تنادى جمع من محبي واصدقاء وزملاء الموسيقار القدير عمر الشاعر لتكريمه بمدينة مونتريه بكاليفورنيا "أميركا" وذلك تقديرا لدوره الكبير كأحد الذين ساهموا اسهاما كبيرا في مجال اللحن الموسيقي موسيقار استطاع احداث التغيير من حيث الشكل والمحتوى واللون وعمر عاني من المرض في الفترة السابقة الى الدرجة التي بترت فيها ساقه الا انه متفائل صامد مؤمن وما زال يأمل في المزيد من العطاء يشلرك في الليلة بالحديث نخبة من الموسيقيين سواء أن كان ذلك من على خشبة مسرح الليلة أو عبر الهاتف يقودهم "الاستاذ الكبير عبد الكريم الكابلي" كما أن الموسيقار الكبير عمر الشاعر نفسه سيخاطب الليلة من بيته بامدرمان التاريخ السبت ١٧ سبتمبر الساعة السابعة مساءا العنوان Monterey bay Event Center 249-10th ST Marina-CA-93933
09-11-2016, 09:39 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
يغتبر عمر الشاعر علامة فارقة في عالم الاغنية فهو قد تميز بانه مدرسة جديدة دخلت الى عالم الابداع الموسيقى فسقى شجرته التي كادت أن تصاب بالظمأ بنوع جديد من النتغيم فم الرائع بثقافة سماعية فريدة ثم صقل من خلال الدراسة فجعلت منه أحد أهم نقاط التحول في مسار التلحين الغنائي في تاريخ بلاتدنا
09-12-2016, 03:22 AM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
في الليلة ديك أجمل أعمالي اللحنية.. ولحنت أكثر من مائة وخمسين أغنية
تم بتر رجلي اليمنى بسبب مرض السكري.. والوسط الفني لم يقصر معي
نصر حامد ____________________________________________ الفنان الأستاذ عمرالشاعر من الذين أثروا وجدان الشعب السوداني عبر مسيرة حافلة في الغناء السوداني عندما قام بتحلين مجموعة من الأعمال الخالدة التي حملت بصمته اللحنية المميزة حيث كان ظهور اسم عمر الشاعر في أي عمل كافٍ ليوصم بالتميز وتميز بثنائية خالدة مع الفنان الراحل زيدان إبراهيم أثمرت عن مجموعة من الأعمال المتميزة، الشاعر يصارع المرض بصبر وجلد بعد أن تسبب مرض السكري في مضاعفة أدت إلى بتر رجله اليمنى، ورغم ذلك استقبل الصحيفة بكل ترحاب فكان هذا الحوار:
* في البدء نريد أن نتعرف على عمر الشاعر أكثر؟
عمر عبد الله محمد إبراهيم الشاعر لقب لوالدي لأنه كان يحب الشعر ويحفظ مجموعة كبيرة من الأشعار، وجدت نفسي وسط أسرة صوفية وتربيت في حي الميرغنية بكسلا وجميع مراحلي الدراسية كانت بين كسلا والخرطوم وكانت هناك علاقة صداقة تربط والدي بأسرة الميرغني.
* نريد أن نتعرف على أفراد الأسرة؟
متزوج ولي من الأبناء الدكتورة أم الحسين وصلاح الذي يدرس في الجامعة الآن وبقية الأبناء في المراحل الدراسية المختلفة.
* كيف كانت البدايات الأولى في التلحين؟
كانت في المدرسة وظهرت عبر الجمعيات الأدبية وقمت بتلحين عدد من الأناشيد الوطنية واكتسبت في فترة المدرسة الشجاعة الأدبية التي جعلتني أقتحم مجال التلحين وكتابة الشعر وترديد الأغاني وصقلت موهبتي بالدراسة في كلية الدراما عام 1962 وكنت من أوائل الذين تخرجوا من هذا المعهد.
* ثم ماذا بعد التخرج؟
سبعدها عملت في القوات المسلحة في سلاح المدرعات وبعد ذلك تم تحويلي إلى سلاح الموسيقى وكان ذلك في عام 1981 وبعدها صدر قرار بترقية اي عسكري يحمل الشهادة الجامعية إلى رتبة الملازم أول بشرط أن يلتحق بالكلية الحربية وبالفعل التحقت بالكلية الحربية وتخرجت برتبة الملازم أول وواصلت عملي في الجيش حتى تقاعدت برتبة العميد.
* أشياء لعبت دوراً كبيراً في تشكيل شخصية عمر الشاعر؟
النشأة الصوفية في الأسرة كان لها دوراً بارزاً في تشكيل شخصيتي الفنية وكذلك فترة المدرسة وتشكلت شخصيتي تماماً في فترة دراستي في معهد الموسيقى والمسرح.
* أشياء سهلت مهمتك في الظهور في الوسط الفني؟
كنت أسكن مع مصطفى جاويش لاعب الهلال وهو بالمناسبة ابن خالتي وكان لاعباً مشهوراً وكنت أسكن معه في الموردة وكان هذا الحي يعج بالنجوم ورجالات المجتمع في مجالات الثقافة والفكر والأدب والرياضة وساعدني ذلك في الظهور عبر الأنشطة الثقافية في تلك الأندية وتواصلت بفضل تواجدي في هذا الحي مع مجموعة من عمالقة الشعر والفن مثل صلاح أحمد إبراهيم والتيجاني حاج موسى وزيدان إبراهيم الذي كان جارنا في الحي، وهذا ما مهد للثنائية الرائعة التي جمعتني بالمبدع الراحل زيدان إبراهيم.
* مصاعب واجهت الشاعر في مسيرته؟
واجهتني الكثير من المصاعب في حياتي لكني تغلبت عليها بالإرادة والعزيمة والإصرار ومنذ صغري كنت اعمل مع والدي في مجال الجلود في الفترة الصباحية ومع ذلك لم أترك المدرسة وتحولت للدراسة في الفترة المسائية، وكنت أبذل جهداً خارقاً حتى أوفق بين الدراسة والعمل مع والدي بحمد الله وتوفيقه ساعدت والدي ونجحت في دراستي.
* العمل في الجيش هل أثر على تجربتك الفنية؟
لم يؤثر على الإطلاق لأنني كنت أعمل في نفس المجال حيث كنت في سلاح الموسيقى وهو سلاح إبداعي أكثر من كونه قتالي، وهناك العديد من نجوم الفن الذين عملوا في الجيش مثل الأستاذة أسماء حمزة أول امرأة سودانية قامت بالعزف على العود، وعابدة الشيخ وسمية حسن والقلع عبد الحفيظ وأبوقرون وغيرهم من المبدعين.
* أكثر الفنانين الذين لحنت لهم؟
iتعاملت مع عدد كبير من الفنانين في مقدمتهم زيدان إبراهيم وعبد العزيز المبارك وإبراهيم حسين وثنائي النغم وثنائي الجزيرة ومحمود تاور واسامة الشيخ وسمية حسن وعلي السقيد ومحمود عبد العزيز وجمال فرفور وهؤلاء على سبيل المثال لا الحصر.
* عدد الأعمال التي قمت بتلحينها؟
لي 150 أغنية تحمل ألحاني مسجلة في الإذاعة.
* هل لديك أي محاولات لكتابة الشعر؟
لي عشر أغاني قدمتها لعدد من الفنانين ولي ديوان شعر سيرى النور قريباً بمشيئة الله.
* أجمل اغنية لحنتها؟
أشعر ان أغنية في الليلة ديك التي تغنى بها الراحل زيدان ابراهيم كانت من أجمل اعمالي اللحنية بعد ان أبدع الأستاذ بابكر الطاهر في صياغة كلماتها فلم أجد صعوبة تذكر في وضع لحن رائع لها مما جعلها من الأعمال الخالدة.
* أكثر شاعر لحنت له؟
الراحل سعد الدين إبراهيم الذي لحنت له 16 أغنية.
* أكثر فنان لحنت له؟
بالتأكيد زيدان إبراهيم الذي وصلت تجربتي معه مرحلة الثنائية المعروفة للكافة.
* نريد أن نطمئن على صحة عمر الشاعر؟
رحلتي مع المرض طويلة جداً امتدت لمدى عشرين عاماً قضيتها وأنا أصارع مرض السكري وفي عام 2015 خضعت لعملية جراحية وبعد ذلك سافرت إلى القاهرة وفي السادس من مايو من العام الحالي
تم بتر رجلي اليمنى بعد رحلة علاج طويلة والآن أنا الازم سرير المرض في المستشفى العسكري بأمدرمان.
* هل تواصل معك الوسط الفني في محنتك المرضية؟
نعم، هناك تواصل عبر السيارات أو بالهاتف، وأشكر كل الذين سعوا للإطمئنان على صحتي.
* اتحاد الفنانين هل كان له أي دور في علاج عمر الشاعر؟
هناك مشكلة حقيقية وسط أهل الفن بصورة عامة حيث لا يوجد تواصل بينهم وأتمنى ان يقوم اتحاد الفنانين بالدور المطلوب منه تجاه منسوبيه خاصة في المحن والإحن.
* هل انت راضٍ عن الوسط الفني؟
كل الرضا لأن لكل شخص ظروفه.
* هل مارست كرة القدم؟
لعبت في الحي في كسلا وشاركت في عدد من المناشط بالمدرسة ولعبت مع هشام السليني مدرب الحراس المعروف والذي تولى حراسة مرمى المريخ في وقت سابق وكذلك لعبت مع مصطفى جاويش وعبد الله الخضر وعدد من النجوم.
* لماذا لم تواصل في كرة القدم؟
لأنني كنت أقاتل في أكثر من جبهة وكنت أعمل صباحاً مع والدي في مجال الجلود وأدرس في الفترة المسائية.
* هل مارست أي مناشط رياضية أخرى؟
كنت لاعب كرة طائرة مميز جداً ولي العديد من الإنجازات التي حققتها في مجال الكرة الطائرة ولعبت مع عدد من النجوم الكبار في الطائرة.
* أي فريق تشجع؟
أشجع المريخ.
* نجمك المفضل؟
كنت معجباً بالراحل سامي عز الدين أسأل الله له الرحمة والمغفرة.
* إداري متميز؟
جمال الوالي.
* مدرب مقتدر؟
الفرنسي غارزيتو.
* لو كنت رئيساً لنادي المريخ؟
لمنحت المزيد من الاهتمام بالمراحل السنية حتى يتخلص المريخ من جميع المحترفين الأجانب.
* خبر سار؟
استقبال أول مولود لي.
* خبر حزين؟
وفاة الوالد.
* قرار موفق؟
دخول الوسط الفني.
* قرار غير موفق؟
لا يوجد لأن كل قراراتي مدروسة.
\\\\\\\\\\\\\
معجب بزيدان إبراهيم واحترم محمد وردي كثيراً
* علاقتك بالمطبخ؟
مميزة جداً في المطبخ لدرجة أن أبنائي يطلبون مني أن أدخل المطبخ لتجهيز بعض الوجبات التي أقدمها بصورة مبهرة.
* فنان لا تمل الاستماع إليه؟
محمد وردي2معجب جداً بالراحل زيدان ابراهيم الذي قدم الكثير للأغنية السودانية واحترم الأسطورة محمد وردي.
* شاعر متميز؟
الحلنقي وعبد الوهاب هلاوي.
* ملحن مبدع؟
الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود.
* هواية؟
التسوق.
* ملحن ينتظره مستقبل باهر؟
ناصر عبد العزيز.
* صحافي تقرأ له؟
الراحل حسن ساتي.
\\\\\\\\\\\\\\
أتمنى أن نحافظ على تراثنا السوداني
* هل عملت في أي لجنة من اللجان المساعدة بالمريخ؟
لم أعمل ولكني كنت على استعداد للعمل في وجود صديقي الدكتور عمر محمود خالد.
* لونك السياسي؟
ليس لي أي انتماء سياسي.
* شخصية سياسية؟
لا توجد.
* رسالة لمن توجهها؟
أتمنى أن يكون هناك اهتمام كبير بالثقافة السوانية وبالتراث السوداني بصورة عامة وبكل الأشياء التي تثبت هويتنا السودانية حتى في الوجبات السودانية والموسيقى السودانية وأن يكون هناك معرض ضخم للتراث السوداني حتى نعكس ثقافتنا للخارج.
حبيب قلبي .. كل عام وانت والاسرة الحبيبة بالف خير ياوشي الخير ومشكور علي الاخبار البتفرح وتفتح الشهية ضلفتين .
تصدق يا ياموصلي ياحبيب قلبي انا من زمان عندي مكانة خاصة لاستاذنا عمر الشاعر وبحب اسمع غناهو بالرغم من غناء تعاون هههه لكن حقيقة بحبو جدآ .. واسه فرحتني واعدت لي ذكريات .. معتقة بريحة الوطن والامسيات مع هذا المبدع الفذ كما وصفت .. ومن هنا خالص التهاني لمبدعنا الرقيق الجميل الشاعر مع اصدق الامنيات له ولجميع مبدعينا خارج وداخل الوطن الحبيب .
اكرر الشكر علي البوست الهدية في هذه الايام المباركة ,,
وتعود الايام يا حبيب مع دوام الصحة والعافية .
مع وافر حبي ,,,
09-13-2016, 04:23 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
Quote: حبيب قلبي .. كل عام وانت والاسرة الحبيبة بالف خير ياوشي الخيرومشكور علي الاخبار البتفرح وتفتح الشهية ضلفتين .تصدق يا ياموصلي ياحبيب قلبي انا من زمان عندي مكانة خاصةلاستاذنا عمر الشاعر وبحب اسمع غناهو بالرغم من غناء تعاونهههه لكن حقيقة بحبو جدآ .. واسه فرحتني واعدت لي ذكريات ..معتقة بريحة الوطن والامسيات مع هذا المبدع الفذ كما وصفت .. ومن هنا خالص التهاني لمبدعنا الرقيق الجميل الشاعر مع اصدقالامنيات له ولجميع مبدعينا خارج وداخل الوطن الحبيب .اكرر الشكر علي البوست الهدية في هذه الايام المباركة ,,وتعود الايام يا حبيب مع دوام الصحة والعافية .مع وافر حبي ,,,
. .زميلتنا الحبيبة الجدعة المقدرة منى عمسيب كل عام وانت والاهل جميعا بخير والسنة الجاية بلادنا ترفل في ثوب ديمقرطي حقيقي شكرا لهذا الشهور الدفاق انه شعور بنات السودان الاصيلات الجميلات النبيلات أما صديقي وزميلي الحبيب عمر فحبه عامر في قلبي وفي نفسي مهما حاولنا من تكريم فنحن مقصرين بس عايزين ابداعه يتصل ولك خالص محبتي
Quote: الأستاذ عمر الشاعر:في الليلة ديك أجمل أعمالي اللحنية.. ولحنت أكثر من مائة وخمسين أغنيةتم بتر رجلي اليمنى بسبب مرض السكري.. والوسط الفني لم يقصر معينصر حامد
هذا لأنك لم تقصر ياعمر فأعمالك تقف دليلا واضحا وظاهرا على ارتيادك قمة التجديد مع المجددين أطال الله عمرك فنحن ننتظر منك المزيد المثير الخطر --------------------------- حبيبنا الاديب اسامة الخواض ياخي انت "فار مكتب عجيب" ههههههه دايما تنكت أشياء تفحمنا بها فلك التقدير والود وكل سنة وانت طيب
حاضرين بإذن الله استاذي يوسف، فالفنان الصديق عمر الشاعر فنان بقامة وطن ومازلنا نستذكر ايامنا الجميلة في معهد الموسيقى في محادثاتنا الهاتفية له ولكم التحية والتحية خالصة للأعضاء الجدد ومرحبا بهم في مدينتنا العامرة مونتيريه
وتحية خاصة للدكتورة إنعام والاستاذ الصادق اصحاب البيت السوداني الحقيقي والسباقين دائما لمثل هذه المواقف المشرفة
أحمد ساطور
09-13-2016, 08:04 PM
mohmed khalail mohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509
Quote: ان شاء الله يا استاذ يوسف ..يومها..* * * سيغني ..الازرق الهادي..ترانيم بلادي.. فنميل..نتعانق .. كيف جدلات النخيل. .يا الاهي. .كيف تتسع الشرايين..لصحراء..ونيل* * *¯..
ياسلام زميلنا الاستاذ محمد جميل شديد مرات الزنقة بتولد منقة كتير انا شيطان الموسيقى بيزورني في عز الانهماك ولو انتهت الزنقة بنتم القصيدة.. (لوول) لكننا حضورا بالتاكيد..أ
كيد الزنقة بتروح وحتتداوى الجروح بي اكمال النص البرد الروح تحياتي
Quote: حاضرين بإذن الله استاذي يوسف، فالفنان الصديق عمر الشاعر فنان بقامة وطن ومازلنا نستذكر ايامنا الجميلة في معهد الموسيقى في محادثاتنا الهاتفية له ولكم التحية والتحية خالصة للأعضاء الجدد ومرحبا بهم في مدينتنا العامرة مونتيريه
وتحية خاصة للدكتورة إنعام والاستاذ الصادق اصحاب البيت السوداني الحقيقي والسباقين دائما لمثل هذه المواقف المشرفة
أحمد ساطور
حبيبنا وزميلنا الفنان جدا ترهاقا ليت اناملك الذهبية الحريرية لامست اوتار عمر اللحنية كي تصل الى شغاف قلوبنا تسلم يا حبوب
09-14-2016, 01:51 AM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20489
سليمان عبد الله حمد* ________________________________________________ كانت المدن السودانية تغذِّي أمدرمان بالطمي الفني ، أيامها يأتي المدد الثقافي الفني المنتظم من مدن مدنى وكسلا ، والأبيض ، وهي المدن التي لعبت دوراً كبيراً في تخصيب غناء الحيبة ، وربما هي ذات المدن التي تماثلت في تجديد دورة الإبداع الرياضي بأكثر من مدن أخرى وبضمور النشاط الثقافي والفني في هذه المدن وأخري توقف المد الغنائي !!!! .
والموسيقار عمر الشاعر جاء من كسلا ليعيد العافية للغناء ويمنحه الكثير من المعايير الجديدة ، وليس هو الفنان الوحيد الذى أنجبته هذه المدنية التي تفتح فيها وجدانه ، وترققت عندها أحاسيسه ، فقد رفدت كسلا إذاعة أمدرمان بالفنانين التاج مكي ، وإبراهيم حسين ، والفاتح كسلاوي ، وأنس العاقب الذي بدأ مغنياً ثم تفرغ للتلحين ، وعبد العظيم (حركة ) وهناك شهدت المدينة بدايات الفنانين كمال ترباس والبعيو وقدمت للأوركسترا عازف الأكورديون الفاتح الهادي وهناك كثير من المبدعين 0
وعلى المستوي الإبداعي جاء أبناؤها الفاتح محمود أبو بكر وأسحاق الحلنقي والجرتلي وكجراي وعبد الوهاب هلاوي ليبدعوا 0
خرج الملحن المبدع عمر الشاعر من هذه البيئة حيث عاصر هناك عدداً من الفرق الموسيقية والتي من بينها فرقة السكة الحديد وفرقة مصنع البصل التي تهتم بالغناء الشعبي والحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون أن الشاعر بدأ مغنياً في كسلا وواصل الغناء حتى عند قدومه للخرطوم 0
ويروي أنه في 1974 م حاول الغناء بنادي الضباط في احتفال كبير حضره الرئيس الأسبق جعفر نميري ، ولما كان صوته غير مجاز عبر لجنة النصوص والألحان رفض القائمون على أمر الاحتفال تقديمه إلا أن الأستاذ/ محمد خوجلى صالحين حدثه في ذلك اليوم بأن بأتي إليه في الصباح للإذاعة ليساعده في أجازة صوته وقد كان بيد أن (جنابو عمر ، كما يحلو للبعض مناداته ) فضل ضفر الألحان وبروز شهادته في صالون منزله ، ومع ذلك ظل يغني العميد بعض المناسبات لصالح أصدقائه والمقربين منه وهناك تسجيلات في التلفزيون يؤدي أغنيات لحنها من أعمال الشاعر الرقيق التيجاني حاج موسى ان يؤدي رائعة الكابلي أغنية (في عز الليل ) 0
وفي حوار له فني يقول عمر الشاعر عن كسلا إنها شكلت معالم وجدانه الفني حيث كان مولعاً ومحباً لها وقد استهوته أله العود ، وعندما كان من الصعوبة أن يصل للعود في ظل تشدد والده المتصوف لجأ إلى جارهم محمد شريف الذي كان يملك الآله العود ، ووجد منه كل التعاون والمساندة لتعلم العزف وبعدها كانت بدايات الانطلاقة حيث سعى مع زملاء له لتأسيس فرقة موسيقية نجحت بشكل متواصل في الانتشار في احياء كسلا وقدمت سهرات غنائية وجدت الاستحسان من جماهير المدينة الذواق ، ارتبطت ألحان عمر الشاعر بعديد من الفنانين ومنهم زيدان إبراهيم وهو صاحب القدح المعلى وفي هذا يقول الموسيقار المبدع الموصلى : ( أن عبقرية عمر وزيدان في الموسيقي السودانية لا تضاهيها إلا ثنائية عبد الرحمن الريح وإبراهيم عوض ) والملحن المبدع عمر الشاعر حقيقة مثال للموسيقي الذي يهتم بسماع الموسيقي بشتى أنواعها من شعبية إلى فنية إلى كلاسيكية جادة 0
تخرج عمر الشاعر من المعهد 1974 م ومن دفعته الآخرين الراحل علي ميرغني ، والدكتور/ الماحي سليمان والفنان المبدع عثمان مصطفي والقائمة تطول أحبتي 0
وقنع الملحن عمر الشاعر بعد تلقيه للعلوم الموسيقية أن التجديد اللحني إنما ينبني على الموروث السوداني وما هذه العلوم النظرية التي يتلقاها طالب المعهد إلا فتح لآفاق تفكيره الموسيقي وتعميق ارتباطه بالموروث ، إن ما يميز ألحان عمر الشاعر هو سلاستها وعذوبتها وحفاظها على الميلودي السوداني الذي يكسبها القبول الواسع ويمنحها القدرة على مقاومة عامل الزمن ، كما حدث الأمر لأغاني الحقيبة ، والتي ما نجحت في منافسة أغاني الستينيات والسبعينيات إلا لأنها مشحونة بالإيقاعات والميلودية الطروبة والشجية 0
وإذا جاز البحث عن موقع عمر الشاعر وسط عمالقة الملحنين السودانيين فهو يقف متميزاً بتنوع نغماته وإيقاعاتها وعدم تشابهها فضلاً عن ذلك فإن هذه الأعمال التي قدمها لعدد هائل من الفنانين تتناسب مع طبقاتهم الصوتية ولا ترهقهم في منطقتي القرار والجواب 0
وحين تسمع زيدان وعبد العزيز المبارك يؤديان من ألحانه تحس براحة صوتيهما وعدم إرهاقة أثناء ترديد الموتيفات في علوها وهبوطها 0
ولعل هذا الأمر يطرح السؤال : حول غياب جيل الملحنين الكبار أمثال عبد الرحمن الريح ، وبرعي محمد دفع الله ، وبشير عباس ، وأحمد زاهر والذين كانوا لخبرتهم الموسيقية يدركون الأبعاد الصوتية للفنانين الذين يتعاونون معهم 0
إن المشكلة التي تواجه هذا الجيل من المغنيين من حيث غياب الملحن المدرك ، هي أنهم لا يدركون الأبعاد الصوتية التي بها يستطيعون أن يبينوا إمكاناتهم الصوتية للمستمع صحيح أن هناك خامات صوتية متميزة ولكن ما ينقصها هو غياب الملحن الذي يخرج جماليات هذه الأصوات كما كان يفعل الملحنون القدامي 0
وأذكر ان فناناً مثل مصطفي سيد أحمد برغم من أن الذين وقفوا معه في بداياته الفنية كانوا ملحنين مقتدرين أمثال محمد سراج الدين وفتحي المك وسلمان أبو داؤد وعبد التواب عبد الله ، ويوسف السماني وبدر الدين عجاج ، إلا أنه سعى للتفرغ لدراسة الصوت في المعهد على يد استاذه الكوري والذي صقل موهبته الصوتية وبعدها استطاع أن يخوض تجريه التلحين وبالتالي جاءت أغنياته معبره عن إمكانياته الصوتية الهائلة والتي لابد أن الدراسة الأكاديمية قد هذبتها فضلاً عن ذلك فإن معرفة الطبقات الصوتية تتيح للمغني إظهار خصوصيته الصوتية والتي هي البصمة الفنية التي يعرف بها كمغني 0
وفي حوار مطول على المبدع عمر الشاعر حول المطربين ا لشباب أورد ما يلي : ـ
( ظللت وعلى المدى الطويل أهتم كثيراً بالمبدعين الشباب ممن لا يجدون الفرص للظهور وإبراز مواهبهم عبر الأجهزة الإعلامية فكان برنامجي (بعض الرحيق) والي كان بإذاعة ولاية الخرطوم وأستمر لعدة سنوات وفتح الطريق أمام الكثير من المبدعين الذين ظهروا بعد ذلك وأثبتوا وجودهم وبعد انتقالي إلى مدينة ود مدني كان برنامج (بعض الرحيق) بتلفزيون الجزيرة ومنه خرج عدد من المبدعين الشباب ، ولم نتوقف عند المبدعين من شعراء وتشكيليين ومطربين وعازفين ودراميين بل امتدت الجهود لتصل المبدعين ممن يملكون موعبة التقديم البرامجي ولا يجدون الفرصة ) 000
إذ لا يمكن أن يختار الفنان الشاب أعمالاً لفنانين قدامي مثل زيدان وأبو داؤود (في سلة واحده) ليؤديهما بذات السلم دون ان يدري أنه يرهق طبقاته الصوتية حيث أن لكل فنان من هؤلاء مدي صوتياً محدداً ، وليس بالضرورة أن ينجح محمد ميرغني في أداء أعمال أبو داؤود ان ينجح مجذوب أونسة في أداء الأعمال التي تغني بها الكايلي ، إن حاجة شبابنا المغني إلى ملحن مثل عمر الشاعر وبشير عباس أدعى خصوصاً وأن هذا الجيل فشل تماماً أن ينمي التجربة اللحنية لأغنيتنا ...
ويقول الأستاذ / نزار محجوب عتيق في بحوثاته المميزة حول الأغنية السودانية ، إن تكبيل المصطلح وتأطيره داخل ( المغنيين الشباب )كمرحلة عمرية هو الخطأ الأساسي في التعامل مع المغنيين الجدد مشروع غنائي مستمر ومتجدد هو بالضرورة مشروع غنائي شاب ، فالمبدع يبحث دوما نحو التجديد والتجريب بغض النظر عن الفئة العمرية التي ينتمي إليها ، فحمد الآمين وعركي وقليل غيرهم هم مغنون شباب من خلال فاعلية استمراريتهم التجديدية في مسيرة الأغنية السودانية ، طلما أن ذلك الاستمرار والتجديد يتم داخل ( مشروع غنائي ) حدده ذلك المبدع لنفسه ...
(المشروع الغنائي دوماً أقصد به الرؤية الذاتية للفنان للواقع الاجتماعي /الفني تم تحديد ما يمكن أن يضيفه هو لذلك الواقع ) 0
لم يقتصر التعاون اللحني للمبدع عمر الشاعر مع زيدان بل أتمد ظل أعماله الفنية إلى العديد من الأسماء في الساحة الفنية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ( ثنائي النغم ، ثنائي الجزيرة ، ونجم الدين الفاضل ، وعبد العزيز المبارك وحركة وعثمان مصطفي ، وآخرين ، وكذلك ساهم في مد الفنانين الشباب بأعمال مميزة كانت من نصيب العديد من الفنانين الشباب 000
وهناك ثلاثية ضمت كل من عمر الشاعر وزيدان إبراهيم والشاعر المبدع جعفر محمد عثمان وهو الثلاثي الأول في تاريخ الغناء والذي تتجاوز أعماله العشر أغنيات ويعود ذلك أنهم ظلوا يقطنون حي العباسية لفترة طويلة إلى أن تفرقا ، حيث غادر زيدان الحي والحياة الدنيا كلها ، ورحل جعفر محمد عثمان إلى الحياة الباقية وحط رجال عمر الشاعر في حي آخر 000
نأمل أن يواصل الفنان المبدع عمر الشاعر في إثراء الساحة الغنائية وأن يجد التكريم اللائق به كواحد من عباقرة اللحن في بلادنا الخضراء 0
هذه ومضات وخطفات سريعة من أرشيف توثيق للأغنية السودانية ومبدعيها وسوف يكون لنا لقاء في الأيام القادمات 000 مع صادق مودتي حتى يحين اللقاء مع مبدع وزمــن . _____________ *موقع "رابطة أدباء الشام".
09-14-2016, 06:55 AM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
..الموسيقار الفنان دكتور الموصلى لعل الوفاء يعيد ما فعله الزمن وما جارت به الايام...ويقف نزف الجراح ستنيات القرن الماضى..حى العباسيه ...العريق ونادى العباسيه الثقافى الاجتماعى..وحركة الارتباط والائتلاف بين شباب العباسيه شرق..وقتها اتى عمر الشاعر من كسلا..وسكن مع الراحل الموسيقار الفاتح كسلاوى ...وعرفنى عليه الشاعر الراحل محمد جعفر عثمان..كانت امسياتنا معا حيث يسكن وكنا نستمع لللالحان..... والغناء..وبدا التعاون الفنى بين الراحل الشاعر محمد جعفر عثمان وعمر الشاعراغنيات كثيره..ووقتها كان نادى العباسيه الثقافى هو الاشعاع الثقافى.. والامسيات التى كانت تقام فيه واتحفنا اموسيقار عمر الشاعر بابداعاته..وقتها كان الفنان الراحل العندليب الاسمر زيدان يسكن العباسيه غرب..التى يفصلها عن العباسيه شرق شارع الاربعين..وحدثنى الشاعر الراحل محمد جعفر من ضرورة ان يلتقى زيدان بعمر الشاعر..وزيدان تربطنى به علاقة صداقة قوية ومتينه ولصيقه فرقتنا عن يعضنا الغربه..وفرقنا قدر الموت...وهندست اللقاء مع زيدان وكان ذلك فى منزل الصديق الراحل ابراهيم عمر محمد ماديبو ..(العمده)فى العباسيه شرق.واجتمعنا واستمع زيدان لعمر الشاعر..واستاذنه ان يسجل هذه الاغنيات ووافق عمر...وثانى يوم لهذه السهره طلب زيدان من عمر الشاعر ان يسكن معه فى منزله اى منزل الرحل زيدان..وقد كانت..وهذه بداية الانطلاقه للموسيقار عمر الشاعر مع الراحل الفنان زيدان ابرهيم...هذه استعاده لزمن جميل مترف ويانع ومورق وشهى...استمتعنا فيها باروع الالحان واجمل الاغنيات..فى بيت زيدان.وفى ميز اولاد كسلا\ وفى منزل عمر الشاعر عندما رحل عن منزل زيدان..وفى منزلنا طوال اعوام عديده...كان زمن رحب ومتسع عشنا فيه باريحية وتجانس وقوة ارتباط.ولقد شكل عمر الشاعر مه زيدان ثنائية ابهرت الوسط الفنى والجماهير لاغنيات خالدات اروع ما فيها اغنية فى الليله ديك..والتى قدمها الراحل عبد العظيم حركه لعمرالشاعر نصا. للشاعر الراحل بابكر الطاهر شرف الدين وكان من المفترض ان يغنيها عبد العزيز المبرك..ولكن وقعها زيدان واضاف اليها من حلاوة صوته وامكانيات موهبة الاداء لديه وتمكنه الفنى وعوض عمر الشاعر الفنان عبد العزيز باغنية ما كنت عارف يا ريتنى للشاعر الراحل محمد جفر عثمان..وحقق زيدان بها تلك الشهره لعمر الشاعر ولنفسه..الموسيقار عمر الشاعر اخ وصديق كلانا من رحم ابنة القاش كسلا .وكلانا من رحم العباسيه التى شبينا فيها ..الموسيقار عمر الشاعر يستاهل التكريم والاحتفاء والتقدير..وهو اهل له..وجدير به..فى اشعار قومى بانه قدم واسهم وساهم فى النهضه الموسيقيه وهذه التكريم والتقدير,,يتجاوز كل نشاعرالشفقه والاشفاق لظروفه الصحيه بقدر ما يعنى غايات ساميه واعتراف ممهور بتوقيعات الملايين عرفانا واعزازا بما قدم..نتمنى له الصحه والعافيه ..وان يجتاز محنة المرض بقوة الايمان والصبر وطاقات التحمل..وان يواصل العطاء الفنى الذى فيه بلسم الشفاء لكل الامراض ان كانت عضويه ام نفسيه..والف سلامه ايها الصديق والرفقه الموسيقار عمر الشاعر...اااا
Quote: ..الموسيقار الفنان دكتور الموصلى لعل الوفاء يعيد ما فعله الزمن وما جارت به الايام...ويقف نزف الجراح
الحبيب الاديب عصمت العالم ليتك خاطبتني بالموسيقار او يوسف الموصلي حاف الى ان يكتمل نيلي الدكتوراة من كونسرفتوار القاهرة حيث ان مشروعي هو "القصيد السيمفوني نهر النيل" ودعواتك ---------------------------------------------- نعود الى الموسيقار الفذ عمر الشاعر اعرف انك علاقتك بمن ذكرت من المبدعين خصوصا عمر الشاعر كبيرة ووطيدة وليتك انتهزت هذه الفرصة ونفحتنا بالمزيد من الذكريات لنوثقها عن حبيبنا عمر والراحل زيدان الثنائي الرهيب وتقبل محبتي واحترامي
09-14-2016, 10:31 AM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
Quote: تخرج عمر الشاعر من المعهد 1974 م ومن دفعته الآخرين الراحل علي ميرغني ، والدكتور/ الماحي سليمان والفنان المبدع عثمان مصطفي والقائمة تطول أحبتي 0.
مقال لطيففقط احببت تصحيح هذه المعلومةالحقيقة عمر دفعتي غي المعهدوتم قبولنا عام ١٩٧٤وتخرجنا عام ١٩٧٩ اما الراحل علي ميرغني و د الماحي فهما الدفعة الاولى ١٩٦٩ وفعلا تخرجت ١٩٧٦ فالدراسة بقسم الموسيقى ٥ سنوات -------------- شكر اسامه وشكرا لكتنب المقال
الحلقة التاسعة ومبلغ سعادتي انها استضافت الاستاذ والصديق الملحن الرائع والرقيق عمر الشاعر والذي يحمل من اسمه صفته (الشاعر ) وهي غير معروفة عنه كثيرا . هنالك اسماء لا يمكن تجاوزها فى خارطة الغناء السوداني فخلافا للمغنين الملحنيين فى نفس الوقت برزت اسماء بعينها فى مجال التلحين مثل الاستاذ الموسيقار برعي محمد دفع الله والاستاذ بشير عباس والاستاذ عبد اللطيف خضر الى جانب التاليف الموسيقي كملحنين عمالقة وفى هذا الجانب، فإن الاستاذ عمر الشاعر والاستاذ الفاتح كسلاوى يمثلان اعظم الإضافات فى هذا الجانب . الي جانب آخرين حاليا مثل الاستاذ عثمان النو مثلا والاجيال الشابة.
وإختصت هذه الحلقة بالإبداعات المشتركة بين الاستاذ عمر الشاعر والاستاذ الشاعر محمد جعفر عثمان بدأت الاغنية بأداء رائع للفنان نادر خضر لأغنية اخونك والفنان الصديق نادر خضر اشتهر كثيرا بأداء هذه الاغنية ضمن مجموعة أغاني أخرى ولذلك ابدع فيها كثيرا واظهر امكانيات صوتية عالية ولا يعيبه ادائها باسلوبه الخاص .. لذلك يستحق 97% . بمشاركة من الاستاذ عمر الشاعر وهو مجيد في الغناء ايضا كما التلحين.
اما شريف لليوم الثاني يحافظ على الأداء المقنع الجميل والاغنية على العموم من الاغاني السهلة وهي اغنية احلي عيون بنريدها للفنان عبد العزيز المبارك واستحق نسبة اداء 95% وشاركه فى كوبلية الفنان عاصم البنا بامتاع. ولكنه لا يصلح للتقييم. وكذلك مشاركة من استاذنا عمر الشاعر .
ثم جاء الدور على الابداع والشجي الجميل لرماز ميرغني وكان اداءا رقيقا كالنسمة ولكنها كانت بسمتها اللطيفة تغيب احيانا بالذات فى حالة عدم الغناء وتم غناء دويتو مذهل بينها وبين الاستاذ عمر الشاعر . استحقت عليه 96% . وطبعا الاستاذ عمر الشاعر من اللطفاء وظهر ذلك فى تعليقه الظريف (المردوم فى الخرطوم)
ثم الفنان عصام محمد نور فى نموذج قصير عشناك مني ولكنه ابدع ايضا ز كما حافظ الفنان عصام محمد نور على مظهره الانيق والجميل ويستحق ايضا 94%. ثم الفنان طه سليمان وسط الزهور متصور وهى من اجمل نماذج التعاون الفني بين الفنان العندليب زيدان ابراهيم والاستاذ عمر الشاعر وكان الاداء جميلا ايضا ولو انه عكس ابيات نهاية الكوبلية الاخير ما اظن الاقى مثيله هو الوحيد فى جيله ولكنها لم تؤثر كثيرا الا فى رغبة مشاركة الاستاذ عمر الشاعر معه فى اداء هذا المقطع . ويستحق نسبة 95% واعجبني ايضا مظهر الفنان طه سليمان ونادر خضر . اما عاصم البنا كان الاختيار سيكون موفقا اكثر فى حالة استدعاء اغاني الحقيبة او الحماسة الخ... مع هذه اللباس وليس مع الغناء الحداثوى مثل تجربة الاستاذ عمر الشاعر . وكذلك افراح ورماز . وغدا ان شاء الله نواصل مع عمر الشاعر.. ---
أما الأستاذ حسن العربي فقد جاءت أنطباعاته عن الحلقة كما يلي: المتابعين الاعزاء
حلقة اليوم عن الشاعر الرائع حعفر محمد عثمان... وبمشاركة الملحن الرائع عمر الشاعر وتجربة عمر الشاعر اللحنية مع روائع الشاعر العملاق جعفر محمد عثمان كبيرة ومتنوعة لعدة فنانين ولكن زيدان له القدح المعلي من كلمات جعفر محمد عثمان وألحان عمر الشاعر الخالدة
بدأ نادر بالكلمات الرائعة و اللحن الجميل ( اخونك!!!!) التي ابدع فيها زيدان اداءً وتطريباً.. اليوم نادر اقنعني في الاداء الرائع خاصة في المقاطع التي لم يحاول ادخال اسلوبه الخاص في التطريب ومشاركة عمر الشاعر معه كانت ممتازة، ولكن عندما يحاول نادر ادخال اسلوبه الخاص في بعض الجمل اللحنية فأنه يفسد الاداء قليلاً. علي العموم اداء ممتاز من نادر لهذه الاغنية .. وتري سعادة محمدية في بداية الاغنية ظاهرة للعيان!!!!!
شريف قام باداء احلي عيون بنريدها .. كان أداؤه وسط ولو لا دخول ود البنا معه لتاه منه اللحن! ريماز سحروها اليوم.. كان صوتها خافت جدا جدا في اسير حسنك يا غالي.
اغنية الرائع ابراهيم حسين عشناك مني .. عصام لم يكن موفقا في ادائه ابدا وقام بعمل جزء بسيط من الاغنية المقدمة فقط... ولا أدري لماذا اداء عصام في تدني في هذه المرة.............. طه ختم الحلقة بالاغنية الرائعة وسط الزهور متصور وكان مقنع الي حد ما في الاداء وتداخل عمر الشاعر معه اعطي الاغنية رونق خاص....
عموم الحلقة كانت توثيق للثنائية بين الشاعر حعفر محمد عثمان وعمر الشاعر .. وهي من اروع الثنائيات في الفن السوداني وطبعا ظاهرة الثنائيات في الفن السوداني كثيرة ومثمرة. -- ونختم تحليلات اليوم مع الأستاذ معروف محجوب:
الحلقة التاسعة كانت مع ضيف الحلقة الملحن القدير عمر الشاعر الذي تتناثر ابداعاته اللحنية عبر الحناجر الذهبية لعدد من كبار الفنانين و منهم زيدان ابراهيم و محمد ميرغني و ابراهيم حسين و عبد العزيز المبارك .. !!
مع ضيف في قامة عمر الشاعر توقعت حلقة دسمة لحد التخمة فيها من الجمال و الشجن ما يفيض و يتدفق .. !! و لكن بصراحة خاب املي الي حد ما .. !! و سأوضح ذلك من خلال نقاط عامة حول الاداء في الحلقة .. !! قبل ذلك اعتقد ان الاستاذ السر قدور اتلخبط شوية لانه في بداية الحلقة عندما تحدث عن عمر الشاعر و موهبته ذكر انه في بداية السبعينات اقام الراحل شريف طيفور حفلة صدح فيها الفنان عبد العزيز المبارك باغنية ما كنت عارف من الحان عمر الشاعر ثم اتي عربي بعد الحفل و طلب الاستماع اليها مرة اخري دلالة علي روعة اللحن .. ثم عاد و قال ان زيدان هو من غني في ذلك الحفل .. !! و لم يعلق الضيف ..!!!! نعود الي اغاني الحلقة .. * البداية مع نادر خضر و اغنية زيدان الرائعة .. اخونك .. !! اطربني نادر باداء هو الاجمل له علي مدي الحلقات التسعة .. !! و كانت تداخلات الاستاذ الشاعر معه في الغناء تزيدها القاً .. !! رغم ان نادر غلبه الطبع بعودته احيانا لاسلوبه ( النادروي ) غير المناسب لكل الالحان .. !! و لكن نادر اقنعني في هذه الاغنية المليئة بالشجن .. !! * شريف و اغنية احلى بنريدا لعبد العزيز المبارك .. اداء جميل و رشيق في رشاقة لحن الاغنية و جماليتها .. !! * ريماز .. و اغنية زيدان ابراهيم اسير حسنك .. !!!!! بدا صوت ريماز خافتا مما اثار استغرابي .. !!! و لكن المشكلة تقنية اكتشفت ان الصوت في الحلقة انخفض فجأة مع بداية الاغنية .. !! فرفعت الصوت و استمعت للاغنية فوجدت صوت ريماز في سابق عهده .. !! اداء جميل من ريماز و لكنه لم يكن اداءها الافضل .. و احيانا احسست ان اللحن كان يفلت منها !!
* عصام في اغنية عشناك غنا لابراهيم حسين .. و اداء عادي جدا .. لا ادري ما الذي حل بعصام هذا العام .. !! عموما كانت الاغنية مجرد مقطع صغير .. !! اعجبني فقط ( ان شاء الله في عشة هادية فرحة تلمنا ) في نهاية المقطع ... !!
* و الختام مع طه .. و اغنية زيدان ابراهيم .. وسط الزهور متصور .. !! رغم ان تداخلات عمر الشاعر في بقية الاغاني كانت لطيفة و اعجبتني الا انني تمنيت لو ترك طه لوحده يغني الاغنية لانني كنت انتظر نقاط معينة في الاغنية لاستمع لاداء طه لها .. !! اداء جيد من طه و لكنه ليس اداءه الافضل .. و كنت انتظر منه اداء افضل من هذا بكثير .. !! و هكذا انتهت الحلقة التي توقعت منها الكثير و لكن .......... !!! عموما العزاء الوحيد ان هناك حلقة اخرى مع عمر الشاعر .. ننتظرها بشغف .. !! * افراح .. منار .. صباح .. عاصم .. فرفور ... كانوا ضيوف الحلقة بلا اداء .. !! * الازياء .. كانت غريبة اليوم .. الاكثر اناقة هو شريف .. !! و الاسوأ طه .. بما يشبه زي الكاوبوي .. !!! بالغت .. !!! عاصم .. الزي البلدي انيق جدا .. و لكنه لا يناسب الحلقة .. !!
09-15-2016, 08:28 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
الموسيقار الفنان الموصلى.. شكرا للتصويب بما يتعلق بنيل الدكتوراه والتى تسال الخالق العظيم ان يوفقكم في الحصول عليها وانتم اهل لذلك..بالتوفيق.. الذكريات مع الموسيقار عمر الشاعر زاخره وهى تشكل حقبىة زمن الصبا الاول ونضار الشباب..وتتمثل فى اللقاء شبه يومى كل مساء وجلسات الانس والاستماع للالحان الجديده ووقتها كان منزل عمر مفتوحا ...تجد كما ل ترباس زالمزوسيقار الفاتح كسلاوى وفتحى حسين ومجموعات اولاد كسلا فى ميزهم الشهير..وتلك الالحان( قالت لى حوى..معلكا....قلت ليها اهلا يا ملكه) وتلك الاهازيج( والنائم عوض ما جايب خبر) وتلك المشاركات الاجتماعيه فى الحى.وافراح الحى..والندوه المسائيه اليوميه التى تتعلق بالشعر الغنائى والالحان.. .يوم حنة عازف الساكسفون الشهير كامل حسين فى فرقة شرحبيل الذى يسكن مواجها لبيت عمر الشاعر .وذلك الدويتو بين الفنان شرحبيل والموسيقار عمر الشاعر ..وعقبال بيك نفرح يا زينه وذكريات نادى العباسيه الثقافى وليالى السمر ..وسر الليل فى ايام حظر التجوال عقب انقلاب هاشم العطاء ومدام روجيه...وزيدان على الضفه الغربيه من شارع الاربعين ومتابعة ايصاله والدوريات العسكريه تغطى المنطقه ثم جلسات منزل الموسيقار عمر الشاعر بعد رحيله عن منزل زيدان .وسكنه فى منزل طه امام...حيث كان هنالك المنتدى الفنى..والذى تمت فيه تلحين فى الليله ديك والعزيزه...بالجدير بالذكر ان كل الالحان التى قدمها الموسيقار عمر الشاعر التى اداها الفنان زيدان والفنان عبد العزيز المبارك . عدا العزيزه وفى الليله ديك كانت معده ومجهزه بسنوات قبل ان يتم اللقاء بهم.. الموسيقار عمر الشاعر له تمكن رهيب فى العزف على العود..واهم ما فى ذلك بعد اللقاء ورش العمل المتعلقه بكل الالحان .زالتى لحنها زيدان فى مراجعة فنيه فى اضافات تحليات موسيقيه وتكنيك العوف وخلفية الترديد بصورة تختلف متابعة وتكرير اللحن..فى جمل موسيقيه فيها افاق فى تداخلات موسيقيه بين الهارمونى والانفراد الادائى للفنان..ولعل هذه الاسلوب وهذه التكنيك فتح افاق جديده لابداع العزف الموسيقى فى توزيع متقن ينقل المستمع الىافاق ارتقاء.. والذكريات لها صورها وقصصها وةتفاصيلها الدقيقه .والتى اهم ما كان فيها قوة الربك..والموسيقار وفاء منه كان يعتبر الشاعر الراحل محمد جعفر عثمان .. هو عرابه الفنى..فى رباط وفاء التلميذ لمعلمه...فالشاعر محمد جعفؤ عثمان كان وراء نجاحات الموسيقار عمر الشاعر وفى تشكيل مستقبله الوظيفى .. والشاعر االراحل محمد جعفر عثمان كانت صلاته وعلاقاته مع الفريق جعفر فضل المولى وثيقة وقويه..ووقتها كان قائد سلاح الموسيقى الذى ارتبط به عمر.. استاذنا الموسيقار الموصلى.. الفاصيل كثيره ..والصور تتلاحق والاستعاده برغم انعاشها تعيد اجراس اقاعات الحزن ونزف جراحاته.. نتمنى لموسيقار عمر الشفاء العاجل .زوقلوبنا معه فى محنة مرضه وندعو ه الخالق العظيم ان يشفيه ويحميهاااااااا
09-16-2016, 06:00 AM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20489
ليس من باب الوفاء وحده ، ولكن كثير من مواضي أيامنا الزاهرات بدت للعيان ،ومضة حياة أسهم في إنبات زهرها الفنان والموسيقار " عمر الشاعر " . تجمّلتْ عاصمة السودان الوطنية بمقدم "عمر الشاعر" من كسلا ، تماماً كمقدم " ود الفكي " من كبوشية للعاصمة مطلع القرن العشرين ، ونقل جديد الأغنية . كان "ود الفكي " يجلس وسط " العنقريب " وله عصاة يغرزها في الأرض وأخرى صغيرة ، هي كل الإيقاع في مطلع القرن العشرين .أعدت ما كُتب عن أن " عمر الشاعر " يخوض معركة الجسد حين تُلم به المِحن ، فيضحى مرض " السُكري "من مرض صديق، ويتحول إلى عدو.
(2)
قمت من النوم فزعاً . وفي الخاطر ما ذكّرنا به الشاعر "الحلنقي " في بعض نثره عن " عمرالشاعر " . فحاجة جسد الموسيقار للاستشفاء صارت من تجربة يمر بها الإنسان عادة، إلى عصف يريد أن يقهر الجسد والروح . تعلقت قلوبنا بالأقربين إلى نفوسنا وهم لا يعلمون قدر أنفسهم في صُنع أساس حياتنا الحاضرة . يأتي "الزمن الجميل " ويطرُق بابنا من جديد على غير ما يشتهي من لا يحبوننا ولا يحبون الجمال .نبيل هو " عمر الشاعر ". جمّل أيام عمرنا كلها ، فأزهر الوجدان ، يعرف طعم النغم الذي يُلامس القلوب . يحس الشِعر ويعيد تركيب المواضع اللينة من أحرُف المد ، ليصنع منها لحناً شعبياً يلُهم نفوسنا الحيرى . والقلوب كما قال أكرم الأكرمين "إن كلَّتْ عَميتْ " . كان الموسيقار هو الصانع الماهر الذي يمحو الكلال ، ويُجدد النفوس . بل أن مضخة الدم " القلب " ، كما كان يصفها الأقدمون ، لها قدر كبير في التفكير ، أثبتته العلوم المتلاحقة .قامت نبتة المحبة ، وأزهرت في زهو الشباب . كانت ألحان " عمر الشاعر " مزرعة خصبة ، تستمع إليها النفوس الكبار ، فتورق ، ثم تُزهر.
(3)
آخر مرة التقيته عند مقابر " حمد النيل " بأم درمان في أواسط الثمانينات ،ونحن نودِّع الصديق الموسيقار " جمعة جابر " . بادي الحُزن عليه ، وكان " عُمر " في لباس سلاح الموسيقى العسكري ، فارع القوام نبيله . وكانت هول صدمة رحيل الموسيقار " جمعة جابر " ترن أبداً في الخاطر ، فقد كنا نشترك سوياً صداقته :هذه الدنيا سماء كان فيها القمر " كما أشعر الهادي آدم " . حنوناً كان رفيقاً وكان ناقداً . وعلى نهجه كان " عمر الشاعر " .درس الموسيقى وتخرج عام 1979 من معهد الموسيقى ، ومن كسلا سابقاً كان قمره الفني ساطعاً . فهو غني عن كل تعريف ، عملاق بقدرته الولوج لوجداننا بتعقيداته ، وننال الفرح كله أو أغلبه . (4)أ يُصلِح العطَّار ما أفسده الدهر ؟ أيعيدنا العطَّار للزمن الجميل . يخسف العُمر الذي صرنا فيه ، ويعيده لنضاره وللقلوب اليانعة ألقها وللنفوس صفائها ؟ .كان الرائع "زيدان إبراهيم" فنان شباب السبعينات . اجتمع مع شاعر كوستي "التجاني الحاج موسى "والرائع الموسيقار " عُمر الشاعر" حتى أطلت علينا :
باب الريدة وانسدَّ أقول يا ربي أيه جَدَّ أهي الأيام بتتعدى ونَقعُد نَحسِب في المُدة. . . . . . . .
وَحات عُمراً قضيتو معَاك مُحال عن ريدَك ارتدَّ ولمَّا العين تلاقي العين . . . . . . . . .
(5)
كُنا نتتبَّع سيرتهم في حي العباسية ، قُرب" زُقاق المَدق" .في الصفحة الغربية من الحي . لأهل الحي طعم ونكهة خاصة . تآخت قبائل وأعراق وسكن الود بينهم منذ أكثر من قرن من الزمان . الطُرفة صناعة هينة في ذلك الزمان .تهتز الأرض طرباً من تحتكَ وأنت تستمع . أمسيات نادي العباسية بغناها: رياضة وثقافة وفنون متنوعة و ترفيه . يدعونا صديق العُمر" الشيخ محمود "في يوم من أيام الخميس لحفلٍ بدأ بندوة ثم الغناء والطرب إلى منتصف الليل . تشهد اللغة العاشقة وقد وُلدت هناك . بدأ الفرح في النادي واختتمناه في دار قريبة دعانا لزيارتها :
(6)
طرق محمود الباب ، ثم دخل بعد دعوته . ـ أهلاً .. ما تعَرَّفنَا ؟ ـ عبد الله ـ كُلنَا عَبيد .. يا جَماعة الأسامِي دي بتجِيبُوها من وين ؟ ـ يا زُوزو دَه صَاحبِي .. جَابو الهوا الطَاير ..بِريدكُم في الله .
ويضحك محمود .ـ سَنَة ! .. الحِلُو بالخُشَاف ؟
ـ الله ..... يا جَماعة ما تبهَلُوها . الضيف قريب مِن الحَي الجَنبَنَا و صاحبي .
ـ أهلاً بالحَبيب .. شَرَّفتَ . إحنَا نِظامنَا بِنخُش طَوالي.
ضحك الجميع .وبدأت الحكاية . هَمسٌ هنا ودوزنة لآلة العود ، ثم : في الليلة ديك لا هان علي أرضى وأسامحِك و لا هَان علي أعتُب عليك شِلتَ الجراح والابتسامة وكل أحزان اليتامى .
. * ـ الله يا عزمي أحمد خليل .. وينَكْ ؟ ـ هيجتَ القُلوب . .- كُلو زول مَشغُول بزولو . - عيون لعيون مُحاربَة شِفاه لشِفاه مُقاربة ـ خليهُم يقولو ازي ما الناس يقولوا.
ويصرخ الفنان الرائع :
ـ كَشَفتَ حالنا يا الكَاشِف...
(7)
لك أيها الموسيقار الفنان دعواتنا الصادقة لك بالشفاء ، ودعوات كل من تذوَّق حلاوة المحبة الإنسانية ولم يستطع الكتابة . وقد كُنت من صُنّاع تلك المحبة ، بما يسره المولى لك من موهبة غزيرة ، ازدانت بالعلم . فلا تبتئس ، لم نكُن نعرِف . * وأقطف من إقرارات بالامتنان كتبها صديقنا الراحل المُثقف العضوي : إبراهيم آل عكود، عندما كتب تقديماً في سِفره " المدارات والمعابر" ، راغبين أن نسير سيرته : { أنشر باقات وردٍ نديّة لكل من ثبط همَّتي أو عتّم على الجُهد بوعي أو بلا وعي . لقد شجعوني بمواقفهم السالبة ومنْ عرِف كل الناس ، عذر كل الناس }
عبد الله الشقليني 1 أغسطس 2016
*
09-17-2016, 09:47 AM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
كذا يكون الأصدقاء ، في رونق أحلامنا ، ينبتون كالزهر اليانع ، يشرئب دوماً التهنئة لنا جميعاً على هذا التكريم ، علنا نفي الفنان الرائع الموسيقار عمر الشاعر بعض حقه علينا .. لك من الشكر أجزله
*
09-17-2016, 04:29 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
صديقي الاستاذ الشقليني ما تكتبه عن موسيقيي السودان قلادة معلقة على هاماتهم جميعا ولو بيدي في زمن ديمقراطي لرشحتك باصرار عنيد وزيرا للثقافة فما احوج المبدعين الى النشامى امثالك
09-18-2016, 01:24 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
افتتح جلسة الافتتاح عازف الكمان عثمان مبارك "خريج معهد الموسيقى" فتحدث حديث العارفين وحلل تحليل العارفين واوضح ما ميز عمر الشاعر عن أقرانه وباذن الله ننشر كلمته لاحقا
09-19-2016, 05:29 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
مرافعات عاشق في بستان عمر الشاعر: في احتفالية تكريمه في مونتري-كاليفورنيا د عبدالرحيم عبدالحليم محمد مرافعة اولى عمر الشاعر مسكون برائحة التاريخ...في أنسجتة وسلالته وأقداره الفنية عندما أنحدرت جذوره العركية من سفوح جبال أطلس وترانيم الصوفيين المغاربة وهيامهم ووجدهم وراياتهم الزاهية فهو من العركيين الأشراف المغاربة . ومن تلك السفوح الجميلة التي نبت فيها أجداده، يجيء بهم التاريخ إلى في مدني السني ...مدني التي أغوت قبله وقبلهم أهل أغاريد كثر ...عبد الحميد يوسف وحميدة ابو عشر صاحب غضبك جميل في بسمتك ومحمد الأمين وأبو عركي ومحمد مسكين .أنتقل والد عمر من مدني إلى كسلا. لأن قدرا جميلا أراد أن يزيد هذا الإنسان حلاوة وعذوبة ...كسلا الوريفة التي يلفها القاش غربا والجبل المهاب شرقا. ..كسلا التي أغوت قبله توفيق صالح جبريل هناك حين كانت الصبوح دواء وشفاء للعاشق وتوجده من رموش الحبيبة ...عندما هطل بها الكابلي هطولا على روابي الوطن: ااتني بالصبوح يا بهجة الروح أرحني إن كان في الكأس باقي هي أيضا كسلا أنس العاقب وعبد العظيم حركة وابراهيم حسين والحلنقي وكجراى وهلاوي وهي كسلا التي عناها مطرب .. طمباري قديم كنا نستمع إليه في برنامج من ربوع السودان أسمه عبد المنعم بشير: منقة كسلا حلوة وصافي لونا تومتي بر يدا غرب القاش سكونا في كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة إلتقى والد عمر بوالدته التي تعود أصولها إلى الدويحاب من شايقية نوري.. ومرة أخرى تغوي نوري ذرات هذا الفتى العاشق الذى لم يكن قد أتى بعد .. نوري بأسرارها وجلالها التاريخي وانسياب اغنياتها الشجية في ذاكرة الوطن: يا اللوري تشيل منو بلا بنات نوري تشيل منو فتى حاصره المغني والمعنى من من جميع نواحي تكوينه وذرات أنهاره الموسيقية واحساسه المرهف. إن مجمل هذا الجزء من مرافعتي الفنية القصيرة هذه أن أركز على أن القدر رسم لهذا المبدع خلطة مكونة من اللحن ومن زمن المشاعر الدفيقة ..