نشطت في الآونة الأخيرة جماعات الهوس الدينى وخلايا الإرهاب في المنبر في حملة مسمومة ضــد الأستاذ محمود محمد طه والفكرة الجمهورية، ولقد تزامن هذا مع تزايد تضييق الخناق علبيها دولياً وعزلها واستهدافها.. وهى تعرف ان الغرب لا يستطيع القضاء عليها ما دام عندها القاعدة الإسلامية، وأكبر مهدد لسحب بساط الدين من تحتهم، ومن ثم الفصل بينهم وبين القاعدة المسلمة هم الجمهوريون.. لذلك نرى ان التاريخ يعيد نفسـه حين الجبهجية تامروا على الأستاذ محمود لعلمهم ان دولتهم لن تقوم وهو يمارس نشاطه.. وقد قالها احدهم حين قال ان محمود كان أكبر عقبة امام دولة (التاصيل الحضارى). لذلك فإن أنجع الدواء هم الاستمرار في كشفهم وتعريتهم امام المسلمين، بأنهم لا دين لهم سوى دين الملوك والسلاطين.. وفى هذا البوست سوف نعرض بشئ من التفصيل لتأريخهم ونشأتهم، والحلف غير المقدس الذى أقاموه مع الملك عبد العزيز ال سعـود.
مسقط رأس و موطن الشيخ محمد عبد الوهاب هو منطقـة نجــد بالمملكة العربية السعودية.. فدعونا أولا نقرأ الحديث الشريف..
**الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟ قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري.**
نواصل.
01-26-2016, 02:00 AM
Abureesh
Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
لم يكن عندى نية لمواجهـة السلفيين والوهوابية بالذات، ولكنهم هذه الأيان كشروا عن انيابهم وملئوا المنبر كذبا وتزويرا ولغواً لعلهم يغلبون.ويجب ان يعلم هذا التنظيم انه قزم لا يعدو قدره حين يأتى الامر الى الفكر والعقل والبحث والتحقيق.. ولا اشك انهم كلما تم الرد عليهميأخذوا الرد لشيوخهم ليفتوهم فيه، اما هم فمسخ مشوه، ظاهره بشر وحقيقته اشلاء بشر نزعت منها العقول التى تفكر والقلوب التى ترحم وتحس.والغريبة انهم يعيبون على الصوفية التوصل بالأولياء، حين يهم يعتمدون على شيوخهم فى كل صغيرة وكبيرة.. ولا يستعملوا اكرم ما خلق الله- العقل.والحديث النبوى اعلاه ينطبق عليهم، وهى نبوءة صادفة.. ولقد كان السودان قبل دخولهم الشؤم يعيش حياة مستقرة تسودها المحبة والدين والورعوالتقوى، والتسامح والألفـة.. فجاءوا بالفتن والتكفير والإرهاب، فتحزب المسلمون وكادوا يفقدون السلم والامان.. شياطين نجـد الذين ما دخلوا بلداإلا افسدوه بعقيدتهم الفاسـدة، وبتحريض المسلمين على بعضهم، الأمر الذى لم يسبقهم عليه أحد فى السودان. نتابع...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة