|
Re: الفرصة الاخيرة للرئيس اوباما لانهاء تجني� (Re: فدوى الشريف)
|
Quote: وقد وافقت الحكومة على خطة عمل للامم المتحدة لتسريح ومنع المزيد من تجنيد الاطفال واستخدام الجنوب الاطاف لولكنها فشلت الى حد كبير فى دعم هذا الالتزام . فى عام 2015 وحده الامم المتحدة وثقت اكثر من 150 حادث تجنيد الجنود الاطفال والاستخدام مما يؤثر على اكثر من 2500 طفل ومعظمها نسبت الى جيس تحرير السودان الجيش الشعبي والقوات المتحالفة مع الحكومة. بينما اشارت الولايات المتحدة وغيرها الى التجاهل الواضح من دولة جنوب السودان لالتزامها بوضع حد لاستخدام الجنود الاطفال قد اتخدت خطوات كبية فى التاثير على سلوك جوبا على سبيل المثال فإن الولايات المتحدة لديها تشريعات لحظر نقل المساعدات العسكرية والاسلحة الامريكية الى البلدان التى تستخدم او تدعم استخدام الجنود الاطفال . من خلال قانون منع الجنود الاطفال CSPA ( والولايات المتحدة يحظر نقل الاسلحة والتدريب العسكرى للبلدان الخارجية المحددة فى تقرير الاتجار بالاشخاص على انها تجند وتستخدم الاطفال فى القوات المسلحة الوطنية او الجماعات المسلحة التى تدعمها الحكومة . يُطبق القانون فقط على فئات محددة من المساعدة فى اطار كل الحسابات وشروط أحكام الخارجية ووزارة الدفاع للمساعدة على الاطلاق فى اى بلد من اجل انهاء ومنع استخدام الاطفال فى النزاعات الرئيس ومع ذلك قد تتنازل هذه المحظورات فى ظل ظروف معينة والسماح يوصول المساعدات العسكرية للتدفق دون عوائق . منذ استقلالها دابت حكومة جنوب السودان من قبل وزارة الخارجية لتجنيد الاطفال على الرغم من ان البلاد لم تحرز تقدما فى تسريح الاطفال من القوات المسلحة بع دالاستقلال تولت الحكومة على نطاق واسع التوظيف فى بعذ الاحيان بالقوة . وعندما اندلع النزاع فى ديسمبر كانون الاول عام 2013 وشمل 310 حالات التحقق من الامم المتحدة واتلتوظيف واستخدام الجنود الاطفال قى عام 2014 وحده على الرغم من هذه الانتهاكات الفظيعة تلقت جنوب السودان باستمرار التنازلات كاملة فى جزئية من المحظورات CSPA وقد بلغت الى الترخيص لاكثر من 12 مليون دولار فى المساعدة العكسرية الامريكية واكثر من 120 مليون دولار من ميعات الاسلحة من عام 2013 وقد طلبت الادارة ايضا 30 مليون دولار من المساعدات العسكرية لجنوب السودان . وقد صرح مسؤولون امريكيون مرارا انهم غير مستعدين لفرض عقوبات على المساعدة العسكرية فى جنوب السودان بسبب اهمية دعم هذه الديمقراطية الوليدة والحاجة للحفاظ على نفوذ الولايات المتحدة والمشاركة فى تنمية البلاد لذلك منحت الولايات المتحدة رمزيا تمريرة الى جنوب السودان من خلال مواقف ضمنية من هذه الممارسات الذميمة الرئيس اوباما لديه فرصة واحدة واخيرة لارسال الرسالة الصحيحة والالتزام بشكل افضل لاتهاء تجنيد الاطفال فى جنوب السودان تقرير صحيفة The Hill الامريكية
|
| |

|
|
|
|