انقلابيو تركيا جماعة ..إخوانية..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2016, 09:19 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انقلابيو تركيا جماعة ..إخوانية..

    09:19 AM July, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    HAIDER ALZAIN-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عبد الرحمن الراشـــد ...

    الذين استعجلوا إطلاق الأحكام، واختيار المواقف في الانقلاب التركي أمامهم فرصة ثانية لتأمل الوضع من جديد. فالذي حاول الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب الطيب رجب إردوغان لم يكن الجيش كمؤسسة، ولا المعارضة العلمانية، بل جماعة فتح الله غولن الإسلامية: «الكيان الموازي»، كما يسميها الرئيس إردوغان، ويتهمها بالسعي للاستيلاء على الحكم. والجماعة أقرب شكلاً، ورسالة، وتنظيمًا إلى جماعة الإخوان المسلمين وإن لم يكن لها علاقة بها.
    في تركيا الآن مئات المحققين والأمنيين يقومون بمطاردة واسعة للتنظيم، الذي يعتبر أكبر جماعة إسلامية منظمة في تركيا وآسيا الوسطى. وزعيمها الشيخ فتح الله غولن هو المتهم الأول بتدبير محاولة الاستيلاء على الحكم عبر الانقلاب، وتطلب حكومة إردوغان من الحكومة الأميركية تسليمه.
    وبعد مفاجآت وقائع الأيام الماضية، وتفاصيلها الجديدة المهمة، أرى أن على الإخوة المنتسبين، والمتعاطفين من جماعات الإسلام السياسي، أن يفهموا الحدث التركي. فالذي خان إردوغان وحاول إسقاط الشرعية هو جماعة إسلامية مسيسة استخدمت بعض أعضائها المنتسبين لها سرًا ويعملون ضباطًا وموظفي حكومة، وحتى في مكتب رئيس الوزراء، واعتمدت على تنظيم سري ينتمي له طابور من القضاة والمدرسين.
    المحققون الأمنيون في محاولة الانقلاب لا يبحثون عن الأسلحة في مكاتب المتهمين وبيوتهم، بل يفتشون عن كتب ومنشورات دينية لزعيم الجماعة تثبت ارتباطهم بالجماعة الإسلامية. كما أن أسئلة المحققين مع المتهمين تتمحور حول علاقتهم بها. وتقول وكالة الأنباء الرسمية «الأناضول»، إنه تم العثور على كتب دينية للجماعة عندهم. وذكرت أن أحد المتهمين، أستاذ مساعد، عثر في مكتبه في جامعة سكاريا على كتاب «تلال القلب الزمردية» لفتح الله غولن. ومن الملاحظ أن غالبية المعاقبين ليسوا العسكر بل من سلك القضاء وأساتذة الجامعات والمعلمين وتجاوز عدد الموقوفين ثلاثين ألفًا، أما العسكر فنحو تسعة آلاف. الرقم الكبير يُبين أن المتهم ليس الجيش بل الجماعة. كما أن العسكر المتورطين هم أعضاء في جماعة غولن مثل نائب رئيس هيئة الأركان لفنت تورككان الذي اعترف أنه مرتبط بها منذ سنوات.
    وجماعة غولن التركية جماعة إسلامية مسيّسة تشبه تنظيم الإخوان المسلمين العربي، الذي يعتمد هو الآخر على بناء كيان موازٍ للدولة ينافسها من خلال النشاطات الاجتماعية والتعليمية والبنكية للوصول إلى عمق المجتمع والسيطرة عليه. وجماعة غولن، مثل الإخوان، تمارس «التقية» عند ملاحقتها، تعمل سرًا من أجل التغيير وفي العلن تنفي أنها حركة تآمرية.
    وكان الشك يراود السلطات التركية منذ زمن بعيد حول نوايا الجماعة، وقبل خمسة عشر عامًا قررت إبعاد غولن من تركيا بسبب فيديو ظهر على «يوتيوب» يعترف فيه لجماعته، أنه يريد تغيير النظام العلماني التركي. وقد سعى الرئيس التركي الأسبق بولنت أجاويد لتخليص غولن من عقوبة السجن بتهمة التآمر، فطلب منه السفر خارج البلاد، فحط غولن رحاله في الولايات المتحدة، حيث يستقر حاليًا في ولاية بنسلفانيا.
    وغولن مثل بعض الدعاة المسيسين لدينا الذين يزعمون أن الملائكة تنزل عليهم وتخاطبهم، يقدم نفسه كصاحب معجزات. يقول إنه حفظ القرآن وهو في الرابعة من عمره، وإن أمه كانت توقظه في منتصف الليل ليكمل حفظه. وقد أخلص غولن لمشروعه حيث أمضى نحو أربعين عامًا يعمل داعية بين المساجد في أنحاء الأناضول، وبنى منظمة عملاقة لها مئات المدارس الدينية في تركيا، ولاحقًا مد نشاطاته التعليمية والخيرية في جمهوريات آسيا الوسطى بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وقد تسبب في أزمة مع حكومة كازاخستان التي اشتكته إلى الحكومة التركية بتهمة التنظيم والتآمر. في تركيا بنى غولن، ما يسمى «الكيان الموازي»، يتألف من جمعيات خيرية، ومؤسسات اقتصادية عملاقة، ومحطات إذاعة وتلفزيون وصحف. وصار له نفوذ واسع حتى أنه في الماضي أعان حزب العدالة والتنمية، وساند إردوغان في الانتخابات إلى ما قبل الأخيرة، لكن الرجلين اختلفا وافترقا قبل نحو ثلاث سنوات.
    لقد نجح غولن في إحداث تغييرات في المجتمع التركي، وخلق قاعدة شعبية مستفيدًا من الحريات والانفتاح الاقتصادي الكبير الذي عّم البلاد منذ الثمانينات. واتضح أن الرئيس إردوغان، الذي يعرفه جيدًا، على حق، عندما عبّر مبكرًا عن توجسه من جماعة غولن السرية، حيث يبدو أنها نجحت في التسلل إلى عمق المؤسسة العسكرية، الأكثر تحصينًا.

    نقلاً عن "الشرق الأوسط"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de