|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: الكيك)
|
اللهم اغفر له وارحمه واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. صادق التعازى للشعب السودانى والاستاذ على محمود حسنين والاسرة والاهل وجميع الشرفاء الصامدين ضد نظام الانقاذ الفاشستى الارهابى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: فقيرى جاويش طه)
|
ليس وداعا شيخ المقاومين سيد احمد الحسين في رحاب الله ..
بقلم: محمد فضل علي .. كندا
التفاصيل نشر بتاريخ: 19 آذار/مارس 2017
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعوان
ودعت البلاد اليوم احد فلذات اكبادها من القادة الوطنيين المدافعين بالحق عن كرامة وحرية السودانيين علي مدي عقود طويلة ظل فيها صامدا ومقاوما ومتحديا السجون والتعذيب رغم تقدم سنين العمر لم يساوم او يتنازل ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.. الموت حق علي الجميع وهو سبيل الاولين والاخرين ولكن يعز علينا رحيلك شيخنا الباسل العظيم .. الكريم المهذب الصادق المتجرد الامين سيد احمد الحسين. الرجل المضحي بوقته وجهده وماله وكسبه الحلال الذي يقتسم اللقمة مع الاخرين .. اخر عهدنا به سنين الديمقراطية القصيرة من خلال التغطيات الاعلامية والمتابعة شبه اليومية لتطورات الوضع في البلاد وزيارات تكررت كثيرا في الامسيات واوقات مختلفة لمنزل الشيخ الكريم المنزل الذي كان اشبه بخلية نحل تضج بكرام الناس والمخلصين واصحاب الحاجات والمظلومين يواسي هذا وذاك ما استطاع سيد احمد الحسين الخلوق الذي تخلق بطباع الاولياء والصالحين في تجرده وذهده وشجاعته المنقطعة النظير وكرمه وحبه الخير للعالمين. ذهبت مع نفر كريم بعد ان تغيرت الاوضاع في السودان منتصف يونيو من العام 1989 لزيارته ووداعه قبل رحلة الخروج من البلاد الي مصر والتقيناه في لحظات حفلت بمشاعر شتي وشجون وعناق ونحيب وكان المنزل قد تحول الي ماتشبه خلية لمقاومة الوضع الجديد وهو يستقبل الشخصيات العامة والصحفيين والعسكريين البواسل من الشهداء اللاحقين وتعددت مداخل وطرق الدخول والخروج لغرف المنزل وصالونه الكبير من باب التحوط والتقينا ونحن نهم بوداع الشيخ المهيب والباسل الكريم من التقينا قبل ان نخرج منه دون عودة ولقاء اخير سطرته الاقدار مع هذا الشيخ الجليل الذي لم ينسي ان يذودنا في تلك اللحظات بوصايا يدور محورها في الحرص علي العمل من اجل البلاد والذود عنها في كل الظروف والمتغيرات وخرجنا منه بلا عودة حتي اليوم ورحيله عن الدنيا . في قاهرة التسعينات والايام الاولي والمعارضة السياسية والاعلامية جنين يتخلق في رحم الغيب في ظروف بالغة التعقيد تدفقت الاخبار من الخرطوم عما لقاه الشيخ المقاوم الذي عاني مع شيوخ اخرين من بشاعة الزنازين الانتقامية والتنكيل ومضت الايام والسنين وخفت صوت الشيخ الكريم تدريجيا بسبب تقدم العمر والله اعلم بنيته وهو المطلع علي دواخله ومدي حبه المتجرد لبلاده وللعدل والسلام والحرية والعالمين .. ليس ودعا شيخنا سيد احمد الحسين نم هانئا في رحب ملك ورب عادل كريم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم sudandailypress.net
------------------------- الراحل سيد أحمد الحسين كما عرفته .. بقلم: حسن محمد صالح
نشر بتاريخ: 19 آذار/مارس 2017
أكثر الساسة الذين تعاملت معهم في مسيرتي الصحفية الأستاذ سيد احمند الحسين الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي نعاه الناعي امس .وصفة الأمين العام للإتحادي الديمقراطي كانت صفة ملازمة لسيد أحمد الحسين وكان نائبه الراحل الشريف زين العابدين الهندي ولا أذكر أنهما كان يجتمعان أو يلتقيان في شأن من شؤون الحزب أو الحكومة عندما كانا علي راسها هذا في وزارة الداخلية وذاك أي الهندي في الخارجية . وأذكر أنني كنت في رحلة إلي ولايات دارفور بتكليف من صحيفة الإسبوع التي كانت البداية الأولي لعملي الصحفي مع عدد من الإخوة والأخوات إبراهيم الصديق وعواطف محجوب وسمية سيد ومبارك سراج عليه رحمة الله وعاصم البلال الطيب ومزمل عبد الغفار ووفاء محجوب وكان الأساتذة راشد عبد الرحيم والنجيب آدم قمر الدين وأحمد البلال الطيب ومحي الدين تيتاوي في قيادة الإسبوع التي كانت نوعا من الشراكة الذكية كما هو متعارف عليه في هذه الأيام .وكانت مهمتي في دارفور هي الوقوف علي حقيقة ما كان يعرف بقوات الفيلق الإسلامي وهي قوات قام العقيد معمر القذافي ريئس ليبيا بإرسالها إلي تشاد إنطلاقا من دارفور وكان الإتحاديون يعارضون وجود هذه القوات بينما كان حزب الأمة بقيادة السيد الصادق المهدي ريئس الوزراء ((يغض الطرف عن الفيلق الإسلامي )) وربما عاد ذلك للصراع بين مصر وليبيا حول دارفور وتشاد في ذلك الزمان .
وبعد أن إنتهت مهمتي في مدينة الجنينة حضرت إلي نيالا لحضور مؤتمر الصلح بين قبيلتي القمر والفلاتة وجاء الراحل سيد أحمد الحسين وهو وزير الداخلية لإستلام توصيات المؤتمر وهناك حدث أمر غريب وهو أن سيد أحمد الحسين عليه رحمة الله قد عقد إجتماعا بقوات شرطة محافظة جنوب دارفور في نيالا وكنت موجودا في الإجتماع ولم ينتبه لوجودي حيث كان ذلك بالصدفة المحضة فقد جئت لرئاسة الشرطة بدعوي من احد الضباط يومها وكان وزير الداخلية قد أثار أمرا خطيرا وهو أن ضباط جهاز الأمن المحلول في عهد مايو سوف يت إستيعابهم في الشرطة للإستفادة من خبراتهم . وكان هذا الأمر من المحرمات في ذلك الوقت نسبة للقرار الجمهوري الخاص بحل جهاز أمن الدولة وكان هذا هو المنشيت الرئيسي في صحيفة الإسبوع وقد أحدث ضجة منقطعة النظير حيث وصفت جريدة الميدان(( لسان حال الحزب الشيوعي)) وزير الداخلية بالكذب وعدم الأمانة وخرق ميثاق الإنتفاضة ولم يستطع وزير الداخلية نفي الخبر الذي كان من أصعب القرارت التي إتخذها وزير الداخلية وأربكت الساحة السياسية وربما كان الوزير يريد للقرار أن يمضي بعيدا عن الإعلام والصحافة وأن تكون دوائر الشرطة ووزارة الداخلية وحدها هي المطلعة علي الأمر و قد قابلنته بعد أيام وقال لي وهو يضحك لو كنت اعرف أنك بتورطني الورطة دي ما كنت جبت معاك معاي في طيارتي وكانت طائرته الصغيرة التي لا تسع إلا لأشخاص معدودين هي التي أقلتنا من نيالا إلي الخرطوم وقد اجريت معه حوارا بالطائرة ولما خشيت أن يكتشف معرفتي بقراره الخاص بجهاز الأمن الحلول لم أتقدم إليه بسؤال حتي لا يقول لي لا تنشر الخبر وحينها لن أستطيع النشر إذا وعدته بذلك .وكانت العلاقة بيننا وطيدة وكنت أذهب إليه في منزله بالخرطوم 2 . وعندما وقعت المفاصلة الشهيرة بموجب قرارت الرابع من رمضان التي إتخذها الرئيس عمر البشير في مواجهة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشيخ الراحل الدكتور حسن الترابي أجريت حوارا مع الراحل سيد احمد الحسين وكنت أعرف بغضه للجبهة الإسلامية القومية وللإنقاذ فيما بعد ولكنيي وجدت عنده قراءة سليمة للمفاصلة وقال لي إن الإنشقاق الذي وقع بين البشير والترابي (( حقيقي)) وليست تمثيلية كما يقول البعض وقال لي إنهم قد إنقلبوا علي الديمقراطية وهذا هو مصير كل من ينقلب علي الديمقراطية وطلب مني لو امكن أن يراجع معي الحوار وأذكر أنني قلت له لا مجال لذلك يا يا سيد سيد احمد فقال لي مازحا أنا بقفل الباب دا وبقلع منك الحوار بأخذ الأوراق التي كتبته عليها ثم ضحك وودعني وكانت وقتها بصحيفة ألوان وهناك من قال لا داعي لنشر هذا الحوار مع سيد احمد الحسين ولكن الأستاذ حسين خوجلي وهو رئيس تحرير ألوان قال ننشر الحوار وأي حد عاوز إتكلم خليه إتكلم ... وبكل أسف خلال السنوات الأخيرة تدهورت صحة الأستاذ سيد احمد الحسن وغيبه المرض عن الساحة . وقد ظل الراحل سيد أحمد الحسين وفيا لحزبه ولوطنه كما قال عنه السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي وهو ينعاه للشعب السوداني وللإتحاديين وبالفعل كان سيد أحمد الحسين ينظر إلي الإتحادي الديمقراطي علي أنه حزب إستقلال السودان وصاحب التاريخ وحارس الديمقراطية وكان عف اللسان تجاه حزبه وإن كان يناوش الآخرين ويقود المعارك الضارية مع خصومه السياسيين حيث كانت له معارك مشهودة مع حزب الأمة وكان سيد أحمد الحسين وغيره من الإتحاديين يعتبرون رفض السيد الصادق المهدي لترشيح الراحل أحمد السيد حمد لضوية مجلس رأس الدولة بداية لحرب طويلة بين الحزبين أول من دفع ثمنها الديمقراطية ومن مظاهر ذلك الصراع تسريبات صحيفة السياسة التي كان يصدرها خالد فرح . وكان سيد أحمد الحسين إلي جانب كونه إتحاديا فهو ختمي كامل الولاء للبيت الميرغني وحامل لواء التصوف ويري فيالتصوف وليست سواه الدين الحق. عليه رحمة الله
elkbashofe @gmail.com
---------------------
تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة
*نعي أليم*
بقلوب حزينه، ينعي تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة رمزاً من رموز الحركة الوطنية السودانية الأستاذ/ سيداحمد الحسين ، الذي وافته المنية مساء اليوم ، السبت ١٨مارس ٢٠١٧ بالخرطوم. لقد نذر الفقيد جل عمره مناضلاً من أجل الحق و الحريّة و الديمقراطية. وقف الفقيد بقوة في وجه كل الأنظمة الشمولية التي تعاقبت علي السودان ببسالة بما فيها نظام المؤتمر الوطني الغاشم، حيث دفع في سبيل نضاله ثمناً باهظاً من إعتقال و سجن و تعذيب ، و رغم كل ذلك لم يستسلم و لم ينحني عوده حيث ظل مستقيماً، شامخا وصامداً حتي آخر يوم في حياته. ندعو الله أن يغفر له و ينزل عليه شآبيب رحمته و أن يلزم أهله الصبر و حسن العزاء و خالص التعازي لأسرته و للإتحادين قاطبة و للشعب السوداني. و ستبقى سيرته نبراساً لكل الوطنيين السودانيين، تضئ طريق النضال نحو دولة المواطنة و الحرية و الديمقراطية و حكم القانون التي تسع الجميع.
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون
معتصم أحمد صالح أمين الإعلام و الناطق الرسمي ١٨ مارس ٢٠١٧
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: الكيك)
|
علي محمود حسنين ينعى الاستاذ سيد أحمد الحسين March 19, 2017 علي محمود حسنين ينعى الاستاذ سيد أحمد الحسين
ينعى على محمود حسنين عضو الهئية الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطًًى الاصل و رئيس الجبهة الوطنيه العريضة رفيق دربه و رفيق عمره المناضل الفذ و القائد الجسور ذَا المبادىء الثابته الواضحة النيرة الاستاذ سيد احمد الحسين الامين العام للحزب الاتحادى الديمقراطًًى الذى لاقىً ربه راضيا مرضيا مساء اليوم الثامن عشر منً مارس عام ٢٠١٧ بالخرطوم ٢ . كان منزله قبلة للمناضلين و مقصدا للاتحاديين ينثر عليهم كرمه الفياض و يتزودون من شجاعته التى لا تنضب و ارادته الصلبة التى لا تلين . كان فارسا من فرسان الوطن يقاتل دونما كلل يتحدى التعديب فى صبر صامدا فى المعتقلات ساخرا من النظام الطغيان وًجبروته. زاملته فى المعتقلات كثيرا لا بتزحرح عن مواقفه ممسكا بمبادىء الحزب فى مقاومة الدكتاتورية و الشمولية لا يساوم شامخا كالجبال . اننى لمخزون يا صديقى فقد فقدناك وًنحن فى خضم معارك الحزب و الوطن فلا حول و لا قوة الا بالله و انا لله و انا اليه راحعون . ان أبناءك يسيرون فى دربك الوضىء حتى بتحقق النصر المبين بحزب وطنى ديمقراطى مًوسسى حر و لوطن حر ينعم بالحرية و قد خلا من الشمولية و القهر و الاستبداد و لوطن العزة و الكبرياء الذى ناضلت من أجله طويلا ورحم الله صديقى ابا السيد اخوك على محمود حسنين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: معاوية المدير)
|
Elbushra A Hamid Elbushra A Hamid رحم الله الرمز الوطني سيد احمد الحسين عزاؤنا للشعب السوداني الذي فقد رمزا من رموزه الوطنية ويمتد العزاء لأفراد أسرته ولجميع الأشقاء في الحزب الاتحادي الديمقراطي.
رحم الله سيد أحمد الحسين عرفناه عن قرب كزميل كبير فى المحاماة صادقا ووفيا ، وتجاورنا فى المكاتب فى شارع الجمهورية وتواصلنا كثيرا وهو فى حكومة الديمقراطية الثالثة ثم معارضا جسورا فقد كان مثالا للوالوطني المخلص الفارس الذي لا ينحني أمام الطغاة والظالمين ومثال للرجل الوطني الصميم، لم يساوم على القضية ، ولم يتراجع أمام الضغوط والمغربات نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النار وانا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: فقيرى جاويش طه)
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان : الاستاذ سيد احمد الحسين الشجاعة والمروءة لا تموت March 20, 2017
الحركة الشعبية لتحرير السودان : الاستاذ سيد احمد الحسين الشجاعة والمروءة لا تموت
في يونيو 1989م طلب الاستاذ والعم الراحل سيد احمد الحسين رئيس وفد الحكومة ووزير الخارجية في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان لقاءا خاصا مع الدكتور لام اكول رئيس وفد الحركة، بعد أن رفضت الحركة تحديد موعد لإنطلاق المؤتمر القومي الدستوري وطلب مني الدكتور لام اكول حضور ذلك الاجتماع مع الراحل الدكتور جاستن ياج اروب، كان ذلك في فندق قيون باديس ابابا، صارحنا الأستاذ سيد احمد الحسين بان هنالك إنقلابا على وشك الوقوع وهو يطلب من الحركة المساهمة فى وقف الانقلاب بتحديد موعد المؤتمر الدستوري، وكان وفد الحركة قد اتفق مع الدكتور جون قرنق في لقائه به قبل المفاوضات أن لانقبل بتحديد موعد للمؤتمر الدستوري وبعد نقاش مطول مالت الكفة في داخل وفد الحركة أن نحدد الموعد وطلب مني أن أستعرض إيجابيات وسلبيات التحديد قبل أن نبدي الموافقة، وبعد أن وافقنا على موعد عقد المؤتمر الدستوري في 18 سبتمبر 1989م، والذي قطع عليه إنقلاب الإنقاذ الطريق، قال لي الاستاذ والعم سيد احمد الحسين لو كانت يدي الأخرى تساعدني لصفقت لك. العم سيد احمد الحسين لم تمتد يده الي الحرام ولم تصافح الإنقلابيين حتى رحيله فيده كانت دوما ممدودة الي الشعب لا الي خصومه. عرف الاستاذ الراحل سيد احمد الحسين بالمروءة والكرم والشجاعة والإحسان لأهله ولأهل السودان جميعا، ولئن رحل الاستاذ سيد احمد الحسين فإن شجاعته وكرمه ومروءته لم ترحل ولم تمت، والخير خير وإن طال الزمان به، وستمضي مكارمه بين الناس جيلا إثر جيل. التقيته في أسمرا بعد ذلك بأكثر من عشر سنوات خرج من بيوت الأشباح، ولم ينحني أو يساوم، وكان التجمع الوطني يمر بمصاعب كبيرة وكان بصحبته كما أذكر الأستاذ بابكر فيصل، جاء ليلتقي جون قرنق وقادة آخرين، كان كما هو ثابتا في مواقفه من الإنقاذ يعمل على تجميع الشباب لمواجهتها. بعد بضع سنوات إلتقيته مرة أخرى في القاهرة قبل إتفاقية السلام، كان يرى إن السلام شبه مستحيل مع هذه المجموعة، فهي تضمر الشر لشعبنا وعصية على الإصلاح. في الخرطوم وفي الفترة الإنتقالية إلتقيته أكثر من مرة لوحده ومع الراحل فتحي شيلا وأحيانا مع صديقه الفارس الجسور عمنا الحاج مضوي محمد أحمد، وكان كما هو لم يتزحزح عن مواقفه شامخا وجسورا وطودا أشم في سيمائه كبرياء السودانيين . الان ترجل عمنا العزيز سيد احمد الحسين صادقا ومؤمنا على ماعاهد الله والوطن عليه ولم يبدل تبديلا . التعازي الحارة والصادقة بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة وقواعد لأسرته وأهله وأصدقائه وعارفي فضله ولكافة الإتحاديين داخل وخارج السودان سائلين المولى له الرحمة والمغفرة ولأهله ومعارفه حسن العزاء والصبر الجميل. ياسر عرمان الامين العام الحركة الشعبية لتحرير السودان 19 مارس 2017م.
----------------------------- الدقير : سيد أحمد الحسين في السجل الرائع للذين صمدوا في وحشة الزنازين واجترحوا البطولات فى بيوت الاشباح March 20, 2017
الراحل سيد أحمد حسين هو أحد الموقعين على ميثاق الانتفاضة، عن الحزب الاتحادي الديموقراطي، وأحد رموز الديموقراطية الثالثة .. كانت داره مفتوحةً تهوي إليها أفئدة الاتحاديين وغيرهم من الوطنيين، ولم تُغلق في وجوههم حين أرخت سحابة الانقاذ الداكنة سدولها على الوطن، وراحت السلطة الجديدة تواجه معارضيها بالملاحقة والاعتقال والتشريد والتعذيب. وحين يُكتب تاريخ تلك الأيام الكوالح في تسعينات القرن الماضي، سيكون اسم الاستاذ سيد أحمد الحسين في ذلك السجل الرائع مع أُولئك الذين صمدوا في وحشة الزنازين واجترحوا البطولات في بيوت الأشباح وأقبية التعذيب وهم يقاومون سلطة الإنقاذ الغاشمة ويرفضون الاعتراف بشرعيتها الزائفة .. وظلَّ على موقفه ذاك إلى أن غفا غفوته الاخيرة وأسلم الروح باريها. نسأل الله له الرحمة والعزاء لأسرته ورفاقه الاتحاديين. عمر الدقير رئيس المؤتمر السودانى
--------------------------- الحزب الإتحادي الموحد ينعي سيد أحمد الحسين أيقونة الصمود والتحدي March 20, 2017
بسم الله الرحمن الرحيم الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد) السودان وطن للجميع الحزب الإتحادي الموحد ينعي سيد أحمد الحسين أيقونة الصمود والتحدي بسم الله الرحمن الرحيم ((( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .. إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ))﴾ ،،،، صدق الله العظيم بعميق الأسي ينعي الحزب الإتحادي الموحد فقيد بلادنا وحزبنا حزب الحركة الوطنية المغفور له بإذن الله تعالي الأستاذ سيد أحمد الحسين الحاج موسي عنوان الجسارة الإتحادية الذي لقي ربه راضيا مرضيا عنه بعد عمرٍ مديدٍ قضاه في خدمة وطنه وشعبه قبل حِزبه وأهله وعشيرته مُتَرَسِمـا خُطي المـُؤسسين الأوائل من عظماء تاريخ بلادنا الذين سطروا أروع الأسفار وأبهي الملاحم في عوالم التضحية والفداء ومدارات التجرد والنزاهة، ولعل عَظَمة الحسين حين يتبًدي جلالها وسط رُكام السقوط الذي ولغ فيه البعض ممن يُحْسَبون جَهـَالةً منا إنما يَتَبدي كيما يدفع عنا وعن الحركة الوطنية بأكملها أوزار ذلكم السقوط وأوحاله،، لقد سطًر عزيزنا الراحل بجسارته غير المعهودة في أقرانه من السياسيين سِفرا مجيدا لحزبنا وشهيدا له أمام محاكم الحاضر والماضي في مواجهته البائنة بينونة الشمس في رابعة النهار ومقاومته لنظام جماعة الإسلام السياسي دون زيغٍ أو زيفٍ أو ملقٍ، إنها جسارة الحسين منها نستمد المدد في التمسك بالقضية وبها نَشُد العَضد حتي يُبلغ رُمح الحرية مكانه في صدور أعدائها ،، برحيلك أيها الحسين تفتقد البلاد وأهلها رمزا من رموز كبريائها وعِزتها وكرامتِها وكرمها وتسامُحها وحُسن تعايُشِها، ألا رحم المولي جلا وعلا عزيزنا الراحل سيد أحمد الحسين رحمة واسعة وأنزله مراتع الجنان،،، هذا ويتقدم الحزب الإتحادي الموحد بخالص العزاء لعموم شعبنا علي إمتداد الوطن المُفدًي كما يخص بالعزاء أهلنا في الوسط الإتحادي ولعموم أسرة هذا الفقد العظيم،، (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم الحزب الإتحادي (المـوحد) بريد إلكتروني: [email protected] التاريخ: 19 مارس 2017 .
----------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
شكرا أخ الكيك
يصعب الحديث عن الأستاذ سيد أحمد الحسين حاج موسى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ثم الخارجية الأسبق فهذا النموذج النادر في جسارته والمبسط في سودانيته عصي على الفهم وعصي على الادراك اذا ما قيس
بمقاييس اليوم في هذا المناخ السياسي الفاسد والذي تسوده الانانية وحب الذات والزهـو الكاذب والبطولات المصطنعة والمادية الطاغية
هذا الرجل ابن البلد البسيط هو نموذج تحب أن تراه في كل سوداني لا بل في كل مسلم لا بل في كل شخص تود التعامل معه الرجل السوداني الكريم في بساطته الشديدة القروية حتى في لهجة خطابه لا يزال يحمل رغم
التعليم الراقي والتلاقي المتواصل مع العالمية نفس لهجة خطاب القرية الأم وبساطتها مما يشعرك بتفاهة الخيلاء السائدة وزيف المتقعرين في الالفاظ وكساد الماديين وكذبهـم
هذا الرجل كان من القلائل الذين خرجوا في تجهيزات الانتفاضة التي أطاحت بنظام النميري النظام الأمني النزعة والقاسي في تتبعه للسياسيين واستهدافهم ولما احجم الكثيرين تقدم ومثل الاتحادي الديمقراطي في اعلان الاضراب العام
مع الأحزاب الوطنية والنقابات والتفاوض على ميثاق الانتفاضة والتوقيع عليه .. تلك أيام شديدة القسوة وكان المتوقع في أي لحظة أن يرجع الرئيس النميري ويحاكم الجميع بالاعدام
وخاض الراحل انتخابات الجمعية التأسيسية بعد الانتفاضة وحاز على ثقة الجماهير في دائرة واسعة في المديرية الشمالية تبدأ من مروي وتنتهي عند تخوم دائرة دنقلا وجاء للبرلمان بتفويض جماهيري في الانتخابات الحرة النزيهة
نواصــل
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: أحمد الشايقي)
|
شكرا أخ الكيك يصعب الحديث عن الأستاذ سيد أحمد الحسين حاج موسى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ثم الخارجية الأسبق فهذا النموذج النادر في جسارته والمبسط في سودانيته عصي على الفهم وعصي على الادراك اذا ما قيس بمقاييس اليوم في هذا المناخ السياسي الفاسد والذي تسوده الانانية وحب الذات والزهـو الكاذب والبطولات المصطنعة والمادية الطاغية هذا الرجل ابن البلد البسيط هو نموذج تحب أن تراه في كل سوداني لا بل في كل مسلم لا بل في كل شخص تود التعامل معه الرجل السوداني الكريم في بساطته الشديدة القروية حتى في لهجة خطابه لا يزال يحمل رغم التعليم الراقي والتلاقي المتواصل مع العالمية نفس لهجة خطاب القرية الأم وبساطتها مما يشعرك بتفاهة الخيلاء السائدة وزيف المتقعرين في الالفاظ وكساد الماديين وكذبهـم هذا الرجل كان من القلائل الذين خرجوا في تجهيزات الانتفاضة التي أطاحت بنظام النميري النظام الأمني النزعة والقاسي في تتبعه للسياسيين واستهدافهم ولما احجم الكثيرين تقدم ومثل الاتحادي الديمقراطي في اعلان الاضراب العام مع الأحزاب الوطنية والنقابات والتفاوض على ميثاق الانتفاضة والتوقيع عليه .. تلك أيام شديدة القسوة وكان المتوقع في أي لحظة أن يرجع الرئيس النميري ويحاكم الجميع بالاعدام وخاض الراحل انتخابات الجمعية التأسيسية بعد الانتفاضة وحاز على ثقة الجماهير في دائرة واسعة في المديرية الشمالية تبدأ من مروي وتنتهي عند تخوم دائرة دنقلا وجاء للبرلمان بتفويض جماهيري في الانتخابات الحرة النزيهة نواصــل أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: فقيرى جاويش طه)
|
شكرا أخ الكيك يصعب الحديث عن الأستاذ سيد أحمد الحسين حاج موسى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ثم الخارجية الأسبق فهذا النموذج النادر في جسارته والمبسط في سودانيته عصي على الفهم وعصي على الادراك اذا ما قيس بمقاييس اليوم في هذا المناخ السياسي الفاسد والذي تسوده الانانية وحب الذات والزهـو الكاذب والبطولات المصطنعة والمادية الطاغية هذا الرجل ابن البلد البسيط هو نموذج تحب أن تراه في كل سوداني لا بل في كل مسلم لا بل في كل شخص تود التعامل معه الرجل السوداني الكريم في بساطته الشديدة القروية حتى في لهجة خطابه لا يزال يحمل رغم التعليم الراقي والتلاقي المتواصل مع العالمية نفس لهجة خطاب القرية الأم وبساطتها مما يشعرك بتفاهة الخيلاء السائدة وزيف المتقعرين في الالفاظ وكساد الماديين وكذبهـم هذا الرجل كان من القلائل الذين خرجوا في تجهيزات الانتفاضة التي أطاحت بنظام النميري النظام الأمني النزعة والقاسي في تتبعه للسياسيين واستهدافهم ولما احجم الكثيرين تقدم ومثل الاتحادي الديمقراطي في اعلان الاضراب العام مع الأحزاب الوطنية والنقابات والتفاوض على ميثاق الانتفاضة والتوقيع عليه .. تلك أيام شديدة القسوة وكان المتوقع في أي لحظة أن يرجع الرئيس النميري ويحاكم الجميع بالاعدام وخاض الراحل انتخابات الجمعية التأسيسية بعد الانتفاضة وحاز على ثقة الجماهير في دائرة واسعة في المديرية الشمالية تبدأ من مروي وتنتهي عند تخوم دائرة دنقلا وجاء للبرلمان بتفويض جماهيري في الانتخابات الحرة النزيهة نواصــل أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: أحمد الشايقي)
|
سيد أحمد الحسين.. نموذج للقادة الذين ارتبطت حياتهم بغيرهم علي يوسف تبيدي علي يوسف تبيدي قال تعالى : (وتلك الدار الأخرة نجلعها للين لايريدون علواً في الأرض ولافساداً والعاقبة للمتقين) صدق الله العظيم. ولد في بيت عز ودين وسط المحبين ولكنه لم يركن إلى المجد التليد الذي ورثه من أسلافة السادة الركابية حفظة الدين ومشاعل القرءان، ولم يتباهى ولكنه نشأ وشب زاهداً في الألقاب.. هناك كثيرون غيره ينبشون خزائن الماضي التليد ليتقلدوا منها قلائد عز تميزهم عن الآخرين من عامة الناس وتفتح لهم أبواب الصعود الصاروخي منطلقين مما بناه الأوائل. عاش بين الناس بسيطاً وكتاباً مقروءاً اًومفتوحاً.. نذر حياته لتحقيق المبادئ السامية وكانت مواقفه يشهد أهل السودان قاطبة عليها وتقلد منصب نائب الأمين العام بالحزب الذي كان أمينه العام الشريف زين العابدين الهندي ثم عمل وزيراً للداخلية ثم نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية وذلك في العهد الديمقراطية الثالث قبل عام 1989م .. مات سيد أحمد الحسين كما يموت عظماؤنا الذين رحلوا عنا ولكن تظل ذكراهم تعطر دنيانا هذه وتظل سيرتهم معلماً تهتدي به الأجيال من بعدهم.. فجع أهل السودان برحيل الأستاذ المناضل الجسور سيد أحمد الحسين في ظروف صعبة للغاية وطيلة حياته لم يترجل عن صهوة نضاله الشرس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بالدنيا.. ظل نضاله وسط الجماهير بالداخل أنبل وأشرف من مفارقة الأوطان رغم مضايقات النظام له وضرب أروع الأمثال وأشرف أنواع المعارضة وحب الوطن رغم الاعتقالات والتعذيب.. هذا هو المدخل الذي احتل به سيد أحمد الحسين موقعاً في تاريخ الاتحادين. كان عاشقاً للوطن، كان فينا كالنجم وآخرالعنقود وعقاب النضال والصمود الصابر جمر القضية مفترشاً خرط القتاد يقابل الأحن والمحن ويعاني ظلم ذوي القربى ويزداد يقيناً تنكسر فوق دروعه سهام الرماة إفكاً ونزغاً وإثماً وعدواناً مبيناً. لقد كان سيد أحمد الحسين صابراً صامداً فتياً فوق مقعد الصدق مبلغ رسالة وطن المواطن التي ماعاد أمرها هرطقة يلوك غثاءها المتحذلقون . فيؤدي رسالتها وأمانتها نضالاً ووفاءً ، فكان خير عالم وخير معلم برغم زمان المستحيل وأزمنة الفجيعة وأزمة الضمير وبرغم الانغماس وصراعات السلطة ما كل عزمه وماوهت إرادته وما اهتزت جذور دوحات النضال بل كان كقلب المؤمن الذي وسع الله ولم تسعه أرضه ولا سماواته تستنشق فيه مكارم الرعيل الأول ونستلهم منه صميم ذلك الشرف الباذخ . إن سيد أحمد الحسين من سادة نضال لا يزايد عليهم في وطن ووطنيه أولئك الذين يأكلون أيديهم ولايأكلون قضايا وطنهم. إن أبطالنا الأوائل وآخرهم الراحل سيد أحمد هم بلا شك الأسباب الأساسية في قوة الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي نال بأسمائهم كل ألقه وبريقه لأن الحزب زعماء وقيادات ومبادئ وقد كان قادته الذين رحلوا لهم الرحمة والمغفرة هم الذين أعطوا الحزب وبنوه بجهدهم وتضيحاتهم ومابخلوا عليه حتى غادروا دنيانا وهم لايملكون إلا السيرة الطيبة والتي نذكرها الآن بعد رحيل الأستاذ سيد أحمد الحسين، قد افتقدنا ركناً من أركان الحزب الاتحادي كان فيه القوة والصمود والشجاعة والكرم والوطنية وحوله الأمل والرجاء. كان سيد أحمد الحسين يمثل إجماعاً للاتحادين.. إن الجميع قد تساقطت بينهم الحواجز وتداعت جدران الخصومات السياسية، إنفتح ما كان مغلقاً، ذابت رواسب العداوات السياسية بسبب وفرة الحزن الملتهبة .. إكتشف الجميع أنا من بينهم أقوى مما يفرقهم ..أدركوا أن فقيدهم كان محقاً في مناهضته للنظام الشمولي وكان محقاً في رفضه للسياسات التي لاتبنى على برنامج يعبئ طاقات الأمة على مايجمع ، لا على مايفرق وعلى مايبني لاعلى مايهدم ، وعلى ما يرسي قواعد سودان الحرية والديموقراطية والكرامة ، السودان الذي يشاد بناؤه بكل أبنائه ويكون خيره لكل أبنائه. إن ذكرى سيد أحمد الحسين ستظل حية لأنه نموذج للقادة الذين ارتبطت حياتهم بغيرهم. وإن مات الأزهري ومات الهندي ومات سيد أحمد الحسين سيظل الحزب الاتحادي رحماً يلد الأحرار ومدرسة وطنية تخرج الذين يحملون المبادئ. لانستطيع إلا أن نشهد للرجل بما شهد له الآخرون من نضال وصمود وتجرد وشجاعة وكرم .. ونسأل الله أن يكرم نزله وأن يحشره في زمرة الصالحين وأن يلهمنا ورفاقه وتلاميذه الصبر والاحتساب.
-------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: الكيك)
|
وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ... صادق التعازي في فقيد الوطن العريض الأستاذ/ سيد أحمد الحسين موسي الأستاذ المناضل سيد أحمد رمز من رموز الأمة السودانية الذي لم تلن له قناة مع النظام سمعت منه بنفسه - عليه رحمة الله - قصة تعذيبه بواسطة زبانية النظام وإلى أي مدي وصل بهم الحد في تعذيب البشر سيظل مكانك يا أبا السيد شاغراً وحتماً سيفقدك الوطن الكبير كزعيم خالد في ذاكرة الوطن المنكوب العزاء موصول لكل الشعب السوداني ____ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: elhilayla)
|
رحم الله سيد احمد الحسين أول من وقف ضد المد الإيراني في السودان .. بقلم: محمد عثمان
نشر بتاريخ: 21 آذار/مارس 201
غادرنا الى دار الخلود الأستاذ سيدا احمد الحسين أحد أبناء السودان الاوفياء وأبرز من ناضل ضد الشمولية والدكتاتورية، نسأل الله ان يتقبله القبول الحسن فهو من الرجال الافذاذ أصحاب المواقف الواضحة والثابتة ويختلف عن الكثير من الذين عارضوا الظلم حيث ظل يتعرض لا بشع أنواع الإهانة والتعذيب لكنه ظل صامدا ولم يهادن او يقبل بأنصاف الحلول او يستجيب الى مغريات السلطة التي لم يصمد معها الكثيرين عبر اتفاقيات الشراكة او المشاركة في الانتخابات المشوهة،
وعلى الرغم من عامل السن ظل معارضا للنظام من داخل السودان وعندما سمح له بعد مجهود كبير للعلاج خارج ظن الكثير من الناس بما فيهم أهل السلطة انه لن يعود بسبب ما تعرض له من تنكيل، لكنه عاد فورا الى البلاد بعد العلاج فكان بإمكانه ان يعارض من خارج البلاد لكن للرجل رسالة أخرى فهو سليل اسرة صوفية تجذرت فيها قيم أهلنا حيث كان منزله تكية كبيرة لكل فئات المجتمع من سياسيين وطلاب علم وأصحاب حاجات. وبحكم علاقته مع عمنا كنا نزوره باستمرار ونجد منه ومن زوجه الفاضلة الترحاب وأدركنا بعد ذلك ان هذا الترحاب والكرم مبذول لكل زوار ورواد هذه الدار العامرة.
وللأستاذ الراحل سيد احمد الحسين مواقف وطنية وإنسانية عديدة تباري عارفي فضل فقيدنا في ذكرها، ولكن اعتقد ان هناك موقف ظل عالقا في ذاكرتي وهو الحملة الشعواء التي شنتها عليه الجبهة الإسلامية وجريدة الراية تحديدا عندما كان وزيرا للداخلية بسبب رفضه فتح مركز ثقافي إيراني بالخرطوم وتم تصويره بانه يساري وعلماني وضد نشر الدين الإسلامي،
وكان راي الفقيد سيدا احمد الحسين ان الهدف من المركز استغلال الدين وبالفعل هذا هو نهج ايران لغاية الان، وأول شيء فعلته ايران بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على الحكم فتح المركز الإيراني الذي تم اغلاقه بعد أكثر من 27 سنة بعد صفقة مع السعودية والخليج بحجة انه يهدف لنشر التشييع، كان اهل الجبهة يعتقدون ان الشعب السوداني بلا ذاكرة.
فسيحفظ الدين والتاريخ لهذا الرجل بانه أول من قاوم المد الإيراني الذي يستغل الدين الإسلامي ويتاجر وسط البسطاء من الناس بنشر التشييع وولاية الفقيه لتثبيت اركان الدولة الإيرانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: الكيك)
|
اللهم اغفر له رحل رجل شجاع*.. سيد احمد الحسين وزير الداخلية السابق الليلة الاولى فى بيت الاشباح وصلت حوالي الواحدة صباحا الخوف يقتلنى وأحاول ان ارتب افكارى لا اعرف أين انا وبعد ساعات فوجئت بشخص يقف فى باب الزنزانة وبصوت قوى يلقى السلام ويعرف نفسه سيد احمد الحسين وقبل ان أرد قال لى دى اول مرة هنا رديت بالإيجاب قال لى :(ما تخاف منهم وما تنفذ كلامهم واعمل الدائر تعملوا وكلامك وك ويضربوك لكن ما تشتغل بيهم وما يحسوا بأنك خائف منهم هم اجبن واخس بشر و..) وارتفع صوت خلفه ياسعادتك أتحرك كفاية كده ورد عليه :(أوعك ترفع صوتك وانا لو ما كملت كلامى ما حااتحرك من هنا )وواصل كلامه معى كنت جالسا على الارض ووقفت وسلم عَلى فى يدى من خلال فتحات فى اعلى الباب وارتفع صوت اخر من الزنازين يود ان يستعمل الحمام ووقتها كان دوره لاستخدام الحمام وطلب من الحرس ان يتركه ويذهب لكوزموس ويأخذه للحمام (كوزموس من الإقليم الجنوبي ورجل نكتة ومرح حزب أمة وتم اعتقاله بعد ان مثل حزب الأمة فى الاحتفال بتنصيب رث الشلك وقضى وقتا طويلا فى المعتقل ) وحاول الحرس ان يعارضه ولكنه كان حاسما امشى نادى الضابط المسئول وفعلا انصاع الحرس وفتح باب زنزانة كوزموس وأخذه للحمام وكمل سيد احمد حديثه معى وانتقل للآخرين يصبح ويسال عن الأخبار حتى دخوله للحمام مر على جميع الزنازين وتحدث مع الجميع المهم جاء دورٍى للذهاب للحمام وفوجئت يتعامل فظ من الحراس فتشوا الزنزانة وفتشونى وطلبوا منى ان أضع يدى خلف ظهرى وان انظر للأرض وجاء صوته مجلجلا:( ارفع رأسك) ورفعت راسى وصرخ الحرس :( دنقر) وتعالت الأصوات من كل الزنازين ارفع رأسك وصوت اخر ينادينى باسمى كمال ارفع رأسك وآخر باسمى ايضا وعرفت ان هناك عدد من الناس اعرفهم وضربات بالدبشك على كتفى وظهرى وأحسست بالتحدي وتمت اعادتى للزنزانة ومنعى من الذهاب للحمام وبعد ان انتهوا من كل الزنازين أعادوا الكرة مرة اخرى ولَم أتردد مع صوت زميل اعرفه جيدا أنسى اسمه دائما سردب وقفشات من هنا تدفعك للاطمئنان والتحدى وتطرد الخوف من داخلك وصوت رشاد يوصل معلومة فى نص الضجة وحفل استقبال صباحى من الجميع بدا مع اول لقاء مع سيد احمد ولَم يمر يوم بدون موقف منه كان شجاعا وقويًّا . شهادة كمال الدين عبدالوهاب نورالدائم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: فقيرى جاويش طه)
|
شكرا أخ الكيك
في وزارة الداخلية كانت التحديات جسيمة والشرطة السودانية في مرحلة الديمقراطية الثالثة وعليها الانصياع للدستور والقيام بمهامها في فترة السماح بحريات كبيرة غير مسبوقة في نظام النميري السابق
وأمن البلاد كله اصبح مسئوليتها بعد حل جهاز الأمن القومي التابع لنظام نميري وقد قاد الفقيد كل هذه المسئوليات الجسيمة بحنكة وقوة واقتدار وكانت أولى مشاريعه فرض هيبة القانون والسلطة في المركز والاأقاليم
فقام بتوفير نظام الاتصالات اللاسلكي ونفذ مشروع الدوريات اللاسلكية المحمولة على عربات الدفع الرباعي وهي قوة اثبتت سرعة وقوة تدخلها وسعة انتشارها بالخرطوم وعواصم الولايات وكل ذلك في حدود القانون
والدستور وكان يخضع هو شخصيا للتفتيش عند العودة لمنزله من الاجتماعات في ساعات متأخرة من الليل.
كان سيد أحمد الحسين من الأوائل الذين ناهضوا الوجود والانتشار الشيعي الإيراني في الخرطوم وتلك كانت مواجهة فارقة مع توجهات رئيس الوزراء الصادق المهدي والتيارات الاسلاموية فرفض افتتاح المراكز
الثقافية الإيرانية وكان سباقاً في إعادة تأسيس العلاقات السودانية - العربية على أسس من الاحترام والمصالح والمصير المشترك الأمر الذي لم تعيه الإنقاذ إلا بعد خراب 27 سنـة
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا (Re: أحمد الشايقي)
|
انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحم عبدك سيد احمد الحسين وتقبله في عليين سيد احمد الحسين ايقونة الصمود والثبات على المبدأ من القليلين الذين سجلوا اسماؤهم باحرف ثابته وراسخه في قائمة الذين لم يهادنوا ولم يتزحزحوا في مقاومة حكم العسكر لذا سيظل في وجدان كل اهل السودان منار الهام وصمود ووطنيه خالص التعازي لاسرته ولمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وللاتحاديين وللشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|