هو هل كان شعب السودان قد خرج في الانتفاضة ضد السفاح المشير نميري كشخص فرد ام ان الشعب قد ثار ضد نظام حكمه غير الشرعي الفاسد؟
وضد ادوات بطشه وسلبه ونهبه وكل اشكال العبث السطوي الدكتاتوري السائد انذاك واستراداد دولتهم المصادرة بواسطة الزمرة الحاكمة ككل وانتزاع حريتهم في المقام الاول؟
من خلال لقاء اللواء السفاح عثمان عبدالله في الفيديو باعلاه فقد اقر بانهم كانوا ظباط نميري وجنرالات مايو حتى اخر لحظة
اي قبل لحظات من اذاعة بيانهم التامري الانقلابي ضد مسيرة شعب السودان المزمع في السابع من ابريل كما اوضح جنرال الحرب باعلاه
. موضحا بانهم سارعوا في قطع تلك المظاهرة التاريخية الكبرى باذاعة البيان لقطع المسيرة الكبرى في اليوم التالي؟
وهذا اعتراف صريح بسرقة النضال التاريخي المستميت لشعب السودان الذي خلص بانتفاضتهم التاريخية الكبرى ضد نظام مايو الدكتاتوري الفاسد،
وجنرالاته الانقلابيون وكل ما يمت بصلة اليهم؟ الا انهم للاسف الشديد قد قطعوا المسيرة وسرقوا الانتفاضة
ولم يكونوا جزءا منه انما كانوا اعمدة النظام وادوات قمعه وسطوته وسلفه وجبروته وسلبه ونهبه حتى اخر لحظة قبل اذاعة بيانهم الانقلابي؟
وهذا ما كان ينكره اللواء نفسه عندما ال اليهم الامر واصبح وزيرا للدفاع فيما يسمى بالفترة الانتقالية المزورة التي هي بالدليل مجرد نظام مايو2 او مايو بدون نميري؟
الا انه كان ينكر هذا باغلظ الايمان؟ ولكن الشارع السوداني لم يصمت بعد البيان بعدة ايام ليكشف علنا حقيقة اللواء السفاح عثمان عبدالله وطغمته المايويون المتاسلمون:
لا ولن تحكمنا بقايا مايو؟ فمن هم بقايا مايو انذاك؟ بينما نكر انذاك وعاد يعترف علنا في هذا اللقاء؟
اوضح اللواء بجلاء انهم لم يكونوا على تنسيق حقيقي منظم ومؤسس فاعل مع تجمع الانتفاضة
وانما كانوا يعملون من خندقهم السري خاصة قادة المؤسسة العسكرية الذين كل مجموعة منهم كان يشك في الاخر؟
وكل منهم كان يتحين الفرصة ويتسابق مع الزمن للسطو على السلطة خلسة؟
في الوقت الذي ظل شعب السودان يجول هادرا في شوارع المدن بعزم صلب وارادة اكيدة باسقاط النظام المايوي الهالك المتهالك بالكامل وكنس اثاره جذريا؟
وعندما وجد هؤلاء الانقلابيون المايويون المتاسلمون الدعم والسند من قيادة احزاب الخرطوم الطائفية الجهوية المتحالفة مع ارهابيي الاتجاه الاسلامي - الجبهة لاحقا -
سرعان ما تم تنفيذ الانقلاب العسكري وسرقة الانتفاضة في مؤامرة رخيصة من نخب الخرطوم كالعادة (جلابا السلطة الفاشيون العنصريون)؟
وسرعان ما تم عزل جماهير شعب السودان الثائر من حصاد انتفاضتهم العظيمة واحتواء النقابات واتحادات الطلاب
وابعادهم من جنى حصاد نضالهم الطويل المستميت مع كل اشكال الدكتاتورية العسكرية والطائفية الدينية والنخبوية الفوقية الجهوية الضيقة.
بل وضع الانقلابيون المايويون المتاسلمون الجدد مطالب الانتفاضة المنصوص عليه في ورقة تجمع الانتفاضة في سلة المهملات واوسدوا عليه الباب محكما؟
كما اوضح اللواء السفاح عثمان باعلاه؟ وعاد كل شئ الى المربع الاول حيث نظام مايو بدون نميري؟
اذن لماذا كان كل هذا يا ترى؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
كما تم اقصاء الجيش الشعبي لتحرير السودان الرمح المسلح في التصدى للنظام المايوي عسكريا وانهاك قدراته اقتصاديا
مما دفع النظام الذي افلس تماما حيث توقف كل استثماراته واوقفت كل مصادر الدعم والديون معا،
مما دفع به بالركوع لشروط صندوق ونادي باريس برفع اسعار السلع الاساسية للشعب السوداني الصامد الذي بدوره قال :
لا لا انت زودتها يا ابعاج؟ فخرج عليه الجموع في شوارع الخرطوم وكل مدن السودان هادرا هاتفا:
لا لا ولن ترتاح يا سفاح؟
بالروح بالدم نفديك يا سودان؟
لن يحكمنا صندوق النقد الدولي؟
التحية والتجلة لثوار مارس/ ابريل العظيم في كل ربوع السودان والخلود لشهداء ذلكم الحدث التاريخي الانساني الملهم الى الابد؟
عليه فان الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان صاحب القدح المعلى في اسقاط مايو؟
وهذا كان مضمنا في تجمع الانتفاضة. وايضا اقر به الانقلابيون ومجلسهم برئاسة الكوز السفاح سوار الدهب مشعل الحرب في الجنوب؟
ومجلس الوزراء برئاسة الكوز د الجزولي دفع الله؟
الا انهم للمفارقة لم يتذكروا الحركة الشعبية عند تشكيل ما يسمى بالحكومة الانتقالية او المجلس العسكري الانتقالي
المكون اساسا يا للمفارقة من جنرالات اشعال حرب العدوان في الجنوب السوداني في عهد المخلوع السفاح نميري؟
فوق انهم ايضا تعمدوا تعين مجلس عسكري من الموالين لهم لادارة الجنوب السوداني؟
كما لم يتطرقوا قط لقرارات سلفهم السفاح نميري في الجنوب سبب اشعال الحرب العدواني هناك مرة اخرى؟
وهو نهج وترسيخ لنقض العهود والمواثيق الجلابي المعهود على مدي نظم السودان القديم منذ الاستقلال حتى اللحظة؟
لماذا؟ ببساطة لان الجلابي يؤمن ايمان راسخ لا يتزجزح ابدا بانه هو الاعلى على الاطلاق على الكل؟
وجازما بان يبقى فوق الجميع ولابد يظل هكذا باي ثمن الى الابد؟
لا يؤمن اطلاقا بقيم العدالة والمساواة او الحرية لغيره او الندية مع من هو اخر حسب تصوره ...الخ ابدا اطلاقا؟
وعلى استعداد كامل للعبث بكل شئ مهما كان الثمن ولو دمار امة بحالها او وطن بكامله مقابل سطوته الكاملة وهيمنته المطلقة في بلاد المليون ميل مربع الى الابد ولا عزاء؟
يعني ما فيش فايدة بس كدا؟
هذا هو الواقع الهوة التي اوقع قدر شعب السودان جميعا فيه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
وفوق كل هذا ظلوا يخلقون ضجيجا ودجلا وصخب رهيب وتهديد ووعيد حتى فيما بينهم؟
فوق الترويج للاشاعات العجيبة لتضليل شعب السودان وارهابه.
بان كل الاخرين ضده وضد الدولة المزعومة الا هم فقط اوليائه الخلص؟
كل الاخرين ضد الدين واوامر الله، الا هم؟
كل الاخرين يتامرون عليهم وعلى الوطن كله الا هم المخلصون الاوحدون للكل طبعا؟
فهم صناع المؤامرات حتى فيما بينهم كارحام حيث العم على ابن عمه او ابن اخيه! وصهره وعشيرته ...الخ
ولكن بالتضليل والدعاوي الكاذبة يشوشون حتى الجو فوق العقول؟
فجلابا السلطة هم من بكامل عقولهم وارادتهم الحرة يصدرون فرمونات الحروب
في داخل اقاليم ما يعتبرونهم اخرين ليسوا مثلهم في هذا السودان لعشرات السنين.
لابسط الاسباب وربما احيانا بأكاذيب محضة منهم ايضا فيما يتعلق باقاليم الاخرين، دون اي تفكير في التراجع او التنازل؟
ومع هذا العدوان الصريح الممارس منذ الاستقلال الا انهم يصرون بعناد وعنجهية تصل لدرجة العته الذهني
بان الاخرين المعتدى عليهم في داخل اقاليمهم هم المجرمون والحاقدون والمتامرون...الخ؟
ولا ادري لماذا يحقد الاخرين على الجلابي تحديدا؟
يعني ما الذي يمتلكه الجلابي في شخصه او يتميز به حتى يحقد عليه الاخرين؟
واحد فرد بدأ تاجر سكسك متجول؟
ثم تحول الى سمسار في تجارة الرق مع الغزو التركي ثم موظف صغير (افندي) تحت المستعمر المصري الانجليزي،
ثم وصل الى سدة السلطة في كتف الاستعمار الاجنبي بداية؟
وواصل بذات السند والارث الاستعماري ودعم بعض دول الجوار بانقلاب عسكري. او انتخابات وفق برنامج ديني؟
مما يعني الغش الصريح بلا رتوش وعدم الاخلاق في كل الاحوال؟
ليصبح حاكم سفاح قاتل لشعبه دون ادنى سبب او منطق غير الجبن والجشع وادعاء السمو والتفوق الكاذب والافلاس السياسي والاخلاقي الكامل؟
ففيما الحقد عليه هنا يا ترى؟
والغريبة يخلعون هذه التهم التي يختلقونها بانفسهم على انها موجهة ضد شعوب شمال السودان.
ان الاخرين يحقدون عليهم ويكرهونهم ويترصدون الفرص للوصول للحكم للقضاء عليهم؟
وهنا فوق سياسة فرق تسد الاستعماري ايضا يكشف انهم ليسوا حكاما قوميون لكل السودان كما يتشدقون !
وانما يوضح بجلاء انحيازهم الجهوي العرقي فوق الغش وخلق الكوارث الاجتماعية بدل معالجة قضايا الدولة سياسيا
وفق طرح سياسي يقوم على رؤئ مبادئ سياسية واضحة راسخة وادارة المجتمع بشكل منهجي مدروس يقوم على
المشاركة الفاعلة في ادارة المجتمع. وتطبيق مبادئ الشفافية والمحاسبة وسيادة القانون بدءا بانفسهم كحكام وليس على المحكومين فقط؟
لا طبعا لستون عاما؟ فالجلابي السياسي المسئول هو اهم مكونات شخصيته الجلابية وذيع صيته هو انه كائن فوق القانون باعتباره السيد المطلق ذو النسب الشريف؟
وبالتالي لابد ان يطلق مثل هكذا اوهام معشش في راسه هو لوحده لافعاله الواعي به تماما ضد ما يراهم او يعتبرهم اخرين.
كما ان هذا ايضا يكشف الهلع والذعر من افعالهم البشعة عدوانا صريحا في داخل اقاليم الاخرين
ورد فعلهم الطبيعي المتوقع ضدهم كحكام ولهم افعال اجرامية معلومة وليس ضد اي من مكونات السودان في الشمال من العامة
الذين يكذبون هذا الادعاء الارهابي بانفسهم بتواجدهم الفعلي في كل اقاليم السودان حتى اللحظة دون حماية او صاية من احد؟
كما ان هل النزاع الدائر منذ الاستقلال بين شعب السودان في كل اقاليمه ام بين السلطة السياسية بقيادة الجلابا وشعب السودان عموما؟
فمن الذي يتمتع بالحقوق السياسية والمدنية من شعب السودان منذ الاستقلال حتى الان؟ ومن الذي حرمهم كل هذه الحقوق المشروعة في وطنهم ياترى؟
فهل حروب السلطة ضد شعبها تاريخيا كان دفاعا عن احد ام بتفويض من احد من جميع شعب السودان ام هو حروب جلابا السلطة ضد شعبهم من اجل مصالحهم الخاصة؟
فان الجلابي محترف ماهر في القتل بالدم البارد او وراء ستار او بالوكالة فلا يتورعون حتى فيما بينهم وهم في سدة السلطة فيما بينهم؟
والخرطوم تشهد معاركهم الجاهلية الفاشية بالواسطة طبعا وعدم معرفة الجناة في قلب الخرطوم بين رفاق دراسة وعشيرة واحدة
والمصاهرة والحي الواحد ودفعة الكلية الحربية حصنهم الاول وشركتهم الخاصة جدا الا بالواسطة طبعا؟ والوظيفة ...الخ؟
كما يمارسون الاضطهاد حتى ضد اقرب الناس اليهم وعشائرهم من شعب السودان؟
فالشمال والوسط السوداني النيلي من اكثر مناطق القهر البوليسي على المجتمع ككل.
وتصفية الافراد واخفاء الجثث بما لا يقل عن الارهاب السياسي الكامل لاي نظام حكم فاشي؟
وبالتالي فان الفرق مع الاقاليم الاخرى المشتعلة بالحروب العداوانية، هو ان هناك حرب معلن عسكريا واقصاء علني في الاقاليم الاخرى؟
وبينما قمع وقهر وكبت وارهاب وتكفير وعزل وتخويف في الحياة اليومي للعامة في الشمال والوسط السوداني؟
هكذا هو نظم السودان القديم الجلابي منذ الاستقلال حتى اللحظة؟
كما استطاعوا بجدارة الاستمرار في حرب الوكالة بجنود محليين في الاقاليم الاخرى كموروث استعماري اصيل تم تدريبهم عليه
وهم في احضان المستعمر وخدمته اصالة عن انفسهم ضد بني وطنهم بدءا بالشمال النيلي منذ حملات الدفتردار
حيث كان للباشبوزق المحليين من الجلابا تحديدا لهم الصولجان المعلى في خوض معارك المستعمر التركي البغيض ضد شعبهم محليا في الشمال والوسط النيلي اولا؟
وبذات المنهج الاستعماري البشع قد اصبحوا يتكالبون في تجنيد المليشيات المحلية في الاقاليم الاخرى لكل من تولى السلطة منهم
باية وسيلة لا فرق! حيث كان هناك مليشيات القبائل الجنوبية اخرهم ما يسمونهم بالقوات الصديقة!
منذ اواخر ايام السفاح نميري. مرورا بالفترة الانتقالية وايام احزابهم الطائفية حتى اوائل انقلاب المتاسلمون الذي بدأ تجنيد فصائل عديل من جنوب السودان.
بالاضافة الى تطبيق نهج الدفاع الشعبي الذي وضع اساسه في الايام الاخيرة لحكم السفاح صادق المهدي !
فنفذه انقلابيي صهره الفاشي مع دبابينه في ارض الواقع ثم تفننوا فيه حتى وصلنا الى الجانجويد الذين ايضا من ابتكارات ايام السفاح صادق المهدي في السلطة؟
فالفترة ما بين الايام الاخيرة لاسقاط السفاح نميري او ربما منذ ما يسمى بالمصالحة الوطنية
ومرورا بايام جنرالاته وابن عمه الكوز د الجزولي دفع الله في مايو2،( الفترة الانتقالية)
ثم ايام السفاح ابن عمه صادق المهدي وصهره الارهابي، والمرغني واتباعهم من الانتهازية فاقدي الضمير بائعي ذممهم
واقاليمهم معا كمقايضة بالوظائف الهامشية تحت سطوة الجلابا وقبضتهم الحديدية في كل العهود والسكوت طبعا؟
وبقية الجوخة الجلابية معا في استباحة شعب السودان بشكل فظيع ومروع لايرضاه انسان يحمل انسانية لعدوه ناهيك عن شعب بلد كامل مثل السودان العظيم؟
وصدق المفكر الشهيد محمود ان السودان بلد عظيم ظل يحكمه اقزام؟
فان ما حدث في تلك الايام الغوالية في كواليس الجلابا وكيف دبروا مكيدة سرقة الانتفاضة العظيمة لشعب السودان
في مارس/ ابريل من اجل مصالحهم الخاصة ونظرتهم الضيقة؟ ما زالنا نحصد ثمارها القاسي المر على راسهم النظام الفاشي القائم الان؟
حيث مجئ انقلاب المؤامرة الكبرى للفاشي حسن الترابي ودبابينه قادة النظام الفاشي القائم الان؟
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
الاخ العزيز محمد نور
تحياتي
وشكرا لك على الترحيب والمتابعة
اهو نحاول القاء الضوء على بعض حقائق الازمة التاريخية التي ظللنا نعيشها حتى الان.
ويكابد شعب السودان جميعا ضراوتها ودمارها في حياتهم اليومي حتى اللحظة لا لسبب الا لفاشية حكام الخرطوم المتعاقبون منذ الاستقلال.
الذين اسسوا لثقافة حروب السلطة العدوانية كوسيلة اولى في داخل اقاليم السودان الكبيرة بحجم الدولة الفرنسية لاتفه الاسباب
او حتى دون سبب وانما لفرض السطوة والصولجان وتكريس الظلم والحرمان من مطالب واقعية مشروعة لاقاليم حروبهم العدوانية
التي لا توجد سبب او مبرر لها على الاطلاق وانما لتكريس الهيمنة والاستحواز حرصا على المكتسبات الخاصة بهم لا اكثر؟
فاللواء السفاح عثمان عبد الله في اللقاء باعلاه يدري او لا يدري قد كشف حقائق هامة جدا ظل يتنكر لها هو نفسه عندما وصل الى السلطة
بالانقلاب العسكري لسرقة الانتفاضة العظيمة من شعب السودان وعزل السفاح نميري والاحتفاظ بنظامه الفاسد المدمر
ليكون اساسا لباقي الثلة الجلابية الفاشية الفاشلة للتسلق على اكتاف شعب السودان ببرنامج انتخابي ديني؟
لاستباحته وتدميره بالحروب العبثية الفوقية بالوراثة لمصلحة الزمرالحاكمة المتعاقبة برهن الدولة السودانية واحتكار سلطتها لوحدهم.
ووضع مطالب شعب السودان المشروعة في الانتفاضة في مقدمتهم حقوقهم السياسية والمدنية في وطنهم،
ووقف الحروب العدوانية المدمرة ووضع حد نهائي لها.
