02:36 PM August, 20 2017 سودانيز اون لاين باسط المكي- مكتبتى رابط مختصرعند المغارب كنا نسمع مغنين الفريق يرددو قامو زيارة لكدباس والليلة والومي وياغزلية وين الرايقة يافنية ..ومابين المغرب والعشا ء اصوات التنادي يامطارق ياعصي ود الكلب المابجي ويتلبسنا الخوف من وقت لاخر من الاشباح التي تطل من جدار ن البيوت القديمة او الروم وماتبقي من بيت مبروك حيث كانت تقيف عربية فضل الله ود الجزولي كنا نشم رائحة البنزين مخلوط زبل الغنم ورائحة الجرة والدونيب بعد تعب اليوم وقدالي قدل في مكة نزل لابس طربوش وحزام اخضر نرددها الي ان يرد السلام القدلواو قدل يحمل زجاجة زيت سمسم مقفولة ببلحة كنا نتصارع علي هذه البلحة المشبعة بزيت السمسم وقدل يطلق ساقيه للريح وهو يضحك ويغيب في ظلام زقاق االتومة بت الرسالة....اتراهات مخزنة في الذكرة تطل من وقت لاخر ...التومة بت الرسالة اوتومة رحمة الله والدة سيف الدين رحمة الله صورتها مخزنة في الذاكرة البعيدة امراءة شديد ة بياض الاسنا ن واحاضرة الابتسام لها كمية من الضان والماعز والبقر ورثتها من زوجها رحمة الله ود ام ريد .الذي اشتهر بترية كلاب الصيد ولها اسماء برمة وجاموس وبراق وحيشوف ...بيتها كان جزء من ذاكرت طفولتي الاولي وبعد وفاة زوجها كانت (حاضن )اوفي الحبس وناس البلد كانو بركزو علي كلمة التومة حاضن والحضانة كان في فهمي البسيط متل ماتفعله الدجاجة تحضن البيض وفي ذات مرة قالو لي امشي بيت ناس التومة وجيب بعض الاشياء ودخلت علي التومة وجدتها راقدة في مخدعها متل ماتفعل اي امراءة في الحبس وانتظرت طويل لاري حجم البيض الذي تحضن عليه وفشلت في ذلك الي ان اخبرت احد اخوالي بان التومة عندها كم بيضة وفهم ما اقصد وبداء يضحك .. وشرح لي الامر فهمت ومافهمت ..زمن التحية عبر هذا البوست للخال سيف الدين رحمة الله..فضل ود الجزولي كان مثل ملكداياس في مائة عام من العزلة والحلة كانها ماكندو الغارقة في سحر الطبيعة والمجهول كان يحضر كل خميس بعربة ماركة بولغا مكتوب عليها تاكسي شندي اول من جلب التلفزيون وكان مهنة اصلاح الرديو ومشتقاته كان ضاحك وبشوش وعربته كانت كاسعاف في حلات المرض لكل الحلة كان بحب صيد السمك وتربية الماعز يجيد الكلام في المجلس ومصلح ومحضر خير ...وماعرف العلاقة مابين الطير الخداري المعشش في دانقة حبوبتة ام النصر وفضل الله ود الجزولي ربط غريب جدا في الذاكرة الف رحمة ونور عليهم..دة منو دة او ديل منون تسمعها عادي في زوايا المغربية حين ما تتلبس الحياة اثنين وما اتعس راس مشلول الاقدام صديقنا حب البيت كلو من الصغيرة للكبيرة وقام بكل الخدمات من الرملة ايام العيد وحتي قدومة الوسطي في ليالي الصيف البعيدة اصدمت بواقعه حينما فاتح الام بانه له الرغبة في واحدة قالت له الام ياوليدي انت قمر وين اطلع ومتين البنات في طرف الحلة ودخل البنادر وحقق احلام الحرمان من والي لاقيتو بعد غيااب ضحك وقالي لي للحياة حسابات خاصه نجهلها وكم وكم من امثاله..كلتوم بت صالح هادئة في كل شئ حتي في الرحيل الف رحمة ونور عليها كانت تخاف من الاشياء الجديدة حتي اللمبة والعربات والالوان بسيطة وتحكي في لحظات نضافة القطن حيث كنا نلعب بنعلاتها الزيزي ونحشوها بالقلقل بزرة القطن في نهارات المقيل ..فاطنة الروضة و مسرة بت الفادني ومدينة بت الصادق واحيانا حكم الله والناهي وامنة بت احمد وام سر وشامة بت الهدي التي كانت تخاف المطر والرعد ومن اقدارها العجيبة رحلت في خريف حزين وكانت المرة البرجوازية امنة بت النور كانت صاحبة البقالة والدكان تبيع من الربيت حتي المحلبية الغريبة الدكان والبيت واحد والجزارة يعني فهم كان متطور كل الاشياء في مكان واحد وعربية اوستن سائقها بلال ابنها كانت دانقة كلتوم بت صالح صرة ومركز فوضي الفريق من اخبار اسعيدة ومحزنة ومفرحة وفكاها وترفيه لهن في ايام الاسبوع مازلت اتزكر او اتكرف رائحة المايقومة التي تتعطر بها امنة بت النور الف رحمة ونور عليها البيت كان رحب للكل ومازال..في حاجات مابتتلقي الا عند اهلنا بمعني ممكن تدخل بيت اي واحد دون استئذان كانو بيتك ودي مابتلقاها الا في اهلنا حكي لي صديق بان توفي لهم عزيز في امدرمان وبعد الدفن احدهم انفرد به علي جمب وقاله والله في الحقيقة انا داير اسافر معاكم للكسورة لكن ماعندي حق التذكرة قال لي قلت ليه بكر لاقينا الدقش في بيت البكا وقد كان سافر معاهم الحلة وكان اول المجعرين .واجد ضرب واحد كف في البنطون وبعد شوية ركبو البص سوااا واحد كان مرقبهم قالهم انتو قبل شوية كنتو تتكافتو في البنطون رد عليه واحد قاليه اصلهم كدي ..كتير مانشاهد النساء وهن جاالسات تحت شجر السيال وقد غلبهن الوجد والحنين للغائبين ولد او حبييب او زوج كن يتصنتن لاصوات اللواري والعربات البعيدة وكانت تصيبهن خيبة الامل في اغلب الحالات لمن يظهر في الافق البعيد صوت عربية عمال او تنكر للبيارة او اسعاف ....كان الجلوس تحت شجر السيال بمثابة تلاقي او قول فيس بوك تلك الايام من اخبار وحكاوي السوق والحديث عن النجمة قلعت ولا ماقالعت لما يشدة الصيف ويحنن للخريف والرشاش والشبيكة والخيارية ...كانت عربات بدر والنقر وود الحويج وغيرها من اسما ء..النعمة بت حميد وولدها عوض السيد ..من بيت وقيع الله نشاهدطلائع وادوات حضارات مدني في العيد كنا نحدق في نملي شباك وقيع الله من مسجل وادوات السمع من ريل بلير علي طريقة الاسطوانات ونلمس الطبلة والرق لاول مرة والليدو كذلك والكتشينة وكش الولد كان عبد الله ودوقيع الله مغني يشهد له ..كنا ايضا نشاهد الموضة من البناطلين واغاني الجركي دمك خفيف وشكل ظريف الرحلة وين بري الشريف انا الحبيب وين قالو لي سافر سمتع هذه الاغنية عند في ديوان وقيع الله اكتر بيت كانت في حركة ايام الاعياد ولاد العود كذلك ولاد هدي بت الجزولي فضل الله خالهم ...النعمة بت حميد احتفلت بنجاحي في الثانوي علي طريقتها سوت لقيمات وعزمتني ملاح دونيب مازلت اتزكر نكهة البصل تلك الكسري الرهافة ....حزنت وحزن الفريق كان اول مرة يوموت زول الف رحمة ونور عليك ياعوض السيد ويالنعمة كانو ممتلئن بالحياة ومتمسكين لابعد حد ولكن للحياة حسابتها الخاصة..في احداث المرتزوقة سنة 76 من سوء حظ جدنا وقيع الله العم مهدي احمد بشير كانو جاين من مدني بالقطر او مسافريت من بحري فصادفو ناس الجيش ببحثوم عن المرتزقة وقالو لهم ارفعو ايدكم فوق وثبتوهم في مكانهم لحين التحقيق جدنا وقيع الله قال قولته المشهورة في الدنيا مامرتاح الا علي ود شلهات وودقولاي لاسفر لابنادر لاعساكر..رائحة الخشب والجملكة في دكان النجارة القديم لنجار من نواحي المتمة اسمه الطيب موسي كان صانع للنمليات التي تطورت لفضيات وبعدها لحافلات للعدة الدكان كان جم الجامع وكنا نخاف من حوض الطاحونة القديمة ناحية الشمال ..كان في بوفيه وطلبات فول لجد امحومد ود مهدي ودعلي اخ بنات مهدي الف رحمة ونور عليهن ..كنا نتحاشا خربشة حيطة الجامع لان الجامع بيت الله ذات مرة دخلت الجامع عشان اشوف صاحب البيت شاهدت بروش مطوية وجري شديد قلت لمن كانو معي الليلة جاكم وحكيت القصة دي لمكي خالي وبالقوة دخلني الجامع وشرح وضحت الفكرة وقالي تاني ماتقول كدي ..الطيب ود الحسين ومدينة بت الدكيم كانو شيمة من التواصل والمحنة الف رحمة ونور عليهم الطيب كان الايميل في الزمن دة الخبر المواهي الوصاية الف رحمة ونور عليهم باله لوشاهدت محمد الطيب بلغو تحياتي كمية من الادب والجمال.تداعي حميم ملازمني في كل لحظة صفاء قليلة الحضور
(عدل بواسطة باسط المكي on 08-20-2017, 02:40 PM) (عدل بواسطة باسط المكي on 08-20-2017, 03:53 PM) (عدل بواسطة باسط المكي on 08-20-2017, 03:56 PM)
08-21-2017, 06:03 AM
عبدالله عثمان عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
حكي طاعم وابداع لا مثيل له ... ويا ليتو يعود الكان ولى وما اظنو يعود الكان ولى ... كانت الحياة جميلة والناس جميلين وكل شي جميل ... واصل من غير فواصل ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
باسط المكي
عبدالله عثمان
ياسر السر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست