السودان .. الأرض اليباب!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2016, 02:49 PM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان .. الأرض اليباب!

    01:49 PM Feb, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    شتات-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    صدق من يقول :
    اللي مضيع ذهب .. في سوق الذهب يلقاه
    واللي مفارق حبيب يمكن سنة وينســاه
    لكن اللي مضيع وطن وين الوطن يلقـاه

    وهل من وطن بديل؟
    هل يمكن أن تجد وطناً بديل؟ .. ربما تصنع وطناً بديلاً .. لكن يظل الأصل مفقوداً مهما كانت البدائل ..
    يمكن أن تهاجر ولكن لن تهاجر عنك الأرض والتراب والمقابر والذكريات والطفولة والشباب ..
    يمكن أن تنسى وترتدي الأناقة والجمال ولكنك واقعاً تتذكر وترتدي أسمال الفقراء والمساكين الذين يقيمون في ذاكرة الإنسان والوطن ..
    يمكن أن تغني ولكنك واقعاً تبكي فقر الناس والألم والحاجة والمأساة ..
    يمكن أن تفرح ولكنك تبكي حزناً ..
    الفرح ليس اختياراً ..
    .. ..
    (.. وجوه متوترة يصفدها الزمن ..
    محولة عن التحول بالتحول ..
    مملوءة بالأوهام .. والمعاني الخواء ..
    يتضخم فيها ورم اللا مبالاة .. والتركيز المفقود ..
    والرياح الباردة تعصف بالبشر والأوراق الجافة ....)
    يقال في الأدب الصوفي إن (الموجودات كلمات) .. فالحجر قصة .. والشجر عبارة لأهل المعرفة الذين يجيدون أصول القراءة ولكن ... عندما تتحول الأرض الطيبة بنيلها ونخيلها .. بشمسها .. في شروقها وأصيلها إلى بقعة بور عاطلة عن الحياة .. وإلى كتاب أمِّي أصم ، عندها تتساوي قراءة الأحياء والجمادات وتصبح اللوحة غبراء شائهة كما وصفها ت.س. اليوت أعلاه . تلك هي (المؤامرة الوطنية) التي يؤديها الأبناء بجدارة فيتحول الفرد البسيط إلى (لا منتمي) يتحلل من كل الروابط المقدسة .. فيفقد انتماءه الأسري بالغياب القسري .. ورباطه الاجتماعي بالغربة الذاتية .. وأذليته الوطنية بالهجرة النفسية فما دهانا وإلى أين نمضي؟ الشكوى ليك يا ربنا ..
    في لحظات العتمة وتداخل الإجابة بالسؤال واختلاط الشك باليقين يمكن أن نطرح هذا التساؤل ببراءة ساذجة .. ولكن عندما نعلم أننا في عصر علم الإدارة وسيكلوجيا الفرد وسوسيولجا المجتمع يصبح الأمر أكثر إيلاماً وأقسى احتمالا .. لقد قطعت الأمم مشواراً طويلاً في مسار التاريخ .. قامت بتأهيل الفرد نفساً وخلقاً ليكون صالحاً لنفسه ولمجتمعه بالتربية والتعليم والحرية .. وأقرت النظام بالدساتير والديمقراطية .. وبنت جسور العلاقة بين الأفراد بالثقة والاحترام والاعتراف المتبادل .. ليتحول الإنسان إلى استثمار وطني إنساني .. ويتحول الوطن إلى أم رءوم تتعهد أبناءها بالحماية والرعاية .
    يقول الدكتور هاشم صالح في رحلته التنويرية العظيمة إن الأمم تموت إذا تعبت من العطاء الحضاري .. أو استسلمت للأمجاد .. أو وثقت بالزمان أكثر مما ينبغي وأسرفت في الترف والطمأنينة والأمان .. ولكننا في السودان نموت من الفقر الحضاري .. ونصور للمجد صوراً هزيلة .. ولا نضع للتاريخ قيمة ولا للزمن اعتبارا .. كأننا في جزيرة معزولة .. نعبد الأصنام ونستقسم بالأزلام .. ونقوم بوأد البنات .. ولنا أيامنا كيوم بعاث ويوم أرماث وداحس والغبراء .. تحركنا الجاهلية والقبلية والجهوية والعنصرية .. وفي كل يوم ترذلون ..
    إن الإنسان ليصاب بفصام عقلي وعاهة فكرية ويصبح أخرساً وأبكماً عندما يعود في هذه اللحظة من التاريخ المتقدم ليرى وطنه بلداً يعيش في عصور ما قبل الميلاد .. يعاني من الملاريا والدسنتاريا .. يعلو الغبار أركانه .. يبحث إنسانه عن الرغيف والكينين .. ينزوي طلباً للأمان .. وتتضاءل كرامته فيفقد الستر واليقين .. وأكثر من ذلك تجد أناساً يرقصون طرباً ولا يعلمون أنهم يؤدون رقصة الموت الأخيرة على موال حزين ..
    إن من يحب ربه ودينه ينبغي أن يحب وطنه .. ومن يحب وطنه يجب أن يحب مواطنيه .. ولتكن إنساناً عليك أن تعرف معنى الإنسانية .. فلا خير في نعيم يتمدد حولك ويقف دون آخريك .. إذ لا معنى ولا طعم لثيابك الفاخرة وحولك العراة .. ولا فائدة لسيارتك الفارهة وجوارك الحفاة .. ولا حتى للعافية إذا كان من معك يفتقد ثمن الدواء . تلك قيم صارت أساطير تحكى كالخل الوفي والغول والعنقاء .. هكذا سادت عندنا (فلسفة القوة) وصار (الإنسان الأعلى) هو القوي .. الجبار .. الظالم .. السيد .. وصار جل الشعب أرقاء وأسرى للحاجة يتكففون اللئام وعاديات القدر والمصير ..
    كلنا في هذا العقوق سواء وعلى هذه الخيانة ملامون .. وما هذا الكتاب إلا إقرار بالخيبة والعجز والفشل .. ولكننا نكتب فقط لننسى .. وننسى لنتذكر .. نصلى وندعو بحزن للذين لا يستطيعون الصلاة ..

    عندما تساءل الراحل الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟ لم يكن يجهل .. بل كان سؤاله استنكارياً ولم يكن سؤالاً استفهامياً .. مثله مثل صديقه أبوالطيب المتنبي في صحاري نجد وهو يقول نحن أدرى إذ سألنا بنجدٍ أطويل سفرنا أم يطول .. فبعض السؤال اشتياق وكثير من رده تعليل .. لم يكن السؤال عن السفر وهو يعلم بعد المسافة .. ولكنه الشوق والإلحاح واللهفة .
    من أين أتى هؤلاء؟ بالتأكيد لم يهبطوا من المريخ بل جاءوا من رحم هذا المجتمع .. من عمقه الفكري ومخاضه الاجتماعي وعبر تاريخ طويل وتموجات لقيم صعدت وأخرى هبطت .. وكانت النتيجة استجابة حقيقة لكيفما تكونوا يولى عليكم .. ولكن ما الذي يصنع الدكتاتورية؟ و ما الذي يجعل الأيديولوجي أو الدكتاتور يعتقد أنه على صواب؟
    في كتاب "ما وراء الخير والشر" يقول نيتشه ( لا تفكر في هل ما يقوله الفيلسوف صحيحاً أم خطأ ، ولكن أسأل كيف ظنَّ أنه صحيح) لأن ذلك يجعلنا أقرب لمعرفة تاريخ الفكرة والمناخ الذي أفرزها والظلال التي كانت السبب في تكوينها .. وبامتلاك ماضي الفكرة يمكن قراءة انعكاسها على الواقع وتأثيرها على بناء المستقبل .. كما يساعد ذلك كله حتى في معرفة ما لم يفكر فيه صاحب الفكرة ..
    في علم السياسة ونظريات الاستبداد تعرَّف الأيديولجيا بأنها فكرة ذات اتجاه واحد ، مغرورة بذاتها ، تفترض الصواب المطلق وهي في استغناء تام عن ما سواها وتتجاهل حتى هامش الخطأ الموجود في النظريات العلمية .. من هنا تولد الدكتاتورية .. قطار يمضى بكبرياء أجوف في اتجاه خاطئ .. ومن هنا تأتي أهمية المعارضة في النظم الديمقراطية كرقيب لضبط الآداء الحكومي وشريك أساسي للتصحيح وتوسيع دائرة المشاركة ..
    بعد حرب النكسة في 1967م انطلقت الحركة الإسلامية بقوة نتيجة للإحباط الكبير الذي ساد بعد الهزيمة ولتقاعس الحركات اليسارية وتفتت القومية العربية .. انطلقت الحركة الإسلامية تحت شعار "الإسلام هو الحل" ووجدت قبولاً هائلاً لتجذر العاطفة الدينية في المجتمعات العربية ، ولكن البناء النظري للحركة الإسلامية كان يتجاهل التطور الهائل الذي حدث في حركة المجتمعات وتعقيداتها وتقارب أطراف العالم وسيادة قيم الدستورية والديمقراطية وحقوق الإنسان .. هذا ما كان على الحركة الإسلامية إدراكه.. كان عليها أن تحتمي بالوسطية والمشاركة الجماعية وتعمل على مراجعة المنهج و محاسبة للذات ..
    سئل الدكتور غازي صلاح الدين في تلفزيون السودان عن تقييمه لمسار الحركة الإسلامية فأجاب بأنه إذا كان هناك من بعث للحركة يجب أن يكون ذلك في إطار وطني .. نعم إن السيد غازي ينعي المشروع الحضاري للحركة الإسلامية ولئن تأتي أخيراً خيراً من أن لا تأتي ..
    نقول هذا الكلام ليقيننا بأنه إذا فاتنا إدراك ما مضى .. فعلينا تدارك ما يأتي ..

    لكن ما الذي يحدث؟
    انظر ما حولك .. لن تجد سوى المصالح الضيِّقة تتحكم في هوى النفوس المريضة .. فنبيع أعز ما نملك من قيم لقاء أرخص ما في السوق ، لن تجد سوى النرجسية والأنا المتضخمة والوهم الكبير .. لن تجد سوى المعارك الوهمية والذاتية البغيضة ..
    "مسكين السودان" .. هذا البلد الموبوء بتاريخه وجغرافيته وإنسانه .. والغني أيضاً بتاريخه وجغرافيته وإنسانه .. نعم هو السودان بلد "الفرص الضائعة" .. ونقص القادرين على التمام .. بلد التناقضات المتوافقة .. والتوافق على الاختلاف .. و"مسكين هذا المثقف السوداني" .. هو الداء والدواء .. هو الجلاد والضحية .. هو التنازع بين الهجرة والبقاء .. بين الضرورة والعطاء ..
    عندما أري حال السودان البائس دائماً اتذكر أسطورة انطوني مان القبيحة "الرب خلق السودان ثم ضحك" ..
    أتذكر مقولة سعد زغلول "غطيني يا صفية .. مافيش فايدة" ..
    أتذكر مقولة الراحل محمد صادق دياب (السودان .. كل ما التأم جرح جد بالتذكار جرح)
    ..
    إنه الحس الوطني المفقود .. والمنظار الأناني الضيق ..
    هو عقوقنا كأبناء لهذا البلد التعيس ..
    هو التكاسل والتخاذل "والحيل القليل" .. إذ ليس عيباً أن تولد فقيراً ولكن العيب أن تدمن الفقر .. وليس مسؤوليتك أن تولد في بلد متخلف ولكن مسؤوليتك ألأ يظل بلدك متخلفاً ..
    هكذا فقدنا الروح الإبداعية الخلاقة .. وتلاشى الفكر الباحث عن الحقيقة في ذاتها ..
    نكتب من أجل "الشوفونية والاستعراض الفكري" ..
    نمتطي عربة السياسة من أجل المصلحة والمجد الشخصي ..
    نتجمل على حساب أهلنا الفقراء من أجل المظهر الاجتماعي ..
    حسبنا شيئاً من التواضع العرفاني لنرى ثيابنا المتسخة .. شيئاً من التقوى الوجودية لاستشعار الحس الإنساني ..
    شيئاً من الاستثمار الفكري من أجل "البيعة الكبيرة" ..
    ورغم ذلك يظل مشروع "الحلم السوداني" قائماً ..
    الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله كان يقول "نحن نحلم الأحلام الكبيرة ولكنها تتحقق" .. ولا شك أن الأحلام بحقها .. بشروطها .. بالعاملين عليها ..
    أجل إن المعركة كبيرة .. تحتاج لمعاول للهدم .. ومقاول للبناء .. هي معركة جبارة تحتاج لجهد معرفي هائل وأسلحة فكرية مدمرة لمحاربة الأنبياء الكذبة والكفار الجدد .. ألم يكن نيتشه صاحب "ألغام فكرية" .. ألم يقل هيدجر عن فلسفته بأنه "بائع أسهم نارية" .. ألم يكن ميشيل فوكو مفجر قنابل "التفكيك الاركيولوجي" ..؟
    كل ذلك من أجل الميلاد الحديث .. و"العبور الحضاري الكبير" ..
    ويظل الأمل باقياً ..
    ويظل مشروع "الحلم السوداني" قائماً بعمقه وكثافته .. بطوله وعرضه وألوانه الزاهية ..

    صلاح/ شتات


                  

02-07-2016, 03:58 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: شتات)

    اوووووووووووو حبيبنا صلاح شتات
    ياخي يوم سعيد جدا الجابك لينا ...
    اها غيابك دا زاتو واحد من اسباب مشاكلنا و بلاوينا
    ياخ انتو عارفين الازمة اللي فيها البلد ما تشاركو بي رأيكم في تشريح الازمة و تطرحو الأراء لحلها ..
    و انت زول مشهود ليك بالعقلانية في كل شي

    اهلا بيك يا زول يا طيب

    تحياتي و احترامي
                  

02-07-2016, 04:29 PM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: ABUHUSSEIN)

    سلام صاحب البوست

    اقتباس ويظل الأمل باقياً ..

    خبر قبل ايام يدلل على اغتيال الأمل حتى قبل يتشكل


    إغلاق “12” مدرسة في ولاية كسلا لنقص المعلمين
                  

02-09-2016, 11:35 AM

Khalid Saeed
<aKhalid Saeed
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 2605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: هاشم احمد ادم)


    عودا حميدا حبيبنا شتات

    دوما عميق الطرح ، جميل الفكر ،


    دم بخير

    أخوك/ الأرباب
                  

02-09-2016, 11:41 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Khalid Saeed)

    شتات

    تحية ومراحب

    وعودا حميدا

    ولي عودة

    مودتي واحترامي

    عبد الله جعفر
                  

02-09-2016, 02:09 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Abdalla Gaafar)



    يا سلام يا شتات

    ياخي انا اتكيفت وانبسطت وشفت بشائر الخريف

    مرحب أخ صلاح في المنبر بعد الغيبة الطويلة

    أرضنا اخضرت بحروفك الخضراء

    ومعك وبوجودك وبمساهماتك نتعلم

    أرضنا يباب (موسمي) صحيح 100%

    السادة السمانية في منظومة (يا ليلي ليلك جن) شبهوا التوجه لذكر الله بالتوجه للزراعة واي زراعة ؟ الزراعة الموسمية في بلادنا اليباب السافنا الفقيرة

    بعد الارض شهلنا , سقنا وتيرابنا شتلنا .. توريقنا دور ودرنا وصاح بالجلالة ورن

    ما زال فينا (عرق) ينبض وما زلنا نرى صحة ما ابتدأناه وضرورة السير في خطانا تلك

    نلتقي على وطن

    أحمد الشايقي
                  

02-09-2016, 02:16 PM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: أحمد الشايقي)

    نلتقي على وطن
                  

02-09-2016, 02:24 PM

عبد العزيز محمد عمر

تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 2713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Hatim Alhwary)

    Quote: كان عليها أن تحتمي بالوسطية والمشاركة الجماعية وتعمل على مراجعة المنهج و محاسبة للذات ..


    ولكنها احتمت بالتطرف والإقصاء والتحلل ...



    شكرا شتات





    .
                  

02-10-2016, 11:15 AM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: عبد العزيز محمد عمر)

    شكراً أخ حاتم الهواري..
    شكراً أخ عبد العزيز محمد عمر على المداخلة والمشاركة

    ولنا عودة إن شاء الله

    مع أطيب التحايا
                  

02-10-2016, 11:11 AM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: أحمد الشايقي)

    مولانا أحمد الشايقي ..
    تحية واحترام ..
    (من زمااان يا بوحميد .. وينك؟ وللا وين نحن ؟)

    بعد الارض شهلنا
    سقنا وتيرابنا شتلنا ..
    كوريقنا دور ودرنا وصاح بالجلالة ورن

    نعم هؤلاء قوم اختاروا .. فاحترموا الاختيار ..
    أسمعهم يقولون :
    بعد الليل ما جَنَّ .. ناس ليلي جَنِّي
    هيَّجن نار جناني وجَنَّنِي
    (ناس ليلى هي الأسماء واللالوبة السبحة والألفية)
    نعم هؤلاء قوم اختاروا فاحترموا الاختيار .. عملوا فأحسنوا العمل .. غلبت عليهم الآخرة فكانوا من العاملين لها ..
    وكما يقول أبوحيان التوحيدي :
    (الدنيا لم تواتني فأكون من الخائضين فيها .. والآخرة لم تغلب عليَّ فأكون من العاملين لها)
    ويهمنا هنا الذين واتتهم الدنيا فكانوا من الخائضين فيها .. الذين يتصدرون حياة القوم ويدبرون معاش الناس وأمنهم وسياستهم ويحددون مصائرهم في الدنيا ..
    نعم عزيزي أحمد ..
    لعل هذا حوار كنا قد بدأناه يوماً ولم يكتمل ..
    ولعلنا كنا نتخبط نبحث عن هدى في الفكر والمعرفة والدين والسياسة والاجتماع .. نبحث عن مكان لوطن كريم معافى يعيش في سلام وينتمي إلى هذا الكون الفسيح في تطوره ونقائه وانسانيته ..
    الأمم لا تنهض إلا بجهود أبنائها ..
    والنهضة لا تقوم إلا على أسس العلم والمعرفة .. والمعرفة هي القوة كما يقول فرانسيس بيكون ..
    أي المعرفة الشمولية وهنا أقصد التداخل العضوي بين المعارف من أجل انسحابها على عملية البناء الاجتماعي كهدف أساسي في مقصود فكري أو أكاديمي حيث لا ينكفيء الطبيب في معمله والمهندس في مكتبه والمعلم في كتابه المدرسي أو الجامعي حيث لا يمثل ذلك إلا نصف المهمة حتي لا يصبح هؤلاء مجرد أفندية يعيشون في جذر معزولة لا علاقة لها بالواقع وتنفصل المدخلات التعليمية عن مخرجاتها الإجتماعية .. فكل هؤلاء وغيرهم مسؤولون عن اﻹرتقاء بعامة الشعب في سلوكهم وتعاملاتهم وفي وعيهم السياسي والثقافي والنفسي .. ليعلم المجتمع كله كيف يتطور وكيف يكون مهذبا نظيفا .. ليعلم لماذا هو فقير أو مريض أو لماذا يحكمه الطغاة ..

    إن المجتمع القوي يبنيه الانفعالي الوطني اﻹيجابي والهمة العالية واﻹخلاص والمصداقية لا المصالح الذاتية واﻷنانية والفردية ﻷن الحلول الفردية قاصرة عن إدراك السعادة الشخصية لكن الحلول القومية هي الضمان لحل المشاكل الفردية ..
    اﻷمم يبنيها أبناؤها على هدى العلم وقراءة التاريخ والاستفادة من تجارب الشعوب .. فالمنهجية العلمية واﻹستراتيجيات والبحث والتخطيط هي المخرج الوحيد من داء الفقر والجهل والمرض..وما التخلف الثقافي واﻹجتماعي الذي نعيشه إلا تراكمات من تاريخ طويل من الفشل السياسي أدى إلى فشل إجتماعي وثقافي أو فشل ثقافي إجتماعي أدى إلى فشل سياسي ﻷن السياسة منتوج ثقافي واجتماعي .. كل ذلك أدى إلى عجز اقتصادي فاضح ودمار في كل بنياتنا الوطنية.

    ولا بد مولانا أحمد .. عن إدراك أهمية البعد التنويري في أي نشاط يقوم به المثقف أو المتعلم .. والتنوير كلمة رنانة مستلفة من عصر الأنوار الذي سبق الثورة الفرنسية في القرن السادس عشر وما تلاه من قرون .. وهو العصر الذي دشنة ديكارت وأسلافه روسو وكانط وفولتير وديدرو وليبنتز وهو عصر الانتقال من عصور الأساطير والظلام إلى عصر العقلانية والعلم والمعرفة .. هو العصر الذي حول اوروبا من عصر الاقتتال والعصبية والقيتوهات إلى جنة في الأرض .. فكل منا يجب أن يكون شعلة متحركة من التنوير .. في السوق ، في المكتب ، في الحقل في المعمل ، في الحل أو الترحال.. فكل ما لدينا ينبغي أن نوجهه في اتجاهات ذات مردود اجتماعي تنويري .. أن ننظر بعيون زرقاء اليمامة وأن نرى البعد الرابع في أي المشهد .. والنجاح والفشل غير متناقضان في نهاية المسرحية فالطالب الفاشل في مقاعد الدرسة قد ينجح في مجال الأعمال والطالب الناجج قد يفشل في مجال العمل .. الطالب الفاشل يمكن أن يصبح إضافة وطنية بالمشاركة الاجتماعية والاسهام الخيري ودعم الأنشطة الفكرية والثقافية والاحساس بأوجاع الناس وهموهم . والطالب الناجح قد يصبح عبء وطني بأن يتجمد في اكاديمياته ويصبح مجرد أفندي يناديه الناس بالاستاذ والدكتور والبروف وينتظر أن يغدقوا عليه الاحترام والتبجيل وهو لا يعدو أن يكون سوى سبب من أسباب مآسيهم. بمعنى أن نكون من أجل البلد ليكون البلد من أجلنا.. أن نفهم أن الصباح المشرق والقهوة والنيل والوجوه النيرة الجميلة هي هبة وطنية يجب أن نرعى هذه الأرض التى أنبتتها بالسلوك القويم والانضباط الخلقي والرؤية الرشيدة .. أي أن نعطي الوطن حقه فللأوطان في دم كل حرٍ يدٌ سلفت ودين مستحق .. بمعنى أن ندفع الفاشل لينجح والناجح لمزيد من النجاح لأن النجاح في النهاية هو النجاح القومي لا النجاح الفردي ... فلا هطلت علىًّ ولا بأرضي سحائب ليست تنتظم البلادا... بمعنى أن كل مسرحي بقدر ما يستطيع عليه أن يكون شكسبير في مسرحه وكل فكاهي يكون برناردشو في فكاهياته وكل فنان يكون بوب مارلي في ألحانه وكل مفكر يكون أرسطو في تفكيره وكل سياسي يجب أن يكون بهمة ووطنية غاندي ومانديلا ومادسون وديجول وجيفرسون ....
    وكل منا يجب أن يكون راع ومسؤول عن رعيته .. لا يتوقف الأمر على هؤلاء بل يمتد ليشمل كل فرد من راعي الضان في الفلاة .. إلى العامل والصانع والزارع والمعلم والطبيب والمهندس إلى رئيس البلاد .. أن نكون الشيخ فرح ود تكتوك وعلى عبداللطيف وابراهيم أحمد وحسن نجيلة وابراهيم العبادي ومنصور خالد وابراهيم الشيخ ومصطفي سيد أحمد ومحمد حسين كسلا .. وليس ذلك مستحيلا إذا أدي كل منا واجبه الخاص من أجل الواجب العام .. ليس ذلك مستحيلا إذا قام كل مثقف ومتعلم بدوره وأضاء فقط بحجم ظله أو مدى خطوته .. فأنت وطنك يتحرك .. أنت مظهره وأناقته .. أنت اسمه وسمعته .. أنت فكره وحضارته .. أنت يومه وغده.

    هذا ولك الشكر من قبل ومن بعد مولانا أحمد .. ولنا لقاء بإذن الله ..
                  

02-10-2016, 11:04 AM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Abdalla Gaafar)

    عبد الله أيها الجعفري

    يااااااااه .. والله زمان
    يا حليلكم وحليل زمن جميل .. زمن أبوذر وجبران وهيرو والرحمابي وأبنوس وعطبراوي وودشاموق وهدهد وبقية العقد الفريد ..
    وكوكبة البنيات الرائعات بلقيس وريل وميادة ويا بت يا نيل .. وبقية الكوكبة الجميلة
    ايام رائعة من الإبداع والمبدعين ..
    لك التحية أيها الجعفري
    وإليهم جميعاً ما أقلتهم أرض .. أو حملهم بحر .. أو حلّق بهم سماء..
    إليهم كل الود والتقدير والوفاء ..

    ومرحباً بعودتك
                  

02-10-2016, 10:48 AM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: Khalid Saeed)

    أبو سعيد .. أيها الأرباب
    هل تعلم بأن النيل في امتداده التاريخي المهيب يرقد الآن مشلولاً؟ ..!
    هل تعلم بأن النخيل في شموخه الملوكي على الضفاف يعاني من الفقر والانيمياء الحادة؟..!
    وهل تعلم أن البرتقال في حدائقه يقاسى الصداع والحمى؟...!
    نعم أيها الأرباب وكما قالوا في الواتساب (بدر اغترب قبل خمسة وعشرين عاماً وأمل اتزوجت وبقت مؤتمر شعبي .. وحسن يغني حتى الطير رحل خلاني .. ومريم الشجاعة بقت ست شاي .. والساحر والأطفال كبر وبقى بله الغائب ..والفار الأكول بقى جفر وأسقط كبري المنشية .. طه القرشى مات بسبب نقص الاكسجين .. والجندي المجهول دخل الدفاع الشعبي .. زيدان الكسلان بقى فنان .. أبو مركوب هاجر إلى استراليا .. ومنقو فصل عيشتو وبقى براهو .. والرجاء البلهاء بقوا وزراء)
    نعم أيها الأرباب ..
    هذا وأكثر ..!
    كيف نخرج من هذا البوار؟
    كيف نصبح مثل خلق الله نحلم بوطن جميل وحياة كريمة نظيفة آمنة مستقرة يتعايش فيها الناس بسلام؟
    هل هو نظامنا التربوي الذي لم يتحرر بعد من الموروثات البالية والانعتاق في فضاء الحرية والحداثة والتطور؟
    هل هو نظامنا التعليمي الذي لا يراعي الأولويات واللوازم الضرورية للتنمية والبناء؟
    هل هو اهمالنا للعلوم الانسانية كالسيكلوجي وعلم الاجتماع والفلسفة وعلم الأديان المقارن؟
    ألسنا في حاجة لمفكرين وفلاسفة وباحثين ومخططين في الوطنية والإدارة والتخطيط الوطنى أكثر من حاجتنا لأطباء ومهندسين ومعلمين؟
    ما الذي يجعل روح المواطنة ضعيفة لدينا؟
    لماذا تتقاصر عندنا الهمة الوطنية ويعلو صوت الذاتية والمصالح الشخصية؟
    هل لأن الوطن لم يعد يفي بحاجتنا الأساسية من المسكن والملبس والمأكل والأمان؟ ألم نكن نحن من أضاع الوطن قبل أن نلومه على ضياعنا؟
    متى تتوافق مصالحنا الشخصية مع المصالح العامة الوطنية؟
    متى نعلم أن المصالح العامة هي جسر للمصالح الخاصة؟
    كيف ندرك أن الكرامة الفردية من الكرامة الوطنية؟
    نعم وكما يقول الدكتور حليم بركات فإن المسيرة الطويلة من الظلم والقهر والتدجين تخلق مجتمعات عاجزة وطبقة مثقفة يائسة بعد أن تباعدت المسافة بين الحلم والواقع فيصاب أفرادها بالاغتراب الذاتي والثقافي والاجتماعي فينسحبوا عن المشاركة في الهموم الوطنية لإدراكهم بأنهم يعملون من أجل السلطة ولا تعمل السلطة في خدمتهم ولأحساسهم بأن هذا الوطن هو وطن السلطة وليس وطنهم فيتسرب الشعور باللا وطنية .. هذا الشعور السالب لدى الطبقة الفاعلة يجعلها تنصرف عن المجتمع والمؤسسات وتتفرغ لتدبير حياتها المعيشية وشؤونها الخاصة على حساب كرامتها وانسانيتها وطاقاتها الابداعية.
    نعم أيها الأرباب..
    كل شيء في السودان يرحل ولا يعود ..
    حتى الطيور الجميلة في هجراتها القارية الموسمية هجرتنا ولم يعد السودان محطة من محطاتها ..
    السمبر والرهو والخداري وطير الجنة وحتى مالك الحزين لم يعد يحتمل أحزاننا الكربلائية ..
    الأشجار المتفتحة والنباتات الزهرية قتلتها قساوة أرضنا وأمطارها المالحة ..
    لم تعد الجهنمية الوردية تتدلي من الجداران ولم تعد رائحة نباتات الحنة الفواحة تعطر الأنفاس
    خرج السودان ولم يعد .. أيها الأرباب
                  

02-10-2016, 10:41 AM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: هاشم احمد ادم)

    Quote: خبر قبل ايام يدلل على اغتيال الأمل حتى قبل يتشكل

    يظل الأمل باقياً أخ هاشم فأشدُّ ساعات الليل ظلاماً تلك التي تسبق الفجر ..
                  

02-10-2016, 10:36 AM

شتات
<aشتات
تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: ABUHUSSEIN)

    أبو حسين يا حبيب ..
    حيَّاك الله ..
    واحد صاحبنا دايماً يقول لينا "لمن تعزف مزاميرك يا دؤود؟" فقد طارت العصافير بأرزاقها وتفرق السامر ولم يقام المأتم بأرض النيلين
    لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد .. لا تحلموا!
    يقول لينا "صه يا كنار" انتو تعبانين في الفارغة فقد ذهبت قريش بالمكارم والندى ولا عزاء للبؤساء
    ويستطرد في اليأس قائلا "الحق بقومك في القيود فإنني أيقنت ألا حرَّ غير مقيد"
    والرجل يبدو محقاً فلا ضوء يلوح في الأفق وليس إلا انتظاراً لقودو الذى لن يأتي ..
    لكن رغم كدا بنقول ليهو :
    صه يا كنار فبعض همسك موجعي ..
    صه يا كنار فما فؤادي في يدي
    طوراً أضل وتارة قد اهتدي
    فإذا سفرت فكـنْ وضـيئاً نَيّرا
    مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود
    وإذا ادّخـرتَ إلى الصباح بسالـةً
    فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غـد
    وأمـلأْ فـؤادَكَ بالـرجاء فإنها
    "بلقيسُ" جاء بها ذهابُ الهدهـد

    والحي بفرفر يا بو حسين..
                  

02-10-2016, 12:24 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان .. الأرض اليباب! (Re: شتات)

    يا سلام يا شتات..يا حبيب.......زمن زمن والله

    تعال طوالى وما تبقى جافى......أنثر الجميل عشان بفهم بسيط نبعد من الناس الدمهم ثقيل......

    جيت قبل كم يوم من الوطن..والحال لايسر...لكن غير الحمدالله مافى شىء..الناس ماشة مغبية...والضغوط بقت لاتحتمل....أى مدة من زول ميسور الحال لأى زول بسيط بتسنده.....والحياة دايرة والجوازات والسفارات والمطارات مليانة شباب وشيوخ....البحث عن لقمة عيش شريفة والبحث عن علاج ....اللهم أرحم بأهلنا...تقديرى الذى تعرفه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de