ووضع لبنات الاستقرار الدائم والشروع في التنمية المتوازنة المستدامة كل هذا ذهبت ادراج الرياح،
من اجل تربع الزمر الجلابية الحاكمة المتعاقبة في السلطة وكأن شيئا لم يحدث على الاطلاق حتى اللحظة، بل للخلف در كما هو ماثل الان؟
فمنذ اليوم اليوم الاول للانتفاضة كان شعب السودان يهتف بالصوت العالي: جبهة عريضة شمال وجنوب بديل لمايو؟
بينما للاسف منذ البيان الاول للانقلابيون جنرالات مايو المتاسلمون كان هذا المطلب الاساسي المتعلق بوقف الحرب في الجنوب
قد ذهبت ادراج الرياح ضمن جملة المطالب الاساسية الاخرى لجماهير الانتفاضة؟
ويلزم على كل قوى التغيير الحقيقيون الجادون من اجل مصالح شعب السودان،
وعلى شعب السودان جميعا الحادب على بقاء وطنه وانتزاع حقوقه المشروعة باقامة الدولة الديمقراطية الحديثة الموحدة طوعا
على اسس سياسية جديدة،
معا توخي الحذر وسوف لا ولن يتكرر ما حدث في الانتفاضة مرة اخرى؟
تحياتي وشكري
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
فبعد الانتفاضة كان قد اطلقوا مزاعم كاذبة للتشويش والتضليل بان جون قرنق في طريقه الى الخرطوم؟
دون طرح السؤال البسيط: كيف ياتي جون قرنق الى الخرطوم؟
ولماذا ياتي وانتم لم توقفوا حربكم العدواني في الجنوب السوداني الذي تم عزله بالكامل وترك في اتون الحرب العدواني بالوراثة طبعا؟
بل قد اوسدتم الطريق محكما فور اذاعة البيان الاول الانقلابي حتى على تجمع الانتفاضة في الخرطوم،
وعلى شعب السودان المنتفض نفسه؟ ووضع ورقة مطالب تجمع الانتفاضة في سلة المهلات؟ ولم يتغيير الشئ البتة؟
بل ظل النظام وقوانينه الباطشة وقراراته المجحفة هي هي؟
بل رغم اعترافكم بان الجيش الشعبي جزء اصيل في اسقاط النظام الا ان قيادة لا علم لها ولم يخطر حتى بتشكيل الحكومة الانتقالية
التي يلزم بداهة ان يشكلها قوى الانتفاضة نفسها وليس اي مجموعة اخرى ايا كانوا؟
بل العكس فان سجناء النظام السياسيون لم يطلق سراحهم احد من سجن كوبر
الا بواسطة جماهير الشعب الهادرة لكسر السجن واطلاق سراحهم؟
كما ان جهاز الامن المايوي الباطش الفاسد لم يتم الغائه الا بعد اصرار الجماهير في الشارع العام بعد البيان لعدة ايام لهذا الغرض؟
الحل الحل لجهاز الامن؟
وفوق كل هذا كان لزاما على جون قرنق ان ياتي الى الخرطوم؟
يعني على مزاجكم كدا او هي عملية زي اللعبة كدا لكن لا تنطلي حتى للاطفال في المدارس؟
فقط هي استغباء واستغفال بغرض التشويش والتضليل والاستمرار في الحرب بالوراثة واحتكار سلطة اهل السودان جميعا بين الجلابا لوحدهم كالعادة؟
ولقد سارع السفاح سوار الدهب في اول لقاء له مع السفير الامريكي في الخرطوم الذي طلب منه العمل الجدي في وقف الحرب في الجنوب ليكتمل الاستقرار
ويبدأ استئناف عمليات التنقيب هناك لتحقيق التنمية الشاملة في السودان. معلنا ان حكومته على استعداد للتعاون معهم في هذا الخصوص؟
معبرا عن شخصه بانه صديق مخلص لشعب السودان؟
الا ان السفاح سوار الدهب قد رد بحسم بان جون قرنق قد ظل يسعى لنقل نموزج النظام الشيوعي الاثيوبي الي السودان وهذا غير مقبول للشعب السوداني كافة؟
فذهل السفير وخرس؟
كما سافر في اول زيارة له للسعودية زاعما بان جون قرنق يسعى الى طمس الهوية العربية الاسلامية في السودان
واستبداله بالهوية الافريقية؟
ولابد من تقديم الدعم العسكري والمساندة له لحسمه عسكريا؟
حيث كان مازال سوار الدهب كمايوي وكوز ارهابي سفاح مؤمنا بمبدأه القديم
في الهجوم على الكتيبة 105 في بور لتصفيتهم عسكريا في 16 مايو 1983؟
فكان التمرد وتاسيس الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان؟
كما يبدو واضحا انه ظل ناقما على التمرد الذي الحق بهم الهزائم العسكرية المجلجلة
ووقف كل الاستثمارات والتنقيب هناك مما اسهم بفاعلية في انهيار نظامهم المايوي الفاسد؟
فهو كمايوي فاسد، وكوز ارهابي اكيد ظل حانقا جدا بعد ان اوجد له الطائفي السفاح صادق المهدي مخرجا له
بسرقة الانتفاضة وتولي الفترة الانتقالية لمدة عام واعفائه من كل جرائمهم وفسادهم في مايو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
والغريبة كان جون قرنق موجود في اقليمه في الجنوب السوداني وليس في بلاد الواق واق؟
ولكن كان صعبا جدا على جلابا السلطة انذاك الذين تجمهروا فوق جثة نضال شعب السودان بعد ان اجهزوا عليه بالكامل؟
ويعدون انفسهم لتقاسم السلطة التي ظلت محتكرة فيما بينهم لوحدهم تاريخيا كالعادة؟
عليه كان صعبا جدا عليهم الذهاب الى جوبا او حتى الناصر السودانية ولو بمبادرة وطنية شجاعة منهم باعتبارهم رجال دولة بالفعل؟
لمعالجة قضايا السودان ووقف حربهم العداني في داخل ارض الجنوب السوداني الصامدة ! لا طبعا؟
وانما يلزم على قرنق الحضور في الخرطوم تحت اسنة الرماح؟
ولكأنما جون قرنق قد خرج في نزهة او ان ارض جنوب السودان ليس السودان ايضا؟
وشعبهم هناك هم ايضا سودانيون مثلهم بالضبط؟
وهنا يتضح العقل الجهوي العشائري الجلابي منذ يومه الاول حتى اللحظة؟
ولكأنما الحرب الذي اشعله سلفهم وزميلهم وابن عشيرتهم واقليمهم كان في الصومال او مع دولة اخرى بالفعل؟
وهم ليسوا طرفا رئيسيا معتديا في الحرب؟
وفي هذا الصدد يقول الكوز الارهابي د الجزولي دفع الله انه اذاع رسالة لقرنق عبر الاذاعة طالبا اياه بالعودة الى الخرطوم؟
حيث يتحدث الجلابي من فوق عليائه كأن الناس غنم في زريبته ؟
ولا هماه يموت الناس ولا يبقى احد الا هو طبعا في ابراجه العالية على حساب اخرين ايضا؟
طبعا دا بعد ان قسموا كعكة السلطة بما ذلك ادارة جنوب السودان فيما بينهم؟
واعدوا انفسهم ووضعوا خططهم بالمواصلة في الحرب بالوراثة لحسم التمرد على سلطانهم الغاشم عسكريا؟
ثم واصل قائلا ولقد ذهبت الى اوغندا وكينيا باحثا عن جون قرنق؟
بينما كان يعلم يقينا ان للحركة مقر واذاعة تبث من اثيوبيا مما تلقائيا يعني ان ذهابه الى تلك الدول فقط لنسج مؤامرة كبرى اخرى،؟
الا انها ايضا لم تكن غائبة على قيادة الحركة انذاك؟
بينما كان اول رسالة من قرنق الى هذا الكوز الفاسد د الجزولي دفع الله نفسه من مدينة الناصر السودانية كما اقر بهذا في نفس اللقاء؟
حيث ظل هناك صامدا يتصدى لعدوان غزو جيوش النظام المايوي الدكتاتوري الفاسد، وجنرالاته الانقلابيون من بعده.
وكان اللواء السفاح عثمان عبدالله رئيس قسم العمليات الحربية في الجنوب وعضو هيئة القيادة العامة
حتى قبل دقائق فقط من اذاعة بيان انقلابهم التامري الغاشم؟ ولا العمليات الحربية دا كان وين بالتحديد؟ ولماذا بالضبط؟
هل هناك سبب واحد منطقي ومبرر اخلاقي او حتى قانوني لخوض الحرب عدوانا في احراش الجنوب السوداني ليوم واحد فقط؟
او في اي اقليم سوداني اخر كما هو الحال الان في دارفور الكبرى وجبال النوبة والنيل الازرق، حيث الابادة الجماعية المستمرة الان؟
هل هناك مبرر او منطق لهكذا حروب عدوانية عبثية من اي رجل دولة بالفعل، او اي انسان عادي عاقل؟
والسفاح بشير لم ياتي بجديد حتى الان وانما هو نهج سابقيه كما اوضحنا باعلاه!
بل انه كان حاضرا كسفاح وتلميذ نجيب لكل هذا العدوان والعبث بمقدرات الشعوب وهدر ارادتهم في وطنهم.
ونهل مما جلبه سابقوه من مفاهيم فاشية من وراء الحدود، ومما بدعوا فيه من تجارب محليا لاقامة الدولة العربية الاسلامية
التي تقوم على العروبة والاسلام الايديولوجي اساس الثقافة الثقافة السياسية لنظم السودان القديم،
وبالتالي كان بديهيا فرض الاسلمة والتعريب قهرا، وقمع شعوب السودان جميعا،
وحرمانهم من حقوقهم السياسية والمدنية وحتى الطبيعية في وطنهم.
للاستمرار في الهيمنة المطلقة والاستحواز الكامل للنخب الاقلية الجلابية الحاكمة منذ الاستقلال حتى الان.
فهو اخذ زاده من مفاهيم الاخوان الارهابية وحزب البعث العربي العنصري النازي لاكتمال ما بداءه سابقيه باسرع ما يكون؟
فبعد الانتفاضة للاسف لم يقرر الانقلابيون المايويون المتاسلمون الجدد وقف حربهم العدواني مع رئيسهم المخلوع في الجنوب السوداني
بعد سطوهم على السلطة في 6 ابريل 1985 وفوق هذا قد ظلوا يتشدقون كذبا وتضليل مروع بان على جون ان يحضر الى الخرطوم؟
ياراجل انت جادي؟
وهنا السفاح عثمان عبد الله قد اعترف بانهم كانوا مهوسين لدرجة الهلوسة بالاوضاع في الجنوب ومسار العمليات العسكرية هناك؟
ولكأن الوطن في خطر محدق من الاخرين في اقاليمهم؟
بل من هنا يتضح بجلاء من الذي كان يقف صامدا ضد السفاح نميري ونظامه الدكتاتوري الفاسد؟ ومن الذي كان سندا له حتى اخر لحظة؟
كما لم يتطرق اللواء السفاح هنا لم يتطرق قط بعد اكثر من الثلاثون عاما الا انه لم يذكر بانهم كانوا بينهم من له مجرد التفكير في وقف الحرب العدواني هناك؟
بل العكس يتحدث كانه كان يحارب مع دولة اجنبية وليس ضد شعب عزيز مكرم في داخل ارضهم السودان؟
وحتى لحظة اللقاء ما زال مصاب بنوع من الذعر او البرانويا من ذكر تفاصيل حربهم العدواني المدمر في الجنوب السوداني؟
وكان من البديهي ان يكون مكانه الطبيعي هو السجن عبر محاكم الشعب ليس القصر الرئاسي او حتى وزارة الدفاع !
وهو غير مؤهل لاي منهما بكل المعايير، من حيث الكفاءة والقدرة والقانون والاخلاق ايضا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
فحسب وثائق الجيش الشعبي والمراجع الاخرى خاصة الغربية عن هذا الصدد فان عثمان عبدالله وسوار الدهب
وصديق البنا قائد حامية جوبا ( الملقب بصديق خشب من قبل مواطني جوبا لانه كان يتاجر خشب ضمن اشياء اخرى)
واخرون قلة هم من كانوا وراء اشعال الحرب في الجنوب السوداني بالهجوم على الكتيبتين المذكورتين باعلاه لتجريدهما من السلاح عسكريا.
ربما في بادئ الامر دون علم السفاح نميري الذي يقال بانه قد تم اقناعه لاحقا ووافق للضغوط المجلجلة التي كان عليه
خاصة في اعقاب ما يسمى بالمصالحة الوطنية مع خصومه من الشمال الذين وعدهم بتطبيق شرع الله
دون الاتفاق في من بالتحديد الذي يقوم بتطبيق شرع الله؟
فنصحه حلفائه المصريون بسحب البساط من ائمة الدجل من حلفائه الجدد من ابناء عشائره
حيث الطائفيون الامة والاتحادي وابنتهم المدللة تنظيم الاخوان المتاسلمون الارهابي.
فوجد السفاح نفسه مضطرا في ان يكون اماما دون قناعاته الراسخة التي لا تتزحزح عن ساحات وساعات ( الفسق منذ الغسق)؟
وبالتالي لم يعد نفسه للامامة وانما لسحب البساط من رصفائه الطائفيون تجار الدين المعهودين والحروب ضد شعب السودان
بعد الاستقلال لتكريس هيمنتهم المطلقة وحفظ مكتسباتهم منذ الاستعمار؟
وربما ارادت مصر ايضا تصدير الضغط الاسلاموي في مصر الى السودان كمتنفس؟
وحيث تم جلب نصوص الحدود الذي تم تطبيقه في قطع اوصال الفقراء من شعب السودان
من كتاب الاسلاموي الارهابي المصري محمد سليم العوا؟
وقد وافق على هذا جناحهم الاخوانجي المسمى بالاتجاه الاسلامي حلفاء نميري الجدد
الذين كانوا مشغولين بالنهب واختراق المؤسسات دون ان يتوفر لهم اي كتيب
في كيفية تطبيق الحدود الذي يتشدقون به بتطبيق شرع الله او اقامة الدولة الاسلامية مشروعهم التاريخي المتفق عليه مع حلفائهم الطائفيون؟
بينما كان نميري ومايويه المخلصون يتلهفون الى الدعم المادي الخارجي للانهيار الاقتصادي المتصارع
بسبب حرب الاستنزاف في الجنوب السوداني ووقف الاستثمارات الغربية المزمعة هناك. والانفاق الداخلي
والنهب الصريح للجماعات الاسلاموية والطائفية، وحراس النظام المايويون، معا كل يلهف ملئ فيه فيما بعد المصالحة الوطنية.
وهو في الواقع مصالحة بين ذئاب جائعة في زريبة حملان هملة؟
او هي حملة جلابا السلطة في تكويش المناصب العليا للدولة بغرض كنز المال العام بسهولة ويسر
واسترداد المكاسب التاريخية والاحتفاظ بها فيما بينهم كالعادة؟
في نفس الوقت كان داخل جيشه صراع عنيف خفي محتدم بين الموالون له واجنحة الكيزان المتخفون،
واجنجة الاحزاب الطائفية بالجيش واجنحة الاحزاب الخرطومية الاخرى،
بالاضافة الى قلة من ضباط اصلاء للجيش وهؤلاء قد ظلوا تحت التصفية المستمرة لصالح الكيزان؟
وكل منهم يبحث عن كبش فدائه واين تؤكل الكتف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
وهنا كان بؤرة النزاع المايوي الداخلي بين اجنحة قادة الجيش الذي استفحل بعد المصالحة الوطنية والتهيؤ الى تطبيق ما اسموها بالشريعة
ونقض اتفاق اديس ابابا واعلان الحرب في الجنوب؟
فاصبح لكل حدث من هذا انصاره، واصحاب قرار فيه، ومعارضيه ايضا، داخل الجيش لاسباب مصلحية بحتة وولاءات مختلفة ومتضاربة؟
فهناك انصار الحرب وتجاره داخل الجيش! وهؤلاء هم من موالي الاحزاب الطائفية في مقدمتهم الضباط الكيزان
الذين هدفهم فوق كسب المال ايضا تفكيك النظام من الداخل وابعاد عناصر الجيش الحقيقيون ليسهل وراثة النظام ان دعا الضرورة عسكريا؟
فهؤلاء كانوا الاكثر اصرارا على اخلاء الجنوب من قوته العسكرية الممثلة في الكتيبة 105 و104
اللتان رفضتا الانصياع لقرارات النقل والاستيعاب بالتوزيع في الشمال لعدة اسباب اساسية هامة منها غير السياسية وانما اقتصادية بحتة؟
اما اهم ادوار الضباط الكيزان داخل الجيش مجموعة سوار الدهب الذي تحول من طائفي ختمي حسب العائلة الى كوز غير معلن؟
ولهذا دقس المشير السفاح فيه؟
فكان هدفهم تصفية كتائب الجنوب للكسب المالي كتجار حرب! وتصفية الجيش ايضا لصالح الضباط الكيزان؟
اي ضرب عصفوران بحجر؟ وهذان ما نجحا فيهما بشكل ممتاز كمان؟
والفعل قاموا بالهجوم على كتائب الجنوب بميزانيات ضخمة جدا؟
وايضا تم تصفية معظم ضباط الجيش المخلصون لصالح الكيزان بدءا
بعبد الماجد خليل النائب الاول الذي اعترض على مهاجمة كتائب الجنوب؟
كما اعترض رئيس هيئة اركان العمليات العسكرية انذاك الفريق محمد توفيق صالح ابكدوك
ومعه الفريق يوسف احمد يوسف رئيس الاركان الادارية و22 ضابط من الرتب المتوسطة
كلهم قد احيلوا الى الصالح العام في فترات وجيزة متقاربة؟
وتم استبدالهم بخلايا كيزان متخفين ضباط بالجيش؟
حيث لعب سوار الدهب وعثمان عبدالله باعلاه واخرون كيزان متخفون بالجيش دورا اساسيا في كل هذا؟
كما تمكن الكيزان من اختراق النقابات وهنا تمت لهم الناقصة حتى وهم قادتهم السياسيون في السجن
مذعورين من المصير المظلم الا ان اجنجتهم العسكرية والنقابية ظلت فاعلة بالتضامن مع احزاب الطائفية
بقيادة السفاح صادق المهدي الذي اخرجه ابن عمه السفاح نميري من السجن دون الاخرين من غير الكيزان ضمنهم المفكر محمود لا ادري لماذا؟
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
لقد المحنا في السرد باعلاه بان السفاح الطائفي صادق المهدي الذي تولى رئاسة الوزارة في الانتخابات الجزئية
وفق برنامج ديني طائفي بعد الانتفاضة ليخلف ابنيي عشيرته السفاح المشير نميري (ابن حييه ايضا)
والكوز الارهابي د الجزولي دفع الله. حيث كان للسفاح الصادق دورا مهما ايضا في عملية سرقة الانتفاضة من بين يدي شعب السودان.
والذي يعد اختطاف الدولة السودانية الحديثة للجميع -افتراضا- للمرة الثالثة بواسطة جلابا السلطة من الطائفية والافندية من الشمال
والوسط (العاصمة المثلثة) الذين صنعهم المستعمر الثنائي ووضعهم في السلطة عبر مسلسل السودنة
خصيصا لخدمة مصالح الاستعمار بعد الاستقلال وتدمير السودان.
بحيث انهم بعد ان تم انتقائهم وفق سياسة فرق تسد الاستعماري، ثم وضعهم في السلطة
بواسطة المستعمر فوق اكتاف جميع شعب السودان طوال حكم الاستعمار الاجنبي،
التركي/ المصري - الانجليزي/ المصري عبر اربعة مراحل للسودنة التي بدأت منذ العقد الاول للغزو الانجليزي المصري
انتهاءا باخر سودنة للوظائف التي كانت تشغلها المستعمر المصري/ الانجليزي قبيل الاستقلال،
فكانت النتيجة التمكين للهيمنة المطلقة للاقلية الطائفية والافندية من فئة جلابا السلطة على كل السودان كما اوضحنا؟
وفور الاستقلال تعمدوا تدمير وسائل تمكين شعب السودان من امتلاك قرارهم احرارا دون وصاية من احد في وطنهم
والمشاركة الندية العادلة الفاعلة لكل مكونات السودان في صناعة مستقبلهم السياسي بانفسهم؟
بل اكثر من هذا قد حرموا ابناء اقاليم الهامش خاصة من وصولهم الى ما هم فيه كانداد؟
بالعكس ظلوا كل حرصهم جميعا لكي يظلوا وحدهم فوق اكتاف شعب السودان باقاليمه المختلفة
الذين جمعهم المستعمر تحت قيادة سياسية موحدة مركزيا بالقوة ايضا؟
وبذات المنهاج تعمد جلابا السلطة رفض قيم المساواة مع الاخرين والعدالة كقيم مثلى بين الجميع
وفق نظام حكم عادل بمشاركة الجميع مشاركة فاعلة تحت سيادة القانون.
وان يكون الانتماء للدولة الحديثة المحايدة على اساس المواطنة والحقوق السياسية والمدنية... والتنمية المتوازنة ....الخ
بالعكس ظل موقفهم الثابت هو الرفض القاطع طوال تعاقبهم في الحكم وفق نظم السودان القديم لستون عاما الان؟
بل المبادرة بالهجوم عسكريا دفاعا عن حظوتهم فوق اكتاف الاخرين مستخدمين تكنيك خير وسيلة للدفاع هو الهجوم! وهو تدمير السودان؟
وهذا ما حدث بالفعل بل بنجاح مقطع النظير حتى اللحظة بما لا يقارن بكل نخب العالم الثالث في الحقبة ما بعد الاستعمار الغربي المعاصر.
ويفوق ما حدث في جنوب افريقيا العنصرية باضعاف،
حيث بلغ عدد ضحايا حروب جلابا السلطة ضد شعبهم ما يفوق الخمسة مليون سوداني قتلوا عدوانا عسكريا غاشما بواسطة الالة الحربية لسلطة الدولة
التي اختفت معالمها ولم يبقى منها الا السلطة التفيذية كملك خاص او شركة خاصة جدا يتعاقبون سدتها فيما بينهم بألاعيب عجيبة! احيانا دموية ايضا؟
والمؤسسة العسكرية التي ايضا انفردت جلابا السلطة بقيادتها ووضع سياساتها، والعقيدة العسكرية للجيش منذ السودنة حتى اللحظة،
وسواء كان في السلطة عسكريا او مدنيا لا فرق على الاطلاق، وفق ايديولوجيتهم الاحادية الاقصائية الفاشية للاسف جعلت الجيش السوداني
بمثابة الجناح العسكري لهم ضد شعبهم. فكانت كارثة على شعب السودان جميعا حال دون تقدمهم في اي مجال
بل العكس نظم السودان القديم قد قادهم منذ الاستقلال الى الخلف دور؟
لان الجيش اصبح ليس للشعب ومؤسسة مستقلة تابعة للدولة الحديثة المحايدة وانما الجناح العسكري للنخبة باحزابهم
وحتى خارج احزابهم لمجرد العلاقات العشائرية الجهوية الضيقة؟
فتجد اي جنرال في ما يسمى بالجيش السوداني على استعداد كامل لاصدار اوامر الحروب
في داخل اقاليم السودان الاخرى بسبب او حتى دون سبب؟
كما على اهبة الاستعداد في ان يكون عضوا في حزب سياسي شمالي مغمور
وعلى وجه السرعة تنفيذ الانقلاب العسكري لصالح ذلك الحزب اي كان برنامجه السياسي غير مهم،
وانما المهم ان قيادته من الشمال وتوجهاته ضمن ايديولوجيا النخبة المشركة؟
كما ان اي محاولة انقلاب اخر بقيادة فرد من ذات الجيش واصوله من اقاليم السودان الاخرى،
فهو حتما يتم افشاله في مهده بل ويوصم بانه انقلاب عنصري؟
مما يوضح حجم هيمنة النخب الشمالية في مؤسسة الجيش وادلجته احاديا؟
وبذات القدر تجد وصم ابناء اقاليم الاخرى المستقلين بارادتهم ورايهم خارج تنظيمات الخرطوم بانهم جهويون باللصقة كدا؟
وحتى مفردة جهوي في متنها تعني العنصرية طبعا؟ وعادة يتناسون او يتعمدون انكار ان هذه الوصمات قد تنطبق عليهم ايضا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
فالحقيقة الواضحة كالشمس انهم الاكثر عنصرية وجهوية بالفعل؟ وانما يمارسون رماني بدائه وانسل؟ او الفيك بدر بيهو؟
وامعانا في تقسيم السودان عنصريا، وتكريس المظالم والغبن التاريخي لاقاليم السودان الاخرى
وتبرير عدوانهم التاريخي في قتل الاخرين في داخل اقاليمهم.
وقصد غياب التنمية المتوازنة والحرمان من المشاركة العادلة في صناعة القرار السياسي،
وعدم اتاحة الفرص المتكافئة بين الجميع واهدار الحقوق السياسية والمدنية كلها تقف ورائها الوصم بالجهوية
والوصم بالعنصرية. فهذين المفردتين قد شكلتا حاجزا نفسيا بل عائقا لابناء اقاليم الهامش في ان يتقدموا خطوة باقاليمهم وشأنهم السياسي العام معا؟
او حتى تحديد علاقة اقاليمهم سياسيا بما يسمى بالدولة السودانية وفق نظم السودان القديم؟ تخم نفسك كدا بس تلقى نفسك جهوي او عنصري!
وما تليهما من ارهاب وعواقب وخيمة ربما تمتد لاهل اقليمك ايضا؟ كيف ما مهم؟
فمفردة الجهوية مثلا ظلت تستخدمها جلابا السلطة تاريخيا ضد نخب الاقاليم لتفريغ المطالب المشروعة لاقاليم السودان الكبيرة بحجم دول الى انها فقط نزعات جهوية ليس الا؟
وهنا تتحول الامر من الى تجريم عديل؟ بحيث تتحول المفردة المفتعلة من معناها الاقصائي الاحادي بوصم ان نخب الاقاليم
بانهم اقليميون طبعا تمهيدا لاقصائهم من حقوقهم الاقليمية والوطنية المشروعة في وطنهم، الى انها ايضا تستبطن او هي العنصرية ورفض الاخرين اي جلابا السلطة؟
وهذا موضوع طويل وشائك؟ وهناك مثال واحد تفصل في هذه المزاعم الكاذبة الذرائعية للاضطهاد وفرض الهيمنة المطلقة وتكريسها ايضا.
فابناء الاقاليم المهمشة رغم اقصائهم المتعمد في انتفاضة 6 ابريل التي سرقت خصيصا لتكريس الاقصاء المستمر منذ الاستقلال مرورا باكتوبر وما بعده؟
الا انهم من الولاء للسودان وغياب العنصرية والجهوية الموجهتان عبثا ضدهم الا للمزيد من الاقصاء
وفوق هذا هم الذين ظلوا يصوتون لمرشحين منتدبين من خارج اقاليمهم واعراقهم القبلية في كل فترات الانتخابات الحزبية منذ الاستقلال حتى اخر انتخابات حزبية،
بينما هذا لم يحدث من قبل هؤلاء الذين يوصومون ابناء الاقاليم بالجهوية والعنصرية؟
كما يلعنون من انضم منهم الى احزاب الهامش والبطش بالعامة من الشمال والوسط السوداني حال تاييدهم
لبرنامج احزاب الهامش او مجرد التاييد لقيادة سياسية من اقاليم الهامش تاريخيا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
ففيما يتعلق بدور السفاح صادق في الانتفاضة يقول الخواجة صديق عائلة المهدي غراهام توماس في كتابه الكفاح من اجل البقاء:
بانه قد ابلغ بان الصادق هو من اجتمع بالفريق سوار الذهب في منزل مهجور لاقرباء الاول او معارفه
واقنع الفريق الكوز سوار الذهب باستلام السلطة وسلمه وثيقة الفترة الانتقالية لعام واحد؟
وبديهي اعفائه من المحاسبة، كما بديهي قد اتفقا على فصل ابن عمه وحييه السفاح نميري والاحتفاظ بنظامه!
لصالح ذات الجماعة الافندية والطائفية من جلابا السلطة تاريخيا منذ السودنة؟
ان ما حدث في الانتفاضة كانت مؤامرة كبرى حاكها السفاح المهدي ربما مع صهره وهما داخل السجن؟
وما حدث بالفعل كانت هزيمة نكراء لجماهير الانتفاضة وضربة قاضية للثورة السودانية لشعب السودان
التواق للحرية والانعتاق والمحبة والسلام فيما بينهم واستدامة الاستقرار؟
الا ان الجلابا كالعادة ظلوا يرفضون اية محاولة لمجرد مساواتهم مع الاخرين من شعبهم فهم له بالمرصاد؟
وهكذا لستون عاما دون اي ضئ في النفق الجلابي المظلم والتي زج فيه شعب السودان الابي بالقوة العسكرية لخمسون عاما
من عمر الاستقلال من الحروب العدوانية المفروضة على جميع السودان وللاغلبية في داخل اقاليمهم الكبيرة بحجم دول؟
وللمفارقة حتى اللحظة ما زالوا يعتقدون جزما بان شئ لم يحدث البتة من طرفهم حتى وهم في سدة السلطة والمعارضة معا؟
وانما الاخرون يحقدون عليهم؟
ويرتبصون بهم الدوائر! بل ان الاخرين من ضحاياهم بحروب السلطة العدوانية في داخل اقاليمهم الا لانهم يعادون شعب الشمال والوسط والنيلي؟
علما بان شعوب الشمال والوسط النيلي ما زالوا مقيمين في هذه الاقاليم بكثافة والاحسن وضعا اجتماعيا نسبيا،
ولم يمسهم احد الا للقناعة الراسخة لشعوب هذه الاقاليم بانهم شعب واحد واهل؟
بينما جلابا السلطة واتباعهم بهذه الادعاءات الجبانة الكاذبة، ايضا تقسيم شعب السودان واضعاف نضاله التاريخي في سبيل البقاء معا احرارا متساوون
كشعب واحد وبشر وضمن قيمهم وتجاربهم انسانيا؟
كما يوضح عنصرية جلابا السلطة تاريخيا والتمسك حتى الثمالة بسياسات فرق تسد وعمليات الحكم غير المباشر،
اهم سياسات النظم الاستعماري الغربي في الدول المستعمرة ضمنهم السودان طبعا؟
وقد افرزتا النزاعات الاهلية المدمرة في معظم الدول ما بعد الاستعمار الغربي المعاصر ضمنهم السودان الذي يفوقهم جميعا دمارا للذات كما اوضحنا باعلاه.
حيث نصف قرن من الحروب الاهلية بواسطة السلطة للدولة المفترضة التي افرزتها سياستي فرق تسد والحكم غير المباشر
ثم اتخذتهما جلابا السلطة نهجا لادارة دولاب الدولة منذ الاستقلال حتى اللحظة (نظم السودان القديم)
وهنا نود نضرب مثالا او هي مقارنة مبسطة بين نظم حكم السودان القديم وما حدث في جنوب افريقيا العنصرية السابقة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى سرقة انتفاضة شعب السودان في 6 ابري� (Re: Arabi yakub)
|
ففي جنوب افريقيا العنصرية كان قد اختار حكومات الاقلية العنصرية من بقايا البيض فرض نظام الفصل العنصري بالقانون،
مستندة على نظم سياسة الحكم غير المباشر التي اخترعها وطبقها الاستعمار الهولندي في جنوب افريقيا.
مما شكل اساس لوضع دستور عنصري يمييز بين السود الاغلبية واقلية البيض في عام 1948؟
ثم استخدام الشرطة والكلاب البوليسية، والقضاء،
والاعتقالات التعسفية وكل انواع القمع دون الزج بمؤسسة الجيش مباشرة في النزاع! رغم ان كل مؤسسات الدولة منحازة بالفعل
الا انهم لم يزجوا بالجيش علنا في النزاع، كما ظل يحدث في السودان منذ الاستقلال حتى الان؟
عليه استطاع النظام العنصري في جنوب افريقيا ان يسهم عمليا في الحد من حمل السلاح داخل مجموعات السود
وتنظيماتهم لمقاومة العنصرية الا نسبيا جناح مانديلا في المؤتمر الوطني الافريقي؟
ومع كل هذا ايضا كان هناك قد تم وضع اساس لمؤسسة دولة حديثة جزئية تتطور مؤسسيا على مستوى البيض
بينما تتعوق بل تدمر على مستوى الاغلبية السود؟ بالطبع ايضا كانت معادلة سيئة وعقيمة للاستمرار؟
فالمقارنة مع ما كان في جنوب افريقيا حيث نظام اداري لسياسة الحكم غير المباشر كاساس للفصل العنصري للاقلية البيضاء
بالدستور والبوليس...الخ وهنا كل شئ واضح جدا؟
بينما في السودان نظم حكم نخبة اقلية عنصرية سودانية (فئة الجلابا) صنعتها المستعمر
لخدمة اغراضه الاستعمارية في تنفيذ سياستي فرق تسد اي هم انفسهم نتاج لفرق تسد في الشمال السوداني اولا؟
وفي نفس الوقت هم من نفذ سياسة الحكم غير المباشر، بانفسهم اي هم انفسهم من لعب دور الوسيط في تنفيذ الحكم غير المباشر!
وبذات القدر من نفذ سياسة فرق تسد للاستعمار الثنائي طيلة استعمارهما للسودان؟
وبالتالي بعد الاستقلال كان اعتمادهم الكامل على سياسات فرق تسد والحكم غير المباشر الاستعمارية حتى اللحظة. كما تم التمكين لهم
في كل السودان بالسودنة لورثة المستعمر لتصبح نظام هيمنة اقلية مطلقة ( استعمار داخلي) تستخدم الجيش ضمن اهم حظوة السودنة ومكتسباتها،
للحفاظ على حظوة السودنة خالصة لهم تاريخيا؟ واخضاع الاقاليم الكبيرة الحجم والسكان عسكريا بالجيش عديل بلا قانون بلا بوليس بلا بتاع؟
هكذا ستون عاما؟
فهنا الاختلاف الكبير في الافعال والممارسات مع اي دولة في العالم اليوم؟
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد نور عودو
باسط المكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست