حفتر: قطر وتركيا والسودان تسهل وصول المساعدات إلى المجموعات الإسلامية February 6, 2017 (مونت كارلو) قال الماريشال خليفة حفتر قائد الجيش الليبي إنه مصمم على مواصلة التصدي للمجموعات والتنظيميات الإسلامية المسلحة في ليبيا ولاسيما تنظيم ” الدولة الإسلامية ” وتنظيم ” القاعدة” و” الجماعة الإسلامية المقاتلة التي لا يزال عبد الحكيم بلحاج يتحكم فيها “. وذكر حفتر في حديث نشرته صحيفة ” لوجورنال دي ديمانش ” الفرنسية الأسبوعية في عدد الأحد 5 فبراير-شباط 2017 ان الجيش الليبي الذي يقوده يبلغ عديده 50 ألف جندي وأن نواته الأولى لم تكن تتعدى ثلاث مائة شخص. ورأى أنه لن يترك المجموعات الإسلامية تهدأ إلا إذا قبلت بمغادرة ليبيا. واتهم الماريشال حفتر قطر وتركيا والسودان بتسهيل وصول أسلحة ومعدات إلى الجماعات الإسلامية المسلحة عبر البحر و” أموال ضخمة لتمويل الفساد” حسب قوله. وتجنب الماريشال حفتر الإجابة بشكل واضح على سؤال يتعلق بالأطراف الأساسية التي تقدم له مساعدات عسكرية. واكتفى بالقول في ما يخص روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إنه إذا ” حصل بينهما تقارب لاجتثاث الإرهاب، فإن ذلك يمكن أن يساعدنا وسنشد على أيادي البلدين”. أما عن الدعم الذي يتلقاه الماريشال خليفة حفتر من فرنسا، فإنه ذكر أنه “معنوي وأمني” آملا في أن تُمكن فرنسا القوات التي يشرف على إدارتها من الحصول على المعلومات المتعلقة بالإرهابيين لأنها مهمة في التصدي لهم في ليبيا. وقال حفتر أيضا إن ” فرنسا تساند سياسيا أطرافا ليست لديها أية سلطة ” في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فايز السراج. وهي نتاج اتفاق الصخيرات الذي أشرفت عليه منظمة الأمم المتحدة. وذكر خليفة حفتر انه مستعد لمقابلة السراج شريطة أن تسكت ” ثلة المتملقين ” من حوله. بيد أنه يرى أنه لا داعي لمقابلة مارتن كوبلر موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا من جديد لأنه كان لديه انطباع عندما اجتمع إليه مرة أولى بأن كوبلر لا يثق البتة بالليبيين الذين ” لا يحبونه ويسمونه إبليس” وأن الأسرة الدولية ” لا تفهم حقيقة وضعنا”. وسئل الماريشال خليفة حفتر عن الطريقة التي يمكن الخروج بواسطتها من الأزمة الليبية فقال إنه لابد من المسارعة إلى إجراء انتخابات حرة يختار الليبيون عبرها من يحكمهم. وختم حديثه إلى الصحيفة الفرنسية قائلا: ” لا نريد أن نذهب من مرحلة انتقالية إلى أخرى. نريد بلدا وحكومة”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة