Quote: شرطة الجامعات : مخولون لاطلاق الرصاص على الطلاب August 24, 2016 هاشم عثمان(حريات) صرح مدير شرطة تأمين الجامعات المشكلة مؤخراً ، مزمل محجوب أحمد ، بان قواته ستكون مسلحة ومخول لها اطلاق الرصاص على الطلاب . وقال فى تصريحات صحفية بالمجلس الوطنى ، أمس الثلاثاء ، على خلفية ورشة لمناقشة العنف فى الجامعات ، انهم سيستخدمون القوة بدءً من (النهرة الى اطلاق الذخيرة والقتل ان دعت الضرورة). وتحدث الأمين دفع الله رئيس مجلس ادارة جامعة الخرطوم في الورشة كشاويش بالاجهزة الأمنية ، قائلاً انه يرفض اى وساطات حول الطلاب المفصولين ، وأضاف (لن نقبل أي وساطة في طالب يسئ لاستاذه ويقتل) – مديناً الطلاب حتى قبل ادانتهم من محاكم الانقاذ . وأضاف (سنتركهم يذهبون للشرطة، تقتلهم أو تتركهم). وتوعد الطلاب قائلاً (دربنا وأهلنا حراس جدد وغلاظ، يتمتعون ببنية جسمانية عالية ومدججون بالسلاح، ومخول لهم فتح النار لحفظ الأمن بالجامعة). وأضاف (هناك أوهام سائدة بقدسية الحرم الجامعي.. لا يوجد شئ مماثل.. حرم الرسول ذاته فيه بوليس). وسبق وأجاز هاشم عثمان مدير شرطة الانقاذ قتل المواطنين ، متعهداً بعدم مساءلة أى شرطى جنائياً اذا ارتكب فعلاً اثناء (تأدية واجبه) . وقال لدى مخاطبته منسوبي قوات الشرطة بالبحر الاحمر 22 مارس 2015 ببورتسودان ، قال ان (رئيس الجمهورية تحدث عن حماية القانون للشرطى اثناء اداء واجبه وألا يساءل الا باذن من رئاسة الشرطة ) ، وأضاف (الشرطى البعمل واجبو ما عندنا ليهم اذن)!!. هذا وتنص مبادئ الامم المتحدة حول استخدام القوة والأسلحة النارية على ( أنه لا يجوز لمسؤولي إنفاذ القوانين استخدام الأسلحة النارية ضد الأفراد ما عدا في حالات الدفاع عن النفس أو الدفاع عن الآخرين ضد تهديد وشيك بالموت أو بالإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تنطوي على تهديد خطير للحياة، أو للقبض على شخص يشكّل خطرا من هذا القبيل ويقاوم سلطتهم، أو لمنع فراره (أو فرارها)، وذلك فقط عندما تكون الوسائل الأخرى الأقل عنفا غير كافية لتحقيق هذه الأهداف. ولا يسمح عموما باستخدام الأسلحة النارية القاتلة عن قصد إلا عندما يتعذر تماما تجنبها من أجل حماية الأرواح). (للمزيد من المعلومات الروابط أدناه):
بذلك تتحول الجامعات لمكان يمارس فيه الجنجويد اعمالهم فقوات النظام المسلحة،مليشياته و الدعم السريع و غيرها من كلا ب أمن مدربون فقط علي استخدام السلام ضد المدنيين العُزّل و لقتلهم و ارهابهم لاحظوا اللغة المتوعدة و المهددة و يتكلم البعض عن حوار ليعلم النظام المجرم و اعوانه أن أخراس الجماهير أمر مستحيل و أن اسكات حركة الطلبة مستحيل آخر ستشهد الجامعات مزيداً من العنف بوجود هذه القوات و سنسمع عن اغتصاب الطالبات و غيرها من الفظائع
طه جعفر الخليفة
08-25-2016, 01:07 PM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271
رسمياً، تقرر حل الحرس الجامعي وإحلال قوات شرطية مكانه، حيث أعلنت شرطة الجامعات عن نفسها، وهي إدارة مستحدثة تم إنشاؤها لحماية وتأمين الطلاب وممتلكات الجامعات، وفقاً لما ذكرته الشرطة أمس، والأمر، ليس جديداً، حسب ما هو معلن؛ فإن توصيات سابقة حثت على ضرورات أمنية لاستحداث شرطة خاصة بالجامعات لتجابه التحديات الأمنية التي عجز الحرس الجامعي عن مواجهتها، الوضع يُقرأ مع الجدل المثار حول قضية الوحدات الجهادية على خلفية سلسلة من أعمال العنف التي انتظمت الجامعات بشكل مقلق مؤخراً، والتي بلغت حد التقتيل، وآخرها طالب الجامعة الأهلية.
لماذا استحداث شرطة خاصة بالجامعات؟ هل باتت دور الجامعات مهدداً أمنياً للدرجة التي تستدعي استحداث قوة خاصة لتأمين هذه الجامعات، ماهي مهام القوة الشرطية الجديدة، وكيف سيتعامل أفراد الشرطة مع (أزياء) الطالبات، وهل تستطيع أن تتعامل مع الوحدات الجهادية التي دار ولا يزال يدور حولها الكثير من الجدل، وسبق أن استقال مدير جامعة الخرطوم بعد ما أصدر قراراً بحل الوحدات، فذهب حياتي وبقيت الوحدات التي يدافع عنها برلمانيون معنيون بأمر التربية، بل كيف ستتعامل إدارة الجامعة مع القوات الشرطية في تبعيتها واستقلاليتها.
المؤكد أن الشرطة سوف تحصد المزيد من رصيد الكراهية تجاهها، سوف تدخل نفسها في مواجهات واحتكاكات مع الطلاب هي في غنى عنها، هذا فضلاً عن عواقب القرار في كلياته؛ والذي ستتحمل تبعاته الشرطة وحدها. الحل لايمكن البحث عنه في مزيد من تدجيج الجامعات وإحاطتها بالقوات من كل جانب، وهذا المظهر وحده قادر على رفع درجات التوتر وخلق مزيد من الصدامات أكثر مما كان عليه الحال..مصادر العنف داخل الجامعات معلومة والقتلة كذلك، والعنف في الجامعات لم تعد أسبابه تقتصر على الخلافات السياسية أو الاختلافات، العنصرية تأخذ حيزاً وتجد متسعاً في هذه الخلافات، وهذا ما لن تستطيع أن تعالجه الشرطة إلا بالمزيد من صب الزيت على النار.
حسناً، ماذا لو فشلت الشرطة الجامعية في مهمتها الجديدة -وهذا وارد دون كثير نقاش- ماذا بعد، هل تُستحدث قوات تدخل سريع لحفظ الأمن داخل الجامعات؟ وماذا لو فشلت هي الأخرى، هل نستعين بقوات دولية؟ أخشى أن يكون هذا القرار صدر تحت تأثير الانفعال ولم تُدرس عواقبه ليقود إلى وضع أسوأ مما كان عليه الحال، فيُدفع الثمن باهظاً مضاعفاً..الحل يكون بوضع معالجات جذرية وشجاعة لقضية معلومة للجميع، ولن يكون الحل بدعمها بالمزيد من مظاهر السلاح.
لا نتوقع غير تقنين وضعية الرباطة تماماً نفس التكتيك مع الجنجويد تم تقنين وجودهم و أطلق عليهم اسم جديد و هو الدعم السريع الآن الرباطة تحت حماية القانون مع زيادة في العدد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة