* (البرون) والآخرون ينقلبون على عقار.. ويهرب. * امعظم قادة عقار يقتلون (بندر يقتل في سجنه.. واحمد العمدة يهرب و...). * معظم قادة مناوي يقتلون في المعارك الاخيرة (مناوي قال فقدت 80% من قواتي)، قال: مصر مقلبتني لما قالوا ان الدعم السريع كله في اليمن وفي شرق السودان. * حفتر حين يفاجأ بالهزيمة الصاعقة يزعم ان كل السودانيين في ليبيا مخابرات للخرطوم. * نزاع عرمان وعقار والحلو يجعل كلاً منهم يتهم الآخرين بانه صنع الهزيمة. * في اسبوع يقع هذا.. ولا مصادفات. * قبل عامين الشعور بان الخطوة الاخيرة لصناعة الدولة تقترب.. شعور يصنع فكرة الحوار. * العام الماضي.. الحوار. * الحوار يبدأ بمشهد يجمع صناعة الانتصار العسكري والسياسي معاً. * في ام بدة.. الكلاكلات الخرطوم و.. و.. صاحب المنزل حين يفتح للطارق يجد وجوها تقول مبتسمة: السيد فلان؟ قائد خلايا التمرد الفلاني؟! نحن رجال الامن.. وهذا خطاب من الدولة الى قائد فصيل تمردكم دعوة للمشاركة في الحوار!! * الامن والجيش والسياسيون كلهم يسجل ضربة رائعة بكلمتين. * قبل عامين قوات التدخل السريع تصنع. * الاحداث هذه ما يجمعها هو ان كل شيء منها هو (رد اقصى على حدث يبلغ حده الاقصى) وحسم كامل لما ظل يمتد لنصف قرن من الاحداث. * عسكرياً.. العمليات الاخيرة.. سياسياً.. الحوار والحكومة.. اقتصاديا.. رفع الحصار وما يتبعه.. اجتماعياً صناعة الامل في حكومة جديدة). * وبداية. * امس الرابع من رمضان (انشقاق الاسلاميين). * قبل خمسة عشر عاما.. الحصار يبلغ حافة انهيار الدولة. * البحث عن حل يصنع الانشقاق. * الانشقاق (وفاقاً) وليس خلافاً. * الخدعة تصنع الغضب (الحقيقي) والغضب يصبح شهادة. * مذكرة العشرة يجعلونها شاهداً. * حتى حلف الترابي قرنق يصبح شاهداً.. شاهداً على ان الانشقاق حقيقي. * العالم يصدق. * الدولة تجد ثقباً في الحائط الاصم للتنفس. * لكن الآخرين يعملون. * مصر (ودولة اخرى) والجنوب كلهم يعيد الحياة للتمرد. * لهذا كان لابد للخرطوم من اسلوب آخر. * فكانت (قوز دنقو)، ضربة قوز دنقو تقصم ظهر التمرد. * مصر تصرخ يومها: مخابرات!! * حفتر الاسبوع الماضي ومثلها لتبرير الهزيمة يصرخ: مخابرات..!! * مصر تعيد صناعة التمرد بعد قوز دنقو. * مثلها الخرطوم تفعل ما فعلته الاسبوع الماضي. * كل شيء يتفجر في اسبوعين لان كل شيء يبلغ حده الاقصى * كان هذا حراثة لزراعة حكومة. * حكومة لاول مرة في سودان لا يعيش تحت البندقية. * السودان يتنهد.
******
05-31-2017, 10:12 PM
حمد إبراهيم محمد
حمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198
معا مع مقال الاستاذ/ إسحق احمد فضل الله: **بدأنا**
> والحرث يكتمل. > والاسبوع الماضي (البرون) والآخرون ينقلبون على عقار.. ويهرب. > الاسبوع الماضي معظم قادة عقار يقتلون (بندر يقتل في سجنه.. واحمد العمدة يهرب و...) > الاسبوع الماضي معظم قادة مناوي يقتلون في المعارك الاخيرة (مناوي قال فقدت 80% من قواتي) > قال: مصر مقلبتني لما قالوا ان الدعم السريع كله في اليمن وفي شرق السودان. > الاسبوع الماضي اعتقالات كثيفة للسودانيين في ليبيا.. وحفتر حين يفاجأ بالهزيمة الصاعقة يزعم ان كل السودانيين مخابرات للخرطوم. > الاسبوع الماضي نزاع عرمان وعقار والحلو يجعل كلاً منهم يتهم الآخرين بانه صنع الهزيمة. > في اسبوع يقع هذا.. ولا مصادفات. ***
> قبل عامين الخرطوم تجد ان خطوات السنوات العشرين تتكامل لصناعة الدولة. > تمرد الجنوب/ الذي يضع سيقان السودان في القيد.. ينتهي > وقبل عامين الشعور بان الخطوة الاخيرة لصناعة الدولة تقترب.. شعور يصنع فكرة الحوار. > والعام الماضي.. الحوار. > والحوار يبدأ بمشهد يجمع صناعة الانتصار العسكري والسياسي معاً. > وفي ام بدة.. الكلاكلات الخرطوم و.. و.. صاحب المنزل حين يفتح للطارق يجد وجوها تقول مبتسمة: السيد فلان؟ قائد خلايا التمرد الفلاني؟! نحن رجال الامن.. وهذا خطاب من الدولة الى قائد فصيل تمردكم دعوة للمشاركة في الحوار!! > والامن والجيش والسياسيون كلهم يسجل ضربة رائعة بكلمتين. > وقبل عامين قوات التدخل السريع تصنع. > و.. و.. ***
> الاحداث هذه ما يجمعها هو ان كل شيء منها هو (رد اقصى على حدث يبلغ حده الاقصى) وحسم كامل لما ظل يمتد لنصف قرن من الاحداث. > عسكرياً.. العمليات الاخيرة.. سياسياً.. الحوار والحكومة.. اقتصاديا.. رفع الحصار وما يتبعه.. اجتماعياً صناعة الامل في حكومة جديدة). > وبداية. > وامس الرابع من رمضان (انشقاق الاسلاميين). > وقبل خمسة عشر عاما.. الحصار يبلغ حافة انهيار الدولة.. > والبحث عن حل يصنع الانشقاق. > الانشقاق (وفاقاً) وليس خلافاً. > ولأن الترابي والبشير كان عليهما ان ينجحوا في خداع العالم كله كان لابد من (حبكة) غير مسبوقة. > والى درجة انه حتى قادة الاسلاميين كانوا يجهلون انها خدعة. > والخدعة تصنع الغضب (الحقيقي) والغضب يصبح شهادة. > وتصنع السجون والشتائم و.. > وقادة العالم الاسلامي حين يتدفقون على البشير والترابي > يسعون لرتق الجماعة ويعودون خائبين تصبح عودتهم شهادة عند العالم ان الامر حقيقي. > قبلها ومعها مذكرة العشرة يجعلونها شاهداً. > حتى حلف الترابي قرنق يصبح شاهداً.. شاهداً على ان الانشقاق حقيقي. > والعالم يصدق. > والدولة تجد ثقباً في الحائط الاصم للتنفس. ***
> قبلها قبل قيام الانقاذ.. الترابي والبشير وقادة الاسلاميين كلهم يعرف ما ينتظرهم حين يعرف العالم انها حكومة اسلامية. > ويعرفون ان الهجمة ضدهم سوف تقودها مصر. > وسفير مصر (يكرع) من كأس الانقاذ الى درجة تجعله يحدث مبارك ليقول: دول بتوعنا!! > وخليل ابراهيم .. احد الاسلاميين.. يبتلع الخدعة.. ويصنع تمرد العدل والمساواة. > والترابي يمسك بلجام خليل حتى لا يتجاوز حدوداً معينة. > والصيدلية تجعل من التمرد ثلاثين فصيلاً (لو كانوا فصيلاً واحداً لانفصل الغرب). ***
> لكن الآخرين يعملون. > ومصر (ودولة اخرى) والجنوب كلهم يعيد الحياة للتمرد. > لهذا كان لابد للخرطوم من اسلوب آخر. > فكانت (قوز دنقو).. > ضربة قوز دنقو تقصم ظهر التمرد. > ومصر تصرخ يومها: مخابرات!! > وحفتر الاسبوع الماضي ومثلها لتبرير الهزيمة يصرخ: مخابرات..!! > ومصر تعيد صناعة التمرد بعد قوز دنقو. > ومثلها الخرطوم تفعل ما فعلته الاسبوع الماضي. ***
> كل شيء يتفجر في اسبوعين لان كل شيء يبلغ حده الاقصى > وكان هذا حراثة لزراعة حكومة. > حكومة لاول مرة في سودان لا يعيش تحت البندقية. > والسودان يتنهد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة