الشيخ هلال و انعدام فرص العودة لبيت الطاعة-بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2017, 09:59 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ هلال و انعدام فرص العودة لبيت الطاعة-بقلم محمد ادم فاشر

    08:59 PM September, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كانت العلاقة من الاساس ليست استراتيجية بل كانت تعاونا عارضا لدرأ الخطر كان في الظن يهدد كلاهما وبعد زوال الخطر تقريبا تطلب مراجعات جديدة للموقف .
    الحكومة تنظر الي دور موسي هلال في دارفور يفترض أن يكون وصل نهايته ما لم رأي هلال أن يخدم في الجيش السوداني من دون طموحات سياسية ويكفي أن يكون لهم الكلمة العليا في الأقليم ويصولون ويجولون ووضعوا يدهم في المناجم ومشاركتهم بمنصب نائب الرئيس ووظائف اخري ويري هلال الي انه يفترض أن ينتقل الي مرحلة اخري بعد أن تحققت أهداف الحرب وتم تأمين الحكومة بالضرورة أن يساهموا في السلطة بمقدار جهدهم في تأمين الحكومة. ووضعا مقدرا لشخصه باعتبار أنه مهندس التنسيق بين الجيش وأهله وقيادته بنفسه
    والشيخ موسي هلال الذي يتزعم الطموحات العربية في السلطة الحاليه هو يري أن أبناء العرب الذين توظفوا بمن فيهم النائب الثاني بسبب جهوده وكان مبعث غضبه أن الجماعة الذين وظفهم باتوا مخلب القط لدي الجلابة لتجريده من السلاح الذي كان سبب توظيفهم .نعم ربما للشيخ هناك ما يبرر غضبه ولكن تعامل الشيخ في الشأن السياسي من أوله فيه شئ من السطحية . وهذا يجعله أن يدفع الثمن غاليا بالرغم من أنه تنبه منذ وقت مبكر أن الحكومة تريد ألتخلص منه لأكثر من السبب لحساب جهات عدة لها المصلحة في ألتخلص منه، لأن بعض أعضاء الحكومة الذين لم تعلن اسماؤهم كمطلوبين في محكمة الجنايات الدولية ‘ فإن دليل إدانتهم القاطع بيد الشيخ موسي والمهم في الأمر عندما يفقد ثقة أعضاء الحكومة الي درجة التي يتعرض أكثر من المحاولة للتخلص منه وقته لم يبق سوي عامل الزمن للحكومة أن تحقق هدفها . وللحكومة وسائل كثيرة للقتل منها بالسم وذلك أضعف المحاولات.
    ولكن الغريب الشيخ موسي انتظر سلخه من الارجل حتي فروة راسه.
    اولا
    استبدال بشخص تم اختياره بعناية فائقة من بين أبناء عمومته وسحب القيادة العامة للمليشيات المساندة للجيش والتي تحولت من الناحية الظاهرية للجيش من تحت يده .
    ثانيا
    بدأت الحكومة في تكوين جيش جديد باسم الدعم السريع وهذه القوة نواه جديد للجيش السوداني المنهار ولا يعقل من يريد التحدي ينتظر حتي تبني جيشا جديدا ويعمل علي تحضير العصي ويختار الوقت المناسب كان الشئ الطبيعي أن يقرر ما يريد فعله قبل تكوين الجيش الذي تم أمام عينه
    ثالثا
    ان قوات الدعم السريع بدأت تتشكل من القبائل التي كانت تحارب موسي هلال والحكومة معا بعد توقيع المصالحات معها والآن لم يبق من الاتفاق النهائ مع الحركات المسلحة إلا عامل الزمن وسوف تكون قوات الحركات جزء من الجيش . بمعني آخر جزء من الدعم السريع.
    رابعا
    ان قوات الدعم السريع تسلحت بشكل جيد من المخازن الليبية التي بيد الاسلامين ولكن هذه الأسلحة ليس بيد العرب السودان ولا حتي عرب تشاد بشكل كلي بل بيد قبائل مختلفة ليس بينها هدف مشترك سوي الخدمة في الجندية والمرتبات و تخضع لقيادة جهاز الأمن وهو الاسم الجديد للجيش السوداني
    خامسا
    . الفريق حميدتي لم يستمر في موقعه طويلا اكثر من الفترة الكافية لتغيير ملامح العربية للقوات تحت أمرته وخاصة انه متورط في مؤامرة مع فريق طه والحديث علي ذمة الإعلام ولكن لا احد تكرم بنفي هذه المعلومة وان اللقاء المصور في التلفزيون كان بمثابة تعريته وتوفير المبررات الكافية تمهيدا لطرد في الوقت المناسب وبما أنه يخضع للترتيبات والنظام العسكري السوداني لا يستطيع أن يعصي أمرا اذا طلب منه مغادرة موقعه وخاصة بعد ان تم التشهير به بأنه تشادي وليس سوداني وفوق ذلك فقد حماية القبائل العربية السودانية ومن المؤكد أن قوات الدعم السريع لا تخضع لأوامره اذا حاول الخروج من الحكومة سوي عدد قيل من المهرية وقد يكون خيارهم الهروب أو البقاء تحت إمرة القيادة الجديدة . وهكذا أن خروج الدعم السريع من سيطرة القبائل العربية أمر منتهي السهولة وبل حدث بالفعل ولكن سيظل وجود بعضهم بغرض الموازنة .
    سادسا
    أن معظم قوات القبائل العربية جاري ألتخلص منه في حرب اليمن
    سابعا
    خلق فتنة بين حميدتي والشيخ موسي حتي لا يتم الاتفاق اذا قررت الحكومة التخلص من حميدتي

    ثامنا
    اذا كانت الترتيبات السابقة تخص الوضع العسكري علي الارض تكون كافيا للتخلص من القوة البشرية وتكوين قوة كافية لقهر المليشيات العربية عندما يحين الوقت المناسب
    تاسعا
    من الناحية السياسية رسمت الحكومة صورة سيئة جدا لقوات موسي هلال منذ أن كانوا في خندق واحد وخلصت في النهاية كما لو أنهم هم المسؤلين من تدمير دارفور والشيخ موسي لم ينف يوما مسؤليته في تدمير دارفور كما فعله حميدتي نفي أكثر من مرة لجيشه دور في الاغتصابات واتهم صراحة بأن الجيش السوداني مسؤل من هذه الجرائم.
    عاشرا
    أن تشويه الحكومة سمعه جيش موسي هلال تمت بطريقة ذكية جدا حتي علي مستوي العالم لا احد يعرف سوي الجنجويد في قضية دارفور كما لو أنه لاتوجد جيش حكومي في الاساس حتي ان تكون طرفا ناهيك ان يكون مسؤول الأول والبقية في دور المساعد .
    والآن بدأت الحكومة حملة التشهير من نوع آخر وهي الاخطر , عملية تجارة البشر التي تقلق مضاجع الاوربين وهذا يعني دعوة موجهه للحكومات الغربية للتعاون في محاربة تجار البشر أو موسي هلال . بمعني آخر. وهو طلب مسبق اذا بدأت المواجه مع موسي هلال وهذا الاتهام محاولة قطع الطريق حتي التفكير يوما في دخول أوربا ليكون شاهدا للملك أو لغرض آخر .
    والشيخ موسي هلال يري بام عينيه أن الحكومة تعمل كل هذه الترتيبات للتخلص منه والشيخ يصدرفي البيانات من وقت لآخر تؤكد عداؤه للحكومة والوعيد احيانا والحكومة ترسل الوساطات تباعا وتقدم الوعود بأنه لا غني عنه ولا جحودا لمساهماته وأن مكانه محفوظ في الحكومة وبل الوعود تأتي من القمة بالاستمرار لكسب الوقت الضرورى لبناء جيشه وفي الوقت نفسه تمضي كل الإجراءات ضده علي قدم وساق ولم يبق أمام الحكومة سوي قطع طريق العودة لهلال الي أهل دارفور وتسويق موقفه الجديد وهي البيئة التي نشطت فيها الجداد الالكتروني وعلي نطاق واسع جدا وتعمل بأسماء أهل الغرب في الوسائط الاجتماعية تصف الشيخ بأنه اسوأ من الحكومة و هوالذي دمر دارفور وأنه صاحب المجاذر عبر الخطة الإعلامية المبرمجة لاعادة تجريمه وكل ذلك بغرض الحيلولة دون التعاطف معه اذا حدثت المواجهه الحتمية.
    بالرغم من صحة كثير مما ينسب لهلال إلا أن بعد تكوينه لمجلس الصحوة وهذا الاسم في حد ذاته تعبيرا واضحا للاعتزار وخاصة انه توقف عن كل الأنشطة المعادية التي تقوم قواته عندما كانوا في غفلة من امرهم والان تستمر الحكومة في دارفور ضد الحركات اوالمواطنين بواسطة قوات الدعم السريع فإن كثير من أهل دارفور ومن بينهم كاتب هذه السطور لا ينظرون الي الشيخ موسي هو العدو الآن بل الحكومة ولا يريدون التوقف لنتائج الفتنة وهم يعرفون من الذي صنع هذه الفتنة ومن هو العدو الحقيقي فإنه مجرد الأداة التي استخدم للفتنة .كما يقال : ان اللوم علي الشخص الذي طعن وليس علي السكين . ونحن أهل دارفور قدرنا أن نعيش معا لأننا مرتبطين بالجغرافيا والتاريخ وعلاقات الدم والثقافة المشتركة وتسمية الغرابة ولذلك أن التصالح اليوم أفضل من الغد وغدا أفضل من بعد الغد طالما مقدر العيش معا ولا أحد يستطيع ابادة الآخر ليعيش لوحده وان الذي حدث يجب تحميل مسؤوليتها للحكومة لأن موسي هلال ليس في كل الاحوال ملام لأن ليس هناك ما يلزمه للوقوف مع حرب قامت علي خلفية الصراعات المحلية و لم يستشار فيها وهو لا يعرف صديقا كان أو عدوا . وعلي كل حال بالرغم من فداحة الكلفة ليس في المقدور فعل أفضل من التعاون معه للإطاحة بالنظام وعمل المصالحات وترتيب العيش معا كما كانت وبناء السودان دولة ديموقراطية .
    ولأن تاريخ السودان هناك كوارث لا تقل كثيرا في الوحشية بين القبائل والآن يعيشون عسل علي اللبن وبل يقفون معا ضد الآخرين الحال مثل العلاقة بين الشايقية والجعلين عندما كان جنود الاتراك ومن بينهم الشايقية كانت مرتباتهم مرتبطة بعدد الناس الذين يتم قتلهم والمعنيين بالقتل هم الجعلين بسبب مقتل ابن الخديوى والدليل علي القتل عدد الاذن الذي يقطعه بعد القتل لإثبات فعله وفوق ذلك مئات الاسر من النساء وبنات الجعل تم اخذهن الي مصر كاماء وأعيد بعضهن عندما احتجت القناصل الأوربية لقبح المنظر ويمكنكم أن تتخيلوا المنظر الذي يلفت انتباه كل الدول الأوربية هي وضع نساء القبيلة بالكاد أن تكون كلهن للدلالة وكان حراسهن من الشايقية لأنهم عنصر الثقة للاتراك بسبب عدائهم مع الجعلين.
    بالمقارنة العلاقة بين الجعلين واهل الغرب بسبب مجزرة المتمة في عهد خليفة المهدي بالرغم من تواضعها أمام دور الشايقية في الحملة الانتقامية للدفتردار الا أنها عالقة في وجدان الجعلين أكثر من الاولي ببشاعتها لأن عامل الجغرافيا والعيش المشترك تتطلب تجاوز المرارات مهما كانت صعبة كما نراهم اليوم يتكاتفون في السر والعلن للحفاظ علي مصالحهم وكذلك الحال بين توتسي والهوتو لأنهم يعيشون مختلطين في دويلة صغيرة .
    وهكذا أن الشواهد التي أمامنا تدل أن الحكومة اختارت أسلوبها لمواجهة هلال هي ذاهبة في طريق الحسم بالرغم من أن فرية تجار البشر لا تنطلي علي أي شخص في السودان ولكن كافية لتأليب الاوربين .بالطبع من يرغب يوما في معالجة امر الشيخ موسي بالطرق السلمية لا يمكن أن تخلق هذه الكذبة لانها يترتب عليها مسائل القانونية حتي في الإطار المحلي وان تمت معالجة امر التمرد لأن من المحال أن تقول الحكومة سامحناك الآن من مسألة تجار البشر طالما عدت الي بيت الطاعة لأن المتضررين وهم الأوربيون ينتظرون كيف تتصرف الحكومة مع تجار البشر لأن اعتراف هلال بتبعيته للجماعة هذا يعني هو المعني بتجارة البشر. والغريب أن القوة المسلحة القادمة من ليبيا الأولي تم القبض عليها بدعوي انهم أجروا الاتصالات مع الخليفة حفتر بغرض التنسيق والقوة الثانية القادمة من ذات المكان وتنتمي كلاهما الي جيش هلال ما الذي يجعل مهمة الأولي تختلف عن الاخري اذا لم يتم قبض متلبسين بالجرم المشهود كل في حالة لوحدها ولم تذكر الخرطوم العثور علي الضحايا المراد التجارة بهم . نعم ان السذاجة في حبك هذه الكذبة لا تغيب علي احد ولا يعقل جلب البشر الي السودان من ليبيا بغرض التجارة وكل هذه الكذبة لا توفر إلا سوء النية اذا عرفنا لماذا فتح النار عليهم في الاساس وقتلهم بينما كان في الامكان أسر كلهم لولا القصد منه تحضيرا للفتنة بين المليشيات وكل ذلك يقلل الفرص والاحتمالات غير المواجهه أقل من صفر.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de