|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: شتات)
|
اوووووووووووو حبيبنا صلاح شتات ياخي يوم سعيد جدا الجابك لينا ... اها غيابك دا زاتو واحد من اسباب مشاكلنا و بلاوينا ياخ انتو عارفين الازمة اللي فيها البلد ما تشاركو بي رأيكم في تشريح الازمة و تطرحو الأراء لحلها .. و انت زول مشهود ليك بالعقلانية في كل شي
اهلا بيك يا زول يا طيب
تحياتي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Abdalla Gaafar)
|
يا سلام يا شتات
ياخي انا اتكيفت وانبسطت وشفت بشائر الخريف
مرحب أخ صلاح في المنبر بعد الغيبة الطويلة
أرضنا اخضرت بحروفك الخضراء
ومعك وبوجودك وبمساهماتك نتعلم
أرضنا يباب (موسمي) صحيح 100%
السادة السمانية في منظومة (يا ليلي ليلك جن) شبهوا التوجه لذكر الله بالتوجه للزراعة واي زراعة ؟ الزراعة الموسمية في بلادنا اليباب السافنا الفقيرة
بعد الارض شهلنا , سقنا وتيرابنا شتلنا .. توريقنا دور ودرنا وصاح بالجلالة ورن
ما زال فينا (عرق) ينبض وما زلنا نرى صحة ما ابتدأناه وضرورة السير في خطانا تلك
نلتقي على وطن
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: أحمد الشايقي)
|
مولانا أحمد الشايقي .. تحية واحترام .. (من زمااان يا بوحميد .. وينك؟ وللا وين نحن ؟)
بعد الارض شهلنا سقنا وتيرابنا شتلنا .. كوريقنا دور ودرنا وصاح بالجلالة ورن
نعم هؤلاء قوم اختاروا .. فاحترموا الاختيار .. أسمعهم يقولون : بعد الليل ما جَنَّ .. ناس ليلي جَنِّي هيَّجن نار جناني وجَنَّنِي (ناس ليلى هي الأسماء واللالوبة السبحة والألفية) نعم هؤلاء قوم اختاروا فاحترموا الاختيار .. عملوا فأحسنوا العمل .. غلبت عليهم الآخرة فكانوا من العاملين لها .. وكما يقول أبوحيان التوحيدي : (الدنيا لم تواتني فأكون من الخائضين فيها .. والآخرة لم تغلب عليَّ فأكون من العاملين لها) ويهمنا هنا الذين واتتهم الدنيا فكانوا من الخائضين فيها .. الذين يتصدرون حياة القوم ويدبرون معاش الناس وأمنهم وسياستهم ويحددون مصائرهم في الدنيا .. نعم عزيزي أحمد .. لعل هذا حوار كنا قد بدأناه يوماً ولم يكتمل .. ولعلنا كنا نتخبط نبحث عن هدى في الفكر والمعرفة والدين والسياسة والاجتماع .. نبحث عن مكان لوطن كريم معافى يعيش في سلام وينتمي إلى هذا الكون الفسيح في تطوره ونقائه وانسانيته .. الأمم لا تنهض إلا بجهود أبنائها .. والنهضة لا تقوم إلا على أسس العلم والمعرفة .. والمعرفة هي القوة كما يقول فرانسيس بيكون .. أي المعرفة الشمولية وهنا أقصد التداخل العضوي بين المعارف من أجل انسحابها على عملية البناء الاجتماعي كهدف أساسي في مقصود فكري أو أكاديمي حيث لا ينكفيء الطبيب في معمله والمهندس في مكتبه والمعلم في كتابه المدرسي أو الجامعي حيث لا يمثل ذلك إلا نصف المهمة حتي لا يصبح هؤلاء مجرد أفندية يعيشون في جذر معزولة لا علاقة لها بالواقع وتنفصل المدخلات التعليمية عن مخرجاتها الإجتماعية .. فكل هؤلاء وغيرهم مسؤولون عن اﻹرتقاء بعامة الشعب في سلوكهم وتعاملاتهم وفي وعيهم السياسي والثقافي والنفسي .. ليعلم المجتمع كله كيف يتطور وكيف يكون مهذبا نظيفا .. ليعلم لماذا هو فقير أو مريض أو لماذا يحكمه الطغاة ..
إن المجتمع القوي يبنيه الانفعالي الوطني اﻹيجابي والهمة العالية واﻹخلاص والمصداقية لا المصالح الذاتية واﻷنانية والفردية ﻷن الحلول الفردية قاصرة عن إدراك السعادة الشخصية لكن الحلول القومية هي الضمان لحل المشاكل الفردية .. اﻷمم يبنيها أبناؤها على هدى العلم وقراءة التاريخ والاستفادة من تجارب الشعوب .. فالمنهجية العلمية واﻹستراتيجيات والبحث والتخطيط هي المخرج الوحيد من داء الفقر والجهل والمرض..وما التخلف الثقافي واﻹجتماعي الذي نعيشه إلا تراكمات من تاريخ طويل من الفشل السياسي أدى إلى فشل إجتماعي وثقافي أو فشل ثقافي إجتماعي أدى إلى فشل سياسي ﻷن السياسة منتوج ثقافي واجتماعي .. كل ذلك أدى إلى عجز اقتصادي فاضح ودمار في كل بنياتنا الوطنية.
ولا بد مولانا أحمد .. عن إدراك أهمية البعد التنويري في أي نشاط يقوم به المثقف أو المتعلم .. والتنوير كلمة رنانة مستلفة من عصر الأنوار الذي سبق الثورة الفرنسية في القرن السادس عشر وما تلاه من قرون .. وهو العصر الذي دشنة ديكارت وأسلافه روسو وكانط وفولتير وديدرو وليبنتز وهو عصر الانتقال من عصور الأساطير والظلام إلى عصر العقلانية والعلم والمعرفة .. هو العصر الذي حول اوروبا من عصر الاقتتال والعصبية والقيتوهات إلى جنة في الأرض .. فكل منا يجب أن يكون شعلة متحركة من التنوير .. في السوق ، في المكتب ، في الحقل في المعمل ، في الحل أو الترحال.. فكل ما لدينا ينبغي أن نوجهه في اتجاهات ذات مردود اجتماعي تنويري .. أن ننظر بعيون زرقاء اليمامة وأن نرى البعد الرابع في أي المشهد .. والنجاح والفشل غير متناقضان في نهاية المسرحية فالطالب الفاشل في مقاعد الدرسة قد ينجح في مجال الأعمال والطالب الناجج قد يفشل في مجال العمل .. الطالب الفاشل يمكن أن يصبح إضافة وطنية بالمشاركة الاجتماعية والاسهام الخيري ودعم الأنشطة الفكرية والثقافية والاحساس بأوجاع الناس وهموهم . والطالب الناجح قد يصبح عبء وطني بأن يتجمد في اكاديمياته ويصبح مجرد أفندي يناديه الناس بالاستاذ والدكتور والبروف وينتظر أن يغدقوا عليه الاحترام والتبجيل وهو لا يعدو أن يكون سوى سبب من أسباب مآسيهم. بمعنى أن نكون من أجل البلد ليكون البلد من أجلنا.. أن نفهم أن الصباح المشرق والقهوة والنيل والوجوه النيرة الجميلة هي هبة وطنية يجب أن نرعى هذه الأرض التى أنبتتها بالسلوك القويم والانضباط الخلقي والرؤية الرشيدة .. أي أن نعطي الوطن حقه فللأوطان في دم كل حرٍ يدٌ سلفت ودين مستحق .. بمعنى أن ندفع الفاشل لينجح والناجح لمزيد من النجاح لأن النجاح في النهاية هو النجاح القومي لا النجاح الفردي ... فلا هطلت علىًّ ولا بأرضي سحائب ليست تنتظم البلادا... بمعنى أن كل مسرحي بقدر ما يستطيع عليه أن يكون شكسبير في مسرحه وكل فكاهي يكون برناردشو في فكاهياته وكل فنان يكون بوب مارلي في ألحانه وكل مفكر يكون أرسطو في تفكيره وكل سياسي يجب أن يكون بهمة ووطنية غاندي ومانديلا ومادسون وديجول وجيفرسون .... وكل منا يجب أن يكون راع ومسؤول عن رعيته .. لا يتوقف الأمر على هؤلاء بل يمتد ليشمل كل فرد من راعي الضان في الفلاة .. إلى العامل والصانع والزارع والمعلم والطبيب والمهندس إلى رئيس البلاد .. أن نكون الشيخ فرح ود تكتوك وعلى عبداللطيف وابراهيم أحمد وحسن نجيلة وابراهيم العبادي ومنصور خالد وابراهيم الشيخ ومصطفي سيد أحمد ومحمد حسين كسلا .. وليس ذلك مستحيلا إذا أدي كل منا واجبه الخاص من أجل الواجب العام .. ليس ذلك مستحيلا إذا قام كل مثقف ومتعلم بدوره وأضاء فقط بحجم ظله أو مدى خطوته .. فأنت وطنك يتحرك .. أنت مظهره وأناقته .. أنت اسمه وسمعته .. أنت فكره وحضارته .. أنت يومه وغده.
هذا ولك الشكر من قبل ومن بعد مولانا أحمد .. ولنا لقاء بإذن الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبد الله أيها الجعفري
يااااااااه .. والله زمان يا حليلكم وحليل زمن جميل .. زمن أبوذر وجبران وهيرو والرحمابي وأبنوس وعطبراوي وودشاموق وهدهد وبقية العقد الفريد .. وكوكبة البنيات الرائعات بلقيس وريل وميادة ويا بت يا نيل .. وبقية الكوكبة الجميلة ايام رائعة من الإبداع والمبدعين .. لك التحية أيها الجعفري وإليهم جميعاً ما أقلتهم أرض .. أو حملهم بحر .. أو حلّق بهم سماء.. إليهم كل الود والتقدير والوفاء ..
ومرحباً بعودتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Khalid Saeed)
|
أبو سعيد .. أيها الأرباب هل تعلم بأن النيل في امتداده التاريخي المهيب يرقد الآن مشلولاً؟ ..! هل تعلم بأن النخيل في شموخه الملوكي على الضفاف يعاني من الفقر والانيمياء الحادة؟..! وهل تعلم أن البرتقال في حدائقه يقاسى الصداع والحمى؟...! نعم أيها الأرباب وكما قالوا في الواتساب (بدر اغترب قبل خمسة وعشرين عاماً وأمل اتزوجت وبقت مؤتمر شعبي .. وحسن يغني حتى الطير رحل خلاني .. ومريم الشجاعة بقت ست شاي .. والساحر والأطفال كبر وبقى بله الغائب ..والفار الأكول بقى جفر وأسقط كبري المنشية .. طه القرشى مات بسبب نقص الاكسجين .. والجندي المجهول دخل الدفاع الشعبي .. زيدان الكسلان بقى فنان .. أبو مركوب هاجر إلى استراليا .. ومنقو فصل عيشتو وبقى براهو .. والرجاء البلهاء بقوا وزراء) نعم أيها الأرباب .. هذا وأكثر ..! كيف نخرج من هذا البوار؟ كيف نصبح مثل خلق الله نحلم بوطن جميل وحياة كريمة نظيفة آمنة مستقرة يتعايش فيها الناس بسلام؟ هل هو نظامنا التربوي الذي لم يتحرر بعد من الموروثات البالية والانعتاق في فضاء الحرية والحداثة والتطور؟ هل هو نظامنا التعليمي الذي لا يراعي الأولويات واللوازم الضرورية للتنمية والبناء؟ هل هو اهمالنا للعلوم الانسانية كالسيكلوجي وعلم الاجتماع والفلسفة وعلم الأديان المقارن؟ ألسنا في حاجة لمفكرين وفلاسفة وباحثين ومخططين في الوطنية والإدارة والتخطيط الوطنى أكثر من حاجتنا لأطباء ومهندسين ومعلمين؟ ما الذي يجعل روح المواطنة ضعيفة لدينا؟ لماذا تتقاصر عندنا الهمة الوطنية ويعلو صوت الذاتية والمصالح الشخصية؟ هل لأن الوطن لم يعد يفي بحاجتنا الأساسية من المسكن والملبس والمأكل والأمان؟ ألم نكن نحن من أضاع الوطن قبل أن نلومه على ضياعنا؟ متى تتوافق مصالحنا الشخصية مع المصالح العامة الوطنية؟ متى نعلم أن المصالح العامة هي جسر للمصالح الخاصة؟ كيف ندرك أن الكرامة الفردية من الكرامة الوطنية؟ نعم وكما يقول الدكتور حليم بركات فإن المسيرة الطويلة من الظلم والقهر والتدجين تخلق مجتمعات عاجزة وطبقة مثقفة يائسة بعد أن تباعدت المسافة بين الحلم والواقع فيصاب أفرادها بالاغتراب الذاتي والثقافي والاجتماعي فينسحبوا عن المشاركة في الهموم الوطنية لإدراكهم بأنهم يعملون من أجل السلطة ولا تعمل السلطة في خدمتهم ولأحساسهم بأن هذا الوطن هو وطن السلطة وليس وطنهم فيتسرب الشعور باللا وطنية .. هذا الشعور السالب لدى الطبقة الفاعلة يجعلها تنصرف عن المجتمع والمؤسسات وتتفرغ لتدبير حياتها المعيشية وشؤونها الخاصة على حساب كرامتها وانسانيتها وطاقاتها الابداعية. نعم أيها الأرباب.. كل شيء في السودان يرحل ولا يعود .. حتى الطيور الجميلة في هجراتها القارية الموسمية هجرتنا ولم يعد السودان محطة من محطاتها .. السمبر والرهو والخداري وطير الجنة وحتى مالك الحزين لم يعد يحتمل أحزاننا الكربلائية .. الأشجار المتفتحة والنباتات الزهرية قتلتها قساوة أرضنا وأمطارها المالحة .. لم تعد الجهنمية الوردية تتدلي من الجداران ولم تعد رائحة نباتات الحنة الفواحة تعطر الأنفاس خرج السودان ولم يعد .. أيها الأرباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: ABUHUSSEIN)
|
أبو حسين يا حبيب .. حيَّاك الله .. واحد صاحبنا دايماً يقول لينا "لمن تعزف مزاميرك يا دؤود؟" فقد طارت العصافير بأرزاقها وتفرق السامر ولم يقام المأتم بأرض النيلين لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد .. لا تحلموا! يقول لينا "صه يا كنار" انتو تعبانين في الفارغة فقد ذهبت قريش بالمكارم والندى ولا عزاء للبؤساء ويستطرد في اليأس قائلا "الحق بقومك في القيود فإنني أيقنت ألا حرَّ غير مقيد" والرجل يبدو محقاً فلا ضوء يلوح في الأفق وليس إلا انتظاراً لقودو الذى لن يأتي .. لكن رغم كدا بنقول ليهو : صه يا كنار فبعض همسك موجعي .. صه يا كنار فما فؤادي في يدي طوراً أضل وتارة قد اهتدي فإذا سفرت فكـنْ وضـيئاً نَيّرا مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود وإذا ادّخـرتَ إلى الصباح بسالـةً فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غـد وأمـلأْ فـؤادَكَ بالـرجاء فإنها "بلقيسُ" جاء بها ذهابُ الهدهـد
والحي بفرفر يا بو حسين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: شتات)
|
يا سلام يا شتات..يا حبيب.......زمن زمن والله
تعال طوالى وما تبقى جافى......أنثر الجميل عشان بفهم بسيط نبعد من الناس الدمهم ثقيل......
جيت قبل كم يوم من الوطن..والحال لايسر...لكن غير الحمدالله مافى شىء..الناس ماشة مغبية...والضغوط بقت لاتحتمل....أى مدة من زول ميسور الحال لأى زول بسيط بتسنده.....والحياة دايرة والجوازات والسفارات والمطارات مليانة شباب وشيوخ....البحث عن لقمة عيش شريفة والبحث عن علاج ....اللهم أرحم بأهلنا...تقديرى الذى تعرفه.
| |
|
|
|
|
|
|
|