|
Re: حرب ضروس على الانترنت بين الجداد الالكتر� (Re: Osama Mohammed)
|
أدمن اخر في مجموعة اخرى تلقا عدد 500 طلب صداقة في خلال تلاتة ايام معظم الفايلات اشتراك جديد على الفيسبوك وبروفايلات مشبوهة.
حتى متي تريدون تزوير ارادة الشعب يا عصابة ؟
جميع المشاكل يتم حلها رويدا رويدا. واجهزة الصين بلوها واشربو مويتها . لو الموضوع خراب الشباب جاهز لكن مصرين يكملو المعركة بشرف ، وبدون تخريب وحركات صبيانية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حرب ضروس على الانترنت بين الجداد الالكتر� (Re: Osama Mohammed)
|
منقول من الراكوبة
12-14-2016 04:41 AM شمائل النور
وضح- تماماً- أن السلطة أعلنت الحرب ضد عالم افتراضي، قررت أن تخوض حربا مع جنود مجهولين.. التهديد والوعيد، المحاولات المستمرة طوال اليومين الماضيين من قبل السلطة لجر العمل السلمي إلى عنف، والتحريض للخروج إلى الشارع لملاقاة السلطة الباطشة.. كل ذلك يؤكد أزمة الخيارات أمام السلطة في التعامل مع هذا النوع من الاحتجاج.
السلطة التي اعتادت على التعامل مع التظاهرات والوقفات الاحتجاجية بالاعتقالات والضرب وإطلاق الرصاص، ولا تتوانى في استخدام الخطة (بـ) ضد العزل.. تجد نفسها اليوم بلا خيارات؛ لذلك ستواصل استفزازها بكل السُبل لخروج دعاة العصيان المدني إلى الشوارع.. صحيح أن العصيان المدني- ربما- لا يسقط نظاما تغلغل في عظم الدولة نحو 30 عاما، سيطر خلالها على كل شيء، لم يتبق له إلا أن يُسيطر على أنفاس الناس.
لكن، مع ذلك، فإن حالة الرعب والخطابات للسلطة تؤكد- بلا شك- مدى ضعفها.. هذه السلطة- رغم ما تملكه من قوة، ورغم استعداد منسوبيها النفسي لقتل كل من يخالفهم- إلا إنها في المقابل تخشى (كيبورد)، ويُرعبها تجمع شباب في مجموعة (واتساب).. بل أكثر من ذلك فالسلطة بكل قوتها الهادرة تقف بلا سلاح لتقاتل جيوشا مجهولة.
كُثر يُفكرون، كيف ستتعامل السلطة مع هذا النوع من الاحتجاج، هل إذا استفحل الأمر، ستضطر إلى قطع خدمة الإنترنت؟.. لكن كيف ستخوض معركتها في مواجهة هذا المد الإلكتروني.. هي نفسها في حاجة إليه.. أرض المعركة تحولت إلى الفضاء المفتوح، وكل بأدواته، أما إذا استشعرت السلطة هزيمتها الإلكترونية مبكراً، وأقدمت- بالفعل- على قطع خدمة الإنترنت يوم 19- ديسبمر الموعد المضروب للعصيان فإنها ستمنحه شهادة النجاح قبل الجلوس للامتحان.
الأمر برمته، بلغ درجة من غير المجدي التعامل معها باستخفاف، وإعمال المزيد من العنف، والتهديد، والتحدي.. الأمر يحتاج إلى تدخل جريء من جهة تتمتع بالقوة والشجاعة.. القضية لم تعد سقوط إنقاذ، أو حكومة.. الوطن يضيع والجميع يتفرج.. الجميع تسمر وأصبح كأنه يتابع (فيلماً) واقعياً عن حالة الجنون التي تسيطر على المشهد.. الأمر تعدى الاستخفاف والمبارزة والتحدى واستعراض القوة.. نحن كأننا أمام مشهد يحمل شعلة نار ليرميها ويحرق بها الجميع.
التهديد العنيف، لا يُمكن أن نعدّه مجرد كلام والسلام، ليس أقل من توجيه واستعداد للضرب بيد من حديد.. مطلوب عاجلاً، تحرك لمنع هذا الحريق الوشيك، مهما كلف الثمن.. ما تابعناه وسمعناه، ليس مزاحاً.
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-257475.htmالرابط
| |

|
|
|
|
|
|
|