ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً!! بل في مصر و نيجيريا قبل ذلك!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2016, 05:16 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً!! بل في مصر و نيجيريا قبل ذلك!

    04:16 AM November, 21 2016 سودانيز اون لاين
    أحمد الطيب بدرالدين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    فوز دونالد ترومب في الإنتخابات الأمريكية كان خبراً سيئاً جداً و غير متوقع لنظام ال سعود.أهل الحكم في السعودية يرتعدون من الرعب, فهم يتخوفون أن ترومب سوف يبدأ بهم حملته الشعواء ضد جذور الإرهاب كما توعد أثناء حملته الإنتخابية. لكننا نتوقع أنه سوف لن يضيف لهم أكثر مما هم فيه من أزمات عميقة. المملكة قد إختارت لنفسها طريق الإنهيار و ما تبقّى هو فقط مسألة وقت: فهي غاطسة في مستنقع عدوانها على اليمن و متورطة كذلك في تمويل أعداء الأسد و محاربة نفس أعداء الأسد. يضاف إلى ذلك الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تمر بها بسبب الإنهيار الكبير في أسعار النفط, يصاف إلى ذلك علاقاتهم السيئة مع كل دول الجوار تقريباً!! هذا غير قانون محاسبة الدول الراعية للإرهاب (جاستا) المسلط على رقابهم من قبل أمريكا. فوق كل ذلك، هناك صراع داخلي على السلطة لا يمكن إخفائه بين بن سلمان و بن نافع! هذه أزمات لن تخرج منها السعودية (بأخوي و أخوك)!!! قراءتنا للمشهد السياسي تقول أن على أعلى قائمة أولويات إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب تجاه الشرق الأوسط و أفريقيا توجد مصر و نيجيريا و ليس السعودية!!!!

    لماذا مصر؟
    عقيدة الجيش المصري القتالية واضحة و لم تتزحزح منذ 1948 و هي أن العدو الأساسي هو دولة إسرائيل!. هناك من يريد أن يقتلع هذه العقيدة من الجيش المصري أحد أقوي عشرة جيوش في العالم و أقوى جيش في أفريقيا و الوطن العربي!.
    على الرغم من إنشغاله في حرب مستمرة ضد الإرهاب
    و في وجود معاهدة سلام مع إسرائيل منذ ما يقارب 40 عاماً إلّا أن الجندي المصري
    Never lost focus on the real enemy!
    فهو يتلقى تدريبه يومياً و حتى الآن على أساس أن العدو سوف يأتي من دار صباح، و عليه أن يحضر نفسه لحرب تقليدية قادمة لا محال ضد (العدوالأزلي) إسرائيل! لذلك يُعتبر الجيش المصري أكبر مهدد لأمن إسرائيل.
    لماذا أُسقط مرسي؟ هناك أسباب موضوعية معلومة أدت لثورة يونيو التي أطاحت بالرئيس (الأخونجي) محمد مرسي! و لكن هناك سبب آخر خفي و هو: حتى لا يتطور نظام مرسي لنظام حكم لا يمكن السيطرة عليه و يرث هذا الجيش الضخم ذو العقيدة القتالية المشبعة بالعداء لإسرائيل. نتوقع أن يستهدف ترومب عقيدة الجيش المصري أولاً، و ذلك بتوريطه في حرب لا تنتهي ضد الإرهاب في سيناء و في ليبيا و في حروب تقليدية في مناطق بعيدة قد يكون منها سوريا و اليمن و الحجاز أو أثيوبيا!!!
    عقيدة الجيش العراقي حتى سقوط نظام البعث في 2003 كانت واضحة في معاداة إيران و إسرائيل و رفع راية الدفاع عن العروبة!!!! لذلك كان هو المستهدف أولاً بعد الغزو. أول مرسوم وقع عليه بريمر حاكم العراق بعد الغزو الأمريكي كان هو مرسوم حل الجيش العراقي! تكوّن بعدها جيش جديد بعقيدة مختلفة تماماً، أمَّا العقيدة القديمة فتوارث مسخها المشوه الدواعش المهووسون و النقشبنديون الدوريون.

    لماذا نيجيريا؟
    هي أكبر دولة إفريقية من ناحية السكان و الاقتصاد، فيها ربع سكان افريقيا جنوب الصحراء، من كبار منتجي النفط في العالم، تعاني مشاكل كثيرة مثل إرهاب بوكوحرام و الظلم الإجتماعي الفظيع, لكن و على الرُغم من ذلك فهي تعيش الآن تجربة رائدة في الإنتقال السلمي للسلطة بعد عقود من الانقلابات في القرن الماضي.ثروة نيجيريا النفطية و تجربة الحكم الحالية مستهدفة و ما بوكوحرام الا اداة لإثارة توترات أتوقع أن تتطور في السنين القادمة إلى كارثة إجتماعية أو حرب أهليه جنونية لا تقل عن ما مرت به افريقيا الوسطى قبل سنتين و حتى رواندا في أواسط التسعينيات من القرن الماضي!!!
    نظام العولمة يمر بأزمة عميقة تتفاقم يومياً. إشعال الحروب الإقليمية هو أحد مظاهر و كذلك أحد حلول تلك الأزمة التي خبرتها الإدارات الأمريكية خاصة من الحزب الجمهوري. صناعة الحروب تعتبر تجارة مربحة جداً للأسف! ألا تروا لماذا لا تتوقف حروبنا في السودان؟
    لذلك نحن نتوقع أن فوز دونالد ترومب قد يجعل السنين القادمة كارثية لمصر و نيجيريا.

    أحمد الطيب بدر الدين/

    (عدل بواسطة أحمد الطيب بدرالدين on 11-23-2016, 02:59 AM)

                  

11-21-2016, 06:56 AM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يستهدف السعودية! بل الجيش (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    صباح الخيرات

    انت اوع تكون زول ( اصدق انباء من الكتب )

    بقيت محلل

    كمان

    والله ياهو
                  

11-21-2016, 07:50 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يستهدف السعودية! بل الجيش (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    UP
                  

11-21-2016, 08:13 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يستهدف السعودية! بل الجيش (Re: GeerTor Tong)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خالص إعتذاري لصاحب البوست وضيوفه الكرام في عدم إلقائي التحية في المرة السابقة
    فقد شدني الموضوع واهتممت برفعه مما جعلني اغفو.
    ..................................
    ارجو الإطلاع على هذا الموضوع أدناه فهو له علاقة بموضوع البوست حسب تقديري:
    «نيويورك تايمز»: كيف مزق الصراع بين السعودية وإيران الشرق الأوسط؟
    مترجم عن How the Iranian-Saudi Proxy Struggle Tore Apart the Middle Eastللكاتب MAX FISHER
    20 نوفمبر,2016
    نشرت «نيويورك تايمز» تقريرًا كتبه «ماكس فيشر» – كاتب صحفي أمريكي متخصص في الشؤون الخارجية – يستعرض خطًا زمنيًا للصراع السعودي الإيراني منذ نشأة المملكة العربية السعودية القرن الماضي، وكيف ساهم صراعهما بالوكالة في تمزيق الشرق الأوسط.
    شنت السعودية وإيران صراعًا من أجل الهيمنة، والذي حول أغلب مناطق الشرق الأوسط إلى ساحة معركتهما. فبدلًا من القتال والمواجهة المباشرة، يهددان باستخدام القوة، وبطريقة تزيد من بشاعة مشاكل المنطقة المريعة بالفعل، كالديكتاتورية وعنف المليشيات العسكرية والتطرف الديني.

    فبتتبع تاريخ الخصومة بينهما، يمكننا تتبع مسار تفكك المنطقة، فضلًا عن أنه يساعد في تفسيره، لاسيما أن القوتين الطائفتين السنية والشيعية، وجدت تفكك الشرق الأوسط مرتعًا خصبًا للصراع. فهي قصةٌ لطالما كانت الولايات المتحدة الأمريكية فيها طرفًا فاعلًا دائمًا، وليس داعمًا فقط، خاصة بعد دعمها مؤخرًا لحرب السعودية في اليمن، والذي بدوره أسفر عن مقتل مئات المدنيين. تلك الديناميات – كما حذر العلماء – تنذر بحرب أهلية مستقبلية، ومجتمعات منقسمة وحكومات غير مستقرة متزعزعة.

    كافح «غريغوري غوز الثالث» -عالم في العلاقات الدولية في جامعة آي آند إم بتكساس- كي يجد أي إقليم آخر مُزِّق على هذا النحو، ويرى أنه ربما تشببه وسط إفريقيا، مشيرًا للعقدين اللذين تداخلت فيهما الحروب والتطهير العرقي الذي حركته القوات الإقليمية التي تدخلت، فقتل حوالي خمسة مليون شخصًا، لكن في الشرق الأوسط الأمر فقط في بدايته.

    1979: ثورة مهددة
    المملكة العربية السعودية بلد حديث العهد، لم تتجمع أجزاؤه، إلا في الثلاثينيات من القرن الماضي، ونجح في بناء شرعيته في المنطقة على أساسِ ديني. فمن خلال تعزيز إدارتها وقوامتها على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، تبرر العائلة الحاكمة قبضتها على السلطة.

    يقول كينيث بولاك – زميل بارز في معهد بروكينجز- إن الثورة الإيرانية في عام 1979، هددت تلك الشرعية بعد أن أطاح الإيرانيون بحكومتهم الاستبدادية السلطوية، فتمكن الإسلاميون الذين يدعون تمثيل «الثورة للعالم الإسلامي كله».

    شجعت الثورة المسلمين جميعًا خاصة السعوديين على الإطاحة بحكامهم بالمثل.

    لكن بسبب أن إيران أغلبها من الشيعة، فقد حاولت الوصول للمجموعات الشيعية، وهي موطن أثرها الأعظم. يقول «د. بولاك» إن تظاهر بعض الشيعة السعوديين، الذين يشكلون حوالي 10% من السكان، تضامنًا أو حتى لبناء وكالات مع طهران، كان سببًا لإذكاء المخاوف السعودية من الإضطرابات الداخلية، وكذلك مخاوفها الانفصالية.

    فكانت تلك الطلقة الأولى في التحزب في تاريخ عداوتهما، والتي ستطوق المنطقة كلها.

    وأضاف «د. غوز» أن «نظر السعوديين لإيران على أنها تهديدًا داخليًا بدأ منذ 1979»، ولأنهم يرون ذلك التهديد «لا يحتمل»، بدأوا يبحثون عن سبل للرد.
    1980-1988: حرب الوكالة الأولى
    يقول د.بولاك: إن «المملكة العربية السعودية دعمت العراقيين بأقصى قوتها؛ لأنهم أرادوا للثورة الإيرانية أن تتوقف».

    وعلى مدى ثماني سنوات من حرب الخنادق وهجمات بالأسلحة الكيماوية، قتل نحو مليون شخص، وهو ما أرسى نمطًا للصراع الإيراني السعودي، من خلال الوكلاء، وجر الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتمد سياسة الوصول لاحتياطي النفط والغاز الهائل الذي يقع بين الخصمين.

    فقد استنزف النزاع حماس إيران لزرع الثورة في خارج إيران، إلا أنها منحتها مهمة جديدة متمثلة في قلب النظام الإقليمي الذي تقوده السعودية وتدعمه أمريكا، والذي تعتبره طهران تهديدًا وجوديًا.

    يقول «مارك لينش» – عالم سياسي في جامعة جورج واشنطن – إن هذا الإحساس بعدم الأمان سيقود طهران لاحقًا إلى التدخل في الدول الخارجية، وربما هو ما أدى بها إلى الصواريخ والبرنامج النووي.

    1989-2002: برميل وقود قيد الإعداد
    أتاحت التسعينات من القرن الماضي وقفة في العداء الإقليمي، لكنها أيضًا هيأت الظروف التي تجعلها تنفجر بقوة لاحقًا.

    كتب «توبي ماثيسيان» – عالم بجامعة أكسفورد – في طرح مختصر لمؤسسة كارنيغي أن المملكة العربية السعودية برغبتها في احتواء الوصول الإيراني للأقليات الشيعية في المنطقة، سعت إلى تقوية الخلافات بين السنة والشيعة؛ فروجت البرامج الحكومية «للتحريض المعادي للشيعة في المدارس والجامعات الإسلامية ووسائل الإعلام».

    ويحذر د. ماثيسيان من أن تلك السياسات تزرع المخاوف الطائفية، وأحيانا العنف الذي سيغذي لاحقًا أيديولوجية الدولة الإسلامية.

    في عام 1990 غزت العراق الكويت، التي كانت حليفًا للسعودية حينها. وبعد أن طردت الولايات المتحدة الأمريكية العراقيين من سلة دعمها، أسست قاعدة عسكرية في المنطقة للدفاع عن حلفائها ضد العراق؛ فمال ميزان القوى في المنطقة ضد إيران، التي بدورها رأت في الولايات المتحدة الأمريكية تهديدًا لها.

    دفعت هزيمة العراق النكراء الكثير من العراقيين إلى الانتفاض، وبالأخص المجتمعات الأفقر فيه، والتي كان أغلبها من الشيعة العرب.

    وكردٍ على ذلك يقول، «د. غوز» « أصبح نظام صدام حسين طائفيًا للغاية» وعمل على توسيع الانقسامات بين السنة والشيعة؛ من أجل ردع الانتفاضات في المستقبل، سمح ذلك لإيران – التي ماتزال تتوجس من العراق – أن تزرع وترعى حلفاء بين الشيعة العراقيين المحرومين من حقوقهم بشكل متزايد، بما في ذلك الميليشيات التي نمت في العراق.

    وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن واضحًا للعيان حينها، صارت العراق كبرميل بارود، والذي سيشتعل لحظة الإطاحة بالحكومة بعد عقد من الزمان.

    2003-2004: انفتاح الفراغ السياسي العراقي
    في عام 2003، أنهى الغزو على العراق – بقيادة أمريكا – توازن القوى في المنطقة؛ إذ أطاح بالحكومة العراقية المعادية لكل من السعودية وإيران.

    ومع اقتناع إيران أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية سيأتيان بحكومة خاضعة لهما في العراق، ومع تذكرها الأهوال التي أنزلها البلدان بإيران في الثمانينات، سارعت إيران بملء فراغ ما بعد الحرب، إذ سمح لها نفوذها مع المجموعات الشيعية في العراق – والتي تعد أكبر المجموعات الديموغرافية – بالتدخل والتأثير في سياسات بغداد.

    بالإضافة إلى أن إيران دربت الميليشيات الشيعية للسيطرة على الشارع العراقي، وتقويض قبضة الاحتلال الأمريكي على العراق، لكن العنف الطائفي اتخذ دفعة حتمية، وانزلق سريعًا بالبلاد إلى حرب أهلية.

    سعت المملكة العربية السعودية إلى مواكبة تحركات إيران، لكن بعد سنوات من قهرها السكان الشيعة، عانت السعودية في خلق طرق تحالفات مع الشيعة في العراق.

    يقول د. غوز: إن مشكلة السعوديين هي أن حلفاءهم الطبيعيين في العراق – إشارة إلى الجماعات السنية التي كانت تتحول إلى جهاديين – أرادوا قتلهم.

    كانت تلك العلامة الأولى أن استراتيجية المملكة العربية السعودية لاحتواء إيران – من خلال تعزيز الطائفية وموائمة نفسها مع الأغلبية السنية في المنطقة – جاءت بنتائج عكسية. فبينما انهارت الحكومات السنية، والميليشيات السنية تحولت إلى جماعات جهادية، تركت المملكة العربية السعودية دون ظهير، سوى قلة موثوق بهم.

    وبينما اشتدت المنافسة في العراق، سعت المملكة العربية السعودية وإيران إلى مواجهة بعضهم البعض من خلال بلد آخر ضعيف: لبنان.

    2005-2010: نوع جديد من حرب الوكالة.
    وفرت لبنان الانفراجة المثالية للصراع بالوكالة: ديموقراطية واهية تتعافى من الحرب الأهلية. لبنان حيث الأحزاب والميليشيات التي ينظمها الدين في المقام الأول.

    استغلت إيران والسعودية تلك «الديناميات»، فشنتا نوعًا جديدًا من الصراع بالوكالة، وكما يصفه د. غوز، هو ليس صراعًا تقليديًا في ساحات المعارك، إنما في إطار السياسات الداخلية للهياكل المؤسسية الضعيفة.

    على سبيل المثال، دعمت إيران حزب الله – الميليشيا الشيعية والحركة السياسية – والتي سبق أن زرعتها في لبنان ضد إسرائيل. وفي المقابل مولت الرياض الحلفاء السياسيين، مثل رئيس الوزراء السني «رفيق الحريري».

    فمن خلال تنافسهم على الأسس الدينية اللبنانية، ساعدوا في تكرار سقوط الحكومات اللبنانية، إذ اعتمدت الأحزاب على الداعمين الأجانب الذين كانت غايتهم معارضة بعضهم البعض عوضًا عن بناء دولة فاعلة.

    ومع تعزيز إيران لحزب الله باعتباره المدافع عن الأمة، ومع دعم السعودية للجيش اللبناني، لم ينعم أي منهما بالوصاية كاملة، كما كافحت لبنان؛ كي تحفظ النظام.

    وبينما صعَّدت القوات الأجنبية العداء والخصومة، اتخذ العجز والخلل اللبناني منحًا آخر: العنف؛ ففي عام 2005، اغتيل الحريري عقب دعوته لانسحاب القوات السورية المدعومة من إيران. (يذكر أن إيران لطالما كان مشتبهًا فيه بالتورط في حادث الاغتيال).

    وفي عام 2008، بلغت أزمة سياسية أخرى ذروتها مع تغلب حزب الله على المليشيات السنية، ونجاحه في الاستيلاء على أغلب بيروت؛ إذ طالبت السعودية من الولايات المتحدة الأمريكية غطاء جويًا حسب ما أوردته «ويكيليكس»، وذلك لتشكيل قوة وحدة عربية لاستعادة المدينة. وعلى الرغم من أن التدخل لم يصل للتدخل العسكري، يبدو أن تلك الحلقة كانت بمثابة تجربة – بروفة – للاضطرابات التي ستجتاح المنطقة كلها قريبًا على نطاق واسع.

    2011-2014: الانهيار
    عندما أطاح «الربيع العربي» بالحكومات عبر الشرق الأوسط، ومع كون العديد منهم حلفاء للسعودية، خشيت السعودية أن تنجح إيران مرة أخرى في شغل الفراغ الذي خلفه الربيع العربي، فهرعت لملئه، وأحيانا بالقوة، يذكر أنها تعهدت بمليارات المساعدات للأردن واليمن ومصر وغيرها من دول المنطقة، في مقابل تشجيع تلك الحكومات على اتخاذ اجراءات صارمة.

    وبعد ارتفاع أعداد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في البحرين – الحليف السعودي حيث يحكم ملك سني أغلبية شيعية – أرسلت السعودية قوات عسكرية قوامها 1200 جندي.

    وفي مصر، دعمت السعودية ضمنيًا استيلاء الجيش على السلطة؛ باعتباره حليفًا أكثر أهلية، وثقة من الحكومة الإسلامية المنتخبة، التي أطاح بها الانقلاب العسكري. وبينما وقعت ليبيا في الحرب الأهلية، دعمت السعودية القائد العسكري المتشدد الذي كان يسعى إلى إحكام سيطرته على ليبيا.

    يعتقد بعض المحللين أنه على الرغم من أن إيران كان تأثيرها ضعيفًا في كلا البلدين – مصر وليبيا – فإن خوف السعودية من خسارتها جزءً من مناطق نفوذها لصالح إيران؛ جعلها تحارب أكثر ضراوة لاستعادة التأثير أينما أمكنها ذلك.

    سوريا – الحليف الإيراني – على عكس الدينامية المعتادة في الصراع، فقد وجهت السعودية وغيرها من الدول النفطية ذات الحكومات السنية المال والسلاح للمتمردين – وليس الحكومة – بما في ذلك الإسلاميين السنيين؛ وبالتالي تدخلت إيران، مرسلة الجنود، ولاحقًا حزب الله؛ للقتال باسم الحكومة السورية، والتي يتبع قادتها إحدى الفرق الشيعية.

    يقول الباحثون المتخصصون في الحروب الأهلية: إن تدخلهما ساعد في انحصار سوريا في مأزق صعب متفاقم باستمرار؛ أسفر عن مقتل ما يزيد على 400000 شخص.

    2016-2015: ما خطبكم أيها الناس؟
    ناضلت الولايات المتحدة من أجل استعادة التوازن في المنطقة، كما حث الرئيس «أوباما» إيران والسعودية على «إيجاد طرق فعالة للمشاركة الإقليمية، وإقامة نوع من السلام البارد».

    ولكن يقول «د. لينش»: إن هذه الخطة التي أسماها «توازن الضبط الذاتي» بين قوى الشرق الأوسط «بعيدة المنال».

    فبعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران – بدلًا من تهدئة السعودية – يقول لينش: إن السعودية صارت متخوفة من «تخلي الولايات المتحدة عنها، والتحالف مع إيران»، وهو اعتقاد «مجنون» وفقًا للينش، ولكنه منتشر على نطاق واسع.

    قال «د. بولاك» إنه كثيرًا ما سمع قادة العرب السنة يتداولون فيما بينهم ما يحدث باستعارات، على سبيل المجاز «كانوا يقولون: ما خطبكم؟ لديكم هذه الزوجة الجيدة المحبة المخلصة عندنا – العرب -، وتلك الساقطة في إيران، أنتم لا تدركون كم هي مضرة لكم! وبمجرد أن تغمز – إيران- لكم تلهثون وراءها».

    بدأ البيت الأبيض بسبل عدة طمأنة القادة السعوديين، وذلك من خلال تسهيلات في مبيعات السلاح، وغض الطرف عن التدخلات السعودية في كل من مصر والبحرين، ثم جاءت أحداث اليمن لتعمق مخاوف الرياض، بعد أن أطاحت جماعات متمردة – تربطها علاقات وطيدة بإيران – بالرئيس المدعوم من السعودية.

    شنت السعودية حملتها العسكرية، والتي روعت المدنيين، بينما لم تحقق الكثير من الإنجازات على الأرض، وقد لاقت تلك الضربات العسكرية دعمًا أمريكيًا لا بأس به، على الرغم من صغر حجم المصالح الأمريكية في اليمن، فضلًا عن مكافحة الإرهاب، إلا أن الولايات المتحدة تنتقد هذه الحملة من وقت لآخر.

    وفي المقابل، رضخت الرياض للاتفاق الإيراني، وبدأت تحذو حذو واشنطن في سوريا، بينما تظل الحرب بالوكالة قائمة حتى الآن.

    من فشل إلى فشل
    وتتساءل الولايات المتحدة: متى يهدأ الصراع الإيراني السعودي؟

    يقول د.بولاك معبرًا عن ارتباكه من الوضع في اليمن «ماذا نستنبط من اتجاهنا الحالي في الشرق الأوسط، غير المزيد من الفشل في ظل حكومات فاشلة».

    ذكر المحلل «فارع المسلمي»، من خلال ورقة بحثية في مؤسسة كارنيجي، والذي أشار إلى أن الاتجاه السائد في اليمن الآن يتمثل في «إعادة تنظيم المجتمع اليمني على أسس طائفية، وإعادة ترتيب العلاقات بين الناس على أساس غير قومي»، وهو نفسه اتجاه مماثل في العديد من دول المنطقة.

    قال لينش: إن «استمرار الأزمات سوف يؤدي لخطر استنزاف الولايات المتحدة مرة أخرى»، وأضاف «لن يستطيع أي رئيس أمريكي على الأرجح أن يقنع المملكة العربية السعودية أو إيران بالابتعاد عن الصراعات الإقليمية؛ إذ ترى كل منهما الأخرى تهديدًا وجوديًا محتملًا لها».

    وسيدخل الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» مكتبه بعد أن استوعب رؤية السعودية للمنطقة.

    ففي سباقه نحو الرئاسة، صرح ترامب أن إيران «استولت على العراق»، وأنهم سيسعون للسيطرة على اليمن، وكذلك سوريا، «هم يسعون للسيطرة على كل شيء».

    وبذكر الاثنين – الرئيس المنتخب و«هيلاري كلينتون- يقول د. غوز: إنه يشك أن أيًا من المؤسستين يمكنها ضبط صراعات القوة في الشرق الأوسط.

    وأضاف «لا أظن أن المشكلة الأساسية في المنطقة أمر يمكن لأي من المرشحين السابقين فعل شيء بخصوصه».
    .........................................
    تحياتي إلى الجميع.
    قير تور
                  

11-23-2016, 03:17 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! بل في مصر و نيجيريا قبل ذلك! (Re: GeerTor Tong)

    مرحب أستاذ قير تور,
    شكرا على المرور و على إضافة المقال المفيد.
    المنطقة مقبلة على تحولات تاريخية هائلة,
    سوف لن يطيقها الضعفاء و لن يتدبرها الجهلاء.

    تحياتي/
                  

11-23-2016, 10:55 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    سلامات أحمد وزواره الأكارم ..
    لماذا توجست السعودية من إخوان مصر أكثر من السودان ؟
    معلوم أن دور ونشاط إخوان مصر في التنظيم العالمي للإخوان أكبر وأعمق ..
    ولهم وجود غير معلن في المؤسسات الرسمية والمالية بالمملكة ..
    فهل لهذا السبب سارعت السعودية بدمغ التنظيم بالإرهاب ؟
    التحليل الذي تفضل به الأخ قير تور تحدث عن التأثير السعودي في أحداث مصر وليبيا ..
    غير أنه لم يتطرق لأي تأثير على السودان مع ماهو معروف من طبيعة النظام الحاكم فيه..
    هل يعني ذلك أن الصراع في السودان حتى الآن داخلي بحت ؟
    أم أن علاقة قطر ونشاطها في تسوية معضلات النزاع في دارفور حال دون ظهور تأثير سعودي..
    إلا فيما تعلق بصورة حصرية في العلاقة السودانية الايرانية؟
                  

11-23-2016, 02:10 PM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: محمد على طه الملك)

    مرحب أخ محمد الملك,
    طرحت أسئلة مهمة جدا,
    تأثير مصر لا يمكن تجاهله حتى و هي في ضعفها.
    الأخوان يمكن لهم أن يحكموا مصر
    و لكن سوف يستلموها بدون هذا الجيش الجرار!
    مثل ما إستلم حزب الدعوة العراقي الشيعي
    السلطة في بغداد, فقط بعد تصفية الجيش العراقي.
    عندما تحول الجيش الى أداة لقمع الشعب
    و توزيع المواد التمونية و التجارة,
    فإنك تقضي على عقيدته القتالية.

    تحياتي/
                  

11-24-2016, 04:34 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    البوست لم يجف حبره بعد!
    اليوم الرئيس السيسي يصرح
    بأن الجيش المصري على إستعداد
    للتدخل في سوريا و ليبيا!!
    ألم نقل لكم؟؟
    Quote:
    القاهرة/ حسين القباني/ الأناضول:
    واجه إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، دعمه لـ”الجيش الوطني السوري”، انتقادات واسعة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
    وفي وقت متأخر، مساء الثلاثاء، قال “السيسي”- رداً على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا- إن “الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سوريا وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان”، مما دفع المحاور أن يسأل “هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟ أجاب السيسي: نعم”
                  

11-24-2016, 06:15 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    بخصوص التصريح المنسوب للرئيس المصري في لشبونة لاحظت عدم تطرقه لليمن.
    فقد خص بالذكر كل من : ليبيـا وسورية والعراق.
    ....
    هل تعمد الرئيس المصري عدم ذكر اليمن أم نسي الأمر؟!!.
    تحياتي.
    قير تور
                  

11-24-2016, 06:19 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    بخصوص التصريح المنسوب للرئيس المصري في لشبونة لاحظت عدم تطرقه لليمن.
    فقد خص بالذكر كل من : ليبيـا وسورية والعراق.
    ....
    هل تعمد الرئيس المصري عدم ذكر اليمن أم نسي الأمر؟!!.
    تحياتي.
    قير تور
                  

11-24-2016, 06:28 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    بخصوص التصريح المنسوب للرئيس المصري في لشبونة لاحظت عدم تطرقه لليمن.
    فقد خص بالذكر كل من : ليبيـا وسورية والعراق.
    ....
    هل تعمد الرئيس المصري عدم ذكر اليمن أم نسي الأمر؟!!.
    تحياتي.
    قير تور
                  

11-25-2016, 03:51 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: GeerTor Tong)

    أستاذ قير تور,
    السيسي لم ينسى أن يذكر اليمن في مؤتمره الصحفي!
    لكن من الواضح أن إضعاف السعودية بل و سقوط عرش ال سعود هو هدف يسعى إليه السيسي!

    Time will tell
                  

11-25-2016, 04:43 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    لقد بدأ التدخل المصري في سوريا اليوم
    و بذلك بدأ مسار ضرب الجيش المصري.

    Quote:
    كشفت صحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من جماعة «حزب الله» إن 18 طياراً مصريا بدأوا العمل في قاعدة «حماة» الجوية، غربي سوريا، منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فضلا عن وجود وعود مصرية بإرسال قوات كبيرة إلى سوريا بعد الـ23 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، نقلا عن مصادر عربية وسورية وصفتها بـ«المطلعة"
                  

12-05-2016, 08:13 AM

أحمد الطيب بدرالدين

تاريخ التسجيل: 06-30-2010
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترومب الرئيس لن يشعلها في السعودية أولاً! (Re: أحمد الطيب بدرالدين)

    لقد بدأت الحملة رسميا ضد الجيش المصري:
    قناة الجزيرة عرضت قبل أيام فلم وثائقي
    عن إنتهاكات تمارس داخل الجيش المصري.

    أما نيجيريا فقد هدد ترومب بمعاقبة رئيسها بوهاري:


    Quote: During a long speech on Monday afternoon, Mr Trump had no kind words for the Nigerian President, Muhammadu Buhari, whom he lashed out for ‘taking no action’ after 200 Chibok girls were abducted by the notorious force Boko Haram.

    ”If one of his daughters, let me say two or three were among those who were abducted could he just fold his arms just like that as if all things were ok؟ That alone shows how evil he is, probably he is secretly behind the Boko Haram, believe me I was hurt, touch not the girl child, no to abuse, he will ‘pay’ for that as well in January”, said Donald Trump.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de