|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: Abdalla Hussein)
|
Quote: مؤسف ماقاله عثمان واكثر اسفا محاولة تجريم من جرم مسلكه او حتى من سكت .. |
ياعبدالله حسين دا اسمو دوشان الراس الناس ديل متخيلين المنبر انا وانت والقاعدين ديل بس وناسيين انو المنبر دا متابع مع عالم كتيرة وناس مابعرفو الناس بأشخاصهم بل بما يكتبون وهاهم الأن يتعرون امامهم ويحترقون جهارا نهارا من أجل نصرة من حرق نفسه عمدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: sadig mirghani)
|
انما الذكري تنفع المؤمنيين
Quote: صلاح قوش ختمياً … يا الله حُسن الخاتمة قرأت في صحف الصباح أن صلاح قوش قد بايع شيخ الطريقة الختمية السيد محمد عثمان الميرغني، على يد شاب يدعى تاج السر ود إبراهيم، وألزم نفسه نهج هذه الطريقة، وأصبح متصوفاً. وقرأت في المساء تصريحاً منسوباً إليه، ينفي ذلك ويؤكد أن بيعته لعمر البشير لا زالت في عنقه أو رقبته … ياراجل أي رقبة هذه، التي تبحث صباح مساء عن سيدٍ يستعبدها. لماذا لا تعش حراً للحظة؟ وتعلن أن عنقك ليست رهينة لأحد. لماذا أنت في حالة لُهاث دائم من أجل رئيس تتملقه، أو شيخ تتزلف إليه؟ أم أن الحمل ثقيل، فالأذى الذي ألحقته بالناس لن تستطع أن تشيل شيلته لوحدك. في الحقيقة تقربك من هذا أو ذاك لا يعنيني في شئ، كما أن تصوفك لا يعنيني، ولكن دفاعك عن إبنك يعنيني. وأريد أن أنعش ذاكرتك ببعض الأحداث القديمة، مرت بخاطري، وأنا أقرأ محاولة تبرئتك لإبنك، أذكر تلك اللحظات تماماً … قطعت شارع المعونة مسرعاً، كُنت تزيح الناس عن طريقك بعنف مُلفت، وأنت محاط بمجموعة من أفراد الأمن، ولا أقول"كلاب الأمن" كما درج الناس، إحتراماً لإنسانية الإنسان مهما كان وضيعاً … كان موقف الحاج يوسف مزدحماً كعادته في ذلك الوقت من أول المساء… كُنتُ مدركاً أن هناك شئ غير عادي يحدث، فقد كان في الناحية الأخرى من شارع "المعونة" عدد من عربات البوكس المتشابهة، التي توحي أنها لجهاز الأمن. وكان يمكن أن أذوب في الزحام، أو ندخل في مطاردة يطول مداها، لو لا أن هناك صديقاً قد إستوقفني، كان مبتهجاً وسعيداً وهو يعرفني بخطيبته، كان ذلك هو وليد عثمان هل تذكره. بالطبع لقد توقفت لتحيتهم بنفس الحفاوة، وكان لا بد من ذلك مهما كان الوضع. ولو كُنتُ أُدرك ما سيقع عليهم من أذى بسبب هذه التحية، لتصرفت بشكل آخر … لحظات وكنتم قد شكلتم طوقاً حولنا، وأنت تقف أمامي بزيك البلدي المكتمل، جلابية وعمه وشال ونظارات سوداء، وتسألني بطريقة لا تخلو من بلاهة وتذاكي … عثمان محمود ما عرفتني؟ في الحقيقة كنت أعرفك، أنت أحد "…. الأمن" ولكن قلت لك آسف ما عرفتك. عندها وقفت العربة البوكس بجوارى وسط ذاك الزحام، ودفعني ".… الأمن" داخلها كان من بينهم عبد الحفيظ أحمد البشير، لا بد أنك تذكره، لقد قام فيما بعد بإغتيال أبوبكر راسخ أمام منزله. وكان يصحبكم ايضاً علي الحسن وأعتقد طوكر، ومجموعة أخرى، قضيت معهم بعد ذلك ستة أشهر قبل أن أرحل للسجن، وهي فترة كافية لكي أتفرس ملامحهم واحفظ وجوههم وأسماءهم، منها الحركية ومنها الحقيقية، ولن أنساهم. في تلك الليلة إنطلقنا إلى إدارة الجهاز، الذي يقع في مواجهة المؤسسة العامة للحفريات، الذي تسمونه الغار. وهناك بدأ مسلسل التعذيب، الذي عرّفه حسن عثمان ضحوي في اليوم الأول بقوله أن التعذيب لديكم "Up to death" حتى الموت. والذي عرّفته لي أنت فيما بعد على لسان شيخك القديم حسن الترابي، بنفس المعنى، لقد كان المنهج واحد … أذكر ما قلته لى بالحرف "الشيخ قال الجماعة ديل كان ما نطقوا إستنطقوهم" ثم شرحت لي معنى الإستنطاق وهو التعذيب حتى الموت، نحن لم ننطق وأنتم لم تستطيعوا قتلنا، الأعمار بيد الله. فلو كنا نطقنا لقُتلنا، لقد كنتم تبحثون عن البينة التي تذهب بنا لحبال المشانق، لنكون عظة وعبرة لغيرنا، ولكنا ألتزمنا الصمت، فإلتزمتم التعذيب، إلى أن بعثت الأمم المتحدة المقرر الخاص لحقوق الإنسان، فأنجانا الله. كنتم تبحثون عن حاج إبراهيم، هل عرفتموه. أتحداك حتى اليوم بعد أكثر من عشرين سنة، هل عرفتموه؟ بيت الصافية هل إستدللتم على عنوانه؟. لكن دعنا من كل ذلك، ولنعد لتلك الليلة، عندما أخذتموني من موقف الحاج يوسف، تركت صديقي وليد وخطيبته وهما يتابعان في إندهاش وذهول ما يجري حولهما، بعد عدة أيام، أثناء إحدى جلسات التعذيب، التي كنت تتلذذ بها، وتستمتع بأن تضيف لها بعض التعذيب المعنوي، سألتني إن كنت أعرف مصير وليد وخطيبته. حقيقة لقد تملكني الخوف الذي ألجمني، أنا أعرفكم لذلك أصابتني حالة من الوجوم والتوجس في إنتظار أن تكمل الجملة، فواصلت مبتهجاً وأنت تبتسم تلك الإبتسامة التي تفصح عن نفسٍ عليلة، لتقول "لقد إعتقلناهم معاك، وأطلقنا سراحهم بعد أكثر من أربعة وعشرين ساعة" يعني في الليلة الثانية. ثم أضفت "وريناهم نجوم الضهر" يعني عذبتوهم. هكذا وأنت تعرف أنهم أبرياء. تذكرت حديثك ذاك وأنا أقرأ ردك المفعم بالألم والتوتر والأسى، حين إتهم أحدهم إبنك بأنه كان يقود سيارته في الطريق الخطأ، وعندما إستوقفوه إتضح أنه مسطول، ثمّ تشاجر مع رجال الشرطة … لا يهمنى ما فعله إبنك، فهو في أحسن الفروض شاب طائش، آما في اسوئها، فلا أستطيع إن أتكهن، قد يكون طالع على أبوه. وفي كل الأحوال لا يهمني … ولكن ما يهمني هو موقفك أنت، والذي عبرت عنه في تلك الرسالة، الممتلئة بأحاسيس الضيق والمرارة والقلق والإضطراب والتوتر، وذلك لأن أحدهم قال كلمة تمس سمعة إبنك، لم يعتقله ويخبئه عن أهله، ولم يمسه بسوء .… هل تذكر تلك الفتاة التي إعتقلتها وخطيبها من موقف الحاج يوسف قبل أكثر من عشرين سنة، غيبتها عن أهلها ليلة بطولها ونهار يوم كامل حسب قولك، وأهينت وضربت وعذبت على يديك يا صلاح، اليست لها أهل يجزعون لغيابها، ويخافون على سمعتها، أليست لها أم لم تذق طعم النوم طيلة تلك الليلة، وظلت تزرع الشارع جيئةً وذهاباً نهار اليوم التالي، ولها أب وأخوة وأخوات، قضوا ليلتهم في قلق وارق وهَم وخوف وهُم يتوجسون مما قد يكون قد حاق بإبنتهم وأختهم، إنطلقوا يطوفون الشوارع في اليوم التالي، وأنت تجلس هاني البال في مكتبك. وعندما عادت إليهم بعد تلك الفترة العصيبة وهي في حالة يرثى لها، بعد أن أوقعت بها ما أوقعت من أذى قاسٍ نفسياً وجسدياً. لا بد أن إحساس أهلها بالغضب والحزن والمرارة كان يفوق إحساسك بما لحق بإبنك من إساءة. لقد حمدت الله كثيراً لأنك عرفت معنى الألم الذي يصيب الآباء عندما يقع بالأبناء مكروهاً، أو يلحق بهم أذى، حتى وإن كان مجرد كلام لا ضرب فيه ولا إساءة … أعرف أن من آذيتهم ومن دمرت حياتهم كُثر، ولكني أتحدث عمّن وقع عليهم الضرر بسببي وعلى يديك. يعني بيني وبينك. لذلك أذكرك بتلك الحادثة، حتى تعود إلى الوراء وتحس بالمعاناة التي عايشتها تلك الاسرة في تلك الليلة، وأنا أراك تتحرق وتتعذب من خبرٍ تناول سيرة إبنك، وذلك جزء يسير من المعاناة والهم والغم والقلق الذي سببته لأولئك الناس. وها أنا اليوم وبعد أكثر من عشرين سنة أعتزر لصديقي العزيز وليد عثمان ولأسرته، ولخطيبته وأسرتها، عمّا وقع عليهم بسببي وعلى يديك. فهل يمكنك أن تعتزر لهم يا صلاح. ولم يتوقف الأمر على ذلك، لقد أمرت بعد إعتقالي بالقبض على جميع أصدقائي، وبالفعل إعتقلت معظم من أعرف بالخرطوم، قمت بذلك وأنت دعي الإسلام، ألم تقع عينيك في المشروع الحضاري، على تلك الآية التي تقول "ولا تزر وازرة وزر أخرى" إعتقلهم جميعاً، دون ذنب، ولحسن الحظ أنني إقليمي قليل المعارف في العاصمة. أوقعت بهم عن طريق الخديعة يا جبان، حين تفتقت عبقرية بعض شياطينك، عن طريقة تجمعهم حتى يسهل القبض عليهم، حسب ما روى لي أحد "….الأمن" في تلك الايام، وأنا أشاهد أصدقائي يتوافدون على بيت الأشباخ. ذكر لي أنهم أطلقوا إشاعة تقول أن والدتي أطال الله في عمرها، قد توفيت، مستغلين في ذلك معلومة صحيحة لا أدري من أين إستقوها، وهي أن الوالدة كانت قد أجرت عملية في مستشفى إبن سينا قبل فترة لا تتجاوز الشهر من تاريخ إعتقالي، لا أعرف كيف نشروا تلك الإشاعة، ولكنهم حسب روايته قد فعلوها، ثمّ كمنوا داخل المنزل بالحاج يوسف، وكل من طرق الباب سحبوه إلى الداخل، وابقوه حتى يحل الظلام، ثم ينقلون كل من جاء في ذلك اليوم إلى مكاتب الأمن للتحقيق وبعدها بيت الأشباح، وقد تمّ تعذيب بعضهم بطريقة وحشية، منهم معتصم الحاج المحامي الذي أتشرف بصداقته وهو يقف اليوم مدافعاً عن حقوق ضحايا سبتمبر، وشقيقه الطالب الجامعي محمد الحاج، وبعض من أفراد أسرته، وصديقي عمر أبوراس وهو طبيب يعمل بحلفا الجديدة، جاء للخرطوم لقضاء إجازة العيد مع أسرته، والأصدقاء صلاح الأمين من عطبرة، وطارق حسن الحاج من الدامر، وغيرهم. وقد ذكرت لي يا صلاح انكم قد نكلتم بهم. ففي أحدى جلسات التعذيب وكعادتك في الإستمتاع بإضافة جرعات أخرى من العذاب المعنوى أخبرتني بأنهم قد تعرضوا لضربٍ قاسٍ، وبالذات معتصم الحاج، الذي إحتمل ما وقع عليه، وجاء إلى المحكمة شاهداً، روى كل ما عايشه ورآه بشجاعة نادر لا يتمتع بها أرجلكم. أقسم بالله العظيم يا صلاح قوش، وأنت اليوم تتمسح بالأسياد علك تجد كفيل، لو كنت في مكانه للُذت بالفرار. وقف أعزلاً في مواجهة حكومة مدججة حتى النخاع بالظلم والعسف والسلاح، لم يرتعب أو يتهيب بطشكم وهو يعرفه، أدلى بشهادته ومضى غير مبالٍ بما قد يلحق به من زبانيتك، كان موقفه أشبه بموقف ذلك الرجل الشجاع الجسور، الشاعر على الكوباني، الذي أدلى بشهادته وفقاً لما يمليه عليه ضميره وواجبه كطبيب مهموم بهموم الناس. لقد قالا لكم إننا لا نخشاكم ولا نخاف بطشكم وجميعهم يعرفونكم، ويعرفون على الأقل ما تعرض له الدكتور علي فضل الذي غالباً ما يكون قد أستشهد على يديك أو بأوامرك، وربما علي الكوباني هو من شرح جثته وعرف قسوتكم، وبطشكم وفجوركم الطائش في الخصومة، الذي أودى برئيسكم للمحكمة الجنائية، ولكن ذلك لم يمنع آياً منهما من قول الحقيقة، لم يجعلهم يطأطئوا الرؤوس، أو يحنوا الهامات، بل وقفوا في قامات الرجال الذين لا يخشون في الحق لومة لائم، ولا يخافون بطش متجبّر أو ظالم. فهل رأيت إلى أي حد أنت وحكومتك غير جديرين بهذا الشعب. وذلك كان حال الشباب الذين إعتقلتوهم بسببي، هل تذكرهم لقد أبقيتهم في الحجز حوالي الأربعين يوماً. ولم تطلق سراحهم إلّا قبل يوم تقريباً من عيد الأضحى، كل ذلك وأنت تعلم تماماً أنهم أبرياء، هل يمكنك أن تعود بالذاكرة إلى تلك الأيام، وأن تستصحبهم معك، وانت تدافع عن إبنك بكلمات مشحونة بالألم لما أصابه من مجرد إتهام، علّ ذلك يجعلك تشعر بالمعاناة والقلق والضيق الذي سببته لآبائهم وأمهاتهم وأهلهم، فأنت حين نسب إلى إبنك ما يشين سمعته، إنتفضت وثرت غاضباً للجرح الذي أصابه على ضآلته، فهل ذُقت طعم الوجع الممض، الذي يصيب الآباء عندما يقع الأذى على أبنائهم. أنه فعلاً لأمر جلل. لذلك أنا آسف وأعتزر أشد الإعتزار لهم، ولأسرهم، لما لحق بهم من ألم بسببي وعلى يديك يا صلاح، فهل تعتزر لهم. لقد إنزعجت وتضايقت وغضبت وخرجت ترد الصاع صاعين على من اساء لإبنك، وبالطبع ذلك من حقك، كما إني لا أتهم إبنك بسوء، ولكني أسألك، ماذا سيكون موقفك لو أن إبنك إعتقلته مجموعة مثل تلك التي كانت تعتقل الناس في فترة التسعينات، وأنت كنت على رأسها، وتعرف خباياها. أسألك ما هو رد فعلك، لو أن إبنك تعرض لذلك النوع من الإعتقال، وأخذ إلى إدارة الأمن أو بيوت الأشباح، وانت أدرى وأنا أدرى بما كان يجري داخلها، ما شعورك وكيف يكون حالك وحال أسرتك وقد أُخذ أحد أفرادها إلى هناك، وهو ليس متهماً بأنه تعاطى الخمر أو تناول المخدرات، أو إختلس المال العام، معاذ الله، وأنا لا أتهم إبنك بأنه قد فعل أي من هذه الموبقات والفواحش ما ظهر منها ومابطن، وإنما أقول ذلك على سبيل المثال. لو قبض على إبنك وهو لم يرتكب جرم، بل لموقف نبيل وشجاع، وهو أنه قد جهر برأيٍ معارض، لحكومة تمسك بزمام الأمور في بلاده، وقد أحالت والده للصالح العام، وهددت كيان أسرته بالضياع والتشرد، لو إحتج على ذلك، وقبض عليه وأخذ إلى بيوت الأشباح، وأنت تعرف ما يتم في تلك البيوت، فماذا سيكون حجم قلقك وحنقك وإمتعاضك وضيقك، إذا كنت تغضب لمجرد الإساءة لأحد ابنائك، فماذا يكون إحساسك وأنت تعرف أنه سيُذل ويُهان ويُعذب وقد يُقتل، لأنه قال رأياً. مثل أولئك الذين كنت تعتقلهم في تلك الفترة، أو المعتقلين اليوم بعد العصيان المدني، هل فكرت يوماً في شعور آبائهم وأمهاتهم وأسرهم، أم تظن أنهم ليسوا كإبنك، يعني مثلاً مقطوعين من شجرة. هل فكرت يوماً وأنت تعذب من هم داخل القضبان، في حال أهلهم وذويهم خارج القضبان، هل فكرت في العذاب والألم الذي يعايشونه لحظة بلحظة، كل يوم وليلة. لقد كنتم تخفون الصبيان عن أمهاتهم وأهلهم لشهور وسنوات، وأنتم لا تستشعرون حرقة حشا الأم على جناها، ولوعت الأب، وهو يتقلب علي الجمر خوفاً على إبنه، لا تحسون بذلك ولكنكم تحسون بالرعب والهلع، لو قال أحدهم كلام، مجرد كلام عن أبنائكم، تجزعون وتهبون لنجدتهم، والدفاع عنهم. عندما قبض على إبن الوزيرة متلبساً، هرعت لإخراجه في سويعات. هل تذكُر كم كان يقضي الشباب في بيوت الأشباح من فترات تعد بالشهور وقد تصل السنين، دون أن تعرف أسرتهم أين هم، ولا تسمحون لهم بزيارتهم ورؤيتهم، وأنتم لا تحتملون في أبنائكم خدشاً، فهل أولئك كانوا إيتاماً لا أمهات لهم يعشن في قلق وتوجس على حالهم، وآباء يخافون عليهم ويعيشون في ضيقٍ وأرق على مصيرهم، أم أن قلوب أولئك الآباء والأمهات قد قُدت من حجرٍ، وأنتم الوحيدون أصحاب القلوب الرحيمة التي تعرف الخوف والشفقة على الأبناء. بالطبع ما كنت لأقول لك هذا لو لم أر مدى فزعك وهلعك على إبنك، فرأيت أن هذه ربما كانت سانحة لأذكرك بأن هناك العشرات قد أحسوا بما أحسست به، واسوأ منه. أنت لم ترهم، ولم تطالهم يداك، ولكن طالهم ظلمك، كانوا يتعذبون لعذاب أبنائهم، وأنت تتهمهم بأخطر مما أُتهم به إبنك، وليتك وقفت عند حد الإتهام، لقد كنت كل شئ، توجه التهمة، تقوم بالقبض، تجري التحقيق، تصدر الحكم، وتنفذ العقوبة. كنت تتجسس وتعتقل وتعذب وتقتل. هل رأيت في كل العالم رجل واحد يمتك كل هذه السلطات. أليس هذا في حد ذاته كافٍ لأن يجعل منك مجرماً ومدان. ومع ذلك تقول إنك لست نادماً على ما فعلت، وكنت سأندهش لو قلت أنك نادم، لأن الندم لا يلسع سوى أصحاب الضمائر الحية، وأنت لا ضمير لك ولا ذمة. ولو كنت مكانك يا صلاح لفعلت كما فعلت الغامدية، التي أخطأت في حق نفسها وطالبت بأن يُقام عليها الحد، لتغسل ذنوبها في الدنيا قبل أن تقابل العزيز المقتدر. وأنت لم تصب حداً في حق نفسك، بل أصبت حدوداً في حقوق خلق الله، فيهم من أذللت ومن أهنت ومن ضربت ومن ركلت ومن دمرت ومن قتلت، فتب لله وتطهر في هذه الدنيا، فإن عذاب الآخرة لشديد. يا صلاح لقد ظلمتم كثيراً وأنتم تحمون نظاماً ما كان محتاجاً لمن يحميه من أهله، بقدر ما كان محتاجاً لمن يحميه من نفسه، فالجاهل عدو نفسه، حولتم السودان من بلدٍ كريم وشعبٍ عظيم، إلى دولةٍ يتناسل فيها الشر ويأكل بعضه بعضاً، من نافع لي عطا المولى، من قوش لي حميدتي، ما هذه المسرحية البائسة والأدوار البغيضة المقيتة التي أوردت البلد موارد الهلاك، أما آن لكم أن ترعوّا وقد إستعصت خروقكم على الرتق. وها هي حكومتك على وشك الإنهيار إن لم يكن بفعل الشعب، فبسبب الفشل والفساد والأزمات التي أدخلت نفسها فيها. فتُب وإتعظ وإنفق الثروة التى جمعتها من عرق الغلابة، أصرفها مرة أخرى عليهم. ثمّ تصوف وإنقطع للعبادة، وقل اللهم نسألك حُسن الخاتمة. وأخيراً وليس آخراً، أتمنى لإبنك حياة نظيفة، ولك التوفيق في إختيار الشيخ أو الزعيم الذي يليق بك، ويقدر مواهبك ويحمي عقابك.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: محمد المسلمي)
|
يا ود المسلمي زول وغلط وقال كلام. لا يصح في حق رسولنا الكريم وتمت محاسبته بالتوقيف لحدي هنا كويسين الرجل اصدر بيان علي لسان احد الزملاء بالمنبر ان الفعل المذكور هو شخصي وصادر منه وان لا دخل للحزب الشيوعي او غيره بما يحمل من قناعات ناهيك عن ان الرجل لاينتمي للحزب الشيوعي حاليا فلا داعي لاخذ الامر بعيدا وجر المزيد من العداوات دي الفكرة ولك العتب اذا وصلك مني غير كدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: sadig mirghani)
|
صادق ميرغني .. السلام عليكم ياحبيب ماوصلني منك الا خير والله وأرجو الا تقرأ ما اكتب بأكثر مما هو مكتوب ياحبيب فبيننا الود لا ينقطع .. عثمان دا وقفوه وانتهينا من قصتو .. الموضوع لحدي هنا ماشي كويس انا بتكلم في البوست دا عن المبدأ وكيف يكون السقوط مريعا حين يسقط من يدعي الإلتزام بالمبادي والحريات بإختصار انا هنا بصدد كتابات الشيوعيين ومحاولة تجريم من وقف ضد إساءت المعتقدات وجعل ذلك كانه كان مخالفا لحرية رأي أو سلبا لحق مشروع في إنهم حين توجه إساءة لأي شخص فيهم تجدهم تبارون في الدفاع عنه ويدعون صاحب المنبر لتنفيذ اللائحة .. كان أجدي بهم أن يصمتوا ويلجموا أنفسهم بلجام من اي شي كان .. أما وإنهم وقد رسبو في هذا الإمتحان وقد دون ذلك في أرشيف المنبر فهذا ما يدعو للاسف .. الشيوعيين الكتبو البوستات موجودين ياصادق وكون عثمان بحمل بطاقة عضوية حاليا او لا يحملها فيهي لا تهمنا بقدر ما يهمنا ما يؤمن به من فكر شيوعي قاده الي الهلاك وقاد المتعاطفين معه الي الولوج معه في تلكم المقبرة .. راجع بوستات الشيوعين ناس اخونا ود المشرف ودكتور سيف وأخرين لا اعرفهم .. المبدأ ياصادق المبدأ الله هونيني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: sadig mirghani)
|
كنت اتمنى ان يحترم اليساريون على الاقل عقيدة الغالبية العظمى من الناس حتى وان لم يكونوا على قناعة بها فهذا هو المسلك القويم .. اما المجاهرة بمثل هذه الافعال فأقل ماتوصف به الاستهتار المفضى الى السقوط وهذا ما حدث حيث سقط الساقطون الى درك اسفل مما كانوا فيه ...فمتى سيتحسسون موقعهم من الاعراب ويصححو ما افسدت ايديهم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: Arif Nashed)
|
شيخنا المسلمي ( برواية ود الباوقة). الرجل مرتد بلا شك، ويبوء بإثمه إن شاء الله تعالى وشتمه للرسول لا يمس الرسول لأ ن الله جل جلاله كفاه الله المستهزئين، لكن يمس المسلمين إن لم يدافعوا ويتدافعوا لنصرته عليه السلام. وكل من زل قلمه وناصر هذا المرتد فليتبوأ إثمه بقدرما فعل ولا شك في ذلك. والله أسال أن يسلم رسولنا ونسلم من كيدهم ويهديهم إن كان بهم خيرا او يهلكهم جميعا إن كانوا غير ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: Arif Nashed)
|
Quote: قدر ما الواحد يفتح المنبر يجده مليئا ببوستات المدعو وجميعها انصرافية .. خلاص مشكلة المنبريين اصبحت المدعو عثمان ؟. ضرستونا .. |
الاخ عارف ممكن تتسهل وتمشي تخش بوستات الغناء والطرب وهي علي قفا من يشيل او تمشي اي حتة ماتحس فيها بالضرسة .. ربنا ييسر عليك ياخوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: محمد المسلمي)
|
Quote: الاخ عارف ممكن تتسهل وتمشي تخش بوستات الغناء والطرب وهي علي قفا من يشيل او تمشي اي حتة ماتحس فيها بالضرسة .. ربنا ييسر عليك ياخوي |
الاخ المسلمي بوستات شيخي واعادة الالقاب رأيك فيها شنو ؟. لو امكن تجيب مداخلة لاحد الشيوعيين يعبر فيها عن تأيده للاساءة للرسول (ص) .. لان مثل هذا لايقل عن المدعو عثمان يجب ان يتبستف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: Arif Nashed)
|
Quote: الرجل مرتد بلا شك، ويبوء بإثمه إن شاء الله تعالى وشتمه للرسول لا يمس الرسول لأ ن الله جل جلاله كفاه الله المستهزئين، لكن يمس المسلمين إن لم يدافعوا ويتدافعوا لنصرته عليه السلام. وكل من زل قلمه وناصر هذا المرتد فليتبوأ إثمه بقدرما فعل ولا شك في ذلك. والله أسال أن يسلم رسولنا ونسلم من كيدهم ويهديهم إن كان بهم خيرا او يهلكهم جميعا إن كانوا غير ذلك. |
الاخ حماد الطاهر السلام عليكم هم ماناصروه فحسب بل جرمو من كل من استنكر ماقاله ومارسو اغتيال الشخصيۃ مع الذين تصدو بالدفاع عن الحبيب المصطفي عليه افضل الصلوات واتم التسليم .
............. مشكور علي المرور وعلي تشيخننا كما المجاهد ود الباوقۃ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: Elmosley)
|
مرتد كيف الزول ده يا فضيلة حمّاد الطاهر حفظه الله؟ لاصدار حكم التكفير يجب توفر الشروط و انتفاء الموانع كما يقول أهل العلم، فهل: تجزم بان الرجل ليس مكرها مثلا؟ هل رايته و هو يكتب الكلام الذي تتهمه بكتابته؟ هل تجزم باهليته شرعا؟ هل قابلته و تحدثت معه و تأكدت بنفسك من و للا بتكفر ساكت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: سيف النصر محي الدين)
|
(وما أن إنتقد عثمان الرسول وطرح شئيا مختلفا وخلافيا ـ حتي وصم الإنتماء للحزب الشيوعي تعسفا وزيفا .. وتم تجريده من كل تلك الصفات الحميدة والمدح ووصم بكل ماهو قبيح ومسئ!) عثمان لم يطرح شيئا مختلفا وخلافيا ... عثمان جرد نبينا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام من كل الصفات الحميده التي يعلمها اكتر من مليار نسمه في هذا الكون فنال محبتهم ووصفه بالقاتل وقاطع الطريق والمهوس بالغزوات والجنس والمتوهم بأنه رسول الله ... نعم عثمان نفي عضويته لكنه رضع من ثدي الشيوعيه منذ الصغر والبياكل ملاح اخدر مؤكد قلاليطو (برازو) بيكون اخدر .... تلك خاتمة كل من علف منها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: Salah Zubeir)
|
Quote: الشريف السلام عليكم ورحمة الله ماجلبته لا علاقة له بالبوست فنحن هنا بصدد تهاوي وسقوط الشيوعيين في حفرة المذكور اعلاه وتعريتعم لأنفسهم أمام الملأ غير آسفين علي مافعلوا ..
|
كيف ما عندها علاقة بالبوست طبعا تتعاملون مع الاسلام لمصلحتكم الشخصية , مش هذا التعذيب والأغتصاب والأغتيال تم بأسم الأسلام وعن طريق مثلك الاعلى المدعو قوش , عشان كده يا المسلمى غير مؤهل اخلاقيا ان تدافع عن الرسول والاسلام , اللهم الا ان تكتب لنا نفس البوست بتعرية النظام ورموزه واجهزته الأمنية من خلال ما مورس بأسم الاسلام من فساد وتعذيب واغتصاب واغتيال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: elsharief)
|
الناس خلت البوست الرئيسي واشتغلت بالفرعيات ليه ... ( الكيزان ودوران الترس ) : دي مداخلتي في البوست الرئيسي : صاحب البوست سلام : - عثمان صالح .. كوز . ولقد وضحنا ذلك قبل الان - وديل اسمهم ملاحدة الكيزان . - برسلوهم لاستفزاز المسلمين علي اساس انهم ملاحدة ويخوفو الناس من ان هذا هو البديل - وبعد ان انكشف امر الجوقة الاولي من امثال هشام وثروت سوار الدهب وابوبكر ( ثروت شغال في الفيس اساءة عجب للدين والكيزان يشيلو ويوزعو في ذلك علي اساس ده البديل والتوزيع دائما في قروبات ذات طابع ديني ) - دفرو عثمان ( لتحقيق غرضين الاول ذكرته والثاني ان يكون هناك سبب لايقافه من المنبر قبل الان وقف من المنبر لسبب هايف جدا ) الكيزان شغالين في سحب غواصاتهم واعضاءهم من المنبر وبفتشو لاي سبب - شوفو كم الذين توقفو في وقت واحد وباسباب واهية معقولة دي صدفة - وناس ما قادر ادخل المنبر بالهبل ( صعبة انك تتصل في بكري او تكلف غيرك يتصل ) - نحن بنتهكر في اليوم مرتين - تبارك شيخ الدين كان مصلتنو علي عماد موسي وعندما اتضح انها مسرحية توقفو الاتنين - وهكذا ... مسرحيات الكيزان لاتنتهي - ديل مستعدين للاساءة لله ورسله دون ان واعظ المهم تحقيق اغراضهم في البقاء - ونقول لصحاب البوست الغيرة علي الدين يجب ان تعمل علي استنفار الناس لقتال الكيزان فهو آس المصائب الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشو...شغلتك وين !!الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشو...شغلتك وين !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الشيوعيين وأتباعهم من آل اليسار في م� (Re: صلاح جادات)
|
كتب Salah Zubeir
عثمان لم يطرح شيئا مختلفا وخلافيا ... عثمان جرد نبينا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام من كل الصفات الحميده التي يعلمها اكتر من مليار نسمه في هذا الكون فنال محبتهم ووصفه بالقاتل وقاطع الطريق والمهوس بالغزوات والجنس والمتوهم بأنه رسول الله ... نعم عثمان نفي عضويته لكنه رضع من ثدي الشيوعيه منذ الصغر والبياكل ملاح اخدر مؤكد قلاليطو (برازو) بيكون اخدر .... تلك خاتمة كل من علف منها
للتوثيق فقط .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 1!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فق تأمل
| |
|
|
|
|
|
|
|