لما تشتاق للعواطف . تملا دنياك بى عبيرا...تلك الفترة التي عاشها افقنا الفني خاصة بين عامي 72 و75 وتنامي أ‘عمال ابداعية في غاية الروعة تتالت عبر موجات ابداعيةجمالية هائلة كان فيها عمر الشاعر صاحب تجربة ثرية وألحان رائعة وقصائد تتجه إى التدفق عبر نهر ابداعي نتوق اليه ألآن عبر ديوان إلى عينيها....و.مرة أخرى يضيف الموسيقار المبدع الى قائمة ابداعه مزمارا جديدا من مزامير داؤود. مرافعة ثانية عمر الشاعر!! وماذا عن قدرية اسمك ..." عمر الشاعر" في وطن الشعر و الجمال؟؟ هنا أقول أن هذا المبدع في مجمل تجليات أقداره وتكوينه لم يكن أمامه سوى أن يكون عمر الشاعر ، فقد غشته قبل حضوره إلى هذا العالم طينة وجد قال لها الله كوني فكانت، أجداد جاءوا من أناشيد الجيوش المغربية أم من تاريخ أمة استعصت ذاكرتها التاريخية على رمال النسيان وأب شاعر عرف بالشاعر لتمشي الفن وجسارة المعني وحب القريض في دمائه كتمشي البرء في السقم وقبل كل ذلك انتماء لوطن يقع في قلب القارة مزدحما بالمعالم والملاحم أفريقيا الكبرى وخط الأستواء . وهنا أقترب من بوابة الشجن السوداني ولدى الطابية المقابلة النيل، أسمع في وجداني صليل الرماح الجميلة كجمال عزة الخليل...الرماح التي لمعت كبارق ثغرها المتبسم... قدلة يا مولاى حافي حالق في الطريق الشاقي الترام في الطريق إلى منابع الأنغام ورجع الأغاريد الجميلة في بستان عمر الشاعر، ألتزم الدخول الى المدينة الخالدة مدينة الشعر والفن والتاريخ عبر بوابتها النيلية. هذه هي .مدينة الانصهار والتمازج لمكونات ووشائج أمة مبدعة. إنني ذاهب إلى مدينة عمر الشاعر وحاضنة ابداعه وموحيته مدينة زنقار وخليل فرح وكرومة وعبد الرحمن الريح والبنا ورواد الحركة الوطنية حسن وحسين الكد. عند الدخول ، يخف إلى إستقبالي نهران ما عرفا الضغينة أو التباغض عبر القرون فما أختلفا وما أشتجرا ومنهما أستمد عمر خرير التدفق مثلما استمد من القاش حنين السواقي وأنينها. لقد أستمد عمر من النيل عذوبة المنهل وسهولة الإنسياب والقدرة على تخصيب وجدان الناس بالنغم النادر. عند مدخل المدينة العذبة ، يقابلني أحد حراسها من غابة الرماح على الطابية المقابلة للنيل. وعندما اشتم في ثيابي رائحة البعد عن الوطن ، سألني إن كان عندي إذنا للدخول لزيارة عمر الشاعر فأجبته أن الدخول إلى قلب عمر لا يحتاج إلى إذن فكنوز المحبة هناك من خير الله عليه وتلك كنوز يتقاسمها عمر مع الناس بلا من أو أذى. سألني إن كان عندي إذنا لدخول المدينة فأجبته إن المدينة أباحها عمر للنغم العابر للقارات فمنحتني صكا أبديا لدخولها ممهمرا بتوقيع الشاعر عبد المنعم عبد الحى: أنا امدرمان تأمل في ربوعي أنا السودان تمثل في نجوعي أنا ابن الشمال سكنته قلبي على ابن الجنوب ضميت ضلوعي مرافعـــــــــــــــــــة ختامية الآن دخلت إلى المدينة لأجد أن تركيبة الأكسجين بها مكتوبة بسلم موسيقي يصب في نهر النيل ومنه إلى حقول الوطن ، وهناك يقف عمر الشاعر محدثا الأعراب عن روعة المشهد. إننا هناك وفي هذا المساء المشبع برائحة النيل والأرض مطرزا بقيم الخير والحب والوفاء ، نحيى باسمكم يا أحبة هذا المبدع نقول أننا عقدنا العزم يتقدمنا موسيقيين كرام بررة ...ومغنيين وعاشقين لفنوننا ولمبدعينا ، أن نحسن تواصلنا مع مبدعنا الكبير ومع مبدعينا كلهم حتى لا يبق في بستان أمتنا غصن إلا وقطفنا منه حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا ...متاعا لنا ولأجيالنا في زمن الحزن والغربة والإرتحال، فلعل ذلك يمنحنا السلوى ويضخ العافية في شرايين غربتنا المالحة. أيها المبدع: تذكر دائما أن النيل في رحلته الأبدية نحو الشمال يظل قويا بالضفاف التي حوله مواصلا سيره ومدركا لدوره في إشاعة فوضى الخضرة في الربى والوهاد...غن ..غن لأنك في وجدان أمة قال فيها حاديها التيجاني يوسف بشير: هذه أمــــــــــة يفيض بها القيثار فأسمع حنينه وأنكساره. أيها الرائع كن قويا كالنيل في رحلته الأبدية ....ومخصبا و ساقيا كما عهدتك أمتك واذا كان قدر النيل هو الرواء والرى والارتواء ، فقدرك الا يظل في قوسك وعودك لحن حبيس. إنك في مدينة العشق والسحر والتاريخ وأنت أحد فراديس امتنما المبدعة .... وكما أن النيل قال فيه شاعر امتنا التيجاني يوسف بشير كما صدح بذلك الرائع عثمان حسين..أنت يا نيل يا سليل الفراديس نيل موفق في مسابك ، فنحن نقول لك أنك يا عمر الشاعر شاعر ومغني وموسيقي موفق في مسابك أيضا. وعندها أبقى أسال عن قلوبنا ...تلقى فيها كنوز محبة!! غن بألحانك في حائق الورد الأمدرماني فقد صحت الزهور في مواسما ..غن مع المدينة العاشقة: يا غصين الروض مين أمالك النسيم الجاك من شمالك
09-21-2016, 02:12 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
Quote: الآن دخلت إلى المدينة لأجد أن تركيبة الأكسجين بها مكتوبة بسلم موسيقي يصب في نهر النيل ومنه إلى حقول الوطن ، وهناك يقف عمر الشاعر محدثا الأعراب عن روعة المشهد.
د عبد الرحيم مشاركة مليانة وفهمانة سمينة وثمينة لافض فوك والله لاجاب يوم شكرك "بلغة الحبوبات"
09-22-2016, 08:07 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
الحقيقة عمر حيرني في قصائده ثم زاد حيرتي في قدرته على الخطابة حيمنا ختطب المحفل عبر الأثير ثم أدهشني بوفائه لاساتذته ممن سبقوه ولزملائه في الدراسة والابداع
09-26-2016, 08:40 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
ما أعذب كلمات الوفاء . لم تزل دُنيانا بخير ، هو مثل كثيرين يتعين أن يتم تشييد تماثيل لهم في الطرقات ، وأن يتم تكريمهم وتضمن الدولة المأمولة نصرتهم في كل خطوة يخطونها .
ألف سلامة يا أبو صلاح ، لك من الشُكر أجزله
09-27-2016, 03:19 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
Quote: أستاذنا الكبير : الموسيقار : يوسف الموصلي لقد أوفيت ... ومعك جمع من الأمم من أهل الموسيقى والغناء هم كذلك أثلجوا صدورنا في مناخ الحرّ الدائم علينا
ألف شكر لك
الحبيب الاديب الشقليني انت الذي الهمتنا بفكرة التكريم والشكر لله ولك بعده لك الود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Elmosley
عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Inaam Saad
عبدالعزيز الفاضلابى
osama elkhawad
مني عمسيب
ترهاقا
mohmed khalail
صلاح أبو زيد
Emad Ahmed
عبدالله الشقليني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست