|
Re: الجداد الالكتروني قتل شرطي وبكرة ما معروف (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
في ايام سبتمبر الصمود ظهرت نفس المذكرات ثم تبخبرت
Quote: مبادرة قومية تدعو إلى مرحلة انتقالية تقودها حكومة مهام وطنية الخرطوم في 3 مايو 2016 دعت 52 شخصيات عامة في مبادرة قومية إلى التقدم لمرحلة إنتقالية تاريخية تقودها حكومة "مهام وطنية" تتشكّل من ذوي "الكفاءة والخبرة والأمانة" لتنفيذ برنامج أولويات ملّحة لإيجاد مخرج من الأزمات المُنذرة التي تواجه البلاد. وتمّ رفع "المبادرة القومية للسلام والإصلاح" إلى السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، والتي تسلّمها الدكتور فضل عبد الله وزير رئاسة الجمهورية لدى استقباله، بمكتبه بالقصر الجمهوري في السابع والعشرين من مارس الماضي، وفداً يُمثل الموقعين على المبادرة ضم السادة الدكتور الجزولي دفع الله، البروفيسور الطيب زين العابدين، الدكتور الطيب حاج عطية، الدكتور محمد محجوب هارون، الأستاذ عبدالله آدم خاطر، والأستاذة ماريا عبّاس. وأكّد وزير رئاسة الجمهورية للوفد بعد تسلّمه نصّ "المبادرة القومية" وتوقيعات المبادرين بها، رفعها للسيد رئيس الجمهورية في اليوم نفسه، ووعد بترتيب لقاء للمبادرين مع الرئيس عمر البشير للتفاكر والتشاور حول المقترحات التي تضمنتها المبادرة. وتدعو "المبادرة القومية" لمعالجة الحالة الوطنية المأزومة الراهنة ب"التوافق على التقدم إلى مرحلة إنتقال تاريخية من موقع الأزمة السياسية الراهنة إلى مشارف مستقبل يتجاوزها، بمشاركة القوى السياسية والمدنية كافة"، وتشدّد المبادرةعلى ضرورة توفير المقومات الأساسية لتعزيز فرص إنجاح المرحلة الانتقالية، من أهمها "العمل على بناء بيئة مواتية من الحريات السياسية والعامة بما في ذلك حرية التعبير، وتعزيز القبول المتبادل بين الأطراف الوطنية المتصارعة، وتأكيد الإرادة السياسة اللازمة للمضي بالعملية السياسية للانتقال إلى غاياتها". وفي تحليلها لطبيعة الأزمة الراهنة التي تجابه البلاد، ترى المبادرة أن المخرج الوحيد منها يتمثل في إحداث تغيير يتجاوز " مجرد تعديلات محدودة في تشكيل الحكومة المركزية أو الحكومات الولائية"، وتؤكّد على أهمية حدوث تغيير هيكلي في إدارة الحكم تُحقق نتائجه إيقاف الحرب ونشر السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح الاجتماعي، من خلال برنامج تنفيذي يقوم على أولويات محددة وواضحة تفتح الطريق المسدود، وذلك بتشكيل حُكومة "مهام وطنية" من أهل "الكفاءة المهنية والخبرة والأمانة"، مع تمثيل رمزي للقوى السياسية لمدة عامين أو أكثر لتنفيذ برنامج "المهام الوطنية".. وحدّدت المبادرة ثماني أولويات كأجندة "مهام وطنية" ل"المرحلة الانقالية" تشمل الآتي: - إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية. - العمل عبر آليات وطنية لتحقيق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي ومعالجة مسألة المحكمة الجنائية الدولية. - ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتأسيس حكم راشد يقوم على مبادىء الديمقراطية والتعددية، والفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون، وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان. - الشروع في عملية جادة لاصلاح شامل للاقتصاد الوطني، ومعالجة جذور الأزمة الاقتصادية، وتقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة. - إصلاح علاقات السودان الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية لا سيما رفع العقوبات الاقتصادية والديون. - تحقيق توافق وطني واسع حول الدستور وإجازته من قبل برلمان منتخب وعرضه في استفتاء عام على الشعب. وإعادة النظر في النظام الفيدرالي بناءً على التجربة السابقة. - تهيئة البلاد لانتخابات حرة وعادلة ونزيهة في خاتمة المرحلة الانتقالية. - إصلاح الخدمة المدنية، محاربة الفساد بأشكاله كافة في كل المجالات، واسترداد ما تم الاعتداء عليه من المال العام. وتعرّف مجموعة "المبادرة القومية للسلام والإصلاح" نفسها بأنها "جماعة من أبناء السودان يجمع بينها الانشغال بالشأن الوطني، ومجمل الحالة العامة التي تعيشها بلادنا الآن، والتي تستدعي استنفار الطاقات كافة، والعمل على بذل غاية جهدها لإيجاد مخرج آمن ومستدام من الأزمة السياسية الوطنية" |
تجاوز ثم حرض احشد قاوم
| |
|
|
|
|