الحالة الاولى : قال ليك طائرة سودانية مليانه حجاج ...قادمة من مكة عمك حاج عطشان ...شاف ليك المضيفة السودانية الحاج : يا بتى داير موية ابل بيها ريقى الانقطع دا؟؟ المضيفة السودانية : (جرت ليك نور فى الحاج لمن آمن ثم حدرت ليهو بعين قوية ناشفة ) وقالت: أها كمان افتح لى باب موية كمان!!
+++++++++++++++++++ الحالة الثانية : فى تلك اللحظة بالتحديد أقلعت االاثيوبية من مطار اديس كان صديقى عبد الفتاح مسترخيا بهدوء تام ، وكانت المضيفة الاثيوبية تنحنى بهدوء باذخ لتقول له (sir what do you want to drink ) .. ثم تأكدت انه كان يغط فى نوم عميق ... ثم زادت الانحناءة حتى كادت ان تلامسه لتمد يدها الى تحت الكرسى لينزلق المقعد الى الخلف بهدوء ثم تغطيه كطفل غرير
07-10-2016, 07:02 AM
Abuelgassim Gor Abuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4651
كنت عائداً من دبي إلى الخرطوم عبر أديس أبابا.والطائرة في الجو (من دبي إلى أديس) انتابتتي نوبة شديدة من الألم ، ارتفعت حرارتي وتصببت عرقاً غزيراً، واصبحت اتنفس بصعوبة، بدأت الدنيا تدور حولي، لم انتبه لما يدور حولي لكني عرفت فيما بعد من ركاب كانوا معي على نفس الرحلة أن مضيفةً قد تركت كل شيء في يدها واستاذنت من راكب الكرسي المجاور ان يذهب لكرسي آخر وبقيت إلى جواري حتى هبطت الطائرة واشرفت على إسعافي إلى المطار، أفقت في المطار ووجدت المضيفة ما زالت إلى جواري، اقترحوا علي أن أؤجل السفر إلى الخرطوم يوماً لأبقى فيه ضيفاً على الخطوط الأثيوبية في أديس، اعتذرت منهم وشكرتهم جداً على المتاعب التي سببتها لهم وأخبرتهم بأن الأفضل أن أعود للخرطوم ، وهذا ما كان بعد إصرار وإلحاح مني ورفض للبقاء يوماً في أديس. شكراً جزيلاً للخطوط الجوية الأثيوبية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة